aleman
27-03-2011, 10:21 PM
الصور الطبيعية وطفل الحضانة
هل تعرف أن الصور الطبيعية هى أسرع وسيلة لتنمية قدرات طفل ما قبل المدرسة (طفل الحضانة) ؟
إنها ترتبط إرتباطا وثيقا بالبيئه و الطبيعة التى تحيط بالطفل. و من خلال الصور يقوم المعلمون و الآباء بتعريف الطفل على ما فيها من صور لحيوانات و أشجار مع تقديم حكاية بسيطة عن هذه الصورة بلغة مفهومة تناسب سن الطفل.
الطبيعة معلمة الطفل :
خروج الطفل إلى الحدائق العامة و مشاهدته للنباتات و الأزهار و الأشجار ترشده إلى الطبيعة و تفتح عقله و ذهنه و تجعله على إتصال دائم بكل ما يحيط به من أشياء.
الصورة الطبيعية :
إن إستخدام الصور الطبيعية كوسيلة لتنمية قدرات الطفل- تنمى حواسة بما يساعده على معرفة بيئته و الإنسجام معها و تنمى حسه الجمالى و الفنى و هذا شئ مطلوب فى هذا السن الصغيرة لكى يتشكل وجدانه كإنسان يحب الجمال و إستخدام الصور أيضا يساعد الطفل على تصنيف كل ما يعرض عليه من صور و معرفة ما تعرضه تلك الصور و يعرف كيف يصنفها و يتعرف على أماكن وجودها فى الطبيعة.
دور المعلمة فى المقام الأول :
و على المعلمة توجيه الطفل و إرشاده لمعرفة كل ما يحيط به حتى يميز الطفل بين الجماد و الكائن الحى و التعرف على النباتات و التربة و الهواء و الماء و الحيوانات و الطيور. كل شئ فى مكانه عند عرض الصور عليه و كل هذا يفتح أفاق الطفل.
مثال: يمكن أن نصنف الحيوانات إلى وحشية أو أليفة. الطيور إلى جوارح أو تربى فى البيت.
النباتات: مزروعة أو برية تنمو فى الغابات.
البشر: رجال- نساء- أطفال.
أشياء صناعية تستخدم فى الصناعة: بلاستيك- زجاج- معادن.
أماكن و مواقع مثل: مدن- قرى- غابات- بحر- جبل- نهر- ترعة.
الصور الطبيعية تخدم عملية تعليم الطفل :
يمكن للصور الطبيعية أن تخدم عملية تعليم الطفل فى سلوكياته الخاصة مثل الإعتنلء بجسمه و شعره و نظافة أسنانه و أهمية تنظيف ملابسه مما ينمى عنده القدرة على الإستقلال و الإعتماد على النفس لخدمة نفسه دون الحاجة إلى معاونة أحد. و هذا يوفر على الأم المعاناه التىتتكبدها فى تغيير ملابس طفلها و عند إرتدائه للملابس و أشياء أخرى كثيرة.
دور الأسرة :
ودور الأسرة حيوى و أساسى للنهوض بقدرات الطفل بما توفره له من رعاية خاصة. و يجب على الأسرة أن تتعاون تعاونا كاملا مع الحضانة- و ذلك بتوفير الوجبات المتوازنة للطفل و الإهتمام بملبسه و غذائه و تنمى لديه الشعور بالمسئولية منذ الصغر.
و خلاصة القول : يجب أن تكون معلمة الحضانة على درجة من الثقافة و الوعى التى تؤهلها للتعامل مع الطفل حتى تساعده على الحركة و اللعب و حب اللغة و حب الرسم و التمثيل و معرفة أبسط القواعد الموسيقية و تعرف كيف تقرأ القصص للأطفال و تعرض عليهم القصص المصورة حتى يستمتعون بها.
Your browser does not support inline frames or is currently configured not to display inline frames.
هل تعرف أن الصور الطبيعية هى أسرع وسيلة لتنمية قدرات طفل ما قبل المدرسة (طفل الحضانة) ؟
إنها ترتبط إرتباطا وثيقا بالبيئه و الطبيعة التى تحيط بالطفل. و من خلال الصور يقوم المعلمون و الآباء بتعريف الطفل على ما فيها من صور لحيوانات و أشجار مع تقديم حكاية بسيطة عن هذه الصورة بلغة مفهومة تناسب سن الطفل.
الطبيعة معلمة الطفل :
خروج الطفل إلى الحدائق العامة و مشاهدته للنباتات و الأزهار و الأشجار ترشده إلى الطبيعة و تفتح عقله و ذهنه و تجعله على إتصال دائم بكل ما يحيط به من أشياء.
الصورة الطبيعية :
إن إستخدام الصور الطبيعية كوسيلة لتنمية قدرات الطفل- تنمى حواسة بما يساعده على معرفة بيئته و الإنسجام معها و تنمى حسه الجمالى و الفنى و هذا شئ مطلوب فى هذا السن الصغيرة لكى يتشكل وجدانه كإنسان يحب الجمال و إستخدام الصور أيضا يساعد الطفل على تصنيف كل ما يعرض عليه من صور و معرفة ما تعرضه تلك الصور و يعرف كيف يصنفها و يتعرف على أماكن وجودها فى الطبيعة.
دور المعلمة فى المقام الأول :
و على المعلمة توجيه الطفل و إرشاده لمعرفة كل ما يحيط به حتى يميز الطفل بين الجماد و الكائن الحى و التعرف على النباتات و التربة و الهواء و الماء و الحيوانات و الطيور. كل شئ فى مكانه عند عرض الصور عليه و كل هذا يفتح أفاق الطفل.
مثال: يمكن أن نصنف الحيوانات إلى وحشية أو أليفة. الطيور إلى جوارح أو تربى فى البيت.
النباتات: مزروعة أو برية تنمو فى الغابات.
البشر: رجال- نساء- أطفال.
أشياء صناعية تستخدم فى الصناعة: بلاستيك- زجاج- معادن.
أماكن و مواقع مثل: مدن- قرى- غابات- بحر- جبل- نهر- ترعة.
الصور الطبيعية تخدم عملية تعليم الطفل :
يمكن للصور الطبيعية أن تخدم عملية تعليم الطفل فى سلوكياته الخاصة مثل الإعتنلء بجسمه و شعره و نظافة أسنانه و أهمية تنظيف ملابسه مما ينمى عنده القدرة على الإستقلال و الإعتماد على النفس لخدمة نفسه دون الحاجة إلى معاونة أحد. و هذا يوفر على الأم المعاناه التىتتكبدها فى تغيير ملابس طفلها و عند إرتدائه للملابس و أشياء أخرى كثيرة.
دور الأسرة :
ودور الأسرة حيوى و أساسى للنهوض بقدرات الطفل بما توفره له من رعاية خاصة. و يجب على الأسرة أن تتعاون تعاونا كاملا مع الحضانة- و ذلك بتوفير الوجبات المتوازنة للطفل و الإهتمام بملبسه و غذائه و تنمى لديه الشعور بالمسئولية منذ الصغر.
و خلاصة القول : يجب أن تكون معلمة الحضانة على درجة من الثقافة و الوعى التى تؤهلها للتعامل مع الطفل حتى تساعده على الحركة و اللعب و حب اللغة و حب الرسم و التمثيل و معرفة أبسط القواعد الموسيقية و تعرف كيف تقرأ القصص للأطفال و تعرض عليهم القصص المصورة حتى يستمتعون بها.
Your browser does not support inline frames or is currently configured not to display inline frames.