مشاهدة النسخة كاملة : لغة المرأه


mohammed ahmed25
18-02-2012, 08:54 AM
(( لغة المرأة 1 ))

إن حقيقة سيطرة العواطف على المرأة أكثر من الرجال، لشيء يتجلى في أمور كثيرة.

إنها مندفعة أكثر من الرجل عندما تدع مزاجها يأخذ زمام الأمور فتتأثر فتعطي ردة فعل سريعة وقوية، ومن النادر أن تكبت ذلك بالتفكير والتأمل.
وكما أنها مزاجية تتْبع حالتها المزاجية، فإنها لا تحاول إخضاع مزاجها لفحص وتجزئة بل هو عندها كلٌ لا يتجزأ كأنه بنيان مرصوص، بل تدع المزاج يأخذ اتساعه في الفضاء.
إلا أنها وبسهولة يمكن أن يتمالكها مزاج آخر ولو معاكس للمزاج الذي قبله، فتستسلم له كذلك استسلاما غير مشروط ودون أن تعير أي مبالاة لمزاجها السابق.[1]
إن من أكثر الملامح التقليدية العامة لدى لغة المرأة لهو تعبيرها عن انفعالاتها النفسية الفردية السريعة والمفاجئة والمتقلبة.
وإنه لمن المعلوم: الصعوبة التي تلاقيها المرأة في الالتزام في المناقشات ذات الطابع البرلماني الرسمي. لأنها قد تشعر بالاضطرار إلى التعبير عن معنىً ما في لحظة معينة، فتكابد الحنظل والعلقم لأنها لا تستطيع فعل ذلك على الفور، لأنها يجب أن تطلب السماح بالكلام مسبقا، ثم تنتظر دورها، ومن ثَمّ تجاهد نفسها في وقت الانتظار على المحافظة على حالتها المزاجية، لكي لا تشوش عليها حالة أخرى، قد يسببها سماعها لإضافات الأشخاص الآخرين في المناقشة.
إن المرأة لتحس أن هذا كله مناقض لطبيعتها، وبأنها تخاطر في أنها لو حصلت على دورها في الكلام ستجد مزاجها الذي جعلها تطلب الإذن في الكلام قد أصابه الضعف والخوران أو حتى أنه قد اختفى كليا، فلا يكون بمقدورها حينئذ أن تقول ما كانت تريد أن تقوله في الأصل.
أيضا، فقد يحدث أنه أثناء عملية الانتظار تحضرها الشكوك والمخاوف من الاعتراضات، وقد تقوم بالتفكير بأنها يجب أن تعيد تقسيم، وترتيب، وتركيز الخطاب، ولكن ذلك سيؤدي بالتالي إلى إفقاد الخطاب قوته الأصلية.
إن الخجل يمكن بالطبع أن يقوم بدوره في تصعيب المهمة، فالكلام أمام جمهور كبير وحريص على الاستماع والانتقاد، لأمر باعث على القلق بالنسبة للأشخاص غير المتمرسين. ولكن الأمر الرئيسي هو أن المرأة تحتاج إلى التعبير عما يراودها على الفور محتفظة بذلك على قوة الخطاب. إذا سُمح لها أن تفعل ذلك فإن الحياء لن يكون مانعا لها على الإطلاق.
حيث يمكن للمطلع على الأقوال المباشرة من النساء في الاجتماعات الكبرى أن يجد لها تفوقا في الكلام من حيث البساطة والتواضع ،والتحرر من التشتيت والإحراج .
ويلاحظ أنه عندما تحصل النقاشات في مجالس نسائية لا حضور للرجال فيها، أنه يتم كما ذكر آنفا بحيث تستطيع كل واحدة التعبير عن نفسها كلما يحلو لها، ودون أن يُعدَّ ذلك بينهن شيئا خاطئا، حتى ولو أدى ذلك إلى أن تتحدث أكثر من واحدة في آن واحد.
المصدر: كتاب (لغة النساء ومباحث أخر) للكاتب السويدي غوستاف سيدرشيولد ص 17-19 ، مباحث هذا الكتاب قد كتبت مفرقة في فترة ما بين سنة 1884 و 1899م، وطبعت مجموعة لأول مرة في سنة 1900م.

mohammed ahmed25
18-02-2012, 08:58 AM
(( لغة المرأة 2 ))

هذه الفورية التي تحبذ المرأة أن تبدي مشاعرها فيها وترتاح إليها، يخلق ظاهرة عدم الاكتفاء بأنبل أدوات التواصل: “الكلمات” و “الجمل”، فلا تشعر بالراحة في مجرد استعمالها، كما لا تفلح جيدا في إبداء مشاعرها بها، على نقيض الأمر في باقي أدوات التواصل المباشرة فهي أكثر وضوحا في التعبير عن كنهها بها، وهي: النظرات وتعابير الوجه والإيماءات والنحيب والضحك والنخرات الخ.
كثيرا ما وُصفت “البلاغة” في عين المرأة لدى الشعراء، ومنهم الشاعر V. Braun الذي قال:
لما اللغة لم تعد كافية
أوه، ولا حتى نظرة واحدة
ما تغلبت الضعيفة على القوي
إلا عندما ساعدتها العين على شيء خفي[1]
* * *
هو شيء لم تجد له في الكلام ما يرادفه
هو شيء لم تجد في فكرها ما يشابهه
ولكن في لحظة يصل إليه الخبر
كشهاب أسرع في ليلة غروبها قد اندثر
(بتصرف)
سيكون الموضوع مسهبا جدا إذا حاولت تفسير كل ما تحاول المرأة الإفصاح عنه بنظراتها وابتساماتها والإيماءات الأخرى. ولكنني أردت فقط أن أنوه عن وجود هذا الكم الهائل من الأشياء التي تستطيع المرأة أن تعبر عنها مجردا عن الكلمات، فقط عن طريق أنها تسلم أو ترد السلام.
على كل فإن النساء بشكل عام ماهرات جدا في تفسير النظرات والإيماءات إلى جانب استعمالهن لهذه التعبيرات بنفسهن. فيمكنهنّ بذلك إرسال برقيات كثيرة جدا تحمل معلومات متنوعة فيما بينهن دون أن يحس الرجال المغفلون بوجود خيانة أو أن يفهموا ما الخبر.
في لغة المرأة – كما هو الحال في لغة الأطفال- يكون البكاء عنصرا مهما، سواء جاء بشكل غير متعمد أو بنية استعطاف الرجل. وفي ذروة ذلك قد يغمى عليها أو تتعرض لحالة هيستريا. كل هذه الأشياء يكاد لا يكون لها وجود يذكر عند الرجل.
ومن العادي جدا أن الفتيات يستعملن صيحات رفيعة عند المفاجأة أو الخوف، وكذلك القهقهة عند الشعور بالإحراج.
وبالعكس من ذلك كله فيمكن استثناء النساء من حالة واحدة من الأصوات العيية، والتي بدورها تكون عادية جدا عند الرجال. أقصد بذلك أصوات حروف العلة مثل آآآآآآآآآآآآ و وووووووو، والتي يستعملها الرجل عادة في إملاء الفراغات في كلامه، عندما يفكر ببطء أو يصيبه شك. إن المرأة لتفكر وتتكلم في الغالب بسرعة، ولذلك لا تحتاج إلى إملاء الفراغات بهذه البضاعة المزجاة.

mohammed ahmed25
18-02-2012, 08:59 AM
(( لغة المرأة 3 ))

إن البكاء والصراخ والضحك والأصوات المشابهة، لها ما يضارعها في عالم الكلمات كصيغ وعلامات التعجب. فهذه تستخدم خاصة في الإعراب عن العواطف. في حين أن الكلمات والجمل العادية تعمل بالدرجة الأولى في التعبير عن الأفكار والمفاهيم.
أريد بدوري أن أشير إلى أن صيغ التعجب تستخدم عند النساء أكثر من الرجال. وهذا يظهر بجلاء عند مطالعة كتابات النساء، وبالأخص في الرسائل حيث توجد علامات التعجب بكثافة تشد الانتباه.[1]
وأيضا فمن المفيد أن نعلم أن النساء يحرصن على تأكيد مشاعرهن عندما يتكلمن. وهذا نظيره في الرسائل أنهن يعمدن إلى وضع خطوط تحت بعض الكلمات للتأكيد عليها وفي الغالب يخطُطن خطين أو ثلاثة تحت الكلمة الواحدة.
هذه السرعة والانسيابية في كلام المرأة، يتضح فيها أن المرأة تعبر عادة عما تفكر به أو تعقله لأول وهلة، وذلك دون أن تعطي الأمر مزيدا من التركيز والرويّة والتي يفضِّلُ الرجال بدورهم الأخذ بها. كمثال على ذلك فإنه إذا طُلب من المرأة أن تتحدث عن حوار قد شاركت فيه أو استمعت إليه، ففي الغالب أنها تنقله إلينا نقلا مباشرا مع استعمال كلمات: “هو قال” “هي قالت” “أنا قلت”، في حين أن الرجل يقوم عادة بوضع جهده في بيان ما قَصَدَه كل قائل من كلامه، كلٌّ على حدا.
وفي رسائل النساء وكتبهن الروائية تؤدي الصفة الموجودة لديهن إلى الاستطراد الكثير في الموضوعات الجانبية بعيدا عن أصل الموضوع. ولكن وفي الوقت نفسه فإنه من المعروف أن نفس هذه الفورية في التعبير عما يجول في خاطرها، لَيجعل كلام المرأة وكتاباتها يحظى بالبساطة والثقة، والتعاطف والاستساغة التي لا يصل إليها الرجال بسهولة في خضم عقلانيتهم، والبرودة النوعية في تضاعيف عباراتهم.
هذه الفورية والقوة الاندفاعية لدى المرأة، سببه أنها تتجنب – ما أمكنها – أن تجزّئ خطابها إلى أجزاء. إن ما تريد أن تتفوه به هو في خاطرها شيء واحد، فتعبر عنه كشيء موحد. إذا كانت امرأة في موقف يشد عواطفها فقط شيئا قليلا، فإن كلامها غالبا سيكون تيارا غير منقطع، ودون أن تسمع الآذان لها أيّ توقف يذكر. كمثال قوي على هذا … [يتبع]

mohammed ahmed25
18-02-2012, 09:02 AM
(( لغة المرأة 4 ))

هذه الفورية والقوة الاندفاعية لدى المرأة، سببه أنها تتجنب – ما أمكنها – أن تجزّئ خطابها إلى أجزاء. إن ما تريد أن تتفوه به هو في خاطرها شيء واحد، فتعبر عنه كشيء موحد. إذا كانت المرأة في موقف يشد عواطفها شيئا قليلا، فإن كلامها غالبا سيكون تيارا غير منقطع، ودون أن تسمع الآذان لها أيّ توقف يذكر.
كمثال جيد وقع تحت يدي مؤخرا في طيات صحيفة محلية. ما يلي:
سألت امرأة نشيطة بائع التذاكر: – (متى سينطلق القطار الذاهب إلى المدينة الأخرى؟)
- (سيدتي يجب أن تنتظري أربع ساعات).
- (لا أعتقد ذلك!!).
- (غريب! الظاهر أن السيدة أعلم مني في هذا الأمر).
- (نعم هذا أكيد. لعلك أعلم مني بخصوص أني سأسافر مع القطار أو أنه فقط حصل أنني أسال لأجل قريبتي التي أتت في زيارة عندي وطلبت مني أن آتي هنا وأسأل عن الأمر لكي لاترهق نفسها وهي تحزم الأمتعة وتريد أن تسافر إلى بيتها مع ذلك القطار وليس أنا؛ نعم يمكن أنك تظن أن شأنك الوقوف هنا لتعليم الناس أشياء مع أن الحقيقة أنهم يعلمونها أفضل منك، ولعلك تدرك يوما أنه يجب أن تتعلم كيف تجيب إجابات مؤدبة على أسئلة مؤدبة. هل تسمع ما أقول؟؟).
في الصحيفة قاموا بفصل الكلام بالفواصل، ولكنني رأيت أنه يجب حذف أغلبها ليكون النص أقرب للحقيقة.
إن تنقيط النساء في الواقع لا يكون كثيرا، إذا ما قمن بكتابة الرسائل. وهذا لا يرجع كثيرا إلى اللامبالاة أو الجهل، كرجوعه إلى المشاعر، أن المحتوى متحد الأوصال فلا يجوز أن يفصل بفواصل.
وكما أن المرأة تعرب عما في نفسها بصورة أسرع من الرجل، فهي تفكر بسرعة أكثر.
هذه السرعة في الأداء، والتي من خلالها تنتقل من نظرة إلى أخرى، تصبح صعبة الانسجام مع فهم الرجال. في مسرحية “الصراع لأجل السعادة” (تأليف آن شارلوت إيدغرين-ليفلر) تشتكي الشابة “أليس” إلى صديقتها “باولا” بأن أخاها الذي قد رجع من سفره الطويل خارج البلاد، يعاملها ببرودة وصلابة. وعندها تقول
باولا: لعله يشعر بالإحراج – سأكلمه.
أليس: باولا سترتكبين وقاحة! – نعم إذا تكلمت معه، فقولي، أنه الآن ليس كما كان من ذي قبل البتة.
فمثل هذه الالتفاتات السريعة في المزاج مما ينتج تناقضا، يؤدي إلى أن يُتَّهم المنطق النسائي في لغة الرجال بأنه يكاد أن يطابق اللامنطق. على كل حال فإن هذا أمر عادي للمرأة، أنها لا تبالي بالمقدمات المنطقية كمبالاتها بإبراز عواطفها الآنيّة.
إن سرعة التفكير لدى المرأة ليجعلها تتخذ رأيها الجادّ بخصوص الأمور والمواضيع، بشكل أسرع من الرجل.

mohammed ahmed25
18-02-2012, 09:05 AM
(( لغة المرأة 5 ))

إن سرعة التفكير لدى المرأة لَيجعلها تتخذ رأيها الجادّ بخصوص الأمور والمواضيع، بشكل أسرع من الرجل.
وفي العادة تصل المرأة إلى درجة اليقين بصحة رأيها التي قد صوّبته. وتصبح توالي وتعادي عليه. إن عوامل الموالاة والكراهية عند المرأة قوية جدا، ولذلك توحي بالعبارات القوية في المعنى. ومن القليل أن تستخدم لغة الشاك وغير المتأكد أو لغة الاعتدال.
وهنا نأتي لأهم مباحث هذا الكتاب المتخصص بلغة المرأة، ألا وهو أن الظروف التي تجعل أكثر النساء يقمن بالتعبيرات القوية عن مشاعرهنّ الآنيّة، في الغالب تكون محيرة للرجال، وتؤدي إلى حدوث سوء التفاهم بين الرجل و المراه. فإن المرأة تلجأ الى العبارات والإطلاقات القوية، دون أن تلتفت يمينا أو شمالا، ودون أن تفكر بأن هناك رأيا آخر قد يقابل رأيها في الموضوع. والرجل عادة يفهم عبارات المرأة بشكل حرفي ويتفحصها من زاوية رأي عام، ويجد صعوبة أن ينظر للأمر بشكل انحيازي كما تفعل المرأة. إلا أنه في الأمور اليومية يتمكن الرجل من التحرز من الوقوع في سوء التفاهم.
مثال: لو أن الزوجة قالت لزوجها (لا أستطيع أن ألبس هذا الفستان لأنه لا يلبس مثله أحد في هذه الأيام)
أو إذا قالت: (لا أستطيع أن ألبس هذا الفستان لأن جميع البشر يلبسون مثله)
فإن الزوج سيفهم أنها لا تقصد شيئا آخر وإنما تقصد في العبارة الأولى أن فستانها قد أصبحت موضته قديمة، ومن العبارة الأخرى بأن مثل فستانها صار موضته عادية وليس في أعلى درجات التميّز.
وكذلك فإن الرجل لن يسيئ الفهم إذا ما قالت له زوجته أو ابنته أنه (ليس لديها شيء لترتديه) فإنه سيفهم أنها لا تقصد أنها ليس عندها ثياب بتاتا، وإنما تقصد بأنها تحتاج شيئا جديدا أو ألبسة جديدة لتخرج بها في مناسبة معينة.[1]

mohammed ahmed25
18-02-2012, 09:08 AM
(( لغة المرأة 6 ))

فيما يخص ألفاظ الثناء والعتاب أو الفرح والحزن… إلخ، فإن تعبير المرأة عنها يكون في الغالب من النوع الذي يجب على الرجل الذي يسمعها أن يقوم بتقليص هول عباراتها وتصغير حجمها لتتناسب مع لغة الرجال وأن لا يفهمها حرفيا كي لا يقع سوء التفاهم بينهما. إلا يفعله تأتيه مشاكل كبرى، وهذا يحدث مع الرجال الأغرار الذين تنقصهم الخبرة في التعامل مع النساء، أو الواقعين في حالة الغضب، فمثلا ستقوم المرأة المشدودة العواطف باستعمال العبارات الحادة جدا للتعبير عن رأيها التي قد اختارته وتمسكت به بقوة. وكما في المثل السويدي القديم: “المرأة المؤذية تحمل في ثغرها السيف”، وهذا ينطبق أيضا على المرأة التي تكون في العادة صالحة، ولكنها قد تستعمل الكلمات كأسلحة حادة أحيانا.
إن التعميم الشديد وشدة المبالغة لهو أسلوب المرأة في التعبير، كلما ينتقل مزاجها فجأة من حالة إلى أخرى.
ففي مسرحية ألفهيلد أغريل الكوميدية (أمر أساسي) تظهر فيها الزوجة الشابة، والتي تقول عندما يرفض زوجها طلبها في شراء قبعة جديدة:
- ياه، أنا أشد المخلوقات بؤسا على كوكب الأرض!
ولكن عندما يستجيب لها زوجها بعد قليل ، تهتف قائلة:
- لدي أطيب وأرق رجل في العالم!
مثال آخر نجده في مسرحية السيدة إيدغرين (الصراع لأجل السعادة) ، حيث يقوم رجل بتلخيص العبارات التي قد تفوهت بها امرأة شابة في الدقائق الأخيرة المنصرمة، كما يلي:
- إلى الآن قد وقعنا على ثلاثة أشياء هي كلها الأحلى في العالم!!!
وعلى النقيض من الرجال فإن النساء أنفسهن لا يقمن بهذا الحساب للجمل والألفاظ فيما بينهن أو فيما تكلمت به هي نفسها، يعني يمكن أن نتكهن بأن العبارات القوية لديهن تعتبر هي الطبيعية، والملائمة. وبهذا ينتج عنه أيضا سوء تفاهم نحو جهة معاكسة. فإن السيدات في حياتهن الزوجية والاجتماعية، يعتبرن أن أي شيء يخصهن، ولأصغر سبب يجب أن يُثنى عليه بأقوى العبارات. فإن أقل نقص في ضخامة الثناء أو أقل تلميح لا يحمل الثناء، يؤدي غالبا إلى أن تحملها المرأة على أشد معاني الكراهية. وبهذه الطريقة يقع كثير من الرجال الصادقين والمنصفين، من الذين ليس لهم خبرة في لغة النساء، -بطريقة غير متعمدة – ، في أذية مشاعر النساء وإيقاعهن في الشعور بالانصدام.

mohammed ahmed25
18-02-2012, 09:15 AM
عقل الرجل صناديق ، وعقل المرأة شبكة ..



مقال طريف وممتع كتبه الامريكي مارك جونجر"
يشرح الفرق بين طريقة تفكير الرجل وطريقة تفكير المرأة التي تسبب احيانا نشوء حواجز تفاهم بينهما

قصة عقلين..!!



تظن بعض الزوجات أن زوجها قد تغيرت مشاعره تجاهها أو العكس ،
والحقيقة هو أن السبب الأساسى هو أن الرجل يحتاج أن يتصرف وفق
طبيعته كرجل كما تحتاج المرأة أن تتصرف وفق طبيعتها كإمرأة ، ومن الخطأ
أن ينكر أحدهما على الآخر هذا الحق - كما ننكر على أبنائنا أن يتصرفوا كأطفال ،
أو ننكر على كبار السن أن يتصرفوا ككبار سن ، أو ننكر على الزعماء أن يتصرفوا كزعماء -
يحدث كثيراً أن يعجز الواحد منا أن يستمر فى تمثيل النفاق لفترة طويله ، فيعود للتصرف
على طبيعته ، فلا يفهم الطرف الآخر فيظن انه تغير فتحدث المشكلة .

يؤكد المُحاضر أن الخلاف بين الرجل والمرأة خلاف فى أصل الخلقه ، وأنه لا يمكن علاجه ،
وإنما يجب التعامل معه بعد أن يفهم كل طرف خصائص الطرف الآخر ، ودوافعه لسلوكه
التى تبدو غريبة وغير مبررة . ويرى أن نظرياته صحيحة بشكل عام ، وأنها تنطبق فى
معظم الحالات لا علاقه لهذا بالمجتمع ولا بالثقافة ولا بالتربية ولا بالدين ، ولكنه يشير
إلا أن الاستثناءات واردة .

عقل الرجل صناديق ، وعقل المرأة شبكة

وهذا هو الفارق الأساسى بينهما ، عقل الرجل مكون من صناديق مُحكمة الإغلاق ،
وغير مختلطه . هناك صندوق السيارة وصندوق البيت وصندوق الأهل وصندوق العمل
وصندوق الآولاد وصندوق الأصدقاء وصندوق المقهى ........... الخ

وإذا أراد الرجل شيئاً فإنه يذهب إلى هذا الصندوق ويفتحه ويركز فيه ... وعندما
يكون داخل هذا الصندوق فإنه لا يرى شيئاً خارجه . وإذا انتهى أغلقه بإحكام ثم
شرع فى فتح صندوق آخر وهكذا .

وهذا هو ما يفسر أن الرجل عندما يكون فى عمله ، فإنه لا ينشغل كثيراً بما
تقوله زوجته عما حدث للأولاد ، وإذا كان يُصلح سيارته فهو أقل اهتماماً بما
يحدث لأقاربه ، وعندما يشاهد مبارة لكرة القدم فهو لا يهتم كثيراً بأن الأكل
على النار يحترق ، أو أن عامل التليفون يقف على الباب من عدة دقائق ينتظر
إذناً بالدخول ..

عقل المرأة شئ آخر : إنه مجموعة من النقاط الشبكية المتقاطعه والمتصله
جميعاً فى نفس الوقت والنشطة دائماً .. كل نقطه متصله بجميع النقاط الأخرى
مثل صفحة مليئة بالروابط على شبكة الإنترنت.

وبالتالى فهى يمكن أن تطبخ وتتحدث فى التليفون وتشاهد المسلسل فى
وقت واحد . ويستحيل على الرجل - فى العادة - أن يفعل ذلك ..

كما أنها يمكن أن تنتقل من حالة إلى حاله بسرعة ودقه ودون خسائر كبيرة ،
ويبدو هذا واضحاً فى حديثها فهى تتحدث عما فعلته بها جارتها والمسلسل
التركى وما قالته لها حماتها ومستوى الأولاد الدراسى ولون ومواصفات الفستان
الذى سترتديه فى حفلة الغد ورأيها فى الحلقة الأخيرة لنور ومهند وعدد البيضات
فى الكيكة فى مكالمه تليفونية واحدة ، أو ربما فى جملة واحدة بسلاسة متناهية ،
وبدون أى إرهاق عقلى ، وهو ما لا يستطيعه أكثر الرجال احترافاً وتدريباً .

الأخطر أن هذه الشبكة المتناهية التعقيد تعمل دائماً ، ولا تتوقف عن العمل
حتى أثناء النوم ، ولذلك نجد أحلام المرأة أكثر تفصيلاً من أحلام الرجل ..

المثير فى صناديق الرجل أن لديه صندوق اسمه : " صندوق اللاشئ " ،
فهو يستطيع أن يفتح هذا الصندوق ثم يختفى فيه عقلياً ولو بقى موجوداً
بجسده وسلوكه . يمكن للرجل أن يفتح التليفزيون ويبقى أمامه ساعات يقـلب
بين القنوات فى بلاهه ، وهو فى الحقيقة يصنع لا شئ . يمكنه أن يفعل الشئ
نفسه أمام الإنترنت . يمكنه أن يذهب ليصطاد فيضع الصنارة فى الماء عدة
ساعات ثم يعود كما ذهب ، تسأله زوجته ماذا اصطدت فيقول : لا شئ
لأنه لم يكن يصطاد ، كان يصنع لا شئ ..

جامعة بنسلفانيا فى دراسة حديثة أثبتت هذه الحقيقة بتصوير نشاط المخ ،
يمكن للرجل أن يقضى ساعات لا يصنع شيئاً تقريباً ، أما المرأة فصورة المخ
لديها تبدى نشاطاً وحركة لا تنقطع .

وتأتى المشكله عندما تُحدث الزوجة الشبكية زوجها الصندوقى فلا يرد عليها ،
هى تتحدث إليه وسط أشياء كثيرة أخرى تفعلها ، وهو لا يفهم هذا لأنه
- كرجل - يفهم انه إذا أردنا أن نتحدث فعلينا أن ندخل صندوق الكلام وهى لم تفعل .
وتقع الكارثة عندما يصادف هذا الحديث الوقت الذى يكون فيه الرجل فى صندوق
اللاشئ . فهو حينها لم يسمع كلمة واحدة مما قالت حتى لو كان يرد عليها .

ويحدث كثيراً أن تُقسم الزوجة أنها قالت لزوجها خبراً أو معلومة ، ويُقسم هو أيضاً
أنه أول مرة يسمع بهذا الموضوع ، وكلاهما صادق لأنها شبكية وهو صندوقى .

والحقيقة انه لا يمكن للمرأة أن تدخل صندوق اللاشئ مع الرجل ، لأنها بمجرد
دخوله ستصبح شيئاً .. هذا أولاً ، وثانياً أنها بمجرد دخوله ستبدأ فى طرح
الأسئلة : ماذا تفعل ، هل تريد مساعدة ، هل هذا أفضل ، ما هذا الشئ ،
كيف حدث هذا ... وهنا يثور الرجل ، ويطرد المرأة .. لأنه يعلم أنها إن بقيت
فلن تصمت ، وهى تعلم أنها إن وعدت بالصمت ففطرتها تمنعها من الوفاء به .

فى حالات الإجهاد والضغط العصبى ، يفضل الرجل أن يدخل صندوق اللاشئ ،
وتفضل المرأة أن تعمل شبكتها فتتحدث فى الموضوع مع أي أحد ولأطول
فترة ممكنة . إن المرأة إذا لم تتحدث عما يسبب لها الضغط والتوتر يمكن
لعقلها أن ينفجر ، مثل ماكينة السيارة التى تعمل بأقصى طاقتها رغم أن الفرامل
مكبوحه ، والمرأة عندما تتحدث مع زوجها فيما يخص أسباب عصبيتها لا تطلب من
الرجل النصيحة أو الرأى ، ويخطئ الرجل إذا بادر بتقديمها ، كل ما تطلبه المرأة
من الرجل أن يصمت ويستمع ويستمع و يستمع .... فقط .

الرجل الصندوقى بسيط والمرأة الشبكية مُركبة . واحتياجات الرجل الصندوقي
محددة وبسيطة وممكنة وفى الأغلب مادية ، وهى تركز في أن يملأ أشياء
ويُفرغ أخرى ...

أما احتياجات المرأة الشبكية فهى صعبة التحديد وهى مُركبة وهى مُتغيرة .
قد ترضيها كلمة واحدة ، ولا تقنع بأقل من عقد ثمين فى مرة أخرى ..
وفى الحالتين فإن ما أرضاها ليس الكلمة ولا العقد وإنما الحالة التى تم
فيها صياغة الكلمة وتقديم العقد ..

والرجل بطبيعته ليس مُهيئاً لعقد الكثير من هذه الصفقات المعقدة التى
لا تستند لمنطق ، والمرأة لا تستطيع أن تحدد طلباتها بوضوح ليستجيب
لها الرجل مباشرة .. وهذا يرهق الرجل ، ولا يرضي المرأة .

الرجل الصندوقي لا يحتفظ إلا بأقل التفاصيل في صناديقه ، وإذا حدثته عن
شئ سابق فهو يبحث عنه في الصناديق ، فإذا كان الحديث مثلاً عن
رحلة في الأجازة ، فغالباً ما يكون في ركن خفي من صندوق العمل ،
فإن لم يعثر عليه فأنه لن يعثر عليه أبداً .. إما المرأة الشبكية فأغلب
ما يمر على شبكتها فإن ذاكرتها تحتفظ بنسخة منه ويتم استدعائها بسهوله
لأنها على السطح وليس فى الصناديق ..

ووفقاً لتحليل السيد مارك ، فإن الرجل الصندوقى مُصمم على الأخذ ،
والمرأة الشبكية مُصممه على العطاء . ولذلك فعندما تطلب المرأة من
الرجل شيئاً فإنه ينساه ، لأنه لم يتعود أن يُعطى وإنما تعود أن يأخذ ويُنافس ،
يأخذ فى العمل ، يأخذ فى الطريق ، يأخذ فى المطعم .... بينما اعتادت المرأة
على العطاء ، ولولا هذه الفطرة لما تمكنت من العناية بأبنائها .

إذا سألت المرأة الرجل شيئاً ، فأول رد يخطر على باله : ولماذا لا تفعلـى
ذلك بنفسك . وتظن الزوجه أن زوجها لم يلبي طلبها لأنه يريد أن يحرجها
أو يريد أن يُظهر تفوقه عليها أو يريد أن يؤكد احتياجها له أو التشفى فيها
أو إهمالها ... هى تظن ذلك لأنها شخصية مركبة ، وهو لم يستجب
لطلبها لأنه نسيه ، وهو نسيه لأنه شخصية بسيطه ولأنها حين طلبت
هذا الطلب كان داخل صندوق اللاشئ أو انه عجز عن استقباله فى
الصندوق المناسب فضاع الطلب ، أو انه دخل فى صندوق لم يفتحه
الرجل من فترة طويله .

البقية: عقل الرجل صناديق ، وعقل المرأة شبكة ..

صوت العقل
22-02-2012, 03:46 PM
شكرا .. جزاكم الله خيرا على الموضوع الرائع ..

mohammed ahmed25
22-02-2012, 05:25 PM
منقول
يحدث.. كثيرا.. أن تتصرف المرأة بشكل لايفهمه الرجل
حتى في علاقة الأخ مع أخواته.. أو الفتى مع أمه
يحبط الرجل كثيرا من بعض مواقف المرأة ..ولكن
لو عرف السبب لبطل العجب.. فالمرأة تتصرف بناء على ما يمليه عليه قاموس طباعها اللذي يختلف كثيرا عن الرجل
هما يتفقان أحيانا فيصبحان كأنهما مخلوق واحد
ويختلفان حتى تظن أن كل واحد منهما قادم من كوكب آخر
*******
هناك خمسة أشياء لابد أن يعرفها الرجل عن المرأة
حتى يستطيع التعامل معها بشكل صحيح.. لتجنب المشاكل والفتور التي تمر بها علاقتهما
*******
يفاجأ الرجل كثيرا.. عند دخوله المنزل.. بأن زوجته تتحدث بإسهاب عن تعبها في ملاحقة الصغار.. لتنظيفهم.. وعن خراب المكنسة الكهربائية عندما بدأت الكنس.. وعن انتهاء أنبوبة الغاز
تتحدث عن هذا كله وأكثر بصوت يغص بالشكوى والتذمر
وطبعا الزوج المسكين.. يظن أنها تتهمه بالتقصير
فيلجأ إلى أحد أمرين.. أحلاهما حلو.. بالنسبة له
أ ـ أما أن يرد لها الصاع صاعين .. مدافعا عن نفسه
ب ـ وإما أن يخرج ويترك لها الجمل بما حمل
ثم تفتح المسكينة فاها دهشة لهذا التصرف الغير مبرر.. وتبدأ المشاكل والاتهامات
مالا يعرفه الرجل في هذه الحالة هو أن المرأة لاتتهمه
وإنما هي تفضفض له فقط عن إحباطات يومها.. وكان من المفترض أن ينصت لها قليلا ثم يحوطها بذراعه.. ويهمس: أعرف كم تشعرين بالإحباط ياعزيزتي وأقدر لك كثيرا السؤال
وسوف يفاجأ الزوج بعدها بزوجته تهمس له وكأنما ضربتها عصا ساحرة: ولا يهمك .. كله يهون من أجلك
صدقوني.. هذا ما سيحدث بدون مبالغة
*******
يلاحظ الزوج أن زوجته الحبيبة تقدم له باستمرار مايطلب وما لايطلب.. مع ابتسامة عذبة ناعمة.. بدءا من تجهيز طعامه وانتهاء بتحضير ملابسه المكوية المعطرة عند خروجه من الحمام
ولكن بعد فترة.. قد يلاحظ الزوج النبيه أن مستوى الخدمات الفندقية لايزال كما هو.. مع حلول تكشير معتبرة بدلا من الابتسامه
ويصدم بالتغير.. مالذي حدث.. ليه.. ماكنا كويسين
وعند المصارحة.. تظهر له أسباب تافهة.. لم تكن في حسبانه
نطمئن الزوج العزيز أن هذه الأسباب ليس هي مربط الفرس
وإنما الحقيقة التي لايعلمها الرجل عن المرأة ..هي أنها تعطي بلا مقابل بابتسامة عذبة أولا
..ثم صفراء .. ثم سوداء .. ثم تكشيرة
والسبب أنها فطرت على العطاء التلقائي
وليست كالرجل يكتفي بإعطاء مايظنه مهما أو مسؤولا عنه فقط
وبعد فترة من العطاء.. تحس المرأة بأنها مستنزَفة.. مستغَلّة من قبل الجميع وغير مقدرة العطاء.. فتستمر في العطاء.. وبداخلها مشاعر غيظ مكبوته
وهذا سر التكشيرة.. يبادر الرجل عند رؤية هذه الأعراض
بتجنب المصارحة والخروج من المنزل
ومالا يعرفه الرجل.. هو أنه لاينبغي عليه المصارحة في مثل هذه الحالة
عليه أن يحاول مساعدتها في بعض أعمال المنزل
وهذه الأخيرة صابونة مطهرة لمشاعر الغيظ.. وليبين لها أنه يريدها أن ترتاح.. ويحمل عنها بعض الهم
وهذه الحكاية.. تحصل حتى للبنات في بيوت أهاليهن.. بالذات البنت الكبيرة
هذه اللفتة الكريمة من الزوج المصون.. ستقلب الوضاع رأسا على عقب
*******
يحدث بعد فترة أن يلاحظ الرجل أن المدام تغيرت كثيرا
فهي شاردة الفكر دائما تحب العزلة.. صامتة.. على غير العادة
وقد يلجأ البعض للمصارحة.. لكن المرأة تمعن في الصمت
أو تصرخ في وجه الرجل: أنت لاتحبني.. عندها يستشيط المسكين غضبا على ناكرة الجميييييل.. ويخرج
عزيزي الرجل.. هذه الحالة.. طبيعية جدا.. هي دورة طبيعية عاطفية شبه شهرية تمر بها الكثير من النساء
مالا يعرفه الرجل.. أن كثيرا من النساء.. تعود كثيرا على الحب
ولديها خوف مجهول مبطن من النبذ وعدم القبول
وهي تمر بفترات صعود عاطفي.. تعلو بها موجة القبول والحب
وأحيانا تغوص بها موجة الخوف.. والشعور باليأس إلى قاعه البئر
فتصبح كئيبة منعزلة
تخجل المرأة كثيرا من التصريح للرجل بهذه المخاوف.. وتلوذ بالصمت
مما يطحن معدة الرجل
عليه في هذه الفترة أن يراعي حالتها.. حتى تخرج من هذه المرحلة بسلام
*******
تحتاج المرأة للعناية.. والاهتمام.. إن سؤالا بسيطا مثل: هل تناولتي غداء مشبعا؟
هل أنتي متأكدة أنك تناولت حبة الدواء؟
مثل هذه الأسئلة لو طرحتها المرأة على الرجل لملأت صدره قيحا لأنها تحسسه بنقصه.. وعدم قدرته
لكن هي تحتاج لمثل هذه الأسئلة السخيفة في نظر الرجل لأنها تحسسها باهتمامه بها وحرصه عليها
فحينما تحس باهتمامه تعطيه الكثير
*******
يحس الزوج بجرح كبير حينما تناقشه زوجته وكأنها تحاسبه
أنت داااائما لاتتحدث معي, نحن لم نجلس مع بعضنا أبدا.. أنت لاتقدرني على الإطلاق
مالا يعرفه الرجل أنه في الوقت الذي يحاول فيه أن يتحدث فيه عما يراه بالتحديد
فإن المرأة تجهل أسلوب التحديد والدقة هذا وتميل للتعميم.. هي لاتقصد ماتقول
لكنها تنظر للأمور بطريقة إجمالية ينقصها التحديد
كما أنها غالبا لاتفكر فيما تريد أن تقوله إلا بعد أن تبدأ الحديث
بخلاف الرجل الذي قد يصمت كثيرا قبل الكلام.. لأنه لايقول إلا ماجهز له
لذا نقول للرجل.. لاتتضايق.. فالمسألة عادية جدا .. وتقبل طريقتها في الكلام
فهذه موهبة من بها الله عليه..ليختبر صبرك.. وحلمك
ولو حاصرتها في زاوية ضيقة من النقاش فستعترف لك بأنه لاتقصد دائما, إطلاقا.. بل بعض الأحيان.. ولو حاصرتها أكثر فسقول نادرا.. ثم.. أقصد هذه المرة فقط
لاعليك.. تقبلها كما هي.. وستعطيك الكثير

mohammed ahmed25
22-02-2012, 05:35 PM
ا/صوت العقل (http://www.thanwya.com/vb/member.php?u=410641)

جزاكم الله خيرا و شكرا على المرور

الأستاذة ام فيصل
23-02-2012, 02:36 AM
جزاك الله خيرا

الأستاذة / أم أمل
23-02-2012, 04:19 AM
جزاكم الله خيرا

موضوع رائع

T!to
23-02-2012, 07:07 PM
جزاكى الله خيرا

عاشق الليل الساهر
23-03-2012, 09:09 PM
موضوع رائع أخى فى الله والتقييم ممتاز

تقبل مرورى

lugyn math
07-04-2012, 10:39 AM
موضوع راااااااااااائع وشكرا لكم