مشاهدة النسخة كاملة : بحث تكنولوجيا التعليم


ewaed
05-05-2011, 12:13 AM
1 ماهية تكنولوجيا التعليم.

يتردد في الآونة الأخيرة علي أسماع المعلمين وغيرهم من العاملين في الوسط التربوي مصطلح جديد وهو تكنولوجيا التعليم. فالمعلم الذي يتفاعل مع البيئة المدرسية مستخدما الآلات أو الأدوات لتطويع المواد التعليمية الموجودة في المدرسة والاستفادة منها. والحقيقة أن مصطلح تكنولوجيا التعليم انتشر منذ عقدين من الزمن واستخدم هذا المصطلح في أحيان كثيرة ليحل محل مصطلحات (الوسائل التعليمية أو الوسائل السمعية أو الوسائل المعينة) إلى درجة أنه قد شغل تفكير كثير من المعلمين والمشتغلين في مجال التربية والتعليم أم مصطلح تكنولوجيا التعليم ما هو إلا مرادف لمصطلح الوسائل التعليمية. (62 : 1)


ويشير أحمد علي ( 1995) إلي أن أساليب التكنولوجيا الحديثة أصبحت تعد من الانجازات العلمية المعاصرة التي أصبحت لها تأثير مباشر علي حياة الإنسان في وقتنا الحاضر ولا نعتقد أن المجتمعات البشرية المعاصرة تتمكن من العيش بمعزل عن الانجازات التكنولوجية الهائلة والمثيرة، والتي أصبحت ضرورة لا غني كالماء والهواء والغذاء، فإليها يعود الفضل في جعل العالم كله قرية يتحاكون ويتبادلون المعلومات.(12 : 18)

وتعرف نفين محمود ( 1996) التكنولوجيا " بأنها الجهد المنظم لاستخدام نتائج البحث العملي في تطوير أساليب العمليات الإنتاجية بالمعني الواسع الذي يشمل الخدمات والأنشطة الإدارية والتنظيمية والاجتماعية بهدف التوصل إلي أساليب جديدة يفترض فيها أنها أجدى للمجتمع. (65 : 53)

يشير يسن قنديل ( 1999م) أن التكنولوجيا مصطلح شاع استخدامه في الآونة الأخيرة في كافة الأوساط الأكاديمية والشعبية وقد عرف المصطلح في كثير من المصادر العربية بلفظ " التقنية، إلا أن كلمة تكنولوجيا Technology وهي كلمة يونانية وتعني حرفة أو صنعة، والمقطع الآخر هو Logy وهي بمعني " علم " وعلي هذا يكون المعني الإجمالي الذي يمكن استخلاصه من ذلك هو " علم الحرة " ويعتقد البعض أن الجزء الأول من المصطلح " تكنولوجيا " مشتق من الكلمة الانجليزية Technology وتعني الأداء التطبيقي واعتماداً علي ذلك فان مصطلح التكنولوجيا " أو " التنقية " يشير إلي العلم الذي يهتم بتحسين الأداء وإتقانه في أثناء الممارسة أو التطبيق العملي. (67 : 67)

ويذكر محسوب عبد الصادق (2000) ان تكنولوجيا التعليم مفهوم يستخدم علي نطاق واسع في مجال التعليم (ومجالات أخري)، لكن كثيرا ما يستخدم بمعاني مختلفة. فكلمة تكنولوجيا تستخدم لتعني أجهزة الكمبيوتر، المعدات، والأجهزة المادية التي تقوم بتوصيل المعلومات وأرسالها كالأجهزة التي تقوم بانجاز مهام ولكن تلك الأعمال تستخدم التكنولوجيا لتسير في عملية منظمة لحل المشكلات بالوسائل العلمية. فان تكنولوجيا التعليم تشير الي مدخل خاص لانجاز أهداف التعليم، فالتكنولوجيا التعليمية تشير الي استخدام العمليات التكنولوجية خاصة في التعليم والتعلم لتشير للميدان ككل.(44: 1)


كما يشير أحمد حامد ( 1989م) أن تكنولوجيا التعليم تهدف إلي تطوير ورفع فاعلية النظم التعليمي، ويتضح من ذلك أن تكنولوجيا التعليم لا تعني مجرد استخدام الآلات والأجهزة الحديثة ولكنها طريقة التفكير لوضع منظومة تعليمية.(3 : 29-30)

يشير زاهر أحمد ( 1996) إلي أن تكنولوجيا التعلم تعتبر عملية معقدة ومتكاملة تشمل الناس والطرق والأفكار والآلات والمؤسسات التعليمية بغرض تحليل المشكلات وتطبيق الحول وتقيمها في كل وأي مجال يتعلق بتعلم الإنسان، ولذلك فلا بد من الاستفادة من كل الإمكانات المتاحة التي يمكن استخدامها في عملية التصميم والاختيار والاستخدام، وتشمل هذه الإمكانيات وجود نظام إداري في المؤسسة التعليمية متعاون ومتفاهم بشرط أن ينعكس ذلك علي المتعلم.(24 : 33)

بينما يرى مصطفي عبد السميع ( 1999م) أن كثير من العاملين في ميدان التعلم يضعون أمالاً واسعة علي الدور الذي يمكن لتكنولوجيا التعليم أن تلعبه في العملية التربوية، كما يؤكدون علي أن تكنولوجيا التعلم بمفهومها الحديث، من أجهزة ـ وأدوات، ومواد، ومواقف تعليمية، وتقييم مستمر، وتغذية راجعة دائمة، ودور جديد للمعلم، ومشاركة فعالة للطلاب، تدخل في جميع المجالات التربوية، مما يساهم في تطوير التربية عامة وزيادة فعاليتها، وان نجاح التقنيات التعليمية مرهون بمدى قناعة مستخدميها بها، ومدى تقبلهم لها. (58 : 75)

ويعرف الغريب زاهر وإقبال بهباني ( 1999م) تكنولوجيا التعليم بأنها نظام تعليمي متكامل، تعتمد فيه عملية التدريب علي التكنولوجيا، وفي ضوء ذلك تحدد أدوار المعلم ومسئولياته، فيصبح مصمماً لمتضمنات المواد التعليمية ومنتجاً لها ومدداً لاستراتيجيات التدريس المستخدمة في المواقف المتعاملين معها علي هيئة خبرات، ومقوماً لجوانب الموقف التعليمي ومصادره المختلف.(14 : 9)

وفي مفهوم مفصل لمحمد السيد علي (2002) أشار إلى أن "تكنولوجيا التعليم" تتضمن العناصر المرتبطة تبادليا والمتكاملة وظيفيا والتي تعمل جميعها في إطار واحد يستهدف التطبيق العلمي المعلومات والمهارات والاتجاهات عند الفرد ومجموعة من الأفراد سواء كان ذلك بشكل مقصود، بواسطة الفرد نفسه أو غيرة بغية تحقيق الأهداف بأقصى درجة ممكنة من الفاعلية والكفاءة. ويؤكد هذا التعريف الإجرائي السابق لمفهوم تكنولوجيا التعليم علي ما يلي : إن تكنولوجيا التعليم كنظام شأنه شأن الأنظمة الأخرى يبني من اجل غاية أو مهمة محددة، وهو يشتمل علي عدة عمليات وعلاقات، ويتكون من مجموعة من العناصر الجزئية المنظمة مع بعضها البعض لتحقيق أهداف محددة سلفا وهذه العناصر يوضحها الشكل التالي :
(45 : 32، 33)

ويضيف أحمد كامل الحصري " بدورة إعداد المعلم الجامعي " (2003)، أن"تكنولوجيا التعليم" هي طريقة نظامية لتخطيط وتصميم وتنفيذ وتقويم العملية التعليمية في ضوء أهداف محدودة وعلي أساس نتائج البحث في مجال التعلم والاتصال الإنساني وذلك باستخدام مجموعة مؤلفة من المصادر البشرية وغير البشرية بهدف الحصول علي تعلم أكثر فاعلية. ويمكن النظر إلى تكنولوجيا التعليم كمجال يضم مجموعة من المكونات (أجهزة تعليمية، قوة بشرية استراتيجيات تعليمية، تقويم، نظرية وبحث وتصميم وإنتاج ) المترابطة والمتداخلة التي تؤثر في بعضها البعض والتي تعمل لرفع كفاءة وفاعلية العملية التعليمية. (10 : 2)

ويشير مجدي عزيز إبراهيم (2003)، إلى أن مصطلح " تكنولوجيا التعليم " هو جميع الوسائل أو الوسائط التي تستخدم أو يستعان بها في العملية التعليمية التربوية، سواء أكانت هذه الوسائل أو الوسائط بسيطة أو معقدة، يدوية أو آلية، فردية أو جماعية، وذلك يعني أن تكنولوجيا التعليم تشمل مجموعة متنوعة ومتباينة من الآلات والأجهزة والمعدات والمستلزمات ابتداء من السبورة التقليدية وانتهاء بالتقنيات التكنولوجية الحديثة، مع الأخذ في الاعتبار أن لكل وسيلة من هذه الوسائل خصائصها ومميزاتها وحدودها بمعني، أن كل تقنية من هذه التقنيات تتوقف فاعليتها وأثرها التعليمي علي خصائصها وميزاتها والأغراض التي تستخدم من أجلها، كذا الأوضاع والظروف المحيطة باستخدامها وتشغيلها وتوظيفها في الموقف التربوي (43 : 395)

ويرى عاطف سيد (2003)، أن " تكنولوجيا التعليم" تعرف علي أنها الوسائل أو المعينات التعليمية التي يستخدمها المدرسون في الموقف التعليمي من أجل توصيل الأفكار أو الحقائق أو المهارات إلى المتعلمين. والوسائل التعليمية لا حدود لأنواعها، ولا يقتصر دورها علي الإيضاح فحسب بل تسهم أيضا مع باقي مكونات الموقف التعليمي في تكوين الاتجاهات والعادات. وقد تندرج الوسائل التعليمية من السبورة إلى معامل اللغات والأجهزة التعليمية والدوائر التلفزيونية المغلقة والآلات التعليمية والحاسبات الالكترونية (الكمبيوتر ) وتستخدم في تعليم جماعي أو مجموعات مصغرة أو تعليم فردي. (30 : 31، 32)

وتعتبر التكنولوجيا التعليمية أحد فروع منظومة تكنولوجيا التربية وهي عملية متكاملة يمكن بواسطتها تقديم المقررات الدراسية فهي تتناول تحديد المشكلات التعليمية وأبعدها في مواقف محددة وتدخل فيها المستحدثات التكنولوجية بهدف العمل علي معالجتها علميا.(24 : 3)
كما يشير زاهر أحمد (1997)، أن تطور طرق التدريس وتقييم الأنشطة الرياضية أخذت بعين الاعتبار القوة الهائلة الناتجة من اتحاد الكلمة والصوت والصورة لجذب انتباه الطلاب ومساعدتهم علي فهم المفاهيم الصعبة. (25 : 19)

2/1/2/2 أهمية تكنولوجيا التعليم في المجال الرياضي.
يشير محمد خليل (2000م)، إلي أن الوسائل التعليمية أصبحت ضرورة هامة في مجال التربية الرياضية واستخدامها في مجال التدريس يلعب دورا هاما في تحقيق الهدف من العملية التعليمية بما يضمن تحقيق الاستفادة والفهم لدرس التربية الرياضية ويجب مراعاة بعض الإرشادات الأساسية عند استخدام الوسائل التعليمية في التربية الرياضية ومنها :
- يجب أن تستخدم الطرق الفنية الصحيحة.
- يجب أن ترتبط بالموضوع قيد التعلم.
- يجب تجربة الوسيلة التعليمة بشكل مطلق قبل عرضها علي الطلاب.
- يجب أن تعرض الوسيلة التعليمية في وقت ملائم من الدرس.
- يجب أن يصاحب الوسيلة التعليمية تعليق من قبل المدرس.
- يجب استغلال واستخدام الإمكانات الفنية للوسائل التعليمية كالتوقف المؤقت واستخدام التغذية الرجعية.
- يجب تقييم النتائج التي تم التوصل إليها من استخدام الوسيلة التعليمية علي درجة تحصيل الطلاب.
- يجب إلا يتعارض استخدام الوسيلة مع الوقت المخصص للدرس.
- يفضل أن تكون الوسيلة التعليمية من صنع بعض الطلاب المتميزين أو المعلم. (52: 244)

كما يشير محمد زغلول وآخرون ( 2001م)، أن الكثير من الأبحاث في مجال الأنشطة الرياضية أكدت علي أهمية العلاقة بين فاعلية التدريس ووسائل تكنولوجيا التعليم بما يؤدى إلي الارتقاء بالعملية التعليمية، ويمكن توضيح أهمية تكنولوجيا التعليم في مجال تعلم أنشطة التربية الرياضية في النقاط التالية :
- جاذبية التدريس وفعاليته في استثارة وبعث النشاط في المتعلم.
- وسائلة للتفرقة . - التعلم الحركي .
- بناء وتطور التصور الحركي . - أداء المهارة بصورة موحدة .
- التقليل من العيوب اللفظية . - التقليل من أخطاء أداء النموذج .
- يمكن التدريس للأعداد الكبيرة من المتعلمين . - بقاء اثر التعليم وتوفير الوقت .
- مراعاة الفروق الفردية بين المتعلمين . - فاعلية التدريس .
- تكوين بيئة تعليمية مناسبة . - الاهتمام بالتعليم الفردي.
- تعمل علي تحقيق مبدأ السرعة في عملية التعلم . – تعدد مصادر التعليم.
(50 : 24-25)

2/1/2/3-أهمية الوسائل التعليمية.
توضح "عفاف عبد الكريم" (1994م)، أهمية استخدام الوسائل التعليمية للتدريس أو للتعلم في المجال الرياضي حيث إن المعلم الذي يجيد استخدام مجموعة الوسائل يكون قادرا على تحقيق قدر كبير من التعلم لدى التلاميذ، وكذلك تساعده على تسهيل وتبسيط بعض المهارات التي يريد أن يعلمها لتلاميذه. ( 38: 178،179)
ويؤكد "محمد علاوى" (1992م)، على أهمية استخدام الوسائل المعنية في غضون مراحل التعلم الحركي حيث تسهم بدرجة كبيرة في اكتساب الفرد للمهارة الحركية وإتقانها وتثبيتها. (47 : 100)
ولقد أصبح هناك تطور كبير في مجالات التعلم الحركي والتدريب الرياضي وهذا التطور قد تأثر إيجابيا من خلال الاستعانة بالوسائل المعنية المختلفة حيث يؤدى استخدامها إلى بناء وتطور التصور الحركي عند الفرد المتعلم فمن خلال العرض عن طريق استخدام عائد المعلومات، يمكن التأثير الإيجابي في بناء وتطوير وتحسين مواصفات الأداء، كذلك التأثير على سرعة التعلم وتخفيض الوقت المخصص لتعلم المهارة الحركية. (53 : 125)

الوسائل المعنية تلعب دورا مهما في تحقيق أهداف العملية التعليمية حيث تسهم في:
q تعليم أعداد كبيرة مع مراعاة الفروق الفردية بين المتعلمين.
q حل مشكلة الانفجار الثقافي.
q إثارة اهتمام التلاميذ وتشويقهم وجذب انتباههم للدرس. (57 : 45-49)

ويضيف حسن زيتون (1999م)، نقاطاً أخرى هي:
- زيادة من استعداد المتعلم للتعلم والمشاركة الفعلية والبعد عن وظيفته القديمة وهى الاستماع فقط.
- توفير خبرات حسية تعتمد على أكثر من حاسة من حواس الإنسان.
- جعل التعليم أكثر أثراً وزيادة القدرة على التذكر.
- تنويع أساليب التعزيز التي تؤدى إلى استجابة صحيحة.
- إثراء العلم وتنويع مصادر المعرفة.
- المساعدة على زيادة قدرة المتعلمين على الملاحظة والتأمل والتركيز وكذا زيادة القدرة على إدراك موضوعات التعلم. (19 : 78)
ويضيف "حسين الطوبجي" (1980م)، النقاط التالية كأهمية للوسائل التعليمية:
- تقوية العلاقة بين المتعلم والمعلم.
- يؤدى استخدامها إلى تعديل السلوك وتكوين اتجاهات حديثة.
- معالجة بعض مشاكل النطق عند بعض المتعلمين.
- تأكيد شخصية المتعلم والقضاء على خجله.
- المساعدة على ربط الأجزاء ببعضها والأجزاء بالكل ومعرفة نسبة الأشياء لبعضها.
- تقوية شعور المتعلم بأهمية المعلومات والمعارف التي اكتسبها وبالتالي تعززها لديه.
- توفير وقت وجهد كل من المعلم والمتعلم وتيسير وتسهيل عملية التعلم.
- إنقاذ المعلم من بعض المواقف الحرجة.
- مساعدة المعلم على القيام بوظائف جديدة مثل: التوجيه والإرشاد والابتكار وتصحيح الأخطاء. (20 : 37)
كما يضيف "فتح الباب عبد الحليم" (1991م):
- استخدامها في تقديم معلومات متعلقة بالأداء واكتشاف الأخطاء وكيفية تصحيحها أي تقديم حلول لها. (40 : 63)

2/1/2/4 الوسائل التعليمية من خلال المفهوم الحديث لتكنولوجيا التعليم.

أن وسائل تكنولوجيا التعليم تجسد موضوعا ً يوميا شيقاً ومحورا لاهتمام الفكر الإنساني للحياة العصرية نظرا لتقنية هذا العصر الذي نعيشه وللاهتمام الواضح من ناحية أخري لتحديد وتطوير أساليب التعلم والتدريس لدفع قدراتها جميعا في الاستجابة للرغبات وخصائص المتعلمين وزيادة إنتاجيتهم التحصلية. (48 : 9)

ويتفق مع ذالك حمدي احمد وآخرون (1997م)، حيث يشيرون إلي أن التعلم يكون أكثر فاعلية كلما زادت الحواس المستخدمة في عملية التعلم. ومن تلك الحواس حاسة السمع وحاسة الإبصار وحاسة اللمس ومن تلك الحواس يكتسب الكثير من نواحي المعرفة والمهارة حيث أن الاستخدام الهادف لوسائل تكنولوجيا التعليم يعمل علي توفير مواقف وخبرات تعليمية تفيد في إكساب المتعلمين قيم واتجاهات تربوية وتعليمية كما تساعد أيضا وسائل تكنولوجيا التعلم علي الفردية للمتعلمين وبذالك يكون المتعلم أكثر ايجابية في عملية التعلم.(21 : 70، 71)

ويعرف كمال زيتون (1998م)، الوسائل التعليمية بمعناها الشامل بأنها تضم جميع المواقف والأدوات والأجهزة التي تبني ضمن إطار منظومة تدريس معينة مع بقيت مكوناتها لتحقيق الأهداف التربوية المرجوة. (42 : 384)

كما يرى مكارم أبو هرجة وآخرون (2000م)، إلي أن الوسائل التعليمة تعد من العناصر الأساسية في التعليم حيث تهدف طرق التعليم الحديثة إلي استغلال جميع حواس الفرد في التعلم وذالك باستخدام الوسائل التعليمية المختلفة التي تخاطب أكثر من حاسة. (61: 37)