مشاهدة النسخة كاملة : للمتزوجين فقط


aleman
14-08-2011, 04:02 PM
السلام عليكم
هنا سنعرض اختبار علمي لاخوانى من الاعضاء
يارب يعجبكم

على فكرة ممكن اختى المتزوجة تطبقيه على زوجك وتيجى تقوليلنا النتيجة:)

aleman
14-08-2011, 04:04 PM
السؤال الأول: هل تتفاعل مع رغبات واحتياجات زوجتك النفسية؟< إلى حد كبير < إلى حد ما

السؤال الثاني: هل توفر لها الحب والإحساس بالأمان، فتتحمل المسئوليات؟< إلى حد كبير < إلى حد ما

السؤال الثالث: هل أنت ممن يستخدم سلطاته للقيادة وليس للرئاسة؟< إلى حد كبير < إلى حد ما

السؤال الرابع: هل يمتد حبك لزوجتك إلى مراعاة أهلها؛ فتحسن معاملتهم؟< إلى حد كبير < إلى حد ما

السؤال الخامس: هل تعلم أن التعبير عن الحب يكون بالكلمة والفعل معا؟< إلى حد كبير < إلى حد ما

السؤال السادس: هل أنت كريم مع عائلتك بعواطفك ومالك؛ ولا تشعر زوجتك بالعوز لغيرك..أبدا؟< إلى حد كبير < إلى حد ما

السؤال السابع: هل أنت قادر على كسب قضايا سوء الفهم معها.. بالحوار؟< إلى حد كبير < إلى حد ما

السؤال الثامن: هل تراعى الأولويات.. فتسمع قبل أن تتكلم، وتستشير قبل أن تحكم؟< إلى حد كبير < إلى حد ما

السؤال التاسع:هل تعرف أن زوجتك إنسانة ..ليست خالية من العيوب، والزوج الذكي يحاول التعديل ومن دون إحراج؟< إلى حد كبير < إلى حد ما

السؤال العاشر: هل تراعي أن زوجتك ليست عارضة أزياء؟< إلى حد كبير < إلى حد ما

السؤال الحادي عشر: زوجتك- مثلك- تحس وتشعر، لها رأيها وفكرها وعليك الانسجام معها وتقديرها، واحترام رأيها.< إلى حد كبير < إلى حد ما

السؤال الثاني عشر: هل تعمل على أن تكون محل إعجاب وفخر لها؟< إلى حد كبير < إلى حد ما
...

السؤال الحادي عشر: زوجتك- مثلك- تحس وتشعر، لها رأيها وفكرها وعليك الانسجام معها وتقديرها، واحترام رأيها.< إلى حد كبير < إلى حد ما

السؤال الثاني عشر: هل تعمل على أن تكون محل إعجاب وفخر لها؟< إلى حد كبير < إلى حد ما

السؤال الثالث عشر: هل تحترم خصوصيتها، تساعدها ولا تثير غيرتها؟< إلى حد كبير < إلى حد ما

السؤال الرابع عشر: هل تصارحها بكل شيء، دون أنانية أو جفاء، ولا تنسى المناسبات الجميلة والأعياد فتشفعها بكلمة رقيقة أو هدية بسيطة؟< إلى حد كبير < إلى حد ما

النتائج

«إلى حد كبيرنعم»
إذا شملت إجاباتك أكثر من 9 «إلى حد كبير»، أو «نعم»: فأنت زوج تقترب من مواصفات الزوج المثالي، القادر على إسعاد زوجته، والذي يكرس نفسه وماله وعمله لرعايتها، ومتعاطفًا لمشاعرها واحتياجاتها من الحنان والاحترام قبل الهدايا الثمينة وإغداق المال الوفير، أنت زوج على علم ودراية بأن زوجتك هي أقرب الناس إليك، وأنها إنسانة وليست ملاكًا.
إجاباتك تشير إلى أنك في حالة سعي دائم؛ للحصول على فخر وتقديرها بأعمالك الطيبة معها وأسرتها، بحبك لها ولأطفالكما، بتذكرك الدائم لها، ومساعدتها في شؤون البيت بقدر استطاعتك، كل رحلة تبدأ بخطوة! وأنت بدأتها ومشيت فيها خطوات وراء خطوات؛ لتصبح الزوج المثالي في عينيها.
نصيحتنا: بقدر صوابك وإيجابية مواقفك تجاه تفاصيل حياتك مع زوجتك تقترب من مواصفات الزوج المثالي؛ لكن احترس من المبالغة

«إلى حد ما»
وإذا شملت إجاباتك أكثر من 8 «إلى حد ما» فأنت زوج ينظر إلى الزواج على أنه نهاية مشوار الحب واللهفة والاشتياق، وبداية لرحلة شاقة كلها مسؤوليات ومواجهة صعاب، وهذا تفكير خاطئ عليك التخلص منه؛ فالزواج شركة مساهمة ينميها الزوجان معا
وربما كنت من الأزواج -كما تشير إجاباتك- غير المهتمين من الأساس بما يحدث حولك، وكنت راضيًا بما تراه وتسمعه وتعيشه كزوج، غير طامع في المزيد، ولا تهتم بشكل الصورة التي تراك زوجتك فيها، مادمت تقوم بواجبك، وهذا أيضا خطأ جسيم ينبغي التخلص منه!!
فإن حاولت صادقا، وبرغبة نابعة من قلب محب لإسعاد زوجتك وإدخال البشر إليها، فسينعكس عليك حبّا وخيرًا ونجاحًا وتقدمًا في كل مجالات حياتك.
نصيحتنا: إحساس جميل ورائع أن تحتل قلب زوجتك، أن تجعلها تفتخر وتتباهى بك وسط أسرتها وبين صديقاتها، أن تتعاملا معا بحب باق، ولهفة كانت بالأمس وستدوم اليوم وغدًا.

بين الاثنين
أما إن جمعت إجاباتك بين الكثير من «إلى حد كبير» و«إلى حد ما» فهذه إشارة إلى أنك من الأزواج الذين يحبون زوجاتهم ويراعون مشاعرهن، تتذكرها وتسعى للوصول إلى قلبها واحترامها وتقديرها، لكن ليس إلى درجة الحصول على المثالية! فالظروف من حولك لا تساعدك؛ وربما أوقات عملك ودراساتك تحول دون ذلك!
نصيحتنا: مادام الحب في القلب، والنية الصادقة متوفرة للوصول إلى أعلى درجات التواصل فسوف تتفهم زوجتك ما يجري، وتظل فخورة متباهية بك كزوج يسعى؛ ليكون مثاليا في عينيها.

aleman
14-08-2011, 04:17 PM
يحتاج الزوج تفهّم نفسية المرأة والتعرّف عليها فليست المرأة في تكوينها مثل الرجل من الناحية العاطفية

ويوجد من الأشياء التي تؤثر في نفسيتها تأثير بليغ و لها مردود كبير و هي في نظر الرجل شيء صغير و لابد للرجل من الغوص في نفسية المرأة و أستخراج أشياء يجهلها

او ينساها او تغيب عنه تؤثرفي زيادة حب الزوجة للزوج حتى لا يتصحّر الحب وتجف المشاعر ثم عليه أن يقوم بعمل الأشياء بدافع زيادة المحبة وليس أن تطالبه الزوجه بعملها كأنها
واجب فهذا له مردود سيء
و بعض الأعمال يستطيع ان يعملها الرجل بصمت ولها تأثيرعلى نفسية زوجته في زيادة محبتها له وسوف تلاحظ الزوجه آثار عمله....

من هذه الأفعال :

.1- عند العوده إلى المنزل حاول أن تجدها أولا قبل أي شيء وضمها .

2- تمرن على الانصات وطرح الآسئله بطريقة غير مثيرة للريبة والشك.

3- أعطها دون طلبها عشرين دقيقه انتباها هادئاً " لاتقرأ الصحيفة أو تشتت انتباهك بأي شيء

خلال هذا الوقت " .

4- أحضر لها زهوراً كمفاجأة وأيضاً في المناسبات.
كثير من الرجال يظنون ان اهداء الزوجة زهور هذا تعبير عن الضعف وهذا خطأ كبير

5- إذا كانت في العادة تعد العشاء ويبدو أنها متعبة قليلاً أو أنها مشغولة حقا ؛ اعرض عليها أن

تقوم أنت بإعداد العشاء.

6- امتدح مظهرها.

7- حافظ على مشاعرها عندما تكون متضايقة.

8- عندما تتأخر ؛ اتصل بها وأخبرها.

9- عندما تطلب المساعدة منك ؛ قل نعم أو لا من دون أن تجعلها تبدو مخطئه بطلبها.

10- كلما جرحت مشاعرها أبذل لها بعض التعاطف وقل لها " أنا آسف لأنك تشعرين بالجرح "

أبقَ بعد ذلك صامتا ؛ دعها تشعر بتفهمك لجرحها و لاتقدم حلولا أو تفسيرات تبين أن جرحها

ليس غلطتك.

11- عندما تتحدث معك ؛ ضع المجلة جانباً أو أطفئ جهاز التلفزيون أعطها كل انتباهك.

12- إذا كانت عادة تقوم بغسل الصحون ؛ أعرض أحياناً أن تقوم أنت بذلك خاصة إذا كانت متعبه في ذلك اليوم

المريسي
15-08-2011, 12:21 AM
جميل !!!!!!!!!!!!!!!!

mr.tifa
15-08-2011, 05:14 AM
كلام جميل

كلام جميل

Mrs/Marwa
15-08-2011, 05:37 AM
انتي عوزاه يا ايمان يرميني من البلكونه هههه

aleman
16-08-2011, 05:40 PM
جميل !!!!!!!!!!!!!!!!

كلام جميل

كلام جميل



مشكورين للمرور

aleman
16-08-2011, 05:42 PM
انتي عوزاه يا ايمان يرميني من البلكونه هههه


لا تقلقى يا مروة
سرك فى بئرررررررر عميق باذن الله :redface:
مشكورة للمرور
بس والله ياريت احنا نبقى نستحق مثل هذا الرجل اللى ممكن يعامل زوجته كده

حاتم مصادف
19-08-2011, 10:58 PM
والله رسولنا الكريم علية الصلاة والسلام كان في مهنة اهلة
ياريت احنا نقتدي بية والله حنعيش في جنة
مشكوررررررررررررة جداااااااااااااااا

aleman
19-08-2011, 11:09 PM
والله رسولنا الكريم علية الصلاة والسلام كان في مهنة اهلة
ياريت احنا نقتدي بية والله حنعيش في جنة
مشكوررررررررررررة جداااااااااااااااا

مشكور للمرور الطيب اخى الفاضل
وللتذكير بالاقتداء برسولنا الكريم عليه الصلاة والسلام

mohammed ahmed25
15-09-2011, 05:04 PM
جزاكم الله خيرا

موضوع رائع

asmaa islam
21-03-2012, 06:02 PM
كلام جميل جزاك الله خيرا

لكن اتمنى ان يقرأ الرجال هذا الكلام فوالله انا في معاناة من عدم الاهتمام والحمد لله على كل حال

أ / محمد صالح الاخضر
21-03-2012, 11:32 PM
دا انا مراتي هاتقطعني حتت

mzbh1973
22-03-2012, 05:49 PM
النصايح دي لو اتطبقت محاكم الأسرة تقفل

aleman
23-03-2012, 01:06 PM
الحياة الزوجية زاخرة، مفعمة بمعاني المتعة الحقيقية للحياة لدى الزوجين، والمرأة بطبيعتها تود أن تعيش دفء المشاعر، والعواطف قولاً وفعلاً من كلمات لطيفة تشعرها بأنوثتها، وبحب زوجها لها، واحتياجه إليها، كما تحتاج هي إليه، وتسعى لرضاه وسعادته.

وقد أمرنا الإسلام دين الحب، والمحبة والتسامح، والكلمة الطيبة التي تريح النفوس، وتبعث الأمل والحياة، وحث الزوج على إطراء زوجته ومدحها جبراً لخاطرها، وبذرا لبذور الثقة، والمحبة والمودة بين الزوجين.

والبدايات الأولى للزواج تكون العلاقة فيها مليئة بالأشواق والمحبة والرومانسية واللهفة، بداية من الخطبة، ثم الشهور الأولى في الزواج، وربما تمتد إلى سنوات.
وتمضي الأيام، فتفتر العلاقة بين الزوجين، وتبرد المشاعر ويخيم الصمت على الزوجين، وتعاني الحياة الزوجية من تراكمات تفقدها حيويتها، ويتسلل الملل والروتين للحياة بين الزوجين، فتتوارى العواطف واللهفة والشوق، ويسود النسيان واللامبالاة، ويغرق الزوج في أعماله وارتباطاته خارج البيت، وتغوص الزوجة في تربية الأولاد ورعايتهم، فتصبح المشاعر الدافئة والحب بين الزوجين والتعبير عنها قولاً، أو سلوكيات ومجرد ذكريات جميلة، يترحم عليها الزوجان.

عندها يسود الفتور، والنكد وتصبح الحياة بلا معنى ولا قيمة، ولكن من المسئول عن هذا البرود العاطفي، والفتور بين الزوجين؟ هل هى الزوجة أم الزوج، أم كلاهما معاً ؟ أم أن هناك عوامل أخرى مؤثرة؟

aleman
23-03-2012, 01:07 PM
تتعدد الحاجات النفسية اللازمة للنمو الإنساني السليم من ضمن الحاجات إلى الانتماء، فالزوجة في حاجة إلى أن تشعر بأنها تنتمي إلى زوج وأسرة، وليست وحيدة حتى تشعر بالأمن، والطمأنينة والاستقرار النفسي، ولكن الانتماء لوحده لا يكفي، بل هناك حاجة أخرى وثيقة بالانتماء وهي التقبل أوالقبول، فالمشاعر العاطفية بين الأزواج، مؤشر من مؤشرات التقبل، والحرمان من هذه المشاعر وتبادلها مؤشر من مؤشرات الرفض.

إن البرود العاطفي بين الزوجين يعد أحد أهم المشكلات التي تؤدي إلى تفكك الأسرة، فمجرد أن تنتهي الأشهر الأولى من الزواج والتي تحوي الأيام والليالي الحالمة، ويدخل كل من الزوجين في معترك الحياة العملية، حتى يشعران بالكآبة والملل، وثقل تكاليف الحياة وبرود العلاقة بينهما والانصراف إلى الحياة الجادة، وقد يستهلك عواطفهما، الطفل الذي يرزقانه بعد ذلك .

ومن أهم أسباب البرود كثرة ما يسمعه الشباب والشابات ويقرأونه من الغزل والهيام والحب، مما يجعل كلاً منهما يحلم بحياة كلها عاطفة بعيدة عن الجدية والواقعية، فينتظر دائماً كلمات المحبة والحنان، ويستنكر أي تصرف أو كلمة خلاف ذلك، ويعتبرها نهاية حياته الزوجية، وكم من الفتيات طلبن الطلاق لمجرد كلمة جارحة قالها لها زوجها لأول مرة، أسوة بما تسمع وترى في الأفلام والمسلسلات.
كما أن تعرض الزوجين للنظر إلى من هو أكثر جمالاً من صاحبه، يؤدي إلى احتقار صاحبه لدرجة كبيرة.

ولا شك أن التودد والتلطف، وإعلان المحبة وتعلق القلب بالزوجة، من الخصال المحمودة التي يجب أن يتمتع بها الرجل، فأعظم العواطف التي تلعب دوراً مهماً في جمع الحياة الأسرية وتجدد معاني الحياة فيها، وتجمع شملها ما يكون من العاطفة العذبة الحلال بين الزوجين.

ومن هنا تأتي ضرورة البحث في المجالات التي تغذي العاطفة بين الزوجين، حتى تستمر الحياة بينهما في غاية الأنس والسعادة والسكن، ولهذا قال النبي صلى الله عليه وسلم لجابر: " أفلا تزوجت بكراً تلاعبها وتلاعبك ". رواه الشيخان

aleman
23-03-2012, 01:09 PM
يتبع باذن الله

aleman
24-03-2012, 10:34 PM
وبقدر ما تصاب هذه العلاقة بالبرود بقدر ما يضعف الرباط الأسري وتتفكك الآصرة بين الزوجين، ولعل أكثر المشاكل المادية والمعنوية ترجع إلى داء " الفراغ العاطفي " نجملها في الأسباب الآتية :

- اختلاف الزوجين من جهة الالتزام الديني، وهذه من أهم الأسباب التي تقيم الحواجز العالية بين التقاء العاطفتين، فالدين أساس كل فكرة وقصد وقول وحب وعمل.

- اختلاف الزوجين من جهة الجمال الخلقي، فلا شك أن الأصل التقاء المتوافقين الجمال بالجمال، فكيف يعيش الزوج الجميل مع المرأة الذميمة وتكون سبباً في عفته، وكذلك الزوجة الجميلة لا يشبعها إلا زوج يجانس حالها، وهذه طبيعة فطرية في الخلق.

- اختلاف الزوجين من ناحية الطباع والميول.
- انشغال أحد الطرفين عن الآخر، إما ببرنامج الوظيفة أو التجارة أو العلاقات، أوالصداقات مما يؤدي إلى توسيع الهوة بين عواطف الزوجين، ويبعد أحدهما عن الآخر، ويضطر كل واحد منهما إلى بناء ما تيسر له من العلاقات التي تملأ عليه نفسه، بعد أن فقد العواطف الدافئة والمشاعر الحانية، التي لا يتمكن منها إلا في جوف بيته.

- الإغراق في العناية بالأولاد، والاهتمام بشئونهم ومداعبتهم، واستهلاك العواطف في رعايتهم وحنانهم ودلالهم.

- الزواج المبني على الإلزام لكلا الزوجين، أو أحدهما وهذا بلا شك إكراه.
- المشاكل الاجتماعية التي تكدر صفو البيت، وتعكر مزاج الزوجين وهي كثيرة، منها ما يكون أدبياً سلوكياً، ومنها ما يكون مادياً ومنها مايكون شكلياً فقط.

- الحياة الروتينية في برنامجها ومكانها، ومظاهرها ومشاعرها، ومعارفها وعلاقاتها، ووسائل ترفيهها وتسليتها.

- الفراغ القاتل الذي تعاني منه كثير من البيوت، وهو بلا شك باب من أبواب الشر وكابوس من كوابيس الظلام، وأكثر ما وقعت فيه المجتمعات المسلمة من الانحراف والضياع كان سببه الأول هذا الداء القاتل.

- الفروق الفردية.

- الواقعية في طلب الكمال لأن الكمال لله وحده.

aleman
29-03-2012, 10:39 PM
إن الفتور في الحياة الزوجية يعود إلى عدم وجود نضج اجتماعي كافِ عند أحد الأطراف، أو الطرفين لفهم واجبات الحياة الزوجية ومتطلباتها، وعدم وجود مصارحة كافية بين الطرفين، كما أن وجود معوقات لم تكن ظاهرة قبل الزواج واكتشافها بعد ذلك مثل تدهور أوانخفاض الوضع الاقتصادي، أو وجود زوجة أخرى أو ظهور عادات وممارسة اجتماعية غير مرغوب فيها من الطرفين وتساهم الأنانية من قبل أحد الأطراف، وعدم وضوح حقوق وواجبات كل من الطرفين تجاه الآخر، ومن ذلك الجمود، والخرس الزوجي، بالإضافة إلى ظهور مرض في أحد الطرفين يعوق الحياة الزوجية.

ويكمن الحل في عدم الإقدام على الزواج قبل دراسة وافية لكلا الطرفين من جميع النواحي، وملائمتهما للعيش معاً، ويكون ذلك عن طريق الصراحة والوضوح من كليهما ومعرفة كل من الطرفين بحقوقه وواجباته.

aleman
29-03-2012, 10:40 PM
أسباب تزيد من الحب وتجدد العلاقة بين الزوجين:

هناك سبعة أسباب جوهرية استقر عليها المختصون في القضايا الزوجية تساعد على بقاء الحب بين الطرفين أو بمعنى أدق من الممكن أن تطيل من سنوات انتعاشه وتجدده، واكتمال العناصر السبعة يعتبر شيئاً مثالياً، قد يكون بعيد المنال وإن لم يكن محالاً تحقيقه، ولكن كلما زاد وتوفر عدد من هذه العناصر المجتمعة كان ذلك أدعى للنجاح وأقرب إلى الكمال، الذي يمكن أن يؤدي إلى حياة زوجية ناجحة ومتكاملة، نحددها في العناصر التالية :

1- احترام الإنسان وحبه لذاته:

وهذا العنصر قد يبدو غريباً، رغم أن معناه إيثار النفس وترك الأنانية، ومن المعروف أن فاقد الشيء لا يعطيه، فإذا أدركنا هذا الشيء أدركنا أهمية حب الإنسان لذاته، فكثير من العلاقات الزوجية تصاب بالفشل، لأن طرفاً من أطرافها لا يكن لنفسه الحب الذي يستحق أو يرضى عنه.


2- ضرورة وجود قناة جيدة للتفاهم، والاتصال:

لأن العلاقة الزوجية تقوم على طرفين لكل منهما تكوين النفس الخاص به، ويظهر هذا التكوين أشد ما يظهر عند الخلافات الزوجية، أو في المواقف الصعبة التي يمر بها الطرفان، فالتفاهم الجيد والقدرة على تبادل الرأي والمشورة والمصارحة الواعية الفاهمة، وتفهم كل منهما لنفسية الآخر، كل هذا قادر على إنعاش الحب، والبعد عن الاختناق بغاز النكد السام ودفنه تحت ركام برودة الإهمال والتجاهل.


3- القدرة على مواجهة الخلافات بشكل فعال وحاسم:

فكثير من الأزواج وخاصة بعد مرور وقت كاف على الزواج يبدؤون في التهرب من مواجهة الأزمات أوالمشكلات، ويقوم كل طرف بإلقاء حمل المسئولية كاملاً على الطرف الآخر، وقد يكون الزوج الذي يهرب بنفسه بعيداً عن مشكلات البيت، وتزاحم حجم المسئولية فيه ويجد في أصدقائه أو ناديه، أو حتى عمله ملاذاً للظفر براحة أعصابه، ملقياً بكل مسئولية البيت ومشكلاته على كتفي زوجته دونما مشاركة بالرأي أوالمشورة.