مشاهدة النسخة كاملة : بحث عن الفيروسات والبكتريا وتأثيرها على الانسان


faten forever
13-04-2010, 05:30 PM
مقدمه


باتت الفيروسات من الموجودات الأرضية التي تؤثر في حياتنا تأثيرا مباشرا ويندر ان


تجد انسانا أو حيوانا أو نباتا سلم من الاصابة بالفيروسات ومع ذلك يجهل الكثير من الناس المعلومات الأساسية عن الفيروسات، ولهذا ارتأيت أن أعرف من لا يعرف عن الفيروسات معرفة منظمة بعض المعلومات الأساسية عن الفيروسات "مى".

وفي البداية علينا أن نعلم أن لفظ الكائنات مرادف للفظ الموجودات أو المخلوقات.

وتنقسم الموجودات الأرضية إلى موجودات حية كالنبات والحيوان والفطريات والطلائعيات، والأوليات وكلها كائنات حيه خلوية أي تتكون من خلية أو أكثر، والخلية هي وحدة بناء الكائنات الحية الخلوية كما نعلم وهناك الموجودات غير الحية وهي ماعدا الكائنات السابقة فأين الفيروسات "مى" في التقسيم السابق؟

الفيروسات كائنات عجيبة وغريبة فهي حية وغير حية ومع أنها أحيانا تكون حية فإنها كائنات غير خلوية أي لا خلوية "فمكَخ"، فالكائن الواحد منها يجمع بين صفتي الموت والحياة في دورات حياته.

وتنقسم الكائنات الحية الأرضية إلى الكائنات الحية الدقيقة كالبكتيريا والفطريات والفيروسات وغيرها والكائنات الحية غير الدقيقة كمعظم الحيوانات والنباتات والانسان.
والكائنات الحية الدقيقة هي الكائنات الحية التي لا يرى الفرد منها بالعين المجردة عادة، ولكن نستطيع أن نرى تجمعاتها الكبيرة بالعين المجردة ولذلك نستخدم المجاهر الضوئية والعدسات المكبرة لرؤيتها والمجاهر الالكترونية لنعرف تكوينها.

وتلعب الكائنات الحية الدقيقة أدوارا عظيمة في حياة الكائنات الحية الأرضية الأخرى والمكونات غير الحية في البيئة، فبدونها لا تتحلل أجساد الموتى ولا بقايا الكائنات الحية، وتتوقف دورات الحياة وتختفي الحياة الأرضية، وهي تسبب العديد من الأمراض للإنسان والحيوان والنبات وتقوم عليها صناعات هائلة.

ومع ان البكتيريا دقيقة للغاية فإن الفيروسات أدق منها بكثير، وإذا مثلنا الخلية البكتيرية بثمرة البرتقال فإن الفيروس بالنسبة إلى تلك الثمرة أدق من بذرة وأحدة في داخلها.
والفيروسات كائنات إجبارية الحياة داخل الخلايا الحية، أي أنها لا تعيش فترة طويلة ولا تتكاثر أو تتغذى إلا داخل الخلايا الحية، لذلك الفيروسات داخل الخلية الحية من الكائنات الحية وخارج الخلية الحية تتبلور وتتحول إلى جزيئات غير حية وهي التجسيد العملي العلمي المثالي لقول الله تعالى "ويخرج الحي من الميت".

ويتكون الفيروس عامة من غلاف بروتيني خارجي يسمى الكابسيد "ليف" وبداخل هذا الغلاف توجد الجزيئات الوراثية للفيروس وتسمى القلب أو "مْك"، وهذا الجزء الداخلي يتكون إما من جزيئات "ءخ" وإما جزيئات "ءخز"، وهذا يعني ان الجزء الوراثي في الفيروسات يتكون من أحد النوعين مع العلم أن باقي الكائنات الحية تتكون جزيئاتها الوراثية من نوع واحد فقط هو "ءخ"، وأي جزء معد من الفيروسات يسمى الفيرون "ى".

وللفيروسات أشكال عديدة منها الكروي والعصوي ويتكون أحدها من رأس وذيل في تركيب عجيب ملتقم للبكتيريا "الباكتيريوفاج" وكلمة "فاج" يعني الملتقم.
وتقسم الفيروسات عادة إلى فيروسات حيوانية تسبب الامراض للحيوان، وفيروسات نباتية تصيب النبات، وفيروسات بكتيرية تصيب البكتيريا، وفيروسات انسانية تصيب الانسان، وفيروسات مختلطة تصيب الانسان والحيوان ومنها فيروس انفلونزا الطيور وانفلونزا الخنزير وغيرهما.

والفيروسات كائنات تخصصية أي يعيش الواحد منها على كائن حي معين، فالفيروس الذي يصيب نبات الدخان لا يصيب نبات الفجل أو الخس، والذي يصيب الكلاب لا يصيب القطط، والذي يصيب الحيوان لا يصيب الانسان إلا اذا كان من النوع المختلط الواسع العائل او الثنائي العائل.

والفيروسات كائنات سريعة الانتشار تنتقل بالتنفس، وبالمعاشرة الجنسية، وبنقل الدم، وبالطعام، والملامسة كل حسب نوعه، والفيروس الواحد عندما يعدي الخلية الحية يسخر جميع مكوناتها وعضياتها لصالحه فهو مستعمر استئصالي ينتج آلاف الفيروسات في أيام معدودة تخرج خارج الخلية الحية في جيوش جرارة لتعدي الخلايا السليمة في هجمة فيروسية مدمرة وخطيرة، إنه مستعمر يضلل الخلية ويفسد شفراتها الوراثية ويحولها من شفرات تخدم الخلية بمعلوماتها الوراثية، إلى شفرات تخدم الفيروس فقط.

عندما يلتصق الفيروس بجدار الخلية الحية فإنه يخترقها بآليات مختلفة، ويدخل جزيئه الوراثي إلى سيتويلازم الخلية، ويبدأ تسخيرها لصالحه ثم يقضي عليها ويتركها إلى خلية أخرى في سويعات قليلة وهكذا يعيد دورة الحياة.

ومن نعم الله على عباده أن تلك الفيروسات لا تقاوم الحرارة العالية ولا المطهرات المفسدة لغلافها الخارجي ولا تحيا الا داخل الخلايا الحية.

ومن أخطر الأمراض الفيروسية الايدز والالتهاب الكبدي من النوع "س"، والتيفوس، وداء الكلِب بكسر اللام الثانية وتسكين الباء.

وتدمر الفيروسات المحاصيل الزراعية المهمة كالموز والطماطم والخيار والبطاطس والقطن وغيرها.

ومن الفيروسات المشتركة بين الانسان والحيوان فيروس الحمى الصفراء الذي ينقله البعوض بين الانسان والقرد، والجدري البقري الذي ينتقل بالملامسة بين الانسان والحيوان، وداء الكلب الذي ينتقل بالعض بين الكلاب والقطط والذئاب والثعالب والانسان، وحمى الببغاء التي تنتقل بين الببغاء والطيور بالملامسة وهناك فيروسات انفلونزا الطيور والخنازير التي تنتقل بالملامسة والتنفس بين الانسان والطيور والخنازير.

وتزرع الفيروسات في المختبرات على الأنسجة الحية وفي بيض الطيور، وبعض المنابت الغذائية الفيروسية الخاصة المحتوية على العناصر الغذائية اللازمة لحياة الفيروس وتزرع في أجنحة الدجاج.

وعلى العموم فان للفيروسات دورة حياة سريعة وليس لها علاج محدد، ولكن تفيد في الوقاية منها الأمصال واللقاحات الفيروسية الضعيفة والانتيجينات "مهىء" وهي المادة التي إذا حقنت في جسم الانسان أو الحيوان انتجت أجساما مضادة في الجسم تقاوم العدوى بالفيروس عند دخولها الجسم، ويستخدم الحقن للفيروس في الأنسجة التي لا يستطيع أن ينمو ويتكاثر بداخلها حتى لا يتمكن من الوصول إلى الأعضاء القابلة للإصابة فيحول ذلك دون قدرته على احداث المرض ولكن يستحث الجسم على تكوين الأجسام المضادة للفيروس فيكسب الجسم المناعة منه.

والفيروسات مخلوقات تبين أن كل شيء في الوجود خلق لغاية مقدرة وبعلم العليم الحكيم، وان الانسان في هذا الكون ضعيف يستمد قوته من الايمان بالله رب كل شيء ومليكه، والفيروسات تهدم نظرية التطور والعشوائية من جذورها، وهي جنود يسلطها الله على الشواذ وغير المتبعين لقوانين الله في الخلق، وعلى الطغاة والمتكبرين والملحدين أن يعلموا قدرهم في هذه الحياة ففيروس واحد يحولهم إلى حطام فهل من مدكر؟



الفيروسات (Viruses) ......


الفيروسات هى اقل من مدى رؤية الجهر الضوئى المركب , وهى صغيرة جدا بحيث إن فيروسا واحدا بإمكانه المرور خلال راشح خزفى , يلزم 2.500 فيروس من الانواع الكبيرة او 40.000 فيروس من الأنواع الصغيرة لتصل حجم رأس الدبوس .
الفيروس شكل لا خلوي دقيق يغزو الخلية الحية ليحصل على الغذاء من هناء فهو يزداد فى العدد ليخترق غشاء الخلية مفرغا المزيد من الجسيمات الفيروسية فى مجرى الدم لتنتشر فى خلايا أخرى , يعد الجدري الحقيقي , وجدري الدجاج ضمن الأمراض التى تسيبها الفيروسات .
باستثناء الفيروسات , فإن كل الكائنات الدقيقة مكونة من كتل منظمة ومحددة من السيتوبلازم ( خلايا ) , وهذه الخلايا تقوم بكل الأنشطة الحياتية التي تؤديها خلايا الكائنات الحية الأخرى , تحصل على الغذاء وتتنفس وتخرج الفضلات وتتكاثر .
البكتيريا ........ (Bacteria )
البكتيريا صغيرة جدا حتىثتظهر تحت العدسة الشيقة التكبير العالي فهي ترى بصعوبة كنقاط أو عصى أو حلزونيات صغيرة يبلغ قط الخلايا البكتيرية 1000/1 من الميكر ومتر (um) .



وهذا يعنى أن نحو 1000 منها تكون بحجم رأس الدبور العدسة الزيتية , سيعطى المجهر المركب منظرا جيدا لأغلب الخلايا بالإمكان رؤية تفاصيل قليلة ما لم تستخدم صبغات خاصة في تحضيرها تعد الدفتيريا والسل والتيفود من الأمراض العديدة التي تسببها البكتيريا
الفطريات (Fungi)......

الفطريات تراكيب بسيطة جدا شبيهة بالنبات , ولكنها لا تحتوى على كلوروفيل لذلك فهي لا تستطيع إجراء عملية البناء الضوئي لانتهاج غذائها , وهى مترممة 0 كائنات تحصل على غذائها من المادة العضوية المتعفنة ) .
وفى حقيقة الأمر فأن الفطريات هي الكانسات(scavengers) من بين الميكروبات
الطحالب (algae) ......
الطحالب أحياء بسيطة تشبه النبات , تحتوى على كلوروفين عموما , إما أن تكون وحيدة الخلية أو عديدة الخلايا أكثر من الخلية واحدة الطحالب للجذور والسيقان والأوراق , وتعيش مستقلة في المياه العذبة أو التربة الرطبة وعلى الصخور والنباتات والأشجار .
للطحالب أهمية اقتصادية في تخصيب التربة , وباعتبارها على استخدام تجارية في العالم التي نما فيها الوعي البيئي وتطورت الموارد هناك حقائق عن الطحالب يجب في أن يعرفها كل شخص يساهم نمو الطحالب تخصيب التربة ويتحكم في تعريفها .
في الشرق الأقصى استخدمت الطحالب في زراعة الأرز بسبب تثبيت النيتروجين .
تعيش الطحالب طافية على الماء إما في خيوط أو مستعمرات وتتحدى مجهريه أخرى لتوفير الغذاء للحيوانات البحرية ربما تزيد الطحالب تركيزا عندما تنتشر في مياه طبيعية وهى تفعل ذلك خلال عملية كيميائية تسمى البناء الضوئي , وهى عملية يمتص بها الكلوروفيل طاقة ضوئية من الشمس وجود الماء وثاني أكسيد الكربون , يتكون النشاء والماء والأكسجين .
الصيغة الصفراء الموجودة في عديد من الطحالب احد مشتقات فيتامين (أ) , والطحلب الخضراء غنية بفيتامينات .
تنتج بعض أنواع الطحالب وهى الدياتومات معدنا يسمى معدن السيليكا له استخدامات تجارية , إذ تستخدم السيليكا في عزل المواد وتصفية المشروبات , وفى التجميل وكمادة صقل وهناك طحالب محدودة تعمل مصادر لمنتجات طبية مثل : عشب الصخور , وعشب البحر , والحزاز الايرلدية حتى مادة الاجار المستخدمة لنمو الكائنات الدقيقة في مختبر الأحياء الدقيقة تأتى من الطحالب .
تستخدم الطحالب في الصناعات الغذائية ولتكثيف المربات لمقيلات السلطة , والايسكريم وعاملا مستحليا لحلوى البودنغ .
أن الطحالب نفسها ليست ممرضة , ولكن بعض الأنواع التي تؤكل بوساطة المحار سامة للبشر والحيوانات والطيور التي تأكل المحار .
الأوليات (Protozoa) ......
الأوليات كائنات وحيدة الخلية كبيرة الحجم نسبيا ويمكن مشاهدتها بالعدسة الشبيه , اكبر هذه الكائنات البراميسيوم , خمسة من البراميسيوم تكن بحجم رأس دبوس , يعد الأوليات كتلك التي تسبب البرداء ( المللاريا ) والزحار الاميبى ( الدسنتاريا الأميبة ) طفيليات مؤذية للبشر .




اولا : البـــكـــتريـــــا



* اعتمد في تصنيف البكتيريا على صفات محددة منها.....
1- الشكل. 2- الاستجابة لصبغة جرام. 3- نمط التغذية. 4- تكوين الجراثيم. 5- وجود أو عدم وجود أسواط للخلية.
* البدائيات والبكتيريا: هي كائنات وحيدة الخلية ذوات نواة بدائية.
* يبلغ حجم البكتيريا (0.002 – 100 ميكرون) والميكرون 1÷ 1000 مم.
*أشكال البكتيريا.....
1- كروي 2- عصوي 3- حلزوني
*تركيب الخلية البكتيرية.....


تركيب الخلية البكتيرية





1- زوائد أ ) أسواط : في بعض الأنواع تنـشأ من الغشـاء البروتوبلازمي وتستخدم في الحركة.
ب ) نتؤآت : توجد غالباً في الأنواع الممرضة منها لتساعدها على الالتصاق بخلايا العائل .
2- طبقة سطحية توجد في جميع الأنواع يصعب رؤيتها بالمجهر لرقتها أولتهتكها.
3- غلاف خلوي
أ ) جدار خلوي يحدد شكل الخلية
ب) وغشاء سيتوبلازمي يحيط بمحتويات الخلية ويتحكم في مرور المواد من وإلى سيتوبلازم الخلية.
4- سيتوبلازم ويحتوي على المكونات الأساسية للخلية البكتيرية بما فيها المادة الوراثية التي تظهر على شكل خيوط من الكروموسومات منثورة في السيتوبلازم لا يحيط بها غشاء نووي
أنماط التغذية في البكتيريا.....
أ) ذاتية التغذية: تتم من خلال حاملات أصباغ وتقوم بعملية البناء الضوئي.
ب) غير ذاتية التغذية. بطرق كالتالي:
1- ترمم تحصل على الغذاء من بقايا المخلوقات الحية.
2- تطفل وهو إما داخلي أو خارجي حيث تلتصق بخلايا العائل لتحصل على غذائها منه وتسبب له المرض كالبكتيريا المسببة لمرض السيلان والزهري (السفلس) اللذان يصيبان الجهاز التناسلي .
3- تكافل (تبادل منفعة) في البكتيريا التي تعيش متكافلة مع مخلوقات أخرى كالموجودة في أمعاء الإنسان وجذور النباتات البقولية
* التكاثر في البكتيريا إما.......
أ) جنسي: لا ينتج عنه زيادة عددية.
ب) انقسام ثنائي: حيث أنها تنقسم في الظروف المناسبة وذلك كل 20 دقيقة إلى خليتين متماثلتين.


فوائد البكتريا ......

1. البكتيريا والبيئة : تنظيف البيئة ومعالجة المياه العادمة والتخلص من الموادالعضوية وغير العضوية من مخلفات المصانع والمنازل بما فيها من عناصر ثقيلة سامةكالرصاص والزئبق ومعالجة المخلفات لانتاج الطاقة من غاز الميثان ومعالجة التلوثبالبقع النفطية وفي دورات العناصر في الطبيعة كدورة الكربون والكبريت والنيتروجين ،وكذلك تسهم مع الفطريات في تحليل الأجسام الميتة مما يساعد في خصوبة التربة، فعندماتقوم بتحليل جثث المخلوقات الميتة لتتغذى عليها تعمل البكتيريا عندها على تحويلالمركبات العضوية المعقدة إلى مركبات بسيطة يستفيد منها النبات لتصنع مواد غذائيةجديدة وبذلك تتخلص البيئة من الجثث المتراكمة .
2. تقوم بتثبيت النيتروجينالجوي (البكتريا السيانية) في خلايا جذور بعض النباتات الفول والبرسيم .
3. تستخدم في صناعة الكثير من المواد الغذائية ومنها على سبيل المثال : صناعة الخلوتحويل الحليب إلي لبن رائب - صناعة بعض أنواع الجبن ، وانتاج الحموض العضوية مثلحمض الخليك وحمض اللبن وانتاج بروتين الخلية الواحدة الذي يستعمل كغذاء للماشيةوالدواجن .

4. تستخدم في إنتاج العديد من المركبات الطبية ومنها إنتاج فيتامين B وفيتامين K وإنتاج هرمون الأنسولين عن طلريق هندسة الجينات ، وأنتاج مادةالآنترفيرون ، وأنتاج حامض اللاكتيك وإنتاج الأنزيمات الهاضمة للسليلوز والبروتينات،وصناعة المضادات الحيوية الحديثة.
5. تدخل في كثير من الصناعات مثل : صناعةالجلود - تعطين ألياف الكتان وجعلها صالحة للنسيج - استخراج النشا البدائي من جذورالنباتات .
6. البكتيريا والانسان: تستخدم بعض أنواع البكتيريا في المكافحةالبيولوجية أي أنها تستخدم للقضاء على بعض المخلوقات الحية التي تفتك بمقدراتالإنسان الحيوية ، وبالمقابل تعيش بعض أنواع البكتيريا معيشة تكافلية في أمعاءالانسان والحيوان فهي تساعد في هضم بعض المواد الدهنية وهضم السليلوز كما تساعد فيبناء فيتاميني K , B في أمعائه .
7. بعض أنواع البكتيريا لها القدرة علىالتهام بقع الزيت والتغذي عليه وبذلك تخلص البيئة من التلوث بآثار النفط وخاصة فيالبحار والمحيطات .
8. البكتيريا والحشرات :تنتج بعض أنواع البكتيرياالعضوية بلورات سامة مرافقة للأبواغ الداخلية تستخدم في القضاء على كثير من الحشراتالممرضة التي تتخذ من هذه البكتيريا غذاء لها.
9. البكتيريا لإنتاج عقاقير ومواد بلاستيكية لا تضر البيئة حديثا تبعا لابحاث جامعة رايس--بدأت

التجارب على أسلوب "أخضر،" أي لا يضر البيئة، لإنتاج مادة كيماوية تدعى سَكسِنايت (succinate
وتستخدم هذه التكنولوجيا الجديدة، التي تم تطويرها بتمويل من صندوق العلوم القومي الأميركي ومن وزارة التجارة الأميركية،
صنفاً من بكتيريا إي. كولي E. coli تم تحويره وراثياً بتعديل جيناته يقوم باستقلاب أو تأييض الغلوكوز (أي السكر) وإنتاج ***نايت يكاد يكون نقياً تماما.
وتستخدم التكنولوجيا الخضراء مصادر قابلة للتجدد مثل المحاصيل الزراعية بدل الوقود الأحفوري غير القابل للتجدد. وتجدر الإشارة إلى أن المصادر القابلة للتجدد تولّد كميات أقل من الفضلات. الاهتمام الاكبر تمثل فى استخدامات ال***نايت الواسعة النطاق، إذ يمكن استخدامها لصنع كل الأشياء من مواد إذابة الجليد غير المحدثة للتآكل في المطارات إلى السوائل غير السامة المذيبة للمواد وحتى العقاقير والمواد البلاستيكية والإضافات الغذائية."
والعنصر الرئيسي في تكنولوجيا جامعة رايس لإنتاج ال***نايت هو متحوّل (أو طافر) من بكتيريا إي. كولي تشكل مادة ال***نايت الناتج الوحيد عن عملية التأيض التي يقوم بها
وتستخدم هذه التكنولوجيا الجديدة، التي تم تطويرها في جامعة رايس، صنفاً من بكتيريا إي. كولي E. coli تم تحويره وراثياً بتعديل جيناته يقوم باستقلاب أو تأييض الغلوكوز (أي السكر) وإنتاج ***نايت يكاد يكون نقياً تماما.
ويشكل العثور على أساليب "خضراء" لا تضر البيئة لإنتاج المواد الكيماوية الأساسية، مثل ال***نايت، أولوية قصوى بالنسبة لصناعة المواد الكيماوية؛ وذلك لأن التكنولوجيا الخضراء تستخدم موارد قابلة للتجدد مثل المحاصيل الزراعية لا الوقود الأحفوري غير القابل للتجدد، ولكونها تولّد كميات أقل من الفضلات.
كما أن مادة ال***نايت تشكل أولوية لكون بعض أنواع البكتيريا تنتجها بشكل طبيعي، مما يعني أن لدينا نقطة بداية استقلابية لعملية تخمّر على نطاق واسع."

اضرار البكتريا
وكذلك لها اضرار تتمثل فى احداث امراض للانسان
وهذه نبذة عن بعض الأمراض البكتيرية التي تسببها البكتيريا و أهمها و أكثرها انتشاراً ......
مرض الدفتيريا ( Diphtheria)......
يصيب هذا المرض الأطفال ، و أعراضه هي : التهاب البلعوم ، و انتفاخ اللوزتين ، مع ارتفاع درجة الحرارة ، و فقدان الشهية ، و سبب هذا المرض بكتيريا عصوية .و تفرز هذه البكتيريا السموم التي تنتشر في الدم ، و تصل إلى أعضاء هامة في الجسم مثل القلب و الكليتين و تسبب لهما الضرر . أما كيفية انتقالها فبطرق كثيرة ..
عندما يعطس المريض أو يسعل تنتشر بكتيريا الدفتيريا مع الرذاذ في الهواء ، و يتنفسها الشخص السليم عندما يتعرض لها ، و لذلك علينا أن نغطي الفم باليد أو منديل خاص عند العطاس أو السعال حفاظاً على الصحة العامة و منعاً لانتشار المرض ، كما قد تحدث العدوى بالمرض عن طريق الأغذية الملوثة مثل الحليب أو عن طريق اللعاب ، و يجب على المريض في حالة إصابته بالمرض ألا يغادر البيت ، و ألا يزوره أحد من أصدقائه حتى يشفى .
و يعالج المريض بإعطائه الحقن المضادة لسموم الدفتيريا ، و لقد أمكن في الوقت الحاضر حماية الأطفال من مرض الدفتيريا ، و ذلك بحقن الطفل بـ ( التوكسويد ) الواقي من هذا المرض في العام الأول من ولادة الطفل.

مرض الالتهاب الرئوي ( Pneumonia ) ......


تأثير البكتريا على الحويصلات الهوائية






و هو مرض خطير يصيب الرئتين ، و أعراضه هي : شعور المريض بألم في الصدر ، و ارتفاع درجة الحرارة التي قد تصل إلى 40 درجة مئوية وضيق و سرعة في التنفس ، و كثرة البصاق ، وسبب هذا المرض بكتيريا كروية النوع ، و تدخل البكتيريا جسم المريض عن طريق الهواء الملوث الداخل إلى الرئتين في أثناء عملية التنفس ، و في حالة إصابة الشخص بهذا المرض يفرز جسمه سوائل تغلق البكتيريا و الحويصلات الهوائية في الرئتين مما يجعل التنفس صعباً ..
إن التعرض للتيارات الهوائية الباردة و الملوثة قد يسبب للإنسان الإصابة بهذا المرض ، و يفسر العلماء ذلك بأن البكتيريا المسببة لهذا المرض موجودة لدى كل إنسان في بلعومه و هي لا تسبب المرض للشخص في الأحوال العادية لوجود المناعة الطبيعية في الجسم ، غير أنه يمكن أن تضعف مقاومة الجسم ، أي مقدرته على محاربة الجراثيم الغازية تحت شروط معينة ، منها التعرض للتيارات الهوائية الباردة بشكل مفاجئ ، مما يسمح بتكاثر البكتيريا المسببة للمرض ، و حتى تبقى مقاومة جسمك عالية ، عليك بالتغذية الجيدة ، و استنشاق هواء نقي و الراحة و تدفئة الجسم بالملابس المناسبة .
و يقوم الطبيب بعلاج المريض بعد تشخيصه للمرض و ذلك بإعطائه الكمية المناسبة من مركبات ( السلفا ) ، و المضادات الحيوية ، مثل : البنسلين ، الأوروميسين ، و التيراميسين ، و تعمل هذه العقاقير و الأدوية على تخفيض درجة الحرارة للمريض خلال يومين يتماثل بعدها للشفاء ، و يجدر بالمريض تناول كميات كبيرة من السوائل ، حتى لا تحدث مضاعفات للمرض و تتضرر بذلك الكليتين ، كما يجب على المريض التزام الراحة و النوم الكافي ، و استنشاق الهواء النقي .

مرض السل ( Tuberculosis ) .......

اكتشف كوخ في القرن التاسع عشر العامل المسبب لمرض السل ، و هو بكتيريا عصوية


البكتريا المسببة لمرض السل





تدخل الجسم عن طريق الجهاز التنفسي و تنمو في الرئتين ، يبدأ مرض السل عند الإنسان بسعال خفيف مصحوب بدم أحياناً ، و ينتج الدم من تمزق أنسجة الرئتين بفعل البكتيريا
يكثر مرض السل في الأماكن المزدحمة و الأحياء الفقيرة من المدن ، حيث تنتقل البكتيريا المسببة للمرض من شخص إلى آخر بسهولة عن طريق الهواء ، و يحتوي بصاق الشخص المريض على البكتيريا العصوية , و عندما يجف البصاق يحمل الهواء البكتيريا المسببة للمرض ، و يمكن أن ينقلها إلى شخص آخر سليم عن طريق التنفس ، و لذلك فعملية البصاق على الأرض عملية غير مقبولة لأنها تضر بالصحة .
كيف نتقي الإصابة بمرض السل؟ يمكن أن يصيب المرض أي شخص ، لكن الذين يصابون به أكثر من غيرهم ، هم الذين يتعرضون لبكتيريا المرض مباشرة ، و المصابون بسوء التغذية ، لذا تهتم الشعوب المتقدمة بالتغذية الجيدة و الراحة الكافية ، و يمكن أن يصاب الأطفال بمرض السل عن طريق شرب الحليب من بقرة مصابة ، و لذلك يجب أن يكون الحليب الذي تشربه مبستراً أي مسخناً لدرجة حرارة معينة تكفي ل*** البكتيريا الضارة فيه .
يمكن الكشف عن مرض السل باستعمال اختبار خاص و بالفحص بالأشعة السينية ( X-Ray ) ، و يساهم اكتشاف المرض في أولى مراحله في شفاء المريض بسرعة ، و يعالج الطبيب المريض بإعطائه الأدوية المناسبة مثل ( الستربتوميسين ) ، و في الحالات المتقدمة من المرض قد يلجأ الطبيب إلى العملية الجراحية ، و بالإضافة إلى العلاج بالأدوية يجدر بالمريض التزام الراحة ، و تناول الأغذية الجيدة ، و استنشاق الهواء النقي .

مرض التيفوئيد ( Typhoid ) .......

يتسبب مرض التيفوئيد عن بكتيريا عصوية ، تدخل الجسم عن طريق الغذاء إلى الجهاز الهضمي ، و من أعراض هذا المرض : ارتفاع درجة حرارة المريض ، مع صداع في الرأس ، و فقدان للشهية ، و يمكن أن ينتشر مرض التيفوئيد بواسطة الذباب الذي ينقل بكتيريا المرض من براز و بول شخص مصاب بالمرض ، و يلوث به غذاء إنسان سليم ..
و للوقاية من مرض التيفوئيد يجب غسل الخضروات و الفواكه الطازجة بالماء و الصابون جيداً ، أو تطهيرها باستعمال مطهرات مناسبة
مثل ( البرمنغنات بنسبة 1-2جم للتر الواحد من الماء ) قبل أكلها . كما يجب شرب الماء النظيف و الحليب المبستر ، و مقاومة الذباب الناقل لمرض التيفوئيد ، و مما يجدر ذكره هنا أن بعض الحيوانات البحرية مثل المحار ، يمكن أن تحتوي على بكتيريا المرض إذا وجدت في مياه ملوثة ببراز الإنسان المصاب أو بوله ، و لذلك يجب عدم أكل مثل هذه الحيوانات في هذه الحالة .
تستعمل بعض المضادات الحيوية مثل ( البنسلين ) و ( الأمبيسيلين ) في علاج مرض التيفوئيد . و يمكن في حالة انتشار المرض حماية الناس منه بالتلقيح ، فيكتسب الشخص في هذه الحالة مناعة تستمر لمدة سنة .

مرض الزهري ( Syphilis ) ......

الزهري ( السفلس ) مرض تناسلي ، و هو مرض معد مثل الأمراض السابقة ، و ينشأ عن الإصابة ببكتيريا حلزونية ( لولبية ) الشكل ، و يصيب كافة أنحاء الجسم ، تنتقل بكتيريا المرض عن طريق الجماع الجنسي مع شخص آخر مصاب ، كما قد ينتقل المرض عن طريق التقبيل أو أية أدوات أخرى خاصة بالمريض .
و يبدأ المرض بعد فترة حضانة تمتد من 3 أسابيع إلى 6 أشهر ، بظهور قرحة صلبة غير مؤلمة على طرف العضو التناسلي ، و قد تظهر القرحة على الشفه أو الأنف أو الأذن أو بين الثديين ، و يجب على المريض حال ظهور أعراض المرض أن يلجأ إلى الطبيب فوراً للعلاج ، و ألا يخجل من ذلك ، لأنه في هذه المرحلة يمكن التغلب على المرض بسهولة ، أما إذا لم يعالج المريض نفسه ، فإن القرحة ستـزول بعد فترة ، و يظن الشخص المصاب أنه قد شفي ، لكن الحقيقة هي أن المرض قد انتقل إلى المرحلة الثانية و ذلك بعد حوالي ثلاثة أشهر من زوال القرحة ، و يظهر طفح وردي على الصدر و الظهر و الأطراف الأمامية و الخلفية , و قد يظهر الطفح داخل الفم أيضاً ، و تستمر هذه المرحلة 4-5سنوات .
و بعد ذلك ينتقل المرض إلى المرحلة الثالثة من 5-10سنوات التي تبدأ بظهور أورام جلدية تنفجر و تتقرح و تشوه مظهر الجسم ، ثم تنتقل بكتيريا المرض إلى الدم ثم إلى المخ ، و الكبد ، و العظام ، و قد يصاب المريض بالشلل ، و الجنون و تضخم العظام ، مع آلام حادة ، كما قد يصاب المريض بالعمى و الصمم ، و ال***ة الصدرية و اضطراب التبول و التبرز .
و يجدر بالشخص المصاب بالزهري ألا يتزوج إلا بعد أن يعالج نفسه ، و إذا ما أصيب بهذا المرض في أثناء الزواج ، فيجب أن يعالج نفسه و يمتنع عن الجماع حتى يشفى من المرض ، و إلا فإن زوجته ستصاب بالمرض و يحدث لها إجهاضات متكررة ، أو تلد أطفالاً مشوهين جسمياً و عقلياً .
يعالج المصاب بمرض الزهري بإعطائه المضادات الحيوية المناسبة مثل ( البنسلين ) .

مرض السيلان ( Gonorrhea ) ......

و هو مرض تناسلي معدي أيضاً ينتج عن الإصابة ببكتيريا كروية الشكل ، و ينتقل المرض عن طريق الجماع الجنسي أو استعمال أدوات المريض ، و يصيب هذا المرض المجاري البولية ، و التناسلية عند الذكور و الإناث ، و قد يصيب المرض العين عند استعمال المريض لمنشفة شخص مصاب .
تبدأ الإصابة بحرقان في مجرى البول و خاصة عند التبول ، مع خروج صديد ( قيح ) لزج من المجرى التناسلي ، و بالإضافة إلى ذلك يحدث تورم و التهاب في الأعضاء التناسلية , و قد تلتهب جفون العين و تتورم عندما يصيب المرض العين .
يمكن علاج مرض السيلان بسهولة و هو في مرحلته الأولى ، و ذلك بإعطاء المريض بعض المضادات الحيوية مثل ( البنسيلين ) ، أما الحالات المتقدمة من المرض بعد الإصابة بعدة سنوات فقد يصعب الشفاء منها ، و يشعر المريض في هذه الحالة بألم شديد في البطن ، ثم يمتد المرض إلى المثانة و الكلى و الخصيتين في الذكور ، و إلى المثانة البولية و الكلى و الرحم عند الإناث ، و قد يحدث نتيجة لذلك العقم عند الرجال و النساء ، و في بعض الحالات يمكن أن يصيب المرضقزحية العين أو القلب .
و ينصح الأطباء أن توضع في عيني الطفل عند ولادته ( حتى لو لم تكن الأم مصابة بالسيلان ) قطرتان من ( الأرجيرول ) بنسبة 10% .لأنه يمكن أن تكون المرأة مصابة بالسيلان ، و هي لا تشعر بذلك ، و في حالة كهذه تنتقل بكتيريا المرض إلى عيني الطفل في أثناء الولادة ، و من المحتمل إصابته بالعمى في المستقبل.

مرض الكوليرا ( Cholera ) .......
و هو مرض معد ينتج عن الإصابة ببكتيريا واوية الشكل ( على شكل الحرف واو ) ، تعيش داخل الأمعاء الدقيقة للشخص المصاب ، و تنتقل هذه البكتيريا من المريض إلى السليم عن طريق تناول الطعام أو الشراب الملوث ببكتيريا المرض ، و يساعد الذباب في نقل بكتيريا المرض من براز إنسان مصاب إلى طعام إنسان سليم و شرابه ، و تظهر أعراض المرض بعد فترة حضانة تتراوح بين 6 ساعات إلى 48 ساعة على شكل آلام في الظهر و الأطراف مع إسهال ، و قيء متكرر و ألم شديد ، و يفقد الشخص المصاب نتيجة لذلك كميات كبيرة من السوائل. فيقل بوله و يجف جلده و يشعر بالبرد الشديد كما تزرق شفتاه و وجهه و أظافره ، و إذا لم يسعف المريض خلال الساعات الأولى ينتهي به الأمر إلى الوفاة .
و للوقاية من هذا المرض يجب غسل الخضروات و الفواكه جيداً بالماء و الصابون قبل أكلها ، و تطهيرها بالمطهرات المناسبة ، مثل محلول برمنغنات البوتاسيوم بنسبة 1-2جم لكل لتر واحد من الماء ، و غلي الماء و الحليب قبل شربهما ، و الامتناع عن تناول المرطبات و الأغذية المعرضة للذباب لأنها قد تكون ملوثة ببكتيريا المرض ، و العناية بالنظافة العامة فالنظافة من الإيمان .
و قد اعتبر هذا المرض قديماً من ( الأمراض الخطيرة ) ، أما اليوم فيعتبر من الأمراض البسيطة التي يمكن علاجها بسهولة . يعالج المريض بالأدوية المناسبة تحت إشراف الطبيب ،