abomokhtar
13-03-2012, 02:44 AM
أعلن نائب رئيس الجمهورية ومدير المخابرات المصرية العامة السابق اللواء عمر سليمان عزمه عدم خوض انتخابات الرئاسة، وأوضح أنه لم يتلقَ أي ضغوط من المجلس العسكري لإثنائه عن الترشح، كما تردد مؤخرا، ونفى إدلاءه بأية تصريحات صحافية، تتعلق بخوضه أو انسحابه من انتخابات الرئاسة.
وقالت مصادر إن سليمان صرح خلال زيارته لمحافظة الشرقية، الجمعة الماضية، إن رئيس مصر القادم ينبغي أن يكون من بين ثوار يناير في ميدان التحرير، الذين أشعلوا نور الحرية وغيروا وجه الحياة في مصر والمنطقة والعالم، وضحوا بأرواحهم فداء للوطن، وسقط منهم الكثيرون مصابين خلال أحداث الثورة.
وحول مرشحي الرئاسة أوضح سليمان أنه يكن احتراماً كبيراً لجميع المرشحين وأنه يحترم أي رئيس يختاره الشعب المصري في الانتخابات المقبلة أيا كان توجهه، وبالنسبة لمرشحي التيار الإسلامي توقع سليمان أن يحقق مرشحا حزبي الحرية والعدالة والنور السلفي مفاجآت بالانتخابات الرئاسية، كما حدث في انتخابات مجلسي الشعب والشورى مؤخرا، موضحا أن للإخوان والسلفيين كتلة تصويتية لا يستهان بها ويمكن أن تقلب الموازين.
وعن مطالبة بعض القوى السياسية والأحزاب بعض مرشحي الرئاسة بإلغاء أو تعديل اتفاقية كامب ديفيد، رفض اللواء سليمان ذلك المطلب الذي يتناقض مع اتفاقات مصر والتزاماتها الدولية، موضحا أن مصر قوة سياسية واستراتيجية كبيرة وينبغي أن تحترم تعهداتها أمام العالم، كما أن إسرائيل تحترم اتفاقية السلام ولا تريد الحرب مع مصر، فلماذا لا نحترم الاتفاقية مثلهم؟
وعن جمع توكيلات من نواب البرلمان لبعض مرشحي الرئاسة، رفض مدير المخابرات السابق ذلك الشرط واعتبره مجحفا في حق البرلمان، لأنه يجعله يتحمل وزر الرئيس القادم إن أخطأ في اتخاذ القرارات، مطالباً بقصر جمع التوكيلات على الشعب وحده وليس البرلمان.
وحول قضية التمويل الأجنبي قال إن القضية تكشف الكثير من القوى والدول التي تريد العبث بالثورة المصرية، داعيا إلى الحذر في التعامل مع القضية لأنها تمسُّ الأمن القومي لمصر.
مسيرات تأييد
وعلى صعيد متصل دعت الجبهة الثورية لترشيح عمر سليمان لرئاسة الجمهورية، كافة فصائل العمل الوطني والنخبة المصرية على كافة المستويات والأصعدة إلى ممارسة الضغوط على السيد عمر سليمان لترشيح نفسه لانتخابات رئاسة الجمهورية من أجل إنقاذ مصر من الكوارث والنكبات المتتالية التي تمر بها.
والتقى مؤسس الجبهة صموئيل العشاي أمس مع الإعلامي الكبير مفيد فوزي في مبني نقابة الصحافيين، وطلب منه التوسط لدى عمر سليمان والتحدث نيابة عن أعضاء الجبهة الثورية للضغط عليه لقبول الترشح لانتخابات رئاسة الجمهورية، وبخاصة بعد انتشار شائعات كثيرة تتردد في وسائل الإعلام عن ممارسة ضغوط من جهات لمنعه من الترشح.
وقال العشاى إن سليمان هو مرشح الشعب والثوار والفقراء والمهمشين، لأجل مستقبل أفضل للجميع، وسندعوه بعد ترشيحه للاهتمام بالقضايا الاجتماعية وإصلاح التعليم والإعلام والثقافة والصحة وتحقيق العدالة الاجتماعية.
وناشد محبي عمر سليمان والمصريين الغيورين على مصر الضغط على سيلمان لحثه على الترشح، بداية من المسيرات إلى منزله والاعتصام أمامه إذا لزم الأمر وصولاً للإضراب عن الطعام.
http://www.alarabiya.net/articles/2012/03/12/200223.html
وقالت مصادر إن سليمان صرح خلال زيارته لمحافظة الشرقية، الجمعة الماضية، إن رئيس مصر القادم ينبغي أن يكون من بين ثوار يناير في ميدان التحرير، الذين أشعلوا نور الحرية وغيروا وجه الحياة في مصر والمنطقة والعالم، وضحوا بأرواحهم فداء للوطن، وسقط منهم الكثيرون مصابين خلال أحداث الثورة.
وحول مرشحي الرئاسة أوضح سليمان أنه يكن احتراماً كبيراً لجميع المرشحين وأنه يحترم أي رئيس يختاره الشعب المصري في الانتخابات المقبلة أيا كان توجهه، وبالنسبة لمرشحي التيار الإسلامي توقع سليمان أن يحقق مرشحا حزبي الحرية والعدالة والنور السلفي مفاجآت بالانتخابات الرئاسية، كما حدث في انتخابات مجلسي الشعب والشورى مؤخرا، موضحا أن للإخوان والسلفيين كتلة تصويتية لا يستهان بها ويمكن أن تقلب الموازين.
وعن مطالبة بعض القوى السياسية والأحزاب بعض مرشحي الرئاسة بإلغاء أو تعديل اتفاقية كامب ديفيد، رفض اللواء سليمان ذلك المطلب الذي يتناقض مع اتفاقات مصر والتزاماتها الدولية، موضحا أن مصر قوة سياسية واستراتيجية كبيرة وينبغي أن تحترم تعهداتها أمام العالم، كما أن إسرائيل تحترم اتفاقية السلام ولا تريد الحرب مع مصر، فلماذا لا نحترم الاتفاقية مثلهم؟
وعن جمع توكيلات من نواب البرلمان لبعض مرشحي الرئاسة، رفض مدير المخابرات السابق ذلك الشرط واعتبره مجحفا في حق البرلمان، لأنه يجعله يتحمل وزر الرئيس القادم إن أخطأ في اتخاذ القرارات، مطالباً بقصر جمع التوكيلات على الشعب وحده وليس البرلمان.
وحول قضية التمويل الأجنبي قال إن القضية تكشف الكثير من القوى والدول التي تريد العبث بالثورة المصرية، داعيا إلى الحذر في التعامل مع القضية لأنها تمسُّ الأمن القومي لمصر.
مسيرات تأييد
وعلى صعيد متصل دعت الجبهة الثورية لترشيح عمر سليمان لرئاسة الجمهورية، كافة فصائل العمل الوطني والنخبة المصرية على كافة المستويات والأصعدة إلى ممارسة الضغوط على السيد عمر سليمان لترشيح نفسه لانتخابات رئاسة الجمهورية من أجل إنقاذ مصر من الكوارث والنكبات المتتالية التي تمر بها.
والتقى مؤسس الجبهة صموئيل العشاي أمس مع الإعلامي الكبير مفيد فوزي في مبني نقابة الصحافيين، وطلب منه التوسط لدى عمر سليمان والتحدث نيابة عن أعضاء الجبهة الثورية للضغط عليه لقبول الترشح لانتخابات رئاسة الجمهورية، وبخاصة بعد انتشار شائعات كثيرة تتردد في وسائل الإعلام عن ممارسة ضغوط من جهات لمنعه من الترشح.
وقال العشاى إن سليمان هو مرشح الشعب والثوار والفقراء والمهمشين، لأجل مستقبل أفضل للجميع، وسندعوه بعد ترشيحه للاهتمام بالقضايا الاجتماعية وإصلاح التعليم والإعلام والثقافة والصحة وتحقيق العدالة الاجتماعية.
وناشد محبي عمر سليمان والمصريين الغيورين على مصر الضغط على سيلمان لحثه على الترشح، بداية من المسيرات إلى منزله والاعتصام أمامه إذا لزم الأمر وصولاً للإضراب عن الطعام.
http://www.alarabiya.net/articles/2012/03/12/200223.html