مشاهدة النسخة كاملة : !![][] ارفـــــــعوا قبعاتــــــكم فلولاه لضاعـــــــت حقوقكــم [][]


Dr..Ahmed
01-09-2009, 12:12 PM
رجل احترمه كثيرا كثيرا وبالطبع انتم أيضا تحترموه ....... مخضرم وحكيم .............. عاش مع عبد الناصر والسادات ......... حريص على مستقبل الأطباء .......... يقاتل من أجلكــــــم ........... تحدى الحــكومة بالرغم من كونه عضوا منتميا الى الحزب الوطنى ولكن هذا لم يحل دون رفع لواء الحق والشرف ...........انه حمدى السيد

بالرغم من كونى فى كلية الصيدلة ولا شأن لى بهذا الأمر إلا ان هذا الرجل له مذاق خاص يجذب الطهاة من كافة الأنواع والأجناس

وهذا حوار اجرى مع سيادته فى جريدة المصرى اليوم احببت ان انقله اليكم واستمتعوا بحديثه وتمنياتى للجميع بالتوفيق

http://thwab.com/blog/wp-content/uploads/2008/03/hamdialsayd.jpg

أكثر من نصف قرن قضاه الدكتور حمدى السيد فى خدمة الطب وممارسة العمل النقابى والسياسى، عرف بمواقفه الجريئة والحادة والصدامية من بعض القضايا المتعلقة بأداء الحكومة والحزب الوطنى الذى ينتمى إليه، ومواقفه المثيرة للجدل من قضايا أخرى، مثل علاقته بالإخوان وقضية «شركة هايدلينا»، وفى هذا الحوار يعترف السيد بالأوضاع المأساوية التى يعيشها الأطباء ويكشف عن نيته تقديم استقالته من النقابة إذا لم تستجب الحكومة لمطالب الأطباء، ويقدم ما يشبه كشف حساب لتاريخه الطويل الزاخر.

■ مشوار طويل فى خدمة الطب والعمل النقابى والسياسى.. هل تشعر بالرضا عنه؟


ـ أنا راض تماما عن حياتى وعما قدمته فى مهنة الطب والعمل النقابى والحياة السياسية، ورغم وصولى سن الـ ٧٩ فإننى مازلت أحاول أن أساعد من حولى وأعمل ١٨ ساعة يوميا، ولم أطمح يوما فى أى منصب سياسى، ولا توجد فى حياتى أى نقطة سوداء تجعلنى أتراجع أو أندم على أى قرار أو موقف اتخذته، وأرى أن الله رزقنى الصحة كى أدافع بها عمن حولى «زكاةً عن صحتى».


■ كنت قريبا من رؤساء مصر (عبدالناصر والسادات ومبارك)، ورغم ذلك لم تتول منصب وزير الصحة.. ما تفسيرك؟


ـ هذا المنصب عرض علىّ مرة واحدة أثناء حكم السادات، ولكننى لم أتطلع أبدا إليه ليقينى بأننى لن أستمر فيه أكثر من شهرين، وذلك ببساطة لأننى لا أستطيع إخفاء رأيى تواؤما مع متطلبات العمل السياسى الجماعى، كما أننى لست رجلا تقليديا، ولذلك لا أصلح لعمل تقليدى، أحب أن أعمل دائما فى مكان يتسم بحرية الحركة والكلام والتصرف، وقد قلت ذلك للرئيس مبارك عندما كان نائبا للرئيس السادات، وكان السادات يرغب فى أن أكون عضوا فى مجلس الشعب على قائمة الحزب الوطنى، فرفضت وكانت حجتى أننى بطبيعتى لا أستطيع الوقوف فى الطابور، وكان رد مبارك: «ومين قالك إننا عاوزين اللى يقف فى الصف»، وهذه الجملة هى حجتى الدائمة فى الدفاع عن نفسى إذا ما نجح أحد فى نقل صورة خاطئة عنى للرئيس.

■ ما طبيعة الخلاف بينك وبين الدكتور حاتم الجبلى؟


ـ لست فى سن تسمح لى بالتنافس مع أحد على منصب وزارى، وعلاقتى بالدكتور حاتم الجبلى كأحد تلاميذى جيدة، كغيره من الوزراء السابقين، ويهمنى نجاحه لأنه يعنى أننا كأطباء نقوم بدورنا جيدا، وقد تعاملت مع ١٨ وزيرا للصحة قبله، كانت تحكمنا علاقة الود والمحبة، والخلافات الموجودة بيننا الآن تتمثل فى كونى نقيبا للأطباء، وهو رئيس الجهة التنفيذية المنوط بها تحقيق مطالبنا، وأى خلاف بيننا لا يصل أبدا لدرجة الصراع، بل يستمع إلينا، وأبوابه مفتوحة لنا، لأن هدفنا واحد هو تقديم خدمة صحية أفضل للمواطنين.

■ وهل نجحتم فى تحقيق هذا الهدف من خلال تقييمك للأوضاع الصحية فى مصر؟

ـ رغم تأكيدى الدائم تحسن الأوضاع الصحية فى مصر، وهو ما يظهر فى انخفاض معدلات وفيات الأطفال، فإن النسبة التى وصلنا إليها غير مرضية، ولا تتناسب مع إمكانيات مصر التى يوجد بها، وفقا للإحصائيات، طبيب لكل ٤٥٠ مواطنا وهو نفس المعدل تقريبا فى أمريكا وإنجلترا.

■ أين تكمن المشكلة.. فى الإدارة أم فى الأوضاع العامة؟

ـ الإدارة فى مصر بشكل عام متخلفة، وفى حاجة إلى نهضة وتطوير، فلم نكن نهتم بها فى الماضى أو الحاضر، وكانت الإدارة الصحية تحديدا لا تحظى بأى اهتمام، فالطبيب الأكبر سنا يكون هو المسؤول حتى وإن لم تكن لديه مواهب إدارية، إلا أن وزارة الصحة تسعى حاليا لتحسين أحوال المديرين من خلال كلية الإدارة الصحية المزمع إنشاؤها، وهدفها الأساسى تطبيق معايير الجودة فى الخدمات.


■ ما تقييمك لتعامل الدولة مع مشكلة أنفلونزا الخنازير.. وهل هناك شفافية فى الإعلان عن العدد الحقيقى للحالات المصابة؟

ـ الدولة تعاملت مع هذه الأزمة بشكل جيد، وربما يعود ذلك إلى أننا من أقل الدول فى عدد الإصابات، وقد كنت ضد قرار منع العمرة ووافقت على قصرها على ١٥٠ ألف معتمر، لتجنب تضاعف عدد المصابين وحالات العدوى، وأعتقد أن عدد المصابين حتى الآن أكبر بكثير مما تم الإعلان عنه، بسبب حالات العدوى غير المعلنة، التى لا تلجأ لطبيب بسبب ضعف الفيروس أو عدم ظهوره، لكن من المتوقع أن تصل العدوى إلى الملايين بعد عودة المعتمرين.


■ حضور دائم على قائمة الحزب الوطنى وعلاقة جيدة مع الإخوان المسلمين.. هل يمكن اعتبارك «سياسياً وطنياً» يرتدى عباءة الإخوان؟


- لا أنتمى للإخوان المسلمين، وأمارس السياسة بمفهوم وطنى، وأحرص على علاقات صداقة مع كل أجنحة المعارضة بمن فيهم مهدى عاكف، فأنا لست رجلا حزبيا متعصبا، فبصفتى النقابية، وكنائب فى مجلس الشعب عن كل الانتماءات التى اختارتنى، وبصفتى طبيبا أيضا، أقسم على أن أبذل عنايتى الفائقة للقريب والبعيد والصديق والعدو والصالح والطالح، لا أعادى أحدا، ولا أعرف لماذا يطالبنى الناس بأن أعادى أحدا سواء الإخوان أو الأقباط.. أهتم بالإخوان المسلمين وأحثهم على تأسيس حزب لهم بعد أن استطاعوا أن يثبتوا وجودهم فى المجتمع، تشجيعا لحرية الرأى والعدالة الاجتماعية.
أما من ناحية أفكارى السياسية، فإنها وسطية وتحديدا يسار الوسطية، وانتمائى الأكبر للعدالة الاجتماعية، لكننى لم أكن يوما يساريا، وكنت عضوا مؤسسا فى الحزب الوطنى، لأنه يمثل الوسطية، ولذلك أرفض ما يحدث من خلل فى الأداء الحكومى، وأقف مع التأمين الصحى، ويكفى ما حدث من احتكارات للأسمنت والحديد بعد أن باعت الحكومة القطاع العام.


■ تعرضت لانتقادات شديدة من جانب الأقباط بسبب قانون نقل الأعضاء، فكيف تعاملت مع الأمر؟


ـ من يدخل مجال العمل العام يجب أن يتوقع النقد، لأننا نسير على طريق مفروش بالشوك، وقضية نقل الأعضاء بين المسلمين والأقباط فُهمت خطأً، وتم تضخيمها من جانب الذين يحاولون أن ينفخوا فى النار، فقد بدأت المسألة عندما لجأ مواطن مسيحى إلى النقابة للحصول على موافقتها على تبرع مسلم له، وهو ما رفضناه، لأنه وفقا للقانون يجب أن يكون المتبرع قريبا من الدرجة الرابعة على الأقل بالنسبة للأحياء، فلم يقبل هذا الشخص رفضى للأمر، وتمت مهاجمتى فى الصحف والبرامج، وخرجت بعض القيادات القبطية داخل وخارج مصر لمهاجمتى وكأننى منعت الدواء عن الأقباط جميعا، وتسببت فى انهيار الوحدة الوطنية..والمبدأ أصلا مرفوض فنحن لا نفرق بين الأطباء أو المرضى على أساس ديانتهم أو انتمائهم السياسى، فالمسيحيون يمثلون ٣٠% فى النقابة، ومكتبنا مفتوح للبابا شنودة كما هو مفتوح لشيخ الأزهر.


■ كنت الوحيد الذى وقف بجوار هانى سرور فى قضية أكياس الدم غير المطابقة للمواصفات،

وتعرضت لاتهامات عديدة بسبب هذا الموقف.. ما سببه.. وردك على الاتهامات؟
ـ لم أقابل هانى سرور شخصياً قبل موضوع قضية أكياس الدم سوى مرة واحدة تقريبا، ولكننى لم أكن الوحيد الذى يدافع عنه، وإنما لجنة الصحة بمجلس الشعب كاملة بمن فيهم من ممثلى الحزب الوطنى والإخوان، لأننا بحثنا فى كل أعمال سرور قبل ٦ أشهر تقريبا من إثارة الموضوع إعلاميا، بناء على شكوى قدمت ضده لحدوث حالات تجلط بسبب أكياس دم الغسيل الكلوى، وحققنا فى كل ما يقوم به والمعايير الدولية التى يعمل بها، واكتشفنا أنه رجل يقوم بعمل رفيع المستوى، وأنه استطاع أن ينافس دول شرق آسيا وأمريكا فى مجال حيوى.
أما عن الشائعات فقد قالوا إننى شريكه، وأن ابنتى عضو مجلس إدارة بشركته، لكنها شائعات لا تمثل شيئا، مادمت مقتنعا ببراءته، وقد طلبت من القاضى الذى نظر قضيته أن أدلى بشهادتى لكنه رفض، وأرى أن وزير الصحة تعجل فى طرح القضية إعلاميا «علشان يريح دماغه»، لأن القضية كانت لها أبعاد أخرى بعد أن استطاع سرور تهديد شركتين من جنوب آسيا والولايات المتحدة بوقف تصدير إنتاجهما لمصر بمبالغ سنوية تصل إلى ١٠٠ مليون دولار، ولدى قناعة بأن الشركتين استخدمتا بعض أعضاء مجلس الشعب فى القضاء على المصنع بعد أن تخلى الحزب الوطنى عن سرور.

■ تشغل منصب نقيب الأطباء لأربع دورات متتالية.. ماذا قدمت للنقابة؟

ـ الأطباء الآن بائسون، نعم.. إنهم يعيشون فى بؤس شديد ومشاكلهم «لا أول لها ولا آخر» فهم يعانون من قلة الدخل والمرض والفقر، وهناك عشرات من طلبات الإعانات تأتينى يوميا، وعلى النقابة أن تطالب بحقوقهم، لكن كلما زاد العدد زادت الأخطاء واحتجنا مجهودا أكبر، فعندما التحقت بالنقابة عام ١٩٦٩، كان الأعضاء أقل من ١٠ آلاف، وأصبح عددنا الآن٢٢٠ ألف طبيب. وقد حصلنا على موافقة من الأزهر تسمح للأطباء الأغنياء بتقديم جزء من زكاة أموالهم للأطباء الفقراء والمرضى،(لا حول ولا قوة الا بالله ارقى الناس علما وشانا وهيبة أفقرهم وأحوجهم الى الزكاة... لك الله يامصر ) لأن مواردنا
غير كافية لتلبية احتياجات الجميع.


■ ولماذا تعجز النقابة عن تحقيق مطالب الأطباء؟


ـ نتيجة ضعف العمل النقابى وتآكله، وعدم إجراء انتخابات منذ فترة طويلة وابتعاد عدد كبير من الأعضاء عن العمل النقابى، إما بسبب الوفاة أو «الزهق»، لذا بدأنا نشعر بعدم جدوى العمل النقابى.

■ بعض الأطباء طرحوا فكرة الإضراب العام.. ما رأيك فيها؟

ـ عندما نصل إلى طريق مسدود، وأخشى أن نصل إليه قريبا، فيصبح العمل النقابى لا مبرر له، وعلى الحكومة أن تتحمل ما عليها من مسؤوليات، ويمكن لأطباء مصر أن يتوقفوا أسبوعا عن العمل كى تمتثل الدولة لطلباتهم، لكننا لا نقبل ذلك، لأننا لا نستطيع التضحية بمريض أو بحادث.

■ هل اتخذتم خطوات للضغط على الحكومة لتحقيق مطالبكم؟


ـ فى اجتماع الجمعية العمومية الأخير للنقابة العامة والنقابات الفرعية كتبنا خطابا وجهناه لرئيس الوزراء، شرحنا فيه الوضع المحرج الذى نعانى منه ونيتنا تقديم استقالتنا، وأمهلنا الحكومة إلى ما بعد شهر رمضان، وسنعقد اجتماعنا القادم فى شهر أكتوبر المقبل لنحدد قرارنا النهائى، وسأعفى نفسى من هذا المنصب وأستريح «أنا مش مكتوب على الشقا والمعاناة طول حياتى».

dr-rana
01-09-2009, 02:59 PM
ثانكس على الموضوع

انا اول مرة اعرفو بصراحة

بس احترمتو جدا من الكلام اللي قاله

Dr..Ahmed
01-09-2009, 10:12 PM
وقد حصلنا على موافقة من الأزهر تسمح للأطباء الأغنياء بتقديم جزء من زكاة أموالهم للأطباء الفقراء والمرضى،


هل الأمور ساءت لهذه الدرجة ( الأطباء يسمح لهم بأخذ زكاة مال )

Dr..Ahmed
01-09-2009, 10:13 PM
ثانكس على الموضوع

انا اول مرة اعرفو بصراحة

بس احترمتو جدا من الكلام اللي قاله


اتمنى تكونى عرفتيه وأكيد لازم تحترميه واتمنى ان كل طبيب يكون عارفه

بارقة امل
04-09-2009, 11:40 PM
والله انسان محترم
بس اللي مش لابس قبعة يعمل ايه؟
شكرا ع الموضوع

سلسبي ماهر
16-05-2013, 09:41 AM
جزاكم الله كل خير