مشاهدة النسخة كاملة : ورشة عمل لحل الحالات الفردية


الاخصائى الاجتماعى
04-05-2011, 12:22 PM
زملائى واصدقائى اعضاء المنتدى الكِرام:078111rg3:
من الملحوظ عدم تواجد فعلى لطرق حل الحالات الفردية
ولهذا سيتم تخصيص هذا الموضوع لعرض بعض الحالات الفردية التى نتعرض لها بالمدارس ومناقشة طرق معالجة الحالة وهذا ليستفيد كلاً منا من خبرة الاخر فى هذا المجال والذى قلما نجد ما يفيد فى المعالجة العملية لتلك الحالات
لهذا أطلب منكم عرض بعض الحالات التى تتعرضون لها
وكيف تم معالجة الحالة او نتناقش فيها سويا
وسيكون هذا بمسابقة ورشة عمل لكل الاخصائيين فى حل الحالات الفردية والتى هى اساس عملنا كأخصائيين اجتماعيين

الاخصائى الاجتماعى
04-05-2011, 12:35 PM
زملائى الاعزاء
اسمحوا لى ان اعرض احدى المشكلات والتى عرضها زميل فاضل باحد المنتديات
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة aliii2002 http://www.egyscholars.com/vb/images/W-ENTER_v2.0/buttons/viewpost.gif (http://www.egyscholars.com/vb/showthread.php?p=64305#post64305)
حضرت الى المدرسة ولى أمر احد الطلاب لتطمئن على مستوى ابنها وتريد مقابلة الأستاذ ------- والذي يأخذ ابنها لدية درس خصوصي والذي ابلغها مرارا وتكرارا من خلال الهاتف أن مستوى ابنها جيد ولا داعي للقلق

ولكن الغريب انة لا يوجد مدرس بهذا الاسم والتي أكدت أنها قامت بالاتصال بة أكثر من مره لتطمئن على مستوى ابنها وببحث الحالة اعترف الطالب بأنة ياخد درس عند الأستاذ-------- وأنة ابلغ الأسرة باسم أخر وذلك بعلم هذا المدرس وبسؤال الطالب لماذا فعل ذلك قال لأنه أخذا درس عنده في نهاية العام الماضي على أنة الأستاذ ------ الذي ذكرت أسمة وخاف إن لم يأخذ عنده هذا العام سيكشف المدرس كذبة للأسرة وهذا ما دفعة لاستمرا في ذلك

فما الذي يفعلة الاخصائى مع هذه المشكلة علما بأنة تقدمت والدة الطالب بشكوى إلى النيابة الإدارية
ولا ادري ماذا افعل----------------؟

الاخصائى الاجتماعى
04-05-2011, 12:40 PM
وذلك كان ردى عليه

الزميل الفاضل / aliii2002
يجب التعامل مع هذا الطالب على انه حالة فردية ويتم مقابلة الطالب للتعرف على المشكلة
وان ما حدث هو عبارة عن مظاهر المشكلة وليست المشكلة ذاتها
فنجد ان المشكلة الاساسية فى هذه الحالة هى خوف الطالب من الاسرة ومن مواجهتها مما دفعة للكذب العام الماضى
وترتب علية خوفة من ان يكشف المدرس كذبة للاسرة واستمرارة مع هذا المدرس
فيوجد نوع من الخوف المرضى لدى الطالب من الاسرة مما يدفعة للكذب والاستمرار فى ذلك خوفا من ان تعلم الاسرة بالكذبة الاولى مما يترتب علية كذبة ثانية وثالثة وهكذا
فنجد هنا الان الاسرة عليها عامل كبير فى تلك المشكلة فيجب التعامل مع الاسرة والطالب وبناء جسر للتفاهم والثقة بينهما
اتمنى ان اكون على صواب فيما ذكرت
وتقبل تحياتى
اتحاد الاخصائيين
اتمنى ان ارى وجهة نظركم انتم فى تلك الحالة وكيف يتم التعامل معها لمعالجتها

ياسر زكي3
04-05-2011, 04:55 PM
هذا الحالة ليست حالة طالب فقط وإنما حالة مدرس عديم الضمير يبيع شرف المهنة بأيه وسيلة وحسناً فعلت ولية أمر الطالب بشكواه إلى النيابة الإدارية وممن الممكن يكون هو الذي ضغط على الطالب للكذب
أما بخصوص حالة الطالب ممن الممكن تلخيص حلها من خلال استنتاجاتى البسيطة حيث أن الحالة أو الموقف يغيب عنه العديد من الأمور مثل مستوى الطالب وهل والده متوفي أم على قيد الحياة وماهي الفئة العمرية للطالب وماهي سمات شخصيته وهذا يحتاج للعديد من المقابلات مع الطالب والمحيطين به
ودعنا نفترض أنه اتضح أن الطالب مستواه متوسط وامكانياته لاتوهله ن يرتقي مستواه مثلما تتوقع الأم أو الأب فمن الممكن استخدام نظرية الدور وعلاج صراع الأدوار (الدور الفعلى-الدور المتوقع -الدور المثالي)
ونفترض افتراض أخر أن الطالب في مرحلة المراهقة وهناك أزمة ثقه بينه وبين أسرته حيث ممن الممكن أن تسوء العلاقة بين الطالب وولي أمره من خلال وفاة الأب إذا كان متوفى ويكون العمل فيها من خلال تعديل اتجاهات الأم واعطائها بعض النصائح بخصوص المرحلة العمرية التي يمر بها الطالب وعدم إصدار التعليمات له بصورة يومية واقناعه من خلال النقاش وليس الأمر المباشر لتنمية لديه تقدير ذاته
هذا مجرد اجتهاد لأن جوانب كثيرة من الحالة غامضة بالنسبة لي تماماً وفي النهاية أشكر الزميلة الأخصائي الاجتماعي على فتح مواضيع تفتح أفاق جديده في المنتدي .

emadsmsma
04-05-2011, 07:19 PM
ربنا يقويكم
انا لسة مشتغلتش ادعولى انا قدمت على شغل ومنتظرة الانترفيو
ادعولى من قلبكم اتقبل فى المدرسة اللى قدمت فيها يارب

waelgabr
06-05-2011, 09:05 PM
اولا اقتراح احيكم عليه وهو عمل هذه الورشه لان كل الاخصائيين سوف يستفيدون من هذه المشاركات ولتبادل الخبرات

اما بالنسبه للحاله المطروحه فراى ان نتبع الخطوات المهنيه للتعامل مع الحاله
1- معرفه البيانات الاوليه للطالب
2-التكوين الاسرى
3-الظروف الاجتماعيه والاقتصاديه
4عمل مقابلات مع اطراف الحاله "الطالب-المدرس-ولى الامر-الاصدقاء"
5-شخيص الحاله ومعرفه الاسباب المباشره فى حدوث المشكله وهل هى ذاتيه ام بيئيه
6-تحديد خطه العلاج
7-المتابعه
ويمكن تطبيق ذلك على هذة الحاله وبالتالى نصل لنتيجه صحيحه وليس اجتهاديه
ويمكن ان اقوم انا بالتطبيق وارفعها على المنتدى
ولكم كل التحيه والتقدير

ياسر زكي3
07-05-2011, 01:00 AM
اولا اقتراح احيكم عليه وهو عمل هذه الورشه لان كل الاخصائيين سوف يستفيدون من هذه المشاركات ولتبادل الخبرات


اما بالنسبه للحاله المطروحه فراى ان نتبع الخطوات المهنيه للتعامل مع الحاله
1- معرفه البيانات الاوليه للطالب
2-التكوين الاسرى
3-الظروف الاجتماعيه والاقتصاديه
4عمل مقابلات مع اطراف الحاله "الطالب-المدرس-ولى الامر-الاصدقاء"
5-شخيص الحاله ومعرفه الاسباب المباشره فى حدوث المشكله وهل هى ذاتيه ام بيئيه
6-تحديد خطه العلاج
7-المتابعه
ويمكن تطبيق ذلك على هذة الحاله وبالتالى نصل لنتيجه صحيحه وليس اجتهاديه
ويمكن ان اقوم انا بالتطبيق وارفعها على المنتدى

ولكم كل التحيه والتقدير

أحييك على الفكرة التي فتحت لدي فكرة هي عمل مؤتمر حالة داخل المنتدي من خلال عرض أخصائي اجتماعي لحالة لديه شامله بعض المقابلات ويمكن استغلال فيها المنتدي أو الفيس بوك من خلال اشتراك أعضاء المنتدي في مناقشتها عن طريق تحديد موعد وليكن ساعة أسبوعياً على الفيس بوك أوفيس بوك المنتدي لمناقشة هذه الحالة وممن الممكن التواصل من خلال الرسائل لتحديد المشاركين واخطارهم برسالة أو من خلال المراقبين لتحديد أنسب وقت وهذا يؤدي لزيادة التفاعل المباشر والرقي بالأفكار والتنمية المهنية وهذا يجعل المنتدي أكثر جاذبية وقبلة للأخصائيين الاجتماعيين لأنه سيكون فيه الجديد أسبوعياً

مستقبل مشرق
18-05-2011, 04:07 PM
السلآم عليكم

انا عضوه جديده ....

عندي حاله وراح اكتبها لكم واتمنى من الاخصائيين الاجابه عليها من المدخل الاكلينيكي ومن وجه نظره هوا



الحاله هي ( عصام عمره 17 سنه : هو الولد الثاني في اسره عديده مكونه من اربعه اولاد وخمس بنات .
الاخ الاكبر متشرد وجانح وخارج عن سلطة الوالدين متهم بسرقة مع شلة تعيش في المناطق الهامشية
من المدينه والتي تضم العديد من سكان الريف الذين ياتون طلبا للرزق , الوالدان متفاهمان . الاب يعمل بائعا
متجول والام خادمة , الحاله الاقتصادية معدمه الاب ضعيف الشخصية , خجول تسيطر عليه زوجته , كما يبدو
انه متعبا من حمل اعباء الاسرة الكبيره , ليس للوالدين سلطه على اولادهما مما ادى بالابن الاكبر للتشرد
والانحراف ويتبعه عصام اما الام فتظهر بعض الضعف في عواطفها تجاه ابنها عصام عاش عصام طوال حياته
مع والديه وتردد على عده مدارس في صغره لعده سنوات كان لا يرغب العلم , وكثير كان مايهرب من المدرسه
ليلعب في الحي قريبا من المنزل ثم ترك المدرسه نهائيا وهو أمي يتمكن فقط من قراءه اسمه . لم يشتغل باي مهنه
بل كان يقضي وقته متسكعا بالحي الى ساعه متاخره من الليل ثم يعود ليجد جميع افراد الاسره نياما خلال هذه المده
تعرف على شلة من الاحداث الجانحين في الحي وانتماء اليها في حاله من الانقياد الكلي وشارك في مغامراتهم الجانحه
حتى قبض عليهم جميعا ماعدا هو . وذهب الى المخفر بحثا عنهم واعترف للشرطه انه شريك لهم مما ادى الى احتجازه
ولقد صرح فيما بعد انه اقدم على ذلك رغبه منه في البقاء معهم .


والله يعطيكم العافيه

انتظركم

مستقبل مشرق
19-05-2011, 06:27 PM
فينكم ضروري محتاجه والله
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

waelgabr
21-05-2011, 12:01 PM
العضوه الفاضله يمكن لك الاستعانه بملف الحاله الاتى لدراسةالحاله واى استفسار


محافظة..........
مديرية التربية والتعليم
إدارة .................... التعليمية
مدرسة .................................
************************** سرى للغايه
ملـــــف حـالــــــه
رقـــــــــــــم
( )
/
صـــــــــــــــحيفة الوجــــــــــــــــــه

اسم الطــــالب : الفصــــــــل :
تاريخ الميــلاد : محل الميلاد :
حالة القيـــــــد : الديانــــــــه :
اسم ولى الامر : عملـــــــــــه :
درجة القرابـــه : العنـــــــوان :
تاريخ التحويــل :
مصدر التحويــل :
تصنيف الحالــــه :
1/ التصنيف العام :
2/ التصنيف الطائفى :
3/ التصنيف النوعى :
موقف الحاله :
الموقف
تحت الدراسه
حولت
حفظت
سبب التحويل والحفظ
التاريخ
· اسم الاخصائى الاجتماعى ( الباحث للحاله ) :
ظروف اكتشاف الحالة :
اولا : تحديد المشكله :
التصنيـــــف :
1/ عـــام :
2/ طائفى :
3/ نوعى :
ثانيا : تقدير الموقف المبدئى :
1)
2)
3)
4)
5)
محافظة ..........
مديرية التربية والتعليم
إدارة .................. التعليمية
مدرسة ...............................
************************** سرى جدا
رقم الحالة (( ))
استمارة التاريخ الاجتماعى للطالب
1) معلومات اوليه :-
اسم الطالـــب : الســــــــــن :
الفصــــــــــل : حالة القيــــد :
اسم ولى الامر : درجة القرابه :
عمـــــــــــــــله : عنوان العمـــل :
عنوان الســكن :
ملخص البحث :-
تاريخ التحويل: / / 20 جهة التحويل: تاريخ البحث: / / 20
2) تكوين الاسره :-
م الاسم السن الصله المهنه الحاله التعليمية الحالة الصحية الدخل
1
2
3
4
5
6
7
3) ملاحظات عن دخل الاسره :
4) السكن :
5) طبيعة المشكلة الحالية :
6) سمات الطالب :
أ/ الجسمية :
ب/ العقلية :
جـ/ الاجتماعية :
د/ النفسية :
ثالثا : المقابلات : * استمارة تكرر مع كل مقابلة *
تاريخ المقابلة : / / 200 زمن المقابلة :
نوعية المقابلة : ( فردي / جماعي )
الشخص الذى تمت معه المقابلة :
v أفكار تشخيصية :
1)
2)
3)
4)
5)
v خطوات العلاج التي تمت أثناء المقابلة :
1)
2)
3)
4)
5)
v خطة العلاج المقترحة :
1)
2)
3)
4)
5)
رابعا : التشخيص ( تقدير الحالة ) :
.................................................. .................................................. .................................................. .................................................. .................................................. .................................................. .................................................. .................................................. .................................................. .................................................. .............................................
.................................................. .................................................. .................................................. .................................................. .................................................. .................................................. .................................................. .................................................. .................................................. .................................................. .............................................
.................................................. .................................................. .................................................. .................................................. .................................................. .................................................. .................................................. .................................................. .................................................. .................................................. .............................................
.................................................. .................................................. .................................................. .................................................. .................................................. .................................................. .................................................. .................................................. .................................................. .................................................. .............................................
.................................................. .................................................. .................................................. .................................................. .................................................. .................................................. .................................................. .................................................. .................................................. .................................................. .............................................
.................................................. .................................................. .................................................. .................................................. .................................................. .................................................. .................................................. .................................................. .................................................. .................................................. .............................................
.................................................. .................................................. .................................................. .................................................. ..................
خامسا : خطة التدخل المهني :
.................................................. .................................................. .................................................. .................................................. .................................................. .................................................. .................................................. .................................................. .................................................. .................................................. .............................................
.................................................. .................................................. .................................................. .................................................. ..................
أ‌) تعديل اتجاهات ذاتية :
.................................................. .................................................. .................................................. .................................................. .................................................. .................................................. .................................................. .................................................. .................................................. .................................................. .............................................
.................................................. ...... .................................................. .................................................. .................................................. .................................................. .................................................. .................................................. .................................................. .................................................. .................................................. .................................................. .............................................
ب) تعديل اتجاهات بيئية :
.................................................. .................................................. .................................................. .................................................. .................................................. .................................................. ...........................
.................................................. .................................................. .................................................. .................................................. .................................................. .................................................. .................................................. .................................................. .................................................. .................................................. ...........................................
يوم
تاريخ
ماتم فى المقابلة (نتيجة المقابلة )

ثامنا : ما اتخذ مع الطالب :
((( موقف الحالة بعد التدخل المهني ))) :
1) غلــــــــــــق الحالـــــــــــة : ( )
2) تحويـــــــــل الحالـــــــــــــة: ( )
3) استمرارية الحالة حيث ان : ( )
1-
2-
3-
4-
5-
6-
7-
ويمكن تحديد اسباب المشكله فى انها ذاتية وبيئية معا وتتلخص فى الاتى :
1-الظروف الاقتصادية
2-عدم وجود سلطة رقابية
3-اصدقاء السوء
4-اسباب اخرى الخ...................

ياسر زكي3
21-05-2011, 02:57 PM
السلآم عليكم

انا عضوه جديده ....

عندي حاله وراح اكتبها لكم واتمنى من الاخصائيين الاجابه عليها من المدخل الاكلينيكي ومن وجه نظره هوا



الحاله هي ( عصام عمره 17 سنه : هو الولد الثاني في اسره عديده مكونه من اربعه اولاد وخمس بنات .
الاخ الاكبر متشرد وجانح وخارج عن سلطة الوالدين متهم بسرقة مع شلة تعيش في المناطق الهامشية
من المدينه والتي تضم العديد من سكان الريف الذين ياتون طلبا للرزق , الوالدان متفاهمان . الاب يعمل بائعا
متجول والام خادمة , الحاله الاقتصادية معدمه الاب ضعيف الشخصية , خجول تسيطر عليه زوجته , كما يبدو
انه متعبا من حمل اعباء الاسرة الكبيره , ليس للوالدين سلطه على اولادهما مما ادى بالابن الاكبر للتشرد
والانحراف ويتبعه عصام اما الام فتظهر بعض الضعف في عواطفها تجاه ابنها عصام عاش عصام طوال حياته
مع والديه وتردد على عده مدارس في صغره لعده سنوات كان لا يرغب العلم , وكثير كان مايهرب من المدرسه
ليلعب في الحي قريبا من المنزل ثم ترك المدرسه نهائيا وهو أمي يتمكن فقط من قراءه اسمه . لم يشتغل باي مهنه
بل كان يقضي وقته متسكعا بالحي الى ساعه متاخره من الليل ثم يعود ليجد جميع افراد الاسره نياما خلال هذه المده
تعرف على شلة من الاحداث الجانحين في الحي وانتماء اليها في حاله من الانقياد الكلي وشارك في مغامراتهم الجانحه
حتى قبض عليهم جميعا ماعدا هو . وذهب الى المخفر بحثا عنهم واعترف للشرطه انه شريك لهم مما ادى الى احتجازه
ولقد صرح فيما بعد انه اقدم على ذلك رغبه منه في البقاء معهم .


والله يعطيكم العافيه

انتظركم
الزميل/مستقبل مشرق أحييك على هذا الاسم المتفائل الجميل وأهلا بك في المنتدي أما بالنسبة لهذخ الحالة فالحالة هي رعاية أحداث
أما التشخيص
يرجع انحراف الابن إلى مسايرة رفاق السوء لميله إلى تكوين أصدقاء ولديه ضعف الوازع الديني والأخلاقي ومروره في مرحلة المراهقة التي تكون فيها االشاب في حالة عدم الاستقرار (نفسي, جسدي) وعدم إدراكه لعواقب الأمور لأفعاله واللامبالاة التي كان يتصف بها وكذلك ضعف رقابة الاسريه لأفعاله وضعف التوجيه السليم له.
وأعتقد أنه يتم وشعه في دار الرعاية الاجتماعية حتى بلوغ 21 عام والتي يعمل فيها فريق العمل من أخصائي اجتماعي وأخصائي نفسي لى اجراء بعض المقاييس للشخصية وأعتقد أن من خطوات العلاج إلحاقه بالخدمة العسكرية وأيضاُ العمل مع الأسرة على تعديل بعض السلوكيات ولتحقسق الاشاع العاطفي للحالة وتهيئتها لاستقبال الحالة بعد خروجها وتقوية الوازع الديني والأخلاقي لدي الحالة والاستبصار باختيار الصحبة الجيدة= التنفيس الانفعالي عن مشاعره وانفعالاته من خلال المقابلات

مستقبل مشرق
22-05-2011, 01:15 AM
ياسر زكي

جزاك الله خير

الاخصائى الاجتماعى
22-05-2011, 12:30 PM
السلآم عليكم

انا عضوه جديده ....
نرحب بحضرتك بيننا دائما
عندي حاله وراح اكتبها لكم واتمنى من الاخصائيين الاجابه عليها من المدخل الاكلينيكي ومن وجه نظره هوا

الحاله هي ( عصام عمره 17 سنه : هو الولد الثاني في اسره عديده مكونه من اربعه اولاد وخمس بنات .
اى ان الاسرة مكونة من تسعة افراد وهو الثانى فى ترتيب الابناء
الاخ الاكبر متشرد وجانح وخارج عن سلطة الوالدين متهم بسرقة مع شلة تعيش في المناطق الهامشية
من المدينه والتي تضم العديد من سكان الريف الذين ياتون طلبا للرزق , الوالدان متفاهمان . الاب يعمل بائعا
متجول و الام خادمة اى انهم غير متواجديد مع ابنائهم ولا يوجد من يتابعهم ويعلمهم الفرق بين الصح والخطأ / اى عدم وجود مراقب للابناء , الحاله الاقتصادية معدمه الاب ضعيف الشخصية وهذا من اهم الاسباب التى ادت الى انحراف الابن الاكبر ولجوئةللسرقة لسد احتياجاته المادية , خجول تسيطر عليه زوجته , كما يبدو انه متعبا من حمل اعباء الاسرة الكبيره , ليس للوالدين سلطه على اولادهما مما ادى بالابن الاكبر للتشرد والانحراف نتيجة طبيعية لانعدام القدوة والرقابة ورفقاء السؤ ويتبعه عصام اما الام فتظهر بعض الضعف في عواطفها تجاه ابنها عصام اتخذ عصام اخاه الاكبر قدوة ومثل اعلا له ورمز للرجوله لافتقاد اباه لتلك المميزات وسقوطة من نظرة لضعف شخصيتة الشديد امام امة عاش عصام طوال حياته مع والديه وتردد على عده مدارس ياريت تتعرف على الاسباب وراء ذلك والذى اتوقع ان اهمها تأخرة الدراسى وسؤ خلقة في صغره لعده سنوات كان لا يرغب العلم , وكثير كان مايهرب من المدرسه ليلعب في الحي قريبا من المنزل ثم ترك المدرسه نهائيا وهو أمي يتمكن فقط من قراءه اسمه . لم يشتغل باي مهنه بل كان يقضي وقته متسكعا بالحي الى ساعه متاخره من الليل ثم يعود ليجد جميع افراد الاسره نياما خلال هذه المده هذا دليل على التفكك الاسرى بين جميع افراد الاسرة تعرف على شلة من الاحداث الجانحين في الحي وانتماء اليها في حاله من الانقياد الكلي وشارك في مغامراتهم الجانحه حتى قبض عليهم جميعا ماعدا هو . وذهب الى المخفر بحثا عنهم واعترف للشرطه انه شريك لهم مما ادى الى احتجازه ولقد صرح فيما بعد انه اقدم على ذلك رغبه منه في البقاء معهم .هذا يدل على شدة تعلقة وتأثير تلك الجماعة على شخصيتة حيث اعتبر ان اعترافة ودخولة السجن معهم نوعاً من الولاء لهم وانه ليس له مكان الا معهم

والله يعطيكم العافيه

انتظركم
الزميل الفاضل / مستقبل مشرق:078111rg3:
هذا الشاب فى حاجة لوضعة فى احد مؤسسات الرعاية الاجتماعية
اقول رعاية اجتماعية وليس اصلاحية لان هناك فارق كبير بينهما
فهو فى حاجة الى اسرة بديلة وتعديل سلوك وسيأخذ هذا جهد كبير من جانب فريق الاشراف فى دار الرعاية
وفى حاجة الى التربية السليمة من البداية والتعرف على اصدقاء جدد والتعرف على قيمة العمل والحياه والايمان بالله والاخلاق وغيرها من القيم التى افتقدها داخل الاسرة
وفى حاجة الى مثل اعلا وقدوة حسنه
واتمنى ان يحظى جميع اخوانه بالرعاية للوقاية من نفس المصير
واخيرا جزاك الله خيراً ووفقك ان شاء الله

ياسر زكي3
22-05-2011, 01:33 PM
الزميلة الفاضلة/الأخصائي الاجتماعي
ما المقصود بالأسرة البديلة من وجهة نظرك وهل تصلح أسرة بديلة لإنفصال الحالة عن أسرته الأصلية فهذه نقطة خلافية في الرأي وأعتقد أن أغلبية الأسر المصرية فيها نفس مشكلة الحالة حيث أن أعباء المصاريف الأسرية تفصل الآب عن الأبناء بشكل كبير و تتكفل الآم بالجزء الكبير من تربية الآبناء إن لم يكن كل الدور

الاخصائى الاجتماعى
22-05-2011, 04:16 PM
الزميل الفاضل / ياسر زكى:078111rg3::078111rg3:
المقصود بالاسرة البديلة هنا هو النظام المتبع فى بعض دور الرعاية الاجتماعية حيث يتم تشكيل نظام اسرى داخل دار الرعاية مكونة من مجموعة اخوة من ابناء الدار وام بديلة تعلمهم وتعمل على غرث القيم السليمة وتعديل الاتجاهات وتعديل القيم السلبية ويعاونها فريق عمل من الاخصائى الاجتماعى والاخصائى النفسى وغيرهم
اى يتم وضع ابناء الدار فى بيئة اجتماعية مشابهه للجو الاسرى السليم
و تقبلوا تحياتى

ياسر زكي3
22-05-2011, 08:24 PM
الزميلة الفاضلة /الأخصائي الاجتماعي
مصطلح الاسرة البديلة أعتقد أنه لايصلح مع شاب بالإضافة أن مصطلح الاسرة البديلة هو أقرب لتبني ا لإطفال اللقطاء والايتام الصغار وهو طبقاً لمفهومه المتعارف عليه مهنياً
والله الموفق

ياسر زكي3
23-05-2011, 03:21 AM
أعتقد من وجهة نظري أن في هذه الحالة ممن الممكن أن نستخدم مع هذه الحالة الجماعة العلاجية أو ماسمي خدمة الفرد الجماعية

ياسر زكي3
25-05-2011, 01:58 AM
من أجمل ما قرأت في الأساليب العلاجية في الخدمة الاجتماعية واقتنعت بتطبيقه هو العلاج السلوكي العاطفي الانفعالي وكان على النحو التالي :=
الفصل الخامس
العلاج السلوكي العاطفي العقلاني
Rational Emotive Behavior Therapy )
مقدمة:-
يعتبر هذا الأسلوب العلاجي أحد الأساليب العلاجية التي حاولت أن تدمج أكثر من أسلوب علاجي واحد من خلال دمجها لمفاهيم العلاج السلوكي الذي يقوم على فرضية أن السلوك الإنساني سلوك مكتسب ويمكن إزالته أو تعديله أو التخفيف من تأثيره وبين العلاج المعرفي الذي يقوم على فرضية أن الأفكار التي يعتقدها الإنسان هي التي تملي عليه الحياة التي يعيشها.
وإذا كانت نظرية التحليل النفسي ومدارسها المختلفة قد صبغت الممارسة المهنية للعلاج النفسي خلال أوائل القرن العشرين، وإذا كانت المدرسة السلوكية قد صبغت الممارسة المهنية خلال منتصف القرن العشرين، فإن أساليب العلاج المعرفي قد شغلت الكثير من العلماء والممارسين – على حد سواء – منذ منتصف القرن الماضي.
والعلاج السلوكي العاطفي العقلاني انبثق على يد مؤسسه Albert Ellis في أوائل العقد الخامس من القرن العشرين في محاولة منه للمزج بين مدرسة التحليل النفسي والعلاج المتمركز حول العميل ومدرسة الجشتالت، وكما يصفه Corey (1996) بأنه أسلوب علاجي يوحي بالشمولية في الطرح من حيث تركيزه على الثلاثة جوانب الرئيسية في حياة الإنسان وهي الإدراك والسلوك والمشاعر والتفاعل فيما بينها.
وفي مقابل ذلك يشير Mahoney (1977) إلى أن الاهتمام بتعديل العلاج السلوكي وتطويره بدأت في الستينات بالاهتمام بالإدراك (Cognition) وأضاف أنه لكي يصبح العلاج السلوكي فعالاً يجب أن يهتم بالعوامل الشخصية (ومن ضمها الإدراك) وتفاعلها مع العوامل البيئية.
وعلى الرغم من وجود أكثر من أسلوب علاجي يحاول المزج بين الإدراك والسلوك من أشهرها على سبيل المثال العلاج المعرفي المرتبط باسم Aron Beck والعلاج المعرفي السلوكي المرتبط باسم Donald Meichenbaun إلا أن التركيز في هذا الفصل سوف ينصب على الأسلوب العلاجي الذي قدمه Albert Ellis باعتباره من أكثر الأساليب العلاجية المعرفية شمولية (Dobson & Block, 1988).
التطور التاريخي:-
لقد كانت البدايات الأولى للحياة المهنية والعلمية التي عاشها Ellis مرتبطة بممارسة التحليل النفسي إلا أنه وجد أن هذا النوع من العلاج النفسي ليس فعالاً في مساعدة العملاء، كما وجد أنهم بعد ارتباطهم بالعلاج تسوء حالتهم بدلاً من أن تتحسن (Ellis, 1988).
وعلى هذا كان Ellis يطلب من عملاءه فعل الأمور التي يشعرون بالخوف منها ويتهيبون القيام بها. على سبيل المثال الإنسان الذي يخاف من رفض الآخرين له خاصة المقربين منه يُطلب منه مواجهة هذا الموقف. وتدريجياً يحاول Ellis أن يرى الآثار المترتبة على تلك المواقف وكيف أن الإنسان مع تغيير أفكاره السلبية إلى إيجابية يتحول سلوكه تبعاً لذلك.
من هنا استنتج Ellis أن العلاج يكمن في إعادة بناء الأفكار وأنماط السلوك (Ellis & Yeager, 1989). ويرى أن مشاعرنا ما هي إلا انعكاس من معتقداتنا وأفكارنا وتفسيراتنا وتفاعلنا مع المواقف التي تواجهنا.
وخلال العملية العلاجية يتعلم العملاء المهارات التي تزودهم بالأدوات التي تساعدهم في تحديد ومواجهة الأفكار غير العقلانية أو غير المنطقية.
ومن هذا المنطلق تتحدد معالم هذا الأسلوب العلاجي في أنه يجعل بؤرة اهتمامه أولاً في الأفكار والأفعال وليس في المشاعر كما أنه يرى أن عملية العلاج يجب أن تكون عملية تعليمية يقوم الأخصائي الاجتماعي فيها بدور المعلم الذي يتولى تعليم العميل كيفية مواجهة الأفكار الغير منطقية والتخلص منها.
ويمكن القول أن تسمية هذا الأسلوب العلاجي واكبت مراحل تطوره. ففي البداية وبالتحديد خلال فترة الخمسينات من القرن العشرين أطلق Ellis عليه مسمى العلاج العقلاني Rational Therepy. ولكن سريعاً ما تغير المسمى إلى العلاج العاطفي العقلاني Rational Emotive Behavior. وفي عام 1993م أطلق Ellis عليه مسمى العلاج السلوكي العاطفي العقلاني Therap Rational Emotive Therapy في محاولة منه لإيضاح أنه علاج يسعى إلى إبراز التفاعل بين المقومات الأساسية في حياة الإنسان وهي الإدراك، والمشاعر، والسلوك.
المفاهيم الأساسية:-
قبل الخوض في مناقشة المفاهيم التي يرتكز عليها الإطار النظري والمنهجي لهذا الأسلوب العلاجي يجب إيضاح مفهوم الإدراك (Cogniton). يشير كل من Roberta Greene وPaul Ephross (1991) في كتابهما نظريات السلوك الإنساني وممارسة الخدمة الاجتماعية إلى أن الإدراك هو كل العمليات العقلية من تفكير وذكاء وتخيل وتحليل وربط بين الحقائق وتذكر وغيرها من العمليات التي تميز الإنسان عن غيره من المخلوقات، وبمعنى آخر يمكن القول أن كل نشاط يقوم به الإنسان يتضمن مظهراً للإدراك. فالسلوك الإنساني يتضمن مظهراً للإدراك، والمشاعر الإنسانية تتضمن مظهراً للإدراك وعلى هذا هناك تداخل بين السلوك والمشاعر والإدراك فكل منهم يؤثر ويتأثر بالآخر. وعلى هذا فكل سلوك يصدر من الإنسان يكون ذو هدف وغاية وهو بذلك يتضمن مظهراً من مظاهر الإدراك.
ويرى Ellis (1979) أن الأسلوب العلاجي الذي يقدمه يعتمد على التفاعل والتداخل بين مكونات ثلاث (السلوك- الإدراك- المشاعر) ويرى أنه أسلوب علاجي شمولي من حيث النظرة إلى تفسير السلوك الإنساني غير المتوافق.
لقد حاول Ellis أن يقدم تفسيراً للسلوك الإنساني يعتمد على السببية الدائرية Circular Causality، بمعنى أن النموذج الطبي القائم على السبب والتأثير Cause- effect لم يعد مناسباً في تفسير السلوك الإنساني بسبب التداخل بين مظاهر السلوك الإنساني والتغير في طبيعته فضلاً عن الاختلاف في طبيعة الشخصية الإنسانية من فرد لآخر. وعلى ذلك لا يمكن فهم وتفسير وتحليل مخرجات السلوك الإنساني ما لم يتم دراسة هذه المكونات الثلاث: السلوك والإدراك والمشاعر.
وبناء على هذا التفسير النظري الذي يقدمه Ellis في هذا الأسلوب العلاجي يمكن استعراض المفاهيم الأساسية التي يقوم أسلوبه العلاجي عليها:-
1- نظرية A- B- C
لقد قدم Albert Ellis نظرية فلسفية تقوم على أن الاضطرابات السلوكية والعاطفية هي نتاج للتفكير غير المنطقي الذي ينتهجه الإنسان في رسم معالم حياته. ويرى Ellis أن الإنسان يفكر بطريقة غير منطقية من خلال الأسلوب التعسفي في التفكير ورمز إلى هذا الأسلوب بصيغة الأوامر "يجب أن أفعل...." "يجب أن أكون...." "لابد أن أنجح في.....".
ويرى أيضا أن الأساليب العلاجية التقليدية تخطيء كثيراً في التركيز على الماضي وجعل الإنسان يسترجع ذلك الماضي الذي لا يمكن تغييره أو الرجوع إلى العيش فيه، كما أن التعبير عن أفكار وخبرات ومشاعر الماضي لا تفيد الإنسان كثيراً وإنما تعمل على تفاقم المشكلة بدلاً بمن حلها.
وعلى العكس من ذلك يؤكد Ellis أن أسلوبه العلاجي يسعى إلى تعاون الأخصائي مع العميل في دحض الأفكار الخاطئة التي يعتنقها العميل في الوقت الحاضر من خلال الحوار المنطقي الواعي وهذا بدوره سوف ينعكس على مشاعر العميل وسلوكه.
(المشاعر والسلوك) C (الاعتقاد) B (الحدث) A
المصاحبة
مشاعر F (التأثير) E (التدخل) D
جديدة المهني
شكل (1) نظرية A-B-C
ويمكن توضيح الشكل (1) الذي يمثل النظرية التي قدمها Ellis في تفسير الاضطرابات وكيفية علاجها من خلال أن الحرف (A) يرمز إلى الحدث سواء كان سلوكاً أو حادثه أو اتجاه يصدر من الإنسان. والحرف (c) يرمز إلى السلوك أو المشاعر المصاحبة أو ردة فعل الإنسان حيال ذلك الحدث. سواء كان رد الفعل ملائماً أو غير ملائم. ويرى Ellis أن الحدث (A) ليس هو المسبب للنتيجة (C) ولكن (B) الذي يرمز إلى الاعتقاد الخاطىء الذي يحمله الإنسان حول الحدث (A) هو الذي يؤدي إلى الاضطراب في المشاعر والسلوك (C).
ومثال ذلك: أن الطالب الذي يصاب بالاكتئاب نتيجة لإخفاقه في الاختبار النهائي للثانوية العامة وعدم حصوله على نسبة تؤهله لدخول كلية الطب، لا يمكن أن يعزى الإكتئاب لما حصل له في الاختبار ولكن يمكن أن يعزى ذلك إلى أفكار الطالب الخاطئة حول الفشل في عدم دخوله كلية الطب. وعلى هذا فالحدث وهو الإخفاق (A) ليس هو المسؤول حول الاكتئاب (C) الذي يعاني منه (Ellis, 1979b).
ويضيف Ellis أن هذه الأفكار الخاطئة وغير المنطقية تعزز من خلال العبارات مثل. "أنا إنسان فاشل" أو "الفشل يعني النهاية بالنسبة لي" أو "أنا شخص عديم الفائدة". ومن هنا يرى Ellis أن الشعور الإنساني يتحدد من خلال الطريقة التي يفكر بها.
والعلاج عند Ellis يأتي من خلال دحض الأفكار الخاطئة والغير منطقية (D) والذي يشير إلى الطريقة العلمية والأسلوب العلاجي الذي ينتهجه الأخصائي الاجتماعي في مساعدة العملاء على مواجهة وتغيير الأفكار الخاطئة.
ويرى (Ellis & Bernard, 1986) أن هناك ثلاثة مكونات لعملية دحض الأفكار الخاطئة هي:-
1- عملية الاكتشاف: وهنا يتعلم العميل كيف يكشف الأفكار الخاطئة وغير المنطقية.
2- عملية الحوار مع الذات من أجل دحض هذه الأفكار الخاطئة وإحلال الأفكار العقلانية المنطقية بدلاً منها.
3- عملية التمييز بين الأفكار الخاطئة والأفكار غير الخاطئة في التفكير من أجل تجنب ذلك مستقبلاً.
ويشير Ellis أن النتيجة التي يمكن استخلاصها من هذه العملية يمكن ملاحظة تأثيرها في (E) الذي يرمز إلى تأثير عملية دحض الأفكار الخاطئة وبالتالي ينتج عن هذا سلوك أو مشاعر جديدة F خالية من مظاهر الاضطراب السلوكي والعاطفي.
وخلاصة هذه النظرية التي قدمها Ellis في تفسيره للاضطراب وكيفية علاجه يمكن أن تتضمن الخطوات التالية:-
1- الاعتراف الكامل بالمسؤولية حول نشأة المشكلات التي يعاني منها الأفراد والجماعات.
2- تقبل فكرة أن الأفراد لديهم القدرات والإمكانات التي تؤهلهم للتصدي وتغيير الاضطرابات السلوكية والعاطفية التي تواجههم.
3- إدراك أن المشكلات التي نعاني منها تنشأ من خلال الأفكار الخاطئة التي نؤمن بها.
4- معرفة واكتشاف هذه الأفكار الخاطئة ثم دحضها هو الطريقة المثلى للعلاج.
5- استخدام التفكير العقلاني المنطقي في دحض الأفكار الخاطئة وإحلال الأفكار العقلانية بدلاً منها.
6- تقبل الحقيقة القائلة أن العملاء متى ما كانت لديهم الرغبة في التغيير والعمل على ذلك فإنهم قادرون على مواجهة مشكلاتهم بفاعلية.
7- الاستمرارية في عملية دحض الأفكار الخاطئة فهي لا تنتهي عند حد معين.
* الأهداف العلاجية:-
يمكن تحديد الأهداف العلاجية للعلاج السلوكي العاطفي العقلاني في تمركزها حول دحض الأفكار الخاطئة والوصول بالعميل إلى القدرة على تحليل تلك الأفكار وإحلالها بالأفكار المنطقية التي تتلاءم مع البيئة التي يعيش فيهاب. هذا بالإضافة إلى اكتساب العميل للمهارات العقلية ا لتي تمكنه من بناء تصورات ذهنية وعقلية بناءة وإيجابية حول المعتقدات الخاطئة التي ساهمت في الاضطراب العاطفي والسلوكي.
وللوصول بالعميل إلى عملية دحض الأفكار الخاطئة يسعى العلاج السلوكي العاطفي العقلاني إلى محاولة إقناع العميل بأن معظم المشكلات التي يعاني منها تعود في عوامل التي يعاني منها تعود في عواملها إلى معتقدات خاطئة وتصورات ذهنية فلسفية لا تستند إلى الحقائق الموضوعية فالشعور بالتوتر والقلق والاكتئاب لا تمثل إلا أعراضاً للمشكلة الرئيسية المتمثلة في الأفكار التي يحملها الإنسان حول طبيعة المواقف التي يواجههاْ (Bernard, 1992).
ومن هنا فإن الهدف من العلاج يجب أن يتركز حول الاتجاهات والأفكار الخاطئة ومحاولة تعديلها أو إزالتها بدلاً من التركيز حول تلك الأعراض الناتجة عن تلك الأفكار.
وبالرغم من الهدف الرئيسي الذي يسعى هذا الأسلوب العلاجي الوصول إليه، فإن مؤسس هذا العلاج Ellis حاول تقديم مجموعة من الأهداف يسعى الأخصائي الاجتماعي إلى مساعدة العميل على الوصول إليها ومنها:-
1- تحقيق الرغبات الشخصية.
2- تحقيق الرغبات الاجتماعية.
3- مساعدة العميل على تحقيق التوجيه الذاتي.
4- القدرة على تحمل الألم الناتج عن مواجهة المواقف المؤلمة.
5- تقبل المواقف الإنسانية غير السارة.
6- القدرة على التفكير العلمي الموضوعي.
7- الالتزام بالعملية العلاجية بالرغم من الألم الناتج عنها.
8- تحمل المسؤولية.
* دور الأخصائي الاجتماعي:-
على الرغم من أن العلاج السلوكي العاطفي العقلاني يعتبر في نظر الكثيرين أسلوباً تعليمياً يضطلع فيه الأخصائي الاجتماعي بدور المعلم الذي يقع على عاتقه تعليم العميل عمليات مجادلة النفس ودحض الأفكار الخاطئة (Wessler & Wessler, 1980)، إلا أن هناك مجموعة من المهمات التي يمكن استخلاصها من الكتابات التي قدمها Ellis حول هذا الأسلوب العلاجي يمكن إيجازها في الآتي:-
1- مساعدة العملاء على إدراك أن لديهم الكثير من الأفكار الخاطئة حول الأحداث التي يمرون بها متمثلة في هيئة أوامر موجهة مثل: "يجب أن تفعل…." "يجب أن تنجح في الاختبار" "يجب أن تحقق نسبة عالية في الثانوية العامة" "يجب أن تكون زوجاً مثالياً". وهكذا.
2- مساعدة العملاء على فهم أن المشكلات التي يعانون منها تزداد حدة وتفاقما من خلال الاستمرار في التفكير غير المنطقي وغير العقلاني.
3- مساعدة العملاء على تعديل التفكير من اللاعقلانية إلى العقلانية. بمعنى أن العميل يحاول تعديل الأفكار والمعتقدات الخاطئة التي سببت له الشعور بالضيق والإحباط. وهنا على الأخصائي الاجتماعي أن يساعد العميل على فهم الدائرة الخبيثة في التفكير وهي تعني أن الأفكار الخاطئة لا تعالج بالتفكير الغير منطقي بل عوضا عن ذلك بالتفكير العلمي.
4- وأخيراً، مساعدة العميل على تنمية أفكار إيجابية لتحل محل الأفكار الخاطئة. والمهمة لا تقف عند عملية الإحلال بل تتعدى ذلك إلى مساعدة العميل على الاستمرار في عملية دحض الأفكار الخاطئة وذلك حتى لا ينتكس العميل بالرجوع إلى أن يكون ضحية للأفكار الخاطئة.
* الأساليب العلاجية المستخدمة:-
يعتبر هذا الأسلوب العلاجي في نظر الكثيرين من الممارسين مجموعة من الأساليب العلاجية من حيث اشتماله على مجموعة من الأساليب العلاجية المتداخلة كالأساليب الادراكية Cognitive والأساليب الوجدانية Affective والأساليب السلوكية Behavioral. ويزعم مؤسس هذا النموذج العلاجي -Albert Ellis- أن هذه الأساليب العلاجية ذات كفاءة وفاعلية في التعامل مع المشكلات الإنسانية كالقلق والاكتئاب، والغضب، والمشكلات الأسرية. ومشكلات التنشئة الاجتماعية، واضطرابات الشخصية، والإدمان، واضطرابات النوم، واضطرابات العلاقات الاجتماعية.
ويؤكد Ellis فعالية هذا الأسلوب العلاجي في كونه يتناول مكونات الشخصية، العاطفة، السلوك، الإدراك، وفيما يلي استعراض للأساليب العلاجية التي قدمها Ellis في تضيق هذا الأسلوب العلاجي:-
أولاً: الأساليب الإدراكية
إن سمة هذا الأسلوب العلاجي ارتكازه الأكبر على الأساليب الإدراكية في دحض الأفكار الخاطئة التي يعتبرها العامل الرئيسي في نشأة المشكلات الإنسانية، كما يعتبرها الهدف الرئيسي الذي يسعى العلاج الوصول إليه. ومن هنا يسعى الممارسون لهذا الأسلوب العلاجي إلى مساعدة العميل على اكتشاف طرق التفكير الخاطئة ومن ثم مواجهتها بطرق واقعية، ومن هذه الأساليب:-
1- دحض الأفكار غير العقلانية:-
في هذا الأسلوب الإدراكي يسعى الأخصائي الاجتماعي إلى مجادلة العميل حول الأفكار الخاطئة غير العقلانية التي ساهمت في نشأة المشكلات التي يعاني منها. والأخصائي لا يقوم بذلك لوحده بمعنى أن يقف العميل موقف سلبي في هذه العملية بل إن الأخصائي الاجتماعي يعلّم العميل كيف يقوم بذلك لوحده من خلال اكتشاف طرق التفكير والمسلمات والمعتقدات التي يؤمن بها ويبني عليها أنماط سلوكه ومشاعره. ومن الأسئلة التي يوجهها الأخصائي الاجتماعي للعميل ليجيب عليها. "أين الدليل على ما تقوله أو ما تشعر به؟" و "لماذا تكون الحياة مأساوية إذا لم تجر الحياة بالشكل الذي تريد؟" و "هل هو نهاية العالم إذا لم تتحقق أحلامك في الحياة؟".
إن مثل هذه الأسئلة الجدلية والحوارية تجعل العميل يعيد التفكير في الأفكار التي يتخذها مسلمات وحقائق وبالتالي يبدأ في إعادة التفكير بها واختبار مصداقيتها ومدى تأثيرها على حياته.
2- أسلوب الواجبات الإدراكية:-
يعتبر هذا الأسلوب وسيلة سريعة للوصول إلى الأساليب الخاطئة في التفكير وخاصة تلك التي تتسم بالأمر Absolutistic وهنا يطلب الأخصائي الاجتماعي من العميل عمل قائمة بالمشكلات الإنسانية التي يعاني منها ثم النظر في كل مشكلة على حده ومن خلال مساءلة الذات حول نشأة هذه المشكلة (لماذا؟) والطريقة التي يفكر بها حول هذه المشكلة. هذا الأمر يمكن الأخصائي الاجتماعي من بناء نظرية A-B-C حول المشكلة المقصودة ثم مساعدة العميل على تحديد النمط التفكيري الخاطيء الذي ساهم في تأثير المشكلة.
مثال:-
شخص يخاف من التواجد في الأماكن الاجتماعية ودائم ما يقول لذاته: "أنا شخص غير محبوب" "أنا أبدو بين الناس غريب"، "أشعر أن الكل ينظر إلي بريبة".
هذا الشخص ممكن أن يعطى رسائل إيجابية مثل: "إنه لشيء يدعو للسرور أن أكون محبوباً من الجميع ولكن رضى الناس غاية لا تدرك" "قد ينظر إليّ الناس باستغراب ولكن ليس كل العالم يراني غريباً".
إن مثل هذه العبارات تشجع العملاء على النظر إلى الأحداث والمواقف التي يواجهونها نظرة شمولية فيها اتساع للأفق وبعداً عن التفكير الضيق المحصور في الذات، كما أن ذلك يساعدهم على تنمية التفكير المنطقي.
3- تغيير مفردات اللغة:-
يؤكد أعضاء هذا الأسلوب العلاجي على أن اللغة غير الدقيقة والمحددة تساهم في تشتيت عمليات التفكير. والمقصود هنا مفردات اللغة المحكية. إذ أن الكلمة الواحدة قد يكون لها أكثر من معنى وقد يكون سياق الكلام ذو معنى آخر غير الذي يقصده المتحدث. ومن هنا يعطى الممارسون بهذا الأسلوب العلاجي أهمية كبرى لمعاني الكلمات حيث أن تلك المعاني هي التي تشكل طريقة الاستجابة (التفكير).
مثال:-
هناك فرق بين: "إنه لأمر سيء جداً أن أرسب في الامتحان" وبين "إنه من غير المحبب لي أن أرسب في الامتحان".
مما لا شك فيه أن الجملة الأولى تحمل نظرة سلبية تشاؤمية للحدث الذي يمكن حدوثه بينما الجملة الثانية تحمل نظرة إيجابية تفاؤلية لذلك الحدث متى وإن وقع.
4- استخدام المرح:-
يعتبر هذا الأسلوب العلاجي من أكثر الأساليب العلاجية استخداماً للمرح أثناء الجلسات العلاجية. والهدف من ذلك هو محاولة إخراج العملاء من الجدية المبالغ فيها والتي قد تضخم وتفاقم المشكلة وتأثيرها على العميل. كما أن المرح يساعد العملاء على التخلص من الضغوط النفسية المصاحبة للمشكلات التي يعانون منها وبهذا يكونون أكثر قدرة على التفكير المنطقي الواعي.
ثانياً: الأساليب الوجدانية
في هذه الأساليب العلاجية يتم التركيز على تغيير المشاعر السلبية المصاحبة للمشكلات التي يعرضها العملاء وليس التركيز على الاستغراق في تلك المشاعر بقدر ما هو على مساعدة العملاء على تحويل تلك المشاعر إلى مشاعر إيجابية تخدم العملية العلاجية وتسرّع من عملية التغيير. ومن الأساليب الوجدانية التي قدمها Ellis في أسلوبه العلاجي.
1- التخيل العاطفي العقلاني:-
هذا الأسلوب العلاجي عبارة عن عملية عقلية تساعد العميل على تأسيس أنماط من المشاعر من خلال مساعدة العميل على تخيل التفكير المنطقي، والسلوك، والمشاعر ثم محاولة تطبيق ذلك واقعياً في الحياة (Maultsby, 1984). ومثال ذلك بأن يتخيل العميل أسوأ ما سوف يحدث له وكيف يتصرف إن حصل ذلك وماذا سيشعر به إن حصل.
ويزعم (1988) Ellis أنه كلما مارس الإنسان التخيل العاطفي العقلاني عدة مرات في الأسبوع. سوف يصل إلى حالة من التوافق النفسي والاجتماعي تجعله يتجاوز الأحداث والمواقف غير المريحة التي يمكن أن تواجهه.
2- لعب الدور:-
لا يقتصر هذا الأسلوب العلاجي على العلاج السلوكي العاطفي الوجداني الذي قدمه Ellis بل إننا نجد لعب الدور في الكثير من الأساليب العلاجية الأخرى المستخدمة في العلاج النفسي. ولكن أسلوب لعب الدور في هذا الأسلوب العلاجي يرتكز بالدرجة الأولى على مساعدة العملاء في تغيير الأفكار الخاطئة غير العقلانية المسببة لمشكلاتهم.
مثال:-
المرأة التي ترغب في مواصلة تعليمها بعد أن تخطت الأربعين وأنجبت الأطفال وتخشى من الفشل وعدم القبول بالجامعة يمكن لها أن تستخدم هذا الأسلوب (لعب الدور) بإجراء مقابلة شخصية مع نفسها متخيلة وجود اللجنة أمامها ومن خلال ذلك يمكنها أن تقف على مشاعر القلق والأفكار غير العقلانية المرتبطة به ثم محاولة تغييرها.
3- استخدام القوة والحزم:-
إن الهدف من استخدام القوة والحزم والسلطة مع العملاء أثناء العلاج هو مساعدتهم على تكوين الاستبصار العقلي والاستبصار الوجداني. أيضا مساعدة العملاء على إنشاء حوارات مع الذات من شأنها أن تساعدهم على استكشاف الأفكار الخاطئة وتغييرها.
ثالثاً: الأساليب السلوكية
معظم الأساليب العلاجية المستخدمة هي ذاتها تلك الأساليب التي قدمتها المدرسة السلوكية على اختلاف أساليبها ومنها: التعزيز الإيجابي والتعزيز السلبي، والعقاب وغيرها والتي تم تقديمها في هذا الكتاب أثناء استعراض العلاج السلوكي.
* تقييم الأسلوب العلاجي:-
على الرغم من أن الأسلوب العلاجي الذي قدمه Ellis يعتبر شمولياً من ناحية اهتمامه بالأفكار والمشاعر والسلوك في تفسير عوامل المشكلات الإنسانية، إلا أن هناك بعض النقد الذي وجه لهذا الأسلوب والتي يمكن استعراض أبرز نقاطه فيما يلي:-
1- من أكثر الانتقادات التي وجهت لهذا الأسلوب العلاجي إغفاله لجانب اللاشعور وما يمثله من تأثير في شخصية الإنسان. فالعمليات اللاشعورية مثل فلتات اللسان، والأحلام لا تمثل أهمية لدى الممارسين بهذا الأسلوب العلاجي، ومن هنا هم لا يعطون الاهتمام بأحداث الماضي وما تمثله من تأثير في حياة الإنسان لاحقاً.
2- على الرغم من أن معظم الممارٍسين للعلاج السلوكي العاطفي العقلاني الذي قدمه Ellis يؤكدون أهمية بناء العلاقة المهنية بين الأخصائي والعميل، فإن أبعاد تلك العلاقة المتمثلة في التعاطف والاهتمام الشخصي والرعاية لا تمثل لدى Ellis مكونات أساسية في فاعلية العلاج.
ويمكن القول أنه لا يمكن تصور علاقة مهنية إيجابية بين الأخصائي الاجتماعي والعميل ما لم يتم بناءها على الاهتمام والتعاطف والرعاية والفهم لأن العلاج لا يمكن أن يقتصر على عملية دحض الأفكار الخاطئة ومواجهة العميل بها ما لم يؤسس على الثقة المتبادلة بين طرفي العلاقة.
3- يعتبر هذا الأسلوب العلاجي أسلوباً مباشراً وموجهاً يسعى إلى مجابهة العميل بالأفكار الخاطئة وتغيير أنماط التفكير الخاطيء.
ولكن السؤال الذي يطرح نفسه في هذا المقام: هل كل العملاء لديهم المقدرة على المواجهة؟. لا شك أن العملاء مختلفون في قدراتهم العقلية والنفسية والاجتماعية، فمنهم من لديه الصبر على تحمل المواجهة ومنهم من لا يستطيع ذلك. وعموماً فالقدرة على المواجهة يحكمها نوعية العملاء ونوعية المشكلات.
4- ومن النقد الذي يوجه لهذا الأسلوب العلاجي سوء استخدام السلطة والقوة من الممارسين أثناء العملية العلاجية. ويحدث ذلك عندما يحاول الأخصائي الاجتماعي عن قصد أو غير قصد من فرض آراءه واتجاهاته الفكرية على العملاء خلال عملية الحوار. وهذا يؤدي إلى أن العملاء لا يصلون إلى عملية التغيير المرغوبة التي ينشدونها بل إن التغيير يفرض عليهم من قبل الأخصائي الاجتماعي.
5- ومن هنا نلاحظ أن الممارسين لهذا الأسلوب العلاجي يجب أن يفصلوا بين آرائهم وأفكارهم وما يؤمنون به وبين تلك الخاصة بالعملاء وهذا يتطلب قدراً كبيراً من المهارات يمكن اكتسابها من خلال التدريب المهني قبل الشروع في عملية الممارسة المهنية.

من مؤلفات دكتور محمد القرني

الاخصائى الاجتماعى
25-05-2011, 02:40 PM
الزميل الفاضل الاستاذ / ياسر زكى
جزاك الله خيراً لتقديم كل ماتراه مفيداً للزملاء
فكرتنا بأيام الجامعة
تمنياتى بالتميز الدائم
واتمنى عودة السادة الزملاء اعلام منتدى الثانوية ومشاركتنا وتبادل الخبرات من خلال الحوارات :friendsxs3:
فانا تعلمت منهم الكثير والكثير
بجد المنتدى مفتقدهم:bosyht9:
اكرر شكرى للاخ والزميل الفاضل ياسر زكى على موضوعاته المفيدة للجميع:022yb4:
تقبلوا تحياتى:friendsxs3:

زياد أحمد بسطويسي
03-06-2011, 12:20 AM
thanks for all

ياسر زكي3
23-07-2011, 07:11 PM
thanks for all
أهلاً بك و أتمنى لك الاستفادة وياريت المناقشات المهنية تستمر من وقت لأخر

mannhal
30-12-2011, 12:24 AM
أرجو مشاركتكم معى فى حل هذه المشكلة :
عندى طالب فى الصف الثانى الإعدادى يعانى من مشكلة عدم الرغبة فى المذاكرة علماً بأنه كان متفوقاً فى المرحلة الإبتدائية هو منضم لمجموعة من الطلاب السيئين وهو على علم بذلك ولكن لايستطيع أن ينفصل عنهم دائماً ما يحثوه على اللعب حاولت أن أقنعه بالإبتعاد عنهم والإلتزام بالمذاكرة ولكنه لايرغب بذلك
من خلال حديثى معه عرفت بعض المعلومات مثل أنه لايحب المنزل ويريد أن يجلس بمفرده - لا يحب أخيه ولا يعرف السبب - لا يحب أن يفرض أحد عليه شئ حتى لو كان والديه" والده متواجد بالمنزل يومين فقط فى الأسبوع والطالب لايراه فى الغالب وذلك بسبب عمله " علمت من أقرب أصدقائه أن والدته لاتصدقه فى شئ

أرجو المشاركة السريعة للأهمية

وجدى واصف
30-12-2011, 01:40 PM
ضرورى الجلوس مع الطالب والتحدث معة على انفراد اية الذى يضايقة وعن مشاكلة ثم عمل استدعاء ولى الامر وعلمة بذلك واعرف منة الشئى الذى يحبة وما الذى يستفادة من عدم المذاكرة

yasserkahla
16-01-2012, 01:58 PM
الساده الزملاء
فعلا ورشه عمل جيده والجميع يدلوا بدلوه لتعم الافاده والاستفاده
اتمنى لكم التوفيق واشكركم على المعلومات الرائعه
ياسر كحلا