تقبل الله منا ومنكم

هذا الدعاء نقوله فى يوم الجائزة يوم عيدنا .. بعد ما نكون

قضينا شهر رمضان الكريم.

ولكن ... قبل أن نقضى هذا الشهر الذى يمر سريعاً ... ونقول

"تقبل الله منا ومنكم".

علينا أن نستعد بخالص الأعمال والعبادات والطاعات التى

ندعوا أن يتقبلها الله سبحانه وتعالى ....

هذا الشهر الكريم

أوله رحمه وأوسطه مغفره وآخره عتق من النار

فيه تفتح أبواب الجنه .. وتغلق أبواب النار وتسلسل

الشياطين .. له من الفضائل ما لا يعد ولا يحصى ..

فيه ليلة خير من ألف شهر .. آلا وهى ليلة القدر..

وصدق صلى الله عليه وسلم حينما قال: (من صام رمضان

ايماناً واحتساباً غفر الله ما تقدم من ذنبه)

ايماناً بأن هذا الصيام فرض علىَ وعلى كل مسلم بالغ عاقل،

وليس الصيام لمجرد قدوم شهر رمضان وحسب ولكن يماناً

بهذا الركن من أركان الإسلام،

واحتساباً أى أحتساب الآجر والثواب عند الله..

لأنه جل شأنه يقول: (كل عمل ابن آدم له إلا الصيام فإنه لى

وأنا أجزى به).

ومن باب التذكرة لنفسى وإياكم:

ياريت كل واحد فينا يبقى له هدف فى هذا الشهر..

أنا هدفى: أن أكون من المعتوقين من النار.

انت هدفك إيه؟

بس الهدف ده عايز اجتهاد فى العبادة..

تجديد النية .. الإخلاص .. اغتنام الفرص..

الحرص على صلاة الجماعة ، الإكثار من السنن

والنوافل، تلاوة القرآن، الدعاء آناء الليل وآطراف

النهار ..................

والله سبحانه وتعالى كريم عفو يحب العفو

ويقول: (أنا عند ظن عبدى بى) ..

فلنحسن الظن بالله .. ونجتهد فى هذا الشهر

وبإذنه سبحانه وتعالى : سيتحقق هدفنا.

وأسأل الله العظيم رب العرش العظيم

أن يبلغنا ليلة القدر التى هى خير من ألف

شهر.

ونسألكم الدعاء

أخوكم / محمد الدادمونى