مشاهدة النسخة كاملة : في ليلة 27 اللهم عليك بالليبراليين و العلمانيين!!


محمد.فوكس
28-08-2011, 02:56 AM
سلام عليكم و كل سنة و انتو طيبين..
طبعا انا من اسكندرية و امبارح صلاة القيام في مسجد القائد ابراهيم كان اكبر عدد من المصلين لانها ليلة 27.
المهم الامام و هو بيدعي دعى اللهم عليك بالليبراليين و العلمانيين و طبعا كل المصليين وراه آآآآآآمين.
لان لازم نتبع الامام في الصلاة برغم ان ممكن جدا او اكيد ان كان في ليبراليين بيصلوا يعني دعوا على نفسهم من الآخر.
طبعا دي اهم دعوة كان مجهزها الشيخ قبل الصلاة يعني اكيد مكانش مركز مع حادث سيناء اوي و مش مركز مع اخواننا في سوريا ولا اخوننا في الصومال بالدرجة اللي مركز فيها مع الاخوة الاعداء.
الحمد لله انا صليت في جامع تاني بس ده خلاني اسأل نفسي يا ترى لو كنت بصلي في الجامع ده اللي كنا بنصلي فيه ايام الثورة و مليونيات حماية الثورة كنت هعمل ايه؟
ادعي على ناس معملوليش حاجة ناس كانو ماشيين معايا في مظاهرات الثورة و بيتضرب عليهم نفس اللي بيتضرب عليا و اكيد في منهم استشهد؟
و الخطر الاكبر ان كده بقت الجوامع_اللي هي لكل المسلميين حتى لو مسلم بيشرب خمرة و العياذ بالله مقدرش امنعه من دخول الجامع و الصلاة فيه_هل الجوامع هتبقى لفئة معينة ضد فئة معينة و تستغل العدد اللي جاي يعبد ربه عشان تستخدمه ضد فئة منافسة او مش جاية على مزاج الامام؟
او تخلي المصلين يدعو على نفسهم اذا كانو من الفئة اللي الامام مش مستلطفها؟
يا أخي طب على الاقل ادعليهم بالهداية لو انت شايف انهم مخطئين.
طبعا اللي موافق على التصرف ده فلا يمكن هيكون ليه تفسير منطقي لان الموضوع ابعد ما يكون على المنطق.
و هو ليه اصلا كل التركيز ده مع الليبراليين و العلمانيين (و لو اني ضد ان يتحطوا في سلة واحدة) طالما ان الاخوة في التيار الديني دايما يقولو ان دول فئة قليلة و مجرد نخبة عددها صغير و احنا عددنا كبير و لما عملو جمعة 29 /7 اعجبوا بكثرتهم و اطمئنوا انهم قضوا على الباقي؟
سلام عليكم و حسبنا الله و نعم الوكيل

غاربله
28-08-2011, 04:35 AM
طالما ان الاخوة في التيار الديني دايما يقولو ان دول فئة قليلة و مجرد نخبة عددها صغير و احنا عددنا كبير و لما عملو جمعة 29 /7 اعجبوا بكثرتهم و اطمئنوا انهم قضوا على الباقي؟


من الأولويات المهمة شرعا : تقديم الكيف والنوع على الكم والحجم، فليست العبرة بالكثرة في العدد، ولا بالضخامة في الحجم: إنما المدار على النوعية والكيفية.
لقد ذم القرآن الأكثرية إذا كان أصحابها ممن لا يعقلون أو لا يعلمون أو لا يؤمنون أو لا
يشكرون : كما نطقت بذلك آيات وفيرة من كتاب الله : (بل أكثرهم لا يعقلون )، (ولكن أكثر الناس لا يعلمون)، (ولكن أكثر الناس لا يؤمنون)، (ولكن أكثر الناس لا يشكرون).
(وإن تطع أكثر من في الأرض يضلوك عن سبيل الله).
في حين مدح القرآن القلة المؤمنة العاملة الشاكرة، كما في قوله تعالى : (إلا الذين آمنوا
وعملوا الصالحات وقليل ما هم )، (وقليل من عبادي الشكور )، (واذكروا إذ أنتم قليل
مستضعفون في الأرض )، (فلولا كان من القرون من قبلكم أولوا بقية ينهون عن الفساد في الأرض إلا قليلا ممن أنجينا منهم).
ولهذا ليس المهم أن يكثر عدد الناس، ولكن المهم أن يكثر عدد المؤمنين الصالحين منهم.
يذكر كثيرون الحديث النبوي : "تناكحوا تناسلوا تكثروا فإني مكاثر بكم الأمم "، ولكن الرسول لن يباهي الأمم بالجهلة ولا بالفسقة ولا بالظالمين، إنما يباهي بالطيبين العاملين النافعين.
وقد قال عليه الصلاة والسلام : "الناس كإبل مائة لا تجد فيها راحلة ". دلالة على ندرة النوع الجيد من الناس، كندرة الراحلة الصالحة للسفر والركوب والحمل في الإبل، حتى إن المائة لا يكاد يوجد فيها واحدة من هذا النوع.
والتفاوت في بني الإنسان أكثر منه في جميع الفصائل والأنواع الأخرى من الحيوان وغيره .
حتى جاء في الحديث: "ليس شيء خيرا من ألف مثله إلا الإنسان".
إننا مولعون بالكم وبالكثرة في كل شيء، وإبراز الأرقام بالألوف والملايين، ولا يعنينا كثيرا ما وراء هذه الكثرة، ولا ماذا تحمل هذه الأرقام.
لقد أدرك الشاعر العربي الجاهلي أهمية النوع على الكم فقال:
تعيرنا أن قليـــــــــل عديدنا فقلت لها: إن الكرام قليل
وما ضرنا أنا قليل، وجارنا عزيز، وجار الأكثرين ذليل
والقرآن ذكر لنا كيف انتصر جنود طالوت، وهم قلة على جنود جالون وهم كثرة : ( فَلَمَّا فَصَلَ طَالُوتُ بِالْجُنُودِ قَالَ إِنَّ اللَّهَ مُبْتَلِيكُمْ بِنَهَرٍ فَمَنْ شَرِبَ مِنْهُ فَلَيْسَ مِنِّي وَمَنْ لَمْ يَطْعَمْهُ فَإِنَّهُ مِنِّي إِلَّا مَنِ اغْتَرَفَ غُرْفَةً بِيَدِهِ فَشَرِبُوا مِنْهُ إِلَّا قَلِيلاً مِنْهُمْ فَلَمَّا جَاوَزَهُ هُوَ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ قَالُوا لا طَاقَةَ لَنَا الْيَوْمَ بِجَالُوتَ وَجُنُودِهِ قَالَ الَّذِينَ يَظُنُّونَ أَنَّهُمْ مُلاقُو اللَّهِ كَمْ مِنْ فِئَةٍ قَلِيلَةٍ غَلَبَتْ فِئَةً كَثِيرَةً بِإِذْنِ اللَّهِ وَاللَّهُ مَعَ الصَّابِرِينَ) (البقرة:249) إلى أن قال: (فهزموهم بإذن الله).
وذكر لنا القرآن كيف انتصر الرسول وأصحابه في بدر، وهم قلة على المشركين وهم كثرة كما قال تعالى : (وَلَقَدْ نَصَرَكُمُ اللَّهُ بِبَدْرٍ وَأَنْتُمْ أَذِلَّةٌ فَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ) (آل عمران:123)
(وَاذْكُرُوا إِذْ أَنْتُمْ قَلِيلٌ مُسْتَضْعَفُونَ فِي الْأَرْضِ تَخَافُونَ أَنْ يَتَخَطَّفَكُمُ النَّاسُ فَآوَاكُمْ وَأَيَّدَكُمْ بِنَصْرِهِ ....) (لأنفال:26) على حين كاد المسلمون يخسرون في حنين، إذ نظروا إلى الكم لا الكيف وغرتهم الكثرة، وأهملوا القوة الروحية، والحيطة العسكرية، فدارت الدائرة عليهم أولا، حتى يتعلموا وينتبهوا أو يتوبوا، ثم فتح الله عليهم وأيدهم بجنود لم يروها.
www.fiseb.com 3 المكتبة الالكترونية المجانية 0
يقول الله تعالى : (لَقَدْ نَصَرَكُمُ اللَّهُ فِي مَوَاطِنَ كَثِيرَةٍ وَيَوْمَ حُنَيْنٍ إِذْ أَعْجَبَتْكُمْ كَثْرَتُكُمْ فَلَمْ تُغْنِ عَنْكُمْ شَيْئاً وَضَاقَتْ عَلَيْكُمُ الْأَرْضُ بِمَا رَحُبَتْ ثُمَّ وَلَّيْتُمْ مُدْبِرِينَ) (التوبة:25)
ولقد بين القرآن أن الإنسان إذا اجتمع له الإيمان وقوة الإرادة المعبر عنها بالصبر،يمكن أن تتضاعف طاقته إلى عشرة أضعاف أعدائه ممن لا يملك إيمانه وإرادته: يقول تعالى: (يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ حَرِّضِ الْمُؤْمِنِينَ عَلَى الْقِتَالِ إِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ عِشْرُونَ صَابِرُونَ يَغْلِبُوا مِائَتَيْنِ وَإِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ مِائَةٌ يَغْلِبُوا أَلْفاً مِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لا يَفْقَهُونَ) (لأنفال:65)).
وهذا في حالة القوة، أما في حالة الضعف فيمكن أن تكون طاقته ضعف طاقة خصمه، كما أشارت إلى ذلك الآية اللاحقة في سورة الأنفال : ( الْآنَ خَفَّفَ اللَّهُ عَنْكُمْ وَعَلِمَ أَنَّ فِيكُمْ ضَعْفاً فَإِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ مِائَةٌ صَابِرَةٌ يَغْلِبُوا مِائَتَيْنِ وَإِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ أَلْفٌ يَغْلِبُوا أَلْفَيْنِ بِإِذْنِ اللَّهِ ....) (لأنفال:66) ).
المدار إذن على الإيمان والإرادة لا على العدو والكثرة.
ومن قرأ سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم علم أن عنايته كانت بالنوع لا بالكم.
ومن قرأ سيرة أصحابه وخلفائه، رأى ذلك بجلاء ووضوح أيضا.
بعث عمر بن الخطاب عمرو بن العاص لفتح مصر، ومعه أربعة آلاف جندي فقط، ثم طلب منه مددا، فأمده بأربعة آلاف، ومعهم أربعة قال عمر : كل واحد منهم بألف،واعتبر المجموع اثنى عشر ألف ا! ولن يغلب اثنا عشر ألفا من قلة.
لقد كان عمر مؤمنا بأن العبرة بنوع الرجال وقدراتهم ومواهبهم لا بأعدادهم وأحجامهم.
روى عنه أنه جلس يوما مع بعض أصحابه في دار رحبة، فقال لهم : تمنوا، فقال أحدهم : أتمنى أن يكون لي ملء هذه الدار دراهم من فضة أنفقتها في سبيل الله، وتمنى آخر أن يكون له ملؤها ذهبا ينفقه في سبيل الله، أما عمر فقال : لكني أتمنى ملء هذه الدار رجالا مثل أبى عبيدة بن الجراح، ومعاذ بن جبل، وسالم مولى أبى حذيفة، فأستعملهم في سبيل الله.

إسلامى عزتى
28-08-2011, 01:35 PM
بيان بخصوص ما أثير حول دعاء ليلة 25 رمضان
============================

تم التناقش مؤخراً مع فضيلة الشيخ حول الدعاء على العلمانيين والليبراليين حينما بدأت الآراء تتضارب وبدأت الأصوات تتعارض فما كان منه إلا أن طلب بحذف المقطع من الدعاء مُكتفياً بذلك دون توجيه أي ردود أو كتابات حرصاً منه آنذاك على وأد الفتنة والحد من البلبلة التى قد تنتج بين عدد من المصللين أو المهتمين، ولكن بينما زادت الأقاويل وتضاربت الأحاديث و ظهر الهجوم من بعض الإعلاميين طالب فضيلة الشيخ بنشر التوضيح على موقعه بالرد التالى : -------------------------------------------------
(( الإسلام هو دينٌ شامل يتعامل مع المسلمين وغيرهم فقد احتوى الرسول صلى الله عليه وسلم اليهود وتعامل معهم بأفضل المعاملات رغم كونهم أكثر الناس عداوةً للمسلمين، فمن المعروف أنه ليس من إمامٍ أو خطيب بمصر يدعوا على النصارى مثلاً! ذلك لما بيننا من عهد لم يخنه أحدنا كما أنهم شركاؤنا فى الحياة على أرض مصرنا الحبيبة. أما ما نراه اليوم من الليبرالية والعلمانية فهو بمثابة هجوم شرس على الإسلام، فهم لا يريدون للشريعة الإسلامية أن تجد مكاناً لها كذا يسخرون من الحجاب والنقاب وكذلك اللحية ويسبون مشايخ المسلمين وذلك يظهر جلياً ويُبث على قنواتهم ناكرين العديد والعديد من أصول الدين، فكيف لنا أن نتعامل مع قوم ظلموا الإسلام والمسلمين! وكيف لنا ألاَّ نلجأ للمولى عز وجل راجين منه أن ينصرنا على كل من يهاجم ديننا ليل نهار !. فالدعوة واضحة والمقصود منها واضح وصريح ويكمن فى النيل من هؤلاء القوم الذين لا يريدون تحكيم شرع الله ويكنّون للإسلام من الكره ما يكنون وهم رموز الليبرالية و العلمانية فى مصر فلم يكن مقصوداً أبدا أياً ممن كان يشرفنا بالصلاة معنا خلف إمامة شيخنا الفضيل ممن يحب الإسلام والمسلمين ويرجو للإسلام خيراً و لأركانه وشروطه وتشريعاته تطبيقاً كاملاً دون انكاراً يذكر. وعليه إلى كل معترض أو مجادل على الدعوة المقصودة أو إلى كل من قد ينسب نفسه إلى الليبرالية وغيرها ويظل يرغب فى تطبيق شرع المولى عز وجل فهو لم ولن يكن مستهدف من تلك الدعوة تماماً بل يظل مكانه محفوظاً بيننا داعين له بكل خير متمنيين منه أن يتابع عن كثب كل من لهم اليد فى القرارات الليبرالية أوالعلمانية فى مصر والقائمين عليها ليظهر مدى مخالفتهم للمنهج الإسلامى الحنيف وبالتالى فالأفضل لك عزيزى أن لا تنسب نفسك لمن يهاجم دينك و كُن سنداً له بإذن الله، هذا وما من نقص أو سهو فمنا وحدنا أو من الشيطان و لله العزة والكمال والله الموفق والمستعان،،، )) موقع الشيخ حاتم فريد الواعـر .

أبو إسراء A
28-08-2011, 09:49 PM
اللهم عليك بكل من عادى شرعك
اللهم انصر دينك وكتابك ورسولك وشرعك وعبادك المؤمنين .
اللهم آمين

Khaled Soliman
28-08-2011, 11:26 PM
اللهم عليك بكل من عادى شرعك
اللهم انصر دينك وكتابك ورسولك وشرعك وعبادك المؤمنين .
اللهم آمين

اللهم أمين
اللهم عليك بكل علماني أراد إقصاء دينك عن إدارة شئون البلاد والعباد وأراد إستبدال شريعتك بقوانين وضعية لا خير فيها

جهاد2000
29-08-2011, 01:57 AM
اللهم عليك بكل من عادى شرعك
اللهم انصر دينك وكتابك ورسولك وشرعك وعبادك المؤمنين .
اللهم آمين


اللهم أميين .

جهاد2000
29-08-2011, 01:59 AM
اللهم أمين
اللهم عليك بكل علماني أراد إقصاء دينك عن إدارة شئون البلاد والعباد وأراد إستبدال شريعتك بقوانين وضعية لا خير فيها


اللهم أميين .

أيمن الوزير
30-08-2011, 12:16 AM
أنا مسلم وعلمانى وليبرالى
أحب الله وأحب دينه
وأحب وطنى وأهله
وادعو بالخير لمن يدعو على بالشر
ويوم القيام سيفصل بيننا الله فيما كنا فيه مختلفين

وموضوعاتك تدل علي أنك تكره كل مسلم

aymaan noor
30-08-2011, 11:37 AM
هو خطأ كبير من الشيخ و كان المفروض أن يعتذر عنه دون تفلسف أو محاولة للتبرير ، فما قاله مجرد كبر وكبرياء لايليق ، عموما هدانا الله سبحانه وتعالى جميعا الى الخير دائما والى رفعة ديننا