يلعب الإعلام المرئى الدور الأكبر، فى تشكيل مزاج ووجدان الشعوب وتوجيه
الرأى العام نحو قضايا معينة، أو تأصيل بعض العادات أو الثقافات أو الممارسات
ورفض البعض الآخر من خلال النماذج والقيم والممارسات التى يقدمها أو يتبناها
أو من خلال الطرح المستمر لقضايا بعينها بقصد أو دون قصد.

ولا يخفى على الكثير إنقسام إعلام ما قبل الثورة إلى فريقين: فريق الإعلام
الحكومى متمثلاً فى قنوات التلفزيون الرسمى، وفريق الإعلام الخاص متمثلاً فى
قنوات رجال الأعمال والتى كان لها دوراً بارزاً فى تحريك المياه الراكدة وفتح ولو
بعض النوافذ "المراقبة" كى يتنفس منها مشاهديها ويتبادلون النقاش وطرح
الأسئلة مع ضيوف برامج هذه القنوات.

إن تعاطى كلا الفريقين (الحكومى والخاص) مع القضايا والأحداث التى تهم المواطنين
والمشكلات التى تمس إحتياجاتهم اليومية، هذا التعاطى أصبح الآن غير ملائماً
بالمرة للآفاق الجديدة التى نطمح إليها، ولن ترضى غرور أو متطلبات الإنسان
المصرى الجديد فى عهد ما بعد الثورة.

والسبب هو تشبع المشاهد المصرى بجرعات عالية التركيز من التحكم الإعلامى
الحكومى الأبوى وضيقه بالتناول الصارخ الباكى لإعلام القنوات الفضائية الخاصة،
لذا على المدرستين تغيير مناهجها القديمة البالية والبحث عن مناهج أخرى أكثر وضوحاً
وعقلانية وشفافية تخاطب العقل وتعتمد المكاشفة سبيلاً ولا تتخذ من جهل بعض الفئات
فرصة لتمرير نماذج أو أفكار بعينها أو اللعب على أوتار العواطف أو عوامل الاختلاف!

الشعب المصرى بحاجة الآن إلى إعلام حقيقى هادف بناء يساعد فى إعادة بناء هذا
البلد ويدعم التسامح بين جميع أطيافه الدينية والعرقية والسياسية، نحن بحاجة إلى الفكر
الذى يمد التعاون ويبنى جسور التفاهم والثقة ويهدم أى محاولات للفهم الخاطئ أو الولاية
على أفكار الناس لأن أى جمود أو قراءة خاطئة لمطالب واحتياجات الشارع والمجتمع
المصرى الآن معناه الارتداد إلى الوراء.

الشعب يريد إعلاماً ذكياً واحترافياً لا علاقة له بفاصل ما قبل الثورة.

تم نشر هذا المقال للعبد لله اليوم بموقع اليوم السابع الإخبارى
http://www.youm7.com/News.asp?NewsID=404936&SecID=190

عندك حق ...
بارك الله فيك ،،،،،،،،،،

عندك حق ...
بارك الله فيك ،،،،،،،،،،

شكراً أستاذ على

قرأت المقال دون ان اعلم انك كاتبه :)

عموما الأعلام يتناول ما يجذب المشاهد له كى تزيد نسبة مشاهدتة وبالتالى تزيد الأعلانات والأموال وهى افكار تجارية بحته واعتقد انه القناة الوحيدة التى بدأت تتحدث عن المستقبل هى قناة اون تى فى وهذه التى اعلم بشأنها ولكن باقى القنوات اما تتحدث فى الماضى او تتحرك مع الحاضر خوفا من تأييد اتجاه من الأتجاهات المتنازعه حاليا على الساحه ويحدث لهم مثلما حدث مع مؤيدى مبارك من قبل

حضرتك تحدثت عن اتجاهين الأول الأعلام الخاص والحكومى ودعنى ابدأ من الخاص فالمعروف انه يتحكم به مصالح الممول فمثلا قناة الجزيرة لم تغطى احداث ثورة البحرين كما يجب لأن الممول وهو الأسرة الحاكمة بقطر لا تريد ذلك وعلى العكس كان مع باقى الثورات لذلك فلا يقدم الأعلام الخاص هذه النظرة العامة للأحداث من حولنا او ينقلها مقتطع منها بعض الأحداث " غير المرغوب بنقلها "

الأعلام الحكومى فى مصر كان نوعا ما افضل من غيره بالدول العربية ولكنه لم يحقق تطلعات الشعب وقتها واعتقد بأن الفرصة الأن متاحة وبشده ليخترق اعلامنا المحلى وبسرعه الى مكانه المعتاد ببعض التغييرات البسيطة والممكنه واعتقد بأن تقديم حافظ الميرازى لبرنامج من التلفزيون المصرى خطوة جيدة جدا

مشكور على هذا المقال الرائع ، و أعتقد ان منظومة الاعلام تحتاج دائما الى مناخ من الحرية والاستقلالية حتى لا تكون مجرد أداة أو وسيلة لتحقيق مصالح من يديروها سواء الدولة أو مجموعة من رجال الاعمال ، و هذه الحرية اذا كفلها الدستور وأكد عليها فسننعم باعلام واعى يساهم فى تشكيل عقل ووجدان الشعب

قرأت المقال دون ان اعلم انك كاتبه :)

عموما الأعلام يتناول ما يجذب المشاهد له كى تزيد نسبة مشاهدتة وبالتالى تزيد الأعلانات والأموال وهى افكار تجارية بحته واعتقد انه القناة الوحيدة التى بدأت تتحدث عن المستقبل هى قناة اون تى فى وهذه التى اعلم بشأنها ولكن باقى القنوات اما تتحدث فى الماضى او تتحرك مع الحاضر خوفا من تأييد اتجاه من الأتجاهات المتنازعه حاليا على الساحه ويحدث لهم مثلما حدث مع مؤيدى مبارك من قبل

حضرتك تحدثت عن اتجاهين الأول الأعلام الخاص والحكومى ودعنى ابدأ من الخاص فالمعروف انه يتحكم به مصالح الممول فمثلا قناة الجزيرة لم تغطى احداث ثورة البحرين كما يجب لأن الممول وهو الأسرة الحاكمة بقطر لا تريد ذلك وعلى العكس كان مع باقى الثورات لذلك فلا يقدم الأعلام الخاص هذه النظرة العامة للأحداث من حولنا او ينقلها مقتطع منها بعض الأحداث " غير المرغوب بنقلها "

الأعلام الحكومى فى مصر كان نوعا ما افضل من غيره بالدول العربية ولكنه لم يحقق تطلعات الشعب وقتها واعتقد بأن الفرصة الأن متاحة وبشده ليخترق اعلامنا المحلى وبسرعه الى مكانه المعتاد ببعض التغييرات البسيطة والممكنه واعتقد بأن تقديم حافظ الميرازى لبرنامج من التلفزيون المصرى خطوة جيدة جدا


أشكرك كثيراً كنج على الإضافة المميزة

مشكور على هذا المقال الرائع ، و أعتقد ان منظومة الاعلام تحتاج دائما الى مناخ من الحرية والاستقلالية حتى لا تكون مجرد أداة أو وسيلة لتحقيق مصالح من يديروها سواء الدولة أو مجموعة من رجال الاعمال ، و هذه الحرية اذا كفلها الدستور وأكد عليها فسننعم باعلام واعى يساهم فى تشكيل عقل ووجدان الشعب


شكراً أستاذ أيمن على الإضافة الجميلة
فالإعلام الحر المستقل أصبح ضرورة ومطلب ملح بعد عهود طويلة من الإعلام المضلل

تم نشر هذا المقال للعبد لله اليوم بموقع اليوم السابع الإخبارى
http://www.youm7.com/news.asp?newsid=404936&secid=190


الفرق بيننا وبين الموقع الأصلى للمقال

أنك هنا وجدت من يعلق على كلامك

وهناك ولاتعليق

أتدرى لماذا

لأن هنا المنتدى ماشاء الله

لايشترط مراجعة المشاركات قبل نزولها كما يفعلون هناك

هنا الحرية على مصراعيها وهناك متوارب للبعض فقط

و هناك لابد من كاتب المقال مراجعة المشاركة قبل نزولها!!!!!

وهذا يؤكد لى لماذا رفضت أنت نزول مشاركتى على المقال

لأن هناك معرفة مسبقة بيننا وكنت لا أدرى انك كاتب المقال

فتعليقاتى والحمد لله تملأ كل المنتديات ومنها اليوم السابع


ع العموم مقالك رائع ولكن باختصار للأسف متحيز للإعلام المقروء

فسبب الفساد فى مصر هى الصحف والتى تعتبر المصدر الرئيسى

للفضائيات والمنتديات - وهكذا يتضح لنا لماذا غفلت الصحف ومنهااليوم السابع من نقدك فى المقال

فقط ليتم نشر المقال !!!!!!!!!!

شكرا لك يا أسوانى وبالتوفيق فى المرات القادمة وتكتب مايمليه عليه ضميرك

وأنا أثق فى ذلك

الفرق بيننا وبين الموقع الأصلى للمقال

أنك هنا وجدت من يعلق على كلامك

وهناك ولاتعليق

أتدرى لماذا

لأن هنا المنتدى ماشاء الله

لايشترط مراجعة المشاركات قبل نزولها كما يفعلون هناك

هنا الحرية على مصراعيها وهناك متوارب للبعض فقط

و هناك لابد من كاتب المقال مراجعة المشاركة قبل نزولها!!!!!

وهذا يؤكد لى لماذا رفضت أنت نزول مشاركتى على المقال

لأن هناك معرفة مسبقة بيننا وكنت لا أدرى انك كاتب المقال

فتعليقاتى والحمد لله تملأ كل المنتديات ومنها اليوم السابع


ع العموم مقالك رائع ولكن باختصار للأسف متحيز للإعلام المقروء

فسبب الفساد فى مصر هى الصحف والتى تعتبر المصدر الرئيسى

للفضائيات والمنتديات - وهكذا يتضح لنا لماذا غفلت الصحف ومنهااليوم السابع من نقدك فى المقال

فقط ليتم نشر المقال !!!!!!!!!!

شكرا لك يا أسوانى وبالتوفيق فى المرات القادمة وتكتب مايمليه عليه ضميرك

وأنا أثق فى ذلك

شكـــــــــــراً

الفرق بيننا وبين الموقع الأصلى للمقال

أنك هنا وجدت من يعلق على كلامك

وهناك ولاتعليق

أتدرى لماذا

لأن هنا المنتدى ماشاء الله

لايشترط مراجعة المشاركات قبل نزولها كما يفعلون هناك

هنا الحرية على مصراعيها وهناك متوارب للبعض فقط

و هناك لابد من كاتب المقال مراجعة المشاركة قبل نزولها!!!!!

وهذا يؤكد لى لماذا رفضت أنت نزول مشاركتى على المقال

لأن هناك معرفة مسبقة بيننا وكنت لا أدرى انك كاتب المقال

فتعليقاتى والحمد لله تملأ كل المنتديات ومنها اليوم السابع


ع العموم مقالك رائع ولكن باختصار للأسف متحيز للإعلام المقروء

فسبب الفساد فى مصر هى الصحف والتى تعتبر المصدر الرئيسى

للفضائيات والمنتديات - وهكذا يتضح لنا لماذا غفلت الصحف ومنهااليوم السابع من نقدك فى المقال

فقط ليتم نشر المقال !!!!!!!!!!

شكرا لك يا أسوانى وبالتوفيق فى المرات القادمة وتكتب مايمليه عليه ضميرك

وأنا أثق فى ذلك

استاذى لن اعلق بالتأكيد على كلامك الموجه للأستاذ محمد فوزى ولكنى سأعلق بخصوص اليوم السابع فاعتقد بأن اغلب مواضيع الأعضاء او الأفراد العاديين هناك وفى اى موقع لصحيفة الكترونية اخرى لا يوجد عليه الكثير من الردود

استاذى لن اعلق بالتأكيد على كلامك الموجه للأستاذ محمد فوزى ولكنى سأعلق بخصوص اليوم السابع فاعتقد بأن اغلب مواضيع الأعضاء او الأفراد العاديين هناك وفى اى موقع لصحيفة الكترونية اخرى لا يوجد عليه الكثير من الردود


ده حقيقى مستر كنج
المسألة اهتمامات مش أكتر
بس منور الموضوع والله كنج باشا :078111rg3:

تحياتي لك على هذه الكلمات الرائعة وخصوصا في نهاية المقال
الشعب المصرى بحاجة الآن إلى إعلام حقيقى هادف بناء يساعد فى إعادة بناء هذا
البلد ويدعم التسامح بين جميع أطيافه الدينية والعرقية والسياسية، نحن بحاجة إلى الفكر
الذى يمد التعاون ويبنى جسور التفاهم والثقة ويهدم أى محاولات للفهم الخاطئ أو الولاية
على أفكار الناس لأن أى جمود أو قراءة خاطئة لمطالب واحتياجات الشارع والمجتمع
المصرى الآن معناه الارتداد إلى الوراء.
ماأجمل التسامح وتقبل الآخر

الشعب المصرى بحاجة الآن إلى إعلام حقيقى هادف بناء يساعد فى إعادة بناء هذا
البلد ويدعم التسامح بين جميع أطيافه الدينية والعرقية والسياسية، نحن بحاجة إلى الفكر
الذى يمد التعاون ويبنى جسور التفاهم والثقة ويهدم أى محاولات للفهم الخاطئ أو الولاية
على أفكار الناس لأن أى جمود أو قراءة خاطئة لمطالب واحتياجات الشارع والمجتمع
المصرى الآن معناه الارتداد إلى الوراء.


الشعب يريد إعلاماً ذكياً واحترافياً لا علاقة له بفاصل ما قبل الثورة.

ومن أين نأتي باعلام
بهذه المواصفات .
على كل الأحوال هي رؤية
ناضجة أهدافها نبيلة
نتمنى ان نجتهد جميعا
حتى نصل الي تحقيق طموحاتنا وأمالانا
وشكرا أستاذ محمد فوزى على مقال حضرتك

الله عليك يا أستاذ محمد
تسجيل متابعة وفاصل وسنعود

لأن هنا المنتدى ماشاء الله

لايشترط مراجعة المشاركات قبل نزولها كما يفعلون هناك

هنا الحرية على مصراعيها وهناك متوارب للبعض فقط

و هناك لابد من كاتب المقال مراجعة المشاركة قبل نزولها!!!!! بارك الله فيك هنا المتنفس الحقيقى للاقلام الشابة المتعطشة للكتابه وبارك الله فيك استاذ محمد فوى

تحياتي لك على هذه الكلمات الرائعة وخصوصا في نهاية المقال

ماأجمل التسامح وتقبل الآخر



شكراً جزيلاً على المرور المميز أستاذ نزيه

ومن أين نأتي باعلام
بهذه المواصفات .
على كل الأحوال هي رؤية
ناضجة أهدافها نبيلة
نتمنى ان نجتهد جميعا
حتى نصل الي تحقيق طموحاتنا وأمالانا
وشكرا أستاذ محمد فوزى على مقال حضرتك

شكراً جزيلاً أستاذ ممدوح على المرور الجميل
وربنا يكرمنا ونحقق جميع ما نصبو إليه إن شاء الله

الله عليك يا أستاذ محمد
تسجيل متابعة وفاصل وسنعود

منور أستاذ هانى

لأن هنا المنتدى ماشاء الله

لايشترط مراجعة المشاركات قبل نزولها كما يفعلون هناك

هنا الحرية على مصراعيها وهناك متوارب للبعض فقط

و هناك لابد من كاتب المقال مراجعة المشاركة قبل نزولها!!!!! بارك الله فيك هنا المتنفس الحقيقى للاقلام الشابة المتعطشة للكتابه وبارك الله فيك استاذ محمد فوى

شكراً جزيلاً أستاذ عبدالله