مشاهدة النسخة كاملة : العلمانيون في مصر ومعاركهم الخاسرة


Khaled Soliman
20-07-2011, 02:57 PM
. الجسد والروح
/ طارق عثمان .
التاريخ: 18/8/1432 الموافق 20-07-2011 |


المختصر/
في ظل حالة الرفض التي يقابل بها العقل المسلم المنتج الليبرالي عمد أصحاب الفكر الليبرالي ودعاته إلي حيلة جديدة لتسويق هذا المنتج المنبوذ
إذ خرجوا علينا بلافته كتب عليها أن
الليبرالية ليست هي العلمانية.
وذلك لأن الأخيرة العلمانية بلغ من سوء سمعتها أنها لم تعد مقبولة مجتمعياً
لذا كل ما نسب إليها من قريب أو من بعيد يعاني إذا أراد الاقتراب من العقول
لذا هرع دعاة الليبرالية إلي قطع الصلة بينها وبين العلمانية لتسهيل عملية التسلل إلي العقول.

لبيان حقيقة هذه الدعوي نتعرض للعلمانية وموقفها من الدين
ثم نري موقف الليبرالية منه فسنعتمد في تحديد ماهية كل منهما علي الموقف من الدين مما سيكشف حقيقة علاقتهما ببعض
أولا : في العلمانية
تعتبر العلمانية واحده من أهم الإشكالات المطروحة في واقعنا الثقافي والسياسي وهناك رؤية شائعة تختزل العلمانية في كونها فصل للدين عن السياسة وهذا الذي اصطلح عليه المسيري بالعلمانية الجزئية ولكن في الحقيقة العلمانية تتجاوز هذا المستوي الإجرائي الشكلي فهي فكرة شاملة تضع رؤية للعالم بكل ما تحمل كلمة رؤية من بعد عقدي وفلسفي شامل وهو ما سماه المسيري بالعلمانية الشاملة
وككل الأنساق الفكرية والفلسفية الغربية ينبغي أن ينتهج في دراستها المنهج التاريخي لمعرفة الشرط التاريخي الذي أثر في تكوينها والعوامل المجتمعية التي ساعدت في بلورتها هذا المنظور التاريخي شرط لكي نحصل وعيا كاملا بحقيقة الفكرة ثم بعد ذلك نسعى في إنجاز تقييم لها
أول من صك مصطلح العلمانية هو جورج هوليوك في 1851
وقد لخص محدداتها في :
العلم دليل حقيقي للإنسان , والقيم مصدرها دنيوي وأرضي وليس ديني , والبرهان المنطقي سلطة وحيدة , وحرية الفكر والرأي أسس للعيش , وجهودنا كلها مصوبة للحياة التي نعيش فيها .
فيتضح من التعريف : أن العلمانية لا تعني عند القوم فصلا للدين عن السياسة فحسب , وإنما تمثل رؤية متكاملة للحياة جوهرها نفي الاعتماد علي الدين كمصدر لفهم الحياة أو محدد وضابط لممارستها , فالحقيقة فقط ما يثبتها العلم التجريبي الحسي المبني علي المشاهدة , والقيم المعتبرة التي تضبط الحياة يضعها البشر فهي أرضية المصدر ولا علاقة للسماء بشؤون الأرض والكل يتحاكم إلي المنطق العقلي لا لغيره ولكل أحد أن يتبني ما شاء من أفكار دون أي قيد وتفكيرنا لا يتجاوز ما نراه بالعين فنسعى في تحقيق مصالحنا الآنية ولا مكان للغيب أو الميتافيزيقا .
إذاً فالعلمانية هي بديل للدين ونقيض له لا يمكن أن يجتمعا أبدا , فإما أن نعتمد علي الدين لفهم الوجود وأسئلته الكبرى ونتخذه سلطة نتحاكم إليها في الحياة وتنضبط ممارستنا الحياتية بقيمه وقوانينه , وإما أن نتخلى عن الدين تماما وننفيه ونتخذ ما أنتجته عقول البشر بديلا عنه أي فلسفة وأي فكر مقبول طالما لا يمت للدين بصلة !
ونحاول من خلال المنهج التاريخي أن نتتبع صيرورة الفكر العلماني في الوعي الغربي
فالعلمانية ليست فكرة تبلورت في ذهن فيلسوف فصاغها نظرية ثم طالب بتنفيذها في الواقع وما فعله هوليوك عندما صاغ تعريف للعلمانية هو توصيف لواقع مجتمعي كان آخذا في الهيمنة علي بنيات المجتمع
كثير من الباحثين عندما يتناول نشأه العلمانية يرجعه إلي التجربة الكنسية التي هيمنت علي الواقع الغربي في العصر الوسيط حيث يرون أن المسيحية نفسها في نسختها الكنسية قد أسست لإبعاد الدين عن الحياة , ويتم استحضار النص المنسوب للمسيح عليه السلام (ما لقيصر وما لله لله) , ولكن مع فرض ثبوت هذا النص - وإثبات هذا دونه خرط القتاد! - فإن السياق الذي قيل فيه لا يفيد إطلاقا المعني العلماني لأنها كانت تعقيبا منه للخروج من مأزق مع الحاكم الروماني أراد اليهود أن يوقعوا المسيح فيه , والنص في سفر متى يقول (حينئذ ذهب الفريسيون وتشاوروا لكي يصطادوه بكلمة فأرسلوا إليه تلاميذهم مع الهيرودسيين قائلين يا معلم ..أيجوز أن نعطى جزية لقيصر أم لا ؟ فعلم يسوع خبثهم وقال لماذا تجربونني يا مراؤون أروني معاملة الجزية فقدموا له دينارا فقال لهم لمن هذه الصورة والكتابة ؟قالوا له لقيصر فقال أعطوا إذا ما لقيصر لقيصر وما لله لله فلما سمعوا تعجبوا وتركوه ومضوا )
لا شك أن التجربة الكنسية كانت عاملا مهما في بزوغ العلمانية , ولكن جعلها السبب الرئيس والمحدد لظهور العلمانية كفكر في الوعي الغربي لا نرجحه , بل نتبني أطروحة "الطيب بوعزة" حيث يجعل التاريخ الممهد للعلمنة أبعد بكثير من التجربة الكنسية فهناك تطورات ثاوية خلفها شكلت الفكر العلماني وإن كان بزوغه كان من رحم القرون الوسطي بعد التخلص من الكنسية والدخول في الحداثة .
إن علاقة روما بالمسيحية لم تكن علاقة اعتناق أمة لدين بقدر ما كانت عملية استغلال تم فيها تحريف المسيحية بتشكيلها علي نمط العقائد الوثنية الموجودة في روما اليونانية , لذا تصح هنا المقولة الشائعة (لم تتمسح روما وإنما ترومت المسيحية ) .
لذا لابد من البحث فيما وراء التجربة الكنسية من فكر يوناني وروماني لنجد بوضوح البذور التي نمت منها العلمانية حاضرة فالوعي الغربي في أصوله القديمة كان مهيئا للتأسيس للعلمانية وتقبلها , فالنسق الفكري الغربي في أصوله اليونانية يقوم علي التضاد بين الدين والدنيا ولإدراك ذلك نرجع إلي التراث الإغريقي لننظر في مفهوم الألوهية هناك سنجده مفهوما ضامر القيمة ليس له أي قداسة أو إجلال , وأن الآلهة ليست مبدأ الكون فهي لم تخلق الإنسان أو الكون وكذلك ليس لها إرادة , فالإنسان حصل علي المعرفة بعد صراع مع الآلهة , فهذا ما تقوله أسطورة برومثيوس أن زوس رفض إعطاء الإنسان المعرفة فقام برومثيوس بسرقة قبس منها وأعطاه الإنسان ! .
هذا التصور المشوه لمعني الدين والذي كان مستقرا في الوعي الغربي ساعده علي تقبل المشروع العلماني في القرن الثامن عشر , إذ لا قداسه لفكرة الألوهية , كما أن تصور العلاقة بين الدين والعلم في حالة تضاد موجود قبل التجربة الكنسية , فلما مارست الكنيسة ما مارست من حجر علي العقول اتسق هذا مع ما هو مستقر فيها مسبقا من التراث الوثني فظهرت العلمانية وتجسدت كمشروع بلغ غاية التطرف في فصل الدين عن العلم والحياة .
هذه هي العلمانية رفض تام للدين واعتماد كامل علي كل ما هو أرضي .
ثانيا : في الليبرالية ..
يمثل عصر النهضة وما يليه من عصر الأنوار الفترة التي تشكلت فيها كل المذاهب الفكرية الغربية
وبالبحث في حقيقة هذه المذاهب نجد أن هناك أرضية فكرية مشتركة بين هذه الأنساق ثم هناك تمايزات لكل مذهب يختلف فيها عن غيره من المذاهب تتحدد هذه التمايزات بحسب الشرط التاريخي المحايث لكل مذهب , فالوضع الاجتماعي والثقافي الموجود في وقت ظهور المذهب هو الذي يحدد هذه المبادئ التي يتميز بها .
وبالنظر في هذا المشترك الفكري بين هذه المذاهب نجد أنه قائم علي نفي الدين واستبعاده كضابط للحياة واستبدال الإنسان والطبيعة به
إذاً العلمانية هي الأفق الفكري الحاكم للوعي الغربي في صيرورته منذ عصر النهضة إلي الأنوار , وحتى الآن تختلف الفلسفات والأماكن والأوقات ولكن تجمعها العلمانية .
وبالنسبة للمذهب الليبرالي محل البحث فهو لا يشذ عن هذه القاعدة كالآتي :
بالنسبة للتمايزات التي يتسم بها دون غيره والتي جعلت منه نسقا فكريا مستقلا نجدها متمثلة في شيئين :
1-الحرية
2-الفردية
وهناك شرط تاريخي هو الذي صنع هذه التمايزات , وهو تحول الاقتصاد من التجارة إلي الصناعة , وهذا التحول يستلزم وجود عاملين رئيسين , الأول هو : رأس المال والثاني هو : اليد العاملة , أما العامل الأول فقد كان متوفرا في يد الطبقة البرجوازية والتي يرجع لها أكبر الأثر في تشكل المذهب الليبرالي , إذ احتاجت إلي العامل الثاني وهو اليد العاملة والذي كان محبوسا في سياج الأرض يعاني من الإقطاع , فلكي ننقل العبيد من الأرض إلي المصنع تم توظيف الحرية لتحقيق هذا الهدف وليس للحرية ذاتها كقيمة ولا رأفة بالأقنان , وإنما لتحريك الآلة في المصنع , لذا تبنت الليبرالية الحرية كمثال حتى صارت علما عليها
وكذلك في دعم حرية تملك البرجواز الطامحين للثراء الفاحش , تم تفعيل مبدأ الفردية لدعم الملكية الخاصة وهنا يبرز دور جون لوك وفلسفته في دعم الرأسمالية , حيث برر المكاسب الرأسمالية بطريقة أخلاقية , فالأرض مشاع للبشر , وعلي قدر عمل الإنسان فيها يتملك منها , فإذا للأنانية والفردية مما يبرره أخلاقيا ودينيا مما يعين علي تجذير الفردانية في الواقع العملي لخدمة الجشع والرغبة في الثراء .
هذه منطلقات الفكر الليبرالي التي تأسس عليها ويبقي له ما يشترك فيه مع الأنساق الفكرية الأخرى وهو العلمانية , ومظاهر هذا المشترك تلوح علي سطح المذهب ظاهره للعيان , حيث جعل الحاكم للحياة قوانين البشر الوضعية لا الدين وهذا جوهر العلمانية .
يقول فولتير (إن التوحيد بين الدين والدولة لهو أبشع نظام لذلك يجب إلغاؤه وإقامة نظام آخر يخضع فيه رجل الدين لنظم الدولة ويخضع فيها الراهب للقاضي )
ويقول أيضا (إنه لا يمكن طاعة البشر باسم طاعة الله لابد من طاعة البشر باسم قوانين الدولة ) ويقول (إن الطقوس والشعائر والعبادات والاحتفالات الدينية جرائم محلية يعاقب عليها كل من يزاولها لأنها ضاره بالمجتمع )
يتبين من هذه النصوص قدر الدين عند الليبراليين فلا سلطة إلا لم تضعه العقول ويتبين من النص الثالث لفولتير كيف أن الليبرالية لا تحترم الحريات كما تدعي كذبا وزورا !
ويمكن توضيح موقف الليبرالية من الدين بالوقوف علي مبدأ رئيس تتبناه الرؤية الليبرالية وهو (التسامح) وهو المبني علي كون الحقيقة نسبية , وبالتالي لا يمكن لأحد أن يدعي أنه يمتلك الصواب وكل من خالفه خاطئ بل لكل أحد أن يعتقد ما شاء وبالتالي لا قدسية للأديان فكلها متساوي ولا يجوز التمييز البشر علي أساس ما يعتقدون من أديان .
ويتضح أيضا الموقف من الأديان من خلال مبدأ منع التحريم أو منع المنع حيث لا يمكن باسم الدين أن نحرم علي المرء شيء قد أختاره .
يقول ستيوارت مل (إن التحريم يمس حرية الفرد لأنه يفترض أن الإنسان لا يعرف مصلحة نفسه )
يتضح من النص أنه لا مكان لسلطة الدين فما أراده الإنسان لا يمكن أن نمنعه عن فعله باسم الدين لأن البشرية راشدة ولا تحتاج لتعاليم السماء فهل هذا إلا محض العلمانية .
من النقول السابقة يظهر إن محاولة فصل الليبرالية عن العلمانية عبارة عن مسخ للنسق الليبرالي فالعلمانية هي روح الليبرالية وبدونها تمسي جسد بلا روح......
المصدر: مركز التأصيل للدراسات والبحوث

b.romantic21
20-07-2011, 03:37 PM
جزاك الله خير
و النصر لنا باذن الله كدين اسلامى بعيدا عن اى احزاب سواء النور او حتى لو حد مستقل

Khaled Soliman
20-07-2011, 09:52 PM
جزاك الله خير
و النصر لنا باذن الله كدين اسلامى بعيدا عن اى احزاب سواء النور او حتى لو حد مستقل
بارك الله فيك أخي الكريم
وشكراً مرورك

Mr.Salama
21-07-2011, 03:16 PM
بارك الله فيك اخي الكريم و سدد علي طريق الحق خطاكم
و لتعلم اخي الحبيب ان هؤلاء لا وجود لهم و لا قيمة الا بتغييب الدين فلذلك يسعون سعيا لتغييب الدين عن حياتنا و لكن هيهات فالشعب قال كلمته و ليفعلوا ما يريدون
اللهم اذن لدينك ان يسود و اقم للحق دولة يعز فيها اهل طاعتك و يذل فيها اهل معصيتك.
و جزاكم الله خيرا

Khaled Soliman
22-07-2011, 11:41 PM
بارك الله فيك اخي الكريم و سدد علي طريق الحق خطاكم
و لتعلم اخي الحبيب ان هؤلاء لا وجود لهم و لا قيمة الا بتغييب الدين فلذلك يسعون سعيا لتغييب الدين عن حياتنا و لكن هيهات فالشعب قال كلمته و ليفعلوا ما يريدون
اللهم اذن لدينك ان يسود و اقم للحق دولة يعز فيها اهل طاعتك و يذل فيها اهل معصيتك.
و جزاكم الله خيرا


وفيكم بارك الرحمن وجعل دعائكم لنا ولكم ولكافة المسلمين وجزاك الله خيراً

osama_mma14
23-07-2011, 12:23 AM
جزاك الله خيرا
وجعل كل ما تكتب فى ميزان حسناتك

Khaled Soliman
24-07-2011, 03:16 PM
جزاك الله خيرا
وجعل كل ما تكتب فى ميزان حسناتك

بارك الله فيكم أخي الكريم وكل عام وانتم بخير وشكراً مروركم الكريم

Khaled Soliman
25-08-2011, 02:06 AM
العلمانيون في مصر ومعاركهم الخاسرة
http://elmokhalestv.com/index/details/id/6841

http://elmokhalestv.com/images/posted_left.jpgDate: 2011-08-24 18:09:02http://elmokhalestv.com/images/posted_right.jpg



بقلم : بدر محمد بدر
يوما بعد يوم تثبت الأحداث أن التيار الإسلامي في مصر،* ‬وحركة الإخوان المسلمين في قلبه،* ‬هو الأكثر حرصا علي الالتزام بقيم الحرية ومبادئ الديمقراطية،* ‬واحترام إرادة الشعب،* ‬والاحتكام إلي صناديق الانتخابات،* ‬وقبول الرأي الآخر*. ‬
ويتأكد بالتالي أن كل ما كان يتهمه به خصومه في هذا الجانب،* ‬من العلمانيين واليساريين والليبراليين والمستبدين،* ‬هو محض كذب وافتراء وتضليل،* ‬مثلما تثبت الأحداث أيضا أن العلمانيين ومن شايعهم علي العكس،* ‬يرفضون العملية الديمقراطية،* ‬ولا يحترمون إرادة الشعب،* ‬ولا يقبلون الرأي الآخر،* ‬طالما أنه ليس في صالحهم*! ‬
هي إذن ظاهرة* ‬غريبة ليست موجودة في أي دولة،* ‬أن تقف القوي الليبرالية والعلمانية ضد الديمقراطية،* ‬وترفض امتلاك الشعب المصري قراره لأول مرة في تاريخه،* ‬وتحاول فرض الوصاية عليه بكل وسيلة،* ‬وهذا هو السر في أن هؤلاء يخوضون في هذه الأيام معارك خاسرة،* ‬بعد أن تشدقوا كثيرا بما لا يؤمنون به ولا يعملون من أجله،* ‬وبعد أن احتموا طويلا بالسلطة الفاسدة المستبدة،* ‬واستفادوا منها في هذه الهيمنة الحالية علي أبواق الإعلام ومنافذ الثقافة ومنابر الأدب والفن*.‬
لقد فشلت معركة* "‬الدستور أولا*"‬،* ‬التي حاولوا فيها القفز علي إرادة الشعب،* ‬بعد أن أعلنها صريحة مدوية في استفتاء مارس الماضي،* ‬كما فشلت معركة* "‬تأجيل الانتخابات البرلمانية*" ‬عاما أو عامين،* ‬التي حاولوا فيها استمرار حالة الفوضي،* ‬وترك البلاد تحت حكم استثنائي لفترة طويلة،* ‬وتأخير حلم المصريين جميعا في أن يكون لهم برلمانهم الحر المنتخب،* ‬وأخيرا معركة* "‬المبادئ فوق الدستورية*"‬،* ‬التي حاولوا فيها فرض الوصاية علي الأمة،* ‬والحجر علي قرارها وحقها وحريتها*.‬
والآن يفتعل دعاة العلمانية معركة أخري بالحديث عن* "‬الدولة المدنية العلمانية*"‬،* ‬التي يتقلص فيها دور الدين داخل جدران المسجد،* ‬ولا دخل له بشئون المجتمع والدولة،* ‬وهي معركة خاسرة بكل تأكيد،* ‬لأنها تجري في مواجهة العمق الديني للأمة،* ‬الذي عبرت عنه بوضوح ثورة يناير العظيمة،* ‬وبدأوا كذلك في إطلاق حملات التشكيك في نتائج الانتخابات المقبلة قبل أن تبدأ،* ‬بدعوي استخدام الدين للتأثير علي الناخبين،* ‬وهي مزاعم تخفي شعورا بحالة الفشل التي تعيشها تلك القوي*.‬
سوف يدرك دعاة اليسار والعلمانية والليبرالية في الانتخابات المقبلة،* ‬وهي أول انتخابات برلمانية حقيقية،* ‬يتطلع كل المصريين لأن تكون حرة ونزيهة،* ‬حجمهم الطبيعي ووزنهم الحقيقي،* ‬بعيدا عن الاحتماء بالسلطة والإعلام،* ‬وسوف يمنح الشعب المصري الواعي صوته لمن يعبر بصدق عن هويته وقضاياه،* ‬وسوف تمارس الأمة دورها في تزكية واختيار من يقودها عن جدارة واستحقاق،* ‬ومن يعرف قيمتها ومكانتها،* ‬ومن يبذل من وقته وفكره وجهده من أجل رفعتها وريادتها وتقدمها*.‬
ولكن هل يكف دعاة العلمانية،* ‬ومن سار علي دربهم،* ‬عن افتعال المعارك واختلاق الأزمات وإثارة المشكلات؟ وهل يبحثون في أسباب الفشل،* ‬الذي يلاحق مشروعهم الفكري ومنهجهم السياسي وقبولهم الجماهيري؟ وهل يفكرون في النزول إلي الميدان وطرح أفكارهم والاستماع إلي نبض الناس،* ‬بعيدا عن حضن السلطة وحماية الاستبداد واختطاف الإعلام؟ وهل يجربون القبول بالديمقراطية واحترام الرأي الآخر والمنافسة الحرة،* ‬فإن خسروا الجولة،* ‬فربما كسبوا احترام المنافسين*! ‬
إن أجمل ما ينتظره الشعب المصري في الأيام المقبلة أن يشعر بحريته وكرامته،* ‬وأن يمارس حقه وسيادته،* ‬وأن يعبر عن نفسه وإرادته،* ‬وأن يختار من يمثله ويعبر عنه في كل المجالس الشعبية،* ‬وأن يصنع بالتالي حاضره ومستقبله بنفسه،* ‬وعندها سوف تبدأ مرحلة النهضة والتقدم والاستقرار،* ‬وسوف تأخذ مصر مكانها الطبيعي اللائق بها بين الأمم المتحضرة*. ‬

جهاد2000
25-08-2011, 11:58 AM
إن أجمل ما ينتظره الشعب المصري في الأيام المقبلة أن يشعر بحريته وكرامتة

* ‬وأن يمارس حقه وسيادته .

* ‬وأن يعبر عن نفسه وإرادته .

* ‬وأن يختار من يمثله ويعبر عنه في كل المجالس الشعبية.

* ‬وأن يصنع بالتالي حاضره ومستقبله بنفسه .

* ‬وعندها سوف تبدأ مرحلة النهضة والتقدم والاستقرار .

* ‬وسوف تأخذ مصر مكانها الطبيعي اللائق بها بين الأمم المتحضرة .

إسلامى عزتى
25-08-2011, 12:33 PM
هم من الان عارفين حجمهم كويس اوى مش لسه يستنوا لما تيجى الانتخابات
والا لما فعلوا مافعلةه من الانقلاب على ارادة الشعب

Khaled Soliman
25-08-2011, 07:26 PM
إن أجمل ما ينتظره الشعب المصري في الأيام المقبلة أن يشعر بحريته وكرامتة

* ‬وأن يمارس حقه وسيادته .

* ‬وأن يعبر عن نفسه وإرادته .

* ‬وأن يختار من يمثله ويعبر عنه في كل المجالس الشعبية.

* ‬وأن يصنع بالتالي حاضره ومستقبله بنفسه .

* ‬وعندها سوف تبدأ مرحلة النهضة والتقدم والاستقرار .

* ‬وسوف تأخذ مصر مكانها الطبيعي اللائق بها بين الأمم المتحضرة .

هم من الان عارفين حجمهم كويس اوى مش لسه يستنوا لما تيجى الانتخابات
والا لما فعلوا مافعلةه من الانقلاب على ارادة الشعب


بارك الله فيكم وجزاكم خيراً

Khaled Soliman
27-08-2011, 02:00 PM
هم من الان عارفين حجمهم كويس اوى مش لسه يستنوا لما تيجى الانتخابات
والا لما فعلوا مافعلةه من الانقلاب على ارادة الشعب

صدقتي لقد وقف شعب مصر بعد أن إلتف النظام السابق علي إرادته في إنتخابات مجلس الشعب الماضي وسيظل واقفاً ولن يسمح شعب مصر لقلة مهما كان من يساندها أو ومهما كانت قوة إعلامها الفاسد أن تلتف علي إرادته مرة أخري

Khaled Soliman
27-08-2011, 07:27 PM
لماذا أقول لا للا دينية ( العلمانية)؟

لماذا أريد شريعة الله تعالي وأن نُحكم بالكتاب والسنة ؟



إن الإسلام هو الدين الذي ارتضاه الله لعباده وأخبر أنه لا يقبل من أحد سواه. قال تعالى: (إن الدين عند الله الإسلام ) [آل عمران19] وقال : ( ومن يبتغ غير الإسلام ديناً فلن يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين) [آل عمران:85] وشريعة الإسلام هي الشريعة المهيمنة الناسخة لما قبلها من الشرائع، وقبل أن يأتي من يحاول خداعنا بقوله وأين النصاري شركاء الوطن و اين .... واين ..... أقول قد أمر الله أن يكون الاحتكام ورد النزاع إلي الشريعة الخاتمة والعدل معهم وهذا لا يعني أن نتبع أهواءهم، فقال (وأن احكم بينهم بما أنزل الله ولا تتبع أهواءهم ) [المائدة 49] وقال ( وأنزلنا إليك الكتاب بالحق مصدقاً لما بين يديه من الكتاب ومهيمناً عليه فاحكم بينهم بما أنزل الله ولا تتبع أهواهم ) [المائدة:48] ومنع الله أهل الإسلام من اتباع شيء غير شريعته فقال ( اتبعوا ما أنزل إليكم من ربكم ولا تتبعوا من دونه أولياء ) [الأعراف:3] وهذا يعني أن الشريعة وافية بجميع الأحكام التي يحتاجها الناس، وأنها تنظم جميع شؤون حياتهم، وإلا لما أحال الله عليها وحرم اتباع غيرها.


والأقضية والأحكام التي يحتاجها الناس أعم من الشعائر التعبدية كالصلاة والزكاة والصوم والحج، بل تنظم أمور الحياة كلها من سياسة واقتصاد واجتماع وغير ذلك. فكيف ينكر شمول الدين للسياسة وحكمه فيها وخضوعها له ؟!


ومن تأمل القرآن والسنة اللذين هما أصل هذه الشريعة رأى شمولها لجميع ما ذكر.


ففي القرآن والسنة ذكر الشعائر التعبدية من صلاة وغيرها.




وفيهما بيان طبيعة الحكم والتشريع، وعلاقة الحاكم بالمحكوم، من وجوب الطاعة بالمعروف، وحق الأمة في الاختيار، وبيان حالات العزل وغير ذلك.




وفيهما بيان أحكام العلاقات الدولية من حرب وسلم وهدنة، وبيان أحكام الجهاد، ومراحله وأهدافه، وأحكام البلدان المفتوحة وطريقة التعامل مع أهلها.




وفيهما بيان أحكام الجنايات والحدود، كحد الردة والزنا والسرقة والخمر، والقصاص وغير ذلك.




وفيهما تنظيم شؤون الاقتصاد وبيان ما يحل ويحرم من المعاملات وطرق الاستثمار المباحة.




وفيهما تنظيم العلاقات بين أفراد المجتمع، وداخل الأسرة، وبين الرجل وزوجته.




وبالجملة فما من حكم شرعي يحتاجه رجل أو امرأة أو صغير أو كبير أو حاكم أو محكوم في شأن عبادة أو معاملة داخلية أو خارجية إلا وبيانه وتفصيله موجود في هذه الشريعة بمصدريها الأساسين القرآن والسنة، وما تفرع عنهما من إجماع وقياس، أو غيرهما من الأدلة المعتبرة.


ومن رأى القرآن مصدراً صالحاً لتلقي أحكام العبادات دون المعاملات أو حكام العبادات والمعاملات دون الجنايات والحدود فقد
آمن ببعض الكتاب وكفر ببعض، وهذه هي
العلمنة الصريحة،
والردة السافرة،
كما قال الله ( أفتؤمنون ببعض الكتاب وتكفرون ببعض فما جزاء من يفعل ذلك منكم إلا خزي في الحياة الدنيا ويوم القيامة يردون إلى أشد العذاب وما الله بغافل عما تعملون ) [البقرة:]
على أنه ينبغي أن نفرق بين الإسلام بشريعته الشاملة الكاملة وبين ممارسات بعض المسلمين وأخطائهم.


فإن وجد من يعتقد شمول الإسلام للعبادة والسياسة، والدين والدولة، ويدعو إلى ذلك، مع اتصافه بما ذكرت من النفاق والكذب، فهذا لا يكون مبرراً في القدح والطعن في صحة ما يدعو إليه. بل الواجب دعوته إلى أخذ الدين كله، وتحذيره مما يخالف شيئاً منه، سواء في أبواب العبادات أو المعاملات، أو السياسة… أو سائر شئونه. وقد كان بين المسلمين في العهد الأول من ينسب إلى الإسلام وهم منافقون كافرون، يتربصون بالمسلمين الدوائر، لكن وجود هؤلاء لم يكن ليبرر لأحد أن يتهجم على الإسلام ومبادئه وثوابته.

ولكن يجب ان نعلم أنه
من النفاق الأكبر ترك التحاكم إلى الإسلام، والتحاكم إلى غيره من الأهواء والآراء، والقوانين البشرية، كما قال الله:
( وإذا قيل لهم تعالوا إلى ما أنزل الله وإلى الرسول رأيت المنافقين يصدون عنك صدوداً ) [النساء:61]

وقانا الله شر ذلك وأهله.


والله أعلم

Khaled Soliman
28-08-2011, 06:35 AM
العلمانية .. أى اللادينية .. القناع الزائف للكفر والإلحاد
كيف تعرف العلمانى و ما هى معتقداته .. ؟!
بقلم / خليفه بن إسماعيل الإسماعيل

العلماني :
تجده يؤمن بوجود إله لكنه يعتقد بعدم وجود علاقة بين الدين وبين حياة الإنسان ( فكر بوذي ) كما يعتقد بأن الحياة تقوم على أساس العلم التجريبي المطلق وهذا ( فكر ماركسي ).
والعلماني :
تجده يعتبر القيم الروحية التي تنادي بها الأديان والقيم الأخلاقية بأنواعها هي قيم سلبية يجب أن يتم تطويرها أو إلغائها وهذا ( فكر ماركسي ).
والعلماني :
تجده يطالب بال*****ة كالسفور ، والاختلاط بين الجنسين في الأماكن العامة والخاصة ( أي الخلوة ) ويحبذ عدم الترابط الأسري ( دعوة ماسونية ).
والعلماني :
تجده يطالب بعدم تدخل الدين في الأمور السياسية وأنه يجب تطبيق الشرائع والأنظمة الوضعية كالقانون الفرنسي في الحكم . وأن الدين للعبادة فقط دون تدخل في شئون الخلق وتنظيمها – كما أراد الله سبحانه وتعالى –.
والعلماني :
تجده يردد دائماً بأن الإنسان هو الذي ينبغي أن يستشار في الأمور الدنيوية كلها وليس رجال الدين - وكأن رجال الدين هم الذين اخترعوا التعاليم السماوية – ويطالب بأن يكون العقل البشري صاحب القرار وليس الدين . ( مع تحفظنا على رجال الدين لان ليس عندنا رجال دين ولكن عندنا علماء )
والعلماني :
تجده يصرح باطلاً بأن الإسلام لا يتلائم مع الحضارة وأنه يدعوا إلى التخلف لأنه لم يقدم للبشرية ما ينفع ويتناسى عن قصد الأمجاد الإسلامية من فتوحات ومخترعات في مجال الهندسة والجبر والكيمياء والفيزياء والطب وأن علم الجبر الذي غير المفاهيم العلمية وكان السبب الرئيسي لكثرة من مخترعات اليوم وربما المستقبل ينسب لمبتدعه العبقري الخوارزمى وهو مسلم عربي .
والعلماني :
تجده يعتقد بأن الأخلاق نسبية وليس لها وجود في حياة البشر إنما هي انعكاس للأوضاع المادية والاقتصادية وهي من صنع العقل الجماعي وأنها أي الأخلاق تتغير على الدوام وحسب الظروف ( فكر ماركسي ) .
والعلماني :
تجده يعتقد بأن التشريع الإسلامي والفقه وكافة تعاليم الأديان السماوية الأخرى ما هي إلا امتداد لشرائع قديمة أمثال القانون الروماني وأنها تعاليم عفى عليها الزمن وأنها تناقض العلم . وأن تعاليم الدين وشعائره لا يستفيد منها المجتمع . ( وهذا فكر ماركسي ) .
تنبيه :
العلماني تجده يصرح بهذه المقولة ويجعلها شعاراً له دون أن يكون له دراية أو علم أو اطلاع على التعاليم الفقهية الإسلامية أو على الإنجازات الحضارية الإسلامية0
والعلماني :
تجده حين يتحدث عن المتدينين فإنه يمزج حديثه بالسخرية منهم ويطالب بأن يقتصر توظيف خريجي المعاهد والكليات الدينية على الوعظ أو المأذونية أو الإمامة أو الأذان وخلافه من أمور الدين فقط .
والعلماني :
يعتبر أن مجرد ذكر اسم الله في البحث العلمي يعتبر إفساداً للروح العلمية ومبرراً لطرح النتائج العلمية واعتبارها غير ذات قيمة حتى ولو كانت صحيحة علمياً .
والعلماني :تجده يعتبر أن قمة الواقعية هي التعامل بين البشر دون قيم أخلاقية أو دينية لأنها في اعتقاده غير ضرورية لبناء الإنسان بل أنها تساهم في تأخيره وأن القيم الإنسانية ما هي إلا مثالية لا حاجة للمجتمع بها .
والعلماني :
تجده يعترض اعتراضا شديداً على تطبيق حدود الله في الخارجين على شرعه كالرجم للزاني أو قطع اليد للسارق أو ال*** للقاتل وغيرها من أحكام الله ويعتبرها قسوة لا مبرر لها .
والعلماني :
تجده يطالب ويحبذ مساواة المرأة بالرجل ويدعو إلى تحررها وسفورها واختلاطها بالرجال دون تحديد العمل الذي يلائمها ويحفظ كرمتها كأنثى .
والعلماني : تجده يحبذ أن لا يكون التعليم الديني في المدارس الحكومية إلزامياً بل إختيارياً .
والعلماني :
يتمنى تغيير القوانين الإسلامية بقوانين علمانية كالقانون المدني السويسري والقانون الجنائي المعمول به في إيطاليا والقانون التجاري الألماني والقانون الجنائي الفرنسي وهذا القانون يعمل به في بعض الدول العربية . ويعتبر أن تلك القوانين هي الأفيد في حياة الفرد والمجتمع من التنظيم الإسلامي .

المصدر: كتاب كيف تعرفهم ؟ لخليفه بن إسماعيل الإسماعيل ..

راجع:

كيف تعرف العلمانى وما هى معتقداته .. ؟! (http://www.saaid.net/mktarat/almani/34.htm)

جهاد2000
28-08-2011, 01:54 PM
العلمانية .. أى اللادينية .. القناع الزائف للكفر والإلحاد
كيف تعرف العلمانى و ما هى معتقداته .. ؟!
بقلم / خليفه بن إسماعيل الإسماعيل

العلماني :
تجده يؤمن بوجود إله لكنه يعتقد بعدم وجود علاقة بين الدين وبين حياة الإنسان ( فكر بوذي ) كما يعتقد بأن الحياة تقوم على أساس العلم التجريبي المطلق وهذا ( فكر ماركسي ).
والعلماني :
تجده يعتبر القيم الروحية التي تنادي بها الأديان والقيم الأخلاقية بأنواعها هي قيم سلبية يجب أن يتم تطويرها أو إلغائها وهذا ( فكر ماركسي ).
والعلماني :
تجده يطالب بال*****ة كالسفور ، والاختلاط بين الجنسين في الأماكن العامة والخاصة ( أي الخلوة ) ويحبذ عدم الترابط الأسري ( دعوة ماسونية ).
والعلماني :
تجده يطالب بعدم تدخل الدين في الأمور السياسية وأنه يجب تطبيق الشرائع والأنظمة الوضعية كالقانون الفرنسي في الحكم . وأن الدين للعبادة فقط دون تدخل في شئون الخلق وتنظيمها – كما أراد الله سبحانه وتعالى –.
والعلماني :
تجده يردد دائماً بأن الإنسان هو الذي ينبغي أن يستشار في الأمور الدنيوية كلها وليس رجال الدين - وكأن رجال الدين هم الذين اخترعوا التعاليم السماوية – ويطالب بأن يكون العقل البشري صاحب القرار وليس الدين . ( مع تحفظنا على رجال الدين لان ليس عندنا رجال دين ولكن عندنا علماء )
والعلماني :
تجده يصرح باطلاً بأن الإسلام لا يتلائم مع الحضارة وأنه يدعوا إلى التخلف لأنه لم يقدم للبشرية ما ينفع ويتناسى عن قصد الأمجاد الإسلامية من فتوحات ومخترعات في مجال الهندسة والجبر والكيمياء والفيزياء والطب وأن علم الجبر الذي غير المفاهيم العلمية وكان السبب الرئيسي لكثرة من مخترعات اليوم وربما المستقبل ينسب لمبتدعه العبقري الخوارزمى وهو مسلم عربي .
والعلماني :
تجده يعتقد بأن الأخلاق نسبية وليس لها وجود في حياة البشر إنما هي انعكاس للأوضاع المادية والاقتصادية وهي من صنع العقل الجماعي وأنها أي الأخلاق تتغير على الدوام وحسب الظروف ( فكر ماركسي ) .
والعلماني :
تجده يعتقد بأن التشريع الإسلامي والفقه وكافة تعاليم الأديان السماوية الأخرى ما هي إلا امتداد لشرائع قديمة أمثال القانون الروماني وأنها تعاليم عفى عليها الزمن وأنها تناقض العلم . وأن تعاليم الدين وشعائره لا يستفيد منها المجتمع . ( وهذا فكر ماركسي ) .
تنبيه :
العلماني تجده يصرح بهذه المقولة ويجعلها شعاراً له دون أن يكون له دراية أو علم أو اطلاع على التعاليم الفقهية الإسلامية أو على الإنجازات الحضارية الإسلامية0
والعلماني :
تجده حين يتحدث عن المتدينين فإنه يمزج حديثه بالسخرية منهم ويطالب بأن يقتصر توظيف خريجي المعاهد والكليات الدينية على الوعظ أو المأذونية أو الإمامة أو الأذان وخلافه من أمور الدين فقط .
والعلماني :
يعتبر أن مجرد ذكر اسم الله في البحث العلمي يعتبر إفساداً للروح العلمية ومبرراً لطرح النتائج العلمية واعتبارها غير ذات قيمة حتى ولو كانت صحيحة علمياً .
والعلماني :تجده يعتبر أن قمة الواقعية هي التعامل بين البشر دون قيم أخلاقية أو دينية لأنها في اعتقاده غير ضرورية لبناء الإنسان بل أنها تساهم في تأخيره وأن القيم الإنسانية ما هي إلا مثالية لا حاجة للمجتمع بها .
والعلماني :
تجده يعترض اعتراضا شديداً على تطبيق حدود الله في الخارجين على شرعه كالرجم للزاني أو قطع اليد للسارق أو ال*** للقاتل وغيرها من أحكام الله ويعتبرها قسوة لا مبرر لها .
والعلماني :
تجده يطالب ويحبذ مساواة المرأة بالرجل ويدعو إلى تحررها وسفورها واختلاطها بالرجال دون تحديد العمل الذي يلائمها ويحفظ كرمتها كأنثى .
والعلماني : تجده يحبذ أن لا يكون التعليم الديني في المدارس الحكومية إلزامياً بل إختيارياً .
والعلماني :
يتمنى تغيير القوانين الإسلامية بقوانين علمانية كالقانون المدني السويسري والقانون الجنائي المعمول به في إيطاليا والقانون التجاري الألماني والقانون الجنائي الفرنسي وهذا القانون يعمل به في بعض الدول العربية . ويعتبر أن تلك القوانين هي الأفيد في حياة الفرد والمجتمع من التنظيم الإسلامي .

المصدر: كتاب كيف تعرفهم ؟ لخليفه بن إسماعيل الإسماعيل ..

راجع:

كيف تعرف العلمانى وما هى معتقداته .. ؟! (http://www.saaid.net/mktarat/almani/34.htm)


جزاكم الله خيرا .

Khaled Soliman
30-08-2011, 12:27 AM
جزاكم الله خيرا .

بارك الله فيكم وجزاكم خيراً
وهنا ستجدوا موضوع اخر بعنوان
الرد علي الشبهات العلمانية (http://www.thanwya.com/vb/showthread.php?t=362701)
الرد علي الشبهات العلمانية (http://www.thanwya.com/vb/الرد علي الشبهات العلمانية)
http://www.thanwya.com/vb/showthread.php?t=362701

aymaan noor
30-08-2011, 10:52 AM
جزاك الله خيرا أستاذى الفاضل على هذا الموضوع القيم
و رغم أننى أختلف فى نقطتين .
الأولى : مقولة أن العلمانيين هم الذين يطالبون بالدستور أولا أو وضع مبادئ دستورية عليا أو تأجيل الانتخابات ، فهذا ظلم لجموع المسلمين زاد أو نقص عددهم والذين يطالبون بذلك أيضا ، فهذا نقاش سياسى لاعلاقة له لا بالعلمانية ولا بالاسلام و لا بالدين أساسا. فليس كل من يطالب بهذه المطالب علمانيا
الثانية : لن أدخل فى تبريرات من يطالبون بذلك من أن الاستفتاء كان على تعديل بعض مواد دستور 71 ، فهذا امر *** بحثا ، و أنا أتفق معك فى النهاية أن كل طرف يعرض حججه وأسانيده وفى النهاية الرأى للشعب .
ثانيا :
يوما بعد يوم تثبت الأحداث أن التيار الإسلامي في مصر،* ‬وحركة الإخوان المسلمين في قلبه،* ‬هو الأكثر حرصا علي الالتزام بقيم الحرية ومبادئ الديمقراطية،* ‬واحترام إرادة الشعب،* ‬والاحتكام إلي صناديق الانتخابات،* ‬وقبول الرأي الآخر*. ‬
اتمنى من كل قلبى أن يكون هذا حقا مايؤمن به من يسمون أنفسهم التيار الاسلامى ، و هو الالتزام بقيم الحرية ومبادئ الديموقراطية واحترام ارادة الشعب ، فاذا كان الأمر كذلك فهنيئا لمصر ، لأنه لايوجد مصرى الا ويحلم أن تكون السيادة للشعب ، و أن تكون مصر دولة ديموقراطية ، و ألا يأتى يوم نتراجع فيه عما أعلنت أنكم مؤمنون به .
ثالثا : أشكر لك علمك الغزير وسردك لمثاقب العلمانية ، و أنا أقولها لك صريحة اذا كانت هذه هى العلمانية المصرية فأنا برئ منها الى يوم الدين ، ولكن المشكلة فى هذا الخلط الدائم بين العلمانية الغربية ، و المثقفون ( لا أريد استخدام كلمة العلمانيون ) المصريون ، فما أورده سيادتك قد يكون خاصا بعلمانية ليست مصرية

Khaled Soliman
01-09-2011, 07:57 PM
جزاك الله خيرا أستاذى الفاضل على هذا الموضوع القيم

و رغم أننى أختلف فى نقطتين .
الأولى : مقولة أن العلمانيين هم الذين يطالبون بالدستور أولا أو وضع مبادئ دستورية عليا أو تأجيل الانتخابات ، فهذا ظلم لجموع المسلمين زاد أو نقص عددهم والذين يطالبون بذلك أيضا ، فهذا نقاش سياسى لاعلاقة له لا بالعلمانية ولا بالاسلام و لا بالدين أساسا. فليس كل من يطالب بهذه المطالب علمانيا

أتفق معك في أن ليس كل من يقول بالدستور أولاً علماني
بل هناك الكثيرين مخدوعين تابعين لمن يقولون علي أنفسهم نخبة هذا الوطن أو إستطاع الإعلام أن يغسل عقولهم ومن هم علي قناعة بأن هذا هو الأفضل
أما في موضوع فصل الدين عن السياسة فهذا سيكون موطن الخلاف بيننا
إن الدين لا يمكن أن ينفصل بأي حال من الأحوال عن أي شيئ في حياتنا حتي دخول الخلاء والخروج منه حتي جماع النساء
طيب تعالي نتناقش في موضوع
فصل الدين عن السياسة
لقد جاء الإسلام بنظام سياسي، وطلب من المسلمين الالتزام به دون ما سواه من الأنظمة السياسية،

وعلى ذلك أدلة متعددة نوجزها فيما يلي:
النصوص الشرعية ودلالتها على مجيء الإسلام بنظام سياسي محدد:

جاءت النصوص الشرعية من الكتاب والسنة ببيان نظام الحكم (النظام السياسي) الذي ينبغي اتباعه والالتزام به؛ فبينت غايته وطبيعته وشكله، وأصل السلطة فيه، ومصدر الإلزام به، وصفات القائمين عليه، وواجباتهم وحقوقهم، ومكانة الأمة فيه، إلى غير ذلك من الأمور التي جاءت بها النصوص الشرعية أو دلت عليها، كما أعطته مصطلحاته الخاصة به التي تميزه عن غيره بحيث لا يشبه في ذلك نظاماً بشرياً سبقه، ولا يشبهه نظام بشري جاء بعده، فهو في ذلك متميز عن السابق واللاحق.

والنظام السياسي في الإسلام أو نظام الحكم هو الخلافة، والقائم عليه هو الخليفة، وقد يسمى الإمام، والأمير، وأمير المؤمنين، ومن النصوص التي جاءت في ذلك
قوله تعالى: (وإذ قال ربك للملائكة إني جاعل في الأرض خليفة) [البقرة:30]
قال ابن كثير في تفسيره لهذه الآية: "وقد استدل القرطبي وغيره بهذه الآية على وجوب نصب الخليفة ليفصل بين الناس فيما اختلفوا فيه فهو يقطع تنازعهم وينتصر لمظلومهم من ظالمهم، ويقيم الحدود ويزجر عن تعاطي الفواحش إلى غير ذلك من الأمور المهمة التي لا تمكن إقامتها إلا بالإمام ،وما لا يتم الواجب إلا به فهو واجب".

ومن ذلك أيضاً قوله تعالى: (يا داود إنا جعلناك خليفة في الأرض فاحكم بين الناس بالحق ولا تتبع الهوى) [ص:26].

فقوله تعالى (فاحكم بين الناس بالحق) بعد قوله (إنا جعلناك خليفة) دليل على أن المراد بالخليفة هو الحاكم الذي يحكم بين الناس، وقد قال ابن كثير في تفسير هذه الآية: "هذه وصية من الله عز وجل لولاة الأمور أن يحكموا بين الناس بالحق المنـزل من عنده تبارك وتعالى، ولا يعدلوا عنه فيضلوا عن سبيل الله"، وهذا يعني أيضاً أن المراد بالخليفة هو ولي الأمر أو الحاكم الذي يحكم بين الناس.


وقد ذكر ابن كثير أيضاً –في تفسير هذه الآية- أن الوليد بن عبدالملك أمير المؤمنين، سأل أبا زرعة أحد العلماء في زمانه قائلاً له: أيحاسب الخليفة؟ فرد عليه أبو زرعة وقال له: إن الله قد جمع لداود النبوة والخلافة ثم توعده في كتابه وتلا عليه قوله: (يا داود إنا جعلناك خليفة في الأرض فاحكم بين الناس بالحق ولا تتبع الهوى فيضلك عن سبيل الله) الآية.


وفي قوله: "إن الله جمع لداود النبوة والخلافة" تأييد لما ذكرناه من المراد بلفظ الخليفة في الآيات السابقة.


أما الأحاديث فجاءت منها طائفة كثيرة منها:


1-قوله صلى الله عليه وسلم : "كانت بنو إسرائيل تسوسهم الأنبياء، كلما هلك نبي خلفه نبي وإنه لا نبي بعدي، وسيكون خلفاء فيكثرون. قالوا: فما تأمرنا؟ قال: فوا ببيعة الأول، أعطوهم حقهم، فإن الله سائلهم عما استرعاهم".


ففي هذا الحديث أن سياسة أمر الناس كانت في بني إسرائيل مناطة بالأنبياء، وأما في شريعتنا فإن سياسة أمر الناس –بعد الرسول صلى الله عليه وسلم - مناطة بالخليفة، إذ لا نبي بعد الرسول صلى الله عليه وسلم وهذا يعني أن النظام السياسي هو النظام الذي يكون على الخليفة، وهو الخلافة، والخليفة هو الذي يسوس أمر الناس على مقتضى الشرع، لأنه قائم في مقام الأنبياء والأنبياء يسوسون الدنيا بالدين.



هذا وقد كثر في السنة استعمال لفظ (خليفة) للقائم على رأس الدولة الإسلامية.


2-قوله صلى الله عليه وسلم : "عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين..." الحديث.


3-قوله صلى الله عليه وسلم : "إذا بويع لخليفتين فا***وا الآخر منهما".


4-قوله صلى الله عليه وسلم : "لا يزال الدين قائماً حتى تقوم الساعة، أو يكون عليكم اثنا عشر خليفة كلهم من قريش".


5-قوله صلى الله عليه وسلم : "يكون في آخر الزمان خليفة يقسم المال ولا يعده".


6-قوله صلى الله عليه وسلم : "ما بعث الله نبي ولا استخلف خليفة إلا كانت له بطانتان..." الحديث.


وغير ذلك من الأحاديث الكثيرة التي وردت في هذا المعنى، وقد ورد أيضاً لفظ (إمام) ليدل على ما دل عليه لفظ (خليفة) فمن ذلك:


1-قوله صلى الله عليه وسلم : "ومن بايع إماماً، فأعطاه صفقة يده وثمرة قلبه، فليطعه إن استطاع، فإن جاء آخر ينازعه فاضربوا عنق الآخر".


2-وفي الحديث حذيفة: كان الناس يسألون رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الخير، وكنت أسأله عن الشر مخافة أن يدركني وفيه "فقلت: هل بعد ذلك الخير من شر؟ قال: نعم: دعاة على أبواب جهنم من أجابهم إليها قذفوه فيها... قلت: يا رسول الله فما ترى إن أدركني ذلك؟ قال: تلزم جماعة المسلمين وإمامهم..." الحديث.


3-قوله صلى الله عليه وسلم : "إنما الإمام جُنَّة يقاتل من ورائه، ويتقى به، فإن أمر بتقوى الله وعدل كان له بذلك أجر، وإن أمر بغيره كان عليه منه".


4-قوله صلى الله عليه وسلم : "ألا كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته، فالإمام الذي على الناس راع وهو مسئول عن رعيته..." الحديث.


إلى غير ذلك من الأحاديث الواردة في هذا الباب.


وبما تقدم يعلم أيضاً أن لفظ

(خليفة)
ليس مما استحدثه المسلمون بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم كما يزعم بعض الكاتبين.



وإذا كانت تلك النصوص السابقة قد تناولت اسم

القائم على ذلك النظام،
فإن نصوصاً أخرى قد
حددت اسم النظام وشكله، منها:



1-قوله صلى الله عليه وسلم : "خلافة النبوة ثلاثون سنة ثم يؤتي الله الملك أو ملكه من يشاء".


2-قوله صلى الله عليه وسلم : "تكون النبوة فيكم ماشاء الله أن تكون ثم يرفعها الله تبارك وتعالى إذا شاء أن يرفعها، ثم تكون خلافة على منهاج النبوة فتكون ما شاء الله أن تكون، ثم يرفعها إذا شاء أن يرفعها، ثم تكون ملكاً عضوضاً..." الحديث، وغير ذلك من الأحاديث الواردة في هذا الشأن.


فهذه النصوص التي أوردناها –وهي قليل من كثير- تتحدث عن النظام السياسي في الإسلام، وتجعل له خصائصه المميزة، وتحدد له مفرداته ومصطلحاته الخاصة به؛ ليصبح لفظ (الخلافة) علماً على النظام السياسي في الإسلام، وإذا كان ذلك التحديد الذي ذكرناه إنما هو تحديد على مستوى (النظرية)

فهيا بنا لننظر تحديد النظام السياسي على مستوى الواقع الفعلي.

الواقع الفعلي في عصر الرسالة، ودلالته على مجيء الإسلام بنظام سياسي بيِّن مفصل:


فنقول: من الحقائق التي لا يستطيع أحد أن ينكرها أنه على إثر ظهور الدعوة الإسلامية تكوّن مجتمع جديد له ذاتية مستقلة تميزه عن غيره، يعترف بقانون واحد، وتسير حياته وفقاً لنظام واحد، ويهدف إلى غايات مشتركة، وبين أفراده وشائج قوية من الجنس واللغة والدين، والشعور العام بالتضامن، ومثل هذا المجتمع الذي تتوفر فيه تلك العناصر، هو الذي يوصف بأنه سياسي، أو هو الذي يقال عنه إنه دولة فإنه لا يوجد أي تعريف لها غير أن تجتمع هذه الصفات كلها التي ذكرنا في مجتمع ما.


وحينئذ نتوجه بالسؤال التالي:

هل أقام الإسلام دولة؟
وهل كان لهذه الدولة حاكم يحكمها ويسوس الناس؛ فيسير أمور الدولة الداخلية والخارجية، ويقيم الحق بين الناس، وينشر بينهم الأمن، ويقسم بينهم الأموال التي أفاءها الله عليهم، ويعاقب الخارجين عن الشرع؛ فيقيم الحدود ويجاهد الأعداء، ويراسل حكام الدول الأخرى، ويعقد معهم الصلح أو الهدنة، ويسير الجيوش ويعين لها قيادتها، ويرسل الأمراء من قبله إلى البلاد أو النواحي الخاضعة لدولته، وغير ذلك من الأمور التي يباشرها حكام الدولة؟


ثانيا :
اتمنى من كل قلبى أن يكون هذا حقا مايؤمن به من يسمون أنفسهم التيار الاسلامى ، و هو الالتزام بقيم الحرية ومبادئ الديموقراطية واحترام ارادة الشعب ، فاذا كان الأمر كذلك فهنيئا لمصر ، لأنه لايوجد مصرى الا ويحلم أن تكون السيادة للشعب ، و أن تكون مصر دولة ديموقراطية ، و ألا يأتى يوم نتراجع فيه عما أعلنت أنكم مؤمنون به .



التجربة خير دليل وخير برهان وميدان التحرير موجود


ثالثا : أشكر لك علمك الغزير وسردك لمثاقب العلمانية ، و أنا أقولها لك صريحة اذا كانت هذه هى العلمانية المصرية فأنا برئ منها الى يوم الدين ، ولكن المشكلة فى هذا الخلط الدائم بين العلمانية الغربية ، و المثقفون ( لا أريد استخدام كلمة العلمانيون ) المصريون ، فما أورده سيادتك قد يكون خاصا بعلمانية ليست مصرية



لقد تمت من قبل مناقشة أمر العلمانية التي يريدونها في وأثبتنا أنها علمانية أمريكا وإنجلترا
وجزاكم الله خيراً وبارك فيكم وهدانا وهداكم لما فيه الخير وأعتذر عن عدم التفصيل في الرد حتي لا يتشعب الموضوع

Khaled Soliman
02-09-2011, 05:04 PM
هم من الان عارفين حجمهم كويس اوى مش لسه يستنوا لما تيجى الانتخابات
والا لما فعلوا مافعلةه من الانقلاب على ارادة الشعب

بارك الله فيكم وجزاكم خيراً

Khaled Soliman
04-11-2011, 02:52 AM
بارك الله فيكم جميعاً

Khaled Soliman
15-11-2011, 10:56 PM
من رأى القرآن مصدراً صالحاً لتلقي أحكام العبادات دون المعاملات أو حكام العبادات والمعاملات دون الجنايات والحدود فقد
آمن ببعض الكتاب وكفر ببعض، وهذه هي
العلمنة الصريحة،
والردة السافرة،
كما قال الله ( أفتؤمنون ببعض الكتاب وتكفرون ببعض فما جزاء من يفعل ذلك منكم إلا خزي في الحياة الدنيا ويوم القيامة يردون إلى أشد العذاب وما الله بغافل عما تعملون ) [البقرة:]
على أنه ينبغي أن نفرق بين الإسلام بشريعته الشاملة الكاملة وبين ممارسات بعض المسلمين وأخطائهم.

إعلام نظيف
27-07-2012, 01:51 AM
كما قال الله ( أفتؤمنون ببعض الكتاب وتكفرون ببعض فما جزاء من يفعل ذلك منكم إلا خزي في الحياة الدنيا ويوم القيامة يردون إلى أشد العذاب وما الله بغافل عما تعملون ) [البقرة:]

darch_99
27-07-2012, 02:18 AM
الأولى : مقولة أن العلمانيين هم الذين يطالبون بالدستور أولا أو وضع مبادئ دستورية عليا أو تأجيل الانتخابات ، فهذا ظلم لجموع المسلمين زاد أو نقص عددهم والذين يطالبون بذلك أيضا ، فهذا نقاش سياسى لاعلاقة له لا بالعلمانية ولا بالاسلام و لا بالدين أساسا. فليس كل من يطالب بهذه المطالب علمانيا

الاخ ايمن نور اتفق معك تماما واسمح لي ان اقول لحضرتك لماذا كان يجب علينا الانتخابات اولا وليس الدستور ببساطة

لان النخبة التي كانت ولازالت مسيطرة علي الاعلام والمؤسسات القضائية وغيرها من مؤسسات الدولة كانت تريد وضع دستورا علمانيا او علي مقاسهم يضع مصر بعيدا عن الاسلام
فكانت الانتخابات اولا لاثبات ماذا يريد الشعب والمعضلة او المعركة التي كانت تسعر لها السيوف وهي من يكتب الدستور في ظل تنازع ايدلوجي بين نخبة مسيطرة علي الدولة واخري حاضرة في الشارع او كان ولازال الشارع معها وبقوة وانا اقول لهم ان نتائج الانتخابات القادمة ستكون صادمة لهم بشكل لم يتخيلوه وساعتها سيتمنوا لو انهم تركو برلمان سعد الكاتتني يكمل دورتة لانهم خفاف الظل اما القادم والله شتشرع القوانين القاصمة المطهرة للدولة من الفلول وسنسترد بلدنا المسلوب ارادتة ان شاء الله وانت اخي ايمن ونور اسمك محبب الي برغم اختلافي معك وشكرا لك علي سعة صدرك والسلام

إعلام نظيف
27-07-2012, 06:42 PM
هذا ملخص للعلمانية فى رداء الليبرالية