ايه كمال
24-09-2010, 02:23 PM
http://rtoosh.com/up/images/51769528080800719516.gif
تمثل عدم مشاركة أفراد التلاميذ في المناقشة و الأنشطة الصفية في كثير من الأحيان ،
عائقا كبيرا أمام تقدم التعليم و تنوع أساليبه و طرقه ،
كما تثبط من حماس المعلم للتدريس و تبعث في نفسه خيبة الأمل و التذمر ،
فنسمع في بعض الأحيان هؤلاء يشكون من "عدم تحرك الفصل " ، " صمته التام " ، " إن الفصل يريد أن يسمع المعلومات ، و لا يريد مناقشتها أو المشاركة في تعلمها " ،
" يريدون أن يجلسوا في مقاعدهم طيلة الحصة دون جهد يذكر منهم " ،
إلى غير هذا من تعابير تشير إلى مشكلة المشاركة الصفية من قبل التلاميذ ،
و مشكلة عدم المشاركة كما يعنيها الكثير هي عامة ، يعاني منها التعليم في مدارسنا على اختلاف مراحله .
مظاهر السلوك :
: تظهر مشكلة عدم المشاركة الصفية بإحدى أو كل مما يلي
• عدم استجابة التلاميذ لأسئلة المعلم المباشرة .
• عدم قيامهم بالأنشطة الصفية الشفوية أو الكتابية
و الاكتفاء بجلوسهم في مقاعدهم بهدوء يلاحظون بعض أقرانهم المشاركين .
• عدم قيامهم بدورهم في المناقشة الصفية مع أقرانهم .
المنبهات ( العوامل ) المحتملة :
قد ترجع عدم مشاركة أفراد التلاميذ في الأنشطة و المناقشة الصفية إلى المنبهات أو العوامل التالية :
• الشعور بالخجل الذي قد يمنع بعض التلاميذ من المشاركة أو يبطئ منها .
• معاناة بعض التلاميذ من مشاكل أسرية أو خاصة ، مما قد يشوش تركيزهم و انتباههم العام و يضعف من رغبتهم في آراء الغير و التعليق عليها .
• عدم حفظ أو تعلم البعض لمادة المناقشة أو المشاركة الصفية مما يجبرهم على الجلوس في مقاعدهم بصمت انتظارا لانتهاء النشاط الصفي .
• خوف البعض من انتقاد أقرانهم لإجابتهم أو نوع مشاركتهم أو السخرية منها .
• عدم معرفة البعض لكيفية المشاركة الصفية و طبيعتها .
الحلول الإجرائية المقترحة :
• محاولة المعلم توزيع التلاميذ الخجولين على مجموعات الفصل ،
مع تعمد جمعهم بمن يفضلون من الأقران .
• تعرف المعلم على مشكلة التلميذ الأسرية أو الخاصة
و محاولته الاستجابة لها علميا موضوعيا و إنسانيا .
• تعزيز المعلم و تحفيزه لتعلم التلاميذ للمادة ،
و ذلك باستعماله أي إجراء يراه مناسبا لعلاج عدم تعلم التلاميذ للمادة
و لنوع و درجة و سرعة هذا التعلم .
• استعمال المعلم لأكثر من إجراءات التعزيز السلبي ، و ذلك للحد من سلوك بعض التلاميذ الساخر من إقرانهم ، و لتوفير بيئة صفية بناءة و مشجعة .
• تعليم التلاميذ لمهارة المشاركة ، مستعملا في ذلك الأساليب و الإجراءات المناسبة
كالنموذج التالي :
يختار اثنين من التلاميذ الذين يفتقدون مهارة المشاركة أولا و يدربهم عليها بالأسئلة و الأجوبة و التعليق ،
ثم يضيف لهما تلميذا آخر و هكذا حتى يتكون منهم مجموعة عادية قادرة
على المناقشة الجماعية و المشاركة بالخبرات و الأنشطة الصفية المطلوبة .
تمثل عدم مشاركة أفراد التلاميذ في المناقشة و الأنشطة الصفية في كثير من الأحيان ،
عائقا كبيرا أمام تقدم التعليم و تنوع أساليبه و طرقه ،
كما تثبط من حماس المعلم للتدريس و تبعث في نفسه خيبة الأمل و التذمر ،
فنسمع في بعض الأحيان هؤلاء يشكون من "عدم تحرك الفصل " ، " صمته التام " ، " إن الفصل يريد أن يسمع المعلومات ، و لا يريد مناقشتها أو المشاركة في تعلمها " ،
" يريدون أن يجلسوا في مقاعدهم طيلة الحصة دون جهد يذكر منهم " ،
إلى غير هذا من تعابير تشير إلى مشكلة المشاركة الصفية من قبل التلاميذ ،
و مشكلة عدم المشاركة كما يعنيها الكثير هي عامة ، يعاني منها التعليم في مدارسنا على اختلاف مراحله .
مظاهر السلوك :
: تظهر مشكلة عدم المشاركة الصفية بإحدى أو كل مما يلي
• عدم استجابة التلاميذ لأسئلة المعلم المباشرة .
• عدم قيامهم بالأنشطة الصفية الشفوية أو الكتابية
و الاكتفاء بجلوسهم في مقاعدهم بهدوء يلاحظون بعض أقرانهم المشاركين .
• عدم قيامهم بدورهم في المناقشة الصفية مع أقرانهم .
المنبهات ( العوامل ) المحتملة :
قد ترجع عدم مشاركة أفراد التلاميذ في الأنشطة و المناقشة الصفية إلى المنبهات أو العوامل التالية :
• الشعور بالخجل الذي قد يمنع بعض التلاميذ من المشاركة أو يبطئ منها .
• معاناة بعض التلاميذ من مشاكل أسرية أو خاصة ، مما قد يشوش تركيزهم و انتباههم العام و يضعف من رغبتهم في آراء الغير و التعليق عليها .
• عدم حفظ أو تعلم البعض لمادة المناقشة أو المشاركة الصفية مما يجبرهم على الجلوس في مقاعدهم بصمت انتظارا لانتهاء النشاط الصفي .
• خوف البعض من انتقاد أقرانهم لإجابتهم أو نوع مشاركتهم أو السخرية منها .
• عدم معرفة البعض لكيفية المشاركة الصفية و طبيعتها .
الحلول الإجرائية المقترحة :
• محاولة المعلم توزيع التلاميذ الخجولين على مجموعات الفصل ،
مع تعمد جمعهم بمن يفضلون من الأقران .
• تعرف المعلم على مشكلة التلميذ الأسرية أو الخاصة
و محاولته الاستجابة لها علميا موضوعيا و إنسانيا .
• تعزيز المعلم و تحفيزه لتعلم التلاميذ للمادة ،
و ذلك باستعماله أي إجراء يراه مناسبا لعلاج عدم تعلم التلاميذ للمادة
و لنوع و درجة و سرعة هذا التعلم .
• استعمال المعلم لأكثر من إجراءات التعزيز السلبي ، و ذلك للحد من سلوك بعض التلاميذ الساخر من إقرانهم ، و لتوفير بيئة صفية بناءة و مشجعة .
• تعليم التلاميذ لمهارة المشاركة ، مستعملا في ذلك الأساليب و الإجراءات المناسبة
كالنموذج التالي :
يختار اثنين من التلاميذ الذين يفتقدون مهارة المشاركة أولا و يدربهم عليها بالأسئلة و الأجوبة و التعليق ،
ثم يضيف لهما تلميذا آخر و هكذا حتى يتكون منهم مجموعة عادية قادرة
على المناقشة الجماعية و المشاركة بالخبرات و الأنشطة الصفية المطلوبة .