مشاهدة النسخة كاملة : مشروع منخفق القطارة بقلم ابراهيم حجازي نقلا عن جريدة الاهرام


EnG.Mohammed
31-07-2009, 04:01 AM
**‏ الأسبوع الماضي عرضت فكرة أخري تصلح لأن تكون مشروعا قوميا‏..‏ عرضت فكرة قديمة جديدة‏..‏ مشروع منخفض القطارة الذي بدأ الكلام عنه من سنة‏1912‏ واستمر الكلام حتي أواخر الثمانينات ليبقي المشروع مجرد كلام إلي أن جاءت سنة‏2009‏ وحملت معها فكرة بدراسة متكاملة فيها اختلاف جذري وصاحبها واحد من طيورنا الجميلة المهاجرة في الخارج الدكتور المهندس محمد حسن محمود أستاذ الجامعة غير المتفرغ في بريطانيا والحاصل علي الدكتوراه والماجستير من بريطانيا‏..‏ تعالوا نعرض مشروع منخفض القطارة القومي كما يراه العالم المصري الجنسية المقيم في بريطانيا من خلال هذه النقاط‏:‏

‏1‏ ـ مياه نهر النيل تصب بالنهاية في البحر المتوسط وهذه حقيقة والحقيقة الأهم أن العالم في المستقبل غير البعيد سيواجه أزمة مياه وجفاف ووقتها كل بلد وشطارته فيما بباطن أرضه من مياه جوفية‏..‏ ونحن عندنا مخزون وللأسف ملاعب الجولف التي ظهرت في المنتجعات الجديدة ستقضي عليه‏..‏ والمصيبة أنه ليس لنا في الجولف ولا كان لنا أن نجور علي المياه الجوفية‏..‏ لكننا نستهلكها لأجل أن يكسب أصحاب المنتجعات‏!‏

‏2‏ ـ مشروع منخفض القطارة القومي يستهدف زيادة مخزون المياه الجوفية بمياه النيل التي تذهب إلي البحر وتضيع علينا وعلي دول الحوض من المنبع إلي المصب‏.‏

‏3‏ ـ مشروع منخفض القطارة يقوم بتوليد طاقة كهربائية أضعاف الكهرباء التي نحصل عليها من السد العالي‏..‏ والميزة هنا وفي السد العالي أنها طاقة نظيفة لا يصدر عنها دخان ولا كربون ولا كبريت ولا إشعاعات ذرية‏!‏

المشروع يولد طاقة كهربائية لأن منخفض القطارة يوصف علميا بأنه منخفض أرضي جيولوجي طبيعي أي عبارة عن حفرة ضخمة هائلة في صحراء مصر الغربية وعمقها من‏80‏ وحتي‏120‏ مترا تحت سطح البحر ومساحتها‏26‏ ألف كيلو متر مربع‏..‏ وهذه الحفرة ننقل الماء لها من النيل في خطوط مواسير ضخمة متدرجة الميول لضخ مياه النيل بالتدفق الطبيعي‏..‏ لأن النيل عند المصب في رشيد في مستوي سطح البحر بينما عمق البحيرة من‏80‏ وحتي‏120‏ مترا تحت سطح البحر‏..‏ وهذا يضمن تدفق المياه من رشيد في المواسير وحتي القطارة دون حاجة إلي محطات رفع أو محطات ضغط كالتي يقوم عليها مشروع توشكي وتستهلك طاقة وفلوس ومعدات‏!..‏ أيضا فكرة نقل المياه بالأنابيب حققت التدفق الطبيعي للمياه نتيجة ارتفاع منسوب قاع نهر النيل عن أعلي نقطة في منسوب المنخفض بـ‏80‏ مترا‏..‏ وفكرة الأنابيب أفضل وأرخص من شق مجري مائي لأننا نتكلم عن‏250‏ كيلو مترا بين رشيد ومنخفض القطارة والأنابيب لا رشح ولا بخر علي عكس المجري المائي‏.‏

‏4‏ ـ نحن نتكلم عن مشروع قومي يوفر مخزون مياه استراتيجيا في بحيرة يكفي‏20‏ عاما استهلاك إذا ما وصل منسوب المياه لارتفاع‏60‏ مترا في البحيرة الجديدة العملاقة ونتكلم عن مضاعفة مخزون المياه الجوفية في باطن الأرض نتيجة تسرب المياه من البحيرة للأرض ودخولها مخزن المياه الجوفية‏..‏ نتكلم عن إضافة هائلة للطاقة الكهربائية النظيفة التي يقدمها السد العالي‏..‏ نتكلم عن زراعة أرض صحراوية لها أول وليس لها آخر في الساحل الشمالي والذين يذهبون إليه يرون جزءا من هذه الأرض في الوصلة بين الصحراوي والعلمين‏..‏ نتكلم عن مناطق صناعية لأن الكهرباء موجودة والمياه موجودة فكيف لا تكون الصناعة موجودة؟‏..‏ نتكلم عن آلاف من فرص العمل وجذب رءوس أموال عربية وأجنبية هائلة للاستثمار في مئات المشروعات التي سيوجدها مشروع منخفض القطارة القومي‏.‏

‏5‏ ـ نقل المياه في خطوط أنابيب يضمن سهولة التحكم في حصة المياه المتداولة‏..‏ وأيضا يمنع فقدان مياه منها في التسرب الأرضي أو البخر فيما لو اعتمد المشروع علي شق ترع مفتوحة لنقل مياه النيل من رشيد إلي القطارة‏.‏

‏6‏ ـ هندسيا استخدام خط أنابيب أرضي لا يتطلب تمهيدا أرضيا للمسافة من رشيد وحتي القطارة‏..‏ لأن المجري المائي المفتوح لا يكون إلا في أرض ممهدة تتطلب وقتا وجهدا ومالا‏.‏

‏7‏ ـ خط الأنابيب المقترح يضم عشرة أنابيب منفصلة قطر كل أنبوب في حدود مترين‏..‏ وهذا الخط يتطلب فقط حوامل خرسانية متقطعة في المناطق المكشوفة ويتطلب حفرا ضيقة علي عمق أربعة أمتار في المناطق المغمورة ويستخدم هنا نظام الحفر والردم‏..‏ وهذه مسألة تقدر عليها اللوادر العادية‏.‏ خط الأنابيب سهل اختراقه وامتداده في الأرض الصخرية باستخدام نظام الحفر البترولي أو باستخدام البارود لتفجير الصخر علي نطاق ضيق مثلما حدث في طريق القطامية ـ السخنة الصحراوي الذي تولت إنشاءه القوات المسلحة واخترق في مناطق عديدة هضابا صخرية‏.‏

‏8‏ ـ في حالة تسرب المياه لأي سبب علي طول خط الأنابيب يسهل إصلاحها نتيجة السيطرة والتحكم علي الخط عن طريق المحابس الموزعة جغرافيا علي امتداد مسار الأنابيب مع الأخذ في الاعتبار أنه إذا حدث تسرب فالمياه المتسربة عذبة غير ضارة بالبيئة‏.‏

‏9‏ ـ التكنولوجيا الحديثة المتاحة حاليا وفرت أساليب قياس ومعدات هندسية تضمن سهولة تنفيذ المشروع بأقل التكاليف والأهم أن الأنابيب الأسمنتية المرشحة للاستخدام في المشروع يمكن تصنيعها في مصر وفقا للاشتراطات‏..‏ علما بأن في مصر مصانع تنتج بالفعل مواسير أسمنتية تستخدم في مشروعات كثيرة‏.‏

‏10‏ ـ ميزة فكرة خط الأنابيب أنه يوفر سهولة المناورة باتجاهات الخط لتخطي العوائق والتضاريس‏..‏ كما أن المشروع يمكن تنفيذه علي مراحل متعددة طبقا لتوافر الميزانيات دون أي تأثير علي كفاءة الأجزاء التي انتهي العمل بها‏.‏

‏11‏ ـ تدفق المياه داخل خط الأنابيب أمر طبيعي لأن المنسوب عند رشيد هو منسوب البحر أي صفر‏..‏ وكلما اتجه الخط تجاه القطارة المنسوب يقل إلي أن يصل ناقص‏80‏ مترا لأن منخفض القطارة يقع تحت مستوي البحر بين‏80‏ و‏120‏ مترا انخفاضا‏..‏ وهذا كفيل بتدفق طبيعي للمياه وكفيل بتوليد طاقة كهربائية نتيجة فارق المنسوب ليس فقط عند منخفض القطارة‏..‏ إنما يمكن تحقيقه علي طول المسافة بإنشاء محطات توليد طاقة للاستفادة من معدل تسارع وتدفق المياه داخل خط الأنابيب بسبب الانحدار الطبيعي ويقدر بـ‏280‏ مترا مكعبا في الثانية الواحدة لكل‏4‏ أمتار انحدار‏.‏

بمعني أنه عند كل‏30‏ كيلو مترا من طول خط الأنابيب يمكن إنشاء محطة توليد هيدروليكية كهربائية صغيرة‏..‏ مما يولد كهرباء في حدود الـ‏100‏ ميجاوات‏/‏ساعة لكل خمس محطات علي الأقل‏..‏ وذلك قبل وصول المياه إلي منخفض القطارة‏.‏

‏12‏ ـ عند وصول مياه النيل إلي منخفض القطارة والانحدار إلي أسفل المنخفض وعلي عمق‏60‏ مترا فقط فإن الطاقة الكهربائية المتوقعة ستكون في حدود‏350‏ ميجاوات‏/‏ساعة من خط سعته عشرة أنابيب وتزداد الطاقة الكهربائية طرديا بازدياد عدد وسعة الأنابيب لتصل إلي طاقة متولدة في حدود‏1500‏ ميجاوات‏/‏ساعة لمدة عشرين عاما متصلة علي أقل تقدير إلي أن يصل ارتفاع المياه في المنخفض إلي منسوب‏60‏ مترا واستهلاك المياه المخزونة في الزراعة يضمن توليد الكهرباء‏..‏ وتجدر الإشارة هنا إلي أنه بالإمكان الاستفادة أيضا من مياه فرع دمياط بدلا من ذهابها إلي البحر‏.‏

‏13‏ ـ رشيد نقطة البداية لخط الأنابيب حيث منسوب الارتفاع الأرضي صفر من سطح البحر ويتجه خط الأنابيب إلي العامرية وما بعدها ومنسوب الانخفاض الأرضي عندها‏(-4‏ أمتار‏)‏ وعند العامرية هناك خياران وربما يكونان فرعين‏!‏

الخيار الأول‏:‏ الأقل تكلفة هو الاستمرار في الانحدار إلي أن يصل خط الأنابيب إلي منخفض القطارة‏.‏

الخيار الثاني‏:‏ الارتفاع بالخط قليلا في حدود المترين ليبقي منخفضا عند نقطة الارتفاع الأرضي في رشيد وهي صفر‏..‏ وذلك لضمان التدفق الطبيعي للمياه دون محطات ضخ وتكلفة‏..‏ نرتفع بالخط قليلا ليسير بمحاذاة الساحل الشمالي لتغذية أرض هائلة هناك حتي يصل إلي العلمين‏..‏ وهناك يبدأ الانحدار السريع حتي منخفض القطارة‏.‏

‏14‏ ـ الخبرة الهندسية المطلوبة لتصنيع وتنفيذ وتمديد خط الأنابيب الأسمنتية لا تتعدي خبرات البنية التحتية المصرية بمعني أن في مصر خبراء ومهندسين وفنيين قادرين بسهولة تامة علي تنفيذ خط الأنابيب الذي لن يزيد علي‏250‏ كيلو مترا‏.‏

‏15‏ ـ تكلفة هذا المشروع القومي الهائل لها ثلاثة محاور‏:‏

الأول‏:‏ الدراسات الهندسية والمسح الجيولوجي واختبارات التربة لتحديد مسار الخط‏..‏ وهذا المحور لا يتطلب خبرات خارجية وتكلفته في حدود الـ‏20‏ مليون جنيه فيما لو استفدنا من الدراسات السابقة والقمر الصناعي المصري الذي يمسح الأرض المصرية‏.‏

الثاني‏:‏ تصنيع الأنابيب الأسمنتية وتمهيد الأرض وتمديد الخط مع التجهيزات الخاصة به والتكلفة في حدود أربعة آلاف جنيه مصري للمتر الواحد علي أقصي تقدير حسب أسعار السوق العالمي‏..‏ أي حوالي‏800‏ مليون جنيه لخط طوله‏200‏ كيلو متر‏..‏ وهذه التكلفة تقل‏30%‏ لأن الخامات مصرية والأيدي العاملة مصرية‏.‏

المحور الثالث‏:‏ الدراسات الهندسية والتجهيز والتنفيذ علي الأرض لمحطة توليد الكهرباء بموقع منخفض القطارة‏..‏ والكلفة أربعة مليارات جنيه مصري علي أقل تقدير وبتكليف شركات مصرية لهذا الغرض‏..‏ مع ملاحظة أن مقياس التكلفة المشار إليه هو التكلفة الفعلية لمشروع جبل الكهرباء دينوروبيج بمقاطعة ويلز البريطانية الذي انتهي العمل به سنة‏1984‏ بطاقة توليد كهرباء‏1800‏ ميجاوات‏/‏ساعة‏..‏ والذي تضمن إنشاء محطة توليد ضخمة داخل بطن جبل مشابه للتركيب الصخري وربما أكثر وعورة من جبل منخفض القطارة‏.‏

تبقي التذكرة بأن صاحب فكرة المشروع القومي منخفض القطارة في النيو لوك الجديد مصري ابن مصري‏..‏ خريج هندسة القاهرة قسم الكهرباء سنة‏1980‏ وحصل علي الماجستير من بريطانيا في التحكم الآلي وعلي ماجستير آخر من بريطانيا في التعليم الإلكتروني بالوسائط المتعددة واستشارات التعليم عن بعد‏..‏ وحصل علي درجة الدكتوراه من بريطانيا في التحكم الآلي للمحطات الهيدروليكية المتوالية لتوليد الطاقة‏..‏ ورئيس تحرير المجلة العلمية لمنطقة المتوسط للتحكم الآلي والقياسات‏.‏

هو الدكتور مهندس محمد حسن محمود المصري الجنسية المقيم في بريطانيا‏.‏

أنا وحضراتكم في انتظار رد في كلمتين حتي لو كان‏..‏ سلامو عليكو‏

المصدر: جريدة الأهرامhttp://www.ahram.org.eg/Index.asp?CurFN=spor1.htm&DID=10025

BaNZeR
31-07-2009, 04:24 AM
قريت لحد الفكرة العاشرة وحكمل بكره عشان تعبان جداً

بس بالمناسبة موضوع تخزين مياه جوفية حيفيد مصراً جداً
خاصة وإنه بعض الدول المطلة على النيل بدأت تزيد من استهلاكها للنيل وتاخد حصتها كاملة
وبالتالي منسوب الماء في مصر بدأ يقل تدريجياً
حتى أن بعض القرى تأثرت بذلك وأصبح لا يصلها الماء

وده كله واحنا مش حاسين بقيمة المية ولسه لحد دلوقتي بنزرع بطريقة الغمر
مش حنحس بقيمة المية ده غير بعد ما نحتاجها

EnG.Mohammed
31-07-2009, 04:36 AM
قريت لحد الفكرة العاشرة وحكمل بكره عشان تعبان جداً

بس بالمناسبة موضوع تخزين مياه جوفية حيفيد مصراً جداً
خاصة وإنه بعض الدول المطلة على النيل بدأت تزيد من استهلاكها للنيل وتاخد حصتها كاملة
وبالتالي منسوب الماء في مصر بدأ يقل تدريجياً
حتى أن بعض القرى تأثرت بذلك وأصبح لا يصلها الماء

وده كله واحنا مش حاسين بقيمة المية ولسه لحد دلوقتي بنزرع بطريقة الغمر
مش حنحس بقيمة المية ده غير بعد ما نحتاجها



عمااااااااااار يا مصر

EnG.BeLaL
31-07-2009, 02:31 PM
فكرة رائعة و اكثر من ممتازة و يستحق عليها جائزة نوبل و يحطه صورته على الجنية كمان
بس اقولك على حاجة

ابقى قابلني

EnG.Mohammed
31-07-2009, 03:20 PM
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة


اذهب إلى: تصفح (http://ar.wikipedia.org/wiki/منخفض_القطارة#column-one), بحث (http://ar.wikipedia.org/wiki/منخفض_القطارة#searchInput)
منخفض القطارة هو منخفض يقع في جمهورية مصر العربية (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%AC%D9%85%D9%87%D9%88%D8%B1%D9%8A%D8%A9_%D9%85% D8%B5%D8%B1_%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A%D 8%A9) في الصحراء الغربية (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%B5%D8%AD%D8%B1%D8%A7%D8%A1_%D8%A7% D9%84%D9%84%D9%8A%D8%A8%D9%8A%D8%A9) يمتد من الشرق إلى الغرب, يقترب طرفه الشرقي من البحر الأبيض المتوسط عند منطقة العلمين (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%84%D9%85%D9%8A%D9%86), مساحته حوالي 20000 كم مربع, ويبلغ طوله حوالي 298 كم وعرضه 80 كم عند أوسع منطقة فيه, وأقصى انخفاض له تحت سطح البحر يبلغ 134 متر, ويبدأ المنخفض من جنوب العلمين على مسافة 100 كم تقريباً.
هناك مشروع منخفض القطارة الذى يدرس إمكانية توليد الكهرباء عن طريق شق مجرى يوصل مياه البحر الابيض المتوسط (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%AD%D8%B1_%D8%A7%D9%84%D8%A7% D8%A8%D9%8A%D8%B6_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AA%D9%88%D 8%B3%D8%B7) بالمنخفض ولكن المشروع لم يتم حتى الآن بسبب التالي:

التكاليف الكبيرة لحفر مسار قناه المشروع والتي بلغت حوالي 14 مليار دولار علي حسب آخر حسابات وزارة الكهرباء والطاقة
رفض القوات المسلحة تنفيذ المشروع عن طريق شق قناه المسار من البحر الي المنخفض كقناه مفتوحة يتراوح عرضها ما بين 136 الي 256 متر حيث ستفصل الصحراء الغربية الي شقين يصعب تأمينها
وجود آبار بترول في المنخفض وكذلك وجود امتيازات لشركات البحث عن البتروا تنتهي عام 2029
الجيولوجيا الصخرية (حجر جيري (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%AD%D8%AC%D8%B1_%D8%AC%D9%8A%D8%B1%D9%8A) في الأغلب) للمنطقة المطلوب شق القناة يجعل شق القناة مكلف للغاية. وفي مرحلة ما من عهد السادات (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%A7%D8%AF%D8%A7%D8%AA) جرى الحديث عن استخدام قنابل نووية (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%82%D9%86%D8%A8%D9%84%D8%A9_%D9%86%D9%88%D9%88% D9%8A%D8%A9) صغيرة لشق القناة.
تم الاسترجاع من "http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%85%D9%86%D8%AE%D9%81%D8%B6_%D8%A7%D9%84%D9%82% D8%B7%D8%A7%D8%B1%D8%A9 (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%85%D9%86%D8%AE%D9%81%D8%B6_%D8%A7%D9%84%D9%82% D8%B7%D8%A7%D8%B1%D8%A9)"