مشاهدة النسخة كاملة : تشالز جوليس نيكول...


مسلمة متفائلة
24-07-2010, 01:52 AM
http://www.lovely0smile.com/2009/r20/r20-026.jpg (http://www.lovely0smile.com/Msg-4072.html)

* ولد في روين بفرنسا في 21 سبتمبر1866 وتوفي في تونس بالمغرب العربي في 28 فبراير 1936 وعمره 70 سنة.
- درس نيكول بمدرسة روين للطب في فرنسا، وحصل على درجة الدبلوم في الطب عام 1893، وقام خلال فترة دراسته بتدريبات عملية في الميكروبيولوجيا تحت إشراف العالم الفرنسي الكبير لويس باستير وذلك بمعهد باستير الشهير في باريس، وفي عام 1895 عمل نيكول أستاذاً لعلم البكتريا بمدرسة روبين الطبية، وظل كذلك حتى عام 1903، حين اختير مديراً لمعهد باستير في تونس بالمغرب العربي، واستمر هناك لمدة 23 سنة أي حتى عام 1936 وهي سنة وفاته.

- وقد عمل نيكول أستاذاً للطب التجريبي في الكلية الفرنسية (الكوليدج دي فرانس) منذ عام 1932، كما اختير عضواً بأكاديمية العلوم الفرنسية عام 1929.
- نال نيكول عدداً من الميداليات والجوائز العلمية منها: ميدالية مونتيون الفرنسية الشهيرة في الأعوام 1909، 1912، 1914.
- وكذلك جائزة أوزيريس عام 1927، والميدالية الذهبية للعلوم من تونس عام 1928.

- بدأ نيكول بحوثه حول انتشار مرض التيفوسفور ، وفي عام 1909 كان نيكول أول من اكتشف كيفية انتقال مرض التيفوس النمشي عن طريق الوراثة، كما لاحظ أن قمل الجسم هو المسئول عن انتشار مرض حمى التيفوس.
- وقد نال نيكول جائزة نوبل في الطب والفسيولوجيا لعام 1928 عن هذا الكشف الطبي الهام في مجال علم البكتريا (البكتريولوجي).

- كتب نيكول أعمالاً كثيرة في فلسفة العلوم والشعر والقصة القصيرة أيضاً.
- كما قام بالكتابة في موضوعات طبية متنوعة ونشر فيها بحوثاً قيمة منها: دراساته حول حمى البحر الأبيض المتوسط، وحول مرض الإنفلونزا، والحصبة، ومرض التراكوما (الحثار)، وطرق العلاج والوقاية من سائر تلك الأمراض، وغيرها.

ايه كمال
24-07-2010, 01:58 AM
http://rtoosh.com/up/images/20090203567084841374.gif

مسترسمير إبراهيم
24-07-2010, 11:16 AM
شكرا جزيلا لهذا الموضوع العلمى ونتمنى المزيد من التميز والإبداع/ أخى أ .سيف حجاج
وشكرا لحضرتك ميس آية كمال مشاركتك الرائعة

مسلمة متفائلة
25-07-2010, 09:52 PM
http://files.fatakat.com/2009/10/1254981464.gif

مسلمة متفائلة
25-07-2010, 10:52 PM
http://www.lovely0smile.com/2009/r20/r20-022.jpg (http://www.lovely0smile.com/Msg-3795.html)

* ولد في كلاني بأسكتلندا في 6 سبتمبر 1876 وتوفي في أبيردين بأسكتلندا في 16 مارس 1935 وعمره 59 سنة.
- درس بكلية ماريشال بأسكتلندا وحصل منها على بكالوريوس الطب عام 1898 وبكالوريوس الجراحة عام 1898 أيضاً ثم حصل على درجة الدكتوراه في الطب من جامعة كمبردج بإنجلترا عام 1902، عمل محاضراً في الكيمياء الحيوية في مستشفى لندن لمدة عام، ثم أستاذاً لعلم الفسيولوجيا بجامعة كليفلاند في أوهايو في الفترة (1903 - 1918) ثم أستاذاً ورئيساً لجامعة تورنتو بكندا ( 1918 - 1928) ثم عاد إلى إبيردين بأسكتلندا ليعمل أستاذاً بجامعتها في الفترة (1928 - 1935) أي حتى وفاته عام 1935.

- حصل على جائزة كاميرون من جامعة أدنبرج بأسكتلندا عام 1923. كما اختير عضواً بالجمعية الملكية البريطانية أيضاً.
- اشترك مكليود مع كل من فردريك بانتنج وتشالز بست في اكتشاف الأنسولين وعزله ومعرفة أهميته لمرضى السكر، وكان ذلك عام 1921.
- ومن أجل ذلك اقتسم مكليود جائزة نوبل في الطب والفسيولوجيا لعام 1923 مع فردريك بانتنج، ولم يحصل عليها معهم تشالز بست نظراً لأنه كان في ذلك الوقت طالباً يدرس تحت إشراف بانتنج.
- من بحوث مكليود الأخرى بحوثه حول التمثيل الكربوهيدراتي وعملية التنفس. والصدمات الكهربية، كما قام بدراسة مرض السل أيضاً.

* ألف مكليود عدداً كبيراً من الكتب في علم الفسيولوجيا منها:
1- الفسيولوجيا التجريبية (مع آخرين) نشر في لندن عام 1902.
2- التقدم الحديث في علم الفسيولوجيا، نشر في نيويورك عام 1906 بالاشتراك مع ليونارد هيل.
3- مرض البول السكري (الفسيولوجيا المرضية له) نشر عام 1913 في نيويورك.
4- أساسيات علم فسيولوجيا الإنسان، نشر عام 1916 في سانت لويس.
5- الفسيولوجيا والكيمياء الحيوية في الطب الحديث، نشر عام 1918 في سانت لويس.
6- التمثيل الكربوهيدراتي والأنسولين، نشر في نيويورك عام 1926.

ايه كمال
26-07-2010, 02:08 PM
http://rtoosh.com/up/images/54717391844935289973.gif

مسلمة متفائلة
26-07-2010, 02:29 PM
{رواد العلم فى القرن العشرين}




http://www.lovely0smile.com/2009/r20/r20-026.jpg (http://www.lovely0smile.com/Msg-4072.html)

* ولد في روين بفرنسا في 21 سبتمبر1866 وتوفي في تونس بالمغرب العربي في 28 فبراير 1936 وعمره 70 سنة.
- درس نيكول بمدرسة روين للطب في فرنسا، وحصل على درجة الدبلوم في الطب عام 1893، وقام خلال فترة دراسته بتدريبات عملية في الميكروبيولوجيا تحت إشراف العالم الفرنسي الكبير لويس باستير وذلك بمعهد باستير الشهير في باريس، وفي عام 1895 عمل نيكول أستاذاً لعلم البكتريا بمدرسة روبين الطبية، وظل كذلك حتى عام 1903، حين اختير مديراً لمعهد باستير في تونس بالمغرب العربي، واستمر هناك لمدة 23 سنة أي حتى عام 1936 وهي سنة وفاته.

- وقد عمل نيكول أستاذاً للطب التجريبي في الكلية الفرنسية (الكوليدج دي فرانس) منذ عام 1932، كما اختير عضواً بأكاديمية العلوم الفرنسية عام 1929.
- نال نيكول عدداً من الميداليات والجوائز العلمية منها: ميدالية مونتيون الفرنسية الشهيرة في الأعوام 1909، 1912، 1914.
- وكذلك جائزة أوزيريس عام 1927، والميدالية الذهبية للعلوم من تونس عام 1928.

- بدأ نيكول بحوثه حول انتشار مرض التيفوسفور ، وفي عام 1909 كان نيكول أول من اكتشف كيفية انتقال مرض التيفوس النمشي عن طريق الوراثة، كما لاحظ أن قمل الجسم هو المسئول عن انتشار مرض حمى التيفوس.
- وقد نال نيكول جائزة نوبل في الطب والفسيولوجيا لعام 1928 عن هذا الكشف الطبي الهام في مجال علم البكتريا (البكتريولوجي).

- كتب نيكول أعمالاً كثيرة في فلسفة العلوم والشعر والقصة القصيرة أيضاً.
- كما قام بالكتابة في موضوعات طبية متنوعة ونشر فيها بحوثاً قيمة منها: دراساته حول حمى البحر الأبيض المتوسط، وحول مرض الإنفلونزا، والحصبة، ومرض التراكوما (الحثار)، وطرق العلاج والوقاية من سائر تلك الأمراض، وغيرها.


http://www.w6w.net/album/35/w6w_20050522032647b1e2036a.gif



http://www.lovely0smile.com/2009/r20/r20-025.jpg (http://www.lovely0smile.com/Msg-3987.html)

*ولد في ويلز بالنمسا في 7 مارس 1857 وتوفي في فيينا في 27 سبتمبر 1940 وعمره 83 سنة.
- درس جوريج بجامعة فيينا بالنمسا، وحصل منها على درجة دكتوراه الفلسفة (ph. D.) في الطب عام 1880 وكان عمره 23 سنة.
- عمل أستاذاً بجامعة فيينا عام 1881 حتى عام 1889 م.
- ثم عمل أستاذاً بجامعة جراتز عام 1889، ثم انتقل إلى جامعة فيينا مرة أخرى ليعمل بها أستاذاً لعلم الأمراض (الباثولوجيا) واستمر هناك حتى عام 1928 حين وصل إلى سن التقاعد وكان عمره 70 سنة وقد عمل بعد ذلك أستاذاً متفرغاً بنفس الجامعة حتى وفاته.

- نال جوريج عدة ميدالياتعالمية منها: ميدالية كاميرون من جامعة إدنبرج بأسكتلندا عام 1935، والميدالية الذهبية للمجلس الأمريكي لبحوث مرض الزهري عام 1937، وغيرها.
- يعتبر جوريج أول من عالج الشلل الكلي الناتج عن الإصابة بمرض الزهري (السفلس) بتلقيح المريض بجرثومة الملاريا.
- وقد حصل جوريج على جائزة نوبل في الطب والفسيولوجيا لعام 1927 لبحوثه واكتشافاته القيمة العلاجية للحقن بالملاريافي علاج مرض الشلل الجنوني (dementiaparalytica).

- وأثناء فترة عمله الطويلة بجامعة فيينا قام جوريج ببعض الأعمال والأبحاث الهامة في مجالات متعددة مثل العصب الرئوي المعدي (Vagus Nerve)، الغدة الدرقية، حالة القماءة (Cretinism) وهي حالة مرضية خلقية تنشأ عن فقدان إفراز الغدة الدرقية أو اضطرابه، وتتسم بالتشوه الجسدي وقصر القامة والبلاهة، علاج بعض أمراض البلاهة أو الخبل، وغيرها.
- وقد ترك جوريج عدداً كبيراً من المؤلفات والبحوث منها: استخدام لقاح الملاريا في علاج بعض الأمراض 1918، وغيرها.


http://www.w6w.net/album/35/w6w_20050522032647b1e2036a.gif


http://www.lovely0smile.com/2009/r20/r20-024.jpg (http://www.lovely0smile.com/Msg-3922.html)
* ولد في سلكبرج بالدنمرك في 23 إبريل 1867 وتوفي في كوبنهاجن بالدنمرك في 30 يناير 1928 وعمره 61 سنة.
- درس بجامعة كوبنهاجن بالدنمرك حيث حصل منها على بكالوريوس الطب عام 1883 ثم على درجة الدبلوم في الطب من نفس الجامعة عام 1890 ثم دكتوراه الفلسفة في علم التشريح المرضي (الباثولوجي) من نفس الجامعة أيضاً عام 1895.
- عمل فيبجر باحثاً بجامعة كوبنهاجن عقب حصوله على درجة دبلوم الطب وظل كذلك في الفترة (91 - 1894)، ثم انتقل ليعمل طبيباً بمستشفى بليجدامز في كوبنهاجن وذلك في الفترة (94 - 1897).
- وفي عام 1897 عين أستاذاً ومديراً لمعهد علم التشريح المرضي التابع لجامعة كوبنهاجن وظل هناك نحو ثلاثين عاماً، أي حتى وفاته عام 1928.

- نال فيبجر عدداً من الجوائز والميداليات العلمية على رأسها جائزة نورد هوف جنج لأبحاث السرطان عام 1927 وغيرها.
- يعتبر فيبجر أحد رواد الطب الذين قاموا بالأبحاث الاختبارية (التجريبية) على مرض السرطان.
- وقد حصل على جائزة نوبل في الطب والفسيولوجيا لعام 1926 لاكتشافاته الخاصة بالأورام السرطانية، والتي أعلنها عام 1918، وطورها وأضاف إليها بحوثاً أخرى وذلك عامي 1921 ، 1927.
- وقد قام فيبجر بنشر عدد كبير من المقالات والبحوث في هذا المجال، وكان أول من درس السرطان الناتج عن طرق غير طبيعية، أو السرطان المستحدث.

- وكان أول بحث قام به فيبجر ونال عليه درجة الدكتوراه عام 1895 بعنوان (دراسات بكتريولوجية حول مرض الدفتريا) ثم اتجه في العقد الثاني من هذا القرن إلى دراساته المتميزة حول مرض السرطان، وكان بحثه الهام بعنوان (تجارب حول مرض السرطان الحلزوني) هو نقطة الانطلاق حول هذا الموضوع، وقد نشره في كوبنهاجن عام 1918.
- وتلاه آخر بعنوان (الإنتاج التجريبي لمرض السرطان) عام 1921، ثم ببحث ثالث بعنوان (دراسات حول المناعة ضد انتقال الداء إلى أجزاء أخرى في الجسم في السرطان التجريبي) عام 1927، وغيرها من البحوث التي أهلته للحصول على جائزة نوبل في الطب.
http://www.w6w.net/album/35/w6w_20050522032647b1e2036a.gif

http://www.lovely0smile.com/2009/r20/r20-023.jpg (http://www.lovely0smile.com/Msg-3810.html) * ولد في سامارانج بجزيرة جاوا في أندونيسيا في 22 مايو 1860 وتوفي في ليدن بهولندا في 29 سبتمبر 1927 وعمره 67 سنة.
- كان والده طبيباً هولندياً عمل في أندونيسيا أثناء فترة الاستعمار الهولندي لها، وبعد وفاة والده عام 1870 عادت الأسرة إلى وطنها.
- التحق إنتوفن بجامعة أوتريشت عام 1878 لدراسة الطب، وحصل منها على درجة الدكتوراه في الطب عام 1885.
- واختير أستاذاً لعلم وظائف الأعضاء (الفسيولوجيا) بجامعة ليدن في هولندا عام 1886 وكان عمره 26 سنة، واستمر كذلك حتى وفاته عام 1927 وعمره 67 سنة.

- درس إنتوفن في بداية حياته العلمية علم الفيزياء وتطبيقاته في المجالات الطبية وخاصة الفسيولوجية (أي المتعلقة بوظائف أعضاء الجسم ) وكان أول بحث نشره عن فسيولوجيا العين ثم نشر بحثاً عن فيزياء الإلكترومتر الشعري (Capillary eleroneter) ثم قام عام 1903 بتصميم جهاز كهربي من نوع الجلفانومتر الخيطي (String Galvanometer) وطبقه لتسجيل النشاط الكهربائي لعضلات القلب أثناء تقلصها، وأطلق عليه اسم الرسم الكهربي للقلب (Electrocardiography) وهو عبارة عن تسجيل نبضات القلب بالرسم البياني.
- كما قام بعمل الرسم القلبي (Cardiogram) أي وضع الخط المنحني المصور لنبضات القلب، وسجل إنتوفن هذا الرسم بطريقة مبتكرة، وقام إنتوفن بنشر بحوثه حول هذا الموضوع في كتاب نشره في ليدن عام 1906 بعنوان:الفسيولوجيا الكهربية (Electrophysiology).
- وقام إنتوفن في الفترة (1903 – 1908) بنشر عدة مقالات حول هذا الموضوع أوضح فيها إمكانية استخدام هذه الطريقة في تشخيص أمراض القلب، غير أنه كان مهتماً بصورة خاصة بالأساس الفيزيائي للموضوع.

- وقد حصل إنتوفن على جائزة نوبل في الطب والفسيولوجيا لعام 1924 لهذا الكشف الهام.
- وكان أول تطبيق عملي لعملية رسم القلب الكهربي وبصورة محدودة في تشخيص أمراض القلب على يد السير وليام أوسلر والبروفسور جيمس هيريك بعد عدة سنوات من اكتشاف إنتوفن. أما تطبيق هذه الطريقة في الحصول على معلومات إكلنيكية فقد تم فيما بين عامي 1910 - 1935 في مدرسة السير توماس لويس الطبية في لندن.
- ويعتبر الرسم الكهربي للقلب هو الطريقة الثانية بعد أشعة X التي اكتشفها رنتجن من حيث استخدام الطرق الفيزيائية في الطب.



http://www.w6w.net/album/35/w6w_20050522032647b1e2036a.gif

http://www.lovely0smile.com/2009/r20/r20-022.jpg (http://www.lovely0smile.com/Msg-3795.html)

*ولد في كلاني بأسكتلندا في 6 سبتمبر 1876 وتوفي في أبيردين بأسكتلندا في 16 مارس 1935 وعمره 59 سنة.
- درس بكلية ماريشال بأسكتلندا وحصل منها على بكالوريوس الطب عام 1898 وبكالوريوس الجراحة عام 1898 أيضاً ثم حصل على درجة الدكتوراه في الطب من جامعة كمبردج بإنجلترا عام 1902، عمل محاضراً في الكيمياء الحيوية في مستشفى لندن لمدة عام، ثم أستاذاً لعلم الفسيولوجيا بجامعة كليفلاند في أوهايو في الفترة (1903 - 1918) ثم أستاذاً ورئيساً لجامعة تورنتو بكندا (1918 - 1928) ثم عاد إلى إبيردين بأسكتلندا ليعمل أستاذاً بجامعتها في الفترة (1928 - 1935) أي حتى وفاته عام 1935.

- حصل على جائزة كاميرون من جامعة أدنبرج بأسكتلندا عام 1923. كما اختير عضواً بالجمعية الملكية البريطانية أيضاً.
- اشترك مكليود مع كل من فردريك بانتنج وتشالز بست في اكتشاف الأنسولين وعزله ومعرفة أهميته لمرضى السكر، وكان ذلك عام 1921.
- ومن أجل ذلك اقتسم مكليود جائزة نوبل في الطب والفسيولوجيا لعام 1923 مع فردريك بانتنج، ولم يحصل عليها معهم تشالز بست نظراً لأنه كان في ذلك الوقت طالباً يدرس تحت إشراف بانتنج.
- من بحوث مكليود الأخرى بحوثه حول التمثيل الكربوهيدراتي وعملية التنفس. والصدمات الكهربية، كما قام بدراسة مرض السل أيضاً.

*ألف مكليود عدداً كبيراً من الكتب في علم الفسيولوجيا منها:
1- الفسيولوجيا التجريبية (مع آخرين) نشر في لندن عام 1902.
2- التقدم الحديث في علم الفسيولوجيا، نشر في نيويورك عام 1906 بالاشتراك مع ليونارد هيل.
3- مرض البول السكري (الفسيولوجيا المرضية له) نشر عام 1913 في نيويورك.
4- أساسيات علم فسيولوجيا الإنسان، نشر عام 1916 في سانت لويس.
5- الفسيولوجيا والكيمياء الحيوية في الطب الحديث، نشر عام 1918 في سانت لويس.
6- التمثيل الكربوهيدراتي والأنسولين، نشر في نيويورك عام 1926.


http://www.w6w.net/album/35/w6w_20050522032647b1e2036a.gif

http://www.lovely0smile.com/2009/r20/r20-021.jpg (http://www.lovely0smile.com/Msg-3711.html) *ولد في أونتاريو بكندا في 4 نوفمبر 1891 وتوفي في نيوفونلاندا بكندا في 21 فبراير 1941 في حادث طائرة وعمره 50 سنة.
- درس بانتنج في كلية فيكتوريا بكندا حيث حصل منها على درجة البكالوريوس في الطب عام 1916، ثم عمل في الخدمة العسكرية كطبيب برتبة ضابط، وذلك أثناء الحرب العالمية الأولى (16-1919).
- عاد بانتنج إلى كندا بعد الحرب حيث عمل باحثاً بجامعة أونتاري (20-1921)، وحصل على درجة الدكتوراه في الطب من جامعة تورنتو بكندا عام 1922. وأصبح أستاذاً بجامعة تورنتو عام 1923 واستمر كذلك حتى وفاته عام 1941.
- وكان بانتنج أول أستاذ للبحوث الطبية بجامعة تورنتو حين أنشئت هذه الدرجة عام 1923.

* حصل بانتنج على عدد من الميداليات والجوائز العلمية الرفيعة منها:
- الميدالية الذهبية لجامعة تورنتو 1922، ميدالية ريزنبرجر الذهبية من جامعة شيكاغو 1924، جائزة كاميرون من جامعة أدنبرج بإسكتلندا 1927،، ميدالية الجمعية الملكية بكندا 1931.
- كما اختير عضواً بالجمعية الملكية بكندا عام 1926 وعضواً بالجمعية الملكية بلندن عام 1936، وحصل على لقب سير عام 1934.
- حصل بانتنج على جائزة نوبل في الطب والفسيولوجيا لعام 1923 بالاشتراك مع مكليود وكان عمره آنذاك 30 عاماً، ويعتبر بذلك من أصغر العلماء الذين حصلوا على الجائزة وهم في تلك السن المبكرة.

- وجاء في حيثيات حصوله على الجائزة أنه حصل عليها بالاشتراك مع جون مكليود، وذلك نظراً لاكتشافهما هرمون الأنسولين وقيامهما بعزله من غدد لانجرهانز في البنكرياس، وكذلك لاكتشاف أثر هذا الهرمون في علاج السكر (البول السكري).
- وقد بدأ الفريق الذي قام بالكشف عن الأنسولين بحوثه حول هذا الموضوع عام 1921 وكان يتكون من بانتنج ومكليود وساعدهما في هذه البحوث الباحث الشاب آنذاك تشرلز بست، وقد أعلن بانتنج وبست عن نجاحهما في الكشف عن الأنسولين في فبراير عام 1922 بعد ثمانية أشهر من البحث المضني، وذلك في بحث نشراه بمجلة الطب المعملي والإكلنيكي (Journalof Laboratory and Clinical Medicine) .

- وفي بحث ثان نشر في مارس 1922 بمجلة تجمع الطب الكندي، نشر بانتنج ومكليود وبست مقالاً عن استخدام الأنسولين كمستخلص من البنكرياس في علاج مرض السكر، وقام بانتنج ومعاونوه بنشر مقالين آخرين حول نفس الموضوع في سبتمبر ونوفمبر من نفس العام 1922.
- وقد ساهم مع بانتنج في تلك البحوث الكيميائي جيمس كوليب الذي قام باستخراج كمية مناسبة من الأنسولين وقام بتنقيتها لاستخدامها في علاج مرض السكر.
- وتوفي بانتنج في حادث سقوط طائرة فوق نيوفونلاند بكندا أثناء قيامه برحلة تتعلق بأبحاثه العلمية، وكان عمره آنذاك لم يتجاوز الخمسين.
http://www.w6w.net/album/35/w6w_20050522032647b1e2036a.gif


http://www.lovely0smile.com/2009/r20/r20-020.jpg (http://www.lovely0smile.com/Msg-3610.html)

* ولد في هانوفر بألمانيا في 12 إبريل عام 1884 وتوفي في فلادلفيا (ولاية بنسلفانيا) بالولايات المتحدة في 6 أكتوبر 1951 وعمره 67 سنة.
- درس ميرهوف بجامعة هيدلبرج بألمانيا حيث حصل منها على درجة الدكتوراه في الطب عام 1909، وعمل فور تخرجه باحثاً بجامعة هيدلبرج لمدة 3 أعوام (1909- 1912)، وفي عام 1912 انتقل إلى جامعة كيل بألمانيا كأستاذ مساعد ثم كأستاذ عام 1918، وظل كذلك حتى عام 1924 حين انتقل إلى معهد القيصر وليام للعلوم البيولوجية في برلين كباحث (24- 1929) ثم كمدير لمعهد القيصر وليام لعلم وظائف الأعضاء (الفسيولوجيا) في هيدلبرج (29-1938).

- انتقل ميرهوف عام 1938 إلى باريس لأسباب سياسية تتعلق بديانته اليهودية حيث لاقى صعوبات جمة في ظل الحكم النازي آنذاك بزعامة هتلر، وفي باريس عمل مديراً لمركز البحوث القومي لمدة عامين (38-1940)، ثم سافر إلى الولايات المتحدة الأمريكية حيث عمل أستاذاً للفسيولوجيا بجامعة بنسلفانيا منذ عام 1940 حتى وفاته عام 1951. وكان قد حصل على الجنسية الأمريكية عام 1948، وعاش السنوات الثلاث الأخيرة من عمره كمواطن أمريكي.
- اختير ميرهوف عضواً بالأكاديمية القومية الأمريكية للعلوم، وعضواً من الخارج بالجمعية الملكية البريطانية بلندن.

- حصل ميرهوف على جائزة نوبل في الطب والفسيولوجيا لعام 1922 نظراً لاكتشاف العلاقة الثابتة بين استهلاك الأكسوجين وتمثيل حمض اللاكتيك في العضلات، حيث أثبت أن الجليكوجين (النشا الحيواني) يتحول في العضلات إلى حمض اللاكتيك (الحمض اللبني) وأن جزءاً من حمض اللاكتيك هذا يعود وينقلب إلى جليكوجين بواسطة الأكسوجين.
- وقد قادت دراساته اللاحقة إلى توضيح التشابه بين العمليات الكيميائية في كثير من الأنظمة البيولوجية، وإلى الدور الهام الذي يلعبه ثلاثي فوسفات الأدينوسين (المعروف اختصاراً ATP) في عملية تقلص العضلات.
- والمركب ATP يوجد في الخلايا ويتكون من مركبين عضويين متصلين بثلاث مجموعات فوسفات، وهما الأدينين وسكر الرايبوز، وتوجد رابطتان عاليتا الطاقة بين مجموعات الفوسفات التي تربط هذين المركبين، ويختزن جزيء ATP كمية كبيرة من الطاقة، ولذلك يسمى أحياناً (عُملة الطاقة في الخلية الحية).

*من مؤلفات ميرهوف الهامة:
- الديناميكا الكيميائية لظواهر الحياة (بالإنجليزية) - لندن 1924.
- العمليات الكيميائية في العضلات (بالألمانية) - برلين 1930.
- كيمياء تقلص العضلات (بالفرنسية) - بوردو 1932.



http://www.w6w.net/album/35/w6w_20050522032647b1e2036a.gif


http://www.lovely0smile.com/2009/r20/r20-019.jpg (http://www.lovely0smile.com/Msg-3234.html) *ولد في بريستول بإنجلترا في 26 ديسمبر وتوفي في كمبردج بإنجلترا في 3 يونيو 1977 وعمره 91 سنة.
- درس هيل بجامعة كمبردج بإنجلترا وتخرج منها حاصلاً على بكالوريوس العلوم عام 1906، وكانت دراسته في الرياضيات، غير أنه اتجه بعد ذلك إلى العلوم البيولوجية وعلم وظائف الأعضاء (الفسيولوجيا) بتوجيه من السير والترومورلي فلتشر، وقام بدراسة هذه العلوم وحصل على الدكتوراه فيها عام 1909.
- ثم التحق بالمعمل الفسيولوجي تحت إشراف البرفسيرو جون لانجلي، وبعد فترة من العمل النظري والتجريبي (المعملي) على كينتيكا الأدوية والإنزيمات، بدأ هيل يطور طرقاً جديدة لدراسة التغيرات الحادثة في الطاقة الميكانيكية والحرارية خلال عمليات التقلص العضلي، وعلاقتها بالعمليات الكيميائية الحادثة في الأنسجة العضلية.

- وبقيام الحرب العالمية الأولى اضطر هيل لترك بحوثه حول تلك الموضوعات وعمل ضابطاً بالجيش البريطاني وذلك في الفترة (14-1919).
- وفي عام 1919 عاد هيل إلى كمبردج ليكمل تجاربه حول الحرارة الناتجة في العضلات، وفي عام 1920 تم اختياره أستاذاًلكرسي الفسيولوجيا بجامعة مانشستر، وظل هناك 3 سنوات ثم انتقل إلى جامعة لندن حيث عمل أستاذاً للفسيولوجيا في الفترة (23- 1951) وذلك حتى وصوله إلى سن التقاعد (65سنة) ومن ذلك الوقت عمل هيل أستاذاً باحثاً متفرغاً بجامعتي لندن وكمبردج حتى عام 1967 حيث كان عمره 80 سنة.

- حصل هيل على عدد من الجوائز والميداليات العلمية العالمية والمحلية منها: ميدالية كوبلي من الجمعية الملكية 1918، والميدالية الملكية 1926، ووسام الاستحقاق البريطاني 1948، وكان قد اختير عضواً بالجمعية الملكية بلندن عام 1918.
- كما حصل أيضاً على ميدالية الحرية من الحكومة الأمريكية 1947، ووسام الشرف برتبة فارس من الحكومة الفرنسية 1950.
- كما كان عضواً في لجنة الاستشارات العلمية في البرلمان البريطاني أثناء الحرب العالمية الثانية، وكان له أيضاً دور بارز في تنظيم الدفاع الجوي خلال تلك الحرب.

- وحصل هيل على جائزة نوبل في الطب والفسيولوجيا لعام 1922 بالاشتراك مع الألماني ميرهوف وذلك لبحوثه حول الحرارة المفقودة في العضلات أثناء تقلصها.
- ولهيل نشاطات علمية أخرى وبحوث حول استهلاك الأكسوجين في العمليات العقلية وغيرها.
- ومن مؤلفاته الهامة: النشاط العضلي نشر عام 1926، ميكانيكية الحياة ونشر عام 1927، الحركة العضلية في الإنسان ونشر عام 1927، علم الفسيولوجيا ونشر عام 1965.



http://www.w6w.net/album/35/w6w_20050522032647b1e2036a.gif

http://www.lovely0smile.com/2009/r20/r20-018.jpg (http://www.lovely0smile.com/Msg-3209.html) *ولد في جوتلاند بالدنمرك في 15 نوفمبر 1874 وتوفي في كوبنهاجن بالدنمرك في 13 سبتمبر 1949 وعمره 75 سنة.
- التحق بجامعة كوبنهاجن عام 1893 ليدرس الفيزياء ولكنه غير مساره ودرس علمي الحيوان والفسيولوجي (وظائف الأعضاء)، وفي عام 1899 أنهى دراسته حاصلاً على الدبلوم في علم الحيوان من جامعة كوبنهجن، ثم أكمل دراسته ليحصل على دكتوراه الفلسفة في علم الفسيولوجيا من نفس الجامعة عام 1903.

- عمل كروج محاضراً لعلم فسيولوجيا الحيوان (Zoo- Physiology) بجامعة كوبنهاجن منذ عام 1899 حتى عام 1908 حين أنشئ كرسي لهذا العلم بالجامعة وأصبح هو أستاذاً لكرسي علم فسيولوجيا الحيوان بجامعة كوبنهاجن وقام بإنشاء معمل لعلم وظائف الأعضاء الحيواني بالجامعة عام 1910، وظل هناك حتى عام 1945 حين وصل إلى سن 70 سنة.
- حصل كروج على جائزة الجراحة من أكاديمية فيينا للعلوم بالنمسا عام 1906، وميدالية بالي من الكلية الملكية للأطباء بلندن عام 1945، كما اختير عضواً من الخارج بالجمعية الملكية البريطانية عام 1937.
- وحصل أيضاً على درجة الدكتوراه الفخرية (أو الشرفية) في العلوم من حوالي ثماني جامعات أجنبية (خارج بلاده).

- تميز كروج ببحوثه على الخواص الشعرية للأوعية الدموية وهي ذلك الجزء من الجهاز الدوري في جسم الإنسان الذي يمر فيه الدم، وتتصل مع بعضها البعض في حلقة مغلقة متكاملة، وتتكون من الشرايين والأوردة والشعيرات الدموية.
- والشرايين هي أوعية دموية يتجه فيها الدم من القلب إلى الجسم بينما يتجه الدم في الأوردة من الجسم إلى القلب، أما الشعيرات الدموية (Capillaries) فهي أوعية دموية دقيقة مجهرية تنتشر في الفراغات بين خلايا جميع أنسجة الجسم ووظيفتها التبادل السريع للمواد بين الدم وخلايا أنسجة الجسم المختلفة نظراً لرقة جدارها.

- وقد بحث كروج في دور الشعيرات الدموية في عملية سريان الدم، وأدت دراساته حول هذا الموضوع إلى اكتشاف أن الشعيرات الدموية للعضلات تنتفخ خلال الأعمال العضلية، وتنغلق جزئياً خلال فترة الراحة.
- وفي عام 1912 وبمشاركة جوهانزلندهارد، اكتشف كروج طريقة أكسيد النيتروز لقياس معدل سريان الدم في الإنسان.
- وحصل كروج على جائزة نوبل في الطب لعام 1920 لاكتشافه تنظيم الآلية الحركية للشعيرات الدموية والتي كان قد نشرها عام 1918.
- ولكروج أيضاً دراسات حول أهمية التحكم الشعيري على أعضاء الجسم، وحول دور العضلات والهرمونات في التحكم الشعري (Capillary Control) ومن أهم مؤلفات كروج كتاب نشره عام 1923 بعنوان (تشريح وفسيولوجيا الشعيرات الدموية).



http://www.w6w.net/album/35/w6w_20050522032647b1e2036a.gif

http://www.lovely0smile.com/2009/r20/r20-017.jpg (http://www.lovely0smile.com/Msg-3173.html) *ولد في سوجنيس في بلجيكا في 13 يونيو 1870 وتوفي في بروكسل في بلجيكا في 6 إبريل 1961 وعمره 91 سنة.
-درس بجامعة بروكسل في بلجيكا حيث حصل منها على دبلوم الطب عام 1892، وعمل كطبيب في أحد مستشفيات بروكسل (92-1894) انتقل إلى باريس والتحق بمعهد باستير هناك، حيث عمل باحثاً في قسم الطفيليات والجراثيم لمدة 7 سنوات (1894 – 1901)، ثم انتقل إلى بلاده حيث رأس المعهد البكتريولوجي التابع لجامعة بروكسل، وأطلق عليه اسم معهد باستير ( وذلك عام 1903).
-وظل بوردي أستاذاً لعلم الطفيليات والبكتريا (الجراثيم) ورئيساً لهذا المعهد لمدة 41 سنة (1901 - 1940) حين وصل إلى سن التقاعد 70 سنة، واستمر بعد ذلك رئيساً شرفياً للمعهد حتى وفاته.
-عمل بوردي أيضاً أستاذاً لعلم البكتريا (البكتريولوجيا) بجامعة بروكسل منذ عام 1907 حتى عام 1941.

-حصل بوردي على عدد من الجوائز والميداليات العلمية منها جائزة وميدالية لويس باستير من الجمعية الطبية السويدية 1913، وجائزة هانسن 1913، وقد حصل على الجائزتين لاكتشافه جرثومة (ميكروب) داء السعال الديكي عام 1906 وذلك بمساعدة أوكتاف جينجو.
-وقد حصل بوردي على جائزة نوبل في الطب لعام 1919بعد فترة توقف لمدة 4 سنوات لم تمنح فيها الجائزة وذلك خلال سنوات الحرب العالمية الأولى (أعوام 15 - 16-17-1918) وورد في حيثيات منحه الجائزة: أنه حصل على الجائزة لاكتشافاته المتعلقة بموضوع المناعة.

-وقد كان بوردي حجة في عدد من الموضوعات الطبية المتنوعة مثل أمصال الدم، حيث اكتشف مادة الالكزين وهي المادة المنشطة التي يظهرها الجسم قبل عملية التطعيم بالمصل، وقد ساعده ذلك على ابتداع أسلوب جديد في تشخيص الحميات وبعض الأمراض مثل الزهري.
-ولبوردي مؤلف هام عن عملية وآلية (ميكانيكية) الانفعالات التي تنتاب الجسم لتوليد المناعة ضد ميكروب أو فيروس معين، وهو ما يحدث في حالة التعرض لعدوى أو في حالة التطعيم ضد مرض معين، واسم الكتاب هو (دراسات في المناعة) نشر في نيويورك عام 1909.
-وله كتاب آخر نشر في باريس عام 1920 بعنوان (دراسات في المناعة والتحصين ضد الأمراض)، وكتاب آخر نشر في باريس أيضاً عام 1947 بعنوان (التطعيم والمناعة).



http://www.w6w.net/album/35/w6w_20050522032647b1e2036a.gif

http://www.lovely0smile.com/2009/r20/r20-016.jpg (http://www.lovely0smile.com/Msg-3109.html) * ولد في فيينا بالنمسا في 22 أبريل 1876 وتوفي في أبسالا بالسويد في 8 أبريل 1936 وعمره 60 سنة.
-درس بجامعة فيينا في النمسا وحصل منها على درجة الدكتوراه في الطب عام 1900، وعمل باحثاً بجامعة فيينا (1900 - 1903) ثم أستاذاً لعلم وظائف الأعضاء (الفسيولوجيا) بنفس الجامعة (1903 - 1911) ثم خدم في الجيش النمساوي أثناء الحرب العالمية الأولى (1914 – 1917) كظابط طبيب، حيث اعتقله الروس عام 1916، ثم أطلقوا سراحه ونقلوه إلى السويد، وفي السويد عمل باراني أستاذاً بجامعة أبسالا منذ عام 1917 حتى وفاته عام 1936.

-وقد قام باراني في تلك الفترة بإنشاء أول قسم لأمراض الأذن والحنجرة (Otolaryngology) حيث قام بتطوير أساليب جديدة في تشخيص أمراض كل من هذين العضوين الهامين.
-وقد حصل باراني على عدد من الجوائز والميداليات العلمية العالمية منها: ميدالية الجمعية الألمانية لعلم الأعصاب (1913)، وميدالية الجمعية الطبية السويدية 1925، وغيرها.
-وحصل باراني على جائزة نوبل في الطب والفسيولوجيا لعام 1914 لبحوثه في فسيولوجيا (وظائف الأعضاء) وباثولوجيا (أمراض) الجهاز الدهليزي في الأذن.

-ويعتبر باراني المؤسس الحقيقي لعلم طب الأذن، حيث قام بفحص ودراسة فسيولوجيا الأذن الداخلية بدقة، وتوصل إلى نتائج هامة في هذا الصدد أهلته للفوز بجائزة نوبل في مجال الطب والفسيولوجيا.
-وقد قام باراني أيضاً بدراسة المخ في العمق، وله بحوث ودراسات هامة على المخيخ، ودراسات أخرى حول جراحة الجمجمة، وقام بنشر بحوثه حول تلك الموضوعات في مجلات عالمية متخصصة.
-وقد عمل باراني كعضو في عدد من الجمعيات والهيئات العلمية والتعليمية، وقام بعدة رحلات علمية مكثفة في أوروبا وأمريكا الشمالية.
-وله من الكتب الهامة: كتاب (فسيولوجيا وباثولوجيا الجهاز الدهليزي) صدر في ليبزج بألمانيا عام 1907 وترجم بعد ذلك إلى الإنجليزية.



http://www.w6w.net/album/35/w6w_20050522032647b1e2036a.gif


http://www.lovely0smile.com/2009/r20/r20-015.jpg (http://www.lovely0smile.com/Msg-3076.html) * ولد في باريس في 26 أغسطس 1850 وتوفي في باريس أيضاً في 4 ديسمبر 1935 وعمره 85 سنة.
-درس ريشى الطب بجامعة باريس وتخصص في علم وظائف الأعضاء (الفسيولوجيا) وحصل على درجة دبلوم الطب عام 1877، وبعدها بسنة (أي عام 1878) حصل على درجة الدكتوراه من نفس الجامعة.

-عمل ريشى أستاذاً بالكلية الفرنسية (كوليدج دي فرانس) منذ عام 1876 حتى عام 1887، ثم انتقل إلى جامعة باريس (التي تخرج منها) ليعمل أستاذاً للفسيولوجيا بكلية الطب هناك، وذلك عشر سنوات من تخرجه.
-وفي نفس العام اختير محرراً بمجلة المراجعات العلمية، واستمر بها حتى عام 1902. كما ظل أستاذاً بجامعة باريس لمدة 40 سنة (1887 - 1927) حتى بلغ سن السابعة والسبعين من عمره.

-حصل ريشى على جائزة معهد الجمعية البيولوجية الفرنسية عام 1879، ووشام الاستحقاق الفرنسي عام 1926.
-وحصل على جائزة نوبل في الطب والفسيولوجيا لعام 1913 لبحوثه حول الحساسية المفرطة (anaphylaxis) ودراسة ذلك النوع من الحساسية الزائدة الناتجة عن حقن مواد غريبة في جسم الإنسان.
-وقد أدت أعماله حول هذا الموضوع إلى زيادة معلوماتنا حول تبادل الفعل التجاوبي أو الحساسي (allergic reaction).

-كما قام ريشى أيضاً بدراسة بعض الموضوعات في علم النفس مثل حدة الإدراك أو الاستبصار (Clairvoyance) أي دراسة الاتصال عن الطرق غير المعتادة، وغير ذلك من الظواهر النفسية.
-كما أن له عدداً من الأعمال المهمة عن العلاج بالأمصال (Serotherapy) وخاصة ضد مرض السل حيث قام في 6 ديسمبر عام 1890 بإعطاء أول حقن لإنسان بالمصل المضاد لهذا المرض، وكان إلى جانب ذلك شاعراً ومؤلفاً مسرحياً وله أعمال أدبية متعددة.

-ترك ريشى من المؤلفات الطبية القيمة لعل أشهرها قاموس علم الفسيولوجيا، في 10 مجلدات وقد صدر في باريس في الفترة (1895- 1928) وذلك بمساعدة كل من: لانجلويس (P. Langlois) ولابيك (L. Lapicque)، وله أيضاً كتاب عن الميتافيزيقا (أو ما وراء الطبيعة) صدر في باريس عام 1923.



http://www.w6w.net/album/35/w6w_20050522032647b1e2036a.gif

http://www.lovely0smile.com/2009/r20/r20-014.jpg (http://www.lovely0smile.com/Msg-3012.html) * ولد في ليون بفرنسا في 28 يونيو 1873 وتوفي في باريس في 5 نوفمبر 1944 وعمره 71 سنة.
-درس كاريل علم البيولوجيا (الأحياء) بجامعة ليون بفرنسا وحصل منها على بكالوريوس العلوم عام 1890، ثم اتجه لدراسة الطب وحصل من نفس الجامعة على درجة الدبلوم في الطب عام 1896 ثم الدكتوراه عام 1900، وعمل كاريل طبيباً مقيماً في مستشفى ليون بفرنسا (1896-1900) ثم أستاذاً للجراحة بجامعة ليون (1900-1902).

-وانتقل كاريل بعد ذلك إلى كندا ثم إلى الولايات المتحدة حيث قام بدراسات وبحوث في جامعة شيكاغو، وذلك بدرجة باحث (1905 – 1906).
-ثم انتقل إلى معهد روكفلر للبحوث الطبية في نيويورك عام 1906 وهناك حقق أعماله البحثية الهامة، وظل في هذا المعهد حتى عام 1941 حين انتقل إلى بلاده فرنسا وقام هناك بتأسيس مؤسسة حكومية لدراسة المشاكل الإنسانية وقام برئاستها حتى وفاته عام 1944.

-حصل كاريل على عدد من الجوائز والميداليات العلمية منها جائزة نورد هوف - جنج لبحوث السرطان عام 1930، جائزة مؤسسة نيومان للبحوث الطبية، من جامعة إلينوى عام 1937 وغيرها.
-كما حصل كاريل على جائزة نوبل في الطب والفسيولوجيا لعام 1912، لبحوثه حول خياطة الأوعية الدموية وتطويره طريقة خاصة لهذا الغرض مما ساعد على استبدال الشرايين المصابة.

-كما عمل في موضوع زراعة الأنسجة والأعضاء وإطالة أعمار الأنسجة الحية، واستمرار حياة الخلايا والأنسجة خارج الجسم.
-وله أيضاً دراسات هامة في معاملة الجروح، وضبط نمو الخلايا وفي عمليات نقل الأعضاء، وغير ذلك من الموضوعات الطبية والبيولوجية الحيوية.
-كان كاريل فيلسوفاً أيضاً وكاتباً فلسفياً، وله كتاب ذائع الصيت عنوانه: (الإنسان ذلك المجهول) صدر في نيويورك عام 1939 وتمت ترجمته إلى عدة لغات منها اللغة العربية.




http://www.w6w.net/album/35/w6w_20050522032647b1e2036a.gif



http://www.lovely0smile.com/2009/r20/r20-013.jpg (http://www.lovely0smile.com/Msg-2976.html) *ولد في لاندسكرونا بالسويد في 5 يونيو 1862 وتوفي في أبسالا بالسويد في 28 يوليو 1930 وعمره 68 سنة.
- درس جولستراند الطب في جامعات أبسالا وفيينا واستوكهولم وحصل على دبلوم الطب من معهد كارولين الملكي في استوكهولم عام 1888 وعلى دكتوراه الفلسفة (Ph. D) في العلوم الطبيعية من نفس المعهد عام 1890,وعمل محاضراً بالمعهد (92- 1894) وأستاذاً لطب العيون في جامعة أبسالا عام 1894 وكان عمره 32 سنة، وظل كذلك حتى عام 1913 حتى أصبح أستاذاً لكرسي الفسيولوجيا والبصريات الفيزيائية، وظل كذلك حتى عام 1927. أي حتى وصوله إلى سن التقاعد (وكان عمره 65 سنة).

- كان جولستراند حجة في أمراض العيون وعيوبها، .. وله أبحاث هامة في الفيزياء البصرية، حيث قدم آراء هامة حول تكوين الصورة في العين، كما قام بتطوير العدسات المستخدمة في النظارات، وطور كذلك جهاز فحص العين المسمى مصباح الشق (Slit Lamp) وذلك عام 1911.
- كما قام بأبحاث هامة حول كاسر العين أو انكسار الأشعة الضوئية بواسطة عدسة العين (Diopetrice Of The Eye) ومقياس الانكسار العيني (dioptometer) الذي يقيس قوة عدسة الإبصار في العين.

- وقد حصل جولستراند على جائزة نوبل في الطب والفسيولوجيا عام 1911 لبحوثه حول كاسر العين، والتي شرح فيها رياضياً وفسيولوجياً أساس عملية الإبصار مع اهتمام خاص بعملية التكيف وعملية الاستجماتزم.
- كما ترك عدة مؤلفات في البصريات الهندسية، واخترع عدداً من الأجهزة البصرية.
- من مؤلفات جولستراند الهامة كتابه حول نظرية الزيغ الضوئي للموجات أحادية اللون (Monochromatic Waves) وتطبيقها في طب العيون (Ophthalmolsogy) نشر في السويد عام 1900 وغيرها.


http://www.w6w.net/album/35/w6w_20050522032647b1e2036a.gif



http://www.lovely0smile.com/2008/r20/r20-012.jpg (http://www.lovely0smile.com/Msg-2953.html)

*ولد في روستوك بألمانيا في 16 سبتمبر 1853 وتوفي في هيدلبرج بألمانيا في 5 يوليو 1927 وعمره 74 سنة.
- درس كوسيل الطب بجامعتي روستوك في ألمانيا وستراسبورج في فرنسا، وحصل على دبلوم الطب من ستراسبورج عام 1878. ثم اتجه لدراسة الكيمياء حيث عمل مساعداً للبروفيسور إرنست هوب سيلر في ستراسبورج، وأصبح مدرساً في ستراسبورج عام 1881.
- وفي عام 1883 بعد عودته إلى بلاده أصبح مديراً لقسم الكيمياء في معهد الفسيولوجيا في برلين، وظل هناك حتى عام 1887، ثم انتقل إلى جامعة برلين ليعمل أستاذاً لعلم الفسيولوجيا هناك وذلك في الفترة (87 - 1895)ثم إلى جامعة ماربورج ليعمل أستاذاً في الفترة (1895 - 1901) ثم إلى جامعة هيدلبرج ليعمل بها في الفترة (1901 - 1924) أي حتى وصوله إلى سن التقاعد 70 سنة.

- تخصص كوسيل في مجال كيمياء الخلية الحية، كيمياء المواد البروتينية، وله بحوث هامة في الكيمياء البيولوجية (Biological Chemistry) لمادة اليوريا (البولينا).
- وقد قام كوسيل بدراسة البروتينات النووية (Nucleoproteins) وقسمها إلى قسمين هما: البروتينات، والأحماض النووية المتكونة من السكر وحمض الفسفوريك والمركبات المشتملة على النيتروجين.
- ووجد كوسيل أن السكر الداخل في تركيب الأحماض النووية هو سكر سداسي أو هكسوز (Hexose) يحتوي جزيئه على ست ذرات من الكربون (مثل الجلوكوز والفركتوز وغيرهما)، وتتكون بعض الهكسوزات أثناء تفكك المواد الكربوهيدراتية الأكثر تعقيداً، كما أنها تشترك بصورة أساسية في عمليات التخمر المختلفة.

- وكانت كتابات كوسيل في هذا الموضوع، وخاصة تلك التي ضمنها آخر كتاب صدر له بعد وفاته بعام (أي عام 1928) بعنوان (البروتينات والهستونات)، هي الممهدة للبحوث التالية التي أثبتت أن الأحماض النووية هي أدوات تخزين ونقل للمعلومات الوراثية، واعتبر كوسيل لبحوثه تلك أحد رواد علم الكيمياء الفسيولوجية (أو كيمياء وظائف الأعضاء).
- وحصل كوسيل على جائزة نوبل في الطب والفسيولوجيا لعام 1910 نظراً لإسهاماته في مجال كيمياء الخلية، وذلك أثناء دراساته على البروتينات والأحماض النووية.
- وجدير بالذكر أن كوسيل هو والد الفيزيائي الألماني الشهير فالتركوسيل.



http://www.w6w.net/album/35/w6w_20050522032647b1e2036a.gif
http://www.lovely0smile.com/2008/r20/r20-011.jpg (http://www.lovely0smile.com/Msg-2911.html) *ولد في بيرن بسويسرا في 25 أغسطس 1841.وتوفي في بيرن أيضاً في 27 يوليو 1917 وعمره 76 سنة.
- درس كوخر بجامعة بيرن وتخرج منها حاصلاً على درجة دبلوم الطب (M.D)، ثم سافر إلى باريس ثم فيينا لإكمال دراسته الطبية، وفي فيينا درس الجراحة على يد الجراح الشهير كريستيان تيودور بيلروث. وفي عام 1872 عاد إلى بلاده حيث عمل أستاذاً للجراحة الإكلينيكية (السريرية) بجامعة بيرن، وذلك في الفترة (1872 – 1911) أي لمدة 39 سنة حتى وصوله إلى سن المعاش (70 سنة).

- وقد رأس كوخر مركز الجراحة الجامعية التابع لجامعة بيرن منذ عام 1872 حتى وفاته عام 1917 أي لمدة 45 سنة.
- اهتم كوخر بدراسة الغدة الدرقية (أو غدة النشاط) والتي تقع في السطح الأمامي للعنق أسفل الحنجرة، وتفرز عدداً من الهرمونات اللازمة لسير العمليات الحيوية في الجسم، وانصبت دراسته على الناحية الفسيولوجية (الوظيفية) والباثولوجية (المرضية ) والجراحية.
- وبين كوخر أهمية الدور الذي يلعبه اليود في وظيفة الغدة الدرقية، وابتكر عدة جراحات لعلاج أمراض تلك الغدة، ويذكر أنه قام بإجراء أكثر من 5000 عملية جراحية في الغدة الدرقية أثناء حياته، وقد أعلن كوخر عام 1883 أن الإزالة التامة للغدة الدرقية تؤدي إلى سلسلة من الصفات المرضية، أما ترك جزء من الغدة في جسم المريض فإنه يحدث تعديلاً لتلك الصفات المرضية، وقد أدت ملاحظات كوخر حول مرض الجواتر - الذي يتسبب عن خلل في إفراز الغدة الدرقية إلى إدخال بعض الأدوية المؤثرة في علاج ذلك المرض مثل الثيرويد والثيروكسين.

- وقد حصل كوخر على جائزة نوبل في الطب لعام 1909 لأعماله الرائدة في مجال دراسة الغدة الدرقية.
- ويذكر لكوخر أيضاً أنه قام بعدة جراحات من أنواع مختلفة، كما قام باختراع المقص القاطع للنزف والذي يسمى باسمه (مقص كوخر)، واختراعه لطريقة تجبير التواء مفصل الكتف، وغيرها.
- وضمن كوخر أعماله في عدد من المؤلفات أهمها كتابه الشهير جراحة العمليات (Operative Surgery) الذي وضعه بالألمانية، ونشره عام 1892، ثم ترجم إلى الإنجليزية ونشر في نيويورك عام 1894، وترجم أيضاً إلى عدة لغات أخرى.
- كما نشر مؤخراً كتباً أخرى هامة عن: أمراض الجهاز التناسلي الذكري، وأمراض النخاع الشوكي (Spinal Cord)، وغيرها.






http://www.w6w.net/album/35/w6w_20050522032647b1e2036a.gif

http://www.lovely0smile.com/2008/r20/r20-010.jpg (http://www.lovely0smile.com/Msg-2864.html) *ولد في ستريلين بألمانيا في 14 مارس 1854 وتوفي في هامبورج بألمانيا في 20 أغسطس 1915 وعمره 61 سنة.
- درس إيرليخ بجامعة ليبزج بألمانيا وحصل على درجة الدبلوم في الطب عام 1878، وعمل بعد تخرجه طبيباً بمستشفى شاريت في برلين لمدة 9 سنوات (78- 1887) حيث كان يعمل هناك عدد من الأطباء الألمان اللامعين ومنهم بهرنج أول من حاز جائزة نوبل في الطب والفسيولوجيا عام 1901.

- عمل إيرليخ بعد ذلك باحثاً ومحاضراً في علم التشريح بجامعة برلين ( 87- 1890)، ثم انتقل إلى معهد روبرت كوخ للبحوث البكتيرية والأمراض المعدية في برلين كباحث ومدير للمعهد (90 - 1895)، ثم انتقل إيرليخ إلى المعهد الحكومي لفحص الأمصال والتحكم فيها في ستيجليز بألمانيا ليعمل مديراً له، وذلك في الفترة من (96 – 1899)، ثم ذهب إلى فرانكفورت ليعمل مديراً للمعهد الملكي للعلاج التجريبي، وذلك في الفترة من (1899 – 1915) أي حتى وفاته.

*نال إيرليخ عدداً من الميداليات والجوائز العلمية العالمية منها:
- ميدالية ليبج من جمعية الكيميائيين الألمانية (1911)، جائزة كاميرون من جامعة إدنبرج باسكتلندا (1914).
- كما اختير إيرليخ عضواً من الخارج بالجمعية الملكية البريطانية عام 1910.
- نال بول إيرليخ جائزة نوبل في الطب والفسيولوجيا لعام 1908. مشاركة مع العالم الروسي إيلي متشنيكوف، وذلك لبحوثه الرائدة في مجال المناعة، وخاصة تلك التي أدت إلى اكتشاف جرعة المصل المناعي اللازمة لمقاومة مرض الدفتريا، والتي تستخدم في العلاج الطبي بصورة آمنة.

- وقد توصل إيرليخ إلى اكتشاف طريقة لقياس كفاءة المصل، وقد استخدمت تلك الطريقة وطورت بعد ذلك بنجاح تام.
- وقام إيرليخ أيضاً بإضافات هامة في علم الأنسجة (Histology) حيث وضع تقنية جديدة لدراسة الأنسجة والحفاظ عليها، غير أن أهم أعماله على الإطلاق كان في مجال العلاج الكيميائي (Chemotherary)، وخاصة في إدخاله مركب الزرنيخ المعروف بالرقم (606) في علاج مرض الزهري، وأطلق عليه اسم سالفرسان (Salvarsan) وقد استخدم سالفرسان في علاج الزهري لأول مرة عام 1911.

- ويعتبر إيرليخ لذلك المؤسس الحقيقي لعلم العلاج الكيميائي (Chemotherary) وهو الذي قام بوضع هذا المصطلح.
- وقد قامت دار نشر برجامون في نيويورك بنشر عدة مجلدات تشتمل على مجموعة البحوث التي قام بها إيرليخ، ونشرت تلك المجلدات في الفترة من (56 – 1958)، أي بعد وفات إيرليخ بأكثر من 40 عاماً.



http://www.w6w.net/album/35/w6w_20050522032647b1e2036a.gif


http://www.lovely0smile.com/2008/r20/r20-009.jpg (http://www.lovely0smile.com/Msg-2811.html) *ولد في خاركوف، في أوكرانيا في 15 مايو 1845 وتوفي في باريس بفرنسا في 15 يوليو 1916 وعمره 71 سنة.
-درس متشنيكوف في جامعة خاركوف متخصصاً في علم الأحياء (البيولوجيا)، وعندما بلغ عمره 19 سنة (1864) ذهب إلى جيسن بألمانيا ليعمل مع الأستاذ كارل رودلف ليوكارت، ولكنه اختلف معه وعاد ليعمل مع مواطنه ألكسندر كوفاليفسكي، حيث تخصص في علم الأجنة في الحيوان وكتب رسالته العلمية في هذا التخصص ليقدمها إلى جامعة خاركوف ويحصل بها على دبلوم التخرج في البيولوجيا عام 1864، ثم واصل دراسته ليحصل على الماجستير في العلوم من جامعة سانت بطرسبرج في روسيا عام 1867 ثم الدكتوراه من نفس الجامعة في العام التالي (1868).

-عمل متشنيكوف أستاذاً لعلم الحيوان بجامعة أوديسا (67- 1869) ثم بجامعة سانت بطرسبرج (69- 1870) ثم بجامعة نوفوروسيا (70-1872).
-وفي عام 1972 ذهب إلى كلية علم الحيوان بجامعة أوديسا ليعمل أستاذاً ومشرفاً على القسم، وهناك اهتم متشنيكوف بالفسيولوجيا المقارنة لعملية الهضم.
-وفي عام 1882 توجه متشنيكوف إلى ميسيا حيث عمل هناك باحثاً لمدة 4 سنوات قام فيها بتطوير بحوثه حول عملية الهضم في الحيوانات الدقيقة كالفطريات والبكتريات، وانتقل من تخصص علم الحيوان إلى تخصص علم الأمراض (الباثولوجيا) وقام ببحوث في نظرية المناعة التي كان رودلف فيرشو قد قام بوضعها.

-وقد طوّر متشنيكوف نظرية فيرشو لتصبح النظرية الخلوية (المؤسسة على البناء الخلوي) للمناعة، والتي تنص على أن بعض خلايا الجسم المسماة بالبلاعم (Phagocytes) تكون عندها القابلية للإمساك بالبكتريا (الجراثيم) التي تغزو الجسم وتقضي عليها تماماً (تدمرها)، وكان ذلك عام 1883.
-وفي عام 1886 عمل متشنيكوف مديراً للمعهد البكتريولوجي في أوديسا.
-وفي عام 1888 انتقل إلى باريس ليعمل باحثاً بمعهد باستير ثم مديراً للمعهد وقد ظل هناك لمدة 28 سنة أي حتى وفاته عام 1916.
-نال متشنيكوف ميدالية كووبلي عن الجمعية الملكية البريطانية عام 1906.

-وفي عام 1908 نال جائزة نوبل في الطب والفسيولوجيا (بالإشتراك مع إيرليخ) لأعماله في المناعة، وخاصة وضعه للنظرية الخلوية للمناعة، كما أن أعماله الأولى كانت ذات أهمية خاصة في علم التشريح المقارن وخاصة في مجال الربط بين الحيوانات اللافقارية والفقارية.
-قام متشنيكوف بنشر عدد من الأبحاث في حوليات معهد باستير ابتداءً من عام 1891، وله كتاب هام بعنوان (المناعة في الأمراض المعدية) نشرته دار نشر جامعة كمبردج 1907، وله أيضاً كتاب نشر في لندن بعد وفاته عام 1938 عنوانه: طبيعة الإنسان، دراسة في فلسفة التفاؤل.







http://www.w6w.net/album/35/w6w_20050522032647b1e2036a.gif

http://www.lovely0smile.com/2008/r20/r20-008.jpg (http://www.lovely0smile.com/Msg-2773.html) * ولد في باريس في 18 يونيو 1845 وتوفي هناك في 18 مايو 1922 وعمره 77 سنة.
- درس لافيران بجامعة ستراسبورج بفرنسا وحصل منها على درجة دبلوم الطب عام 1867، وعمل طبيباً بمستشفيات ليل وباريس في الفترة (67- 1870) ثم عمل جراحاً بالجيش الفرنسي (70-1874) ثم طبيباً بمدرسة فال دي جراس الطبية العسكرية (74- 1878).
- وفي سنة 1878 ذهب إلى الجزائر (التي كانت خاضعة للاستعمار الفرنسي آنذاك) حيث درس مرض الملاريا الذي كان منتشراً هناك في ذلك الوقت، واستمر بالجزائر لمدة 3 سنوات، قام خلالها باكتشاف الحيوان الطفيلي الذي يسبب مرض الملاريا، وكان ذلك عام 1880. وبعد عودته من الجزائر عام 1881 استمر في عمله كطبيب بالجيش الفرنسي حتى عام 1896.

- وخلال ذلك قام بنشر عدة بحوث حول موضوع الملاريا، وكذلك كتابين شهيرين في نفس الموضوع عامي 1884، و1892، وفي عام 1895 نشر بحثاً بعنوان: الحيوان الطفيلي المسبب للملاريا (الهيما توزوا) في الإنسان والحيوان.
- بعد ذلك ترك لافيران الجيش عام 1897 وتفرغ لأبحاثه حول الحيوانات وحيدة الخلية المسببة للأمراض، حيث عمل باحثاً بمعهد باستير في باريس في الفترة من (1897 - 1922) أي حتى وفاته.

- انتخب لافيران عضواً من الخارج بالجمعية الملكية البريطانية بلندن عام 1916.
- نال لافيران جائزة نوبل في الطب والفسيولوجيا لعام 1907 لبحوثه حول الجزء الهام الذي تلعبه الحيوانات وحيدة الخلية (البروتوزوا) في حدوث الأمراض، واكتشافه للحيوان الطفيلي (الهيما توزوا) المسبب لمرض الملاريا.

- وقد درس لافيران أيضاً مرض النوم الجرثومي الذي يسببه حيوان التريبا نوسوم الطفيلي، والذي يعود الفضل للسير دافيدبروس في اكتشاف ناقل هذا المرض وهو ذبابة التسي تسي.
- وقد نشر لافيران بحوثه حول هذا الموضوع عام 1904 بالاشتراك مع فيلكس ميسنل.





http://www.w6w.net/album/35/w6w_20050522032647b1e2036a.gif


http://www.lovely0smile.com/2008/r20/r20-007.jpg (http://www.lovely0smile.com/Msg-2691.html) *ولد في أراجون بأسبانيا في 1 مايو 1852 وتوفي في مدريد بأسبانيا في 18 أكتوبر 1934 وعمره 82 سنة.
- درس كاجال بجامعة سراقوسة بأسبانيا حيث حصل على درجة الليسانس في الطب عام 1873 ثم درجة الدكتوراه في الطب من نفس الجامعة عام 1877.
- عمل رامون كاجال طبيباً بالخدمات الطبية العسكرية (74-1876)، وأستاذاً للتشريح بجامعة سراقوسة (76- 1883)، ثم أستاذاً للتشريح بجامعة فالنسيا بأسبانيا (83- 1887) ثم أستاذاً لعلمي الأنسجة الطبيعية والمرضية بجامعة برشلونة بأسبانيا (87-1892) ثم أستاذاً لنفس العلمين بجامعة مدريد (1892- 1922) وأخيراً وبعد وصوله إلى سن التقاعد عام 1922 (وعمره 70 سنة) عمل أستاذاً باحثاً بمعهد كاجال بمدريد (22- 1934) وظل هناك حتى وفاته عام 1934.

- نال رامون كاجال عدة جوائز وميداليات عالمية منها جائزة روبيو عام 1897 وجائزة موسكو عام 1900، وجائزة مارتنيز مولينا 1902، وميدالية هلمهولتز الذهبية عام 1905، وميدالية إيشيجارى عام 1922، كما اختير عضواً من الخارج بالجمعية الملكية البريطانية عام 1909.
- حصل رامون كاجال على جائزة نوبل في الطب لعام 1906 مناصفة مع كاميللو جولجي الإيطالي، وذلك لأبحاثهما (كل على حدة) حول بناء الجهاز العصبي.

- وكان أثر كاجال الواضح هو تعديله لطريقة جولجي لتلوين الخلايا العصبية باستخدام نيترات الفضة، حتى تصبح الخلية العصبية بكاملها ذات لون فضي، وبحيث تمت دراسة النسيج العصبي بصورة دقيقة، وإعطاء صورة واضحة لعمليات انتقال النبضات العصبية، وكان ذلك حوالي 1885.
- كما قام كاجال بدراسة ووصف مجموعة الجهاز العصبي وخاصة شبكية العين والنخاع الشوكي.

- وقد ترك كاجال مؤلفات عديدة منها مؤلفه في علم التشريح والأمراض العام (مدريد - 1896)، ومؤلفه حول الجهاز العصبي في عدة مجلدات (صدر في الفترة 1899-1904)، وقد تمت ترجمته إلى الإنجليزية ونشرته دار نشر جامعة أكسفورد بلندن عام 1928.

- كان رامون كاجال أيضاً من رجال السياسة في أسبانيا، وله مؤلفات حول الدولة الأسبانية وحول اللغة الأسبانية.




http://www.w6w.net/album/35/w6w_20050522032647b1e2036a.gif

http://www.lovely0smile.com/2008/r20/r20-006.jpg (http://www.lovely0smile.com/Msg-2644.html) *ولد في كورتينو بإيطاليا في 7 يوليو 1843 وتوفي في 21 يناير 1926 في بافيا بإيطاليا وعمره 83 سنة.
-درس جولجي بجامعة بادوا في إيطاليا وحصل منها على درجة الطب عام 1865 وعمره 22 سنة، وعمل بعد تخرجه طبيباً وباحثاً في جامعة بافيا بإيطاليا، وتخصص في علم الأنسجة أو الهستولوجي (Histology) وقام باكتشاف طرق قيمة في تلوين الخلايا العصبية مما سمح له باكتشاف تجمعات عصبية مهمة جداً في جسم الإنسان.
- وعمل جولجي أستاذاً لعلم الأنسجة بجامعة بافيا في الفترة (75- 1878) ثم أستاذاً بجامعة سيينا في إيطاليا (79 – 1880) وأخيراً أستاذاً لعلم الباثولوجي (علم الأمراض) بجامعة بافيا (1880 – 1918) وذلك حتى وصوله إلى سن التقاعد (75 سنة).

-يعتبر جولجي من رواد علم الأعصاب (Neurology) وقد حصل على جائزة نوبل مشاركة مع رامون كاجال الأسباني لأبحاثهما الرائدة في تركيب (بناء) الجهاز العصبي الذي يقوم أعمال الأعضاء في جسم الإنسان، وكان ذلك عام 1906.
-كما أن لجولجي بحوثاً متميزة في علم الطفيليات (Parasitology) وخاصة علم الملاريا (Malariology) حيث أغنى الطب بكتاب قيم شرح فيه مرض الملاريا والحلقة التطورية لطفيل الملاريا، كما قام بفحص منحنى الحمى (Fever Curve) الذي يربط بين شدة حمى الملاريا والتطور الطفيلي لطفيل الملاريا.

-ومن أهم إسهامات جولجي في علم الأعصاب اكتشافه لطريقة عرفت باسمه (طريقة جولجي) حيث استخدم فيها عنصر الفضة لاكتشاف تركيب (بناء) الأعصاب والخلايا، وكان ذلك عام 1873.
-ولجولجي كتاب هام نشره عام 1885 بعنوان (هستولوجيا الجهاز العصبي) ذكر فيه طريقته المذكورة بالتفصيل، وتحدث عن الأعصاب كمجموعة من الألياف أو الزوائد المحورية الطويلة للخلايا العصبية يحيط بها غلاف من مادة دهنية يظهرها على شكل خيوط بيضاء لامعة وكذلك عن وظيفة الأعصاب في توصيل الآثار العصبية في صورة تيار حسي من أعضاء الجسم إلى المراكز العصبية في المخ والنخاع الشوكي إلى سائر أعضاء الجسم.





http://www.w6w.net/album/35/w6w_20050522032647b1e2036a.gif

http://www.lovely0smile.com/2008/r20/r20-005.jpg (http://www.lovely0smile.com/Msg-2600.html) * ولد في كلوشال بألمانيا في 11 ديسمبر 1843 وتوفي في بادن - في ألمانيا في 27 مايو 1910 وعمره 67 سنة.
- درس كوخ الطب بجامعة جوتنجن، ونال منها درجة الطب M.D (الدبلوم) عام 1866 وكان متخصصاً في علم الجراثيم (البكتريولوجيا)، وعمل طبيباً في هامبورج بألمانيا عام 1866 وطبيباً في بوزنان بألمانيا 1868 وفي راكفيتز بألمانيا أيضاً عام 1869 ثم طبيباً بالجيش الألماني خلال الحرب الفرانكو-بروسية (70-1871)، وطبيباً في فولشتاين بألمانيا (72-1880) وطبيباً بقسم الصحة أو المكتب الصحي في برلين (80-1885)، ثم أستاذاً ومديراً لجامعة برلين (85- 1890)، ثم أستاذاً ومديراً لمعهد الأمراض المعدية في برلين (1891-1904).

- نال كوخ ميدالية هاربن 1901 ووسام الاستحقاق البروسي عام 1906، وميدالية روبرت كوخ 1908، وهو أول من حصل عليها، كما تم اختياره عضواً من الخارج في الجمعية الملكية البريطانية عام 1897.
- تناولت بحوث كوخ منذ البداية العديد من الأمراض المعدية ومنها الكوليرا والسل، وهي من الأمراض الخبيثة التي تنتقل عن طريق العدوى، وتقضي سنوياً على أعداد كبيرة من أبناء البشر، وجدير بالذكر أن كوخ كان عضواً في البعثة الألمانية لتقصي الحقائق حول مرض الكوليرا في مصر عام 1883.

- وقد حصل كوخ على جائزة نوبل في الطب والفسيولوجيا عام 1905 لبحوثه حول مرض السل، حيث اكتشف الجرثومة (أو الميكروب) التي تسبب هذا المرض فتم له عزلها ووصفها، حيث أصبح من السهل محاربتها والقضاء عليها، وخاصة إيجاد لقاح مضاد لها يمنع عدواها وسرعة انتشارها.

- وقد سميت الجرثومة باسمه (جرثومة كوخ) كما تم له أيضاً اكتشاف جرثومة مرض الكوليرا والتي تسمى الجرثومة الفاصلة، لأنها تظهر عملياً تحت الميكروسكوب مع شكل فاصلة (و) وذلك أثناء وجوده بمصر عام 1883.
- وقد استخدم كوخ في دراساته تقنية جديدة في استعمال الميكروسكوب ألا وهي استخدامه لمواد كيميائية في صبغ أو تلوين الميكروبات أو الكائنات الدقيقة بحيث يصبح من السهل اكتشاف وجودها ورؤيتها بدقة.

- وفي عام 1890 أعلن كوخ نبأ نجاحه في تحضيره مادة جديدة لعلاج مرض السل أسماها توبركولين استخدمت بنجاح في تشخيص وعلاج هذا الداء الفتاك.
- وقد أطلق مؤرخو العلم على روبرت كوخ لقب مؤسس علم البكتريولوجيا الطبية الحديثة.

- ولكوخ عدد من المؤلفات في علم أسباب الأمراض (Etiology) نشر أولها عام 1880 وآخرها عام 1932 (بعد وفاته باثنين وعشرين عاماً).





http://www.w6w.net/album/35/w6w_20050522032647b1e2036a.gif


http://www.lovely0smile.com/2008/r20/r20-004.jpg (http://www.lovely0smile.com/Msg-2245.html)

* ولد في ريازان في روسيا في 14 سبتمبر 1849 وتوفي في لننجراد (سانت بطرسبورج) في 27 فبراير 1936 وعمره 87 سنة.
- درس بافلوف في الأكاديمية الطبية العسكرية في سنات بطرسبورج في روسيا حيث تخرج منها عام 1879، وحصل على دبلوم في الطب من هذه الأكاديمية عام 1883، وبعد عامين سافر إلى ألمانيا لإكمال دراساته وبحوثه في الطب.

- وقد عمل بافلوف أستاذاً بالأكاديمية الطبية العسكرية في سانت بطرسبورج في الفترة (1888-1924) وأثناء ذلك عمل أستاذاً للفسيولوجي (علم وظائف الأعضاء) ومديراً لمعهد الطب التجريبي في سانت بطرسبورج وذلك لمدة 45 سنة (1891-1936) كما عمل أستاذاً زائراً في كلية الطب بجامعة وارسو في بولندا.
- وحصل بافلوف على الميدالية الذهبية لجامعة سانت بطرسبورج في روسيا عام 1875، وعلى ميدالية كوبلي من الجمعية الملكية البريطانية عام 1915.

- تركزت أعمال بافلوف حول فسيولوجية عملية الهضم وخاصة حول إفرازات الغدد الهضمية، وقام بنشر كتاب حول هذا الموضوع عام 1910 وعنوانه (عمل الغدد الهضمية).
- وقد غير بافلوف المفهوم الذي كان متداولاً حول عملية الهضم وإفرازات الغدد الهضمية.
- وخلال فترة عمله الطويلة قام بافلوف بإجراء تجارب وبحوث حول عمل القلب والدورة الدموية أيضاً، وكذلك حول الانعكاسات الشرطية التي اكتشفها أثناء دراسته لعملية الهضم، ونشر عنها بحثاً بنفس العنوان قامت بنشره دار نشر جامعة أكسفورد بلندن عام 1927.

- وقد ربط بافلوف بين البحوث النفسية والانعكاسات الشرطية، وكان يؤمن بآلية السلوك وارتباط كل السلوكيات والرغبات بتلك الانعكاسات الشرطية التي يكونها الدماغ ويتفاعل معها، ولهذا اعتبره بعض مؤرخي العلوم الطبية أحد مؤسسي علم الأعصاب كما اعتبره البعض الآخر أحد مؤسسي علم العلاج النفسي.




http://www.w6w.net/album/35/w6w_20050522032647b1e2036a.gif



http://www.lovely0smile.com/2008/r20/r20-003.jpg (http://www.lovely0smile.com/Msg-2176.html) - ولد في ثورشافن بالدنمرك في 15 ديسمبر 1860 وتوفي في كوبنهاجن بالدنمرك في 24 سبتمبر 1904 وعمره 44 سنة.


- تعلم فنسن في جامعة كوبنهاجن حيث حصل منها على دبلوم الطب (M.D) عام 1890، وعمل أستاذاً بنفس الجامعة (1890-1893) ثم مؤسساً ومديراً لمعهد فنسن للأشعة في كوبنهاجن بالدنمرك (1896-1904) حتى وفاته مبكراً عام 1904 حيث لم يتجاوز عمره 44 سنة.


- حصل فنسن على عدد من الميداليات والجوائز العلمية منها: ميدالية الاستحقاق الدنمركية الذهبية عام 1899، وجائزة كاميرون من جامعة إدنبرج باسكتلندا عام 1904 (وهي جائزة رفيعة المستوى تمنح للمبدعين في المجالات الطبية).

- تركزت بحوث فنسن منذ عام 1893 حول استخدامات الأشعة الضوئية (المكثفة والمبردة) في علاج بعض الأمراض وخاصة الجلدية منها حيث قام بنشر أول بحوثه عام 1895 في المجلة الطبية البريطانية بعنوان (استخدام الضوء الأحمر في علاج الجدري) وتبعه بحث آخر عام 1896 نشره في كوبنهاجن بعنوان (حول استخدام الأشعة الكيميائية المركزة في العلاج الطبي).


- وقام عام 1901 بنشر كتاب بعنوان (العلاج بالأشعة -Phototherapy)، وفي عام 1902 قام بنشر بحث عن استخدام الأشعة في علاج مرض الذئبة العادية (مرض الجدري).

- وقد حصل فنسن على جائزة نوبل في الطب لعام 1903 وجاء في حيثيات حصوله على الجائزة أنه حصل عليها لدوره في علاج الأمراض وخاصة مرض الذئبة العادية باستخدام الأشعة الضوئية المركزة، حيث قام بفتح قناة جديدة في الفن الطبي باكتشافه أن تأثير أشعة الشمس في القضاء على البكتريا يعود إلى الأجزاء الزرقاء والبنفسجية وفوق البنفسجية من الطيف.


- وقد قام فنسن بتطوير الأجهزة اللازمة، والتقنية الواجبة لحجب الحرارة عن باقي أجزاء الجسم غير المصابة، وطبق هذا بنجاح تام على علاج الحالات المرضية التي قام بعلاجها.


- وقد تبرع فنسن بنصف قيمة جائزته لمعهد البصريات، وقد كانت صحة فنسن ضعيفة ومتدهورة بوجه عام، وتوفي في العام التالي لحصوله على الجائزة، وكان عمره أقل من 44 سنة.




http://www.w6w.net/album/35/w6w_20050522032647b1e2036a.gif





http://www.lovely0smile.com/2008/r20/r20-002.jpg (http://www.lovely0smile.com/Msg-2108.html)
- طبيب بريطاني متخصص في علم الأمراض (الباثولوجي).


- ولد في ألمورا بالهند في 13 مايو 1857، وتوفي في لندن بإنجلترا في 16 سبتمبر 1932، وعمره 75 سنة.


- درس الطب بمستشفى المدرسة الطبية في سانت بارثلميوفي إنجلترا، وحصل من هناك على درجة الدبلوم في الطب عام 1879 وعمره 22 سنة.

- بعد حصوله على الدبلوم انتقل روس إلى الهند حيث زاول مهنة الطب هناك، وعمل طبيباً عسكرياً بالخدمات الطبية الهندية في الفترة (1881-1899) ثم انتقل إلى إنكلترا حيث عمل باحثاً وأستاذاً بمدرسة طب المناطق الحارة (الاستوائية) في ليفربول، وذلك في الفترة (1899-1917) حتى وصوله إلى سن التقاعد 60 سنة.


- انتقل روس بعد ذلك إلى مستشفى كلية كنج التابعة لجامعة لندن حيث عمل هناك طبيباً وأستاذاً في الفترة (1817- 1923).

- وفي عام 1923 تم إنشاء معهد باسم روس (معهد روس) يتبع مستشفى أمراض المناطق الحارة بلندن، وعمل روس أول مدير للمعهد وذلك لمدة 9 سنوات أي حتى وفاته عام 1932.


- حصل روس على عدد من الميداليات العلمية الرفيعة منها ميدالية بارك الذهبية للبحوث الطبية 1895، ميدالية كاميرون من جامعة إدنبرج باسكتلندا 1901، الميدالية الملكية من الجمعية الملكية البريطانية 1909، وكان روس قد اختير عضواً بالجمعية الملكية بلندن عام 1901، كما حصل على لقب سير (فارس) من الحكومة البريطانية عام 1911.

- نال روس جائزة نوبل في الطب والفسيولوجي لعام 1902 وهو ثاني عالم يحصل عليها في تاريخ الجائزة ، وأول بريطاني يحصل عليها وذلك لبحوثه حول مرض الملاريا الذي بدأ دراساته عليه عام 1890 أثناء وجوده بالهند حيث قضى عدة سنوات في تلك الدراسة.


- وقد نشر روس أول بحوثه في هذا الموضوع عام 1897 في المجلة الطبية البريطانية في عددها الثاني بعنوان (حول بعض الخلايا الصبغية الغريبة التي وجدت في دم مصاب بمرض الملاريا) وقد أثبت فيه روس أن بعوضة الأنوفيلس هي التي يتم بواسطتها نقل مرض الملاريا.

- انتقل روس بعد ذلك إلى اكتشاف وتطوير طرق للقضاء على بعوضة الأنوفليس التي تنقل جرثومة الملاريا، وبذلك قام بتوفير إمكانية الوقاية من هذا المرض الخطير، ونشر روس كتابين حول هذا الموضوع نشرهما في لندن: الأول عام 1910 بعنوان (الوقاية من الملاريا)، والثاني عام 1928 بعنوان (دراسات حول مرض الملاريا).


- اشتهر روس أيضاً إلى جانب كونه طبيباً باحثاً بأنه قصصي وموسيقي وشاعر ومحرر صحفي أيضاً.









http://www.w6w.net/album/35/w6w_20050522032647b1e2036a.gif



http://www.lovely0smile.com/2008/r20/r20-001.jpg (http://www.lovely0smile.com/Msg-2091.html)

-ولد في هانسدورف بألمانيا في 15 مارس 1854، وتوفي في ماربورج بألمانيا أيضاً في 31 مارس 1917 وعمره 63 سنة.


-درس بهرنج بجامعة فردريك فيلهلم بألمانيا وحصل منها على درجة الدبلوم في الطب عام 1878 وعمره 24 سنة. ثم أكمل دراسته بنفس الجامعة حيث حصل منها على دكتوراه الفلسفة (Ph.D.) في علم البكتريا (البكتريولوجيا) عام 1880.

-فور حصوله على الدكتوراه عمل بهرنج طبيباً مقيماً بمستشفى شاريت في برلين (1880-1881) ثم عمل جراحاً بالجيش الألماني (الجيش البروسي) في الفترة (1881-1887) ثم أستاذاً بالأكاديمية الطبية العسكرية في برلين (1888-1889) ثم باحثاً بمعهد علم الصحة للأمراض المعدية في برلين (1889-1893) حيث عمل مساعداً للبروفسيور روبرت كوخ (الذي حصل على جائزة نوبل في الطب بعده بسنوات قليلة -عام 1905).


-وفي 1893عمل بهرنج أستاذاً لعلم البكتريا بنفس المعهد، وفي عام 1894 انتقل إلى جامعة هال ليعمل أستاذاً لعلم الصحة هناك، وفي عام 1895 انتقل إلى جامعة ماربورج حيث عمل أستاذاً ومديراً لمعهد الصحة التابع للجامعة وظل هناك لمدة 22 عاماً (1895 – 1917) أي حتى وفاته.

-حصل بهرنج على عدد من الأوسمة والجوائز العلمية الرفيعة منها: وسام الشرف العسكري البروسي 1895، وجائزة أكاديمية باريس للعلوم الطبية 1895، وجائزة المعهد الفرنسي 1895، ووسام الشرف من بروسيا 1901 وغيرها.


- تركزت بحوث بهرنج على الأمراض المعدية منذ أن كان باحثاً بمعهد الصحة في برلين حيث اكتشف (بمساعدة الياباني كيتاساتو) مصلاً (أو لقاحاً) مضاداً لمرضى الدفتريا والتيتانوس وذلك عام 1890.

- وقد حصل بهرنج على جائزة نوبل في الطب لعام 1901، وهي أول جائزة في هذا الفرع من العلم، وذلك نظراً لأعماله الرائدة وبحوثه حول العلاج بالأمصال، وتطبيق ذلك -على وجه الخصوص- على مرض الدفتريا (الخانوق)، وبذلك فقد فتح بهرنج طريقاً جديداً في مجال العلوم الطبية والعلاجية ساعد الأطباء على الانتصار ضد الألم والموت الذي كانت تلك الأمراض تسببها لبني البشر.

- واعتبر بهرنج بذلك أحد رواد علم المناعة (Immunology) ويذكر له أنه هو الذي أدخل مصطلح المصل المناعي (antitoxin) وقام باستخدام هذه الأمصال المناعية بنجاح ضد أمراض الدفتريا والتيتانوس وكذلك مرض السل البقري (Bovine Tuberculosis).


-نشر بهرنج أول بحوثه (مع كيتاساتو) بالمجلة الطبية الألمانية عام 1890 حول الأمصال المناعية لمرضى الدفتريا والتيتانوس، وقام بنشر كتابين حول هذا الموضوع بالألمانية أولهما نشر في ليبزج عام 1893 والثاني في بون عام 1915.

ايه كمال
26-07-2010, 03:22 PM
http://rtoosh.com/up/images/03559698931935090601.gif

مسلمة متفائلة
26-07-2010, 04:45 PM
http://files.fatakat.com/2009/10/1254981464.gif

مسترسمير إبراهيم
26-07-2010, 10:08 PM
http://rtoosh.com/up/images/03559698931935090601.gifخالص الشكر والتقدير لهذا العمل الموسوعى الرائع
ونتمنى من حضرتك العلماء العرب ليكتمل الصرح لرواد العلم وأنا معك ومحبى العلم معنا

أستاذ/شفيق الأخضر
02-08-2010, 01:12 AM
السيرة الذاتية


http://www.dr-abouelkhir.com/zewail/images/biography.jpg ولد االدكتور أحمد زويل في مدينة دمنهور بجمهورية مصر العربية في السادس والعشرون من فبراير عام 1946, وبدأ تعليمه الأولي بمدينة دمنهور ثم انتقل مع الأسرة الي مدينة دسوق مقر عمل والده حيث أكمل تعليمه حتي المرحلة الثانوية ثم التحق بكلية العلوم جامعة الاسكندرية عام ‏1963‏ وحصل علي بكالوريوس العلوم قسم الكيمياء عام‏1967‏ بتقدير امتياز مع مرتبة الشرف وكان يقيم أثناء سنوات الدراسة الجامعية بمنزل خاله المرحوم علي ربيع حماد بالعنوان ‏8 ‏ش ‏10‏بمنشية إفلاقة .بدمنهور ثم حصل بعد ذلك علي شهادة الماجستير من جامعة الأسكندرية

وبدأ الدكتور أحمد زويل مستقبله العملي كمتدرب في شركة "شل" في مدينة الأسكندرية عام 1966 واستكمل دراساته العليا .بعد ذلك في الولايات المتحدة حيث حصل علي شهادة الدكتوراه عام 1974 من جامعة بنسلفانيا

وبعد شهادة الدكتوراه, انتقل الدكتور زويل الي جامعة بيركلي بولاية كاليفورنيا وانضم لفريق الأبحاث هناك. وفي عام 1976.عين زويل في كلية كالتك كمساعد أستاذ للفيزياء الكيميائية وكان في ذلك الوقت في سن الثلاثين

وفي عام 1982 نجح في تولي منصب أستاذا للكيمياء وفي عام 1990 تم تكريمه بالحصول علي منصب الأستاذ الأول للكيمياء .في معهد لينوس بولينج

وفي سن الثانية والخمسين فاز الدكتور أحمد زويل بجائزة بنيامين فرانكلين بعد اكتشافه العلمي المذهل المعروف بإسم "ثانية الفيمتو" أو "Femto-Second" وهي أصغر وحدة زمنية في الثانية, ولقد تسلم جائزته في إحتفال كبير حضره 1500 مدعو من أشهر العلماء والشخصيات العامة مثل الرئيسان الاسبقان للولايات المتحدة الامريكية جيمي كارتر وجيرالد فورد .وغيرهم

وفي عام 1991 تم ترشيح الدكتور أحمد زويل لجائزة نوبل في الكيمياء وبذلك يكون أول عالم عربي مسلم يفوز بتلك الجائزة في الكيمياء منذ أن فاز بها الدكتور نجيب محفوظ عام 1988 في الأدب والرئيس الراحل محمد أنور السادات في السلام عام .1978

وللدكتور أحمد زويل أربعة أبناء وهو متزوج من "ديما زويل" وهي تعمل طبيبة في مجال الصحة العامة, وهو يعيش حاليا في .سان مارينو بولاية كاليفورنيا

ويشغل الدكتور أحمد زويل عدة مناصب وهي الأستاذ الاول للكيمياء فى معهد لينوس بولينج وأستاذا للفيزياء في معهد .كاليفورنيا للتكنولوجيا ومدير معمل العلوم الذرية

وأبحاث الدكتور زويل حاليا تهدف الي تطوير استخدامات أشعة الليزر للإستفادة منها في علم الكيمياء والأحياء, أما في مجال الفيمتو الذي تم تطويره مع فريق العمل بجامعة كالتك فإن هدفهم الرئيسي حاليا هو استخدام تكنولوجيا الفيمتو في تصوير.العمليات الكيميائية وفي المجالات المتعلقة بها في الفيزياء والأحياء


www.ahram.org.eg (http://www.dr-abouelkhir.com/zewail/html/arabic/1.htm#) هذه المعلومات تم أخذها من موقع الأهرام http://www.dr-abouelkhir.com/zewail/images/ball.gif http://www.dr-abouelkhir.com/zewail/images/up.gif إلى أعلى الصفحة (http://www.dr-abouelkhir.com/zewail/html/arabic/1.htm#top) لإنزال هذه الصفحة نص فقط (ملف مضغوط) إضغط هنا (http://www.dr-abouelkhir.com/zewail/html/arabic/1.htm#) http://www.dr-abouelkhir.com/zewail/images/ball.gif

أستاذ/شفيق الأخضر
02-08-2010, 01:13 AM
موقع الدكتور / أحمد زويل
http://www.dr-abouelkhir.com/zewail/html/arabic/3.htm

أستاذ/شفيق الأخضر
02-08-2010, 01:14 AM
جائزة نوبل



http://www.dr-abouelkhir.com/zewail/images/nobel2.jpg فاز الدكتور أحمد زويل بجائزة نوبل في الكيمياء لعام 1999 لإنجازاته العلمية الهائلة في دراسة وتصوير ذرات الموادالمختلفة .خلال تفاعلاتها الكيميائية, وقد قامت الأكاديمية الكندية الملكية للعلوم بإعلان فوزه بهذه الجائزة وجاء سبب فوزه بالجائزة الذي أعلنته الأكاديمية كما يلي



."لدراساته لحالات الانتقال والتحول للتفاعلات الكيميائية باستخدام ثانية الفيمتو المطيافية"



كما قالت الاكاديمية ان جائزة نوبل للكيمياء هذا العام ستهدي الي الدكتور أحمد زويل لإنجازاته الرائدة في التفاعلات الكيميائية الاساسية باستخدام ومضات اشعة الليزر القصيرة في وقت حدوث التفاعلات, وأن إسهامات الدكتور أحمد زويل قد أحدثت ثورة في الكيمياء والعلوم التي تتعلق بها لأن هذا الإنجاز الهائل يمكننا من فهم وشرح وتوقع العديد من التفاعلات الهامة التي لم .يكن من الممكن قبل ذلك ملاحظتها



كما أضافت الأكاديمية أن عمل الدكتور أحمد زويل في أواخر عام 1980 أدي الي ميلاد كيمياء الفيمتو "FemtoChemistry" وهي إستخدام كاميرات خاصة فائقة السرعة لملاحظة التفاعلات الكيميائية بسرعة ثانية الفيمتو .وهي أقل وحدة زمنية في الثانية الواحدة



وأضافت أيضا اننا قد وصلنا الي نهاية الطريق , وأنه لا يوجد تفاعلات كيميائية تحدث بسرعة أكثر من سرعة ثانية الفيمتو, .ونحن الآن نستطيع أن نري التحركات للذرات الفردية كما نتخيلها, فلم تعد تلك الذرات غير مرئية لنا



ولقد حصل الدكتور أحمد زويل من قبل علي جائزة عن انجازاته في مجال الكيمياء الفيزيائية من معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا .في باسادينا عام 1990 وتبلغ قيمة الجائزة حوالي 960 الف دولار وسيتسلمها الدكتور أحمد زويل في اليوم الذي يوافق الذكري السنوية لوفاة الفريد نوبل مخترع الديناميت ومؤسس جائزة نوبل



http://www.dr-abouelkhir.com/zewail/images/nobel.jpg مبارك يهنئ زويل علي فوزه بجائزة نوبل


أرسل الرئيس محمد حسني مبارك برقية تهنئة للعالم المصري الدكتور أحمد زويل علي إنجازه العظيم وفوزه بجائزة نوبل في الكيمياء لعام 1999, وقد عبر الرئيس محمد حسني مبارك عن فخره وسعادته بأن أحد أبناء مصر يم تكريمه من المجتمع .العالمي وتمني للدكتور أحمد زويل مزيدا من التقدم والانجازات



وقد أستقبل الدكتور أحمد زويل بحفاوة بالغة عند زيارته لمدينة دمنهور مسقط رأسه, وقد أطلق أسمه علي العديد من .المؤسسات الضخمة بها تكريما له علي إنجازاته العلمية وعرفانه بالجميل لوطنه الأم مصر

أستاذ/شفيق الأخضر
02-08-2010, 01:17 AM
نبذة عن الفارابي
الفارابي ينتمي إلى فاراب وهي بلدة تركمانية ولد سنة 257هـ. وتوفي 339هـ، تنقل في أنحاء البلاد وفي سوريا (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%B3%D9%88%D8%B1%D9%8A%D8%A7) قصد حلب (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%AD%D9%84%D8%A8) وأقام في بلاط سيف الدولة الحمداني فترة ثم ذهب ل دمشق (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%AF%D9%85%D8%B4%D9%82) واقام فيها حتى وفاته عن عمر يناهزالـ 80 عاما ودفن في دمشق، ووضع عدة مصنفات وكان أشهرها كتاب حصر فيه أنواع وأصناف العلوم ويحمل هذا الكتاب إحصاء العلوم. سمي الفارابي "المعلم الثاني" نسبة للمعلم الأول أرسطو والإطلاق بسبب اهتمامه بالمنطق لأن الفارابي هو شارح مؤلفات أرسطو المنطقية.
[عدل (http://ar.wikipedia.org/w/index.php?title=%D8%A3%D8%A8%D9%88_%D9%86%D8%B5%D8 %B1_%D9%85%D8%AD%D9%85%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D9%81%D8 %A7%D8%B1%D8%A7%D8%A8%D9%8A&action=edit&section=3)] إيمانه بوحدة الحقيقة

إيمانه بوحدة الحقيقة كان يعتقد أن الحقيقة الطبيعية الفلسفية واحدة وليس هناك حقيقتان في موضوع واحد بل هناك حقيقة واحدة وهي التي كشف عنها أفلاطون وأرسطو، وبرأيه أن كل الفلسفات التي تقدم منظومة معرفية ينبغي أن تحذو حذو أفلاطون وأرسطو. ولكن بين أفلاطون وأرسطو تناقض أساسي وكان الفارابي يعتقد أن فلسفة أفلاطون هي عين فلسفة أرسطو ووضع كتاب (الجمع بين رأيي الحكيمين أفلاطون وأرسطو) أفلاطون وأرسطو كلاهما يبحثان في الوجود من جهة علله الأولى، وعند أفلاطون الوجود والعلل الأولى هي (المثل) وأرسطو (العلل الأربعة) ولكن الفارابي كان يعتقد في كتابه أنه لا فرق وحاول أن يوفق بين الفيلسوفين وقدم مجموعة من الأدلة ليقول أن هؤلاء كشفا الحقيقة وكل من جاء بعدهما يجب أن يحذو حذوهما. س/لماذا وقع الفارابي بالخطأ وقال أنهما ليسا متناقضين رغم أنهما كذلك؟ ج/لأنه استخدم في المقارنة بكتابه كتاب (أثولوجيا) الذي نسب لأرسطو إلا أنه ليس لأرسطو بل لأفلوطين الاسكندري وحين نقل السريانية الكتاب أخطئوا، وبناء عليه عندما نقله العرب من السريانية أخطئوا. أقام الفارابي جهد توفيقي على كتاب اثيولوجيا وكان كمن يوفق بين أفلاطون وأفلوطين فلم يظهر التناقض ونرى الكثير كالفارابي وقعوا بهذا الخطأ.
[عدل (http://ar.wikipedia.org/w/index.php?title=%D8%A3%D8%A8%D9%88_%D9%86%D8%B5%D8 %B1_%D9%85%D8%AD%D9%85%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D9%81%D8 %A7%D8%B1%D8%A7%D8%A8%D9%8A&action=edit&section=4)] نظريته الخاصة بالصدور

نظريته في الوجود، وهنا تبدو النظرية التي تسمى بالصدور والفيض وهي أبرز ما يميز الفارابي فهو يميز بين نوعين من الموجودات: الموجود الممكن الوجود الموجود الواجب الوجود هنا موجودات ممكنة الوجود كثيرة، لكن موجود واحد واجب الوجود. الموجود الممكن الوجود: الموجود الذي متى فُرِض موجودا أو غير موجود لم يعرض منه محال. يعني وجوده أو عدم وجوده ليس هناك مايمنع ذلك. لكن إذا وجدت لابد لها من علة وكل الموجودات التي تحقق وجودها حوادث. الموجود الواجب الوجود: الموجود الذي متى فرضناه غير موجود عرض منه (الهاء تعود على الفرض) محال. يعني لا يمكن إلا أن يكون موجودا وهو في المصطلح الديني (الله) فنحن لا يمكن أن نقول الله ليس موجود؛ لأنه لا يمكن لنا أن نقول بعد أن قلنا الله ليس موجود كيف وجد العالم. (مؤيس الأيسات عن ليس) تعني موجود الموجودات من العدم (أليس أي أوجد). س/ لا نستطيع أن نفهم كيف وجدت الموجودات الممكنة عن واجب الوجود؟ وكان جواب الكندي هو (مؤيس.....) أما الفارابي يقول أن واجب الوجود طبيعته عقل محض واحد من كل الجهات جوهر عقل محض يعقل ذاته وموضوع تعقله هو ذاته، خلافا لنا نعقل ذاتنا ونعقل أيضا الموجودات الطبيعية ولكن واجب الوجود عند الفارابي يعقل ذاته فقط ويقول الفارابي أنه من تعقله لذاته يفيض عنه عقل أول، يكفي أن يعقل واجب الوجود ذاته حتى يصدر عنه عقل أول أي فعل التعقل فعل مبدع يصدر على سبيل الضرورة لا الإرادة والقصد. يصدر عقل من تعقله لما فوقه يصدر عقل آخر ومن تعقله لذاته يصدر فلك..الخ العقل الأخير هو العقل الفعال والفلك الخاص به فلك القمر.
[عدل (http://ar.wikipedia.org/w/index.php?title=%D8%A3%D8%A8%D9%88_%D9%86%D8%B5%D8 %B1_%D9%85%D8%AD%D9%85%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D9%81%D8 %A7%D8%B1%D8%A7%D8%A8%D9%8A&action=edit&section=5)] العلاقة بين الفيلسوف والنبي

التمييز الذي قام به الفارابي بين النبي من ناحية والفيلسوف من ناحية: المعرفة تكون بتجريد المعاني الكلية من المحسوسات، النبي والفيلسوف كلاهما يتلقى حقائق وينقلها للآخرين. يقول الفارابي أن معرفة الحقائق القصوى كلها مصدرها الله لكن فرق بين حقائق النبي وحقائق الفيلسوف فالفيلسوف يتلقى الحقائق بواسطة العقل الفعال فتكون طبيعتها عقليه وليس حسية، الرسول تأتيه المعارف منزلة من عند الله بتوسط الملك جبريل ويتلقى الوحي بالمخيلة ثم يتم تحويل الصور المتخيلة إلى صور ومعاني تنقل للناس. المعارف النبوية هي معارف المخيلة أساس فيها.
[عدل (http://ar.wikipedia.org/w/index.php?title=%D8%A3%D8%A8%D9%88_%D9%86%D8%B5%D8 %B1_%D9%85%D8%AD%D9%85%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D9%81%D8 %A7%D8%B1%D8%A7%D8%A8%D9%8A&action=edit&section=6)] فلسفته السياسية والأخلاقية

ما تميز به الفارابي بعد تميزه بالمنطق هو السياسة والأخلاق ومن أشهر كتبه: 1- آراء المدينة الفاضلة 2- الموسيقى الكبير
آراء أهل المدينة الفاضلة: خير المدن الممكنة على الأرض بالنسبة للبشر، وقضية الكاتب هي قضية السعادة التي يطلبها جميع الناس ويقسم الكتاب إلى قسمين: قسم يبحث فيه الفارابي نظرية الوجود ونرى فيها التمييز بين الممكن والواجب، القسم الثاني خاص بالمدينة وآراء أهل الجماعة الفاضلة القسم الأول يقابله القسم الثاني والمدن المضادة للمدينة الفاضلة. يبني الفارابي المدينة على غرار الوجود بأسره، فكما للوجود مبدأ أعلى كذلك المدينة الفاضلة لها مبدأ أعلى وهو الرئيس. والفارابي يقول أن القصد في المدينة الفاضلة الإبانة عن الجماعة التي تسود فيها السعادة والمدينة الفاضلة هي التي يطلب جميع أهلها السعادة والمدن المضادة يطلب فيها أهلها أشياء مضادة. السعادة عند الفارابي مرتبطة بتصوره للتركيبة الإنسانية والنفس الإنسانية والسعادة تكون عندما تسيطر النفس العاقلة (وفضيلتها الحكمة) على النفس الغضبية (وفضيلتها الشجاعة) والنفس الشهوانية (وفضيلتها العفة) فيصل الإنسان للسعادة.
المدينة الجاهلة: عكس المدينة الفاضلة، يطلب أهلها السعادة الآتية من النفس الغضبية والشهوانية.
المدينة الفاسقة: هي التي عرف أهلها المبادئ الصحيحة وتخيلوا السعادة على حقيقتها ولكن أفعالهم مناقضة لذلك.
المدينة المبدلة: أيضا مضادة للمدينة الفاضلة ويكون السلوك فيها فاضل ثم يتبدل.
المدينة الضّآلة: ويعتقد أهلها في الله والعقل الفعال آراء فاسدة واستعمل رئيسها التمويه والمخادعة والغرور ويصّور الله والعقل الفعال تصوير خاطئ وكانت سياسته خداع وتمويه.
وجعل الفارابي مجموعة سمات مميزة لأهل المدينة الفاضلة:
١ - معرفة السبب الأول وصفاته (أي الله) ٢ - معرفة العقول والأفلاك ٣ - معرفة الأجرام السماوية ٤ - معرفة الأجسام الطبيعية ٥ - معرفة الإنسان ٦ - يعرفون السعادة ويمارسونها
أي معرفتهم كاملة بالوجود وبكل الموجودات وعلى رأس المدينة الفاضلة يضع الفارابي الرئيس مثلما للوجود رئيس هو الله وللإنسان رئيس هو القلب.
والذي يقول على المدينة الفاضلة (الرئيس) له صفات: ١ - تام الأعضاء ٢ - جودة الفهم والتصور ٣ - جودة الحفظ ٤ - جودة الذكاء والفطنة ٥ - حسن العبارة في تأدية معانيه ٦ - الاعتدال في المأكل والمشرب والمنكح ٧ - محبة الصدق وكراهية الكذب ٨ - كبر النفس ومحبة الكرامة (أي تقدير الذات) ٩ - الاستخفاف بأعراض الدنيا ١٠ - محبة العدل بالطبع وكره الجور ١١ - قوة العزيمة والجسارة والإقدام ١٢ - ويتوج هذه الصفات بالحكمة والتعقل التام ١٣ - جودة الإقناع ١٤ - جودة التخيل ١٥ - القدرة على الجهاد ببدنه
نقلا عن http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A3%D8%A8%D9%88_%D9%86%D8%B5%D8%B1_%D9%85%D8%AD %D9%85%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%A7%D8%B1%D8%A7% D8%A8%D9%8A#.D9.86.D8.A8.D8.B0.D8.A9_.D8.B9.D9.86_ .D8.A7.D9.84.D9.81.D8.A7.D8.B1.D8.A7.D8.A8.D9.8A

مسترسمير إبراهيم
02-08-2010, 01:52 PM
مجهود جميل ورائع ياأستاذ/ شفيق الأخضر أبو العلم المتميز معنا بالمنتدى للثانوية العامة
خالص التقدير الفائق لحضرتك

أستاذ/شفيق الأخضر
02-08-2010, 03:30 PM
مجهود جميل ورائع ياأستاذ/ شفيق الأخضر أبو العلم المتميز معنا بالمنتدى للثانوية العامة
خالص التقدير الفائق لحضرتك


كل الشكر لكم لمروركم بالموضوع
وجزاكم الله كل خير

أستاذ/شفيق الأخضر
02-08-2010, 06:46 PM
بارك الله فيكم
عمل أكثر من رائع

مسترسمير إبراهيم
02-08-2010, 07:06 PM
جزاكم الله الخير الجلل

أستاذ/شفيق الأخضر
03-08-2010, 01:52 AM
الهيثم.. أمير النور


http://www.arrouiah.com/files/imagecache/node_photo/files/rbimages/1221071413515277000.jpg
اسمه الحقيقي محمد بن الحسن بن الحسن بن الهيثم أبوعلي البصري، وقيل هو الحسن بن الحسن بن الهيثم، أو محمد بن الحسن، ولكن اللقب الأول أصح وأشهر.. ولد بالبصرة عام (354 هجريًا - 965 ميلاديًا) وتوفي بالقاهرة عام (430 هجريًا - 1039 ميلاديًا).

نشأ وتعلم بالبصرة، ولا يُعرف شيء عن نشأته الأولى سوى أنه عاش في فترة مزدهرة، انتشرت بها علوم الفلسفة والطب والكيمياء والرياضيات والفلك، وبرع فيها العديد من العلماء العرب، فجذبته تلك العلوم، فأقبل عليها بنهم وهمة وعزيمة ودأب وجد متواصل، حتى إنه كان يقرأ كل ما يقع تحت يديه من كتب المتقدمين والمتأخرين من علماء اليونان والعالم الأندلسي الزهراوي وغيرهم في هذا المجال، ولم يكتفِ بالاطلاع عليها والقراءة فيها، وإنما قام بتلخيصها ووضع مذكرات ورسائل في موضوعات تلك العلوم، وظل مشتغلاً بها وبالتصنيف فيها فترة طويلة، حتى ذاعت شهرته وأكمل ما كان قد بدأه العالم الكبير الزهراوي..
وكان في كل أحواله زاهدًا في الدنيا؛ درس في بغداد الطب، واجتاز امتحانًا مقررًا لكل من يريد العمل بالمهنة، وتخصص في طب الكحالة (طب العيون)، حتى إن أهل بغداد كانوا يقصدونه للسؤال في عدة علوم، رغم أن المدينة كانت زاخرة بصفوة من كبار علماء العصر.
انتقاله إلى مصر:
وصل قول بن الهيثم (لو كنت بمصر لعملت بنيلها عملاً يحصل النفع في كل حالة من حالاته من زيادة ونقصان) إلى الخليفة الفاطمي الحاكم بأمر الله، فأرسل إليه بعض الأموال سراً، وطلب منه الحضور إلى مصر لما سمعه عن قدرته على تنظيم أمور النيل، بحيث يصلح للري في جميع أوقات السنة.. كان ابن الهيثم في ذلك الوقت تجاوز الستين من العمر، ولكنه بالفعل لبى الطلب وارتحل إلى مصر، حيث كلفه الحاكم بأمر الله بإنجاز ما وعد به.. فباشر ابن الهيثم دراسة النهر على طول مجراه، ولما وصل إلى قرب أسوان حيث تنحدر مياه النيل منه تفحصه في جوانبه كافة، حينها أدرك أنه كان واهماً متسرعاً فيما ادعى المقدرة عليه، فبناء جسم على النيل في ذلك الوقت كان عملاً يفوق إمكانات عصره، وأيضا طاقة رجاله، حينئذ عاد إلى الحاكم بأمرالله معتذراً عن عدم مقدرته على الإيفاء بوعده، فقبل عذره وولاه أحد المناصب، ويقال إنه أحد الدواوين..
ومن الواضح أن ابن الهيثم كان يقصد بتلك الفكرة التي لم تخرج إلى حيز التنفيذ بناء السد العالي، وذلك لقوله: (فقد بلغني أنه ينحدر من موضع عال، وهو في طرف الإقليم المصري)، كما يؤكد الدكتور أحمد شوقي الفنجري ذلك فيقول: «وهناك اختار الحسن بن الهيثم الموقع لإقامة السد، وهو الموقع نفسه الذي أصبح فيما بعد السد العالي» ثم يعتذر عنه -ولا يبعده الصواب في ذلك- فيقول: «ولكن ابن الهيثم بعد طول الدراسات والتجارب تبين أنه من المستحيل بناء سد على النيل بهذه الضخامة وبإمكانات ذلك العصر اليدوية، وأن ذلك يحتاج إلى معدات هائلة ومتطورة».
نبوغ وتفوق
وصفه ابن أبي أصيبعة في كتابه (عيون الأنباء في طبقات الأطباء) بقوله: «كان ابن الهيثم فاضل النفس، قوي الذكاء، متفنناً في العلوم، لم يماثله أحد من أهل زمانه في العلم الرياضي، ولا يقرب منه، وكان دائم الاشتغال، كثير التصنيف، وافر التزهد».
توصل بن الهيثم إلى حقائق وقواعد لم يسبقه إليها أحد، وكشف عن نظريات علمية مهمة في علوم الطبيعة، وبيّن طريقة البحث بشكل عجز عنه علماء أوروبا في القرن الثالث عشر أمثال: روجر بيكون، وليوناردو، وغيرهما ممن يعتبرهم الأوروبيون مؤسسي المنهج العلمي الحديث.. ومن بين تلك النظريات علم المناظر أو الضوء، والإشعاع، وأوضحهما من خلال تجارب علمية دقيقة واضحة.
في طي النسيان
وعلى الرغم من مكانة ابن الهيثم وبحوثه المبتكرة في علم الضوء، فقد ظل مغمورًا، لا يعرفه كثير من الناس، ولكن لولا العديد من العلماء العرب ومن بينهم العالم مصطفى نظيف (الذي كتب عنه دراسة رائدة نشرتها جامعة القاهرة في مجلدين، بذل فيها جهدًا كبيرا في قراءة مخطوطات ابن الهيثم ومئات المراجع، حتى خلص إلى حقيقة صادقة هي أن ابن الهيثم هو واضع أسس علم الضوء بالمعنى الحديث) لكان ابن الهيثم في طي النسيان..
إسهاماته
هو مؤسس علم الضوء، وصاحب السبق فيه، وواضع أسس هذا العلم في كتابه «المناظر» الذي كان يعد ثورة في عالم البصريات، وقد ألف هذا الكتاب عام (411 هـ / 1021 م)، وفيه استثمر خبرته الطبية وتجاربه العلمية، فتوصل إلى نتائج وضعته على قمة عالية في المجال العلمي، فلم يتبن فيه نظريات بطليموس في علم الضوء، بل إنه رفض عدداً منها بعدما توصل إلى نظريات جديدة غدت نواة في علم البصريات الحديث، فقد أثبت ابن الهيثم في كتابه المناظر خطأ زعم بطليموس أن الرؤية تتم بواسطة أشعة تنبعث من العين إلى الجسم المرئي، وبيّن أن الرؤية تتم بواسطة الأشعة التي تنبعث من الجسم المرئي باتجاه عين المبصر، وقام باجراء اختبارات بيّنت أن الشعاع الضوئي ينتشر في خط مستقيم ضمن وسط متجانس.. واكتشف أيضًا ظاهرة انعكاس وانعطاف الضوء، أي انحراف الصورة عن مكانها في حال مرور الأشعة الضوئية في وسط معين إلى وسط غير متجانس معه. كما اكتشف أن الانعطاف يكون معدوماً إذا مرت الأشعة الضوئية وفقاً لزاوية قائمة من وسط إلى وسط آخر غير متجانس معه، وضع ابن الهيثم بحوثاً فيما يتعلق بتكبير العدسات، وبذلك مهّد لاستعمال العدسات المتنوعة في معالجة عيوب العين.
ومن أهم انجازات ابن الهيثم أنه شرّح العين تشريحاً كاملاً، وبين وظيفة كل قسم منها، كما توصل إلى اكتشاف وهم بصري مراده أن المبصر، إذا ما أراد أن يقارن بين بعد جسمين عنه أحدهما غير متصل ببصره بواسطة جسم مرئي، فقد يبدو له وهماً أن الأقرب هو الأبعد، والأبعد هو الأقرب.. وعرف ابن الهيثم الأجسام الشفافة، وهي التي ينفذ منها الضوء ويدرك البصر ما وراءها، كالهواء والماء، وبيّن أن الضوء إذا نفذ من وسط شفاف إلى آخر شفاف انعطف عن استقامته.
أما في علم الفلك فلابن الهيثم حوالي 20 مخطوطة في هذا المجال، وقد استخدم عبقريته الرياضية في مناقشة كثير من الأمور الفلكية والتي ناقشها في رسائله مناقشة منطقية عكست عبقريته وعمق خبرته وعلمه بهذا المجال.
وفي علم الميكانيكا كانت دراسته للظواهر الميكانيكية في إطار تجاربه في علم الضوء، ولكنه توصّل إلى رصد أن للحركة نوعين: الحركة الطبيعية وهي حركة الجسم بتأثير من وزنه، وهو ما يعرف الآن باسم «السقوط الحر»، والحركة العرضية وهي الحركة التي تنتج من تأثير عامل خارجي (القوة)، وهو يرى في الجسم الساقط سقوطًا حرًا أن سرعته تكون أقوى وأسرع إذا كانت مسافته أطول، وتعتمد بالتالي سرعته على ثقله والمسافة التي يقطعها.. كما قام ابن الهيثم بتحليل حركة الجسم، وذكر أنها مركبة من قسطين (مركبتين)، واحدة باتجاه الأفق، والأخرى باتجاه العمودي على الأفق، وأن الزاوية بين المركبتين قائمة، وأن السرعة التي يتحرك بها الجسم هو محصلة هذين القسطين، ودرس أيضًا تغير سرعة الأجسام عند تصادمها بحسب خصائص هذه الأجسام وميز بين الاصطدام المرن، وغير المرن، وكان ذلك عند تجربته بإلقاء كرة من الصلب (في دراسته لانعكاس الضوء) على سطح من الحديد، وسقوطها على سطح من الخشب أو التراب.
وهكذا صار ابن الهيثم أحد المؤسسين لعلوم غيّرت من نظرة العلماء لأمور كثيرة في هذا المجال حتى لقبه العلماء (أمير النور).
مؤلفاته
كان ابن الهيثم غزير التأليف متدفق الإنتاج في شتى أنواع المعرفة، مثل طرق الفلسفة والمنطق والطب والفلك والبصريات والرياضيات، مستحدثًا أنماطًا جديدة من الفكر العلمي الأصيل.. وقد وصل ما كتبه ابن الهيثم إلى 237 مخطوطة ورسالة في مختلف فروع العلم والمعرفة، وقد اختفى جزء كبير من هذه المؤلفات، وإن كان ما بقي منها أعطى لنا صورة واضحة عن عبقرية هذا الرجل.
ألف ابن الهيثم في البصريات ما يقرب من أربعة وعشرين موضوعًا، ما بين كتاب ورسالة ومقالة، غير أن أكثر هذه الكتب قد فُقدت بين ما فقد من تراثنا العلمي، وما بقي منها فقد ضمته مكتبات استانبول ولندن وغيرهما، وقد سلم من الضياع كتابه العظيم «المناظر» الذي احتوى على نظريات مبتكرة في علم الضوء، وظلت المرجع الرئيس لهذا العلم حتى القرن السابع عشر الميلادي بعد ترجمته إلى اللاتينية. وعن مساهماته في الهندسة، فله فيها 58 مؤلفًا، تضم آراءه وبراهينه المبتكرة، وتضم مكتبات العالم في القاهرة ولندن وباريس وإستانبول أكثر من واحد وعشرين مخطوطًا لابن الهيثم في هذا التخصص.
وفي الفلكيات لم يصلنا إلا 17 مقالة من 24 تأليفًا، تحدث فيها عن أبعاد الأجرام السماوية وأحجامها وكيفية رؤيتها وغير ذلك. وله في الطب كتابان: أحدهما في «تقويم الصناعة الطبية» ضمّنه خلاصة ثلاثين كتابا قرأها لجالينوس، والآخر «مقالة في الرد على أبي الفرج عبدالله بن الطيب» لإبطال رأيه الذي يخالف فيه رأي جالينوس، وله أيضًا رسالة في تشريح العين وكيفية الإبصار.
وأهم هذه المؤلفات بصفة عامة: «كتاب المناظر، كتاب الجامع في أصول الحساب، كتاب في حساب المعاملات، كتاب شرح أصول إقليدس في الهندسة والعدد، كتاب في تحليل المسائل الهندسية، كتاب في الأشكال الهلالية، مقالة في التحليل والتركيب، مقالة في بركار الدوائر العظام، مقالة في خواص المثلث من جهة العمود، مقالة في الضوء، مقالة في المرايا المحرقة بالقطوع، مقالة في المرايا المحرقة بالدوائر، مقالة في الكرة المحرقة، مقالة في كيفية الظلال، مقالة في الحساب الهندي، مسألة في المساحة، مسألة في الكرة، كتاب في الهالة وقوس قزح، كتاب صورة الكسوف، اختلاف مناظر القمر، رؤية الكواكب ومنظر القمر، سمْت القبلة بالحساب، ارتفاعات الكواكب، كتاب في هيئة العالم. ويرى البعض أن ابن الهيثم ترك مؤلفات في الإلهيات والطب والفلسفة وغيرها.

dsoky2020
03-08-2010, 01:58 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

ان الله يخشى عباده العلماء

صدق الله العظيم

أمانى سعد
03-08-2010, 03:28 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

ان الله يخشى عباده العلماء

صدق الله العظيم
هذا خطأ فادح .......قال الله تعالى : ( إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ غَفُورٌ ) فاطر/28 .

مسترسمير إبراهيم
05-08-2010, 11:17 AM
جزاكم الله تعالى كل الخير
سبقتنى فى الخير

مسلمة متفائلة
09-08-2010, 01:10 AM
شكرا جزيلا لتثبيتكم الموضوع و اضافاتكم و ردودكم الرائعة

مسترسمير إبراهيم
09-08-2010, 07:42 PM
الشكر لله وحدة وأنتم مثال للتميز العلمى والخلقى
وبالتوفيق الدائم بالمنتدى المحترم
وكل عام وأنتم بخير ونجاح

mahmoudasus
17-08-2010, 06:15 PM
http://www.3mda.org/uploads/images/3mda-comf2765851a6.gif (http://www.3mda.org)
http://www.3mda.org/uploads/images/3mda-comd7d0a3503e.gif (http://www.3mda.org)

مسلمة متفائلة
18-08-2010, 03:27 AM
http://4upz.almsloob.com/uploads/images/www.almsloob.com-9b6473620a.gif (http://www.almsloob.com/vb)

مسلمة متفائلة
18-08-2010, 03:50 AM
وحضراتكم بخير

بورك فيكم

mahmoudasus
24-08-2010, 08:42 AM
أسمحيلى بأقتباس بعض المعلومات
http://www.3mda.org/uploads/images/3mda-comf2765851a6.gif (http://www.3mda.org)
http://www.3mda.org/uploads/images/3mda-comd7d0a3503e.gif (http://www.3mda.org)

mahmoudasus
24-08-2010, 09:39 AM
http://www.3mda.org/uploads/images/3mda-comf2765851a6.gif (http://www.3mda.org)
http://www.3mda.org/uploads/images/3mda-comd7d0a3503e.gif (http://www.3mda.org)

مسترسمير إبراهيم
24-08-2010, 01:51 PM
جزيتم بكل الخير أختنا الفاضلةوبارك اللهم لك فى علمك المتميز
وتقبلى تحياتى
وأرجو ضم الموضوعات حول العلماء مع موسوعة علماء القرن العشرين لتعم الفائدة

MR : ABO BATTA
08-01-2011, 03:11 PM
تسلم ايديك يا مسلمة

مسلمة متفائلة
14-01-2011, 09:56 AM
أسمحيلى بأقتباس بعض المعلومات
http://www.3mda.org/uploads/images/3mda-comf2765851a6.gif (http://www.3mda.org)
http://www.3mda.org/uploads/images/3mda-comd7d0a3503e.gif (http://www.3mda.org)



جزيتم بكل الخير أختنا الفاضلةوبارك اللهم لك فى علمك المتميز
وتقبلى تحياتى
وأرجو ضم الموضوعات حول العلماء مع موسوعة علماء القرن العشرين لتعم الفائدة

تسلم ايديك يا مسلمة

بارك الله فيكم

spider man 2468
15-01-2011, 09:47 AM
شكرًا على الموضوع الرائع