مشاهدة النسخة كاملة : هل تعانى من الرهاب (الخوف) الاجتماعي Social Phobia


aleman
08-04-2011, 12:55 PM
هل تعاني من الرهاب (الخوف) الاجتماعي؟
لست وحدك في ذلك!
الدكتور/ عبدالرزاق الحمد
رئيس قسم الطب النفسي - كلية الطب - جامعة الملك سعود - الرياض - المملكة العربية السعودية
هاتف: مكتب 4672362 - عيادة 4564458

فإن ما يقارب من 10% من الناس يرهبون المناسبات الاجتماعية مما يؤثر سلبيا على حياتهم الاجتماعية والتعليمية والعملية وعلاقاتهم الشخصية بصورة كبيرة. ولكن هل تعلم أن لهذه الحالات علاج جيد وفعال؟ لعلك تجد المساعدة لدى الطبيب النفسي.


هل ترهب (تتخوف) أن تكون مركز اهتمام ونظر الآخرين؟
هل تخاف من إحراج نفسك أمام الآخرين؟
هل تحاول غالبا تجنب أي من المواقف التالية؟:

التحدث في المجتمعات
الحديث مع المسئولين
حينما يتركز النظر عليك
الأكل أو الشرب أو الكتابة أمام الآخرين
حضور الحفلات


حينما تتعرض لأي موقف من المواقف المذكورة أعلاه، هل تعاني من الخجل واحمرار الوجه، الارتعاش، الاضطراب، الخوف من الاستفراغ أو الشعور المفاجئ بالرغبة إلى الذهاب إلى دورة المياه؟

إذا كانت إجابتك لأي من الأسئلة 1 أو 2 أو 3 بنعم فهناك احتمال أنك تعاني من الخوف الاجتماعي. وإذا كانت إجابتك أيضا للسؤال رقم 4 بنعم فإنك بالتأكيد تعاني من الخوف الاجتماعي.

ما هو الرهاب (الخوف) الاجتماعي؟
الرهاب (الخوف) الاجتماعي حالة طبية مرضية مزعجة جدا تحدث في ما يقارب واحد من كل عشرة أشخاص، وتؤدي إلى خوف شديد قد يشل الفرد أحيانا ويتركز الخوف في الشعور بمراقبة الناس.

إن هذا الخوف أكبر بكثير من الشعور العادي بالخجل أو التوتر الذي يحدث عادة في التجمعات بل إن الذين يعانون من الرهاب (الخوف) الاجتماعي قد يضطرون لتكييف جميع حياتهم ليتجنبوا أي مناسبة اجتماعية تضعهم تحت المجهر. إن علاقاتهم الشخصية ومسيرتهم التعليمية وحياتهم العملية معرضة جميعها للتأثر والتدهور الشديد. وكثير من المصابين يلجأون إلى الإدمان على الكحول أو المخدرات لمواجهة مخاوفهم.

تبدأ عادة حالة الرهاب (الخوف) الاجتماعي أثناء فترة المراهقة وإذا لم تعالج فقد تستمر طوال الحياة وقد تجر إلى حالات أخرى كالاكتئاب والخوف من الأماكن العامة والواسعة.
من أفواه المرضى


(لعدة مرات رفضت الترقية في عملي وذلك لأنني سأضطر أن أقود الناس وأوجههم وذلك مالا أستطيعه)
(لقد لجأت إلى الكحول (الخمر) لتساعدني على حضور الحفلات أو إلقاء المحاضرات والدروس. ولكن في النهاية أصبح الكحول مشكلة تضاهي مشكلة الرهاب الاجتماعي)

ما هي الأعراض؟

تسبب حالة الرهاب (الخوف) الاجتماعي أعراضا مثل احمرار الوجه، رعشة في اليدين، الغثيان، التعرق الشديد، والحاجة المفاجأة للذهاب للحمام. إذا كنت تعاني من الرهاب (الخوف) الاجتماعي فمن المحتمل أنك تعاني من واحد أو أكثر من هذه الأعراض عندما تتعرض للمناسبة الاجتماعية التي تسبب الخوف. وفي بغض الحالات مجرد التفكير في تلك المناسبات يحدث القلق والخوف. إن المحاولة الجاهدة لمنع حدوث الأعراض قد تدفع المريض إلى تجنب هذه المناسبات بصورة نهائية مما يكون مدمرا للحياة الاجتماعية أيضا.
من أفواه المرضى


(إن وقوفي في طابور المحاسب في الأسواق العامة سبب لي كثيرا من المتاعب وكلما اقتربت من نهاية الطابور كلما ازددت رعشة وتعرقا وفي النهاية قررت عدم الذهاب للأسواق).

هل يمكن علاج الرهاب (الخوف) الاجتماعي؟

نعم وبالتأكيد إن طبيبك يمكنه أن يساعدك بالعلاج الدوائي أو بالعلاج السلوكي أو بهما معا. ونطمئنك أن آلافا ممن يعانون من الرهاب (الخوف) الاجتماعي قد تحسنوا على هذا العلاج.
من أفواه المرضى


(لم أعلم أنها حالة مرضية يمكن علاجها ولكني ظننت أنها جزء من شخصيتي)
(إن أول مرة شعرت بفائدة العلاج عندما ذهبت لصرف شيك من البنك ولأول مرة في حياتي لم ألاحظ أي ارتعاش في يدي عند توقيعه)
(في البداية خشيت أن يظن الناس بأنني مجنون لو ذهبت لطبيب نفسي ولكن العلاج أحدث تغييرا حقيقيا حيث لاحظ ذلك جميع أصدقائي)

دعم الأصدقاء والأقارب

إن لدي صديق أو قريب يحتمل أنه يعاني من الرهاب (الخوف) الاجتماعي. فهل يمكنني المساعدة؟
إن دعم الأصدقاء والأقارب يمكن أن يساعد كثيرا وهذه خطوط عريضة لذلك:


تعلم وتعرف بعمق عن هذه الحالة.
تقبل واعترف بأن مشكلة حقيقية، لأن الرهاب (الخوف) الاجتماعي ليس نوعا سيئا من الخجل ولكنه حالة مرضية ويجب أن نتعامل معها بجدية.
كن متفهما - وأعلم أن إتاحة الفرصة للمريض لشرح مشكلته سيساعده ليشعر بعدم العزلة وأن لا يخجل من حالته.
لا تعتبر الحالة المرضية خطأ لأحد معين وتلقي باللوم عليه أو على نفسك أو على المريض.
شجع المريض بلطف ليراجع الطبيب المختص. واعترف أن هذا القرار صعب بحكم طبيعة الحالة المرضية والتي تجعل المريض يرهب من طلب المساعدة من الناس الغرباء ومنهم الطبيب.
شجع المريض من بداية العلاج أن يستمر ويواصل عليه وأظهر تقديرك وإعجابك بأي تحسن يطرأ مهما كان قليلا.
عندما يبدأ تأثير العلاج فإن ذلك سيشجع المريض أن يبدأ بمواجهة المناسبات الاجتماعية المثيرة للخوف والرهاب وهنا فإن دعمك وتفهمك له مهم جدا.
في المنزل ينصح المريض ويشجع أن يواصل حياته اليومية بشكل طبيعي بقدر الإمكان ولهذا فلا تقبل أن تكيف حياتك لتتمشى مع مخاوفه وقلقه.

mohammed ahmed25
09-04-2011, 02:53 AM
بارك الله فيكى . الموضوع مهم جدا جدا و ناس كتير بتعانى منه

محمد عبدالحق
09-04-2011, 09:06 AM
ماهى الادوية الكيميائية لعلاج الخوف الاجتماعى؟

"(شروق) "sh*m
09-04-2011, 11:58 AM
جزاكى الله خيرا

aleman
10-04-2011, 10:36 PM
ماهى الادوية الكيميائية لعلاج الخوف الاجتماعى؟


انا جبت لاجابة حضرتك رد متخصص
وهو كالاتى:
السلام عليكم.

أعاني من رهاب اجتماعي ونوبات خوف، وقد ذهبت للطبيب فنصحني بدواء (لوسترال) أبدأ بنصف قرص حتى أصل إلى قرصين يوميا (100مج) سؤالي هو: هل الجرعة كافية؟ ومتى يبدأ التأثر واضحا؟ وهل سأظل طيلة عمري أتناول الدواء؟ بمعنى هل عند قطعي للدواء يعود الخلل الكيميائي كما كان، أم أن الدواء يعالج هذا الخلل؟ وهل توجد أعراض انسحاب تحدث لهذا الدواء؟

وشكراً، وجزاكم الله عنا خيرا.



الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ مصطفى حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

فيما يخص علاج الرهاب والخوف الاجتماعي فيجب أن يكون العلاج سلوكيًا، وكذلك عن طريق الدواء، والعلاج السلوكي علاج بسيط ومهم، وتطبيقه يعتمد على:

1- تحقير فكرة الخوف.

2- أن تصحح مفاهيمك، لأن الكثير من الذين يعانون من نوبات الرهاب والخوف حينما تأتيهم هذه المتغيرات الفسيولوجية كتسارع ضربات القلب أو التعرق أو الرعشة، يزيد لديهم القلق، ويعتقدون أنهم سوف يفقدون السيطرة على الموقف، أو أن الواحد منهم سوف يفشل أمام الآخرين، أو سوف يسقط، أو يكون هنالك نوع من تحقيره أو الاستهزاء به، هذا كله ليس صحيحًا، كما أن الأعراض تظهر للإنسان بصورة مكبرة ومبالغ فيها.

3- المواجهة مهمة وضرورية وهي أساس العلاج، والمواجهة يمكن أن تكون في الخيال ثم بعد ذلك تكون في الواقع، أقصد المواجهة في الخيال أن تتخيل نفسك في هذه المواقع والمواقف التي تحس فيها بعدم الارتياح، عش هذا الخيال لمدة عشر دقائق مثلاً مرتين في اليوم، تخيل أنك طُلب منك أن تصلي بالناس في المسجد، تصور أنك قد وجدت نفسك في وضع لا بد أنت أن تكون المتحدث الرئيسي في حفل أو مناسبة ما، وهكذا.

4- يجب أن تطور أيضًا مهاراتك الاجتماعية بنوع من السلوكيات البسيطة، مثل النظر إلى الناس في وجوههم حين تتحدث إليهم، وحين تلقي السلام على أحد حاول أن تتبسم في وجهه، هذا أمر إن شاء الله تكون مأجورًا عليه، وفي نفس الوقت يساعدك في التخلص من هذا الخوف وهذا الرهاب.

5- المشاركات الاجتماعية مثل ممارسة كرة القدم مثلاً مع مجموعة من الأصدقاء، والمشاركة في حلقات التلاوة وحضور المحضرات والندوات، كلها ذات عائد علاجي إيجابي جدًّا من الناحية السلوكية.

أما بالنسبة للدواء فالـ (لسترال Lustral) أو ما يسمى علميًا باسم (سيرترالين Sertraline)، هو من أفضل الأدوية ومن أحسن الأدوية لعلاج الخوف والرهاب الاجتماعي، والضروري والمهم هو الانتظام على الدواء والالتزام التام بالجرعة وللمدة الصحيحة.

الطبيب الذي نصحك بأن تبدأ نصف حبة مُحق، وأعتقد أن هذا المنهج منهج جيد وصحيح، بدأ معك بالجرعة التدريجية، وبعد ذلك قال لك أوصل الجرعة إلى مائة مليجرام - أي حبتين في اليوم - وهذه تعتبر جرعة علاجية ممتازة جدًّا للرهاب الاجتماعي، علمًا بأن هذا الدواء يمكن تناوله حتى أربع حبات - أي مائتي مليجرام في اليوم - ولكنك لست في حاجة لكل هذه الجرعة، استمر على جرعة المائة مليجرام لمدة ستة أشهر على الأقل، ثم بعد ذلك ابدأ في تخفيض الجرعة بمعدل خمسة وعشرين مليجرامًا كل شهرين، حتى تتوقف عن تناول الدواء. أو يمكنك أن تتبع الطريقة التي نصحك بها الطبيب.

بالنسبة للمدة التي ذكرناها لك نعتقد أنها مدة كافية جدًّا، إذا طبقت معها العلاج السلوكي، فأعتقد أن الحالة لن تعود لك بعد ذلك إن شاء الله، أما إذا لم تطبق العلاج السلوكي ولم تتخذه منهجًا في حياتك فاحتمال الانتكاسة موجود، فإن شاء الله الدواء سوف يصحح المسارات الكيميائية والبيولوجية، والعلاج السلوكي يدعم هذا التصحيح، ولا أقول لك أنك سوف تحتاج إلى الدواء طول عمرك، فأرجو إذن أن تكون حريصًا في الأخذ بالمنهجين (السلوكي والدوائي) وأكرر بأن اللسترال له بعض الأعراض الانسحابية البسيطة، ولذا نصحناك بأن تتوقف عنه بالتدرج.

aleman
10-04-2011, 10:37 PM
ما هو الفرق بين سيروكسات سي آر وسيروكسات العادي؟ وهل نصف حبة 20مج سيروكسات كافية للرهاب الخفيف؟

هناك أعراض في التنفس أثناء الحالة الرهابية، وأحياناً في الضغط الدموي، فهل السيروكسات يُساعد في تحسنها؟ وما هي جرعه ومدة السيروكسات سي آر لحالة الرهاب والذعر الخفيف؟

أيضاً: ما هو سبب الأصوات في البطن والغازات بعد تناول نصف حبه 20مج من السيروكسات العادي؟ وهل يوجد عقار يؤخذ مع السيروكسات لمنع تكون الغازات واضطراب الأمعاء؟

شكراً لك يا دكتور محمد، وبارك الله فيك، ونفع بعلمك.



الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ أحمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

فلا توجد فوارق رئيسية ما بين الزيروكسات العادي والزيروكسات CR، فهذا الأخير يتم امتصاصه من الأمعاء، وهذا ربما يقلل من الآثار الانسحابية التي تحدث عند التوقف المفاجئ من الدواء، كما أن الآثار الجانبية تكون أقل، والآثار الجانبية التي يسببها الزيروكسات هي: الشعور بالحموضة أو سوء الهضم لدى بعض الناس، أو حركة الغازات في البطن، كما ذكرتها أنت في مؤخرة رسالتك.

إذن الفوارق ليست أساسية، ومعظم الناس الذين يتناولون الدواءين يذكرون أنهم لم يشعروا بفوارق، حتى فيما يخص الآثار الجانبية أو الآثار الانسحابية.

بالنسبة لعلاج الرهاب، فالرهاب دائمًا يتطلب الجرعة المتوسطة على الأقل، ونصف حبة من الزيروكسات ليست جرعة كافية لعلاج الرهاب، ونصف حبة دائمًا هي جرعة البداية أو جرعة المقدمة كما نسميها، والعشرة مليجرام لا تفيد إلا في حالات القلق العام البسيط، لذلك أقل جرعة لعلاج الرهاب هي عشرون مليجرامًا، ويفضل أن تكون الجرعة أربعين مليجرامًا في مرحلة من مراحل العلاج.

أنا أتفهم أنك ذكرت أن الرهاب هو من النوع الخفيف، وحتى في هذه الحالة لا أظن أن أقل من عشرين مليجرامًا كجرعة علاجية سوف يكون مفيدًا.

لا بأس أن تكون جرعة البداية نصف حبة، بعد ذلك يتم الدواء بجرعة حبةٍ لفترة ما، ثم بعد ذلك تكون الجرعة نصف حبة كجرعة وقائية، هذا ربما يكون أفضل.

بالنسبة لأعراض ضيق التنفس، وارتفاع ضغط الدم، فإذا كانت هذه الأعراض ناتجة من الحالة القلقية والعصبية والخوف، فلا شك أن الزيروكسات سوف يُساعد كثيرًا، ولكن الأشخاص الذين لديهم مثل هذه الأعراض لا بد لهم من تطبيق تمارين الاسترخاء مع تناول الدواء، فهي ذات فائدة كبيرة.

كما أن مفهوم ضغط الدم العصبي حوله الآن الكثير من الخلاف واللغط، والذين يصابون بارتفاع ضغط الدم حتى في حالات التوتر والقلق هم غالبًا لديهم أو سوف يحدث لديهم ارتفاع حقيقي في ضغط الدم، فلا بد أن نتنبه لهذه الحقيقة.

أما عن سؤالك عن جرعة ومدة الزيروكسات CR لحالة الرهاب والذعر، فيمكن أن تكون 12ونصف مليجرام لفترة شهر، ثم خمسة وعشرين مليجرامًا لفترة شهرين، ثم 12ونصف مليجرام لفترة ثلاثة أشهر، ثم 12ونصف يوميًا بعد يوم لمدة شهر.. هذه ربما تكون طريقة أفضل، مع التأكيد على ضرورة الالتزام بالتطبيقات السلوكية في علاج الرهاب.

بالنسبة لأصوات الغازات التي تسمعها بعد تناول الزيروكسات، فهذه من الأعراض المنتشرة جدًّا مع الزيروكسات والأدوية المشابهة؛ حيث إن هذه الأدوية تؤدي إلى شيء من عسر الهضم وتكوّن الأحماض في البطن، وهذه دائماً تكون في بدايات العلاج، لذا ننصح أولاً بأفضل طريقة، وهي أن يتم تناول الدواء بعد الأكل، وأن تبدأ بجرعة صغيرة.. هذا هو الأفضل.

إذا كانت هذه الأعراض شديدة، فلا مانع من استعمال العقار الذي يُعرف باسم (موتليام Motilium) بجرعة حبة واحدة، فهو جيد، كما أن عقار (دسفلاتيل Disflatyl) أيضًا يمكن الاستفادة منه وذلك من خلال مضغ حبتين في اليوم لمدة ثلاثة إلى أربعة أيام بعد ذلك سوف تنتهي هذه الغازات إن شاء الله تعالى

aleman
10-04-2011, 10:38 PM
طبعا ما سبق
هذه ردود من طبيب لبعض مرضاه

aleman
10-04-2011, 10:40 PM
وهذا لينك المصدر لراغبى زيادة المعلومات
http://www.islamweb.net/consult/index.php?page=Details&id=2112764

"(شروق) "sh*m
13-04-2011, 12:10 PM
http://www.youtube.com/watch?v=yTb-tnnded4&feature=player_detailpage

دموع الفرح
17-04-2011, 12:54 PM
مرسي ليككككككككككككككككككككككككككككككككك

Mr. Medhat Salah
22-04-2011, 11:50 AM
http://www.friendawy.com/file/sns_uploads/11140/images/%D8%B4%D9%83%D8%B1%D8%A7-%D9%84%D9%83.gif