مشاهدة النسخة كاملة : نبذة عن كل ما يتعلق بالصحة النفسية(صورة مبسطة)


aleman
24-03-2011, 09:47 AM
المفاهيم الخاطئة للمرض والعلاج النفسي

Wrong perception of disease and psychological treatment
د فائق الزغاري - استشاري الطب النفسي
هناك العديد من المفاهيم الخاطئة بنيت على الخرافات وعدم المعرفة والجهل بطبيعة الأمراض النفسية والعلاج النفسي والتي أدت بالفرد داخل المجتمع العربي أن يحجم عن الذهاب إلى الطبيب أو المعالج النفسي , فيتردى وضعه النفسي ويتمكن منه المرض وتصبح حالته مستعصية , وأول ما يذهب إليه هو المشعوذين والدجالين والذين يدعون القدرة على شفاء الأمراض النفسية , ويتنقل من مشعوذ إلى آخر بغية أن يساعده في علاج حالته ولكن هيهات , رغم أن الذهاب إلى الطبيب النفسي في البداية يساعده في السيطرة على المرض ويوفر عليه الكثير من العناء.

من أهم هذه المفاهيم ارتباط الأمراض النفسية بالجنون: يعتقد الكثير من الناس بأن كل زوار العيادة النفسية هم من المجانين وكذلك الاعتقاد بأن الأدوية النفسية لا فائدة منها وأنها تسبب الجنون وان هذه الأدوية نوع من المخدرات وان تناولها يؤدي إلى الإدمان, والاعتقاد بأن الأمراض النفسية لا شفاء منها. إن هذه الاعتقادات تؤدي إلى التردد عند زيارة الطبيب النفسي والخجل من ذلك بل ربما الامتناع عن الإقدام عليه رغم الحاجة الشديدة إلى ذلك، ولكن من السهل مراجعة راق دجال أو مشعوذ ودون تردد. ونتيجة لهذه الأفكار والممارسات فان الناس يتأخرون في مراجعة العيادة النفسية حتى يستفحل المرض وتصبح عملية العلاج أطول. وعلينا أن نتذكر بأن المرض النفسي يتدرج من الاضطراب البسيط الذي يمكن علاجه بالإرشاد النفسي والطمئنه إلى الفصام العقلي شديد الاضطراب الذي يتحكم به دوائيا , فأمراض القلق (http://www.sehha.com/mentalhealth/anxiety-stress.htm) و الاكتئاب والوساوس والمخاوف والهستيريا و اضطرابات النوم و اضطرابات الأطفال وغيرها من الأمراض النفسية قابله للشفاء, وان هناك نسبه قليلة من الأمراض النفسية التي لا تشفى ولكن يتحكم بها من قبل الأدوية , ولو نظرنا إلى الأمراض غير النفسية فان الأمر لا يختلف كثيرا فهناك العديد منها يستمر طوال العمر مثل مرض السكري (http://www.sehha.com/diseases/diabetes/index.htm) و الضغط (http://www.sehha.com/diseases/cvs/hypertension.htm) و أمراض القلب (http://www.sehha.com/diseases/cvs/cvs_toc.htm) و يحتاج المريض المصاب بها إلى تناول علاجه مدى الحياة.

لقد أثبتت التجارب العلمية بأن سبب الأمراض النفسية هو اختلال في مستوى النواقل العصبية في الدماغ وذلك نتيجة عدة عوامل منها تأثير الوراثة والبيئة والتربية وعوامل عديدة أخرى, والمرض النفسي مثله في ذلك مثل الأمراض العضوية الأخرى له أساس عضوي, وانتقال الأمراض النفسية عبر الوراثة يعكس الطبيعة المرضية لتلك الأمراض.
والتجارب العلمية مدعومة بالخبرات العملية والمشاهدة اليومية أثبتت نفع الأدوية النفسية في علاج الأمراض النفسية.

وتختلف العلاجات النفسية عن غيرها بأنها تحتاج إلى عدة أسابيع حتى يبدأ مفعولها وقد يستمر العلاج لفترات قد تمتد إلى أشهر أو أكثر ويعتمد التحسن على مدى استمرارية المريض على العلاج . وللارتقاء بالمستوى الصحي والنفسي للفرد داخل المجتمع العربي عليه أن يتخلص من هذه المفاهيم الخاطئة وأن يبني قناعاته على أسس علمية ثابتة وليس على الخرافات والإشاعات.

هذه الأفكار الخاطئة أوجدت الاتجاهات السلبية للمرض النفسي من قبل العائلة في حالة إصابة أحد أفرادها به: فإذا أجرينا مقارنة متعلقة بموقف الأهل في حالة الإصابة بالمرض العضوي والإصابة بمرض نفسي نجد أن الأهل في الحالة الأولى يستدعون الطبيب بشكل فوري, وينفذون تعليماته بدقة, ويعطونه ثقة كبيرة, ويقبلون بتشخيصه, ويكون المرض مناسبة اجتماعية للزيارات، وتسود الأجواء مشاعر التعاطف مع المريض ورغبة في متابعة علاجه حتى الشفاء التام. أما في حالة المرض النفسي فنجد الأهل يترددون كثيرا قبل مراجعة الطبيب، ويحاولون التهرب من تنفيذ تعليماته، ويفضلون مراجعة أكثر من طبيب, ويحيطون التشخيص بالتشكيك, ويحملون عدائية غير ظاهرة للمعالج، كما أنهم يحاولون أخفاء أنباء المرض حتى عن المقربين، ومحاولة إنهاء العلاج بأقصى سرعة ممكنة (حتى قبل أوانه), كما يحملون مشاعر هجومية نحو المريض ويوجهون انتقادات مكثفة إليه.

من العوامل التي ساهمت في ترسيخ المفاهيم الخاطئة هي وسائل الإعلام: لقد تعودنا من الأفلام السينمائية والمسلسلات التلفزيونية والرواية العربية تقديم صورة مشوهة عن العلاج والمعالج النفسي مما جعل هذه المفاهيم تتغلغل في وجدان الناس ومن الصور المشوهة التي قدمت في الأفلام والرواية العربية شخصية الطبيب النفسي فتظهر الطبيب النفسي وكأنه غير مستقر نفسيا . ومنها أيضا طريقة العلاج النفسي وتنفيذها والمثل الواضح على هذا هو العلاج بالاختلاج الكهربائي والذي يصور على انه نوع من العقاب ويعرض بطريقة تثير اشمئزاز المشاهد, فنجد المريض يصرخ ويتألم وكأن الذي يحدث هو تعذيب للمريض وليس علاج له , وإظهار الممرض النفسي بأنه شخص قاسي عديم الرحمة ، عابس الوجه، عنيفا في حديثه وأسلوبه وتعامله. تركيز وسائل الإعلام على عرض المرضى النفسيين ذوي الحالات المزمنة وغير القابلة للشفاء وهذه الأمراض تحدث بنسبة قليلة مقارنة بالأمراض النفسية الأخرى والتي تعالج ويشفى منها تماما.

ولكي نتخلص من موروث سنوات طويلة من المفاهيم والمعتقدات الخاطئة عن الطب النفسي, على وسائل الأعلام والعاملين في مجال الصحة النفسية أن يقوموا بدورهم لتحسين الصورة المشوهة عن الطب النفسي, والمساعدة في توصيل المعلومات الصحيحة عن الأمراض النفسية وطرق العلاج النفسي, ونحن نتوق إلى ذلك اليوم الذي تصبح فيه زيارة العيادة النفسية أمرا عاديا وان نتخلص من الخوف والخجل والوصمة السلبية .

إن الهدف الذي نسعى إليه هو الارتفاع بمستوى قدرات الفرد ليعيش حياة أفضل ويساهم في بناء المجتمع بأقصى طاقاته. ولتحقيق هذا الهدف على الفرد داخل المجتمع العربي أن يتخلص من هذه المفاهيم وأن يبني قناعاته على أسس علمية ثابتة وليس على الخرافات والإشاعات.

aleman
24-03-2011, 09:55 AM
ما هي الصحة النفسية ؟


- إنها كيفية شعورك تجاه نفسك

- كيفية شعورك تجاه الآخرين

- كيفية مواجهتك مطالب الحياة

ميزات ذوي الصحة النفسية


- انهم يشعرون تجاه أنفسهم بارتياح ورضى وسرور

- لا تهدمهم عواطفهم - (مخاوفهم وغضبهم ومحبتهم وحسدهم وشعورهم وقلقهم)

- يسيرون غير متأثرين بها يصادفهم من فشل في الحياة

- انهم متسامحون ومتساهلون مع أنفسهم ومع الآخرين

- لا يقللون من أهميه مقدرتهم ، كما انهم لا يقدرونها اكثر مما هي عليه

- يتقبلون أخطاءهم وتقصيراتهم

- يحترمون أنفسهم ويحترمون غيرهم

- يشعرون بأنهم قادرون على مجابهة معظم ما يعترض طريقهم في الحياة

- ينالون الرضا من مباهج بسيطة يومية

مواقف ذوي الصحة النفسية

- يتخذون موقفا صوابيا صحيحا تجاه الآخرين

- يوطدون مع الآخرين علاقات شخصية حسنة ومرضية وثابتة

- ينتظرون أن يثقوا بالآخرين ويحبونهم ويتأكدون أن الآخرين يحبونهم بدورهم ويثقون بهم

- يحترمون الفروق التي يجدونها بين الاخرين

- لا يضايقون الآخرين ولا يسمحون للآخرين بأن يضايقوهم

- يشعرون بأنهم جزء من الجماعة

- يشعرون بالمسؤولية تجاه جيرانهم وإخوانهم في البشرية

- مجابهتهم للأمور

- يتمكنون من مجابهة مطالب الحياة

- يحلون مشاكلهم بأنفسهم كلما ظهرت

- يتحملون مسؤولياتهم

- يؤثرون على بيئتهم إذا قدروا ويكيفون أنفسهم لها إذا رأوا ذلك ضروريا

ي- ضعون الخطط للمستقبل ولا يخافونه

- يرحبون بالأفكار والاختبارات الجديدة

- يستخدمون قواهم ومواهبهم الطبيعية

- ينصبون لأنفسهم أهدافا حقيقية عملية

- يقدرون على التفكير بأمورهم واتخاذ القرارات اللازمة بأنفسهم

- يعملون باجتهاد في كل عمل يقع بين أيديهم ويجدون اللذة والرضى في القيام بذلك العمل


فى النهاية
أين ترى نفسك؟
اترى نفسك هنا؟
ام هناكككككككك؟؟
اترى نفسك متمتع بصحة نفسية جيدة؟
ام ترى نفسك......؟

aleman
24-03-2011, 10:02 AM
- تعريف الصحة النفسية:
تصعب علينا الإحاطة بمفهوم الصحة النفسية رغم توافر المفاهيم ، فما من طبيب نفسي إلا واقترح تحديدا لهذا المفهوم وهذه المحاولات في أعلب الأحيان غير مجدية ،و إذا ما تسألنا عن السبب وجدناه مرتبطا بطبيعة المفهوم الذي يفرض أن يكون حكما تقييميا ، غير انه علينا مواصلة المحاولة بإعطائه أساس علمي :
عالمة النفس ماري جوهادا تحول رسم حدود له من خلال ربطه بثلاث معايير هي :
1- الخلو من المرض النفسي: وهو المعيار الأكثر بساطة أو بداهة لأننا نعرف عن السلوك الشاذ أكثر من السلوك السوي و بالتالي نقترب من تحديد المفهوم الذي يشغلنا.
2- الموازنة بين السواء و الصحة النفسية:وهو معيار أقل موضوعية لأنه يفرض علينا تحديد مفهوم بمفهوم آخر يحتاج هو الآخر للتحديد أيضا، فلا وجود لنموذج سوي لأن الإنسان متغير في شكل عدة نماذج يمكن تصورها.
3- السعادة و التكيف:أي رد الصحة النفسية إلى بعض حالات الرضى و العافية الناتجة عن التكيف الجيد مع البيئة.
من التعاريف الموضوعية للصحة النفسية نجد تعريف البعثة التحضيرية للمؤتمر العالمي للصحة النفسية عام 1948م و الذي يشمل قسمين:
1- الصحة النفسية شرط يساعد على نمو أفضل للفرد من الناحية الجسدية و الذهنية و العاطفية ضمن نطاق ينسجم مع صحة الآخرين النفسية.
2- المجتمع الصحيح نفسيا هو الذي يؤمن لأفراده نموا كهذا ، و يؤمن في نفس الوقت إنفتاحه على المجتمعات الأخرى.
2- ظروف الصحة النفسية:
2-1 العائلة:
للطفل بطبيعة الحال حاجات وانطلاقا منها يمكن تحديد دور الأسرة تحديدا أصح فهذه الحاجات تكون أولا جسدية ثم تصبح عاطفية، و هي تتبع في تطورها خطا موازيا لوظائف الأسرة التي يمكن أن نختصرها في كلمتين تشملان كل مواقف الأهل
الحب و الطمأنينة . كما أنها تفرض وجود علاقات حميمة بين الاهل و تختص بها العائلة وحدها فالعائلة بالرغم من إلتوائها تبقى الوحدة الأساسية لتكوين شخصية طفل سليمة .
2-2 المحيط:
على المحيط الجيد أن يوفر إمكانيات جيدة و حكيمة للتربية و اللهو و عليه في نفس الوقت أن يسها قيام العلاقات بين الاشخاص ، و قد أثبتت التجارب الحديثة أن الإنعزال التام عن المثيرات الحسية يؤدي إلى أعراض نفسية مرضية هذا ويصعب علينا دائما الحصول على تقييم دقيق لأهمية العوامل الاجتماعية و يجدر بنا القول في هذا الصدد أن الصحة النفسية مفهوم فردي و ليس اجتماعي.
2-3 التأهل:
على الطفل ان يتاهل ليعيش وسط الجماعة البشرية و قبل ذلك على المجتمع تزويده بنظم القيم ، فالطفل عندما يتقمص أحد الأشخاص يكون اكثر من مقلد ، إنه يتبنى المعتقدات و الموجبات الأخلاقية و المواقف الثقافية ، ونحن نعلم أن الأنا الأعلى يتكون بهذه الطريقة ، كما ان القيم الخاصة بالجماعة تتناقل على هذا النحو أيضا ، و لا يكون هذا التناقل محصورا في الزمن بل يتعدى الإطار العائلي لكي يستمر في المدرسة و يدوم طوال العمر.
2-4 الأزمات الحياتية:
إن لمفهوم الأزمة هذا أهمية قصوى على صعيد الصحة النفسية ، فهو يتيح لنا إمكانية مراقبة الوضعيات القابلة لأن تصبح مرضية، وهو يضفي بعدا جديدا للعمل الوقائي . ونخلص إلى القول أن الأزمة مطلب من مطالب النمو بما توفره من نضج خلال مراحل الحياة.
3- أعمدة الصحة النفسية:
يرى أهم كبار علماء النفس أن للصحة النفسية محكات تهدف إلى تمكين الفرد من عيش حياة راضية و هنيئة و بالتالي بناء مجتمع مستقر و متماسك و مزدهر.
يلخص "ريتشارد ديكنيز" أهمها فيما يلي:
3-1 تقدير الذات: يشعر الأفراد المتمتعون بالصحة النفسية بشعور قوي بالتقبل من ذواتهم و تقديرهم لأنفسهم على نحو طيب.
3-2 معرفة الذات : الأفراد المتمتعون بالصحة النفسية يعرفون ذواتهم و يراعون مشاعرهم و دوافعهم الحقيقية إلى حد ما . ويحاولون عادة التعرف على ذواتهم بشكل منتظم .
3-3 الثقة في الذات : الأفراد الأصحاء نفسيا لديهم الثقة في أنفسهم ، و يؤدون وظائفهم و يقومون بأعمالهم بشكل مستقل ويؤكدون ذواتهم متى أرادوا
3-4 إدراك الواقع بشكل واضح : الأفراد الأصحاء نفسيا لديهم إدراك واضح للواقع ويكون غالبا دقيقا وسليما ،وهم عادة يميلون للتفاؤل .
3-5 الشجاعة : الأفراد الأصحاء نفسيا لديهم الشجاعة لمواجهة مخاوفهم الخاصة وتحمل مسؤوليتهم الكاملة والمخاطرة لأسباب معقولة .
3-6 التوازن والإعتدال : الأفراد الأصحاء نفسيا حباتهم معتدلة أي يعملون يلعبون يضحكون يبكون متطقيون وحدسيون .
3-7 حب الآخرين : الأفراد الأصحاء نفسيا لديهم قدرة على الرعاية الحانية العميقة لشخص واحد على الأقل .
3-8 حب الحياة : الأفراد الأصحاء نفسيا يستمتعون بالحياة ويغتنموتها للنمو والعمل والمرح والمشاركة .
3-9 هدف في الحياة: الأفراد الأصحاء نفسيا حياتهم لها معنى وهدف ملتزمون به في تطاق إشباع حاجاتهم .

aleman
24-03-2011, 10:06 AM
معنى الصحة النفسية

المفهوم السلبي للصحة النفسية
هي السلامة من أعراض المرض النفسي أو العقلي. هذا المفهوم يلقى قبولا في ميادين الطب النفسي. وهذا المفهوم ضيق ويقتصر على جانب واحد في الصحة النفسية.
المرض النفسي
هو اضطراب وظيفي في الشخصية نفسي المنشأ يبدو في صورة أعراض نفسية وجسمية مختلفة، يؤثر في سلوك الشخص فيعوق توافقه النفسي ويعوقه عن ممارسة حياته السوية في المجتمع الذي يعيش فيه.
درجات الصحة النفسية
1- السلامة من المرض.
2- التوافق مع النفس ويتضمن:
ü الرضا عن النفس وعن الأمور التي لا يستطيع الفرد تغييرها.
ü التوافق بين قدرات الفرد ومستوى طموحه.
ü الخلو من الصراع، سواء كان هذا الصراع بين الأدوار التي يمارسها الفرد (دور المرأة كأم وعاملة مثلا )، أو كان صراعا بين رغبات الفرد وضميره.
3- التوافق مع البيئة، ويتضمن:
ü القدرة على تلبية مطالب البيئة.
ü القدرة على التوافق مع الأشخاص الآخرين.
ü كون الفرد انبساطيا أو انطوائيا لا يمكننا من الحكم على مدى توافق الفرد مع الآخرين، بل لا بد من ملاحظة تفاعلاته مع الآخرين، فقد يكون الشخص الانطوائي جيدا في تواصله مع الآخرين على الرغم من تفضيله للعزلة، وقد يكون الشخص المنبسط سيء التوافق مع الآخرين (قد يكون عدوانيا أو استغلاليا في علاقاته).
4- الفاعلية: وهي أن يحقق الإنسان ذاته ويستغل قدراته لأقصى حد ممكن، وأن يكون ما يريد بالفعل أن يكون.
المفهوم الإيجابي للصحة النفسية
حالة دائما نسبيا يكون الفرد فيها متوافقا نفسيا مع نفسه وبيئته، ويكون قادرا على تحقيق ذاته واستغلال قدراته وإمكاناته إلى أقصى حد ممكن، ويكون قادرا على مواجهة مطالب الحياة، وتكون شخصيته متكاملة سوية ويكون سلوكه عاديا، ويكون حسن الخلق بحيث يعيش في سلامة وسلام.
وللشخصية أربعة جوانب: الجانب الجسمي، والجانب العقلي، والجانب الاجتماعي، والجانب الانفعالي، وحتى يكون الإنسان صحيحا نفسية فلابد من تكامل جميع هذه الجوانب في شخصيته.
علم الصحة النفسية
الصحة النفسية شقان:
1- نظري علمي يتناول موضوعات الدوافع والحاجات والشخصية، وأسباب الأمراض وأعراضها والحيل الدفاعية، والدراسات والأبحاث العلمية في موضوعات الصحة النفسية، وتدريب الأخصائيين النفسيين، وتوعية العامة وتصحيح مفاهيمهم الخاطئة المتعلقة بالصحة النفسية.
2- تطبيقي عملي يتناول الوقاية من المرض النفسي وتشخيص وعلاج الأمراض النفسية.
مناهج الصحة النفسية :
يوجد ثلاثة مناهج في الصحة النفسية:
1 – المنهج العلاجي
يهتم بعلاج المشكلات والاضطرابات والأمراض النفسية حتى العودة إلى حالة التوافق والصحة النفسية. ويهتم هذا المنهج بـ:
ü أسباب المرض.
ü أعراضه
ü تشخيصه
ü طرق علاجه
ü توفير المعالجين والعيادات والمستشفيات النفسية
2 - المنهج الوقائي (التحصين النفسي)
يتضمن الوقاية من الوقوع في الاضطرابات والمشكلات والأمراض النفسية.
يهتم بالأسوياء قبل اهتمامه بالمرضى.
ü يعمل على الوقاية من الأمراض النفسية بالتعريف بأسبابها وإزالتها أولا بأول.
ü يهيء الظروف التي تحقق الصحة النفسية.
ü يتضمن الإجراءات الوقائية الخاصة بالنمو النفسي السوي ونمو المهارات الأساسية.
ü يعمل على المساندة أثناء الفترات الحرجة.
ü يهتم بالصحة العامة.
ü يهتم بالنواحي التناسلية.
ü يهتم بالتنشئة الاجتماعية السليمة.
ü يهتم بالدراسات العلمية والتقييم والمتابعة والتخطيط العلمي السليم للإجراءات الوقائية.
وللمنهج الوقائي ثلاث مستويات
ü المستوى الأول: الوقاية من المرض.
ü المستوى الثاني: محاولة تشخيصه في مراحله الأولى.
ü المستوى الثالث: محاولة تقليل أثر إزمان المرض وإعاقته للفرد.
3 – المنهج الإنمائي(الإنشائي):
يتضمن زيادة التوافق والسعادة والكفاءة لدى الأفراد الأسوياء ليصل بهم إلى أعلى مراتب الصحة النفسية:
يقوم بدراسة القدرات وتوجيهها التوجيه السليم نفسيا وتربويا واجتماعيا.
يقوم برعاية مظاهر النمو جسميا وعقليا ونفسيا واجتماعيا.
المقارنة بين مفهومي الصحة النفسية والصحة الجسمية
من حيث المناهج:
1 – يتبع المنهج العلاجي في الصحة الجسمية للشفاء من مرض جسمي والعودة إلى الحالة الطبيعية، وفي الصحة النفسية للشفاء من مرض نفسي والعودة إلى السواء.
2 – المنهج الوقائي في الصحة الجسمية هو ما يتبعه الفرد للوقاية من مرض بدني ما، وفي الصحة النفسية هو ما يسلكه الفرد مع غيره للوقاية من الاضطراب النفسي.
3 – المنهج الإنشاءئي هو مايفعله الفرد ليزيد نشاطه وحيويته، وفي الصحة النفسية هو ما يفعله الفرد ليزيد شعوره بالسعادة، ويزيد كفايته إلى أقصى حد ممكن.
ومن حيث التعريف:
1 – الصحة الجسمية تقتضي التوافق بين الوظائف الجسمية المختلفة بتعاون الأعضاء في العمليات الحيوية في الجسم، والصحة النفسية تقتضي التوافق بين الوظائف النفسية المختلفة والخلو من الصراع.
2 – الصحة الجسمية تتضمن القدرة على مواجهة الصعوبات العادية المحيطة بالإنسان، والصحة النفسية تتضمن القدرة على مواحهة الأزمات النفسية العادية التي تطرأ عادة على الإنسان.
3 – الصحة الجسمية تتضمن الإحساس الإيجابي بالنشاط والقوة والحيوية، والصحة النفسية تتضمن الإحساس الإيجابي بالسعادة والكفاية.

ارجو تقوى الله
25-03-2011, 12:29 AM
شكراااااااا للمعلومات

mohammed ahmed25
25-03-2011, 08:33 AM
كده يبقى كلنا مفيش عندنا صحه نفسيه

بارك الله فيكى

mohammed ahmed25
25-03-2011, 08:52 AM
ونحن نتوق إلى ذلك اليوم الذي تصبح فيه زيارة العيادة النفسية أمرا عاديا وان نتخلص من الخوف والخجل والوصمة السلبية .

بارك الله فيكى...

ايه كمال
25-03-2011, 11:40 PM
http://rtoosh.com/up/images/50373307380705556272.gif

aleman
25-03-2011, 11:44 PM
جزانا واياكم

aleman
26-03-2011, 08:45 AM
وكلما تطور العلم كلما وجدنا الكثير الكثير من التعريفات الاخرى للصحة النفسية

علي عضاضلي
01-04-2011, 11:04 PM
http://s61.radikal.ru/i171/0909/a5/f6481674b5b6.gif

aleman
02-04-2011, 09:24 PM
لا والله
فيه ناس بجد عندهم امان نفسى (وان كانوا قلة فى ظل ظروف الحياة )
وتجد البشاشة دائما على وجوههم

العروبة2
03-04-2011, 02:54 PM
http://www.hayah.cc/forum/imgcache/33076.png

miroo.caty
06-06-2011, 12:31 AM
جميل ياايمى تسلم ايدك
تقبلى مرورى وخالص شكرى
ميروو

aleman
06-06-2011, 06:37 PM
مشكورة للمرور

engi11
03-01-2012, 07:05 PM
شكرا على الموضوع

المراجع الخارجي.هشام عامر
11-08-2012, 09:56 PM
بارك الله في حضرنك وجزاكي كل الخير

مجدى الشاويش
15-10-2012, 10:17 PM
دائما ما نسمع مصطلح «الصحة النفسية» وأصبح مصطلحا شائعا
وربما يتبادر الى ذهننا السؤال الآتي «ما المقصود بالصحة النفسية»؟ وما هي العلامات الدالة على تمتع الانسان بالصحة النفسية؟
وفي البداية نتعرض لهذا المفهوم حسب تعريف منظمة الصحة العالمية فقد عرفتها (who) بأنها حالة السلامة الكاملة في النواحي الجسمية والعقلية وليست مجرد الخلو من الأمراض والتشوهات.
أما التعريف الأكثر شمولا فهو «قدرة الفرد على التوافق مع نفسه ومع المجتمع الذي يعيش فيه وهذا يؤدي الى التمتع بحياة خالية من التأزم والاضطرابات.. مليئة بالتحمس وهذا يعني ان يرضى الفرد عن نفسه وان يتقبل ذاته كما يتقبل الآخرين وان يتوافق مع المجتمع ولا يسلك سلوكا اجتماعيا شاذا».ان شخصا هذا نمطه يعتبر في نظر الصحة النفسية شخصا سويا لأنه يستطيع السيطرة على العوامل التي تؤدي الى الاحباط أو اليأس ويستطيع ان يصمد للصراع العنيف ومشكلات الحياة. ان هذا الشخص وأمثاله الأسوياء يتمتعون بقدر كاف من الصحة النفسية تمكنهم من العيش في وفاق وسلام مع أنفسهم من جهة ومع غيرهم في محيط الأسرة أو العمل أو المجتمع الخارجي من جهة أخرى.
ويمكن القول أنه يمكن النظر الى العوامل الأساسية في التمتع بالصحة النفسية من زاويتين:
* قدرة المرء على أن يصل الى درجة من التكيف مع نفسه أي من القيم والأهداف التي ارتضاها لنفسه والى درجة لا بأس بها مع الجماعة التي يعيش معها.
* ان يتقبل المرء ذاته وتقبل الآخرين له والشعور بالسعادة والارتياح لما يقوم به من تصرفات وسلوك.
بعض دلائل وعلامات الصحة النفسية
1-الراحة النفسية:
ان شعور الفرد بالتعب وعدم الراحة والتأزم تجعل حياة الفرد جحيما لا يطاق وبالتالي فإنه يشعر بعدم راحة وعدم استقرار، ولكن ليس معنى الراحة النفسية ألا يصادف الفرد أي عقبات أو موانع تقف في طريق اشباع حاجاته المختلفة وفي تحقيق أهدافه في الحياة فكثير ما يصادف الانسان هذه العقبات وإنما الشخص المتمتع بالصحة النفسية هو القادر على التغلب وحل هذه المشكلات وتجاوز العقبات.
2 -الكفاية في العمل:
تعتبر قدرة الأفراد على العمل والانتاج والكفاية فيهما وفق ما تسمح به قدراتهم ومهاراتهم فالعمل أحد صور النشاط الطبيعي للانسان وبالتالي الانسان الذي يمارس مهنة ما تتاح له الفرصة لاستغلال كل قدراته وبالتالي يشعر بالسعادة والرضا.
3 -مفهوم الذات self concept
فكرة الانسان عن نفسه هي النقطة الهامة التي تتركز على شخصيته وهي عامل أساسي في تكيفه الشخصي والاجتماعي فالذات تتكون من مجموع ادراكات الفرد لنفسه وتقييمه لها. وتتميز الصورة الذهنية بأنها ذات أبعاد ثلاثة:
* ذات واقعية: وهي تعني تصور الانسان لنفسه عن قدراته وامكانياته.
* ذات اجتماعية وهي فكرة الانسان عن نفسه في علاقاته المفيدة من الناس.«هل يرى نفسه شخصا مرغوبا به، طريقة تعامله مع الآخرين ... الخ».
* الذات المثالية وهي نظرة الفرد الى ذاته كما يجب ان تكون وهذه النظرة تختلف عن الصورة التي يرى فيها نفسه بالفعل.
4 -تقبل الذات وتقبل الآخرين.
وهي ان الفرد الذي يكون لديه ثقة بنفسه ويثق بالآخرين يعتبر أكثر اهتماما ورغبة للانطلاق والأخذ بيد غيره كما يكون شديد الرغبة في أن يدع الآخرين يقودونه الى عوالمهم ويعرضون عليه مشاكلهم ويكون قادرا على التفاعل الايجابي البناء مع الآخرين والأخذ والعطاء معهم.
5 -اتخاذ أهداف واقعية:
ان الشخص المتمتع بالصحة النفسية هو الذي يضع أمام نفسه مُثلا وأهدافا ومستويات للطموح ويسعى للوصول اليها حتى ولو كانت تبدو له في أغلب الأحيان صعبة المنال ويجب ان تكون الأهداف والطموح متوافقة مع امكاناته وقدراته التي يملكها وألا تكون أعلى من امكاناته حتى لا يتعرض للشعور الدائم بالفشل والاحباط.
6 -القدرة على ضبط الذات وتحمل المسؤولية.
ان الشخص السوي هو الذي يستطيع ان يتحكم في رغباته وان يكون قادرا على ارجاء اشباع بعض حاجاته وان يتنازل عن الذات قريبة عاجلة في سبيل ثواب آجل أبعد أثراً وأكثر دوماً.وكلما زادت القدرة على ضبط الذات كلما قلت الحاجة الى الضبط الصادر من سلطة أخرى خارجة عن الذات.
7 -القدرة على تكوين علاقات مبنية على الثقة المتبادلة:
ان الشخص السوي هو الذي يحقق وجوده ككائن حي اجتماعي يعترف بحاجته الى افراد مجتمعه وفي تعاونه معهم واضطلاعه بدور اجتماعي من أجل تحقيق حياة أفضل له ولمجتمعه.
8 -القدرة على التضحية وخدمة الآخرين:وهي قدرة على ان يبذل وان يعطي ويمنح كما يستطيع ان يأخذ سواء كان ذلك مع أولاده أو مرؤوسيه أو مع أصدقائه أم مع ال*** الآخر وسواء كانت مع جماعات يعرفها وينتمي اليها أم جماعات غريبة.
9 -الأعراض الجسمية:
في بعض الأحيان يكون الدليل الوحيد على سوء التكيف هو ما يظهر في شكل أعراض جسمية مرضية فالطب «السيكوسوماني يؤكد ان كثيرا من الاضطرابات الفسيولوجية تكون ناتجة أساسا عن الاضطرابات في الوظائف النفسية.

aleman
16-10-2012, 08:11 PM
معلومات غاية فى الروعة والبساطة
مشكور اخى الفاضل لحسن اختيار الموضوع

مجدى الشاويش
16-10-2012, 08:16 PM
معلومات غاية فى الروعة والبساطة
مشكور اخى الفاضل لحسن اختيار الموضوع

الشكر لكم على مروركم وكلماتكم الطيبة:078111rg3:

نسيــــــم الجنـــــــــة
17-10-2012, 07:59 PM
جـــــــزاك الله خيـــــــــرا ،،،
مشاركة قيمة

Mr.Hani
17-10-2012, 08:22 PM
موضوع رائع
شكرا لك

مجدى الشاويش
17-10-2012, 10:40 PM
جـــــــزاك الله خيـــــــــرا ،،،
مشاركة قيمة

موضوع رائع
شكرا لك

الشكر لكما على المرور الكريم

المراجع الخارجي.هشام عامر
15-11-2012, 06:42 PM
جزاك الله خيرا وبارك فيك

مجدى الشاويش
16-11-2012, 08:26 PM
جزاك الله خيرا وبارك فيك
وجزاك الله خيرا أستاذنا الفاضل

المسلم المثابر
28-02-2013, 10:09 PM
مجهود رائع

فيض خاطري
21-04-2013, 01:42 AM
الصحه النفسيه






تعريف الصحة النفسية:-

عرفت منظمة الصحة العالمية (الصحة النفسية بأنها حالة من تمام الرفاه الجسدي والنفسي والاجتماعي)، والصحة النفسية وثيقة الصلة بشعور الفرد اتجاه نفسه واتجاه الآخرين ومقدرة الفرد على مواجهة أعباء الحياة.

ولا يوجد حد فاصل بين من هم أصحاء أو غير أصحاء نفسياً فهنالك تفاوت في درجات التمتع بالصحة النفسية ولا يوجد أي فرد قادر على جمع كل صفات الصحة النفسية معاً في وقت واحد.

صفات الأشخاص الأصحاء نفسياً:-

1- الشعور بالرضى عن الذات:-
- أن يكون الفرد مدركاً لإمكاناته وقدراته وميوله ورغباه.
- أن يعطي نفسه حق قدرها.
- أن يتسامح مع نفسه ويحترمها.
- الشعور بقدرته على التعامل مع المستجدات ويستمتع بأبسط أمور الحياة اليومية.

2- الشعور بالارتياح مع الآخرين وتقبلهم:-
- القدرة على حب الآخرين ومراعاة مصالحهم.
- لا يستغل الآخرين ولا يسمح للآخرين باستغلاله.
- الارتباط مع الآخرين بعلاقات شخصية ومريحة.

3- القدرة على تحمل أعباء الحياة:-
- القدرة على مواجهة المشاكل والسعي إلى حلها.
- التأقلم مع الظروف المحيطة.
- أن يصنع لنفسه أهدافاً واقعية والقدرة على اتخاذ القرار المناسب.

*** هذه مؤشرات عامة للصحة النفسية مما يعني أنه ليس من الضروري أن تتوافر جميعها بشكل دقيق وكامل في مختلف المواقف، بل هي دلالات للصحة

life goes on
21-04-2013, 11:02 AM
شكرا على المعلومات

فيض خاطري
21-04-2013, 10:32 PM
شكرا على المعلومات
شكرا لمروورك الكريم

سوسو محسن
15-05-2013, 11:29 AM
http://t0.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcTi9Un9PXElSbZ0olu1GOVOz7kVI5E3I wChleSchfSuBkjLNQ4-cw (http://www.google.com.eg/imgres?q=%D8%B5%D9%88%D8%B1+%D8%B9%D9%86+%D8%A7%D9 %84%D8%B4%D9%83%D8%B1&sa=X&tbm=isch&tbnid=klS4IZHN5GVe3M:&imgrefurl=http://forums.fatakat.com/thread4233142&docid=wHzO2wuQG84f-M&imgurl=http://files.fatakat.com/signaturepics/sigpic192870_2.gif&w=400&h=220&ei=HUCTUYKgJsTEsgbC6ICoDQ&zoom=1&ved=1t:3588,r:23,s:0,i:235&iact=rc&dur=4&page=3&tbnh=166&tbnw=303&start=18&ndsp=11&tx=190&ty=56&biw=800&bih=467)

سوسو محسن
15-05-2013, 11:36 AM
http://t1.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcQ_i8q1fakcguWgA4Pc7wIu30nV2MBRm pKRT3oG--4VSNFME3rP (http://www.google.com.eg/imgres?q=%D8%B5%D9%88%D8%B1+%D8%B9%D9%86+%D8%A7%D9 %84%D8%B4%D9%83%D8%B1&sa=X&tbm=isch&tbnid=ElR5zm6FNV4xQM:&imgrefurl=http://www.shabab3net.com/vb/showthread.php%3Ft%3D36814%26page%3D1&docid=EfxyqrCf9ewnJM&imgurl=http://as7ab3net.com/upload/download.php%253Fimg%253D5022&w=300&h=228&ei=HUCTUYKgJsTEsgbC6ICoDQ&zoom=1&ved=1t:3588,r:24,s:0,i:238&iact=rc&dur=791&page=3&tbnh=170&tbnw=228&start=18&ndsp=11&tx=204&ty=95&biw=800&bih=467)

So..What
06-06-2013, 11:27 AM
الف شكر على هذا الموضوع المفيد

shoura george
19-08-2013, 12:06 AM
جمييلللللللللل :)

shoura george
19-08-2013, 12:08 AM
جميل جدا جدا
بي ممكن مواضيع عن الحب فى المذاكرة :)

Princess Neama
23-10-2013, 11:27 AM
شكرا جدا على هذه المعلومات الرائعة

رفح رفح
23-12-2013, 09:52 PM
- تعريف الصحة النفسية:
تصعب علينا الإحاطة بمفهوم الصحة النفسية رغم توافر المفاهيم ، فما من طبيب نفسي إلا واقترح تحديدا لهذا المفهوم وهذه المحاولات في أعلب الأحيان غير مجدية ،و إذا ما تسألنا عن السبب وجدناه مرتبطا بطبيعة المفهوم الذي يفرض أن يكون حكما تقييميا ، غير انه علينا مواصلة المحاولة بإعطائه أساس علمي :
عالمة النفس ماري جوهادا تحول رسم حدود له من خلال ربطه بثلاث معايير هي :
1- الخلو من المرض النفسي: وهو المعيار الأكثر بساطة أو بداهة لأننا نعرف عن السلوك الشاذ أكثر من السلوك السوي و بالتالي نقترب من تحديد المفهوم الذي يشغلنا.
2- الموازنة بين السواء و الصحة النفسية:وهو معيار أقل موضوعية لأنه يفرض علينا تحديد مفهوم بمفهوم آخر يحتاج هو الآخر للتحديد أيضا، فلا وجود لنموذج سوي لأن الإنسان متغير في شكل عدة نماذج يمكن تصورها.
3- السعادة و التكيف:أي رد الصحة النفسية إلى بعض حالات الرضى و العافية الناتجة عن التكيف الجيد مع البيئة.
من التعاريف الموضوعية للصحة النفسية نجد تعريف البعثة التحضيرية للمؤتمر العالمي للصحة النفسية عام 1948م و الذي يشمل قسمين:
1- الصحة النفسية شرط يساعد على نمو أفضل للفرد من الناحية الجسدية و الذهنية و العاطفية ضمن نطاق ينسجم مع صحة الآخرين النفسية.
2- المجتمع الصحيح نفسيا هو الذي يؤمن لأفراده نموا كهذا ، و يؤمن في نفس الوقت إنفتاحه على المجتمعات الأخرى.
2- ظروف الصحة النفسية:
2-1 العائلة:
للطفل بطبيعة الحال حاجات وانطلاقا منها يمكن تحديد دور الأسرة تحديدا أصح فهذه الحاجات تكون أولا جسدية ثم تصبح عاطفية، و هي تتبع في تطورها خطا موازيا لوظائف الأسرة التي يمكن أن نختصرها في كلمتين تشملان كل مواقف الأهل
الحب و الطمأنينة . كما أنها تفرض وجود علاقات حميمة بين الاهل و تختص بها العائلة وحدها فالعائلة بالرغم من إلتوائها تبقى الوحدة الأساسية لتكوين شخصية طفل سليمة .
2-2 المحيط:
على المحيط الجيد أن يوفر إمكانيات جيدة و حكيمة للتربية و اللهو و عليه في نفس الوقت أن يسها قيام العلاقات بين الاشخاص ، و قد أثبتت التجارب الحديثة أن الإنعزال التام عن المثيرات الحسية يؤدي إلى أعراض نفسية مرضية هذا ويصعب علينا دائما الحصول على تقييم دقيق لأهمية العوامل الاجتماعية و يجدر بنا القول في هذا الصدد أن الصحة النفسية مفهوم فردي و ليس اجتماعي.
2-3 التأهل:
على الطفل ان يتاهل ليعيش وسط الجماعة البشرية و قبل ذلك على المجتمع تزويده بنظم القيم ، فالطفل عندما يتقمص أحد الأشخاص يكون اكثر من مقلد ، إنه يتبنى المعتقدات و الموجبات الأخلاقية و المواقف الثقافية ، ونحن نعلم أن الأنا الأعلى يتكون بهذه الطريقة ، كما ان القيم الخاصة بالجماعة تتناقل على هذا النحو أيضا ، و لا يكون هذا التناقل محصورا في الزمن بل يتعدى الإطار العائلي لكي يستمر في المدرسة و يدوم طوال العمر.
2-4 الأزمات الحياتية:
إن لمفهوم الأزمة هذا أهمية قصوى على صعيد الصحة النفسية ، فهو يتيح لنا إمكانية مراقبة الوضعيات القابلة لأن تصبح مرضية، وهو يضفي بعدا جديدا للعمل الوقائي . ونخلص إلى القول أن الأزمة مطلب من مطالب النمو بما توفره من نضج خلال مراحل الحياة.
3- أعمدة الصحة النفسية:
يرى أهم كبار علماء النفس أن للصحة النفسية محكات تهدف إلى تمكين الفرد من عيش حياة راضية و هنيئة و بالتالي بناء مجتمع مستقر و متماسك و مزدهر.
يلخص "ريتشارد ديكنيز" أهمها فيما يلي:
3-1 تقدير الذات: يشعر الأفراد المتمتعون بالصحة النفسية بشعور قوي بالتقبل من ذواتهم و تقديرهم لأنفسهم على نحو طيب.
3-2 معرفة الذات : الأفراد المتمتعون بالصحة النفسية يعرفون ذواتهم و يراعون مشاعرهم و دوافعهم الحقيقية إلى حد ما . ويحاولون عادة التعرف على ذواتهم بشكل منتظم .
3-3 الثقة في الذات : الأفراد الأصحاء نفسيا لديهم الثقة في أنفسهم ، و يؤدون وظائفهم و يقومون بأعمالهم بشكل مستقل ويؤكدون ذواتهم متى أرادوا
3-4 إدراك الواقع بشكل واضح : الأفراد الأصحاء نفسيا لديهم إدراك واضح للواقع ويكون غالبا دقيقا وسليما ،وهم عادة يميلون للتفاؤل .
3-5 الشجاعة : الأفراد الأصحاء نفسيا لديهم الشجاعة لمواجهة مخاوفهم الخاصة وتحمل مسؤوليتهم الكاملة والمخاطرة لأسباب معقولة .
3-6 التوازن والإعتدال : الأفراد الأصحاء نفسيا حباتهم معتدلة أي يعملون يلعبون يضحكون يبكون متطقيون وحدسيون .
3-7 حب الآخرين : الأفراد الأصحاء نفسيا لديهم قدرة على الرعاية الحانية العميقة لشخص واحد على الأقل .
3-8 حب الحياة : الأفراد الأصحاء نفسيا يستمتعون بالحياة ويغتنموتها للنمو والعمل والمرح والمشاركة .
3-9 هدف في الحياة: الأفراد الأصحاء نفسيا حياتهم لها معنى وهدف ملتزمون به في تطاق إشباع حاجاتهم .



معنى الصحة النفسية

المفهوم السلبي للصحة النفسية
هي السلامة من أعراض المرض النفسي أو العقلي. هذا المفهوم يلقى قبولا في ميادين الطب النفسي. وهذا المفهوم ضيق ويقتصر على جانب واحد في الصحة النفسية.
المرض النفسي
هو اضطراب وظيفي في الشخصية نفسي المنشأ يبدو في صورة أعراض نفسية وجسمية مختلفة، يؤثر في سلوك الشخص فيعوق توافقه النفسي ويعوقه عن ممارسة حياته السوية في المجتمع الذي يعيش فيه.
درجات الصحة النفسية
1- السلامة من المرض.
2- التوافق مع النفس ويتضمن:
ü الرضا عن النفس وعن الأمور التي لا يستطيع الفرد تغييرها.
ü التوافق بين قدرات الفرد ومستوى طموحه.
ü الخلو من الصراع، سواء كان هذا الصراع بين الأدوار التي يمارسها الفرد (دور المرأة كأم وعاملة مثلا )، أو كان صراعا بين رغبات الفرد وضميره.
3- التوافق مع البيئة، ويتضمن:
ü القدرة على تلبية مطالب البيئة.
ü القدرة على التوافق مع الأشخاص الآخرين.
ü كون الفرد انبساطيا أو انطوائيا لا يمكننا من الحكم على مدى توافق الفرد مع الآخرين، بل لا بد من ملاحظة تفاعلاته مع الآخرين، فقد يكون الشخص الانطوائي جيدا في تواصله مع الآخرين على الرغم من تفضيله للعزلة، وقد يكون الشخص المنبسط سيء التوافق مع الآخرين (قد يكون عدوانيا أو استغلاليا في علاقاته).
4- الفاعلية: وهي أن يحقق الإنسان ذاته ويستغل قدراته لأقصى حد ممكن، وأن يكون ما يريد بالفعل أن يكون.
المفهوم الإيجابي للصحة النفسية
حالة دائما نسبيا يكون الفرد فيها متوافقا نفسيا مع نفسه وبيئته، ويكون قادرا على تحقيق ذاته واستغلال قدراته وإمكاناته إلى أقصى حد ممكن، ويكون قادرا على مواجهة مطالب الحياة، وتكون شخصيته متكاملة سوية ويكون سلوكه عاديا، ويكون حسن الخلق بحيث يعيش في سلامة وسلام.
وللشخصية أربعة جوانب: الجانب الجسمي، والجانب العقلي، والجانب الاجتماعي، والجانب الانفعالي، وحتى يكون الإنسان صحيحا نفسية فلابد من تكامل جميع هذه الجوانب في شخصيته.
علم الصحة النفسية
الصحة النفسية شقان:
1- نظري علمي يتناول موضوعات الدوافع والحاجات والشخصية، وأسباب الأمراض وأعراضها والحيل الدفاعية، والدراسات والأبحاث العلمية في موضوعات الصحة النفسية، وتدريب الأخصائيين النفسيين، وتوعية العامة وتصحيح مفاهيمهم الخاطئة المتعلقة بالصحة النفسية.
2- تطبيقي عملي يتناول الوقاية من المرض النفسي وتشخيص وعلاج الأمراض النفسية.
مناهج الصحة النفسية :
يوجد ثلاثة مناهج في الصحة النفسية:
1 – المنهج العلاجي
يهتم بعلاج المشكلات والاضطرابات والأمراض النفسية حتى العودة إلى حالة التوافق والصحة النفسية. ويهتم هذا المنهج بـ:
ü أسباب المرض.
ü أعراضه
ü تشخيصه
ü طرق علاجه
ü توفير المعالجين والعيادات والمستشفيات النفسية
2 - المنهج الوقائي (التحصين النفسي)
يتضمن الوقاية من الوقوع في الاضطرابات والمشكلات والأمراض النفسية.
يهتم بالأسوياء قبل اهتمامه بالمرضى.
ü يعمل على الوقاية من الأمراض النفسية بالتعريف بأسبابها وإزالتها أولا بأول.
ü يهيء الظروف التي تحقق الصحة النفسية.
ü يتضمن الإجراءات الوقائية الخاصة بالنمو النفسي السوي ونمو المهارات الأساسية.
ü يعمل على المساندة أثناء الفترات الحرجة.
ü يهتم بالصحة العامة.
ü يهتم بالنواحي التناسلية.
ü يهتم بالتنشئة الاجتماعية السليمة.
ü يهتم بالدراسات العلمية والتقييم والمتابعة والتخطيط العلمي السليم للإجراءات الوقائية.
وللمنهج الوقائي ثلاث مستويات
ü المستوى الأول: الوقاية من المرض.
ü المستوى الثاني: محاولة تشخيصه في مراحله الأولى.
ü المستوى الثالث: محاولة تقليل أثر إزمان المرض وإعاقته للفرد.
3 – المنهج الإنمائي(الإنشائي):
يتضمن زيادة التوافق والسعادة والكفاءة لدى الأفراد الأسوياء ليصل بهم إلى أعلى مراتب الصحة النفسية:
يقوم بدراسة القدرات وتوجيهها التوجيه السليم نفسيا وتربويا واجتماعيا.
يقوم برعاية مظاهر النمو جسميا وعقليا ونفسيا واجتماعيا.
المقارنة بين مفهومي الصحة النفسية والصحة الجسمية
من حيث المناهج:
1 – يتبع المنهج العلاجي في الصحة الجسمية للشفاء من مرض جسمي والعودة إلى الحالة الطبيعية، وفي الصحة النفسية للشفاء من مرض نفسي والعودة إلى السواء.
2 – المنهج الوقائي في الصحة الجسمية هو ما يتبعه الفرد للوقاية من مرض بدني ما، وفي الصحة النفسية هو ما يسلكه الفرد مع غيره للوقاية من الاضطراب النفسي.
3 – المنهج الإنشاءئي هو مايفعله الفرد ليزيد نشاطه وحيويته، وفي الصحة النفسية هو ما يفعله الفرد ليزيد شعوره بالسعادة، ويزيد كفايته إلى أقصى حد ممكن.
ومن حيث التعريف:
1 – الصحة الجسمية تقتضي التوافق بين الوظائف الجسمية المختلفة بتعاون الأعضاء في العمليات الحيوية في الجسم، والصحة النفسية تقتضي التوافق بين الوظائف النفسية المختلفة والخلو من الصراع.
2 – الصحة الجسمية تتضمن القدرة على مواجهة الصعوبات العادية المحيطة بالإنسان، والصحة النفسية تتضمن القدرة على مواحهة الأزمات النفسية العادية التي تطرأ عادة على الإنسان.
3 – الصحة الجسمية تتضمن الإحساس الإيجابي بالنشاط والقوة والحيوية، والصحة النفسية تتضمن الإحساس الإيجابي بالسعادة والكفاية.






ما هي الصحة النفسية ؟


- إنها كيفية شعورك تجاه نفسك

- كيفية شعورك تجاه الآخرين

- كيفية مواجهتك مطالب الحياة

ميزات ذوي الصحة النفسية


- انهم يشعرون تجاه أنفسهم بارتياح ورضى وسرور

- لا تهدمهم عواطفهم - (مخاوفهم وغضبهم ومحبتهم وحسدهم وشعورهم وقلقهم)

- يسيرون غير متأثرين بها يصادفهم من فشل في الحياة

- انهم متسامحون ومتساهلون مع أنفسهم ومع الآخرين

- لا يقللون من أهميه مقدرتهم ، كما انهم لا يقدرونها اكثر مما هي عليه

- يتقبلون أخطاءهم وتقصيراتهم

- يحترمون أنفسهم ويحترمون غيرهم

- يشعرون بأنهم قادرون على مجابهة معظم ما يعترض طريقهم في الحياة

- ينالون الرضا من مباهج بسيطة يومية

مواقف ذوي الصحة النفسية

- يتخذون موقفا صوابيا صحيحا تجاه الآخرين

- يوطدون مع الآخرين علاقات شخصية حسنة ومرضية وثابتة

- ينتظرون أن يثقوا بالآخرين ويحبونهم ويتأكدون أن الآخرين يحبونهم بدورهم ويثقون بهم

- يحترمون الفروق التي يجدونها بين الاخرين

- لا يضايقون الآخرين ولا يسمحون للآخرين بأن يضايقوهم

- يشعرون بأنهم جزء من الجماعة

- يشعرون بالمسؤولية تجاه جيرانهم وإخوانهم في البشرية

- مجابهتهم للأمور

- يتمكنون من مجابهة مطالب الحياة

- يحلون مشاكلهم بأنفسهم كلما ظهرت

- يتحملون مسؤولياتهم

- يؤثرون على بيئتهم إذا قدروا ويكيفون أنفسهم لها إذا رأوا ذلك ضروريا

ي- ضعون الخطط للمستقبل ولا يخافونه

- يرحبون بالأفكار والاختبارات الجديدة

- يستخدمون قواهم ومواهبهم الطبيعية

- ينصبون لأنفسهم أهدافا حقيقية عملية

- يقدرون على التفكير بأمورهم واتخاذ القرارات اللازمة بأنفسهم

- يعملون باجتهاد في كل عمل يقع بين أيديهم ويجدون اللذة والرضى في القيام بذلك العمل


فى النهاية
أين ترى نفسك؟
اترى نفسك هنا؟
ام هناكككككككك؟؟
اترى نفسك متمتع بصحة نفسية جيدة؟
ام ترى نفسك......؟




المفاهيم الخاطئة للمرض والعلاج النفسي

Wrong perception of disease and psychological treatment
د فائق الزغاري - استشاري الطب النفسي
هناك العديد من المفاهيم الخاطئة بنيت على الخرافات وعدم المعرفة والجهل بطبيعة الأمراض النفسية والعلاج النفسي والتي أدت بالفرد داخل المجتمع العربي أن يحجم عن الذهاب إلى الطبيب أو المعالج النفسي , فيتردى وضعه النفسي ويتمكن منه المرض وتصبح حالته مستعصية , وأول ما يذهب إليه هو المشعوذين والدجالين والذين يدعون القدرة على شفاء الأمراض النفسية , ويتنقل من مشعوذ إلى آخر بغية أن يساعده في علاج حالته ولكن هيهات , رغم أن الذهاب إلى الطبيب النفسي في البداية يساعده في السيطرة على المرض ويوفر عليه الكثير من العناء.

من أهم هذه المفاهيم ارتباط الأمراض النفسية بالجنون: يعتقد الكثير من الناس بأن كل زوار العيادة النفسية هم من المجانين وكذلك الاعتقاد بأن الأدوية النفسية لا فائدة منها وأنها تسبب الجنون وان هذه الأدوية نوع من المخدرات وان تناولها يؤدي إلى الإدمان, والاعتقاد بأن الأمراض النفسية لا شفاء منها. إن هذه الاعتقادات تؤدي إلى التردد عند زيارة الطبيب النفسي والخجل من ذلك بل ربما الامتناع عن الإقدام عليه رغم الحاجة الشديدة إلى ذلك، ولكن من السهل مراجعة راق دجال أو مشعوذ ودون تردد. ونتيجة لهذه الأفكار والممارسات فان الناس يتأخرون في مراجعة العيادة النفسية حتى يستفحل المرض وتصبح عملية العلاج أطول. وعلينا أن نتذكر بأن المرض النفسي يتدرج من الاضطراب البسيط الذي يمكن علاجه بالإرشاد النفسي والطمئنه إلى الفصام العقلي شديد الاضطراب الذي يتحكم به دوائيا , فأمراض القلق (http://www.sehha.com/mentalhealth/anxiety-stress.htm) و الاكتئاب والوساوس والمخاوف والهستيريا و اضطرابات النوم و اضطرابات الأطفال وغيرها من الأمراض النفسية قابله للشفاء, وان هناك نسبه قليلة من الأمراض النفسية التي لا تشفى ولكن يتحكم بها من قبل الأدوية , ولو نظرنا إلى الأمراض غير النفسية فان الأمر لا يختلف كثيرا فهناك العديد منها يستمر طوال العمر مثل مرض السكري (http://www.sehha.com/diseases/diabetes/index.htm) و الضغط (http://www.sehha.com/diseases/cvs/hypertension.htm) و أمراض القلب (http://www.sehha.com/diseases/cvs/cvs_toc.htm) و يحتاج المريض المصاب بها إلى تناول علاجه مدى الحياة.

لقد أثبتت التجارب العلمية بأن سبب الأمراض النفسية هو اختلال في مستوى النواقل العصبية في الدماغ وذلك نتيجة عدة عوامل منها تأثير الوراثة والبيئة والتربية وعوامل عديدة أخرى, والمرض النفسي مثله في ذلك مثل الأمراض العضوية الأخرى له أساس عضوي, وانتقال الأمراض النفسية عبر الوراثة يعكس الطبيعة المرضية لتلك الأمراض.
والتجارب العلمية مدعومة بالخبرات العملية والمشاهدة اليومية أثبتت نفع الأدوية النفسية في علاج الأمراض النفسية.

وتختلف العلاجات النفسية عن غيرها بأنها تحتاج إلى عدة أسابيع حتى يبدأ مفعولها وقد يستمر العلاج لفترات قد تمتد إلى أشهر أو أكثر ويعتمد التحسن على مدى استمرارية المريض على العلاج . وللارتقاء بالمستوى الصحي والنفسي للفرد داخل المجتمع العربي عليه أن يتخلص من هذه المفاهيم الخاطئة وأن يبني قناعاته على أسس علمية ثابتة وليس على الخرافات والإشاعات.

هذه الأفكار الخاطئة أوجدت الاتجاهات السلبية للمرض النفسي من قبل العائلة في حالة إصابة أحد أفرادها به: فإذا أجرينا مقارنة متعلقة بموقف الأهل في حالة الإصابة بالمرض العضوي والإصابة بمرض نفسي نجد أن الأهل في الحالة الأولى يستدعون الطبيب بشكل فوري, وينفذون تعليماته بدقة, ويعطونه ثقة كبيرة, ويقبلون بتشخيصه, ويكون المرض مناسبة اجتماعية للزيارات، وتسود الأجواء مشاعر التعاطف مع المريض ورغبة في متابعة علاجه حتى الشفاء التام. أما في حالة المرض النفسي فنجد الأهل يترددون كثيرا قبل مراجعة الطبيب، ويحاولون التهرب من تنفيذ تعليماته، ويفضلون مراجعة أكثر من طبيب, ويحيطون التشخيص بالتشكيك, ويحملون عدائية غير ظاهرة للمعالج، كما أنهم يحاولون أخفاء أنباء المرض حتى عن المقربين، ومحاولة إنهاء العلاج بأقصى سرعة ممكنة (حتى قبل أوانه), كما يحملون مشاعر هجومية نحو المريض ويوجهون انتقادات مكثفة إليه.

من العوامل التي ساهمت في ترسيخ المفاهيم الخاطئة هي وسائل الإعلام: لقد تعودنا من الأفلام السينمائية والمسلسلات التلفزيونية والرواية العربية تقديم صورة مشوهة عن العلاج والمعالج النفسي مما جعل هذه المفاهيم تتغلغل في وجدان الناس ومن الصور المشوهة التي قدمت في الأفلام والرواية العربية شخصية الطبيب النفسي فتظهر الطبيب النفسي وكأنه غير مستقر نفسيا . ومنها أيضا طريقة العلاج النفسي وتنفيذها والمثل الواضح على هذا هو العلاج بالاختلاج الكهربائي والذي يصور على انه نوع من العقاب ويعرض بطريقة تثير اشمئزاز المشاهد, فنجد المريض يصرخ ويتألم وكأن الذي يحدث هو ***** للمريض وليس علاج له , وإظهار الممرض النفسي بأنه شخص قاسي عديم الرحمة ، عابس الوجه، عنيفا في حديثه وأسلوبه وتعامله. تركيز وسائل الإعلام على عرض المرضى النفسيين ذوي الحالات المزمنة وغير القابلة للشفاء وهذه الأمراض تحدث بنسبة قليلة مقارنة بالأمراض النفسية الأخرى والتي تعالج ويشفى منها تماما.

ولكي نتخلص من موروث سنوات طويلة من المفاهيم والمعتقدات الخاطئة عن الطب النفسي, على وسائل الأعلام والعاملين في مجال الصحة النفسية أن يقوموا بدورهم لتحسين الصورة المشوهة عن الطب النفسي, والمساعدة في توصيل المعلومات الصحيحة عن الأمراض النفسية وطرق العلاج النفسي, ونحن نتوق إلى ذلك اليوم الذي تصبح فيه زيارة العيادة النفسية أمرا عاديا وان نتخلص من الخوف والخجل والوصمة السلبية .

إن الهدف الذي نسعى إليه هو الارتفاع بمستوى قدرات الفرد ليعيش حياة أفضل ويساهم في بناء المجتمع بأقصى طاقاته. ولتحقيق هذا الهدف على الفرد داخل المجتمع العربي أن يتخلص من هذه المفاهيم وأن يبني قناعاته على أسس علمية ثابتة وليس على الخرافات والإشاعات.

رااااااااااااااااااااااااااااااااائع

عندى امل
15-12-2014, 01:27 PM
شكراااا على المعلومات القيمة

هند صبرى سيد
03-02-2015, 06:22 PM
جزاك الله خيرا

مى مراد محمد
27-07-2015, 01:22 PM
بارك الله فيك و شكرا