abomokhtar
01-03-2012, 12:11 AM
كشف خليل محمد عامر، الأمين العام للحزب الإسلامى الإريترى للعدالة والتنمية، أن النظام المصرى السابق دعم نظام الحكم الإريترى الظالم بما يقرب من 100 مليون دولار، مشيراً إلى أنّ النظام الحاكم فى إريتريا ديكتاتورى مسيحى متعصب يستهدف المسلمين، رغم أنهم يمثلون نحو 65 % من عدد السكان.
وقال خليل، أثناء لقائه عددًا من أعضاء حزب البناء والتنمية، الذراع السياسية للجماعة الإسلامية، بمقر الحزب، إن المسلمين يعانون من تهميش كبير ومحاولة لطمس هويتهم، حيث تقوم السلطات الإريترية بمنعهم من التحدث أو تعلم اللغة العربية، وغلق مدارسهم ومعاهدهم الدينية، وحرمانهم من الوظائف العامة، مشيراً إلى أن عدداً كبيراً من السكان المسلمين قد فروا بدينهم إلى السودان وإثيوبيا، وهو ما عرضهم أيضا لل*** والاختطاف.
وأوضح أنّ حزبهم نشأ خارج البلاد فى غضون عام 1988 وله تواجد فى السودان، ويضم فى عضويته معظم اللاجئين الإريتريين المسلمين، مشيرا إلى أن سبب خروجهم من البلاد يرجع إلى انهيار الوضع الأمنى والاقتصادى، إضافة إلى وجود الإرهاصات بالحرب بين إريتريا وإثيوبيا.
وأشار خليل إلى أنّ الحزب يقوم بدعم اللاجئين الإريتريين الموجودين فى السودان، على الرغم من حظر ممارسة نشاط الحزب السياسى هناك.
وأضاف: "هناك غبن كبير للقضية الإريترية من قبل الأنظمة العربية والإسلامية مع حرص النظام القائم على انغلاق إريتريا على نفسها والتضييق على وسائل الإعلام والإنترنت لعزل البلاد عن الثورات العربية"، مشيرا إلى أن الشعب بدأ يتأثر بما حدث فى البلاد العربية، فى الوقت الذى يمارس فيه النظام كل أنواع البطش على الشعب الإريترى.
وطالب وفد الحزب الإريترى الدول العربية والإسلامية وبخاصة مصر بإعطاء منح للطلاب الإريتريين فى الجامعات المصرية مع فتح باب التعليم للاجئين الإريتريين وتأهيلهم، وفتح علاقات بأحزاب المعارضة خارج البلاد ودعمها.
جاء ذلك، خلال لقاء الوفد الإريترى الذى ضم كلاً من، خليل محمد عامر، الأمين العام للحزب الإسلامى الإريترى للعدالة والتنمية، وعلى محمد محمود، مسئول الشئون السياسية والعلاقات بالحزب، ومحمد صالح إبراهيم، عضو مكتب العلاقات ومسئول الحزب فى الخرطوم، بالدكتور عصام دربالة، رئيس مجلس شورى الجماعة الإسلامية، والدكتور طارق الزمر، المتحدث الإعلامى باسم الجماعة، ووكيل مؤسسى حزب البناء والتنمية، والدكتور صفوت عبد الغنى، رئيس المكتب السياسى للحزب، والأستاذ علاء أبو النصر أمين عام الحزب، ظهر الاثنين بمقر الحزب.
http://www.almesryoon.com/news.aspx?id=105893
وقال خليل، أثناء لقائه عددًا من أعضاء حزب البناء والتنمية، الذراع السياسية للجماعة الإسلامية، بمقر الحزب، إن المسلمين يعانون من تهميش كبير ومحاولة لطمس هويتهم، حيث تقوم السلطات الإريترية بمنعهم من التحدث أو تعلم اللغة العربية، وغلق مدارسهم ومعاهدهم الدينية، وحرمانهم من الوظائف العامة، مشيراً إلى أن عدداً كبيراً من السكان المسلمين قد فروا بدينهم إلى السودان وإثيوبيا، وهو ما عرضهم أيضا لل*** والاختطاف.
وأوضح أنّ حزبهم نشأ خارج البلاد فى غضون عام 1988 وله تواجد فى السودان، ويضم فى عضويته معظم اللاجئين الإريتريين المسلمين، مشيرا إلى أن سبب خروجهم من البلاد يرجع إلى انهيار الوضع الأمنى والاقتصادى، إضافة إلى وجود الإرهاصات بالحرب بين إريتريا وإثيوبيا.
وأشار خليل إلى أنّ الحزب يقوم بدعم اللاجئين الإريتريين الموجودين فى السودان، على الرغم من حظر ممارسة نشاط الحزب السياسى هناك.
وأضاف: "هناك غبن كبير للقضية الإريترية من قبل الأنظمة العربية والإسلامية مع حرص النظام القائم على انغلاق إريتريا على نفسها والتضييق على وسائل الإعلام والإنترنت لعزل البلاد عن الثورات العربية"، مشيرا إلى أن الشعب بدأ يتأثر بما حدث فى البلاد العربية، فى الوقت الذى يمارس فيه النظام كل أنواع البطش على الشعب الإريترى.
وطالب وفد الحزب الإريترى الدول العربية والإسلامية وبخاصة مصر بإعطاء منح للطلاب الإريتريين فى الجامعات المصرية مع فتح باب التعليم للاجئين الإريتريين وتأهيلهم، وفتح علاقات بأحزاب المعارضة خارج البلاد ودعمها.
جاء ذلك، خلال لقاء الوفد الإريترى الذى ضم كلاً من، خليل محمد عامر، الأمين العام للحزب الإسلامى الإريترى للعدالة والتنمية، وعلى محمد محمود، مسئول الشئون السياسية والعلاقات بالحزب، ومحمد صالح إبراهيم، عضو مكتب العلاقات ومسئول الحزب فى الخرطوم، بالدكتور عصام دربالة، رئيس مجلس شورى الجماعة الإسلامية، والدكتور طارق الزمر، المتحدث الإعلامى باسم الجماعة، ووكيل مؤسسى حزب البناء والتنمية، والدكتور صفوت عبد الغنى، رئيس المكتب السياسى للحزب، والأستاذ علاء أبو النصر أمين عام الحزب، ظهر الاثنين بمقر الحزب.
http://www.almesryoon.com/news.aspx?id=105893