مشاهدة النسخة كاملة : كفاك صراخا سيدتى


faten forever
29-01-2010, 12:41 PM
صراخ الأمهات في البيوت
ظاهرة جديدة تسللت إلى حياتنا وبيوتنا وأصبحت مرضاخطيرا بل وباء مزعجا ينتشر :النار في الهشيم ، الظاهرة الصراخ المستمر للزوجة " الأم" طوال اليوم حتى لا يكاد يخلو منه بيت أو تنجو منه أسرة لديها أطفال فيالمراحل التعليمية المختلفة .

ففي معظم بيوتنا الآن وبسبب الأعباءالمتزايدة على الأم بسبب العمل وصعوبة الحياة وسرعة إيقاعهاومشاكلها الاجتماعيةوالاقتصادية والضغوط النفسية المتزايدة ، وربما أيضا بسبب طموحات المرآة التي تصطدمغالبا بصخرة الواقع المر والمعاكس ، بالإضافة إلى مسئولية الأم في مساعدة أطفالهافي تحصيل وفهم استيعاب دروسهم ودس المعلومات في رؤسهم بعد ان فقدت المدرسة دورها ،الأمر الذي جعل الأم في موقف صعب لا تحسد عليه ، فكيف لها بعد يوم عمل شاق وطويلومعاناة في العمل وفي الشارع في رحلتي الذهاب والعودة ، وربما بسبب القهر الذي تشعربه من الرجال تجاهها خارج المنزل، وأحيانا داخله ، كيف لها بعد كل ذلك أن تقومبدورها في تربية وتنشئة أطفالها وتقويم سلوكياتهم وإصلاح " المعوج" منها امام طوفانمن التأثيرات السلبية تحيط بهم من كل جانب في زمن القنوات المفتوحة والدش والإنترنتوالموبايل والإعلانات الاستفزازية ؟؟

وكيف لها بعد ان تعود إلىبيتها مرهقة ومنهكة وغالبا محبطة ان تدرس الدروس والمعلومات والإرشادات والتوجيهاتفي عقول أبنائها في برشامة مركزة يصعب عليهم غالبا ابتلاعها

وهناظهر المرض ومعه الكثير من الأمراض المختلفة ، وكثرت الضحايا وامتلأت عيادات الأطباءبأمهات معذبات تجمعهن غالبا ظروف متشابهة وهي انشغال الأب بعمله أو سفره للخارج ،واعتقاده الخاطئ ان دوره يقتصر على توفير الأموال لأسرته واعتماده الكامل علىالزوجة في التربية والتنشئة ومساعدة الأطفال في تحصيل دروسهم ..


الأمر الذي شكل عبئا كبيرا على الزوجة وضغطا مستمرا على أعصابهاالخطورة هنا أنه مع تطور أعراض المرض والتي تبدأ كالعادة " ذاكر يا ولد .. ذاكري يابنت أسكت يا ولد حرام عليكم تعبتوني ...الخ


تقوم الأم ذلك بانفعال وحدةثم بصوت عال ورويدا رويدا تبدأ في الصراخ وتفقد أعصابها تماما وتتحول الحياة فيالبيت إلى جحيم ..


وهنا يبدأ الأطفال في الاعتياد على الصراخ ويتعايشونمعه فهم يصبحون عليه ويمسون عليه "


( وهنا يزداد صراخ الأم للسيطرة علىالموقف ..

وعندما يحضر الأب بعد يوم شاق واجه خلاله ضوضاء وصراخا في كل مكانفي العمل في الشارع ويكون محملا غالبا بمشاكل وصراعات واحباطات وربما أيضا بصراخالضمير في زمن أصبح الماسك فيه على دينه ,أمانته ونزاهته واخلاقه كالماسك الجمربيده أو بكلتا يديه المهم عند عودة الاب يحاول الجميع افتعال الهدوء تجنبا لمواجهاتحتمية قد لا تحمد عقباها ، ولكن لان الطبع يغلب التطبع ، لان المرض يكون قد أصاب كلأفراد الأسرة ..


فان الأب يفاجأ بالظاهرة بعد ان أصبحت مرضا مدمرا فيبدأالمناقشة مع زوجته .

ماذا حدث ؟

وما الذي جرى لكم؟

صوتكم واصلللشارع ؟

فــتبكي الزوجة المسكينة وتنهار وتعترض : نعم أنا أصرخ طوال النهارأنا قربت أتجنن ولكنه الأسلوب الوحيد الذي أستطيع التعامل به مع أولادك "


أقعد معانا يوم وجرب بنفسك وهنا ربما يحاول الزوج احتواء الموقف ودعوةزوجته المنهارة للهدوء وربما يطيب خاطرها بكلمة أو كلمتين ولكن - وهذا هو الأغلبحدوثا للآسف – ربما ينحرف الحوار إلى الجهة الأخرى خاصة عندما يؤكد الزوج لزوجتهأنه هو الآخر على أخره وتعبان ومحبط

وهنا قد تصرخ الزوجة

ساعدني انامحتاجة لك ويرد الزوج غالبا وأنا محتاج لشوية هدوء حرام عليك انت

وكلمةوكلمتين يجد الزوج نفسه في النهاية يصرخ هو الآخر ، فلا أسلوب يمكن التعامل به معهؤلاء سوي الصراخ وتفشل محولات بعض العقلاء من الأزواج في احتواء الموقف والتعاملمع الظاهرة " الصارخة " بالحكمة والمنطق والهدوء

ويستمر الجحيمالانهيار

فإلى متى ستظلين تصرخين يا سيدتي ؟
وربما أردت أيضا انأضع هذه الظاهرة الخطيرة على مائدة البحث والدراسة ، وان استنفر الجميع لمحاولةالبحث عن أسبابها وعلاجها ولعل من المناسب ان اطرح سؤالا أخيرا :
ما الذي جرىللدنيا ؟
أين أمهات الزمن الجميل ؟
هل كانت أمهاتنا يصرخن مهما زاد عدد أفرادالأسرة ؟
وهل فشلن في تربيتنا وتنشئتنا ؟
ولماذا اذن الكثيرون منا رجالاونساء فاشلون في تربية أطفالهم ورعاية أسرهم ؟
لماذا أصبح الصراخ هو اللغةالوحيدة للحوار ، بل السمة المميزة والمسموعة لبيوتنا ؟

بتصرف
د.احمدفوزي توفيق
أستاذ بكلية طب عين شمس



مشاغبة طفلك .. و عناده !!

بعد إجراء دراسة شملت 110 أًسر أمريكية تضم أطفالاً تتفاوت أعمارهم مابين ثلاثة و خمسة
أعوام .. أعلن معهد العلوم النفسية في أتلانتا أن هناك علاقةقطعية على وجود علاقة بين شخصية
الطفل المشاغب ، الكثير الحركة ، و بين الأمالعصبية التي تصرخ دائماً و تهدد بأعلى صوتها حين
تغضب .
وجاء في الدراسةأيضاً أن المقصود بالطفل المشاغب هو الطفل الذي لا صبر عنده ، والعنيد ، و المتمردو العدواني نحو الآخرين ..
حتى والديه ، والذي لا يلبث أن يجلس حتى يستعد مرةأخرى للقيام و اللعب أو العراك مع أحد أخوته .

و يعلن الدكتور فرانك ترايبرمن الكلية الطبية بجورجيا قائلاً : إن نتائج الدراسة أضافت إلى المعلومات المعروفةحالياً بأن هؤلاء الأطفال قد يدمرون أنفسهم إذا لم تقدم لهم المساعدات منذ صغرهم ،و إن الطفل منهم لا يعرف كيف يوجه طاقته هذه للوصول إلى هدف مفيد0 بل لوحظ أنهيستخدمها ( أي طاقته ) في عراك أو لعب عدواني مع إخوته و أصدقائه .. وربما والديهأيضاً .

و تشير نتائج الدراسة أيضاً إلى أن الأم التي تعبر عن غضبها بالصراخ .. و باستخدام ألفاظ بذيئة ، أو سيئة أمام طفلها ، تدفع بهذا الطفل إلى التحول إلىطفل من هذا النوع المشاغب .
وأكدت الدراسة كذلك أن تأثير غضب الأم أقوى من تأثيرغضب الأب على تكوين شخصية الطفل .

هل تأملت ( عزيزتي الأم ) في نتائج هذهالدراسة الهامة ، وهل وجدت كيف أن ما فيها يتلخص في نصيحة في غاية الأهمية ، و يمكنأن نوجزها في هاتين الكلمتين : ( لا تغضبي) .
وهي نصيحة سبق بها نبي الرحمةدراسات الدارسين و أبحاث الباحثين .. حين أوصى بعدم الغضب .
ولكنك قد تسألين : وكيف لا أغضب ؟ كيف أملك نفسي حين يتكرر خطأ الطفل ؟ كيف يمكنني أن أهدأ و طفلييرتكب حماقات لا تحتمل ؟

المصدر : مشكلات تربوية في حياة طفلك
محمد رشيدالعويد



هذه بعض النصائح التي أرجو أن تساعدك عزيزتيالأم على عدم الغضب :

1- الاستعاذة من الشيطان الرجيم بصورةمستمرة و أنت تشاهدين من طفلك ما يثير فيك الغضب ، سواء أقام بكسر الأشياء في البيت، أم بضرب أخته أو أخيه الصغير ، أم بالصراخ .. رددي الإستعاذة من الشيطان و أنتتتوجهين إليه لتمنعيه من فعله الخاطئ ، أو لإصلاح ما أفسد ، أو لغير ذلك .


2- انظري إلى طفلك طويلاً حين يكون نائماً ، و تأملي في براءته و ضعفه، و خاطبي نفسك : هل يستحق هذا المسكين أن أضربه أو أصرخ في وجهه و أثور عليه؟!
و حين يريد الغضب أن يثور في نفسك على طفلك عندما يرتكب ما يثير فيك هذاالغضب .. تذكري صورته و هو نائم ضعيف ، لا حول له و لا قوة ، و ملامح البراءةمرسومة على وجهه .. و حاولي أن تثبتي هذه الصورة في مخيلتك .. فإن هذا يساعدككثيراً على كبح جماح غضبك .

3- ضعي نتائج الدراسة السابقة في ذهنك ، وتذكريها حينما تبدأ شعلة الغضب بالإشتعال في نفسك ، و فكري : غضبي لن ينفع فيتأديبه0 غضبي سيزيده شغباً و عناداً و تمرداً . اللهم أعني على التحكم في أعصابي0اللهم اشرح صدري .

4- أشغلي نفسك بأي عمل آخر و أنت تعلنين لطفلك أنكستحاسبينه على خطئه أو إهماله أو ذنبه .. فيما بعد .. و هذه بعض الأمثلة :
- سأعرف شغلي معك بعد أن أنهي إعداد الطعام .
- فكر كيف ستواجه أباك عندما يعلمبما فعلت .
إن هذا التأجيل يساعد على إطفاء ثورة الغضب في نفسك ، وهو ، في الوقتنفسه ، يشعر الطفل أن خطأه لن يمر دون حساب .


منقوول

Mr. Medhat Salah
30-01-2010, 12:52 AM
بارك الله فيك

سهر 2000
30-01-2010, 03:35 AM
جميل التوبيك يا فاتن
وفعلا الكلام اللى فيه مظبوط
بس طويييييييييل أوى

تسلم ايدك يا قمر
وتقبلى مرورى

المتبتلة
30-01-2010, 01:46 PM
تسلم ايديك وفعلا موةضوع قيم جدا ومهم وانا بجد استفدت منه بس لاحظت ظاهرة غريبه وهى ان الموضوعات القيمة لا يوجد إقبال عليها فى الردوددبالرغم من فائدتها ومن هنا اتمنى منك لو تكرمت تلخيص الموضوع بأسلوبك الراقى الجميل وتقديمه مرة أخرى من استفادتنا جميعا لانه بجد يستحق المجهود جعله الله فى ميزان حسناتك

faten forever
30-01-2010, 07:54 PM
بارك الله فيك


شكرا لمرور ك الكريم

faten forever
30-01-2010, 07:59 PM
جميل التوبيك يا فاتن
وفعلا الكلام اللى فيه مظبوط
بس طويييييييييل أوى

تسلم ايدك يا قمر
وتقبلى مرورى


الأجمل مرور ك

سلمت من كل شر

وبالنسبه للطول فالطول هيبه وعظمه !!

انا لخصت الموضوع فى الاخر

faten forever
30-01-2010, 08:00 PM
تسلم ايديك وفعلا موةضوع قيم جدا ومهم وانا بجد استفدت منه بس لاحظت ظاهرة غريبه وهى ان الموضوعات القيمة لا يوجد إقبال عليها فى الردوددبالرغم من فائدتها ومن هنا اتمنى منك لو تكرمت تلخيص الموضوع بأسلوبك الراقى الجميل وتقديمه مرة أخرى من استفادتنا جميعا لانه بجد يستحق المجهود جعله الله فى ميزان حسناتك


سلمت من كل شر


شكرا لمرور ك الكريم

faten forever
30-01-2010, 08:04 PM
الى حضراتكم تلخيص الموضوع :


من الأمور الجليه فى الحياه اليوميه الاعباء التى تتعرض لها المرأه بوجه عام والمرأه العامله على وجه الخصوص .فالمراه تاتى من عملها مكبله بالاعمال والالتزامات التى تتطلب منها انجازها .



فالمرأه يقع على كاهلها أعباء العمل والمنزل ورعايه الأطفال واستذكار دروسهم والعنايه بنظافتهم وكافه مستلزماتهم.


تبدأ المرأ ه فى الشعور بالضجر والتعب .وقد يلقى عليها الزوج ايضا بالمسئوليه كامله مما يسبب لها الاما نفسيه وجسديه شديده .


لذا فالمرأه تبدا بالصراخ عند مواجهه عناد أبنائها .

ولكن الدراسات اثبتت أن الأم العصبيه نتاجها طفل عصبى .


ومن ثم أتساءل : هل للصراخ نتيجه ؟


من وجهه نظرى المتواضعه الطفل يعتاد صراخ أمه رويدا رويداومن ثم لا يأبه لصراخها بعد ذلك ويتركها تصرخ ويفغل هو مايحلو له.



خلاصه القول


لا تغضبى سيدتى . حاولى كبح جماح غضبك وسيطرى على نقسك . وقد تساعدك هذه الخطوات على ذلك .

1- انظرى الى براءه طفلك وهو نائم. هل تستحق هذه البراءه كل هذا الصراخ ؟

2- صراخك لا فائده من ورائه سوى طفلا أكثر عنادا .

3- اشغلى نفسك بشئ اخر وليكن اعداد الطعام حتى تخمد ثوره غضبك وتهدأى ومن ثم تتصرفين بطريقه اكثر هدوء وفاعليه .


لكم منى وافر التحيه والود