جهاد2000
18-08-2011, 08:40 AM
الدعوة السلفية والإخوان والجماعة الإسلامية والنور يسجلون ملاحظات على وثيقة الأزهر
تاريخ الحدث: الأربعاء، 17 أغسطس 2011
المصدر: الفتح
كتب - إبراهيم أباظة:
أعرب الشيخ عبد المنعم الشحات المتحدث باسم الدعوة السلفية عن سعادته البالغة لأن تكون الجهة التي تقرب بين وجهات النظر بين الإسلاميين وغيرهم هي الأزهر الشريف،، وهو ما اعتبره تأكيدا على هوية مصر الإسلامية .
وقال الشحات الذي حضر مؤتمرا عقده الأزهر لمناقشة وثيقة الدستور ، أن الوثيقة اتسمت بالحكمة لأنها نصت على كونها استرشادية وليس فيها سوى التزام أدبي ممن وقع عليها تجاه الرأي العام ، دون فرضها على أفراد الشعب .
وكانت الوثيقة موفقة عندما تجنبت ذكر الدولة المدنية وذكرت الدولة الدستورية القانونية الديمقراطية الحديثة ،، وقد اقترح البعض إعادة وضع مسمى الدولة المدنية،، وهو ما رفضته الدعوة السلفية رفضا قاطعا ،، مشيرة إلى أن كلمة الدولة المدنية قد تحمل في طياتها ، بالإضافة لهذه المفردات معان علمانية .
وتابع الشيخ الشحات أن الدعوة السلفية تحفظة على الوثيقة في النقاط التالية :
1- أن الوثيقة نصت على أن "المبادئ الكلية" للشريعة الإسلامية هي المصدر الرئيسي للشريعة ،، وليس الشريعة بكاملها ، وهذا يحتاج أن نقول (الشريعة) ،، وكان ينبغي أن ينص على أنه متى أخذ بمصدر فرعي فينبغي أن لا يخالف الشريعة .
2- أن مشروع هذه الوثيقة وغيرها من الوثائق نصت على أن لأتباع الديانات السماوية شرائعهم الخاصة في أحوالهم الشخصية ،، وهذه مقرر في الشريعة والقانون المصري المعاصر ،، لكن لا بأس بأن يرفع إلى الدستور ، بشرط أن يضاف إليها أنه في حالة اختلاف الدين أو الملة يجب أن يحكم بالشريعة الإسلامية .
3 - أن الوثيقة نصت على إطلاق الحريات بشرط عدم مخالفة تقاليد المجتمع ،، ومع أن كلمة التقاليد تحمل في طياتها الشريعة ،، لكننا كنا نود أن يتم ذكر الشريعة صراحة لأنها أضبط وأدق .
وأشار الشحات إلى أن الدعوة السلفية سجلت هذه التحفظات في النسخة التي وقعت عليها من الوثيقة .
كما سجل (سيد مصطفي غريب ) نائب رئيس حزب النور الذي حضر عن الحزب تحفطات مشابهة ، ومن جانبها طالبت الجماعة الإسلامية بإدراج وصف (إسلامية الدولة) صراحة في الدستور ، فيما سجلت جماعة الإخوان المسلمين عددا من الملاحظات على الوثيقة .
المصدر
http://alfath-news.com/story.aspx?id=235905
تاريخ الحدث: الأربعاء، 17 أغسطس 2011
المصدر: الفتح
كتب - إبراهيم أباظة:
أعرب الشيخ عبد المنعم الشحات المتحدث باسم الدعوة السلفية عن سعادته البالغة لأن تكون الجهة التي تقرب بين وجهات النظر بين الإسلاميين وغيرهم هي الأزهر الشريف،، وهو ما اعتبره تأكيدا على هوية مصر الإسلامية .
وقال الشحات الذي حضر مؤتمرا عقده الأزهر لمناقشة وثيقة الدستور ، أن الوثيقة اتسمت بالحكمة لأنها نصت على كونها استرشادية وليس فيها سوى التزام أدبي ممن وقع عليها تجاه الرأي العام ، دون فرضها على أفراد الشعب .
وكانت الوثيقة موفقة عندما تجنبت ذكر الدولة المدنية وذكرت الدولة الدستورية القانونية الديمقراطية الحديثة ،، وقد اقترح البعض إعادة وضع مسمى الدولة المدنية،، وهو ما رفضته الدعوة السلفية رفضا قاطعا ،، مشيرة إلى أن كلمة الدولة المدنية قد تحمل في طياتها ، بالإضافة لهذه المفردات معان علمانية .
وتابع الشيخ الشحات أن الدعوة السلفية تحفظة على الوثيقة في النقاط التالية :
1- أن الوثيقة نصت على أن "المبادئ الكلية" للشريعة الإسلامية هي المصدر الرئيسي للشريعة ،، وليس الشريعة بكاملها ، وهذا يحتاج أن نقول (الشريعة) ،، وكان ينبغي أن ينص على أنه متى أخذ بمصدر فرعي فينبغي أن لا يخالف الشريعة .
2- أن مشروع هذه الوثيقة وغيرها من الوثائق نصت على أن لأتباع الديانات السماوية شرائعهم الخاصة في أحوالهم الشخصية ،، وهذه مقرر في الشريعة والقانون المصري المعاصر ،، لكن لا بأس بأن يرفع إلى الدستور ، بشرط أن يضاف إليها أنه في حالة اختلاف الدين أو الملة يجب أن يحكم بالشريعة الإسلامية .
3 - أن الوثيقة نصت على إطلاق الحريات بشرط عدم مخالفة تقاليد المجتمع ،، ومع أن كلمة التقاليد تحمل في طياتها الشريعة ،، لكننا كنا نود أن يتم ذكر الشريعة صراحة لأنها أضبط وأدق .
وأشار الشحات إلى أن الدعوة السلفية سجلت هذه التحفظات في النسخة التي وقعت عليها من الوثيقة .
كما سجل (سيد مصطفي غريب ) نائب رئيس حزب النور الذي حضر عن الحزب تحفطات مشابهة ، ومن جانبها طالبت الجماعة الإسلامية بإدراج وصف (إسلامية الدولة) صراحة في الدستور ، فيما سجلت جماعة الإخوان المسلمين عددا من الملاحظات على الوثيقة .
المصدر
http://alfath-news.com/story.aspx?id=235905