مشاهدة النسخة كاملة : هل نستطيع إثبات أن القرآن من عند الله؟!


aleman
06-05-2012, 04:56 PM
المسلمون لديهم ما يثبت بالدليل القاطع للجميع أن القرآن الكريم لا يوجد على وجه الأرض أي كتاب يشبهه. هو الكمال المطلق في اللغة العربية، لا توجد فيه أية أخطاء، لا نحوية و لا في المعاني و لا في السياق. و الأدلة العلمية المذكورة فيه معروفة في كل أنحاء العالم، حتى بين غير المسلمين من العلماء، و التنبؤات التي جاء بها قد تحققت، و تعاليمه جاءت واضحة لكل الناس، و لكل مكان و زمان.
و المدهش فعلا هو أن القرآن الكريم بنفسه يعطينا الدلائل على صحته، و يقدم لنا الحجج و التحديات على نفسه لإثبات خلوه من أي نقص أو تعارض، قال الله تعالى: (أفلا يتدبرون القرآن ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيرا ) سورة النساء الآية: 82.
تحد آخر مدهش في كتاب الله عز و جل: (وَإِنْ كُنْتُمْ فِي رَيْبٍ مِمَّا نَزَّلْنَا عَلَى عَبْدِنَا فَأْتُوا بِسُورَةٍ مِّنْ مِثْلِهِ) سورة البقرة الآية: 23.
و يتحدانا الله بقوله: (فَأْتُوا بِعَشْرِ سُوَر ٍ مِثْلِه) سورة هود الآية: 13.
و أخيرا، بقوله تعالى: (فَأْتُوا بِسُورَة ٍ مِثْلِه) سورة يونس، الآية: 38.

لم يستطع أحد تأليف كتاب مثل هذا الكتاب، و لا عشرة أجزاء مثله، و لا حتى جزء واحد مثله.

حفظه الآلاف في حياة النبي محمد (صلي الله عليه وسلم)، و بعد ذلك، هذا التلقين تم تمريره من المعلمين إلى الطلاب ، وجيلا بعد جيل عن طريق السماع، و من أمة إلى أخرى.

و اليوم نجد أن كل مسلم يحفظ جزءا من القرآن الكريم باللغة العربية الأصيلة التي أنزل بها منذ أكثر من 1400 سنة، على الرغم من أن غالبيتهم ليسوا عربا. الآن هناك ما يزيد عن تسعة ملايين (9،000،000) من المسلمين الذين يعيشون على الأرض ، والذين يحفظون القرآن الكريم كاملا بأكمله ، كلمة كلمة ، ويمكنهم تلاوته كله باللغة العربية ، كما فعل محمد (صلي الله عليه و سلم) قبل 14 قرنا.
---------------------

aleman
06-05-2012, 10:05 PM
إحدى النقاط التى تحير غير المسلمين حينما ينظرون فى هذا الكتاب نظرة وثيقة ، أن القرآن يظهر لهم بغير ما كانوا يتوقعونه .
كانوا يتوقعون كتابا قديما مر عليه أربعة عشر قرنا ،
وخرج من الصحراء العربية ؛
وهذه كانت هى نظرتهم المسبقة لهذا الكتاب .
ويفاجئون بأنه ليس كما توقعوا بالمرة . بالإضافة إلى ذلك ، فهم كانوا يتوقعون أن الكتاب سيتكلم عن الصحراء التى خرج منها . نعم قد تكلم القرآن الكريم عن الصحراء فى بعض سوره ، ولكنه أيضا تكلم عن البحار ، وماذا يحدث فيها من العواصف .

عن البحر :

منذ سنوات ، وصلتنا فى تورونتو قصة عن بحار تجارى يعيش فى البحر . أهداه أحد المسلمين نسخة مترجمة من القرآن ليقرأها . البحار لا يعلم شيئا فى التاريخ عن الإسلام ، ولكنه كان مهتما لقراءة القرآن . وعندما انتهى من قراءته ، أعاد النسخة للمسلم وسأله هل كان محمد ( عليه الصلاة والسلام ) بحارا ؟؟؟ كان متأثرا بشدة بما قرأه فى القرآن عن العواصف فى البحر ... وحينما أخبر بالنفى وبأن الرسول ( صلى الله عليه وسلم ) كان يعيش فى الصحراء ، كان هذا كافيا له وأعلن إسلامه .

فقد عايش العواصف فى البحر ، ووجد الدقة فى وصفها فى القرآن الكريم ، وأيقن أن من يكتب هذا الوصف لا يمكن إلا أن يكون عاينه ، ولما كان الرسول لم يركب البحر ، فلا بد أن يكون هذا من عند الله سبحانه وتعالى . الآية رقم ( 24 من سورة النور ) :::

أَوْ كَظُلُمَاتٍ فِي بَحْرٍ لُّجِّيٍّ يَغْشَاهُ مَوْجٌ مِّن فَوْقِهِ مَوْجٌ مِّن فَوْقِهِ سَحَابٌ ظُلُمَاتٌ بَعْضُهَا فَوْقَ بَعْضٍ إِذَا أَخْرَجَ يَدَهُ لَمْ يَكَدْ يَرَاهَا وَمَن لَّمْ يَجْعَلِ اللَّهُ لَهُ نُوراً فَمَا لَهُ مِن نُّورٍ

هذه فقط إحدى النقاط التى تبين أن القرآن ليس مرتبطا بمكان معين دون مكان آخر . وبالتأكيد ، فالإشارات الكونية التى ذكرت فيه لايمكن أن تكون وليدة الصحراء من أربعة عشر قرن مضت .

Islamic spirit
28-08-2012, 08:50 AM
جزاكي الله خيرااا