مشاهدة النسخة كاملة : مصر المسلمة ليست للبيع!


جهاد2000
28-08-2011, 12:53 PM
مصر المسلمة ليست للبيع!

السبت 27 رمضان 1432 الموافق 27 أغسطس 2011

د. حلمي القاعود

كنت أظنُّ أنَّ الصِّراع الدائر في مصر بين الإسلام ومجموعات العلمانيين، هو مجرَّد محاولة من هذه المجموعات للإبقاء على مصالحها ومنافِعِها التي ستفقدها بعد ستِّين عامًا من الحكم البوليسيِّ الفاشي الذي خرَّب البلاد وأذلَّ العباد وهوَى بمصر من حالِقٍ، فتجاوزتها دول صُغْرَى وكيانات مستجدَّة، صنَعت لنفسها أمجادًا اقتصادية وعلمية وسياسية، وأعزَّت مواطنيها بالحرِّية والعدل والكرامة، ولكن المجموعات العلمانية التي حكمت بلادنا باسم الاشتراكية والانفتاح والكويز والتنوير والمدنية، لم تكن إلا خادمًا رخيصَ الثمنِ للنظام البوليسي الفاشي، الذي كان بدَوْرِه كنزًا استراتيجيًّا للعدوِّ النازي اليهودي في فلسطين المحتلة وسَيِّده في البيت الأبيض..

وكانت غاية سيِّد البيت الأبيض وحلفائه في أوربا والكيان الصهيوني هو تدمير مصر، وإدخالها غُرْفةَ الإنعاشِ إلى الأبد عن طريق مجموعاتِ العلمانيين على اختلاف منابِعِهم وتوجُّهاتهم بدءًا من تلامذة هنري كورييل، ودكاكين حقوق الإنسان وجماعات الطائفيين المتمرّدين الخونة في الداخل والخارج وخصوم الإسلام، والجاهلين به من طلاب الشهوَّة والهوَى مرورًا بالماسون الذين يعملون من خلال أنْدِيَة الروتاري والليونز والأونر هويل، ومؤسَّسات ما يُسَمَّى بدعم الديمقراطية ومراكز البحوث والدراسات السياسية والاجتماعية، فضلاً عن جماعات سهرات الدخان الأزرق..!!

فكرةُ تدمير مصر وإدخالها العنايةَ المركزة إلى الأبد، لا تتأتَّى إلا بعزل الإسلام وإقصائه وإحلال دينٍ آخر مكانه، يُسَمُّونه تارةً الدولة العلمانية أو دولة الاستِنَارة أو الدولة المدنية كما استقرُّوا أخيرًا على تسميتها، ولا يقصدون بها الدولة المدنية التي تُناقِض الدولة العسكرية أو البوليسية، ويَحْكُمُها القانون، ولكنَّهم يقصدون الدولة التي يتمُّ تَجْريدُها من الإسلام وتحريمه على المسلمين وتسميته ظلامًا، وتسمية المسلمين بالظلامِيِّين...

ولا شكَّ أنَّ المجموعات العلمانية تبذُلُ جهودًا جَبَّارة يُموِّلُها الأشرار في الخارج والداخل، وعلى رأسهم الولايات المتحدة وبعض لصوص المال العام من مليونيرات هذا الزمان!

إذا هي حرب يَشُنُّها من يُروِّجون للعلمانية باسم الدولة المدنية ضدّ الإسلام والمسلمين في مصر، مُتجاهِلين في وقاحة وغطرسةٍ وعجرفةٍ أنَّ المسلمين في مصر يُمثّلون أكثر من 99%، سواء كانوا مسلمين بالعقيدة أو الحضارة، وهؤلاء لن يُفرِّطوا في دينِهم مهما كان الثمن الذي سيَدْفَعُونه غاليًا ومُؤلِمًا، فلا حريةَ إذا لم تستطع أن تُعبِّر عن دينك، ولا كرامة إذا كانت الأغلبية الإسلامية في بلد الإسلام تعيش تحتَ رحمة أقلّيات نَخْبَوِيّة طائفية بائسة جعلت ولاءَها لعدوِّ بلادها ومصالحها الخاصة.

وفي هذا السِّياق يمكن أن نَفْهَم سرّ إصرار الأقلية العلمانية العدوانية، وهي تتحكّم في الإعلام والثقافة ورموز في الحكم وتصنع ضجيجًا لا يتوقَّف كلُّه أكاذيب وتدليس وتضليل، على إجهاض الثورة، وتحويل مسارها من الحرية إلى الديكتاتورية، ومن المدنية إلى العسكرية، ومن الديمقراطية إلى الاستبداد، ثم تشاغَبُ الأقلية على إرادة الأُمَّة، بما يُسمَّى المبادئ فوق الدستورية أو المبادئ الحاكمة للدستور، بعد أن فَشِلَت في وضع العَرَبة أمام الحصان بِجعْلِ الدستور قبل الانتخابات، وهي اليوم تَفْزَعُ إلى تَرْوِيع المجتمع بأنَّ الإسلام إذا حكم مصر فهناك من سيَنْتَحِر، وهناك من سيهاجر، وهناك من سيَحْمِل السلاح ضد المسلمين!

حتَّى اليوم لم يتولَّ واحد ممن يُوصَفُون بالإسلاميين منصبًا إداريًّا في الدولة ولو بدرجة خَفِير، ولم يُسْنَد إلى واحدٍ منهم مسئولية تنظيمية أو ثقافية أو اجتماعية أو سياسية، فكل المسئولين في الوزارة تقريبًا من العلمانيين والماركسيين الفاشلين ومَن بينهم وبين الإسلام ما صنع الحداد، فلماذا هذه الهستريا عن اختطاف الإسلاميين للثورة؟ ولماذا هذه الارتكاريا التي تُصِيب بعض الماسون واليسار المتأمْرِك من وجود فصائل إسلامية تسعَى للعمل العلني من أجل خدمة المجتمع ومساعدة أهله؟

ثُمَّ لماذا الإصرار على أنَّ السعودية هي التي تُصدِّر إلينا الإسلام، ومصر كما تعلم الدنيا هي عقل الإسلام ومصدر علمائه، ومدرسته الأولى في العالم بأزهرها الشريف، وقرائها العِظَام؟ إنَّ الماسوني الخسيس الذي وقف في ندوةٍ من الندوات يُشهّر بالإسلام وبالسعودية التي لا ينفكُّ يكتب في صُحُفها مقابل الريالات، ويُزوِّر منتدياتها ومهرجاناتها ويَحْظَى لديها بالرعاية والتدليل؛ يجب أن يكون صادقًا مع نفسه على الأقل حين يتكلَّم عمَّا يسميه الإسلام الصحراوي، وما يزعمه أنَّ مصر يُراد لها أن تُحكَم بالإسلام الصحراوي "الوهَّابِي"، قائلاً: "لابدَّ وأن يكون الإسلام مصريًّا ويتلاءم مع مصر، لا أن تَسْتَعار عقيدةً من الخارج من بيئة صحراوية لا علاقة لها بهذه البيئة التي عرفت الزراعة قبل غيرها بآلاف الأعوام، وكانت أُمَّة مستقرة، ودولة مركزية منذ الألف الثالث قبل الميلاد بخلاف بلدان أخرى لم تعرف مفهوم الدولة إلا قبل عِدَّة عقود".

والسؤال البسيط الذي يجب تَوْجِيهُه إلى هذا الماسوني ذي التاريخ المريب: كيف يكون الإسلام صحراويًّا أو زراعيًّا؟

إنَّ الإسلام الذي صنَع أُمَّةً عظيمة من أناس صحراويين بسطاء هو وَحْيٌ من عند الله، لم يصنعه محمد– صلى الله عليه وسلم– والوحي لا علاقة له بالصحراء أو الوادي ذي الزِّرْع، ولكن علاقته- كما يعلم الماسوني ذو التاريخ المريب- بالروح الإنسانية والنفس البشرية التي هي واحدة في كل البيئات والمجتمعات، تؤمن وتكفر، تضحك وتبكي، تفرح وتحزن، تحيا وتموت، تترك عملاً صالحًا أو تُخلِّف عملاً سيئًا..

هذه الروح هي التي تصنع الدولة والحضارة، كما فعل المسلمون البسطاء الأوائل، حين أقاموا الدولة الإنسانية العظيمة التي امتَدَّت شرقًا وغربًا على أسس الإسلام العظيم الرائع، وأسقطوا الإرهاب الذي كانت تُمارِسُه دولتَا الفرس والروم العُظْمِيَّتان في ذلك الحين.

الإسلام ليس صحراويًّا وليس زراعيًّا؛ لأنه عقيدة تُحرِّك البشر، وتقودهم وتُوجِّههم، وتمدُّهم بأسباب الحركة والنشاط، وليس مرتبطًا بالبيئة أو الجغرافيا، وإذا كان الماسوني ذو التاريخ المريب يقصد أنَّ الإسلام في السعودية لا يُعْجِبُه، وأنه يريد إسلامًا مصريًّا يتلاءم مع البيئة المصرية، فهذا كلام مضحك يَدُلُّ على الاستهانة بعقول الناس، ويُمثِّل حالةً من الاستعباط في مُخاطَبَة الجمهور الذي يَتلقَّى كلامه ويستمع إليه، وكان الأولَى أن يُطالِب بإسلام أمريكي أو إسلام فرنسي أو أوربي أو حتى صهيوني كما يُريد أحبابه الصهاينة؛ حيث يسقطون من الإسلام فكرة الجهاد، والاستقلال، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.

إنَّ الماسوني ذا التاريخ المريب يتصوَّر أننا- نحن المصريين– نستعير عقيدتنا من السعوديين أو الصحراويين كما يُسمِّيهم، ومصر التي آمنت بالإسلام، فعلت ذلك قبل أن تنشأ السعودية، وشاء الله لها أن تكون راعيةَ الإسلامِ بالعلم والعمل، وأن يكون الأزهر الشريف هو مَن يقود الدعوة الإسلامية في شتَّى أرجاء العالم.

ولا شكَّ أن الحرب على الإسلام من جانب هذا الماسوني وشركائه تحت دعوَى الدولة المدنية التي تَعْنِي تجريدِ مصر من الإسلام؛ هي حرب خاسرةٌ إن شاء الله؛ لأنَّ الثورة التي شارك فيها أكثر من عشرين مليونًا من المصريين المسلمين بالعقيدة أو الثقافة، لن تسمح لأحدٍ من الماسون أو العلمانيين أو الماركسيين أو الليبراليين أو الماسون أو الطائفيين المتمرّدين الخونة أو أرباب الخمارات في وسط البلد أن يُخْضِعُوا ثمانين مليونًا لإرادتهم الشيطانية، ويتركوا الإسلام اتقاءً لغوغائيّتهم الليلية على القنوات الفضائية المموَّلة بالمال الحرام، أو في ندواتهم المحدودة شِبْه السِّرّية ليطلبوا صناعة إسلامٍ على مزاجهم، لا يقلقهم ولا يعكِّر مزاجهم الرائق، خاصةً عندما يستمتعون بالدخان الأزرق!

إنَّ الماسوني المُبجَّل (!) لا يرَى في الإسلام إلا تطبيق الحدود، ويرَى أن الذين يُريدُون أن يَفْرِضُوا علينا تطبيقَ الحدود غير قادرين على أن يُفكِّروا فى الإسلام وأن يُجدِّدوا فيه؛ لأنَّ الإسلام فى حاجةٍ إلى عقولٍ تنقذه من تفكير العصور الوسطى!

هل الإسلام هو تطبيق الحدود فحسب؟ وهل هناك تفكير عصور وسطى أوربية مُظْلِمة يرتبط بالإسلام كما يدَّعي الماسوني الخبيث؟

إنه يتفاخَر بأنَّه اعترض في الأزهر حول هَوِيّة مصر حين قيل إنَّها دولة مدنية مرجعيّتها إسلامية، وقال: إنَّ مصر دولة مدنية ذات مرجعية حضارية، ابتداءً من الحضارة الفرعونية ووصولاً للإسلامية، دون تنكُّرٍ لأي عصر من عصورها أو أي مكوّن من مكوناتها؟!!

الماسوني الخبيث يتناسَى أن مصر مسلمة، وأهلها مسلمون، سواء بالعقيدة التي يؤمن بها 95% من مواطنيها، أو بالحضارة والثقافة كما يُؤمِن بقية أهلها، باستثناء المجموعات العلمانية والماركسية والطائفية المتمردة، وطلاب الشهوة والهوى!

أقول للماسوني الخَسِيس: مصر المسلمة ليست للبيع يا سَيّد!

إسلامى عزتى
28-08-2011, 01:15 PM
جزاكم الله خيرا
مقال متميز
بس يا ريت يفهموا
فكرةُ تدمير مصر وإدخالها العنايةَ المركزة إلى الأبد، لا تتأتَّى إلا بعزل الإسلام وإقصائه وإحلال دينٍ آخر مكانه،
لن ياتى على مصر هذا الزمن بإذن الله

جهاد2000
28-08-2011, 01:51 PM
جزاكم الله خيرا
مقال متميز
بس يا ريت يفهموا

لن ياتى على مصر هذا الزمن بإذن الله


جزاكم الله خيراً يابنتى

وأكثر من أمثالك .

Khaled Soliman
28-08-2011, 03:01 PM
إن الموضوع رائع كل كلمه فيه تحتاج لنقاش طويل
أنظروا لهذا الجزء
المجموعات العلمانية التي حكمت بلادنا باسم الاشتراكية والانفتاح والكويز والتنوير والمدنية، لم تكن إلا خادمًا رخيصَ الثمنِ للنظام البوليسي الفاشي، الذي كان بدَوْرِه كنزًا استراتيجيًّا للعدوِّ النازي اليهودي في فلسطين المحتلة وسَيِّده في البيت الأبيض..

وكانت غاية سيِّد البيت الأبيض وحلفائه في أوربا والكيان الصهيوني هو تدمير مصر، وإدخالها غُرْفةَ الإنعاشِ إلى الأبد عن طريق مجموعاتِ العلمانيين على اختلاف منابِعِهم وتوجُّهاتهم بدءًا من تلامذة هنري كورييل، ودكاكين حقوق الإنسان وجماعات الطائفيين المتمرّدين الخونة في الداخل والخارج وخصوم الإسلام، والجاهلين به من طلاب الشهوَّة والهوَى مرورًا بالماسون الذين يعملون من خلال أنْدِيَة الروتاري والليونز والأونر هويل، ومؤسَّسات ما يُسَمَّى بدعم الديمقراطية ومراكز البحوث والدراسات السياسية والاجتماعية، فضلاً عن جماعات سهرات الدخان الأزرق..!!


وفي بيان كيف يأتي تدمير مصر


فكرةُ تدمير مصر وإدخالها العنايةَ المركزة إلى الأبد، لا تتأتَّى إلا بعزل الإسلام وإقصائه وإحلال دينٍ آخر مكانه، يُسَمُّونه تارةً الدولة العلمانية أو دولة الاستِنَارة أو الدولة المدنية كما استقرُّوا أخيرًا على تسميتها، ولا يقصدون بها الدولة المدنية التي تُناقِض الدولة العسكرية أو البوليسية، ويَحْكُمُها القانون، ولكنَّهم يقصدون الدولة التي يتمُّ تَجْريدُها من الإسلام وتحريمه على المسلمين وتسميته ظلامًا، وتسمية المسلمين بالظلامِيِّين

ولو سمحت لنفسي سأجدني قمت بنسخ الموضوع مرة أخري لروعة كلماته وحقائقه الدامغة

بارك الله فيكم وجزاكم خيراً

maths city teacher
28-08-2011, 03:14 PM
منهو بقى الماسونى ده عشان نعرفه و نتجنبه بارك الله لكم

Khaled Soliman
28-08-2011, 03:30 PM
هذه هي الماسونية
جمال مبارك طلع ماسوني (http://www.thanwya.com/vb/showthread.php?t=327150) ‏(http://www.thanwya.com/vb/life/misc/multipage.gif 1 (http://www.thanwya.com/vb/showthread.php?t=327150) 2 (http://www.thanwya.com/vb/showthread.php?t=327150&page=2))

maths city teacher
28-08-2011, 03:37 PM
مه ده فى السجن مع انى مش عارف برضه ايه الدليل المادى

Khaled Soliman
28-08-2011, 05:32 PM
مه ده فى السجن مع انى مش عارف برضه ايه الدليل المادى


أضحك الله سنك
أضغط علي هذا العنوان فهو رابط بما يشمل كل شيء عن الماسونية بالأدلة والصور
جمال مبارك طلع ماسوني (http://www.thanwya.com/vb/showthread.php?t=327150) ‏(http://www.thanwya.com/vb/life/misc/multipage.gif 1 (http://www.thanwya.com/vb/showthread.php?t=327150)2 (http://www.thanwya.com/vb/showthread.php?t=327150&page=2))

جهاد2000
29-08-2011, 03:13 PM
إن الموضوع رائع كل كلمه فيه تحتاج لنقاش طويل
أنظروا لهذا الجزء


وفي بيان كيف يأتي تدمير مصر


ولو سمحت لنفسي سأجدني قمت بنسخ الموضوع مرة أخري لروعة كلماته وحقائقه الدامغة

بارك الله فيكم وجزاكم خيراً


جزانا وإياكم يا أستاذ خالد

بارك الله فيك .

أبو إسراء A
30-08-2011, 10:17 PM
h_____ h هو هانى الشرقاوى ، وأرجو من الإدارة تتبع هذه العضوية الموقوفة ، لأنه لا يجوز دخول الموقوف بعضوية أخرى.

Mr.Salama
30-08-2011, 10:31 PM
جزاكم الله خيرا
موضوع جميل
و اعتقد ان معظم اعضاء المنتدي يحبون مصر الاسلامية مثل الاسلاميين انفسهم و لكن للأسف نجحت الدوله البوليسية السابقة في تشويه صورة الاسلاميين و ابرازهم علي انهم اصحاب مصلحة و يستغلون الدين وانا اقول هذا الكلام لكي أطمئن اخي الكريم math city و لكن ارجو منه ان ينحي الافكار التي زرعها النظام السابق جانبا و ينظر للجماعات الاسلاميه نظرة تأمل و سيجد انها تدعو لما يدعو هو اليه فلما السعي وراء مناهج وضعية اذن و في منهج رب الارض و السماوات الغني و الكفاية
وفقنا الله جميعا لما فيه خير مصرنا الحبيبة و اشهد الله اني احبكم جميعا في الله

أبو إسراء A
30-08-2011, 10:39 PM
مصر ليست للبيع
مصر الفرعونية والقبطية والإسلامية والعربية والمصرية ليست للبيع

هذه هى أفكار هانى الشرقاوى
مصر فرعونية !!!!
مصر قبطية !!!!!
أرجو من الإدارة التدخل لوقف هذه العضوية فهى لعضو موقوف ، وحسب قوانين المنتدى لا يجوز ذلك .