faten forever
26-08-2010, 10:22 PM
الكذب عند الطفل
الكذب من الأمور الشائعه جداً بين الأطفال ولكن ليس كل كذب هو عدم أمانه بين الأطفال. وللكذب عند الأطفال أنواع مختلفه، تختلف باختلاف الأسباب الدافعه اليه ومن هذه الأسباب ما يأتى :-
1- الكذب الخيالى:
هو أن يقول الطفل أشياء من خياله ويظن أنها واقع.
كل الأطفال خاصة قبل سن الـ 5 سنوات يمرون بفترة لا يغرقون فيها بين الحقيقه والخيال. ويكون في هذه الحالة الكذب أقرب ما يكون الى اللعب، أو وسيلة من وسائل التسلية، أو تعبيراً عن أحلام اليقظه التى تظهر فيها آمال ورغبات الطفل، ولا يضيرنا أن نترك للأطفال الفرصه ليعبروا عن أنفسهم بهذا الأسلوب الخيالي، ولكن يجب علينا فى نفس الوقت أن نساعد الأطفال فى التفرقه بين الواقع والخيال بل وأحياناً كثيرة نحن الكبار نستغل خيال الأطفال ونحكى لهم قصص من الخيال، عن العصفورة التى تتكلم وهكذا بهدف توصيل تعليم معين للطفل ويكون الأطفال سعداء جداً.
فاذا حكى لك طفل فى سن 4 – 5 سنوات قصه من نسج خياله لا تعتبرها كذباً بالمعنى المتعارف عليه ولا تعاقبه أو تؤنبه بل يمكن برفق أن تساعده على التفرقه بين الواقع والخيال.
أحياناً يستمر هذا الخيال الخصب مع الطفل بعد أن يكبر، مثال فتى في سن12 سنه ، ذكى جداً، استمر فى سرد قصص خياليه فقلقلت عليه أمه فعرضته على طبيب الأمراض النفسيه، فنصح الطبيب أمه أن تشجعه طالما أنه ناجح فى دراسته، ولما كبر هذا الفتى صار من كُتاب القصص والروايات الناجحين.
لذلك يجب على الآباء ألا يقلقوا من خيال الطفل أو يعتبروه نوع من الكذب بل يتركوه والزمن كفيل بانهائه، الا اذا نمت هذه الملكه وأصبحت موهبه عند الطفل فى الكبر.
يكفى أن يؤكد الآباء للطفل أنهم يعلموا أن ما يقوله ليس صدقاً وليس كذباً ولكنه نوع من اللعب والتسليه والخيال.
2- الكذب الالتباسى:
أى أن يلتبس الطفل عليه الأمر فيتداخل الخيال مع الواقع. وتتداخل أحلام النوم أو أحلام اليقظه مع الواقع.
مثال :الطفل الذى كان يعانى من سوء معاملة الخادم له ، وفى صباح أحد الأيام جاء
الطفل يشكو لوالديه من أن الخادم ضربه وأكل أكله وألقى بلعبته فى الشارع، فى
الواقع الطفل حلم فى الليل بشئ بهذا المعنى ولكنه لم يفرق بين الحلم والواقع.
فالطفل فى هذه الحالات يكذب دون قصد بسبب إلتباس الخيال أو الأحلام مع الواقع، وهذا ليس كذباً بالمعنى المعروف لدينا ويزول تلقائياً من نفسه بمرور الوقت كلما تقدم الطفل فى السن والخبره.
والكذب الخيالى والالتباس ليس لهم ضرر ولكن علينا مساعدة الطفل فى التفرقه بين الواقع والخيال أو الحلم وأحلام اليقظة)
3- الكذب الادعائى:
فيه يدعى الطفل أمور غير حقيقية , وغالباً ما يكون السبب هو شعور الطفل بالنقص فيحاول تغطية ذلك بالمبالغه فيما يملك أو ما يملك ذويه.كأن يدعى أنه لديه لعب كثيره وقد يتخيل شكل اللعبه ، أو يدعى أن أبوه فى مركز معين كبير لمجرد التفاخر .
وقد يكون الكذب الادعائى أيضاً بهدف استدرار العطف فيلجأ الطفل مثلاً للتمارض أو ادعاء المرض , خاصة الأطفال الذين لم ينالوا قدر كاف من العطف من والديهم.
وأيضاً الأطفال المدللين فى الصغر وتغيرت معاملة الوالدين لهم بعد أن كبروا. وفى مثل هذه الحالات قد يلجأ الأطفال لاتهام الغير بضربهم أو اضطهادهم. أو طفل يريد أن يجد مبرراً لعدم نجاحه فيدعى اضطهاد المدرسين له لكى يستدر عطف والديه.
هذا النوع من الكذب يبدأ علاجه بتفهم الحاجات النفسيه التى يخدمها الكذب ومحاولة اشباعها بالطرق المعقوله وإلا نشأ هذا الطفل على المبالغه فى كل شئ واختلاق الأقاويل مما يؤثر على مكانته فى المجتمع بعد الكبر.
الكذب من الأمور الشائعه جداً بين الأطفال ولكن ليس كل كذب هو عدم أمانه بين الأطفال. وللكذب عند الأطفال أنواع مختلفه، تختلف باختلاف الأسباب الدافعه اليه ومن هذه الأسباب ما يأتى :-
1- الكذب الخيالى:
هو أن يقول الطفل أشياء من خياله ويظن أنها واقع.
كل الأطفال خاصة قبل سن الـ 5 سنوات يمرون بفترة لا يغرقون فيها بين الحقيقه والخيال. ويكون في هذه الحالة الكذب أقرب ما يكون الى اللعب، أو وسيلة من وسائل التسلية، أو تعبيراً عن أحلام اليقظه التى تظهر فيها آمال ورغبات الطفل، ولا يضيرنا أن نترك للأطفال الفرصه ليعبروا عن أنفسهم بهذا الأسلوب الخيالي، ولكن يجب علينا فى نفس الوقت أن نساعد الأطفال فى التفرقه بين الواقع والخيال بل وأحياناً كثيرة نحن الكبار نستغل خيال الأطفال ونحكى لهم قصص من الخيال، عن العصفورة التى تتكلم وهكذا بهدف توصيل تعليم معين للطفل ويكون الأطفال سعداء جداً.
فاذا حكى لك طفل فى سن 4 – 5 سنوات قصه من نسج خياله لا تعتبرها كذباً بالمعنى المتعارف عليه ولا تعاقبه أو تؤنبه بل يمكن برفق أن تساعده على التفرقه بين الواقع والخيال.
أحياناً يستمر هذا الخيال الخصب مع الطفل بعد أن يكبر، مثال فتى في سن12 سنه ، ذكى جداً، استمر فى سرد قصص خياليه فقلقلت عليه أمه فعرضته على طبيب الأمراض النفسيه، فنصح الطبيب أمه أن تشجعه طالما أنه ناجح فى دراسته، ولما كبر هذا الفتى صار من كُتاب القصص والروايات الناجحين.
لذلك يجب على الآباء ألا يقلقوا من خيال الطفل أو يعتبروه نوع من الكذب بل يتركوه والزمن كفيل بانهائه، الا اذا نمت هذه الملكه وأصبحت موهبه عند الطفل فى الكبر.
يكفى أن يؤكد الآباء للطفل أنهم يعلموا أن ما يقوله ليس صدقاً وليس كذباً ولكنه نوع من اللعب والتسليه والخيال.
2- الكذب الالتباسى:
أى أن يلتبس الطفل عليه الأمر فيتداخل الخيال مع الواقع. وتتداخل أحلام النوم أو أحلام اليقظه مع الواقع.
مثال :الطفل الذى كان يعانى من سوء معاملة الخادم له ، وفى صباح أحد الأيام جاء
الطفل يشكو لوالديه من أن الخادم ضربه وأكل أكله وألقى بلعبته فى الشارع، فى
الواقع الطفل حلم فى الليل بشئ بهذا المعنى ولكنه لم يفرق بين الحلم والواقع.
فالطفل فى هذه الحالات يكذب دون قصد بسبب إلتباس الخيال أو الأحلام مع الواقع، وهذا ليس كذباً بالمعنى المعروف لدينا ويزول تلقائياً من نفسه بمرور الوقت كلما تقدم الطفل فى السن والخبره.
والكذب الخيالى والالتباس ليس لهم ضرر ولكن علينا مساعدة الطفل فى التفرقه بين الواقع والخيال أو الحلم وأحلام اليقظة)
3- الكذب الادعائى:
فيه يدعى الطفل أمور غير حقيقية , وغالباً ما يكون السبب هو شعور الطفل بالنقص فيحاول تغطية ذلك بالمبالغه فيما يملك أو ما يملك ذويه.كأن يدعى أنه لديه لعب كثيره وقد يتخيل شكل اللعبه ، أو يدعى أن أبوه فى مركز معين كبير لمجرد التفاخر .
وقد يكون الكذب الادعائى أيضاً بهدف استدرار العطف فيلجأ الطفل مثلاً للتمارض أو ادعاء المرض , خاصة الأطفال الذين لم ينالوا قدر كاف من العطف من والديهم.
وأيضاً الأطفال المدللين فى الصغر وتغيرت معاملة الوالدين لهم بعد أن كبروا. وفى مثل هذه الحالات قد يلجأ الأطفال لاتهام الغير بضربهم أو اضطهادهم. أو طفل يريد أن يجد مبرراً لعدم نجاحه فيدعى اضطهاد المدرسين له لكى يستدر عطف والديه.
هذا النوع من الكذب يبدأ علاجه بتفهم الحاجات النفسيه التى يخدمها الكذب ومحاولة اشباعها بالطرق المعقوله وإلا نشأ هذا الطفل على المبالغه فى كل شئ واختلاق الأقاويل مما يؤثر على مكانته فى المجتمع بعد الكبر.