مشاهدة النسخة كاملة : وقفات قرآنية " متجدد"


فتى الأزهر
30-03-2008, 10:01 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

فقط لمن يريد التأمل والتدبر فى القرآن

وجدت موضوع فيه الخير الكثير من الوقفات القرآنية
فأحببنا نقله لكم

أسأل الله أن ينفع بما ننقله ويبارك فيه ::
:: البدايـــــــة ::


مامعنى التدبر؟
قال العلامة العثيمين:
والتدبر هو التأمل في الألفاظ للوصول إلى معانيها،فإذا لم يكن ذلك ،فاتت الحكمة
من إنزال القرآن،وصار مجرد ألفاظ لا تأثير لها ولأنه لا يمكن الاتعاظ بما في القرآن بدون فهم معانيه)


::,,::,,::,,::,,::,,::,,::,,::,,::,,::,,::,,::,,:: ,,::,,::,,::,,::,,::,,::,,::



تدبر كتاب الله مفتاح للعلوم والمعارف ،وبه يستنتج كل خير وتستخرج منه جميع العلوم ، وبه يزداد الإيمان في القلب وترسخ شجرته
(ابن سعدي)


***************************************


حقيقة التدبر:
إن هذا القرآن قد قرأه عبيد وصبيان لا علم لهم بتأويله،وما تدبر آياته إلا بإتباعه،وما هو بحفظ حروفه وإضاعة حدوده، حتى إن أحدهم ليقول : لقد قرأت القرآن فما أسقطت منه حرفا وقد_ والله_ أسقطه كله ، ما يرى القرآن له في خلق ولا عمل
(الحسن البصري)



من مفاتيح التدبر التأني قي القراءة :
روى الترمذي وصححه أن أم سلمه نعتت قراءة النبي صلى الله عليه وسلم
فإذا هي قراءة مفسرة حرفا حرفا وهذا كقول أنس - كما في البخاري :
كانت قراءة النبي صلى الله عليه وسلم مدا .
وقال ابن أبي مليكة:
سافرت مع ابن عباس ، فكان يقوم نصف الليل ،فيقرأ القرآن حرفا حرفا ،
ثم يبكي حتى تسمع له نشيجا .

فتى الأزهر
30-03-2008, 10:08 AM
:: الوقفات القرآنـــيــــة ::


( إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُّبَارَكَةٍ )


" تدبر كيف جمع الله في ليلة القدر أنواع البركات : فالقرآن مبارك ، ونزل في ليلة مباركة ، وفي شهر مبارك ، ومكان مبارك ، ونزل به أكثر الملائكة بركة على أكثر البشر بركة ، وواهب البركات كلها هو الله جل جلاله ، فحري بالمؤمن أن يجتهد لعله يدرك بركة هذه الليلة ، فينعم ببركتها في الدنيا والبرزخ والآخرة "

[د . عبدالله الغفيلي ]


*********



" ينبغي لقاريء القرآن أن يعتني بقراءة الليل أكثر ، قال تعالى ( مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ أُمَّةٌ قَآئِمَةٌ يَتْلُونَ آيَاتِ اللّهِ آنَاء اللَّيْلِ وَهُمْ يَسْجُدُونَ ) و إنما رجحت صلاة الليل وقراءته ، لكونها أجمع للقلب وأبعد عن الشاغلات والملهيات ، والتصرف في الحاجات وأصون عن الرياء وغيره من المحبطات "


[ النووي في التبيان ]


*********


قام نبيك صلى الله عليه وسلم ليلة كاملة بآية يرددها حتى أصبح ، وهي ( إِن تُعَذِّبْهُمْ فَإِنَّهُمْ عِبَادُكَ وَإِن تَغْفِرْ لَهُمْ فَإِنَّكَ أَنتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ ) لذا قال ابن القيم " فإذا مر بآية ـ وهو محتاج إليها في شفاء قلبه ـ كررها ولو مائة مرة ، ولو ليلة ! فقراءة آية بتفكر وتفهم خير من قراءة ختمة بغير تدبر وتفهم ، وأنفع للقلب ، وأدعى إلى حصول الإيمان ، وتذوق لحلاوة القرآن "

*********

علق ابن كثير على قوله تعالى :


( وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان )


فقال : " وفي ذكره تعالى هذه الآية الباعثة على الدعاء متخللة بين أحكام الصيام ، إرشاد إلى الاجتهاد في الدعاء عند إكمال العدة بل وعند كل فطر


**********************

" صلاة االليل أعون على تذكر القرآن والسلامة من النسيان ، وأعون على المزيد من التدبر، ولذا قال سبحانه: ( إِنَّ نَاشِئَةَ اللَّيْلِ هِيَ أَشَدُّ وَطْءاً وَأَقْوَمُ قِيلاً )


قال ابن عباس : ( وَأَقْوَمُ قِيلاً ) : أدنى أن يفقهوا القرآن ، ، وقال قتادة :أحفظ للقراءة " .



[ ابن عاشور ]


*******************************

" ينبغي للقاريء أن يكون شأنه الخشوع ، والتدبر ، والخضوع ، هذا هو المقصود المطلوب ، وبه تنشرح الصدور ، وتستنير القلوب ، وقد بات جماعة من السلف يتلو الواحد منهم آية واحدة ليلة كاملة أو معظم ليلة يتدبرها عند القراءة "


[ النووي ].

*****************************


دعاؤنا لربنا يحتاج منا دعاء آخر أن يتقبله الله ، قال تعالى عن خليله ابراهيم عليه السلام - بعد أن دعا بعدة أدعية : ( ربنا وتقبل دعاء )

*************************************


" قد علم أنه من قرأ كتابًا في الطب أو الحساب أو غيرهما فإنه لابد أن يكون راغبًا في فهمه وتصور معانيه ، فكيف بمن يقرأ كتاب الله تعالى الذي به هداه ، وبه يعرف الحق والباطل والخير والشر ؟ فإن معرفة الحروف بدون المعاني لا يحصل معها المقصود إذ اللفظ إنما يراد للمعنى "

[ ابن تيمية ]


**************************************


تأمل ! جبل عظيم شاهق ، لو نزل عليه القرآن لخشع بل لتشقق وتصدع ، وقلبك هذا الذي هو في حجمه كقطعة صغيرة من هذا الجبل ، كم سمع القرآن وقرأه ومع ذلك لم يخشع ولم يتأثر ؟ والسر في ذلك كلمة واحدة : إنه لم يتدبر ."

[ أ.د. ناصر العمر ]

فتى الأزهر
30-03-2008, 10:16 AM
" جمع الله تعالى الحمد لنفسه في الزمان والمكان كله فقال : ( وله الحمد في السموات والأرض ) الروم / 18 ، وقال : ( وهو الله لا إله إلا هو له الحمد في الدنيا والآخرة ) القصص / 70 ، فتبين بهذا أن الألف واللام في ( الحمد ) مستغرقة لجميع أنواع المحامد ، وهو ثناء أثنى به تعالى على نفسه ، وفي ضمنه أمر عباده أن يثنوا عليه "


[ الأمين الشنقيطي ]


***************************************


( يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَنْ يَشَاءُ )
النور-35
تأمل
وفقك الله كم حرم هذا النور أناس كثيرون
هم أذكى منك!
و أكثر اطلاعا منك!
وأقوى منك!
وأغنى منك.
فاثبت على هذا النور حتى تأتي
-بفضل الله-
يوم القيامة مع
( النبي والذين آمنوا معه نورهم يسعى بين أيديهم
و بأيمانهم )
التحريم-8


*************************************


وصيه من إمام عاش مع القران :


عليك بتدبرالقران حتى تعرف المعنى ، تدبره من أوله إلى آخره، واقرأه بتدبر وتعقل ، ورغبة في العمل والفائدة ، لا تقراه بقلب غافل ، اقرأه بقلب حاضر ، واسأل أهل العلم عما أشكل عليك ، مع أن أكثره – بحمد الله – واضح للعامة والخاصة ممن يعرف اللغة العربية


[ بن باز ] .

************************

تأمل هذاالتاريخ : ( من 1ـ 29رمضان )!
كم قرأت وسمعت فيه من الآيات..؟
والسؤال : كيف كان أثر القرآن على قلبك وسلوكك وأخلاقك ؟
إن كان قلبك في آخر الشهر كما هو في أوله فهذه علامة خلل..
فبادر بإصلاحه ؛ فالمقصد الأعظم من نزول القرآن صلاح القلب ".


[ د. عبدالرحمن الشهري ]


*******************************************


تأمل في سر إختيار القطران دون غيره في قوله تعالى ( سرابيلهم من قطران ) إبراهيم 50
وذلك – والله أعلم – لأن له أربع خصائص : حار على الجلد ، وسريع الإشتعال في النار ، ومنتن الريح ، و أسود اللون ، تطلى به أجسامهم حتى تكون كالسرابيل ! ثم تذكر – أجارك الله من عذابه – أن التفاوت بين قطران النيا وقطران الآخرة ، كالتفاوت بين نار الدنيا ونار الآخرة !


[ الزمخشري ] .


*******************************************


إياك – ياأخي – ثم إياك , أن يزهدك في كتاب الله تعالى كثرة الزاهدين فيه , ولا كثرة المحتقرين لمن يعمل به ويدعو إليه , واعلم ان العاقل , الكيس ,الحكيم , لايكترث بانتقاد المجانين .

[ الأمين الشنقيطي ].

فتى الأزهر
30-03-2008, 10:24 AM
:: نتابع الرسائل ::


قال تعالى ( وَيَطُوفُ عَلَيْهِمْ وِلْدَانٌ مُّخَلَّدُونَ إِذَا رَأَيْتَهُمْ حَسِبْتَهُمْ لُؤْلُؤاً مَّنثُوراً ) الإنسان19


تأمل ..
هذا وصف الخدم، فما ظنك بالمخدومين؟! لاشك أن حالهم ونعيمهم أعظم وأعلى جعلنا الله وإياك من أهل ذلك النعيم .

********************************

" تأمل قوله تعالى — لما جيء بعرش بلقيس لسليمان عليه السلام : ــ ( فَلَمَّا رَآهُ مُسْتَقِرّاً عِندَهُ ) فمع تلك السرعة العظيمة التي حمل بها العرش ، إلا أن الله قال ( مُسْتَقِرّاً ) و كأنه قد أتي به منذ زمن ، والمشاهد أن الإنسان إذ أحضر الشيء الكبير بسرعة ، فلابد أن تظهر آثار السرعة عليه وعلى الشيء المحضر ، وهذا ما لم يظهر على عرش بلقيس ، فتبارك الله القوي العظيم "

[ ابن عثيمين ] .

*****************************************
" المؤمن العاقل إذا تلا القرآن استعرضه ، فكان كالمرآة يرى بها ما حسن من فعله وماقبح ، فما خوفه به مولاه من عقابه خافه ، وما رغب فيه مولاه رغب فيه ورجاه ، فمن كانت هذه صفته — أو ما قاربها — فقد تلاه حق تلاوته ، وكان له القرآن شاهداً وشفيعاً ، و أنيساً وحرزاً ، ونفع نفسه ، و أهله ، وعاد على والديه وولده كل خير في الدنيا والآخرة " .
[ الإمام الآجري ] .
******************************************
تأمل وجه إشارة القرآن إلى طلب علو الهمة في دعاء عباد الرحمن – أواخر سورة الفرقان ( وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَاماً )
ثم تأمل كيف مدح الناطق بهذا الدعاء ! فكيف بمن بذل الجهد في طلبه ؟ ثم إن مدح الداعي بذلك دليل على جواز وقوعه ، جعلنا الله تعالى أئمة للمتقين .
[ د . محمد العواجي ]

******************************************
" من النصح لكتاب الله :
شدة حبه وتعظيم قدره ، والرغبة في فهمه ، والعناية بتدبره ، لفهم ما أحب مولاه أن يفهمه عنه ، وكذلك الناصح من الناس يفهم وصية من ينصحه ، و إن ورد عليه كتاب منه ، عُني بفهمه ، ليقوم عليه بما كتب به فيه إليه ، فكذلك الناصح لكتاب ربه ، يُعنى بفهمه ليقوم لله بما أمر به كما يحب ويرضى ، ويتخلق بإخلاقه ، ويتأب بآدبه " .
[ ابن رجب ]

******************************************
إذا ذكر أهل الكتاب ـ في القرآن ـ بصيغة :
( الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ ) فهذا لا يذكره الله إلا في معرض المدح ،
وإذا ذكروا بصيغة : ( أُوْتُواْ نَصِيباً مِّنَ الْكِتَابِ ) لا تكون إلا في معرض الذم ،
و إن قيل فيهم : ( أُوتُواْ الْكِتَابَ ) فقد يتناول الفريقين ، لكنه لا يفرد به الممدوحون فقط ،
وإذا جاءت ( أَهْلِ الْكِتَابِ ) عمت الفريقين كليهما .
[ ابن القيم ] .

***********************
" إذا عظم في صدرك تعظيم المتكلم بالقرآن ، لم يكن عندك شيء أرفع ، ولا أشرف ، ولا أنفع ، ولا ألذ ، ولا أحلى من استماع كلام الله جل وعز ، وفهم معاني قوله تعظيماً وحباً له ، وإجلالاً ، إذ كان تعالى قائله ، فحب القول على قدر حب قائله " .
[ الحارث المحاسبي ]

************************************
الصبر زاد لكنه قد ينفد ، لذا أُمرنا أن نستعين بالصلاة الخاشعة ، لتمد الصبر وتقويه :
( وَاسْتَعِينُواْ بِالصَّبْرِ وَالصَّلاَةِ وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلاَّ عَلَى الْخَاشِعِينَ ) .

[ د . محمد الخضيري ]

*******************

" القلب لا يدخله حقائق الإيمان إذا كان فيه ما ينجسه من الكبر والحسد ، قال تعالى :
( أُوْلَـئِكَ الَّذِينَ لَمْ يُرِدِ اللّهُ أَن يُطَهِّرَ قُلُوبَهُمْ ) ، وقال تعالى
( سَأَصْرِفُ عَنْ آيَاتِيَ الَّذِينَ يَتَكَبَّرُونَ فِي الأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَإِن يَرَوْاْ كُلَّ آيَةٍ لاَّ يُؤْمِنُواْ بِهَا وَإِن يَرَوْاْ سَبِيلَ الرُّشْدِ لاَ يَتَّخِذُوهُ سَبِيلاً وَإِن يَرَوْاْ سَبِيلَ الْغَيِّ يَتَّخِذُوهُ سَبِيلاً ) و أمثال ذلك " .
[ ابن تيمية ] .

*************************************
قال حازم بن دينار :
رأيت رجلاً قام يصلي من الليل ، فافتتح سورة الواقعة ، فلم يجاوز قوله [( خافضة رافعة ) حتى أصبح ، فخرج من المسجد ، فتبعته ، فقلت : بأبي أنت وأمي! ما ( خافضة رافعة ) ـ أي لماذا استمررت طول الليل ترددها ـ؟! فقال : إن الآخرة خفضت قوما لا يرفعون أبدا ، ورفعت قوما لا ينخفضون أبدا ، فإذا الرجل عمر بن عبدالعزيز رحمه الله .

فتى الأزهر
30-03-2008, 09:29 PM
" وقد أعلم الله تعالى خلقه أن من تلا القرآن ، وأراد به متاجرة مولاه الكريم ، فإنه يربحه الربح الذي لا بعده ربح ، ويعرفه بركة المتاجرة في الدنيا والآخرة " .

[ الإمام الآجري ]

********************************
" إذا حُبست عن طاعة ، فكن على وجل من أن تكون ممن خذلهم الله وثبطهم عن الطاعة كما ثبط المنافقين عن الخروج للجهاد قال تعالى :
( وَلَوْ أَرَادُواْ الْخُرُوجَ لأَعَدُّواْ لَهُ عُدَّةً وَلَـكِن كَرِهَ اللّهُ انبِعَاثَهُمْ فَثَبَّطَهُمْ وَقِيلَ اقْعُدُواْ مَعَ الْقَاعِدِينَ ) " .

[ د . مساعد بن سليمان الطيار ]

************************

" ما أحسن وقع القرآن ، وبل نداه على القلوب التي ما تحجرت ، ولا غلب عليها الأشر والبطر ، والكفر والنفاق والزندقة والإلحاد! هو والله نهر الحياة المتدفق على قلوب القابلين له ، والمؤمنين به ، يغذيها بالإيمان ، والتقوى لله تعالى ، ويحميها من التعفن والفساد ، ويحملها على كل خير وفضيلة " .

[الشيخ صالح البليهي ]

*****************************

" في سورة الشعراء آية (52) قال تعالى في قصة أصحاب موسى ـ : ( أَنْ أَسْرِ بِعِبَادِي ) فلما ضعف توكلهم ، ولم يستشعروا كفاية الله لهم ، سلبهم هذا الوصف الشريف ، فقال عنهم (61) : ( قَالَ أَصْحَابُ مُوسَى إِنَّا لَمُدْرَكُونَ ) " .

[ د . محمد بن عبدالله بن جابر القحطاني ]


************************************

" يجب على من علم كتاب الله أن يزدجر بنواهيه ، ويخشى الله ويتقيه ، ويراقبه ويستحييه ، فإنه حمل أعباء الرسل ، وصار شهيداً في القيامة على من خالف من أهل الملل ، فالواجب على من خصه الله بحفظ كتابه ، أن يتلوه حق تلاوته ، ويتدبر حقائق عبارته ، ويتفهم عجائبه ، ويتبين غرائبه ، قال الله تعالى : ( كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِّيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُوْلُوا الْأَلْبَابِ ) " .

[ القرطبي في مقدمة تفسيره ]

**************************
بقي الشيخ العلامة محمد الأمين الشنقيطي ـ رحمه الله ـ يبكي ما بين المغرب والعشاء لما بدأ بتفسير قوله تعالى :
( وَلاَ تُفْسِدُواْ فِي الأَرْضِ بَعْدَ إِصْلاَحِهَا ) وأخذ يردد : الأرض أصلحها الله ، فأفسدها الناس !!
والسؤال أخي ـ وبعد قراءة هذه القصة المعبرة ـ : هل تسموا همتك لتكون ممن يساهم في إصلاح الأرض بعد فسادها ؟! .

**********************************

" إذا التبست عليك الطرق ، واشتبهت عليك الأمور ، وصرت في حيرة من أمرك ، وضاق بها صدرك ، فارجع إلى القرآن
الذي لا حيرة فيه ، وقف على دلائله من الترغيب والترهيب ، والوعد والوعيد ، وإلى ماندب الله إليه المؤمنين من الطاعة وترك المعصية ، فإنك تخرج من حيرتك ، وترجع عن جهالتك ، و تأنس بعد وحشتك ، وتقوى بعد ضعفك " .

[ نصر بن يحيي بن أبي كثير ]

***********************************
من بركة الإقبال على القرآن حسن الخاتمة :
فقد مات شيخ الإسلام ابن تيمية عند قوله تعالى
( إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَنَهَرٍ(*) فِي مَقْعَدِ صِدْقٍ عِندَ مَلِيكٍ مُّقْتَدِرٍ ) ،
وآخر آية فسرها العلامة الشنقيطي هي :
( أُوْلَئِكَ كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمُ الْإِيمَانَ ) وغير ذلك كثير جدا ، فنسأل الله تعالى حسن الخاتمة .

فتى الأزهر
01-04-2008, 11:54 AM
:: نتابع الرسائل نفعني الله وإياكم بها ::



" تأمل في قوله تعالى عن المنافقين ( ذَهَبَ اللّهُ بِنُورِهِمْ وَتَرَكَهُمْ فِي ظُلُمَاتٍ ) [ البقرة / 17 ]
كيف قال ( بِنُورِهِمْ ) فجعله واحداً ، ولما ذكر ( الظلمات ) جمعها ،
لأن الحق واحد ـ وهو الصراط المستقيم ـ بخلاف طرق الباطل ، فإنها متعددة متشعبة ، ولهذا يفرد الله الحق ويجمع الباطل ،
كقوله ( اللّهُ وَلِيُّ الَّذِينَ آمَنُواْ يُخْرِجُهُم مِّنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّوُرِ ... الآية ) ".

[ ابن القيم ]

*******************************

شرب عبدالله بن عمر ـ رضي الله عنهما ـ ماء باردا ، فبكى فاشتد بكاؤه ، فقيل له ما يبكيك ؟! قال : ذكرت آية في كتاب الله :
( وَحِيلَ بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ مَا يَشْتَهُونَ ) فعرفت أن أهل النار لا يشتهون إلا الماء البارد وقد قال الله عزوجل :
( أَفِيضُواْ عَلَيْنَا مِنَ الْمَاء أَوْ مِمَّا رَزَقَكُمُ اللّهُ ) .

**************************
" صليت خلف الشيخ عبدالرحمن الدوسري ـ رحمه الله ـ كثيرا ، فما أذكر أنه استقامت له قراءة الفاتحة بدون بكاء ، خصوصاً عند قوله تعالى :
( إِيَّاكَ نَعْبُدُ وإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ ) " .
[ د . عبدالعزيز بن محمد العويد ]

************************************

" كم من معان دقيقة من أسرار القرآن تخطر على قلب المتجرد للذكر والفكر ، وتخلو عنها كتب التفاسير ، ولا يطلع عليها أفاضل المفسرين ، ولا محققوا الفقهاء " .
[ عبد الرؤوف المناوي ]

*******************************

قام ابن المنكدر يصلي من الليل ، فكثر بكاؤه في صلاته ، ففزع أهله ، فأرسلوا إلى صديقه أبي حازم ، فسأله : ما الذي أبكاك ؟ فقال : مر بي قوله تعالى : ( وَبَدَا لَهُم مِّنَ اللَّهِ مَا لَمْ يَكُونُوا يَحْتَسِبُونَ ) فبكى أبو حازم معه واشتد بكاؤهما ،
فقال أهل ابن المنكدر : جئنا بك لتفرج عنه فزدته ! فأخبرهم ما الذي أبكاهما .

***************************
" البكاء مستحب مع القراءة ، وطريق ذلك : أن يحضر قلبه الحزن ، فمن الحزن ينشأ البكاء ، وذلك بأن يتأمل ما فيه من التهديد والوعيد ، والمواثيق والعهود ، ثم يتأمل تقصيره في أوامره وزواجره ، فيحزن لا محالة ويبكي ، فإن لم يحضره حزن وبكاء ، فليبك على فقد الحزن والبكاء ، فإن ذلك أعظم المصائب ".
[ أبو حامد الغزالي ]

*****************************
التأمل في القرآن هو تحديق ناظر القلب إلى معانيه، وجمع الفكر على تدبره وتعقّله


وهو المقصود بإنزاله، لا مجرد تلاوته بلا فهم ، ولا تدبر قال تعالى


: ( كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِّيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُوْلُوا الْأَلْبَابِ )

*******************************

سمعت العلامة ابن باز يبكي لمَّا قريء عليه قوله تعالى ـ عن أهل الكتاب ـ : ( وَلَيَزِيدَنَّ كَثِيراً مِّنْهُم مَّا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ طُغْيَاناً وَكُفْراً ) ويقول : نعوذ بالله من الخذلان ! بدلاً من أن يزيدهم القرآن هدىٍ وتقىٍ زادهم طغياناً وكفراً !
وهذا بسبب إعراضهم وعنادهم وكبرهم ،
فاحذر يا عبدالله من ذلك حتى لا يصيبك ما أصابهم " .
[ د . عمر المقبل ]

*******************************
" من المفاتيح المعينة على تدبر القرآن : معرفة مقصد السورة ، أي : موضوعها الأكبر الذي عالجته ، فمثلاً : سورة النساء تحدثت عن حقوق الضعفة كالأيتام ، والنساء والمستضعفين في الأرض ،
وسورة المائدة في الوفاء بالعقود والعهود مع الله ومع العباد ،
بينما سورة الأنعام ـ هي كما قال أبو إسحاق الإسفراييني ـ : فيها كل قواعد التوحيد وقس على ذلك " .
[ د . عصام العويد ]

*******************************
" لم ترد آية في الربا إلا جاء قبلها أو بعدها ذكر الصدقة أو الزكاة ،
وفي هذا إشارة لطيفة بأن الربح الحقيقي في الصدقة والزكاة ، لا بالربا ، كما يتوهم المرابون ،
و آية الروم كشفت المكنون : ( وَمَا آتَيْتُم مِّن رِّباً لِّيَرْبُوَ فِي أَمْوَالِ النَّاسِ فَلَا يَرْبُو عِندَ اللَّهِ وَمَا آتَيْتُم مِّن زَكَاةٍ تُرِيدُونَ وَجْهَ اللَّهِ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُضْعِفُونَ) .
[ أ . د . ناصر العمر ]

فتى الأزهر
01-04-2008, 03:49 PM
" أتحب أن يعفو الله عنك ، ويغفر لك ؟ إنه عمل سهل ؛ لكنه عند الله عظيم !
وهذا يتحقق لك بأن تعفو وتصفح عن كل مسلم أخطأ في حقك ، أو أساء لك ، أو ظلمك ،
فإن استثقلت نفسك هذا ، فذكرها قول ربها : ( وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا أَلا تُحِبُّونَ أَن يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ ) " .
[ د . محمد العواجي ]

***********************************************قال ابن كثير ـ رحمه الله ـ " استنبط بعض الأذكياء من قوله تعالى :
( يُوصِيكُمُ اللّهُ فِي أَوْلاَدِكُمْ لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الأُنثَيَيْنِ )
أنه تعالى أرحم بخلقه من الوالد بولده ، حيث أوصى الوالدين بأولادهم ، فعلم أنه أرحم بهم منهم ،
كما جاء في الحديث الصحيح " فنسأل الله أن يشملنا بواسع برحمته .


*******************************
قال عبدالرحمن بن عجلان : بت عند الربيع بن خيثم ذات ليلة ، فقام يصلي فمر ، بهذه الآية
: ( أًمْ حَسِبَ الَّذِينَ اجْتَرَحُوا السَّيِّئَاتِ أّن نَّجْعَلَهُمْ كَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَوَاء مَّحْيَاهُم وَمَمَاتُهُمْ سَاء مَا يَحْكُمُونَ )
فمكث ليلته حتى أصبح ، ما يجاوز هذه الآية إلى غيرها ببكاء شديد .

**************************************************

وصف الله كتابه بأنه ( مثاني ) " أي تثنى فيه القصص والأحكام ، والوعد والوعيد ، وتثنى فيه أسماء الله وصفاته ،
وكذلك القلب يحتاج دائماً إلى تكرار معاني كلام الله تعالى عليه ،
فينبغي لقاريء القرآن ، المتدبر لمعانيه ، أن لا يدع التدبر في جميع المواضع منه ،
فإنه يحصل له بسبب ذلك خير كثير ، ونفع غزير " .
[ ابن سعدي ]


************************************************** " ومن أعظم ما يتقرب به العبد إلى الله تعالى من النوافل :
كثرة تلاوة القرآن ، وسماعه بتفكر وتدبر وتفهم ،
قال خباب بن الأرت لرجل : تقرب إلى الله ما استطعت ، واعلم أنك لن تتقرب إليه بشيء هو أحب إليه من كلامه .
[ ابن رجب ]


************************************************** كان حفص بن حميد قال : قال لي زياد بن حدير : إقرأ علي ، فقرأت عليه :
( ألم نَشْرَحْ لَكَ صَدْرَكَ* وَوَضَعْنَا عَنكَ وِزْرَكَ*الَّذِي أَنقَضَ ظَهْرَكَ)
فقال : يا ابن أم زياد !
أنقض ظهر رسول الله ؟! ـ أي إذا كان الوزر أنقض ظهر الرسول فكيف بك ؟! ـ فجعل يبكي كما يبكي الصبي .

**************************************************
" هل يسرك أن يعلم الناس ما في صدرك ـ مما تحرص على كتمانه و لا تحب نسبته إليك ؟! قطعاً لا تحب ، بل ستتبرأ منه لو ظهر ؟ إذن قف مع هذه الآية متدبراً ، و تأمل ذلك المشهد العظيم :
( يَوْمَ تُبْلَى السَّرَائِرُ ) ،
( وَحُصِّلَ مَا فِي الصُّدُورِ ) ،
أتريد النجاة من هذا كله ؟
كن كإبراهيم عليه السلام : ( إِذْ جَاء رَبَّهُ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ ) وهنا ، لن تر ما يسوؤك " .
[ أ . د . ناصر العمر ]

فتى الأزهر
01-04-2008, 03:52 PM
ثلاث سور تجلت فِيها عظمة وقوة الخالق سبحانه ، تفتح الأبصار إلى دلائل ذلك في الكون القريب منا ،
من تدبرها حقاً شعر ببرد اليقين في قلبه ، و أدخل عظمة الله في كل شعرة من جسده :
( الرعد ، فاطر ، الملك ) .
[ د . عصام العويد ]

*********************************************" تأمل قوله تعالى : ( وَلَقَّاهُمْ نَضْرَةً وَسُرُوراً ) ، فالنظرة تعلو صفحة الوجه ، والسرور لذة قلبية لا ترى ، فجمع الله أكمل النعيم و أتمه ، ظاهراً وباطناً ، وإذا كان الرائي لأهل الدنيا المترفين ـ ممن تنعموا واختلطوا بأسيادهم وكبرائهم ـ يرى أثر ذلك عليهم ، فكيف بحال من تنعم بصحبة النبيين ، وتلذذ برؤية وجه رب العالمين ؟ " .
[ د . محمد الخضيري ]

**********************************************


قيل ليوسف بن أسباط : بأي شيء تدعو إذا ختمت القرآن ؟ فقال : أستغفر الله ؛ لأني إذا ختمته ثم تذكرت ما فيه من الأعمال خشيت المقت ، فأعدل إلى الإستغفار والتسبيح .


**********************************************

" الإستغفار بعد الفراغ من العبادة هو شأن الصالحين ، فالخليل وابنه قالا ـ بعد بناء البيت ـ : ( وَتُبْ عَلَيْنَا ) وأمرنا به عند الإنتهاء من الصلاة : ( فَإِذَا قَضَيْتُمُ الصَّلاَةَ فَاذْكُرُواْ اللّهَ ) وبينت السنة أن البدء بالإستغفار ، وكذا أمرنا به بعد الإفاضة من عرفة ، فما أحوجنا إلى تذكر منة الله علينا بالتوفيق للعبادة ، واستشعار تقصيرنا الذي يدفعنا للإستغفار.
[ د . عمر المقبل ]
*************************************************ي زداد التعجب ويشتد الإستغراب من أناس يقرؤون سورة يوسف
ويرون ماعمله أخوته معه عندما فرقوا بينه و بين أبيه ،
وماترتب على ذلك من مآسي وفواجع : إلقاء في البئر ، وبيعه مملوكاً ، وتعرضه للفتن وسجنه ، واتهامه بالسرقة ..
بعد ذلك كله يأتي منه ذلك الموقف الرائع ( لاَ تَثْرَيبَ عَلَيْكُمُ الْيَوْمَ يَغْفِرُ اللّهُ لَكُمْ ) ..
يرون ذلك فلا يعفون ولا يصفحون ؟
فهلا عفوت أخي كما عفى بلا منّ ولا أذى ؟ ألا تحبون أن يغفر الله لكم ؟ " .
[ أ . د . ناصر العمر ]

**************************************************
فتدبر القرآن إن رمت الهدى *** فالعلم تحت تدبر القرآن
[ ابن القيم في النونية ]

*************************************************


لما افتخر فرعون بقوله ( وَهَذِهِ الْأَنْهَارُ تَجْرِي مِن تَحْتِي )
عُذب بما افتخر به فأغرق في البحر !
وعاد عذبت بألطف الأشياء ـ وهي الريح ـ لما تعالت بقوتها ،
وقالت : ( مَنْ أَشَدُّ مِنَّا قُوَّةً ) ؟ " .
[ ابن عثيمين ]

*************************************************" كرم الرب يتجاوز طمع الأنبياء فيه ـ مع عظيم علمهم به ـ
فهذا زكريا لهج بالدعاء ونادى : ( رَبِّ لَا تَذَرْنِي فَرْدا )
فاستجيب له وجاءته البشرى فلم يملك أن قال : ( أَنَّىَ يَكُونُ لِي غُلاَمٌ وَقَدْ بَلَغَنِيَ الْكِبَرُ وَامْرَأَتِي عَاقِرٌ )! ..
فلله ما أعظم إحسان ربنا ! وما أوسع كرمه ! فاللهم بلغنا ـ برحمتك ـ فوق مانرجو فيك ونؤمل " .
[ إبراهيم الأزرق ]

************************************************
كان الحسن البصري يردد في ليلة قوله تعالى :
( وَإِن تَعُدُّواْ نِعْمَةَ اللّهِ لاَ تُحْصُوهَا )!
فقيل له في ذلك ؟!
فقال : إن فيها لمعتبراً ، ما نرفع طرفاً ولا نرده إلا وقع على نعمة ،
وما لا نعلمه من نعم الله أكثر! .

فتى الأزهر
24-04-2008, 11:08 PM
:: نتابع الرسائل ::


" من تدبر القرآن طالباً الهدى منه ، تبين له طريق الحق " [ ابن تيمية ] .


وكلمة هذا الإمام جاءت بعد سنين طويلة من الجهاد في سبيل بيان الحق الذي كان عليه سلف هذه الإمة ، والرد على أهل البدع ، فهل من معتبر ؟ .


http://www.mrkzy.com/uploads/4536aa1631.gif (http://www.mrkzy.com)


ذكر ابن كثير أن بعض الشيوخ قال لفقيه :



أين تجد في القرآن أن الحبيب لا يعذب حبيبه ؟ فلم يجب !


فتلا الشيخ ( وَقَالَتِ الْيَهُودُ وَالنَّصَارَى نَحْنُ أَبْنَاء اللّهِ وَأَحِبَّاؤُهُ قُلْ فَلِمَ يُعَذِّبُكُم بِذُنُوبِكُم ) ؟


علق ابن كثير قائلاً " وهذا الذي قاله حسن " .


http://www.mrkzy.com/uploads/95e0090b5a.gif (http://www.mrkzy.com)


" تفرق القلوب واختلافها من ضعف العقل" ،



قال تعالى : ( تَحْسَبُهُمْ جَمِيعاً وَقُلُوبُهُمْ شَتَّى )


وعلل ذلك بقوله : ( ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لا يَعْقِلُونَ ) ،


و لا دواء لذلك إلا بإنارة العقل بنور الوحي ،


فنور الوحي يحيي من كان ميتا ، ويضيء الطريق للمتمسك به " .


[ الأمين الشنقيطي ] .


http://www.mrkzy.com/uploads/4536aa1631.gif (http://www.mrkzy.com)


تأمل قوله تعالى : ( هُنَّ لِبَاسٌ لَّكُمْ وَأَنتُمْ لِبَاسٌ لَّهُنَّ )


وما فيها من تربية الذوق و الأدب في الكلام ،


إضافة إلى مافي اللباس من دلالة ( الستر ، والحماية ، والمال ، والقرب ) ..


وهل أحد الزوجين للآخر إلا كذلك ؟


وإن كانت المرأة في ذلك أظهر أثرا كما يشير إلى ذلك البدء بضميرها (هُنَّ ) .


[ عويض العطوي ]


http://www.mrkzy.com/uploads/95e0090b5a.gif (http://www.mrkzy.com)


" بعض المسلمين يعرفون القرآن للموتى ،


فهل يعرفونه للأحياء ؟ وهل يعرفونه للحياة ؟


إن القرآن للحياة والأحياء ،


إلا أن الأحياء أبقى و أولى من الأموات ،


والإهتداء بالقرآن في مسارب الحياة أحق من مقابر الأموات


( َأوَ مَن كَانَ مَيْتاً فَأَحْيَيْنَاهُ وَجَعَلْنَا لَهُ نُوراً يَمْشِي بِهِ فِي النَّاسِ كَمَن مَّثَلُهُ فِي الظُّلُمَاتِ لَيْسَ بِخَارِجٍ مِّنْهَا ) ؟! .


[ د . سلمان العودة ]

عاشقـــ الانمى ـــة
24-04-2008, 11:19 PM
بجد موضوع أكثر من رائع
جزاكم الله خيرا
و
جعله فى ميزان حسناتك إن شاء الله

فتى الأزهر
26-04-2008, 10:11 PM
وإياك أختى الفاضلة
بارك الله فيك