مشاهدة النسخة كاملة : -علامات مصرية مضيئة-علماء أجلاء


مسترسمير إبراهيم
06-07-2010, 08:54 PM
أولا : الدكتور أحمد زويل
جائزة نوبل

http://www.dr-abouelkhir.com/zewail/images/nobel2.jpg فاز الدكتور أحمد زويل بجائزة نوبل في الكيمياء لعام 1999 لإنجازاته العلمية الهائلة في دراسة وتصوير ذرات الموادالمختلفة .خلال تفاعلاتها الكيميائية, وقد قامت الأكاديمية الكندية الملكية للعلوم بإعلان فوزه بهذه الجائزة وجاء سبب فوزه بالجائزة الذي أعلنته الأكاديمية كما يلي

."لدراساته لحالات الانتقال والتحول للتفاعلات الكيميائية باستخدام ثانية الفيمتو المطيافية"

كما قالت الاكاديمية ان جائزة نوبل للكيمياء هذا العام ستهدي الي الدكتور أحمد زويل لإنجازاته الرائدة في التفاعلات الكيميائية الاساسية باستخدام ومضات اشعة الليزر القصيرة في وقت حدوث التفاعلات, وأن إسهامات الدكتور أحمد زويل قد أحدثت ثورة في الكيمياء والعلوم التي تتعلق بها لأن هذا الإنجاز الهائل يمكننا من فهم وشرح وتوقع العديد من التفاعلات الهامة التي لم .يكن من الممكن قبل ذلك ملاحظتها

كما أضافت الأكاديمية أن عمل الدكتور أحمد زويل في أواخر عام 1980 أدي الي ميلاد كيمياء الفيمتو "FemtoChemistry" وهي إستخدام كاميرات خاصة فائقة السرعة لملاحظة التفاعلات الكيميائية بسرعة ثانية الفيمتو .وهي أقل وحدة زمنية في الثانية الواحدة

وأضافت أيضا اننا قد وصلنا الي نهاية الطريق , وأنه لا يوجد تفاعلات كيميائية تحدث بسرعة أكثر من سرعة ثانية الفيمتو, .ونحن الآن نستطيع أن نري التحركات للذرات الفردية كما نتخيلها, فلم تعد تلك الذرات غير مرئية لنا

ولقد حصل الدكتور أحمد زويل من قبل علي جائزة عن انجازاته في مجال الكيمياء الفيزيائية من معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا .في باسادينا عام 1990 وتبلغ قيمة الجائزة حوالي 960 الف دولار وسيتسلمها الدكتور أحمد زويل في اليوم الذي يوافق الذكري السنوية لوفاة الفريد نوبل مخترع الديناميت ومؤسس جائزة نوبل

http://www.dr-abouelkhir.com/zewail/images/nobel.jpg مبارك يهنئ زويل علي فوزه بجائزة نوبل
أرسل الرئيس محمد حسني مبارك برقية تهنئة للعالم المصري الدكتور أحمد زويل علي إنجازه العظيم وفوزه بجائزة نوبل في الكيمياء لعام 1999, وقد عبر الرئيس محمد حسني مبارك عن فخره وسعادته بأن أحد أبناء مصر يم تكريمه من المجتمع .العالمي وتمني للدكتور أحمد زويل مزيدا من التقدم والانجازات

وقد أستقبل الدكتور أحمد زويل بحفاوة بالغة عند زيارته لمدينة دمنهور مسقط رأسه, وقد أطلق أسمه علي العديد من .المؤسسات الضخمة بها تكريما له علي إنجازاته العلمية وعرفانه بالجميل لوطنه الأم مصر

مسترسمير إبراهيم
06-07-2010, 09:06 PM
ثانيا : الدكتور مصطفى مشرفة
آينشتين العرب


بداية مشرقة


- ولد الدكتور علي مصطفى مشرفة في دمياط في 22 صفر 1316 الموافق 11 يوليه 1898، وغرس فيه والده منذ نعومة أظفاره الدين والخلق الكريم، وحبب إليه العلم والاطلاع في شتى المجالات المختلفة.

- حفظ القرآن الكريم فى طفولته، كما كان يحفظ الصحيح من الأحاديث النبوية.. كان محافظًا على صلاته مقيمًا لشعائر دينه كما علمه والده، وقد ظلت هذه المرجعية الدينية ملازمة له طوال حياته.. يوصي إخوته وجميع من حوله بالمحافظة على الصلاة وشعائر الدين كلما سنحت له الفرصة.. وقد بدا ذلك جليًّا في خطاباته التي كان يبعثها إلى إخوته وأصدقائه أثناء سفره للخارج.. والتي طالما ختمها بمقولة: اعمل وإخوانك للإسلام.. لله. وقد عاش ملازمًا له في جيبه مصحف صغير رافقه في السفر والحضر..

- ظهرت علامات النبوغ والتفوق والصبر والتحمل والتصميم على محياه مبكرا جدا

فقد توفى والده قبل امتحان الابتدائية بشهر ومع ذلك دخل الامتحان وحصل على المركز الأول على مستوى القطر المصرى

- انتقل مشرفة واخواته الى حى عابدين بالقاهرة، التحق مشرفة بالمدرسة العباسية الثانوية فى الاسكندرية وكان مثال للتفوق فتم تحويله الى القاهرة بمدرسة السعيدية الثانوية .نال الاعجاب من الجميع حتى مدرس اللغة العربية لم يكن يناديه الا ( بالسيد) تقديرا واعجابا

- توفيت والدتة قبل ان يؤدى امتحان البكالوريا بشهرين .

- وحين تم اعلان نتيجة البكالوريا سنة 1914 م كان ( على مصطفى مشرفة) الثاني على طلبة القطر المصرى الذين اجتازوا امتحانها بنجاح .

- في عام 1914 التحق الدكتور علي مشرفة بمدرسة المعلمين العليا، التي اختارها حسب رغبته رغم مجموعه العالي في البكالوريا.

واستمرت المسيرة


- وفي عام 1917 اختير لبعثة علمية لأول مرة إلى إنجلترا بعد تخرجه.. فقرر "علي" السفر بعدما اطمأن على إخوته بزواج شقيقته وبالتحاق أشقائه بالمدارس الداخلية..

- التحق "علي" بكلية نوتنجهام Nottingham ثم بكلية "الملك" بلندن؛ حيث حصل منها على بكالوريوس علوم مع مرتبة الشرف في عام 1923. ثم حصل على شهادة Ph.D (دكتوراة الفلسفة) من جامعة لندن في أقصر مدة تسمح بها قوانين الجامعة.وقد رجع إلى مصر بأمر من الوزارة، وعين مدرسًا بمدرسة المعلمين العليا.. إلا أنه وفي أول فرصة سنحت له، سافر ثانية إلى إنجلترا، وحصل على درجة دكتوراة العلوم D.Sc فكان بذلك أول مصري يحصل عليها.

في عام 1925 رجع إلى مصر، وعين أستاذًا للرياضة التطبيقية بكلية العلوم بجامعة القاهرة، ثم مُنح درجة "أستاذ" في عام 1926 رغم اعتراض قانون الجامعة على منح اللقب لمن هو أدنى من الثلاثين.

اعتمد الدكتور "علي" عميدًا للكلية في عام 1936 وانتخب للعمادة أربع مرات متتاليات، كما انتخب في ديسمبر 1945 وكيلاً للجامعة

أينشتاين العرب


- بدأت أبحاث الدكتور "علي مشرفة" تأخذ مكانها في الدوريات العلمية وعمره لم يتجاوز الخامسة و العشرين

- في الجامعة الملكية بلندن King’s College، نشر له أول خمسة أبحاث حول النظرية الكمية التي نال من أجلها درجتي Ph.D ( دكتوراه الفلسفة) و Dsc.(دكتوراة العلوم).

- كذلك.. كان الدكتور مشرفة أول من قام ببحوث علمية حول إيجاد مقياس للفراغ؛ حيث كانت هندسة الفراغ المبنية على نظرية "أينشين" تتعرض فقط لحركة الجسيم المتحرك في مجال الجاذبية.

ولقد أضاف نظريات جديدة في تفسير الإشعاع الصادر من الشمس؛ إلا أن نظرية الدكتور مشرفة في الإشعاع والسرعة عدت من أهم نظرياته وسببًا في شهرته وعالميته؛ حيث أثبت الدكتور مشرفة أن المادة إشعاع في أصلها، ويمكن اعتبارهما صورتين لشيء واحد يتحول إحداهما للآخر.. ولقد مهدت هذه النظرية العالم ليحول المواد الذرية إلى إشعاعات.

- كان الدكتور "علي" أحد القلائل الذين عرفوا سر تفتت الذرة وأحد العلماء الذين حاربوا استخدامها في الحرب.. بل كان أول من أضاف فكرة جديدة وهي أن الأيدروجين يمكن أن تصنع منه مثل هذه القنبلة.. إلا أنه لم يكن يتمنى أن تصنع القنبلة الأيدروجينية ، وهو ما حدث بعد وفاته بسنوات في الولايات المتحدة وروسيا..

- تقدر أبحاث الدكتور "علي مشرفة" المتميزة في نظريات الكم، الذرة والإشعاع، الميكانيكا والديناميكا بنحو خمسة عشر بحثًا.. وقد بلغت مسودات أبحاثه العلمية قبل وفاته إلى حوالي مائتين.. ولعل الدكتور كان ينوي جمعها ليحصل بها على جائزة نوبل في العلوم الرياضية.

العالم الموسوعى


- وعلى الرغم من انشغاله بأبحاثه العلمية إلا أنه كان حافظًا للشعر.. ملمًّا بقواعد اللغة العربية.. عضوًا بالمجمع المصري للثقافة العلمية باللغة العربية؛ حيث ترجم مباحث كثيرة إلى اللغة العربية.

كان يحرص على حضور المناقشات والمؤتمرات والمناظرات، وله مناظرة شهيرة مع د/ طه حسين حول: أيهما أنفع للمجتمع الآداب أم العلوم".

- نشر للدكتور مشرفة ما يقرب من ثلاثين مقالاً منها: سياحة في فضاء العالمين - العلم والصوفية - اللغة العربية كأداة علمية - اصطدام حضارتين- مقام الإنسان في الكون..

- ولم ينس أن العالم لا بد وأن يتفاعل مع مجتمعه ولا يكون منعزلا عنهم ولا ينظر إليهم من برج عاجى .. فقد شارك الدكتور علي في مشاريع مصرية عديدة تشجيعًا للصناعات الوطنية.. كما شارك في إنشاء جماعة الطفولة المشردة.. كان أول من لقن من حوله دروسًا في آداب الحديث وإدارة الجلسات.

- وكان الدكتور مشرفة ينظر إلى الأستاذية على أنها لا تقتصر على العلم فقط، وإنما توجب الاتصال بالحياة.. وأن الأستاذ يجب أن يكون ذا أثر فعال في توجيه الرأي العام في الأحداث الكبرى التي تمر بالبلاد، وأن يحافظ على حرية الرأي عند المواطنين

مصر التى فى خاطره


أول من أكد للحكومة عن وجود ( اليورانيوم) فى صحرائنا المصرية ولكن ليس هذا هو كل ما كان يعنى د مشرفة، وإنما كان يعد الصحراء المصدر الثانى بعد النيل لثرواتنا القومية فكان يتساءل :

متى نعنى بهذه الثروة المعدنية المبعثرة فى صحارينا ؟

أم سنبقى على حالنا ؟

فيصدق قول الشاعر :

كالعيش فى البيداء ي***ها الظما والماء فوق ظهورها محمول .

- كان لمشرفة فى النيل أمل عظيم وكان يدعو الى انشاء معهد علمى تجريبى لدراسة طبيعات النيل على ان يزود هذا المعهد بالمعامل اللازمة لاجراء التجارب العلمية والعملية

- كان يدعو إلى استغلال مساقط النيل فى استخراج الطاقة الكهربية وكان يستحث الحكومة على السير قدما فى مشروع كهربة خزان أسوان

- نادى بتكوين المجمع المصرى للثقافة العلمية ليكون على غرار " الجمعية البريطانية لتقدم العلوم " وكان د/ مشرفة واحداً من مؤسسى هذا المجمع وشارك بمحاضراتة فى مؤتمره الأول فى مارس 1930م .

أول من أسس الجمعية المصرية للعلوم الرياضية والطبيعية فى السابع من فبراير 19366م واختير عضواً فى المجمع العلمي المصري وقام بتأسيس الأكاديمية المصرية للعلوم .

- اختير الدكتور مشرفة عضواً فى " المجمع العلمي المصري" من السادس من فبراير 1933 وكان اختياره عضواً فى شعبة الفيزياء والرياضه

- ظل الدكتور/ مشرفة طيلة حياته بعيدا عن الأحزاب رغم العروض والرجاءات المتكررة والصداقات المتينة مع زعماء تلك الاحزاب وكان يقول:

"اننى لن ابقى فى اى حزب اكثر من يوم واحد وذلك انى لن اسكت عن خطأ وسيكون مصيرى الطرد من أول يوم " وكان الزعماء يعجبون لهذه المصداقية .

- شارك فى تأسيس اتحاد الجامعة وعمل على إرساء تقاليده وتنشيطه وظل عضوا بارزاً فى هذا الاتحاد إلى أن اختير وكيلا للاتحاد ثم تولى الرئاسة فجعل د/ مشرفة من الاتحاد برلمانا يضم الصفوة من الأساتذة والطلاب وضرب لهم المثل فى طريقة عرض المشروعات ومناقشتها فكان يعطى مؤيدي الرأي الفرصة للإدلاء بآرائهم ثم يعطى المعارضة حقها ثم يستخلص الأصوات للصالح العام .

- كان ينظم المناظرات فى رحاب الجامعة ويشارك فى هذه المناظرات وناظر الدكتور/ طه حسين / احمد امين والاستاذ/ محمد توفيق دياب والاستاذ / عباس العقاد

- تمتعت كلية العلوم في عصره بشهرة عالمية واسعة؛ حيث عني عناية تامة بالبحث العلمي وإمكاناته، فوفر كل الفرص المتاحة للباحثين الشباب لإتمام بحوثهم.. ووصل به الاهتمام إلى مراسلة أعضاء البعثات الخارجية..

سمح لأول مرة بدخول الطلبة العرب الكلية؛ حيث كان يرى أن:

"القيود القومية والفواصل الجنسية ما هي إلا حبال الشيطان يبث بها العداوة والبغضاء بين القلوب المتآلفة".

- أنشأ قسمًا للغة الإنجليزية والترجمة بالكلية.. كما حول الدراسة في الرياضة البحتية باللغة العربية.. صنف قاموسًا لمفردات الكلمات العلمية من الإنجليزية إلى العربية.

- أرسى قواعد جامعية راقية.. حافظ فيها على استقلالها وأعطى للدرس حصانته وألغى الاستثناءات بكل صورها، وكان يقول: "إن مبدأ تكافؤ الفرص هو المقياس الدقيق الذي يرتضيه ضميري".

العلم للحياة


"خير للكلية أن تخرج عالمًا واحدًا كاملاً.. من أن تخرج كثيرين أنصاف علماء"

هكذا كان يؤمن الدكتور مشرفة، وكان كفاحه المتواصل من أجل خلق روح علمية خيرة..

- يقول في سلسلة محاضراته الإذاعية (أحاديث العلماء):

"هذه العقلية العلمية تعوزنا اليوم في معالجة كثير من أمورنا، وإنما تكمن الصعوبة في اكتسابها والدرج عليها.. فالعقلية العلمية تتميز بشيئين أساسيين: الخبرة المباشرة، والتفكير المنطقي الصحيح"

ولقد نادى بأفكاره هذه في كثير من مقالاته ومحاضراته في الإذاعة: مثل: كيف يحل العالم مشكلة الفقر؟ – العلم والأخلاق – العلم والمال – العلم والاقتصاد - العلم والاجتماع.. وغيرها.

- كان ينادي دائمًا أن على العلماء تبسيط كل جديد للمواطن العادي حتى يكون على إحاطة كاملة بما يحدث من تطور علمي.. يوجه كلامه إلى العلماء قائلاً:

"ومن الأمور التي تؤخذ على العلماء أنهم لا يحسنون صناعة الكلام؛ ذلك أنهم يتوخون عادة الدقة في التعبير ويفضلون أن يبتعدوا عن طرائق البديع والبيان، إلا أن العلوم إذا فهمت على حقيقتها ليست في حاجة إلى ثوب من زخرف القول ليكسبها رونقًا؛ فالعلوم لها سحرها، وقصة العلم قصة رائعة تأخذ بمجامع القلوب؛ لأنها قصة واقعية حوادثها ليست من نسج الخيال".

فبسط الدكتور مشرفة كتبًا عديدة منها: النظرية النسبية - الذرة والقنابل - نحن والعلم - العلم والحياة.

واهتم خاصة بمجال الذرة والإشعاع وكان يقول: "إن الحكومة التي تهمل دراسة الذرة إنما تهمل الدفاع عن وطنها".

- ثقافتنا في نظر الدكتور مشرفة هي الثقافة الأصلية التي لا بد أن نقف عندها طويلاً. ويرى أنه لا يزدهر حاضر أمة تهمل دراسة ماضيها، وأنه لا بد من الوقوف عند نوابغ الإسلام والعرب، ونكون أدرى الناس بها.. فساهم بذلك في إحياء الكتب القديمة وإظهارها للقارئ العربي مثل: كتاب الخوارزمي في الجبر والفارابي في الطب والحسن ابن الهيثم في الرياضة.. وغيرها.

-وآمن الدكتور مشرفة بأن "العلم في خدمة الإنسان دائمًا وأن خير وسيلة لاتقاء العدو أن تكون قادرًا على رده بمثله.. فالمقدرة العلمية والفنية قد صارتا كل شيء.. ولو أن الألمان توصلوا إلى صنع القنبلة الذرية قبل الحلفاء لتغيرت نتيجة الحرب.. وهو تنوير علمي للأمة يعتمد عليه المواطن المدني والحربي معًا".

وفاته الغامضة


توفى الدكتور "علي مصطفى مشرفة" عن عمر يناهز 52 عامًا.. يوم الاثنين السابع والعشرين من ربيع الأول الموافق 15 يناير 1950 ...

وباتت ظروف وفاة د. مشرفة المفاجئة غامضة للغاية وكانت كل الظروف المحيطة به تشير إلى انه مات مقتولا إما على يد مندوب عن الملك فاروق أو على يد الصهيونية العالمية ولكل منهما سببه قد يكون للنظام الملكي المصري في ذلك الوقت دور في ***ه خاصة إذا علمنا أن د.مشرفة قام بتشكيل جماعة تحت اسم «شباب مصر» كانت تضم عدداً كبيراً من المثقفين والعلماء والطلاب وكانت تهدف لإقصاء نظام فاروق الملكي وإعلان مصر جمهورية عربية مستقلة، وذاع أمر هذه الجماعة السرية ووصلت اخبارها الى القصر الملكي، مما يعطي للقصر مبرراً للتخلص من د.مصطفى ، اما الصهيونية العالمية فيكفي ان نقول ان نظرتهم للطالبة النابغة د. سميرة موسى لن تختلف عن نظرتهم لأستاذها الاكثر نبوغاً د.مصطفى مشرفة ولعبت الصهيونية لعبتها القذرة وهي التصفية الجسدية وكانت نظرة واحدة تعني التخلص منهما ومن امثالهما.

قال عنه آيشتاين تعليقا علي وفاته :

(انه لخسارة للعالم اجمع)...

لقد قال الأستاذ الدكتور/ أديب عبدا لله : لقد كان لظهور مواهب مشرفة فى المجال العلمي أثر فى كفاحنا القومى ضد النفوذ الاجنبى فقد عجل ظهور مواهبه بتحرير الارادة المصرية فى مجال العلوم من السيطرة الاجنبية وكان الساسة فى كل بلد يتعلمون من مشرفة كيف يتم تحقيق الانتصار الضخم فى كل مجال من مجالات الحياة .

" وقدمت الاذاعة فى امريكا د/ مشرفة على انه واحد من سبعة علماء فى العالم يعرفون اسرار الذرة .

وقد اطلق اسم د/ مشرفة على شارع فى القاهرة وهو شارع الذى كانت فيه الفيلا التى سكنها مشرفة حتى وفاته , واطلق اسمه على شارع فى الاسكندرية وعلى شارع فى دمياط كما اطلق اسمه على المدرج الاول فى كلية العلوم وعلى معمل قسم الرياضة بالكلية وعلى مدرسة اعدادية بمدينة دمياط .

وقبل أن نودع هذه الشخصية العظيمة نهمس فى أذن شبابنا الكرام

أملنا المرجو وغدنا المشرق ومستقبلنا المنير

هذه هى القدوات .. هذه هى المثل العليا .. http://knol.google.com/k/-/-/3hamdovmgos6q/178dm1/7283.jpeg صورة للدكتور العلامة :مصطفى مشرفة






فاستعينوا بالله وصيغوا لأمتكم مجدها

faten forever
06-07-2010, 09:16 PM
جزاك الله خيرا

مسترسمير إبراهيم
06-07-2010, 09:21 PM
أهلا وسهلا بأستاذتنا الفاضلة ميس faten for ever
سعدنا بالمرور العطر
ونتمنى دوام المشاركة المتميزة لحضرتك
وتقبلى خالص التحية

ايه كمال
06-07-2010, 10:42 PM
http://rtoosh.com/up/images/26549000863384092721.gif

مسترسمير إبراهيم
07-07-2010, 11:29 AM
شكرا مروركم الكريم أ / آية كمال المشرفة القديرة

مسترسمير إبراهيم
08-07-2010, 12:37 AM
العالم المصرى مصطفى السيد يعلن نجاح المرحلة الأولى من مشروع علاج السرطان بالذهب.. ومفتى الجمهورية يؤكد: البحث العلمى تحرير لرقابنا من سيطرة المستغلين

السبت، 3 أبريل 2010

http://www.youm7.com/images/NewsPics/large/small9200828114129.jpg الدكتور مصطفى السيد العالم المصرى

أكد الدكتور مصطفى السيد نجاح المرحلة الأولى من المشروع والتى أثبتت عدم وجود أية آثار جانبية لوجود جزيئات الذهب متناهية الصغر بأعضاء الجسم المختلفة سواء على المخ أو الكبد أو القلب وغيرها من أجزاء جسم حيوانات التجارب.

وأوضح العالم المصرى الحاصل على أعلى وسام فى العلوم من الولايات المتحدة الأمريكية والمشرف على مشروع علاج السرطان بجزيئات الذهب متناهية الصغر بالمركز القومى للبحوث أن المرحلة القادمة من التجارب سوف يتم فيها دراسة نتيجة تسليط شعاع الليزر على هذه الجزيئات لتسخينها مما يساعد على *** الخلايا السرطانية فقط دون التأثير على الخلايا السليمة جاء ذلك خلال مؤتمر عقد صباح اليوم السبت بالتعاون مع مؤسسة مصر الخير الممولة للمشروع للإعلان عن آخر النتائج.

وأكد السيد أن هذا النوع من العلاج يتسم باستهدافه للخلايا السرطانية فقط، مما يعد إنجازاً علمياً خاصة أن 50% من علاج مرضى السرطان يتم بالجراحة التى تعرض المريض خلال العملية للعديد من الميكروبات والعدوى، كما يتميز علاج السرطان بجزيئات الذهب بعدم وجود مقاومة للخلية السرطانية له مع مرور الوقت وهو الأمر الذى يحدث فى العلاج الكيماوى الذى تتمكن الخلايا السرطانية بعد نحو أربع أشهر من مقاومته وعدم الاستجابة له.

وقال الدكتور على جمعة مفتى الجمهورية ورئيس مجلس أمناء جمعية مصر الخير، إن البحث العلمى أصبح هو الحياة مؤكدا على أهميته فى رفع شأن الأمة ومواجهة الإرهاب والتطرف وأحادية النظرة، وأضاف قائلا "إن البحث العلمى هو تحرير لرقابنا من سيطرة المستغليين"، مطالبا بالاهتمام به حتى لا يتم إذلالنا من أجل الحصول عليه وإن للمصريين حق المعرفة وتطبيقها، وأكد أن السيد هو من يملك المعرفة والعلم والعبد هو من يقوم بطلبها.

وأضاف الدكتور جمعة أن مؤسسة مصر الخير لا يقتصر أعمالها الخيرية على المسلمين بل هى لجميع المصرين من المسلمين والمسيحيين، موضحاً على أن تمويل البحث العلمى سوف يصل نتائجة للجميع.

وقال الدكتور أشرف شعلان رئيس المركز القومى للبحوث أن جمعية مصر الخير سوف تمول المرحلة الثانية من مشروع علاج السرطان بجزئيات الذهب بنحو مليون ونصف جنيه وأن هذه المرحلة سوف تتراوح ما بين سنتين إلى ثلاث وإذا ثبت أن أشعة الليزر التى يتم استخدامها فى تسخين الذهب لا تسبب أضراراً سوف يتم الانتقال إلى مرحلة التجريب على الإنسان بعد أخذ تصريح من وزارة الصحة من خلال التعاون مع المعهد القومى للأورام بجامعة القاهرة.

وقال الدكتور على شبكة الباحث الرئيسى للمشروع لأن النتائج الأولية أثبتت أن الجرعات جرعات الذهب التى يتم حقن حيوانات التجارب بها لم تسبب الوفاة كما أن حجمها يتضاءل فى الجسم مع مرور الوقت مما يعنى تخلص الجسم منها.

مسترسمير إبراهيم
08-07-2010, 12:42 AM
http://www.tanta.edu.eg/ar/images/news.jpg 0
http://www.tanta.edu.eg/ar/images/dr%20mostafa/dr-mostafareport.gif

استقبال حافل للعالم الجليل
بكل تواضع وكل حب كانت هذه هي كلمات العالم المصري الكبير الدكتور/ مصطفى عمرو السيد - الحائز على اعلى وسام أمريكي في مجال العلوم عام 2008 ومكتشف علاج مرض السرطان باستخدام جزيئات الذهب النانومترية – لجامعة طنطا خلال زيارته للجامعة يوم الأربعاء الموافق 24/12/2008.

http://www.tanta.edu.eg/ar/images/dr%20mostafa/album.gif (http://www.tanta.edu.eg/ar/albummos.html)
جامعة طنطا تكرم الدكتور/ مصطفى السيد
حيث قام السيد أ.د/ عبدالفتاح عبدالمنجي صدقة رئيس الجامعة بتكريم سيادته ومنحه درع الجامعة وكذلك قامت الدكتورة شكرية غنيم رئيس المؤتمر بإهداء سيادته درع المؤتمر كما قام السيد اللواء/ محافظ الغربية بإهدائه درع المحافظة.
محاضرة على هامش المؤتمر
وقد قام العالم الجليل بإلقاء محاضرة عن إكتشافه العظيم على هامش المؤتمر الدولي الأول لطب الأسنان "رؤية مستقبلية لطب الأسنان" تحت رعاية السيد أ.د/ هاني هلال وزير التعليم العالي والدولة للبحث العلمي واللواء/ عبدالحميد الشناوي محافظ الغربية والسيد أ.د/ عبدالفتاح عبدالمنجي صدقة رئيس جامعة طنطا، والذي تم إنعقاده بقاعة مؤتمرات واحتفالات الجامعة بالمجمع الطبي.
ولاء واعتزاز بالمنشأ
حيث بدأ العالم الكبير محاضرته متواضعاً بالشكر الجزيل على الإستقبال والحفاوة ثم أوضح أنه من مواليد مدينة زفتى بمحافظة الغربية وتعلم بها حتى وصل للمرحلة الثانوية ودرس بمدرسة كشك الثانوية مؤكداً أن النواه الرئيسية التي صنعته هي محافظة الغربية ثم إنتقل إلى القاهرة ليدرس بكلية العلوم جامعة عين شمس وذلك لعدم وجود جامعة بالغربية آن ذاك، وأنه لن ينسى أبداً أن مصر هي التي وضعت له النواة الرئيسية والأساس العلمي الذي ساعد على الوصول لاكتشافة العظيم وأنه سيظل مفتخراً بمصريته إلى الأبد، كما أضاف سيادته أن جامعة طنطا تغيرت كثيراً عن السابق وأن المجهود المبذول للإرتقاء بها ملحوظ بشكل كبير.
العلم على مر العصور
ثم بدأ الدكتور/مصطفى السيد محاضرته متحدثاً عن العلم على مر العصور وأنه يتم تسمية العصور بإسم المواد المستخدمة فيه فالحجر كان يستخدم في العصر الحجري وبعده الحديد حتى وصلنا للعصر الحالي عصر البوليمر لأن كل شئ فيه عبارة عن بوليمرات حيث يتم مزج المواد بالبوليمر مثل الأقطان مثلاً هذا بخلاف إكتشاف الترانزيستور وصناعة الكمبيوتر والإنترنت، وأضاف أن أي صناعة في أي مكان مبنية على أساس خاصة أو خواص للمادة المصنعة (صناعة الكاوتش – تنظيف المنزل - .....إلخ) وأن الصناعة هي التي تعمل على التنمية وإرتفاع مستوى المعيشة.
النانوتكنولوجي
وبدأ سيادته بالتحدث عن علم النانوتكنولوجي وتطبيقه في مجالات الطب وطب الأسنان واكتشاف مرض السرطان وعلاجه، وقد بدأ هذا في أوائل الثمانينات بحثاً عن إيجاد خواص جديدة للمواد، وهو العلم الخاص بتكسير المواد إلى جزيئات متناهية الصغر(1/بليون/مليون مليميتر) والذي يعطي للمواد خصائص جديدة مختلفة تماماً عن خصائص المواد الأصلية قد تستخدم بصورة أخرى وقد تكون أكثر نفعاً ولكي نتخيل حجم النانو الواحد قال أن سمك شعرة الإنسان عبارة عن 50 ألف نانو، وأن خواص المادة تتوقف على المساحة التي تتحرك فيها إلكتروناتها.
فمثلاً الذهب بوضعه المعروف يستخدم للزينة لأنه لا يصدأ حيث أنه لا يتفاعل مع الأكسجين ولكن عند تكسيرة إلى جزيئات نانومترية تتغير خواصه تماماً حيث يعكس الضوء بصورة هائلة ويتغير لونه.
الاكتشاف العظيم
وقد تم تطبيق هذا الاكتشاف العظيم في علاج مرض السرطان -الذي يقضي كل يوم على ملايين البشر في مختلف أنحاء العالم- حيث وجد أنه عند استخدام جزيئات الذهب النانومترية وحقنها بالجسم المصاب فإنها تتجمع على الخلايا المصابة بالسرطان فيكون ذلك طريقة لاكتشاف المرض ومعرفة حجمه، بالإضافة إلى ذلك فعند تعريض هذه الخلايا للضوء فإنها تحترق وبذلك يتم القضاء على الخلايا المصابة فقط دون المساس بالخلايا السليمة كما كان يحدث في طرق العلاج الأخرى كالكيماوي مثلاً، ويعود هذا لأن جزيئات الذهب النانومترية تكتسب خاصية امتصاص الضوء وبالتالي الحرارة بصورة كبيرة فيؤدي ذلك إلى احتراق الخلايا المصابة.
وأضاف سيادته أن العقل المصري من أفضل العقول فهو عقل مفكر لا ييأس حتى يصل لهدفه وهذا واضح منذ عصر القدماء المصريين لذلك لا يجب الإستهانه به.
لابد من العمل الجماعي
وفي نهاية المحاضرة أكد العالم الجليل على ضرورة العمل بروح الفريق وذكر فريق العمل الذي ساعده للوصول لاكتشافه العظيم وأوضح أن هذا الفريق يضم المصري والصيني والكندي والروسي والهندي وهذا إن دل على شيء فإنه يدل على أن الولايات المتحدة الأمريكية مجرد مستضيف لعلماء العالم وأن اكتشافاتهم ليست من صنع أمريكا، وكما فعلت الولايات المتحدة لاستقطاب العلماء تستطيع الدول العربية فعل ذلك.
مجلس العلماء ونصيحة غالية
وبعد انتهاء الجلسة الافتتاحية للمؤتمر قام عالم مصر الجليل بعقد مؤتمر علمي مع علماء جامعة طنطا للوقوف على آخر أبحاث الجامعة في مجال النانوتكنولوجي وحرصاً من سيادته على التعرف على شباب العلماء بالجامعة وحضر هذا اللقاء السيد أ.د/ عبدالفتاح عبدالمنجي صدقة رئيس الجامعة والسيد أ.د/ هاني الناظر رئيس المركز القومي للبحوث ووجه سيادته في هذا اللقاء نصيحة غالية للباحثين بضرورة تعلم أصول البحث العلمي والتحلي بالصبر.
زيارة مركز الأورام
كما قام سيادته بزيارة مركز أورام طنطا للتعرف على فريق العمل به وأحدث الأجهزة الموجودة فيه.
مأدبة غذاء
وقامت الجامعة بإعداد مأدبة غذاء ترحيباً بضيفها الكبير.

مسترسمير إبراهيم
08-07-2010, 12:54 AM
http://news.link0777.com/images/arrow_ar.gifhttp://news.link0777.com/images/arrow_ar.gif الرئيس بوش يسلم الاثنين العالم المصري الدكتورمصطفى السيد أرفع وسام أمريكي للعلوم 9/29/2008

http://productnews.link.net/general/hightechnology/02-09-2008/moustafa.alsayed.jpg العالم المصري الدكتور مصطفى السيد
واشنطن - محرر لينك - يقيم البيت الأبيض يوم الاثنين حفلاً كبيراً يسلم الرئيس الأمريكي "جورج بوش" خلاله العالم المصري الدكتور "مصطفى السيد" قلادة العلوم الوطنية الأمريكية التي تعتبر أعلى وسام أمريكي للعلوم لإنجازاته في مجال التكنولوجيا الدقيقة المعروفة باسم (النانو) وتطبيقه لهذه التكنولوجيا باستخدام مركبات الذهب الدقيقة في علاج مرض السرطان.
و ذكرت وكالة أنباء الشرق الأوسط أن العالم المصري يتوقع تطبيق اختراعه في علاج السرطان بقدائق الذهب النانوية خلال سبع سنوات من الآن.
و أضاف الدكتور"مصطفى" أنه توصل إلى إمكانية علاج السرطان باستخدام مركبات الذهب النانومترية وأنه في انتظار موافقات تجريبه على البشر بعد أن نجح بنسبة 100 % في علاج الحيوانات المصابة بالسرطانات البشرية.
و أوضح الدكتور"مصطفى السيد" الذي يرأس كرسي جوليوس براون بمعهد جورجيا للعلوم والتكنولوجيا كما يرأس مركز أطياف الليزر بنفس المعهد، أنه من خلال التجارب التي أجراها على حيوانات حية بحقن الأوردة الدموية بدقائق نانوية من الذهب تمكن من إبادة الخلايا السرطانية دون التأثير على الخلايا السليمة وذلك بعد تعديل درجات سمية المواد بالتحكم في كيماوياتها.
وأشار إلى أن القيود الصارمة على التجارب العلمية على البشر في الولايات المتحدة تحول دون الإسراع في تجريب هذا الأسلوب على المرضى من البشر، لكنه استدرك بأن الإجراءات تمضي في هذا السبيل بجامعة هيوستون.
و أعرب في الوقت نفسه عن خشيته من أن يسبقهم الصينيون الذين لم يستبعد أن يكونوا قد بدأوا بالفعل في التجارب البشرية لهذا الأسلوب نظراً لعدم تقيدهم بقواعد التجريب على المرضى.
كيف تعمل مادة الذهب على علاج مرض السرطان ؟
و قال الدكتور "مصطفى السيد" أن مادة الذهب تفقد خواصها اللاتفاعلية حينما يتم تفتيتها إلى دقائق نانوية وتتحول إلى مادة تفاعلية ومحفزة تتفاعل مع جسم الخلية السرطانية وتحدث وميضاً داخلها بينما لاتتفاعل مع الخلية السليمة وبالتالي تبدو الأخيرة داكنة تحت المجهر.
وتتجمع دقائق الذهب النانوية لتشكل طبقة مضيئة على جسم الخلية المريضة لت***ها خلال دقائق بينما تتفتت داخل الخلايا السليمة ولاتؤثر عليها بأي حال.
ويشير إلى أن دقائق الذهب النانوية تتعرف على الخلايا السرطانية المصابة لكنها لاترى الخلايا السليمة.
وتقوم مادة (النانو) الذهبية بامتصاص ضوء الليزر الذي يسلط عليها بعد وصولها إلى الخلية المصابة وتحوله إلى حرارة تذيب الخلية السرطانية.
و من المعروف أن (النانو) هو أصغر وحدة في الذرة توصل إليها العلماء حتى الآن وتبلغ من الدقة تحت الميكروسكوب بحيث يعادل سمك شعرة الإنسان الواحدة 50 ألف نانو.
ويصل حجم كرة الدم الحمراء ألف نانو ويشكل النانو واحد على ألف من المللي.
و قد توقع العالم المصري ـ الأمريكي الجنسية ـ أن يكون هذا العلاج أقل تكلفة من ناحية المواد المستخدمة فيه من العلاج بالليزر حيث قد يكفي ميكروجرام واحد (واحد على ألف من جرام الذهب) لعلاج كبد مصاب بالسرطان.
وقال أن هذا البحث استغرق منه سنتين، مشيراً إلى أن فريقه لايضم مصريين وأن أغلبهم صينيون.
وحذر العالم المصري من أن النانو الذهبي ي*** الخلايا فقط التي يتم توجيهه إليها إذ من الممكن أن تظهر في أماكن أخرى من الجسم وبالتالي يتعين
التعامل معها بنفس الأسلوب أينما كانت.
وتوقع الدكتور"مصطفى" أن يتم الأخذ بهذا الأسوب في علاج السرطان بعد أن تقره إدارة الأغذية والعقاقير الأمريكية، التي تعد البوابة الوحيدة التي تخرج منها كافة تراخيص استخدام العقاقير والأغذية في الولايات المتحدة، إن لم يكن في العالم كله، وهي فترة قال أنها قد تصل إلى سبع سنوات.
وحذر بمرارة من احتمال استخدام الصينيين لاختراع من المفترض أنه صاحبه وقال أن الصين لاتولي أي اهتمام لمثل هذه الاعتبارات.
و أشار إلى أن الدكتورة "منى محمد" المدرس بالمعهد القومي لعلوم الليزر في القاهرة - والتي عملت مع الدكتور مصطفى على مدى ست سنوات في معهد جورجيا قبل أن تنتقل إلى سويسرا لاستكمال دراستها هناك - هي التي علمتهم كيفية تفتيت المادة إلى نانو قبل أن تعود إلى القاهرة، إلا أن فريقه بدأ استخدام هذه التكنولوجيا طبياً بعد ذلك.
ومن جانبها، قالت الدكتورة "منى" أن تكنولوجيا النانو تقوم أساساً على تصميم المادة بالتحكم في بنائها البللوري شكلاً وحجماً مما يؤدي إلى تغيير خواصها الإلكترونية والنووية والمغناطيسية.
و أشارت الدكتورة "منى" إلى أن هذه التكنولوجيا ومختبراتها في مصر تحتاج إلى أموال لشراء الميكروسكوبات المستخدمة في رصد العينات التي يتم تحضيرها إلا أنها أكدت أن هناك دارسين مصريين شغوفين بالتعمق في هذه التكنولوجيا التي قدر الدكتور مصطفي السيد أن يصل حجم استثماراتها إلى نحو تريليون دولار خلال سنوات.
و أوضحت أن لديها الآن 27 طالباً، منهم عشر طلاب واعدون في هذا المجال وتحاول أن تحصل لهم على منح لاستكمال دراساتهم بالخارج.
كما قدرت عدد الأساتذة المصريين المتخصصين في هذا المجال في مصر بحوالي عشرة أساتذة.
و ذكرت أن تحضير عينة واحدة من المادة يكلف كثيراً وأن الباحثين في معهد الليزر يدفعون من أموالهم الخاصة للإنفاق على البحث.
ونوهت إلى أن هذه التكنولوجيا لاتحتاج إلى تجهيزات ضخمة مثل التكنولوجيا النووية لكن يمكن القيام بأعمالها داخل المختبر بتقنيات بسيطة وإن كانت تحتاج إلى أجهزة لتشخيص المادة وتوليفها.
وأشارت الدكتورة إلى أن المصريين حققوا شوطاً جيداً في مجال تطبيقات هذه التكنولوجيا في الطب وأنه تم منح أربع درجات ماجستير لدارسين مصريين في القاهرة وهناك رسالتي دكتوراة في هذا المجال يجرى الإعداد لهما في القاهرة أيضاً تنصب إحداهما على حقن حيوانات بمواد مسرطنة ثم علاجها بالمواد النانوية والأخرى تدور حول دراسة سمية المواد النانوية.
وأكدت الدكتورة "منى" أنه لايمكن بأي حال إقرار علاج أو دواء في مصر إلا بعد أن تكون إدارة الأغذية والعقاقير الأمريكية قد أقرت استخدامه في الولايات المتحدة وأن كل ماهو مسموح في مصر هو تركيز أو تخفيف مركبات العقار حتى ولو كانت مصر هي مقر اختراعه.
من جهة أخرى، وقالت الدكتورة "مها محمود"، المستشار الثقافي المصري بواشنطن، التي أقامت حفل تكريم للدكتور مصطفى السيد وطلابه بمقر السفارة المصرية، أن وزير التعليم العالي الدكتور "هاني هلال" أدخل نظام الأستاذ الزائر لربط علماء وأساتذة مصر في الخارج بوطنهم الأم وبالجامعات المصرية وأن الدكتور مصطفى السيد هو الآن أستاذ زائر بالمعهد القومي لعلوم الليزر التابع لجامعة القاهرة.
ماذا تعرف عن قلادة العلوم الوطنية ؟
تعتبر قلادة العلوم الوطنية الأمريكية التي يتسلمها العالم المصري الدكتور " مصطفى السيد" أعلى وسام أمريكي للعلوم.
وتقول حيثيات منحة الوسام الأعلى للعلوم في أمريكا لعام 2007، الذي سيتسلمه الاثنين، أنه يأتي تقديراً لإسهاماته في التعرف على وفهم الخصائص الإلكترونية والبصرية للمواد النانوية وتطبيقها في التحفيز النانوي والطب النانوي ولجهوده الإنسانية للتبادل بين الدول ولدوره في تطوير قيادات علوم المستقبل.
ويرشح لهذه الجائزة التي تمنح سنوياً في مختلف مجالات العلوم ثمانية من العلماء الأمريكيين.
والدكتور"مصطفى السيد" هو أول عالم مصري وعربي يحصل على هذا الوسام في الولايات المتحدة.
من هو الدكتور مصطفى السيد ؟
تخرج الدكتور مصطفى من كلية العلوم جامعة عين شمس وهي الفترة التي قال أنها زرعت فيه أسس الطموح العلمي الذي غرسه فيه أساتذة مصريون عظام.
وقد انتخب الدكتور مصطفى السيد عضواً بالأكاديمية الوطنية للعلوم بالولايات المتحدة عام 1980، وتولى وعلى مدى 24 عاماً رئاسة تحرير "مجلة علوم الكيمياء الطبيعية،" وهي من أهم المجلات العلمية في العالم.
كما حصل على جائزة الملك فيصل العالمية للعلوم عام 1990 والعديد من الجوائز الأكاديمية العلمية من مؤسسات العلوم الأمريكية المختلفة، ومنح زمالة أكاديمية علوم وفنون السينما الأمريكية، وعضوية الجمعية الأمريكية لعلوم الطبيعة، والجمعية الأمريكية لتقدم العلوم، وأكاديمية العالم الثالث للعلوم.
المصدر: وكالة أنباء الشرق الأوسط + محرر لينك=

****طبعا الخبر الموجود كتذكار لفوز الدكتور مصطفى السيد من رئيس أمريكا السابق جورج بوش الابن