مشاهدة النسخة كاملة : الفعل الصحيح والمعتل


sadekalsawy
30-10-2009, 12:52 AM
الفعـــــــــــــلُ الصحيــــــــــــحُ
هو الفعلُ الّذي تكونُ جميعُ حروفِه الأصليّةِ صحيحةً خاليةً من حروفِ العلّةِ، مثالٌ: سمعَ- كتبَ.
أنواعُه:1- المهموزُ: هو ما كانَ أحدُ حروفِه الأصليّةِ همزةً، مثالٌ: أمرض- سألَ- بدأَ.
2-المضعّفُ: هو ما كانَ أحدُ حروفِه الأصليّةِ مضعّفاً(مكرراً)، مثالٌ: ردَّ-زللَ- قلقَ.
3-السّالمُ:هو ما خلَت حروفُه الأصليّةُ من الهمزِ والتّضعيفِ، مثالٌ: ربحَ- لعبَ.

الفعـــــــــــــــلُ المعــــــــــــــــتلُّ
هو الفعلُ الّذي يكونُ أحدُ حروفِه الأصليّةِ حرفَ علّةٍ( ألفٌ أو واوٌ أو ياءٌ).
أنواعُه: 1- المثالُ: هوَ ما كانَ أوّلُه حرفَ علّةٍ، مثالٌ: وردَ – ينعَ.
2- الأجوفُ: هوَ ما كانَ وسطُه حرفَ علّةٍ، مثالٌ: جادَ- حولَ- غيدَ.
3- النّاقصُ: هو ما كانَ آخرُه حرفَ علّةٍ، مثالٌ: غزا- رضي.
-هناك أفعالٌ تحتوي على حرفيْ علّةٍ، مثالٌ: وشى- عوى.

أ/ محمد عبد العظيم
30-10-2009, 02:28 PM
جزاك الله خيراً

sadekalsawy
30-10-2009, 10:41 PM
بصراحه يا جماعه هو ده اول موضوع لي وان شاء الله ساتى بمزيد من الموضوعات المهمه فى اللغة العربيه اخوكم

sadekalsawy

sadekalsawy
30-10-2009, 11:18 PM
القسم الأول - الضمير :
الضمائر تنفسم إلى قسمين : ضمائر منفصلة ، وضمائر متصلة .
أما الضمائر المنفصلة فهي :
ضمير المتكلم ( أنا ، نحن ) ، ضمير المخاطب ( أنت ، أنتِ ، أنتما ، أنتم ، أنتن ) ، ضمير الغيبة : ( هو ، هي ، هما ، هم ، هن ) . ( إياي ، إيانا ، إياك ، إياكِ ، إياكما ، إياكم ، إياكن ، إياه ، إياها ، إياهما ، إياهم ، إياهن )

وأما الضمائر المتصلة فهي التي تأتي متصلة بالاسم أو بالفعل أو بالحرف ، ولا يمكن أن تأتي في بداية الكلام ، ولا تأتي بعد (إلا) على الصحيح ، فلا تقول : جاء القوم إلاك .
وهي : ( ت تاء الفاعل ) ، ( نا المتكلمين ) ، (ألف الاثنين ، ( واو الجماعة ) ، ( ياء المخاطَبة ) ، (نون النسوة ) ، ( هاء الغائب للمفرد والتثنية والجمع ) ، ( كاف الخطاب للمفرد والتثنية والجمع ) .

الضمائر المنفصلة تنقسم إلى قسمين :
ضمائر رفع ، وضمائر نصب .
ضمائر الرفع : ( أنا ، نحن ، أنت ، أنتِ ، أنتما ، أنتم ، أنتن ) ،
( هو ، هي ، هما ، هم ، هن ) .
وأما ضمائر النصب : ( إياي ، إيانا ، للمتكلم ) ، ( إياك ، إياكِ ، إياكما ، إياكم ، إياكن ، للمخاطبين ) . (إياه إياها ، إياهما ، إياهن ، إياهن ، للغائبين ) .

وأما الضمائر المتصلة - والتي ذكرتها سلفاً- فتأتي مرفوعة ومنصوبة ومجرورة .
وقد مر بنا بأن الضمائر كلها مبنية ؛ لشبهها بالحرف .

ملحوظة : إذا أمكن أن يأتي في الجملة ضمير متصل فلا يؤتى بالضمير المنفصل .
مثاله : أكرمتك . فـ ( الكاف ) ضمير متصل وتمت الجملة به ، فلا أقول : أكرمت إياك . فإن لم يمكن الإتيان بالمتصل تعين الإتيان بالمنفصل كمجيء ضمير النصب في بداية الكلام نحو قوله تعالى : { إياك نعبد } ، فلا يمكن هنا أن يأتي الضمير المتصل قبل الفعل فتعين وجود المتصل .
وهناك حالات يجوز فيها الإتيان بالمنفصل مع إمكان الإتيان بالمتصل ، ولن أطيل بذكرها .
يتعلق بالضمير المتصل أيضاً : أنه إذا اتصل بالفعل ياء المتكلم لحقته لزوماً نون تسمى نون الوقاية ، سميت بذلك ؛ لأنه يؤتى بها لأجل أن تقي الفعل الكسر .
مثاله : أكرمَني ( في الماضي ) ، يكرمُني ( في المضارع ) ، أكرمْني ( في الأمر ) .
فلو حذفنا النون لكسر الفعل في كل الأحوال كـ ( أكرَمِي ، يكرمٍي ، أكرمِي ) بل لم يفرق في هذه الحالة بين ياء المتكلم وياء المخاطبة في حالة الأمر .


ينقسم الضمير بحسب ظهوره وخفائه إلى قسمين :
الأول - بارز ، وقد بينته في الدرس الماضي .
الثاني- المستتر : وهو الذي لا يظهر لفظاً في الجملة .
والضمير المستتر يننقسم إلى قسمين : جائز الاستتار ، وواجب الاستتار .
فجائز الاستتار : هو ما أمكن أن يأتي الضمير البارز مكانه .
مثاله : زيد يقوم . فـ ( زيد ) مبتدأ مرفوع ، و يقوم : فعل مضارع مرفوع . وهذا الفعل يحتاج إلى فاعل ، فالفاعل ضمير مستتر جوازاً تقديره (هو) يعود على زيد . والجملة من الفعل والفاعل في محل رفع خبر ( زيد ) المبتدأ .
ففي هذا المثال يمكن أن أقول : زيد يقوم هو .
فالضمير المستتر أمكن أن يأتي مكانه الضمير البارز ، فكان هنا جائز الاستتار .
وهنا قاعدة يمكن بها معرفة الضمائر المستترة الواجبة والجائزة ،
فما كان تقدير الضمير فيه : ( أنا ، نحن ، أنت ) فهو واجب الاستتار ، وما عدا ذلك فجائز الاستتار .
مثال واجب الاستتار : أوافقك الرأي .
أوافق فعل مضارع مرفوع ، والفاعل ضمير مستتر وجوباً تقديره أنا . والكاف ضمير متصل مبني على الفتح في محل نصب مفعول به . والرأي مفعول به ثان منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة .
قد يقول قائل : فما تقول في قوله تعالى : { أسكن أنت وزوجك الجنة } ، فقد ظهر الضمير المستتر ( أنت ) ؟
فالجواب : الضمير في الآية مستتر وجوباً تقديره أنت ، و ( أنت ) الظاهرة في الآية إنما هي تأكيد للضمير المستتر ؛ لكونه قد عطف على الضمير اسم ظاهر ( زوجك ) ، والضمير لا يقوى على العطف لوحده فجاء مؤكداً بضمير ظاهر .
و بذا نكون قد أنهينا ما يتعلق بالضمائر .
يقول ابن مالك رحمه الله :
نكرة : قابل (أل ) مؤثراً ------------------ أو واقع موقع ما قد ذكرا
وغيره معرفة : كهم وذي ------------------ وهند وابني والغلام والذي

فما لذي غيبة أو حضور -----------------كـ (أنت) و (هو) سمِّ بالضمير
وذو اتصال منه ما لا يبتدا -------------------- ولا يلي (إلا) اختاراً أبداً
كالياء والكاف من ( ابني أكرمك) -------------والياء والها من (سليه ما ملك)
وكل مضمر له البنا يجب ------------------ ولفظ ما جر كلفظ ما نصب
للرفع والنصب وجرٍّ (نا) صلح -------------- كـ (اعرف بنا فإننا نلنا المنح)
وألف والواو والنون لما -----------------غاب وغيره كـ (قاما ) و (اعلما)
ومن ضمير الرفع ما يستتر -------------كـ (افعلْ) (أوافقُ) (نغتبط إذ تَشكرُ)
وذو ارتفاع وانفصال : (أنا) (هو) -------- ---- و (أنت ) والفروع لا تشتبه
وذو انتصاب في انقصال جعلا : -------------- (إياي) والتفريع ليس مشكلا
وفي اختيار لا يجيء المنفصل ---------------- إذا تأتى أن يجيء المتصل
وصلْ أو افصل هاء (سلنيه) وما ------------- أشبهه في (كنته) الخلف انتمى
كذاك (خلتنيه) واتصالا ----------------- أختارُ ، غيري اختار الانفصالا

والحمد لله رب العالمين

sadekalsawy
30-10-2009, 11:27 PM
الفعـــــــــــــلُ الصحيــــــــــــحُ


هو الفعلُ الّذي تكونُ جميعُ حروفِه الأصليّةِ صحيحةً خاليةً من حروفِ العلّةِ، مثالٌ: سمعَ- كتبَ.
أنواعُه:1- المهموزُ: هو ما كانَ أحدُ حروفِه الأصليّةِ همزةً، مثالٌ: أمرض- سألَ- بدأَ.
2-المضعّفُ: هو ما كانَ أحدُ حروفِه الأصليّةِ مضعّفاً(مكرراً)، مثالٌ: ردَّ-زللَ- قلقَ.
3-السّالمُ:هو ما خلَت حروفُه الأصليّةُ من الهمزِ والتّضعيفِ، مثالٌ: ربحَ- لعبَ.


الفعـــــــــــــــلُ المعــــــــــــــــتلُّ

هو الفعلُ الّذي يكونُ أحدُ حروفِه الأصليّةِ حرفَ علّةٍ( ألفٌ أو واوٌ أو ياءٌ).
أنواعُه: 1- المثالُ: هوَ ما كانَ أوّلُه حرفَ علّةٍ، مثالٌ: وردَ – ينعَ.
2- الأجوفُ: هوَ ما كانَ وسطُه حرفَ علّةٍ، مثالٌ: جادَ- حولَ- غيدَ.
3- النّاقصُ: هو ما كانَ آخرُه حرفَ علّةٍ، مثالٌ: غزا- رضي.
-هناك أفعالٌ تحتوي على حرفيْ علّةٍ، مثالٌ: وشى- عوى.




ارجواالرد من فضلكم

sadekalsawy
30-10-2009, 11:32 PM
[quote=sadekalsawy;1710029]القسم الأول - الضمير :
الضمائر تنفسم إلى قسمين : ضمائر منفصلة ، وضمائر متصلة .
أما الضمائر المنفصلة فهي :
ضمير المتكلم ( أنا ، نحن ) ، ضمير المخاطب ( أنت ، أنتِ ، أنتما ، أنتم ، أنتن ) ، ضمير الغيبة : ( هو ، هي ، هما ، هم ، هن ) . ( إياي ، إيانا ، إياك ، إياكِ ، إياكما ، إياكم ، إياكن ، إياه ، إياها ، إياهما ، إياهم ، إياهن )

وأما الضمائر المتصلة فهي التي تأتي متصلة بالاسم أو بالفعل أو بالحرف ، ولا يمكن أن تأتي في بداية الكلام ، ولا تأتي بعد (إلا) على الصحيح ، فلا تقول : جاء القوم إلاك .
وهي : ( ت تاء الفاعل ) ، ( نا المتكلمين ) ، (ألف الاثنين ، ( واو الجماعة ) ، ( ياء المخاطَبة ) ، (نون النسوة ) ، ( هاء الغائب للمفرد والتثنية والجمع ) ، ( كاف الخطاب للمفرد والتثنية والجمع ) .

الضمائر المنفصلة تنقسم إلى قسمين :
ضمائر رفع ، وضمائر نصب .
ضمائر الرفع : ( أنا ، نحن ، أنت ، أنتِ ، أنتما ، أنتم ، أنتن ) ،
( هو ، هي ، هما ، هم ، هن ) .
وأما ضمائر النصب : ( إياي ، إيانا ، للمتكلم ) ، ( إياك ، إياكِ ، إياكما ، إياكم ، إياكن ، للمخاطبين ) . (إياه إياها ، إياهما ، إياهن ، إياهن ، للغائبين ) .

وأما الضمائر المتصلة - والتي ذكرتها سلفاً- فتأتي مرفوعة ومنصوبة ومجرورة .
وقد مر بنا بأن الضمائر كلها مبنية ؛ لشبهها بالحرف .

ملحوظة : إذا أمكن أن يأتي في الجملة ضمير متصل فلا يؤتى بالضمير المنفصل .
مثاله : أكرمتك . فـ ( الكاف ) ضمير متصل وتمت الجملة به ، فلا أقول : أكرمت إياك . فإن لم يمكن الإتيان بالمتصل تعين الإتيان بالمنفصل كمجيء ضمير النصب في بداية الكلام نحو قوله تعالى : { إياك نعبد } ، فلا يمكن هنا أن يأتي الضمير المتصل قبل الفعل فتعين وجود المتصل .
وهناك حالات يجوز فيها الإتيان بالمنفصل مع إمكان الإتيان بالمتصل ، ولن أطيل بذكرها .
يتعلق بالضمير المتصل أيضاً : أنه إذا اتصل بالفعل ياء المتكلم لحقته لزوماً نون تسمى نون الوقاية ، سميت بذلك ؛ لأنه يؤتى بها لأجل أن تقي الفعل الكسر .
مثاله : أكرمَني ( في الماضي ) ، يكرمُني ( في المضارع ) ، أكرمْني ( في الأمر ) .
فلو حذفنا النون لكسر الفعل في كل الأحوال كـ ( أكرَمِي ، يكرمٍي ، أكرمِي ) بل لم يفرق في هذه الحالة بين ياء المتكلم وياء المخاطبة في حالة الأمر .


ينقسم الضمير بحسب ظهوره وخفائه إلى قسمين :
الأول - بارز ، وقد بينته في الدرس الماضي .
الثاني- المستتر : وهو الذي لا يظهر لفظاً في الجملة .
والضمير المستتر يننقسم إلى قسمين : جائز الاستتار ، وواجب الاستتار .
فجائز الاستتار : هو ما أمكن أن يأتي الضمير البارز مكانه .
مثاله : زيد يقوم . فـ ( زيد ) مبتدأ مرفوع ، و يقوم : فعل مضارع مرفوع . وهذا الفعل يحتاج إلى فاعل ، فالفاعل ضمير مستتر جوازاً تقديره (هو) يعود على زيد . والجملة من الفعل والفاعل في محل رفع خبر ( زيد ) المبتدأ .
ففي هذا المثال يمكن أن أقول : زيد يقوم هو .
فالضمير المستتر أمكن أن يأتي مكانه الضمير البارز ، فكان هنا جائز الاستتار .
وهنا قاعدة يمكن بها معرفة الضمائر المستترة الواجبة والجائزة ،
فما كان تقدير الضمير فيه : ( أنا ، نحن ، أنت ) فهو واجب الاستتار ، وما عدا ذلك فجائز الاستتار .
مثال واجب الاستتار : أوافقك الرأي .
أوافق فعل مضارع مرفوع ، والفاعل ضمير مستتر وجوباً تقديره أنا . والكاف ضمير متصل مبني على الفتح في محل نصب مفعول به . والرأي مفعول به ثان منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة .
قد يقول قائل : فما تقول في قوله تعالى : { أسكن أنت وزوجك الجنة } ، فقد ظهر الضمير المستتر ( أنت ) ؟
فالجواب : الضمير في الآية مستتر وجوباً تقديره أنت ، و ( أنت ) الظاهرة في الآية إنما هي تأكيد للضمير المستتر ؛ لكونه قد عطف على الضمير اسم ظاهر ( زوجك ) ، والضمير لا يقوى على العطف لوحده فجاء مؤكداً بضمير ظاهر .
و بذا نكون قد أنهينا ما يتعلق بالضمائر .
يقول ابن مالك رحمه الله :
نكرة : قابل (أل ) مؤثراً ------------------ أو واقع موقع ما قد ذكرا
وغيره معرفة : كهم وذي ------------------ وهند وابني والغلام والذي

فما لذي غيبة أو حضور -----------------كـ (أنت) و (هو) سمِّ بالضمير
وذو اتصال منه ما لا يبتدا -------------------- ولا يلي (إلا) اختاراً أبداً
كالياء والكاف من ( ابني أكرمك) -------------والياء والها من (سليه ما ملك)
وكل مضمر له البنا يجب ------------------ ولفظ ما جر كلفظ ما نصب
للرفع والنصب وجرٍّ (نا) صلح -------------- كـ (اعرف بنا فإننا نلنا المنح)
وألف والواو والنون لما -----------------غاب وغيره كـ (قاما ) و (اعلما)
ومن ضمير الرفع ما يستتر -------------كـ (افعلْ) (أوافقُ) (نغتبط إذ تَشكرُ)
وذو ارتفاع وانفصال : (أنا) (هو) -------- ---- و (أنت ) والفروع لا تشتبه
وذو انتصاب في انقصال جعلا : -------------- (إياي) والتفريع ليس مشكلا
وفي اختيار لا يجيء المنفصل ---------------- إذا تأتى أن يجيء المتصل
وصلْ أو افصل هاء (سلنيه) وما ------------- أشبهه في (كنته) الخلف انتمى
كذاك (خلتنيه) واتصالا ----------------- أختارُ ، غيري اختار الانفصالا

والحمد لله رب العالمين
ارجو الرد اخوكم صادق الصاوى

sadekalsawy
30-10-2009, 11:36 PM
الضمائر
الضمائر تنفسم إلى قسمين : ضمائر منفصلة ، وضمائر متصلة .
أما الضمائر المنفصلة فهي :
ضمير المتكلم ( أنا ، نحن ) ، ضمير المخاطب ( أنت ، أنتِ ، أنتما ، أنتم ، أنتن ) ، ضمير الغيبة : ( هو ، هي ، هما ، هم ، هن ) . ( إياي ، إيانا ، إياك ، إياكِ ، إياكما ، إياكم ، إياكن ، إياه ، إياها ، إياهما ، إياهم ، إياهن )

وأما الضمائر المتصلة فهي التي تأتي متصلة بالاسم أو بالفعل أو بالحرف ، ولا يمكن أن تأتي في بداية الكلام ، ولا تأتي بعد (إلا) على الصحيح ، فلا تقول : جاء القوم إلاك .
وهي : ( ت تاء الفاعل ) ، ( نا المتكلمين ) ، (ألف الاثنين ، ( واو الجماعة ) ، ( ياء المخاطَبة ) ، (نون النسوة ) ، ( هاء الغائب للمفرد والتثنية والجمع ) ، ( كاف الخطاب للمفرد والتثنية والجمع ) .

الضمائر المنفصلة تنقسم إلى قسمين :
ضمائر رفع ، وضمائر نصب .
ضمائر الرفع : ( أنا ، نحن ، أنت ، أنتِ ، أنتما ، أنتم ، أنتن ) ،
( هو ، هي ، هما ، هم ، هن ) .
وأما ضمائر النصب : ( إياي ، إيانا ، للمتكلم ) ، ( إياك ، إياكِ ، إياكما ، إياكم ، إياكن ، للمخاطبين ) . (إياه إياها ، إياهما ، إياهن ، إياهن ، للغائبين ) .

وأما الضمائر المتصلة - والتي ذكرتها سلفاً- فتأتي مرفوعة ومنصوبة ومجرورة .
وقد مر بنا بأن الضمائر كلها مبنية ؛ لشبهها بالحرف .

ملحوظة : إذا أمكن أن يأتي في الجملة ضمير متصل فلا يؤتى بالضمير المنفصل .
مثاله : أكرمتك . فـ ( الكاف ) ضمير متصل وتمت الجملة به ، فلا أقول : أكرمت إياك . فإن لم يمكن الإتيان بالمتصل تعين الإتيان بالمنفصل كمجيء ضمير النصب في بداية الكلام نحو قوله تعالى : { إياك نعبد } ، فلا يمكن هنا أن يأتي الضمير المتصل قبل الفعل فتعين وجود المتصل .
وهناك حالات يجوز فيها الإتيان بالمنفصل مع إمكان الإتيان بالمتصل ، ولن أطيل بذكرها .
يتعلق بالضمير المتصل أيضاً : أنه إذا اتصل بالفعل ياء المتكلم لحقته لزوماً نون تسمى نون الوقاية ، سميت بذلك ؛ لأنه يؤتى بها لأجل أن تقي الفعل الكسر .
مثاله : أكرمَني ( في الماضي ) ، يكرمُني ( في المضارع ) ، أكرمْني ( في الأمر ) .
فلو حذفنا النون لكسر الفعل في كل الأحوال كـ ( أكرَمِي ، يكرمٍي ، أكرمِي ) بل لم يفرق في هذه الحالة بين ياء المتكلم وياء المخاطبة في حالة الأمر .


ينقسم الضمير بحسب ظهوره وخفائه إلى قسمين :
الأول - بارز ، وقد بينته في الدرس الماضي .
الثاني- المستتر : وهو الذي لا يظهر لفظاً في الجملة .
والضمير المستتر يننقسم إلى قسمين : جائز الاستتار ، وواجب الاستتار .
فجائز الاستتار : هو ما أمكن أن يأتي الضمير البارز مكانه .
مثاله : زيد يقوم . فـ ( زيد ) مبتدأ مرفوع ، و يقوم : فعل مضارع مرفوع . وهذا الفعل يحتاج إلى فاعل ، فالفاعل ضمير مستتر جوازاً تقديره (هو) يعود على زيد . والجملة من الفعل والفاعل في محل رفع خبر ( زيد ) المبتدأ .
ففي هذا المثال يمكن أن أقول : زيد يقوم هو .
فالضمير المستتر أمكن أن يأتي مكانه الضمير البارز ، فكان هنا جائز الاستتار .
وهنا قاعدة يمكن بها معرفة الضمائر المستترة الواجبة والجائزة ،
فما كان تقدير الضمير فيه : ( أنا ، نحن ، أنت ) فهو واجب الاستتار ، وما عدا ذلك فجائز الاستتار .
مثال واجب الاستتار : أوافقك الرأي .
أوافق فعل مضارع مرفوع ، والفاعل ضمير مستتر وجوباً تقديره أنا . والكاف ضمير متصل مبني على الفتح في محل نصب مفعول به . والرأي مفعول به ثان منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة .
قد يقول قائل : فما تقول في قوله تعالى : { أسكن أنت وزوجك الجنة } ، فقد ظهر الضمير المستتر ( أنت ) ؟
فالجواب : الضمير في الآية مستتر وجوباً تقديره أنت ، و ( أنت ) الظاهرة في الآية إنما هي تأكيد للضمير المستتر ؛ لكونه قد عطف على الضمير اسم ظاهر ( زوجك ) ، والضمير لا يقوى على العطف لوحده فجاء مؤكداً بضمير ظاهر .
و بذا نكون قد أنهينا ما يتعلق بالضمائر .
يقول ابن مالك رحمه الله :
نكرة : قابل (أل ) مؤثراً ------------------ أو واقع موقع ما قد ذكرا
وغيره معرفة : كهم وذي ------------------ وهند وابني والغلام والذي

فما لذي غيبة أو حضور -----------------كـ (أنت) و (هو) سمِّ بالضمير
وذو اتصال منه ما لا يبتدا -------------------- ولا يلي (إلا) اختاراً أبداً
كالياء والكاف من ( ابني أكرمك) -------------والياء والها من (سليه ما ملك)
وكل مضمر له البنا يجب ------------------ ولفظ ما جر كلفظ ما نصب
للرفع والنصب وجرٍّ (نا) صلح -------------- كـ (اعرف بنا فإننا نلنا المنح)
وألف والواو والنون لما -----------------غاب وغيره كـ (قاما ) و (اعلما)
ومن ضمير الرفع ما يستتر -------------كـ (افعلْ) (أوافقُ) (نغتبط إذ تَشكرُ)
وذو ارتفاع وانفصال : (أنا) (هو) -------- ---- و (أنت ) والفروع لا تشتبه
وذو انتصاب في انقصال جعلا : -------------- (إياي) والتفريع ليس مشكلا
وفي اختيار لا يجيء المنفصل ---------------- إذا تأتى أن يجيء المتصل
وصلْ أو افصل هاء (سلنيه) وما ------------- أشبهه في (كنته) الخلف انتمى
كذاك (خلتنيه) واتصالا ----------------- أختارُ ، غيري اختار الانفصالا

والحمد لله رب العالمين [/quote]

ارجو ردكم (أخوكم_صادق الصاوى)

سمامصر
15-12-2009, 06:24 AM
شكرااااااااااااااااا

ahmedyahia_53
20-05-2010, 01:29 AM
مشكووووووووووووووووووووووووووووووور