رناتا
25-03-2011, 04:40 PM
خصائص الدافعية:
1. للدافعية وظيفة تنشيطية تعمل على تعبئة الطاقة لدى الفرد وتحفزه نحو الهدف وتستمر هذه الطاقة معبأة الى أن يشبع الفرد حاجته اويحقق هدفه.
2. للدافعية وظيفة توجيهية فهى توجه سلوك الفرد وما ينوي القيام به فى المستقبل نحوتحقيق الهدف.
3. من وظائف الدافعية أنها تعمل كتوجه عام لدى الفرد حيث يكون توجه الفرد دينامياً فى حالة وجود ضغوط من البيئة نحو السلوك الفعلي المناسب لمتطلبات البيئة .
4. إن مفهوم الدافعية يحتوي على شقين
الاول: النشاط العام اوالطاقة العامة
الثانى: فهو استقطاب هذاالنشاط العام فى اتجاه بعينه بحيث يتم توظيف هذا النشاط لخدمة هدف بذاته، فاتجاه الدافع نحو هدف بعينه هو الذى يعطي للدافعية مسماها.
5. يعد الدافع للانجاز بعداً اساسياً لدى الافراد ذويى الدافعية العالية حيث تبين أن من أهم مظاهر الدافعية العامة الشعور بأهمية الوقت والتفاني فى العمل والسعي نحوالكفاءة فى تأدية المهام التى توكل الى الشخص والرغبة المستمرة فى الانجاز.
6.الدافعية تبين شدة واتجاه السلوك: فيرى ادجار فيناك أن مصطلح الدافعية إنما يختص بالشروط المسئولة عن التغير الذى يحدث فى شدة واتجاه السلوك.
مفهوم الدافعية للأنجاز : - Achievement motivation
تعريف الدافعية للأنجاز : يرجع استخدام مصطلح الدافع للأنجاز في علم النفس الى الفريد ادلر الذى اشار الى ان الحاجة للانجاز هى دافع تعويضى مستمد من خبرات الطفولة و على الرغم من هذه البدايات المبكرة فان الفضل يرجع الى عالم النفس الامريكي هنري موراي في انه اول من قدم مفهوم الحاجة للانجاز بشكل دقيق بوصفه مكونا مهماً من مكونات الشخصية و ذلك في دراسته بعنوان استكشافات في الشخصية و التي تعرض فيها موراي لعدة حاجات نفسية كان من بينها الحاجة للانجاز
تعريف الموهبة:
إذا نظرنا إلى التعريف القاموسي ( للموهبة )، نجدها في المنجد وتشير إلى الاسم من وهب، أي أعطى الشيء للفرد دون مقابل، أما المورد فيذكر الموهبة بمعنى المقدرة: وفي قاموس وبستر Webester نجد ان مصطلح ( موهوب ) Talented يشير إلى من لديه قدرة أو استعداد طبيعي، كما يذكر هذا القاموس ان مصطلح ( متفوق ) Gifted أيضاً يشير إلى من لديه قدرة أو استعداد طبيعي. (عبد العزيز الشخص، 1990، ص 52). ولعل ذلك يشير إلى استخدام مصطلحا الموهبة والتفوق كمترادفين في معظم الأدبيات التربوية والنفسية، إلا آن الفرق الأساسي بينهما الذي يقترحه البعض هو آن التفوق يشير إلى قدرات عقلية متميزة وان الموهبة تشير إلى مهارات متميزة في مجالات محددة وبخاصة المجالات الفنية. وعلى وجه التحديد، يستخدم مصطلح التفوق للإشارة إلى قدرة متميزة في حل المشكلات
مظاهر السلوك الدافعي لدى المبدعين الحقيقيين:
تتجلى الدافعية في السلوك الإبداعي فى عدة مظاهر من ابرزها ما رصده الباحثون منها اتسام طريقة المبدعين في أداء أعمالهم بنوع من الاستغراق الشديد و الجنوني في المهام التي يؤدونها ، فهم كثيراً ما يمتنعون عن النوم و تناول الطعام و عن كثيراً من ضرورات الحياة الأخرى حتى ينهوا إنجاز العمل الإبداعي . و الى جانب الانهماك في العمل يصاحب السلوك الإبداعي غالباً تماسك في الهدف ، و عاطفة فياضة ، و تكريس للجهد ، و مثابرة ، و مواصلة جدانية للاتجاه .
من ناحية أخرى هناك من الوقائع البارزة ، و الأحداث المهمة و الشواهد الإمبريقية ما يؤكد أن الإنتاج الإبداعي يتطلب مستوى مرتفعاً من الدافعية و تمتلئ السير الذاتية للمبدعين باقوال تعكس سيطرة الدافعية على كثير من افعالهم ، و ارتباطهم بالعمل الإبداعي من أجل العمل ذاته و هو ما رصده شاكر عبد الحميد في دراساته على الفنانين التشكيليين و المبدعين من أدباء القصة القصيرة على السواء فأشار الى أن بيكاسو أكد أهمية هذا الدافع إلى الإبداع بقوله :
إنني لا أستطيع ان أعيش دون أن أكرس حياتي كلها للفن ، إنني اعشقه كغاية نهائية لحياتي و كل شيء أفعله ، و يتصل بالفن يمنحني إحساساً بالسرور الذى لا حد له
و كذلك يقول دى لاكرو إن نتيجة أيامي هي واحدة دائماً : رغبة لا نهائية في الحصول على ما لا يمكنني الحصول عليه ، و فراغ لا يمكنني ملؤه و ضرورة قصوى في أن أنتج بشتى الوسائل ، و أن اكافح بقدر استطاعتي ضد الزمن و ضد الملاهى التى تعمي نفوسنا ، كما اشعر بنوع من الهدوء الفلسفي الذي يمهدنا للمعاناه و الالم و يرفعهما فوق مستوى التوافه .
1. للدافعية وظيفة تنشيطية تعمل على تعبئة الطاقة لدى الفرد وتحفزه نحو الهدف وتستمر هذه الطاقة معبأة الى أن يشبع الفرد حاجته اويحقق هدفه.
2. للدافعية وظيفة توجيهية فهى توجه سلوك الفرد وما ينوي القيام به فى المستقبل نحوتحقيق الهدف.
3. من وظائف الدافعية أنها تعمل كتوجه عام لدى الفرد حيث يكون توجه الفرد دينامياً فى حالة وجود ضغوط من البيئة نحو السلوك الفعلي المناسب لمتطلبات البيئة .
4. إن مفهوم الدافعية يحتوي على شقين
الاول: النشاط العام اوالطاقة العامة
الثانى: فهو استقطاب هذاالنشاط العام فى اتجاه بعينه بحيث يتم توظيف هذا النشاط لخدمة هدف بذاته، فاتجاه الدافع نحو هدف بعينه هو الذى يعطي للدافعية مسماها.
5. يعد الدافع للانجاز بعداً اساسياً لدى الافراد ذويى الدافعية العالية حيث تبين أن من أهم مظاهر الدافعية العامة الشعور بأهمية الوقت والتفاني فى العمل والسعي نحوالكفاءة فى تأدية المهام التى توكل الى الشخص والرغبة المستمرة فى الانجاز.
6.الدافعية تبين شدة واتجاه السلوك: فيرى ادجار فيناك أن مصطلح الدافعية إنما يختص بالشروط المسئولة عن التغير الذى يحدث فى شدة واتجاه السلوك.
مفهوم الدافعية للأنجاز : - Achievement motivation
تعريف الدافعية للأنجاز : يرجع استخدام مصطلح الدافع للأنجاز في علم النفس الى الفريد ادلر الذى اشار الى ان الحاجة للانجاز هى دافع تعويضى مستمد من خبرات الطفولة و على الرغم من هذه البدايات المبكرة فان الفضل يرجع الى عالم النفس الامريكي هنري موراي في انه اول من قدم مفهوم الحاجة للانجاز بشكل دقيق بوصفه مكونا مهماً من مكونات الشخصية و ذلك في دراسته بعنوان استكشافات في الشخصية و التي تعرض فيها موراي لعدة حاجات نفسية كان من بينها الحاجة للانجاز
تعريف الموهبة:
إذا نظرنا إلى التعريف القاموسي ( للموهبة )، نجدها في المنجد وتشير إلى الاسم من وهب، أي أعطى الشيء للفرد دون مقابل، أما المورد فيذكر الموهبة بمعنى المقدرة: وفي قاموس وبستر Webester نجد ان مصطلح ( موهوب ) Talented يشير إلى من لديه قدرة أو استعداد طبيعي، كما يذكر هذا القاموس ان مصطلح ( متفوق ) Gifted أيضاً يشير إلى من لديه قدرة أو استعداد طبيعي. (عبد العزيز الشخص، 1990، ص 52). ولعل ذلك يشير إلى استخدام مصطلحا الموهبة والتفوق كمترادفين في معظم الأدبيات التربوية والنفسية، إلا آن الفرق الأساسي بينهما الذي يقترحه البعض هو آن التفوق يشير إلى قدرات عقلية متميزة وان الموهبة تشير إلى مهارات متميزة في مجالات محددة وبخاصة المجالات الفنية. وعلى وجه التحديد، يستخدم مصطلح التفوق للإشارة إلى قدرة متميزة في حل المشكلات
مظاهر السلوك الدافعي لدى المبدعين الحقيقيين:
تتجلى الدافعية في السلوك الإبداعي فى عدة مظاهر من ابرزها ما رصده الباحثون منها اتسام طريقة المبدعين في أداء أعمالهم بنوع من الاستغراق الشديد و الجنوني في المهام التي يؤدونها ، فهم كثيراً ما يمتنعون عن النوم و تناول الطعام و عن كثيراً من ضرورات الحياة الأخرى حتى ينهوا إنجاز العمل الإبداعي . و الى جانب الانهماك في العمل يصاحب السلوك الإبداعي غالباً تماسك في الهدف ، و عاطفة فياضة ، و تكريس للجهد ، و مثابرة ، و مواصلة جدانية للاتجاه .
من ناحية أخرى هناك من الوقائع البارزة ، و الأحداث المهمة و الشواهد الإمبريقية ما يؤكد أن الإنتاج الإبداعي يتطلب مستوى مرتفعاً من الدافعية و تمتلئ السير الذاتية للمبدعين باقوال تعكس سيطرة الدافعية على كثير من افعالهم ، و ارتباطهم بالعمل الإبداعي من أجل العمل ذاته و هو ما رصده شاكر عبد الحميد في دراساته على الفنانين التشكيليين و المبدعين من أدباء القصة القصيرة على السواء فأشار الى أن بيكاسو أكد أهمية هذا الدافع إلى الإبداع بقوله :
إنني لا أستطيع ان أعيش دون أن أكرس حياتي كلها للفن ، إنني اعشقه كغاية نهائية لحياتي و كل شيء أفعله ، و يتصل بالفن يمنحني إحساساً بالسرور الذى لا حد له
و كذلك يقول دى لاكرو إن نتيجة أيامي هي واحدة دائماً : رغبة لا نهائية في الحصول على ما لا يمكنني الحصول عليه ، و فراغ لا يمكنني ملؤه و ضرورة قصوى في أن أنتج بشتى الوسائل ، و أن اكافح بقدر استطاعتي ضد الزمن و ضد الملاهى التى تعمي نفوسنا ، كما اشعر بنوع من الهدوء الفلسفي الذي يمهدنا للمعاناه و الالم و يرفعهما فوق مستوى التوافه .