مشاهدة النسخة كاملة : المعلمين هينجحوا مين من المرشحين؟(مع حفظ الألقاب)


محمد عمار عبد الماجد
26-08-2011, 04:54 PM
المعلمين هيختاروا مين من المرشحين؟
ولو أجمعنا على واحد هينجح؟
أعتقد ان لينا تأثير في المجتمع
لان الكترة غلبت الشجاعة ويمكن لأسباب تاني..............ممكن أعرفها منكم
ممكن نعرف من الاستطلاع اللى هاعمله اقرب مرشح للرئاسة
وياريت اللي عنه أي معلومة عن اي مرشح يعرفنا علشان نختار الاصلح لمصر
والل يختار واحد يذكر السبب
بعد إذنكم انا هاكتب أقوى عشرة من وجهة نظري وعشرة فقط لان العدد دا هو المسموح به في الاستطلاع
ونتشرف بمشاركتكم وترتيب عشوائي
هل ممكن يبقى لينا بصمة في الانتخابات القادمة وترجيح كفة أحد المرشحين لو اتفقنا على مرشح؟

إسلامى عزتى
27-08-2011, 01:29 AM
انا مش معلمة بس رايى الشيخ حازم
لوالسبب ممكن تسمع حلقات رسول الله علمنا وهتسمع تفكيره فى كل حاجة من الصحة الى التعليم الى المعاملة مع الدول الى الصناعة وهكذا سوف تعرف لماذا اخترته

محمد حسين الشربينى
27-08-2011, 01:33 AM
اللهم ولى علينا الأفضل

غاربله
27-08-2011, 04:29 AM
اعتقد ان الايام القادمه ستحمل لنا الكثير من المفاجاءات000
ترشح ناس توحد صفوف مجموعه000
لكن يبقى الدكتور البرادعى هوه الاقرب

aymaan noor
27-08-2011, 04:40 PM
أسباب شخصية
قبل الثورة :
أولا- حين أنهى الدكتور البرادعى منصبه كرئيس لوكالة الطاقة الذرية ، أعلن صراحة عن استعداده للترشح لمنصب رئيس الجمهورية ، ذلك فى الوقت الذى أعلن فيه الكثير من المرشحين الحاليين عدم استعدادهم للترشح امام الرئيس حسنى مبارك ، بل بالغ البعض بالقول أنه لا يوجد أحد يصلح لمنصب الرئاسة غير الرئيس مبارك .
ثانيا- حين عودته الى مصر حاول النظام السابق استمالة الدكتور البرادعى بأن رغبوه فى العديد من الوظائف الهامة للدولة ، كما ان الأحزاب المعارضة حاولت ضمه اليها لاستمالة الشعب المصرى ،و لكنه رفض الاغراءات التى عرضت عليه ، كما رفض التعامل مع الأحزاب المعارضة والتى أطلق عليها أحزابا كرتونية .
ثالثا- أثبت أنه رجل مبادئ ، و ليس متاجر بمبادئه ، حين اعلن صراحة أن ترشحه لمنصب رئيس الجمهورية متوقف على تغيير الدستور المصرى حتى يتوافق مع مبادئ الديموقراطية الحقيقية والتى تحفظ للشعب المصرى كرامته وحريته ، ورغم ما تعرض له من انتقادات عنيفة فى ذلك الوقت ، فالبعض يقول (أن الدكتور البرادعى يريد أن يفرض علينا دستورا جديدا )، (و البعض الىخر يتعجب ( لماذا لا يرشح نفسه وفقا لمبادئ الدستور القديم )، و لكن لأن البرادعى رجل مبادئ وليس متاجرا وليس ساعيا الى المنصب لمجرد المنصب ، فقد رفض تماما ذلك و أصر أن ترشحه مرهون بتغيير الدستور .
رابعا- أنشأ الجمعية الوطنية للتغيير تحت رئاسته والتى ضمت كل القوى السياسية الشريفة فى مصر من جميع الأطياف والتيارات اسلامية وليبرالية وعلمانية و مسيحية ، فكانت بالفعل أقوى تجمع للمعارضة الحقيقية للنظام .
5- أعلن عن مبادئ الجمعية الوطنية للتغيير السبعة وهى للتذكرة:
1. إنهاء حالة الطوارئ
2. تمكين القضاء المصري من الإشراف الكامل على العملية الانتخابية برمتها.
3. الرقابة على الانتخابات من قبل منظمات المجتمع المدني المحلى والدولي.
4. كفالة حق الترشح في الانتخابات الرئاسية دون قيود تعسفية اتساقاً مع التزامات مصر طبقاً للاتفاقية الدولية للحقوق السياسية والمدنية، وقصر حق الترشح للرئاسة على فترتين.
5. توفير فرص متكافئة في وسائل الإعلام لجميع المرشحين وخاصة في الانتخابات الرئاسية.5
6. تمكين المصريين في الخارج من ممارسة حقهم في التصويت بالسفارات والقنصليات المصرية. 7
7. الانتخابات عن طريق الرقم القومي. ويستلزم تحقيق بعض تلك الإجراءات والضمانات تعديل المواد 76 و77 و88 من الدستور في أقرب وقت ممكن.
خامسا : راهن على الشباب المصرى ، و رغم غضب العديد من قيادات الجمعية الوطنية للتغيير ، الا أنه أتضح أنه رجل سياسة من الطراز الأول ، و كان رهانه هو الكاسب ، فقامت الثورة على أيدى الشباب المثقف ، فلا يمكن أن ننكر جميعا أن الدعوة الى المظاهرات كانت على أيدى الشباب ، كما أن خروج يوم 25 يناير كان الشباب هو القوة الحقيقية والمؤثرة فى الشارع المصرى ، ثم اجتمعت وانضمت قوى الشعب المصرى بكامله وكانت بالطبع سببا فى نجاح الثورة ، و لكن دون مداراة فالشباب وخاصة الشباب المثقف رواد الفيسبوك والانترنت ن وجماعات 6 أبريل ، كانوا هم المحركون الأوائل للثورة والمظاهرات وكانوا أعلنوا ذلك صراحة على صفحاتهم ولم يهابوا بطش النظام السابق ، ذلك فى الوقت التى أعل فيه الكثير من الأحزاب السياسية رفضها للمظاهرات ، كما أعلنت جماعة الأخوان المسلمين صراحة رفضها للمظاهرات ، زجميعنا لا ينسى أيضا الفتاوى التى أصدرتها الجماعات السلفية وقد نشر العديد منها على هذا المنتدى ، و التى تمنع المظاهرات وتحرمها دينيا وتدعى ان الخروج فى المظاهرات هو خروج عن الدين لأنه لايصح أسلاميا الخروج على الحاكم ، و قد قمت أنا شخصيا بالرد على العديد منها برفضها ورفض هذه الفتاوى الغريبة .
أثناء الثورة :
لقد ذكرت بعض الأسباب التى تدفعنى الى تأييد الدكتور محمد البرادعى وجميعها كانت قبل الثورة ، و الآن هيا بنا نتذكر ماحدث أثناء الثورة حتى الآن ، لنرى مواقف الدكتور البرادعى هل هى بالفعل مواقف ترشحه لمنصب الرئاسة أم لا .
أولا- فى الايام الأولى للثورة ، و مع الخطاب الذى أدلى به حسنى مبارك و تعده بعمل اصلاحات وتعديل الدستور ، بدأت الكثير من القوى السياسية المصرية ترجع عن طلباتها وتقبل التعامل مع نظام حسنى مبارك مرة ثانية ،و لكن البرادعى كان أكثر صرامة وصراحة و أعلن أنه لا بديل عن تنحى الرئيس مبارك واسقاط التظام بالكامل ، لم يهاب النتيجة ، ولم يخاف من بطش النظام السابق له ، بل على العكس ولدفع الشباب ومنحهم الثقة بأنفسهم ، أشترك معهم يوم 28 يناير فى المظاهرات وكلنا يعلم مالاقاه من اهانات ودفع بالمياة فى ذلك اليوم .
ثانيا- بدأ النظام السابق فى اجراء محادثات مع قوى المعارضة للوصول الى أفضل الحلول للحفاظ على مركزه ، و قبلت الكثير من قوى المعارضة والاحزاب الحوار حفاظا على مكاسبهم ومحاولة لكسب المزيد ، الا أن البرادعى رفض ذلك أيضا بكل قوة وأعلن مرات عديدة صراحة ، لا بد من أسقاط النظام الفاسد ، فمصر تستحق ديموقراطية حقيقية وليست زائفة .
ثالثا - حتى بعد سقوط النظام ، و قبل الاستفتاء كانت مطالبات الدكتور البرادعى واضحة ومحددة ، ضرورة تكوين مجلس رئاسى يقود الدولة فى هذه المرحلة على أن يكون المجلس العسكرى ممثلا فيه ، و ضرورة وضع دستور للبلاد اولا وبناء عليه نبدأ فى الاعداد لعمل انتخابات .
رابعا- و لكن لاننا اعتدنا أنصاف الحلول لم يلقى الشعب بالا لمطالبات البرادعى ، ثم أدخلنا المجلس العسكرى فى استفتاء خائب لامعنى له ، فالاستفتاء يقوم على الموافقة أو الرفض على تعديل تسع مواد من مواد دستور 71 ، ووافق الشعب المصرى على تعديلات التى وضعت وبدون الدخول فيما حدث فى هذه الانتخابات من سلبيات وتحويله الى قضية دينية ، المهم بعد أن وافق الشعب على تعديل المواد ، فاجأنا المجلس العسكرى بالغاء دستور 71 كاملا واعلانبيان دستورى يتضمن 62 مادة دون اجراء أى استفتاء عليها .
خامسا- لم يجد البرادعى بد من طرح فكرة المبادئ الدستورية الأولى أو المبادئ فوق دستورية ، و التى استقاها من المعاهدات الدولية والدين ، و التى تتوافق مع جميع التيارات المصرية ، و بمجرد اعلان البرادعى عن وثيقته ، بدأ الحراك السياسى المصرى مرة اخرى فاتجهت الكثير من الأحزاب والجماعات حتى مؤسسة الأزهر عمل مبادئ دستورية ، ، و ماكان من البرادعى ولأنه ليس طامعا فى سلطة أو منصب ، أن يدعو الجميع الى التوافق ، و اقترح أن توضع كل الوثائق جنبا الى جنب ويبدأ السياسيون والقوى الوطنية فى دراستها والخروج بوثيقة متفق عليها من الجميع .
سادسا - الخلاصة أنه لمن لا يرى فان البرادعى كان المحرك الاول للثورة ، كما انه كان الداعم لها سياسيا وعالميا ، و مازال البرادعى مؤثرا فى الفكر المصرى ،باطروحاته وحلوله التى يطرحها ، و من الواضح والجلى أنه لا يسعى لكسب تاييد ولا تشغله هذه القضية مثل باقى التيارات التى بدأت تسعى جاهدة لحشد الشعب وراءها من أجل فوز فى الانتخابات ومصالح دنيوية .
ثانيا : أسباب داخلية :
1- ان الوضع المصرى الراهن ، يحتاج الى شخصية توافقية يتوافق حولها الشعب المصرى كاملا ، و أعتقد أن البرادعى قد يكون هو هذه الشخصية التوافقية ،
2- باستثناء بعض التيارات الاسلامية التى تحاول تشويه صورته ، الا أن الرأى العام المصرى مازال يرى أن الدكتور البرادعى رجل سياسة من الطراز الأول ، كما أنه رجل مبادئ لا يتاجر بمبادئه ، و هذا يوضح مدى احترام القوى السياسية والوطنية له والمجلس العسكرى له ، و هذا يوضح لك السبب فى أنه لا بد اما أن تؤيد البرادعى أو ترفضه ن فهو يفرض نفسه عليك ، لم أرى أى هجوم على المرشحين الآخرين بنفس هذه الضراوة ، و لم أرى أيضا تأييد للمرشحين الىخرين كما يحدث من مؤيدى البرادعى .
أسباب خارجية :
أى دارس للوضع العالمى الحالى يدرك جيدا أن مصر فى هذه المرحلة ومن اجل استكمال ثورتها تحتاج الى مرشح له تواجد عالمى .
2- لا ينكر أحد أن الدكتور البرادعى يحظى باحترام جميع دول العالم و جميع المنظمات الدولية ، كما أنه حائز على جائزة نوبل ، 3- لقد شغل الدكتور البرادعى منصبا غاية فى الأهمية و هو رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية ، و أثبت فيها نجاح منقطع النظير ، فحصل على تقدير عالمى

aymaan noor
27-08-2011, 04:42 PM
أسباب شخصية
قبل الثورة :
أولا- حين أنهى الدكتور البرادعى منصبه كرئيس لوكالة الطاقة الذرية ، أعلن صراحة عن استعداده للترشح لمنصب رئيس الجمهورية ، ذلك فى الوقت الذى أعلن فيه الكثير من المرشحين الحاليين عدم استعدادهم للترشح امام الرئيس حسنى مبارك ، بل بالغ البعض بالقول أنه لا يوجد أحد يصلح لمنصب الرئاسة غير الرئيس مبارك .
ثانيا- حين عودته الى مصر حاول النظام السابق استمالة الدكتور البرادعى بأن رغبوه فى العديد من الوظائف الهامة للدولة ، كما ان الأحزاب المعارضة حاولت ضمه اليها لاستمالة الشعب المصرى ،و لكنه رفض الاغراءات التى عرضت عليه ، كما رفض التعامل مع الأحزاب المعارضة والتى أطلق عليها أحزابا كرتونية .
ثالثا- أثبت أنه رجل مبادئ ، و ليس متاجر بمبادئه ، حين اعلن صراحة أن ترشحه لمنصب رئيس الجمهورية متوقف على تغيير الدستور المصرى حتى يتوافق مع مبادئ الديموقراطية الحقيقية والتى تحفظ للشعب المصرى كرامته وحريته ، ورغم ما تعرض له من انتقادات عنيفة فى ذلك الوقت ، فالبعض يقول (أن الدكتور البرادعى يريد أن يفرض علينا دستورا جديدا )، (و البعض الىخر يتعجب ( لماذا لا يرشح نفسه وفقا لمبادئ الدستور القديم )، و لكن لأن البرادعى رجل مبادئ وليس متاجرا وليس ساعيا الى المنصب لمجرد المنصب ، فقد رفض تماما ذلك و أصر أن ترشحه مرهون بتغيير الدستور .
رابعا- أنشأ الجمعية الوطنية للتغيير تحت رئاسته والتى ضمت كل القوى السياسية الشريفة فى مصر من جميع الأطياف والتيارات اسلامية وليبرالية وعلمانية و مسيحية ، فكانت بالفعل أقوى تجمع للمعارضة الحقيقية للنظام .
5- أعلن عن مبادئ الجمعية الوطنية للتغيير السبعة وهى للتذكرة:
1. إنهاء حالة الطوارئ
2. تمكين القضاء المصري من الإشراف الكامل على العملية الانتخابية برمتها.
3. الرقابة على الانتخابات من قبل منظمات المجتمع المدني المحلى والدولي.
4. كفالة حق الترشح في الانتخابات الرئاسية دون قيود تعسفية اتساقاً مع التزامات مصر طبقاً للاتفاقية الدولية للحقوق السياسية والمدنية، وقصر حق الترشح للرئاسة على فترتين.
5. توفير فرص متكافئة في وسائل الإعلام لجميع المرشحين وخاصة في الانتخابات الرئاسية.5
6. تمكين المصريين في الخارج من ممارسة حقهم في التصويت بالسفارات والقنصليات المصرية. 7
7. الانتخابات عن طريق الرقم القومي. ويستلزم تحقيق بعض تلك الإجراءات والضمانات تعديل المواد 76 و77 و88 من الدستور في أقرب وقت ممكن.
خامسا : راهن على الشباب المصرى ، و رغم غضب العديد من قيادات الجمعية الوطنية للتغيير ، الا أنه أتضح أنه رجل سياسة من الطراز الأول ، و كان رهانه هو الكاسب ، فقامت الثورة على أيدى الشباب المثقف ، فلا يمكن أن ننكر جميعا أن الدعوة الى المظاهرات كانت على أيدى الشباب ، كما أن خروج يوم 25 يناير كان الشباب هو القوة الحقيقية والمؤثرة فى الشارع المصرى ، ثم اجتمعت وانضمت قوى الشعب المصرى بكامله وكانت بالطبع سببا فى نجاح الثورة ، و لكن دون مداراة فالشباب وخاصة الشباب المثقف رواد الفيسبوك والانترنت ن وجماعات 6 أبريل ، كانوا هم المحركون الأوائل للثورة والمظاهرات وكانوا أعلنوا ذلك صراحة على صفحاتهم ولم يهابوا بطش النظام السابق ، ذلك فى الوقت التى أعل فيه الكثير من الأحزاب السياسية رفضها للمظاهرات ، كما أعلنت جماعة الأخوان المسلمين صراحة رفضها للمظاهرات ، زجميعنا لا ينسى أيضا الفتاوى التى أصدرتها الجماعات السلفية وقد نشر العديد منها على هذا المنتدى ، و التى تمنع المظاهرات وتحرمها دينيا وتدعى ان الخروج فى المظاهرات هو خروج عن الدين لأنه لايصح أسلاميا الخروج على الحاكم ، و قد قمت أنا شخصيا بالرد على العديد منها برفضها ورفض هذه الفتاوى الغريبة .
أثناء الثورة :
لقد ذكرت بعض الأسباب التى تدفعنى الى تأييد الدكتور محمد البرادعى وجميعها كانت قبل الثورة ، و الآن هيا بنا نتذكر ماحدث أثناء الثورة حتى الآن ، لنرى مواقف الدكتور البرادعى هل هى بالفعل مواقف ترشحه لمنصب الرئاسة أم لا .
أولا- فى الايام الأولى للثورة ، و مع الخطاب الذى أدلى به حسنى مبارك و تعده بعمل اصلاحات وتعديل الدستور ، بدأت الكثير من القوى السياسية المصرية ترجع عن طلباتها وتقبل التعامل مع نظام حسنى مبارك مرة ثانية ،و لكن البرادعى كان أكثر صرامة وصراحة و أعلن أنه لا بديل عن تنحى الرئيس مبارك واسقاط التظام بالكامل ، لم يهاب النتيجة ، ولم يخاف من بطش النظام السابق له ، بل على العكس ولدفع الشباب ومنحهم الثقة بأنفسهم ، أشترك معهم يوم 28 يناير فى المظاهرات وكلنا يعلم مالاقاه من اهانات ودفع بالمياة فى ذلك اليوم .
ثانيا- بدأ النظام السابق فى اجراء محادثات مع قوى المعارضة للوصول الى أفضل الحلول للحفاظ على مركزه ، و قبلت الكثير من قوى المعارضة والاحزاب الحوار حفاظا على مكاسبهم ومحاولة لكسب المزيد ، الا أن البرادعى رفض ذلك أيضا بكل قوة وأعلن مرات عديدة صراحة ، لا بد من أسقاط النظام الفاسد ، فمصر تستحق ديموقراطية حقيقية وليست زائفة .
ثالثا - حتى بعد سقوط النظام ، و قبل الاستفتاء كانت مطالبات الدكتور البرادعى واضحة ومحددة ، ضرورة تكوين مجلس رئاسى يقود الدولة فى هذه المرحلة على أن يكون المجلس العسكرى ممثلا فيه ، و ضرورة وضع دستور للبلاد اولا وبناء عليه نبدأ فى الاعداد لعمل انتخابات .
رابعا- و لكن لاننا اعتدنا أنصاف الحلول لم يلقى الشعب بالا لمطالبات البرادعى ، ثم أدخلنا المجلس العسكرى فى استفتاء خائب لامعنى له ، فالاستفتاء يقوم على الموافقة أو الرفض على تعديل تسع مواد من مواد دستور 71 ، ووافق الشعب المصرى على تعديلات التى وضعت وبدون الدخول فيما حدث فى هذه الانتخابات من سلبيات وتحويله الى قضية دينية ، المهم بعد أن وافق الشعب على تعديل المواد ، فاجأنا المجلس العسكرى بالغاء دستور 71 كاملا واعلانبيان دستورى يتضمن 62 مادة دون اجراء أى استفتاء عليها .
خامسا- لم يجد البرادعى بد من طرح فكرة المبادئ الدستورية الأولى أو المبادئ فوق دستورية ، و التى استقاها من المعاهدات الدولية والدين ، و التى تتوافق مع جميع التيارات المصرية ، و بمجرد اعلان البرادعى عن وثيقته ، بدأ الحراك السياسى المصرى مرة اخرى فاتجهت الكثير من الأحزاب والجماعات حتى مؤسسة الأزهر عمل مبادئ دستورية ، ، و ماكان من البرادعى ولأنه ليس طامعا فى سلطة أو منصب ، أن يدعو الجميع الى التوافق ، و اقترح أن توضع كل الوثائق جنبا الى جنب ويبدأ السياسيون والقوى الوطنية فى دراستها والخروج بوثيقة متفق عليها من الجميع .
سادسا - الخلاصة أنه لمن لا يرى فان البرادعى كان المحرك الاول للثورة ، كما انه كان الداعم لها سياسيا وعالميا ، و مازال البرادعى مؤثرا فى الفكر المصرى ،باطروحاته وحلوله التى يطرحها ، و من الواضح والجلى أنه لا يسعى لكسب تاييد ولا تشغله هذه القضية مثل باقى التيارات التى بدأت تسعى جاهدة لحشد الشعب وراءها من أجل فوز فى الانتخابات ومصالح دنيوية .
ثانيا : أسباب داخلية :
1- ان الوضع المصرى الراهن ، يحتاج الى شخصية توافقية يتوافق حولها الشعب المصرى كاملا ، و أعتقد أن البرادعى قد يكون هو هذه الشخصية التوافقية ،
2- باستثناء بعض التيارات الاسلامية التى تحاول تشويه صورته ، الا أن الرأى العام المصرى مازال يرى أن الدكتور البرادعى رجل سياسة من الطراز الأول ، كما أنه رجل مبادئ لا يتاجر بمبادئه ، و هذا يوضح مدى احترام القوى السياسية والوطنية له ،
أسباب خارجية :
أى دارس للوضع العالمى الحالى يدرك جيدا أن مصر فى هذه المرحلة ومن اجل استكمال ثورتها تحتاج الى مرشح له تواجد عالمى .
2- لا ينكر أحد أن الدكتور البرادعى يحظى باحترام جميع دول العالم و جميع المنظمات الدولية ، كما أنه حائز على جائزة نوبل ،
3- لقد شغل الدكتور البرادعى منصبا غاية فى الأهمية و هو رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية ، و أثبت فيها نجاح منقطع النظير ، فحصل على تقدير عالمى