مشاهدة النسخة كاملة : ملف: صحتك بالدنيا


مسترسمير إبراهيم
28-07-2010, 09:25 AM
الضغط والتوتر وآثارهما الجانبية السيئة علي أجسامنا

http://productnews.link.net/general/Women/30-06-2010/stressed[1].jpg


يبدو أن الجميع اعتاد علي الآثار الجانبية السيئة للضغط علي جودة نومه وارتباط ذلك بالقلق والاضطراب وتشير دلائل نمو الجسم علي افتراض أساس ومحوري هو أنه بإمكان الضغط أن يسيطر علي نسبة كبيرة ولا بأس بها من النمو الطبيعي للجسم حيث أنه يدمر كل شيء بدءً من القلب مرورًا بجهاز المناعة حتى أنه قد يقصر عمرك أو حياتك.



يؤثر الضغط العاطفي الحاد علي كل الأجهزة العضوية بالطرق السلبية كماتقول Dean ornish مؤسسة ورئيسة معهد أبحاث الطب الوقائي في Calif وليس الضغط وظيفة لما نقوم بفعله بل إنه وظيفة لكيفية تفاعلك مع الأشياء.



وحيث أن الأطباء والعلماء علي حد سواء اشتغلوا في الفترة الأخيرة بكيفية ولماذا ترتبط الأمراض هذه الأيام بالضغط فقد افترضوا وجود هرمونات معينة تثار عند حدوث الضغط -ثلاثة منها كيميائية وتوجد بالمخ وهي، الكورتيزول، الإيبينفيرين والنوربينفيرين والتي تتحرر عندما يؤثر الضغط علي أجسامنا.



وتوضح Ornish : عندما تقع تحت ضغط حاد يتوتر جسمك ويستعد لمحاربة هذه الاستجابة للضغط وهذا ما يؤدي إلي تدفق الهرمونات ولذلك فإن الآليات الوقائية الموجودة في أجسامنا تصبح هي أيضا ضارة بل أنها قد تكون قاتلة عندما يتم تفعيلها وتنشيطها بصورة كبيرة.



من الواضح أن الكورتيزول يؤذي جهاز المناعة ويجعله غير قادر علي محاربة العدوى كما تشير Ester Sternberg مدير برنامج المناعة العصبية التكاملية بالمعهد القومي للصحة العقلية بالولايات المتحدة الأمريكية، وقد أشارت أيضًا العديد من الدراسات التي أجريت في جامعة ولاية أوهايو بأن الأشخاص المضطربين والذين يقعون تحت ضغوط لديهم أجهزة مناعة أضعف ويعانون أكثر عند إصابتهم بالأمراض عن الأشخاص الآخرين هذا بالإضافة إلي قابليتهم الشديدة للعدوى بالأمراض الفيروسية خاصة النزلة عن نظرائهم الآخرين.



وفي حالة الأمراض السرطانية فإن الإبنفيرين والنورينفيرين يمكن أن يسببا الأورام السرطانية التي تنتشر لقدرتهما العالية علي تعزيز نمو الأوعية الدموية التي تزيد من انتشار السرطان بالدم والمواد الغذائية طبقًا لدراسة أجريت عام 2006 علي فئران معملية في جامعة تكساس.



وللضغط تأثير طبيعي علي صحتنا لو أدي إلي تصرفنا بطرق غير صحية مثل التدخين وتناول كميات كبيرة من الكحوليات والمخدرات.

مسترسمير إبراهيم
28-07-2010, 10:23 AM
الطرق الأكثر مرحاً لتعيش حياة أطول

http://productnews.link.net/general/Women/16-06-2010/youth20group[1].jpg

عندما نقول أنه يجب علينا أن نحيا حياة سعيدة يتضمنها نمط صحي منتظم، لا نعني بالضرورة الأكل الصحي وخلافه، فهناك بعض الأنشطة التي هي مصدر لجلب المتعة والسعادة، ويجب عليك أن تفهم كيف تؤثر تلك الأنشطة على سعادتك وبهجتك بل إنها تساعدك على العيش لأطول فترة ممكنة، مما يجعلك تستفيد من تلك الأنشطة الاستفادة المثلى، ويجب عليك أن تعلم أن المرح له دور هام جداً في أن تكون الحياة صحية.
ها هي بعض الطرق لتجعلك تعيش حياة أطول في مرح وسعادة:
1- أكل الشيكولاتة الداكنة:
هي شيكولاتة ذات طعم رائع إضافة إلى أنها تحتوي على كمية كبيرة من المواد المضادة للأكسدة، والتي تحمي الجسم من الشيخوخة، ومن الأفضل تناول قطعة يومياً والتي بدورها تعمل على انضباط ضغط الدم وكمية الكوليسترول، إضافة إلى أنها تمدك بالطاقة والحيوية.
2- ابتسم:
إن الابتسام هو طريقة رائعة جداً لتغيير مزاجك وتغيير تصرفاتك، مما يؤثر إيجابيا ً على صحتك وجسدك، وفي نفس الوقت يؤثر على علاقتك بالناس، فنحن أحياناً ما نخدع أنفسنا بأن كل شيء جيد وهذا قد يؤثر ايجابيا على صحتنا ولو قليلاً، ومن هنا قد تتغير حالتك المزاجية، فإن خداع النفس بالابتسام في البداية سيتغير إلى تغير الحالة المزاجية نفسها.
.
3- الاسترخاء يساعد الجسم:
الاسترخاء عكس الإجهاد، في حين أن الضغط النفسي يجلب نتائجا صحية ضارة، فإن الاسترخاء يساعد الجسم على الراحة بل ويجعل الجسم يؤدي وظائفه جيداً، وبالتمرين على أساليب الاسترخاء يومياً فإنه يمكنك تبديل الإجهاد بالهدوء، وهذا سوف يعدل من ضربات القلب ومعدل ضغط الدم أيضاً، والقدرة على التعامل مع تحديات الحياة.
4بممارسة الألعاب:
الألعاب البدنية الرياضية من أعظم الوسائل للحفاظ على العقل السليم والجسم السليم، إن الممارسة البسيطة للرياضات تعمل على حفاظ الجسم على التوازن والمرونة وقدرة التحمل والقوة، ولا شك أن العثور على لعبة رياضية تناسب الجسد شيء رائع جداً.
5النوم من الحاجات الأساسية:
النوم هو حاجة أساسية من حاجات الجسم، ومعظم الناس لا يحصلون على النوم بما فيه الكفاية، فالأدوية والإجهاد والمرض وعادات النوم السيئة لا تمكنك من الحصول على 7 أو 9 ساعات يومياً للنوم، وللنوم فوائد صحية منها توفير المزيد من الطاقة للجسم وتحسين وظيفة المناعة.
6قضاءكثيرمن الوقت مع الأحباء:
العلاقات الخارجية جزء مهم جداً من صحتنا، فالأمر لا يقتصر فقط على علاقة قوية مع الآخرين لها علاقة بمصالح في العمل أو شيء آخر، بل إن الجلوس مع الأحباء والاجتماع بهم على الدوام يؤثر على الصحة إيجابياً ويمنعك من الشعور بالوحدة والاكتئاب.
7- قم بحل الالغاز، والعب ألعاب الذكاء:
إن ألعاب الذكاء طريقة رائعة لتحسن الحالة الصحية والحث على التفكير، فقد تلعب ألعاب ذكاء مثل الشطرنج أو ما شابه مما يجعلك أكثر ذكاءًا ويؤثر إيجابيا على صحة عقلك.
8 كن إيجابياً:
إذا أصبحت إيجابياً أثناء شيخوختك، فقد تضيف إلى عمرك سبع سنوات إضافية، وهذا وفقاً لعدة أبحاث في هذا المجال، ويجب أن تتجنب تمجيد سنين الشباب فقط والاكتئاب من المرحلة العمرية المتقدمة، بل ابحث عن سبل السعادة والفرح والتمتع بمرحلتك العمرية الحالية، حتى تتحكم في حياتك أكثر وأكثر.

ايه كمال
28-07-2010, 11:31 PM
جزاك الله خيرا

مسترسمير إبراهيم
29-07-2010, 10:37 AM
جزاكم الله تعالى الخير والسعادة والرضا
وتقبلى تحياتى

faten forever
29-07-2010, 11:06 AM
هشاشة العظام عند الأطفال.. الأسباب والعلاج</STRONG>

http://productnews.link.net/general/Women/10-05-2010/bones_150.jpg



من المعروف أن النسيج العظمي يتكون من مادة بروتينية تسمى الكولاجين وهي المادة التي تحفظ للعظم هيئته وتديم مرونته. كما يحتوي هذا النسيج على الكالسيوم والفوسفات اللذين يكسبان العظم القوة والصلابة.
بناء العظم
والعظم يمر، على مدى حياة الفرد، بعملية تسمى «إعادة التشكيل»، حيث تتحلل العظام القديمة وتستبدل بعظام أخرى جديدة وقوية.
والاهتمام بالغذاء الجيد المتوازن منذ الطفولة وحتى سن الثلاثين تقريبا من حيث تناول المواد البروتينية وكذلك شرب الحليب الغني بمادة الكالسيوم والتعرض للشمس، من أهم العوامل الأساسية لبناء وتقوية العظام.
ولقد ثبت علميا أن النسيج العظمي يكون في أقصى حالات البناء منذ الطفولة وحتى بلوغ المرء سن الثلاثين، فإذا بلغ المرء سن الثلاثين فإنه يصل إلى الحد الذي تكون عنده العظام أكثر قوة وصلابة.
وبعد سن الأربعين تبدأ صلابة العظم في الانخفاض تدريجيا على مدى سنوات حتى تصبح العظام أكثر رقة وهشاشة وذلك مع زيادة عمر الإنسان. وقد ارتبطت هشاشة العظام بتقدم الأعمار وكبر السن. هشاشة عظام الأطفال
وهذا المرض وهو وهن العظام أو هشاشة العظام (Osteoporosis) لم يقتصر، في العصر الحاضر، على كبار السن فقط؛ بل تجاوز ذلك إلى صغار السن (الأطفال).
وعلل ذلك بالأسباب التالية:
- عوامل وراثية: فلقد ثبت أن بعض الأمراض الوراثية مثل مرض أوستيوجنسيس إمبيرفكتا (Osteogenisis Imperfecta) يصيب العظام بالوهن منذ تكوين العظام داخل الرحم، ويستمر هذا المرض إلى ما بعد الولادة.
وفي الحالات الحادة قد يؤدي إلى وفاة الطفل في السنوات الأولى من عمره بسبب كسور حادة في الجمجمة، وينشأ المرض بسبب نقص وراثي في مادة الكولاجين المسؤولة عن قوة العظم وحمايته من الكسور.
- قلة، أو عدم، تناول الحليب، بالكميات المطلوبة خلال فترة بناء العظم، فالحليب غني بالمواد البروتينية وكذلك بعناصر الكالسيوم والفوسفات.
- قلة، أو عدم، التعرض لأشعة الشمس، الضرورية لتكوين فيتامين «دي» داخل جسم الإنسان.
- قلة الحركة وقلة ممارسة الرياضة من العوامل التي تساعد على هشاشة العظام.
- نقص الوزن الحاد أو ضعف البنية، فكلما كان الشخص نحيفا إلى حد غير عادي يكون العظم أكثر عرضة للإصابة بوهن العظام.
- العلاج الطويل بمركبات الكورتيزون، فهناك أمراض كثيرة في عصرنا الحاضر تحتاج إلى العلاج طويل الأمد بمركبات الكورتيزون مثل (أزمات الربو الشعبي الحاد المتكررة، التهاب المفاصل الروماتيزمية، الذئبة الحمراء، مرض الزلال البولي (Nephrotic Syndrome)، التهابات الأمعاء (Inflammatory Bowel Disease)، وكذلك أمراض المناعة الذاتية.
وتعتبر هذه الأمراض من أكبر العوامل التي تؤدي إلى هشاشة العظام عند الأطفال والمراهقين.
- أدوية الصرع، بأنواعها المختلفة لفترات طويلة.
- بعض أمراض الغدد الصماء، مثل النشاط الزائد للغدة الدرقية، والنشاط الزائد للغدة الجار درقية، والنشاط الزائد للغدة الكظرية و«متلازمة كوشنغ» (Cushing›s syndrome).
- أسباب غير معروفة، تصيب عظام الأطفال والمراهقين بالهشاشة مثل مرض (Idiopathic Juvenile Osteoporosis).
طرق الوقاية من مرض هشاشة العظام عند الأطفال
يؤكد الدكتور الأغا على أن أسس الوقاية من مرض هشاشة العظم عند الأطفال تتمثل في طرق بناء عظام قوية وسليمة وحمايتها من التلف وفقدان صلابتها خلال فترة بناء العظم القصوى التي تبدأ منذ الولادة وحتى سن الثلاثين تقريبا.
يمكن لأي طفل أو مراهق أن يتخذ التدابير اللازمة لبناء عظامه بقدر عال وذلك عن طريق الاحتياطات الصحية التالية:
- التغذية الصحية المتوازنة، والتركيز على المواد البروتينية وشرب الحليب بمقدار كوبين على الأقل يوميا (500 مللتر من الحليب).
- تجنب تناول المشروبات الغازية، فلقد ثبت علميا أن مادة الكافيين الموجودة في المشروبات الغازية مثل مشروبات الكولا تعوق امتصاص الفوسفات الضروري لبناء العظم.
- التعرض لأشعة الشمس، غير الحارقة يوميا لمدة 15-20 دقيقة، ويجب التنبيه على عدم التعرض لأشعة الشمس في فترات الظهيرة وعندما تكون الشمس عمودية وذلك تلافيا لحدوث الحروق الجلدية أو ضربات الشمس.
- الرياضة اليومية، سواء كانت مشيا أو جريا أو سباحة.
- تناول الكالسيوم، وكذلك جرعة وقائية من فيتامين «دي» بمعدل 400 وحدة دولية يوميا وذلك إذا تعذر شرب الحليب أو التعرض للشمس، ويجب التنبيه على أن الأغذية التالية تعتبر مصدرا جيدا لفيتامين «D» وهي: الكبد، زيت السمك، الحليب ومشتقاته المعززة بالفيتامين.
وأخيرا يجب التنبيه على أن مرض هشاشة العظام مختلف تماما عن مرض لين العظام (Rickets) فالأول مرض يصيب كتلة العظم وكثافته والآخر يحدث بسبب قلة ترسبات الكالسيوم أو الفوسفات في العظم، وكلاهما مختلف في الأعراض المرضية وطرق العلاج.

مسترسمير إبراهيم
29-07-2010, 11:13 AM
بارك الله تعالى الموضوع المتميز ياميس فاتن

dsoky2020
03-08-2010, 02:03 PM
البعد عن التوتر اكبر غنيمة للانسان

مسترسمير إبراهيم
05-08-2010, 11:48 AM
شكررررررررررررا مروركم الكريم
تقبل تحياتى العطرة