مشاهدة النسخة كاملة : بعد الاحتجاجات علي بدر : التراجع عن القرارات ؟


توفيق رفعت عجيز
21-01-2011, 08:34 PM
اجتمع مع وفد منهم بعد وساطة من مسئول بارز بالوزارة

مستشار وزير التعليم يتعهد بعدم نقل موظفى قطاع الكتب

الجمعة، 21 يناير 2011 - 19:28

أحمد زكى بدر وزير التربية والتعليم
كتب حاتم سالم
[/URL][URL="http://www.google.com/ig/adde?moduleurl=http://activedd.googlecode.com/svn/trunk/iGoogle/Gadgets/Youm7/Youm7.xml"] (http://www.youm7.com/bookmark.php?v=20)
أبلغ عادل شكرى، مستشار وزير التربية والتعليم للتطوير الإدارى، وفداً من موظفى قطاع شئون الكتب بالوزارة أن الدكتور أحمد زكى بدر تعهد بعدم نقل أى من موظفى القطاع مستقبلاً إلى جهات أخرى سواءً كانوا منتدبين أو عقود أو قوة أساسية.

وعقد عادل شكرى اجتماعاً مساء أمس الخميس داخل مكتبه مع 4 من موظفى قطاع الكتب بالوزارة استمر لمدة ساعة ونصف، وأوضح "شكرى" خلال الاجتماع أنه غير مسئول من كل الأخطاء الإدارية التى وقعت داخل القطاع خلال الأشهر الثلاثة الماضية، محمَّلاً المسئولية لوفاء عبد الفتاح، رئيس القطاع التى نقلها الوزير الأسبوع الماضى إلى إدارة العجوزة التعليمية بعد تظاهر موظفى "الكتب" ضده.

كما أبلغ "شكرى" وفد قطاع الكتب بأنه لم يتلفظ بألفاظ مسيئة لهم ودعاهم للهدوء، وأوضح أن الوزارة ستعيد تفعيل دور إدارات القطاع ليعود إلى ما كان عليه سابقاً، كما أكد أن "التعليم" ستبحث استئناف صرف كل مكافآت موظفى "الكتب" ومنها مكافأة الاسناد، ومكافأة الـ 5 % ورفع قيمة المشاركة فى اللجان لتعود إلى ما كانت عليه قبل تقليصها.

من جانبه أكد وفد "شئون الكتب" أن موظفى القطاع لن يقبلوا أى إساءة لهم أو انتقاص من حقوقهم، وشددوا على ما أسموه أحقية زملائهم المنقولين خلال الأشهر الثلاث الماضية فى العودة إلى أعمالهم خاصةً أنهم رحلوا دون تحقيقات.

من جهته قال عادل شكرى إنه على استعداد لاستقبال وفد ممن رحلوا خلال الأشهر الثلاث الماضية على أن يتم اللقاء فى مكتبه يوم الأحد المقبل فى تمام الثانية عشرة ظهراً.

وكانت العلاقة بين مستشار "بدر" للتطوير الإدارى وموظفى قطاع شئون الكتب قد توترت بشكل ملحوظ مطلع هذا الأسبوع حتى أنهم طالبوا الوزير بإبعاد "شكرى" عن الوزارة واتهموه بأنه كان أحد المتسببين فى نقل العشرات منهم خارج القطاع، غير أن مسئولاً بارزاً بـ"التعليم" تمكن من إقناع وفد منهم بالجلوس معه رغم رفضهم ذلك فى بادئ الأمر.