مشاهدة النسخة كاملة : نبذة عن الاعاقة السمعية


aleman
23-03-2011, 11:30 PM
تعريف الإعاقة السمعية ؟
هي تلك المشكلات التي تحول دون أن يقوم الجهاز السمعي عند الفرد بوظائفه أو تقلل من قدرة الفرد على سماع الأصوات المختلفة ، وتتراوح الإعاقة السمعية في شدتها من الدرجات البسيطة والمتوسطة التي ينتج عنها ضعف سمعي ، إلى الدرجات الشديدة جداً والتي ينتج عنها صمم .

أقسام الإعاقة السمعية ؟

- الأصم : هو الفرد الذي يعاني من عجز سمعي إلى درجة فقدان سمعي ( 70 ديسبل فأقل ) تحول دون اعتماده على حاسة السمع في فهم الكلام سواء باستخدام المعينات السماعات أو بدونها

- ضعيف السمع :هو الفرد الذي يعاني من فقدان سمعي إلى درجة فقدان سمعي ( 35 – 69 ديسبل ) تجعله يواجه صعوبة في فهم الكلام بالاعتماد على حاسة السمع فقط سواء باستخدام السماعات أو بدونها .


تشخيص وقياس الإعاقة السمعية؟

إذا كنت تشتبه بوجود مشكلة سمعية، راجع الطبيب فوراً. فطبيب العائلة يمكنه معالجة الحالة أو تحويلك إلى أخصائي أمراض الأنف والأذن والحنجرة أو إلى طبيب متخصص في أمراض الأذن، أما بالنسبة لتقييم قدرات السمع، فعليك مراجعة أخصائي أمراض السمع فهو مؤهل علمياً ومتخصص في مجال الوقاية وتحديد وتقييم الإعاقات السمعية وأيضاً في إعداد برامج تأهيلية غير طبية للأشخاص الذين يعانون من فقدان سمعي ،

** وهناك نوعان من القياس السمعي :


- الفحص السمعي عن طريق التوصيل الهوائي ، حيث يتم نقل الصوت إلى الأذن عن طريق السماعات .

- الفحص السمعي العظمي من خلال توصيل الصوت إلى الدماغ عن طريق العظام ، ليتم بعد ذلك عمل تخطيط سمعي لتحديد الإعاقة السمعية .

؟* مدى خطورة الإعاقة السمعية *؟

قد لا يستطيع الشخص المصاب بإعاقة سمعية فهم الأسئلة والجمل وذلك نتيجة عدم سماعه لها بشكل واضح. وقد ينتج عن ذلك إهمال في تنفيذ أوامر وطلبات من يتعامل معهم مما يؤدي إلى انخفاض مستوى أدائه الوظيفي. وقد تفقد الاجتماعات والحفلات وعروض المسرح والسينما والاجتماعات الدينية الفائدة التي كانت تمنحها له من قبل. وقد يشعر الأصدقاء والأقارب بالإحباط نتيجة عدم فهمه لكلامهم رغم تكرار هم المستمر. وفي النهاية قد يصاب المريض بالعديد من المشاكل النفسية. بالنسبة للأطفال في مرحلة ما قبل دخول المدرسة، فإن المشاكل السمعية المتكررة حتى وإن كانت مؤقتة قد تعوق تطورهم الطبيعي في النطق واللغة. فالذين يعانون من المشاكل السمعية المتكررة قد يجدون عملية التعليم صعبة للغاية وبالتالي يضعف مستوى تحصيلهم الدراسي. وقد تؤدي الإعاقات السمعية إلى مشاكل طبية جسيمة. فعلى سبيل المثال، الورم في جذع الدماغ يؤدي ليس فقط إلى فقدان سمعي، بل قد يهدد أيضاً حياة المريض.

؟* دور الأخصائي في الوقاية من الإعاقة السمعية *؟

يقوم أخصائي السمع بإعداد برامج خاصة ليس فقط للوقاية من الإعاقة السمعية بل أيضاً لاكتشافها مبكراً فمثلاً يقوم الأخصائي بفحص وتقييم سمع الأطفال الرضع وبخاصة الأطفال الذين لديهم استعداد كبير للإصابة بفقدان سمعي لأسباب وراثية أو بسبب إصابة الطفل بمرض الحصبة الألمانية أو أمراض أخرى في المراحل الأولى من الحمل أو بسبب الولادة المبكرة. أيضاً يقوم الأخصائي بفحص وتقييم سمع الأطفال في المراحل الدراسية الأولى كما يقوم أيضا بتقييم سمع الكبار، ويقوم الأخصائي بإعداد برامج خاصة للمحافظة على السمع من الإعاقات السمعية الناتجة أساساً من التعرض للضوضاء الشديدة.

* البرامج والخدمات المقدمة في المركز لحالات الإعاقة السمعية *؟

يقوم المركز من خلال أخصائيو السمع بتقديم بفحص وقياس درجة السمع ليتم الكشف المبكر لها ، وكذلك التعامل مع الحالات المصابة بضعف السمع من خلال وصف السماعات الطبية المناسبة وإعداد برامج متخصصة تساعد على تطوير اللغة والكلام ، ويتم تأهيل زارعي القوقعة الإلكترونية قبل وبعد الزراعة ، كما يتم توعية وإرشاد الأسرة للتعامل مع الحالات المبكرة أو التي تعرضت لضعف سمع ، وكيفية التعامل معها في المنزل ، مع تقديم الإرشادات اللازمة والتوجيه المناسب في حال الاحتياج لسماعات طبية ، والمساعدة على اختيار السماعة المناسبة وكيفية عملها والمحافظة عليها .

aleman
11-07-2011, 01:07 AM
أسباب وأنواع ضعف السمع
يحدثنا الدكتور على عبد الدايم على استشارى السمعيات ، ورئيس وحدة السمع طب الأزهر ، زميل الأكاديمية الأمريكية للسمعيات عن أسباب وأنواع ضعف السمع .. حيث يقول:

أسباب ضعف السمع

( أ ) أسباب وراثية -عائلية:
وهي قد تكون خطأ في تركيب الجينات او الكروموسومات، كذلك قد تكون ظاهره عند الولادة او تظهر في سن متأخرة.
- غالبا ما يكون هناك اكثر من فرد مصاب بالأسرة (تتبع قوانين الوراثة سائد ومتنحى ومرتبط بالجنس).
- تزداد الحالات بزواج الأقارب. مثال: تلازمية واردنبرج وفيه ضعف سمع حسى عصبى شديد بالأذنين مع أختلاف فى لون العينين (القزحية) أو أكثر من لون فى العين الواحدة مع خصلة شعر أبيض فى مقدمة الرأس. وهو مرض وراثى سائد بحيث اذا كان أحد الابوين مريضا فان نصف الأولاد يعانون من المرض.
( ب ) أسباب مكتسبة:
1- أسباب أثناء الحمل.
- مثل الحميات التي تصيب الام أثناء الحمل و خاصة في الشهور الثلاثة الأولي ومن أهمها الحصبة الألمانية التى تؤدى الى ضعف سمع حسى عصبى وعيوب خلقية بالابصار والقلب.
- تسمم الحمل و ارتفاع ضغط الدم و أصابات الكلي.
- الاصابات المباشرة و النزيف و التعرض للاشعاعات (غير الأشعة التلفزيونية أو السونار) .
- الادوية الضارة بالجنين و كذلك التعرض للدخان والتدخين.
- استمرار القئ و نقص السوائل الشديدة للأم أثناء الحمل و خصوصا في الشهور الأولي.
2- أسباب أثناء الولادة:
- مثل الولادة المتعثرة و التي تؤدي الي نقص اكسجين للجنين ( التفاف الحبل السري حول الرقبة النزول بالمقعدة ).
- اصابة الجنين اثناء الولادة ( استخدام الالات الجراحية مثل الجفت ).
- التوائم او صغر وزن الجنين ( أقل من 1500 جم ).
3- أسباب بعد الولادة:
- الاصابة بالصفراء بعد الولادة (خاصة اذا وصلت 20مجم بالدم) مثل عدم توافق الدم (Rh).
- الاصابة بالحميات المختلفة ( الحصبة - الجديرى - الحمي الشوكية - الغدة النكفية الانفلونزا).
- اصابات الرأس (من ادخال أجسام صلبة فى الأذن الى كسر فى قاع الجمجمة).
- إلتهابات الأذن الحادة و المزمنة سواء ارتشاح خلف الطبلة أو التهاب صديدي او الدرن.
- تعاطي الأدوية الضارة بالعصب السمعي مثل الجاراميسين و الاسبرين .
- التعرض للضوضاء (مسموح بالمصانع شدة ضوضاء 85 ديسيبل لمدة 8 ساعات يوميا).
- اسباب دموية/وعائية مثل أرتفاع الضغط الدم و الأنيميا.
- الضمور والتليفات بالجهاز السمعى الطرفى و المركزى مثل المتصلبة المتناثرة.
- الأمراض المناعية العامة أو الخاصة بالأذن.
- الأورام بمنطقة الأذن.
- اسباب أخري - الصملاخ - الأجسام الغريبة -- تيبس عظمة الركاب - كبر السن - مرض منيير (الدوار) - اضطراب الهرمونات -أمراض عامة مثل البول السكرى.

أنواع ضعف السمع:
- ضعف السمع قد يكون حقيقي ( عضوي ) ناتج من مرض أو اصابة بالجهاز السمعى وممكن أن يكون زائف (أى الشخص يدعي ضعف السمع ليحصل على تعويض فى قضية أو نسبة عجز من أحد المصانع أو حتى طفل يرفض الذهاب الى المدرسة) و قد يكون هناك ضعف سمع حقيقي ولكن المريض يبالغ فيه.
* ضعف السمع الحقيقي (العضوى):
- ضعف سمع طرفي (الأذن الخارجية - الوسطي - الداخلية و عصب السمع ).
1- توصيلى 2- حسى عصبى 3 - مختلط
- ضعف سمع مركزي ( من جذع المخ و المراكز المخية ).
مثال : اصابة الطفل بالصفراء غالبا ما يؤدي الي ضعف سمع بالمراكز المخية للسمع.
ضعف السمع الطرفي التوصيلي تكون الأصابة فى الأذن الخارجية - غشاء الطبلة - الأذن الوسطي (مثل التهاب الأذن الوسطى).
اما الحسى العصبي فتكون الاصابة فى الأذن الداخلية - العصب السمعي (مثل التعرض للضوضاء والأدوية الضارة بعصب السمع).
وقد يكون ضعف السمع مختلط من النوعين لسبب يؤدي الي ضعف توصيلي.
و ضعف حسي عصبي معا او سببين منفصلين مثل وجود التهاب او ثقب بطبلة الأذن ( صمم توصيلي ) و كذلك تأثر بالضوضاء او السن ( حسي عصبي ).

• درجات ضعف السمع : ( مستوي التوصيل عن طريق الهواء )..
- السمع الطبيعي حتي 25 ديسيبل.
- ضعف سمع بسيط من 25 ديسيبل الي 40 ديسيبل.
- ضعف سمع متوسط من اكثر من 40 ديسيبل الي 55 ديسيبل.
- ضعف سمع متوسط الشدة من اكثر من 55 ديسيبل الي 70 ديسيبل.
- ضعف سمع شديد من اكثر من 70 ديسيبل الي 90 ديسيبل.
- ضعف سمع تام او عميق من اكثر من 90 ديسيبل.

.

aleman
11-07-2011, 01:09 AM
الإعاقة السمعية : الوقاية خير من العلاج

http://www.medicalegypt.com/makalat/IMAGES/TALKING/image002.jpg
تركيب الأذن

الاعاقة السمعية تمثل تحديا لنمو اللغة الطبيعى عند الاطفال ولذلك فان التشخيص المبكر والتدخل المبكر يؤدى الى أفضل النتائج, ولكن ما هو أفضل من التدخل المبكر هو اتباع القاعدة الذهبية "الوقاية خير من العلاج" وهذه بعض الأمثلة التى يمكن أن تساعد فى تجنب حدوث الاعاقة:
1- الاعاقة السمعية الناتجة من ضعف السمع الوراثى العائلى: يمكن الحد من هذه الاعاقة عن طريق الفحص قبل الزواج مع النصح بعدم زواج الاقارب عملا بنصيحة الدين فى ذلك حتى لا يتم تركيز الصفات الوراثية المسببة لضعف السمع.
2- الارتشاح خلف طبلة الأذن: وهو مرض شائع جدا فى الأطفال, وان كان معظم الحالات تتحسن بالعلاج الدوائى أو الجراحى فإن بعض الحالات المزمنة تؤدى الى إعاقة سمعية وتأخر فى نمو اللغة, ويمكن الوقاية من هذه الحالات بالتعليمات البسيطة للأم فى طريقة ارضاع الطفل حيث أن رأس المولود يجب أن يكون مرتفعا عند الرضاعة حتى لا تؤدى الى التهاب وانسداد بقناة أستاكيوس التى تقوم بادخال الهواء الى الأذن الوسطى لمعادلة الضغط على جانبى غشاء الطبلة وتفريغ الافرازات المخاطية الطبيعية منها. كما أن الارتشاح خلف الطبلة يعتبر من الأمراض المناعية والتى تزداد مع الضعف العام والتعرض للأتربة والدخان والمواد المسببة للحساسية مثل الأطعمة التى تحتوى على مواد حافظة, ولذلك يمكن الوقاية من الأرتشاح خلف طبلة الأذن أيضا بعدم تعرض الطفل للدخان وبالنصح للأب بعدم التدخين بالمنزل أو حمل الطفل ورائحة الدخان تنبعث من فمه, كما يفضل الاقلال من المشروبات المثلجة أو الماء المثلج فى فترة العلاج أو للحالات المتكررة, كما يفضل الارتفاع بالحالة المناعية للطفل باستنشاق الهواء النقى والاكثار من الخضروات والفواكه الطازجة والتى تحتوى على فيتامينات خاصة فيتامين (أ) مثل الجزر وفيتامين (ج) مثل الفلفل الأخضر وهما أيضا لهما دور هام فى حيوية وسلامة الأغشية المخاطية المبطنة للفم والأنف والأذن الوسطى.
3- الألتهاب الأذن الوسطى الصديدى المزمن: ينتج الالتهاب المزمن للأذن الوسطى من الالتهاب الحاد الذى لا يتم علاجه بطريقة جيدة وهنا دور كبير للأم حيث أن الالتهاب الحاد يمكن أن يتم شفاؤه بدون أى مضاعفات. إن شعور الأم بأن الطفل قد شفى من المرض بعد أيام قليلة من العلاج حيث تختفى الحرارة والألم ويتحسن السمع ويمارس الطفل حياته الطبيعية فإن هذه الشواهد غير كافيه لوقف العلاج ويجب استمرار العلاج للمدة التى حددها له الطبيب المختص حتى لو أدى ذلك الى شراء جرعة أخرى من دواء غالى الثمن, إن التحسن الظاهرى قد ينتهى بعد فترة قصيرة وينتكس الطفل بالمرض مرة أخرى ويحتاج الطفل الى تكرار العلاج كاملا. مع تكرار مثل هذ الالتهاب يتطور المرض الحاد القابل للشفاء تماما الى مرض مزمن يحتاج الى تدخل جراحى أو معينة سمعية مع نسبة عجز فى السمع تضر الأطفال فى سنوات عمرهم الأولى.
4- التعرض للضوضاء: الاعاقة السمعية الناتجة من التعرض للضوضاء هى من الاعاقات التى يمكن تجنبها. فإذا كانت الضوضاء ناتجة من أصوات ماكينات المصانع فإن اتباع ارشادات الأمان الصناعى لتقليل الضوضاء الصادرة من الماكينات وتقليل انتقال الضوضاء من الماكينات الى العمال وتحديد مدة التعرض للضوضاء والتى تتناسب عكسيا مع مستوى الضوضاء كل ذلك يقلل من احتمالات الاعاقة السمعية, كما أن استخدام واقيات الأذن الشخصية أو حتى قطعة صغيرة من القطن فى الأذن قد تكون كافية لخفض مستوى الصوت الذى يصل للاذن من المستوى الضار الى المستوى الآمن المسموح به.
أما عن التلوث السمعى والضوضاء الناتجة عن السيارات والأفراح والاستخدام الخاطئ للمسجلات الصوتية فإن الوقاية من الاعاقة السمعية الناتجة عنها يحتاج الى اسلوب حضارى فى التربية للاطفال منذ الصغر وتوعية الذين يؤذون الآخرين بدون وعى أو فهم للأضرار الناتجة من الضوضاء. وهنا يجب الاشارة الى أن الآثار السلبية للضوضاء تتعدى الإضرار بالسمع والأذن بكثير, فهى أيضا تؤدى الى ارتفاع ضغط الدم وعدم القدرة على النوم وأضطراب بالتنفس ومنها ما يؤدى الى مشاكل اجتماعية خطيرة بالأسرة.
http://www.medicalegypt.com/makalat/IMAGES/TALKING/image004.jpg
مقياس سمع يظهر اعاقة سمعية بعد التعرض لصوت مرتفع