حاتم مصادف
22-08-2011, 05:22 PM
كيف تواجه أزمة نفسية حادة؟[
يسأل قارئ أبلغ من العمر 34 عاما، وتعرض أحد أصدقائى لأزمة نفسية نتيجة وفاة والده، وأريد أن أعرف كيف يمكن التعامل معه من أجل تغيير حالته النفسية السيئة؟
يجيب عن هذا التساؤل الدكتورة داليا الشيمى، أستاذ الطب النفسى قائلا، الصدمة النفسية تؤثر وبشكل كبير على حياة الإنسان، وهناك أصنافا مختلفة من الحالات النفسية، فمنها من يتقبل الصدمة بشكل طبيعى جدا، وكأنما لم يحدث شىء ومن الناس من يدخل فى حالة إغماء ومنهم من يتوقف عقله عن التفكير، ويظن أن الحدث الذى سبب له الصدمة لم يقع حتى الآن.
وتضيف الشيمى أن أفضل الطرق لمساعدة الإنسان للتخلص من الحالة النفسية السيئة التى يدخل فيها إثر تعرضه لصدمة نفسية هو الدعم الاجتماعى فلابد أن يحيطه باقى الأسرة ويحاولون تعويضه عن الشخص المفقود ويحدثهم ويحدثونه كذلك يتركون له المجال الكامل للتحدث عن مشكلته دون المقاطعة حتى يخرج المخزون النفسى الذى يتواجد بداخله، وبالتالى يقل الأثر النفسى السيئ تدريجيا.
وتشير الشيمى إلى أهمية الجانب الدينى والروحانى فى التقليل منا لأثر النفسى السيئ فالعبادة والتقرب إلى الله تجعل الإنسان، متقبلا لكل المصائب التى يمر بها كما يفضل تنبيه الإنسان إلى أهمية القيام بعمل معين من أجل الشخص الذى افتقده، خاصة إذا كان هذا الشخص قريب منه جدا، ومن خلال هذا العمل قد يرجع الإنسان إلى ممارسة حياته الطبيعية بشكل عادى من جديد.
لامانة منقول
يسأل قارئ أبلغ من العمر 34 عاما، وتعرض أحد أصدقائى لأزمة نفسية نتيجة وفاة والده، وأريد أن أعرف كيف يمكن التعامل معه من أجل تغيير حالته النفسية السيئة؟
يجيب عن هذا التساؤل الدكتورة داليا الشيمى، أستاذ الطب النفسى قائلا، الصدمة النفسية تؤثر وبشكل كبير على حياة الإنسان، وهناك أصنافا مختلفة من الحالات النفسية، فمنها من يتقبل الصدمة بشكل طبيعى جدا، وكأنما لم يحدث شىء ومن الناس من يدخل فى حالة إغماء ومنهم من يتوقف عقله عن التفكير، ويظن أن الحدث الذى سبب له الصدمة لم يقع حتى الآن.
وتضيف الشيمى أن أفضل الطرق لمساعدة الإنسان للتخلص من الحالة النفسية السيئة التى يدخل فيها إثر تعرضه لصدمة نفسية هو الدعم الاجتماعى فلابد أن يحيطه باقى الأسرة ويحاولون تعويضه عن الشخص المفقود ويحدثهم ويحدثونه كذلك يتركون له المجال الكامل للتحدث عن مشكلته دون المقاطعة حتى يخرج المخزون النفسى الذى يتواجد بداخله، وبالتالى يقل الأثر النفسى السيئ تدريجيا.
وتشير الشيمى إلى أهمية الجانب الدينى والروحانى فى التقليل منا لأثر النفسى السيئ فالعبادة والتقرب إلى الله تجعل الإنسان، متقبلا لكل المصائب التى يمر بها كما يفضل تنبيه الإنسان إلى أهمية القيام بعمل معين من أجل الشخص الذى افتقده، خاصة إذا كان هذا الشخص قريب منه جدا، ومن خلال هذا العمل قد يرجع الإنسان إلى ممارسة حياته الطبيعية بشكل عادى من جديد.
لامانة منقول