مشاهدة النسخة كاملة : تسمين الحيوان


حسينكم
14-05-2012, 03:19 AM
عايز برنامج تسمين للحيوانات (العجول والماشية والاغنام والماعز)

بوبوسا
14-05-2012, 09:57 PM
تسمين العجول :

تغذية العجول الرضيعة :

انواع الرضاعة :-

1) الرضاعة الطبيعية

ويتم ارضاع العجل من الام مباشرة وهذه الطريقة يستخدمها الفلاح البسيط ولايتم استخدامها فى المزارع سواء مزارع تسمين او حلاب .

2) الرضاعة الصناعية

وتنقسم الى نوعين

أ) التغذية على اللبن الطبيعى

وتكون عادة فى مزارع اللبن وعندما تكون الناحية الاقتصادية تسمح بذلك اى عندما يكون سعر اللبن الطبيعى اقل او مساوى من البديل او ازيد بفارق بسيط لايشكل مشكلة

ب)التغذية على بديل اللبن

وعادة يستخدم فى مزارع التسمين ويتم تخفيف البديل حسب النسبة التى تقررها الشركة المنتجة وعادة تكون 7 ماء :1 بديل
ويشترط تسخين الماء( 45 - 48 م) حتى يكون اللبن الناتج فى درجة مناسبة 38 درجة .

كمية اللبن لكل عجل:

يتم حساب كمية اللبن على اساس وزن العجل ( 8 - 10% من وزن العجل )

طرق الرضاعة الصناعية :

1)البزازات (الحلمات)

ويتم الارضاع بها عند التغذية على السرسوب وقد يستخدمها البعض فى اكمال الرضاعة ولكن ذلك يتطلب عمالة اكثر وبالتالى زيادة التكلفة .

2)الجرادل
ويتم تعويد العجول عليها بوضع اصبع فى فم العجل والنزول به فى اللبن حتى يشرب العجل وتكرر هذه العملية حتى يعتاد العجل على الشرب بدون مساعدة .

وتقسم تغذية العجل كالاتى :

1) التغذية على السرسوب اول ثلاث ايام
يجب الاسراع فى ارضاع العجل السرسوب بعد الولادة لسرعة تغير تركيب السرسوب ولحصول العجل على اكبر كمية من الاجسام المناعية والمضادة .

2)التغذية على اللبن العادى
يتم التغذية على اللبن العادى او البديل من اليوم الرابع حتى الفطام.

3) التغذية على البديل
وتبدأ من الاسبوع الثالث والهدف منها الاسراع من نمو العجل وذلك عن طريق الاسراع فى تطور ونمو الكرش .

*
شروط البادئ :
ا) ان يكون عالى الطاقة (لا يقل عن 75 % T.DN ).
ب) ان يكون عالى البروتين (لايقل عن 18 % ).
ج) ان يكون البروتين من مصدر عالى القيمة مثل كسب الصويا او الكتان.

*

- اعتبارا من الاسبوع التاسع نبدأ فى تقليل كمية اللبن بالتدريج حتى نصل الى الفطام .

وقت الفطام :
1) حسب وزن العجل

البعض يحدد وقت الفطام عند وصول العجل الى 90 كجم

2) حسب عمر العجل

البعض يقوم بالفطام عند عمر 3 شهور (90 يوم )
(البعض يجمع بين الاثنين اى 90 كجم او 90 يوم ايهما اقرب )

3)حسب كمية العلف الماكول

اى عندما ياكل العجل 1.25 - 1.5 كجم علف فى اليوم

ملحوظة :

يتم تعويد العجل على الدريس قبل 2 -3 اسابيع من الفطام حتى لا يحدث له هزة الفطام وقد يستخدم البعض اوراق الدريس فقط مع البديل بنسبة 10%
يستخدم نفس البادئ بعد الفطام حتى وزن 180 كجم ولكن يمكن استخدام مصادر اخرى للبروتين ارخص من الصويا مثل كسب الكتان وجلوتوفيد الذرة




بالنسبة لكمية العليقة المحددة للحيوان الرضيع فتبدأبوضع كمية بسيطة اولا وسيبدأالعجل بلحسها والتعود عليها وتبدأبالتدرج معه حسب الكمية المتبقية منه كل يوم وبتقليل كمية اللبن سيغطى باقى احتياجاته من العلف .




المرحلة الثانية من التسمين ( من 180كجم حتى وزن البيع المتوقع 400 -450 كجم )

من الاخطاء الشائعة فى التسمين تغذية الحيوانات على عليقة واحدة طول فترة التسمين لذلك قد لا تعطى العليقة النمو المرجو منها وقد تكون تكلفة زائدة حيث ان
الحيوان فى الفترة الاولى من التسمين يتجه لتكوين لحم اكثر من الدهن فتزيد نسبة البروتين لتحقيق ذلك اما فى المرحلة الثانية فيتجه جسم الحيوان لتكوين دهن اكثر
من اللحم فيتم الاعتماد على الكربوهيدرات لتوفير ذلك لان الاعتماد على البروتين لذلك الغرض يكون غير اقتصادى بالمرة فى ظل الارتفاع المخيف والغير مبرر لاسعار
مواد العلف.

لذلك عند تكوين عليقة للحيوان يجب مراعاة الاتى

- تحديد مرحلة التسمين ( حسب وزن الحيوان ) ومعرفة احتياجاته وتوفيرها له
- مراعاة اسعار مواد العلف المختلفة واختيار الانسب من حيث السعر والقيمة الغذائية
- تنوع مواد العلف الداخلة فى تكوين العليقة وان تكون مستساغة بالنسبة للحيوان
- تحديد العلف المالئ المكمل للعلف المركز مع العلم بانه كلما زادت القيمة الغذائية للعلف المالئ كلما قل سعر العلف المركز
- عدم اهمال الدور المهم للاضافات العلفية ( الاملاح - الفيتامينات - مضادات الحموضة - مصادر الكالسيوم.......الخ)

لذلك يتم تقسيم المرحلة الثانية للتسمين ( 180 - البيع )الى مرحلتين لاختلاف كل مرحلة عن الاخرى من حيث الاحتياجات:

اولا : تسمين العجول من وزن 180 كجم حتى وزن 300 كجم :-

فى هذه المرحلة يتجه الجسم لتكوين لحم اكثر من الدهن لذلك تزيد نسبة البروتين عن المرحلة الاخيرة
ومن التجربة اعطت نسبة( بروتين كلى 14%) و (tdn 75% ) نتائج ممتازة طول فترة هذه المرحلة

ثانيا : تسمين العجول من وزن 300 كجم حتى وزن البيع

وفى هذه المرحلة يتجه الجسم لتكوين دهن اكثر من اللحم لذلك نقلل من نسبة البروتين وزيادة Tdn هذه المرحلة
وكانت نسبة( البروتين الكلى 12%) و( نسبة Tdn 75%) اعطت نتائج جيدة من حيث معدل النمو ونسبة التصافى

خطوات تكوين العلائق :

يعتمد البعض عند تكوين العلائق على توفير نسبة البروتين الكلى وtdn او معادل النشا او نسبة الطاقة فقط بدون وضع السعر فى الحسبان او جعله فى المرتبة
الاخيرة ولكن عند تكوين العليقة يجب ان تكون العملية مترابطة مع بعضها لذلك نقوم بالاتى :

1) ترتيب مواد العلف التى تعتبر مصادر للطاقة تنازليا حسب سعر كجم Tdn واختيار الارخص فالارخص
مثال الذرة الصفراء نسبة Tdn 90% وسعر الطن 1200 جنيه
اذن سعر كجم ( Tdn = 1200/ 900 =1.33) وهكذا

2) ترتيب مصادر البروتين تنازليا حسب سعر كجم بروتين واختيار الارخص فالارخص
مثال كسب فول الصويا 44% بروتين وسعر الطن 2230 جنيه
اذن كجم بروتين =(2230) \ 440 = 5.06 جنيه /كجم

3 ) عمل جدول يضم خمس اعمدة

ا ) العمود الاول يوضع به مواد العلف التى تم اختيارها

ب) العمود الثانى به النسبة المضافة من مادة العلف

ج) العمود الثالث به نسبة البروتين التى تم الحصول عليها من ناتج ضرب النسبة المضافة فى نسبة البروتين الموجودة فى مادة العلف /100
مثال سنضيف الذرة الصفراء بنسبة 50 % وبروتين الذرة 9.8% طبقا لتحليل Nrc
اذا ( 50 * 9.8 ) /100 = 4.9 % بروتين ونكرر ذلك لباقى المواد

د) العمود الرابع به نسبة Tdn ونحصل عليها كما فعلنا مع البروتين

( 50 * 90 ) / 100 = 45 %

ه) العمود الخامس يوضع به سعر الكمية المضافة من مواد العلف
اذا وضعنا 50% من الذرة وسعر الطن 1200 جنيه
اذن (500 كجم ذرة * 1.2 سعر الكيلو ) = 600 جنيه

- نجمع( نسبة البروتين و Tdn وسعر الطن علف) المتحصل عليها من مواد العلف فى الجدول

- اذا لم نحصل على النسبة التى نريدها من البروتين او Tdn اوكان السعر عاليا نقوم بعمل تباديل وتوافيق للنسب المضافة من مواد العلف حتى نحصل على النسب
المطلوبة والسعرالمناسب

ملحوظة :
تكوين العلائق ليست عملية سهلة ولكنها تتطلب مجهود كبير ودراية كبيرة بالتغذية وتوجد برامج مخصصة لهذا الغرض .




محطه تطوير الاساليب الزراعية تابعه للفاو :

المرحلة الثانية

العليقة المركزة 13% وفى المرحلة الثالثة المكملة بعد وزن 320 كجم كان نسبة البروتين11%

ووزن العليقة الجافة تمثل2%من وزن الحيوان والعليقة الخضراء من 5 الى 10 % من وزن الحيوان للشبع

الميكانيكى بخلاف 65%طاقة فى العليقة المركزة او المكملة



هناك بعض المعلومات يجب ان يوفرها الراغب فى تكوين العليقة وهى :

1) معرفة احتياجات مرحلة التسمين الغذائية .

2) معرفة اسعار مواد العلف التى يريد تكوين العليقة منها بما فيها العلف المالئ.

3) معرفة التحليل الغذائى لهذه المواد وتكون مصدر ثقة.

ومن هذه الجداول المستخدمة وتعتبر اهم مرجع للمشتغلين فى مجال الانتاج الحيوانى عموما والتغذية خصوصا ( دورية Nrc ) لذلك فقد وضعتها فى موضوع ( للمهتمين بالتغذية) وقمت بتثبيت الموضوع لاهميتها ( وهذا المرجع الذى استخدمه فى تكوين العلائق )
يوجد فى بعض نشرات وزارة الزراعة جداول لتحليل مواد العلف ولكنها تقتصر على مواد قليلة
ولضمان معرفة تحليل تركيب العليقة بنسبة 100% يتم تحليل مواد العلف فى معامل متخصصة ولكنها تكون تكلفة قد لا يتحملها المربى .

طرق تقديم العليقة :

هناك طريقتين لتقديم العليقة للحيوان :

1) الطريقة المحددة :

ويتم فيها تحديد كمية العلف المركز للعجل ( وتكون 2 % من وزن الحيوان )وتقسيمها على وجبتين او ثلاثة وعند انتهاء الحيوان من اكلها لا تقدم له اى اعلاف مركزة اخرى فى نفس اليوم ( عادة يقدم التبن مخلوطا مع العلف المركز ) وتقدم له الاعلاف المالئة باقى اليوم سواء كانت جافة (التبن - الدريس - قش الارز.....الخ) وتقدم بنسبة 0.5 - 1%من وزن الجسم او العلاف الخضراء ( البرسيم - السيلاج - الدراوة........الخ)بنسبة 1 - 2% مادة جافة .

2) الطريقة الحرة او المفتوحة

وفى هذه الطريقة يكون فيها الحيوان هو المحدد لكمية العلف المقدمة له وقد تبدو هذه الطريقة اكثر تكلفة من الاولى ولكن عند توازن العليقة تكون الكمية المأكولة قريبة الى حد ما ولكن معدل النمو فى الطريقة المحددة اقل من الطريقة الحرة وبالتالى كمية اللحم المتكون من الطريقة الحرة اكثر .
ومن هذه الطريقة ال Tmr (العليقة المتكاملة )والتى يتم فيها تقديم العلف المركز مخلوطا مع العلف المالئ ايا كان نوعه ويقدم للشبع .

حساب درجة الشبع فى العجول المغذاة على العيقة المتكاملة :

درجة الشبع = (وزن الحيوان * 2.7 )\ نسبة المادة الجافة للعليقة
(2.7% من وزن الحيوان ) رقم افتراضى اولى لتحديد كمية العليقة المطلوبة حتى يتم تحديد النسبة الصحيحة لكمية الماكول والتى غالبا تكون 2.3 - 2.4 % من وزن الحيوان .
وبالتجربة اثبتت هذه الطريقة انها احسن الطرق فى تغذية حيوانات اللبن واللحم للحصول على اعلى انتاجية من اللبن واللحم وتعتمد عليها معظم المزارع فى مصر الان.

العوامل المؤثرة على معدل النمو :

1) نوع الحيوان وسلالته.

فالانواع الاجنبية تعطى معدل نمو اكثر من البلدية و ماشية اللحم تعطى اكثر من ماشية اللبن.

2) التركيب الوراثى للحيوان .

ونستدل عليها من الشكل الخارجى للحيوان ( مواصفاته ).

3) العليقة المستخدمة .

يجب ان تكون متوازنة ( تغطى احتياجات الحيوان ) ومستساغة.

4) الحالة الصحية للحيوان.

5) العوامل الجوية .

فالانواع الاجنبية اكثر تاثرا بارتفاع درجة الحرارة من البلدية والابقار اكثر من الجاموس .

6) عمر الحيوان.

اذا رسمنا شكل هندسى يمثل معدل التمو مع التقدم فى العمر سيكون هذا الشكل منحنى مقوس لاعلى .






التسمين على مواد العلف الاخضر (السيلاج والبرسيم.....)

التسمين فى هذه الحالة يكون بطيئا ويأخذ وقت اكثر ويتم تشطيب العجول على العلف المركز (شهرين قبل البيع )ويجب دراسة الجدوى الاقتصادية

لهذه الطريقة اولا فليس بالضرورة ان تكون اوفر من التسمين السريع ( المكثف المعتمد على المركزات)

فيجب الاخذ فى الاعتبار سعر العلف وسعر كجم اللحم وتكلفة العمالة والمكان

فيجب دراسة هل التوفير الذى سيتحقق فى ثمن العلف هل يغطى انخفاض معدل النمو عن التسمين السريع

وعند التسمين على العلف الاخضر ستطول مدة مكوث العجل وبالتالى ستزيد التكاليف الثابتة

لذلك يجب الدراسة الجيدة قبل اتخاذ هذا القرار حيث تختلف من شخص لاخر ومن مكان لاخر.

وبالنسبة للجلوتوفيد وهو احد نواتج الذرة فهو من المواد التى تستخدم فى علائق التسمين واعطى نتائج جيدة عند ادخاله فى العليقة وارجو من سيادتك كتابة اسم المصنع

والتاكد من السعر .

وبالنسبة لامراض سوء التغذية فتاتى من اهمال المربى من اضافة بعض الاضافات فى العليقة ( الاملاح - الفيتامينات - مضادات الحموضة - مصادر للكالسيوم ) اما اذا

كانت العليقة متوازنة فلا خوف على الحيوانات من الاصابة بهذه الامراض مع اعطاؤه مقرراته الغذائية .




بالنسبة لمكونات مواد العلف:

اولا: المواد المالئة وتنقسم الى :

1) مواد مالئة جافة :وتنقسم الى :

أ) عالية القيمة مثل (دريس البرسيم المصرى والحجازى) .

ب) منخفضة القيمة مثل ( الاتبان بانواعها - مصاصة القصب - حطب الذرة .......).

وظيفة المواد المالئة:

1) شعور الحيوان بالشبع والامتلاء وتنبيه حركة الامعاء وكذلك تكوين البراز الطبيعى وعمليات التبرز الطبيعية .

2) مساعدة الحيوانات على الاجترار.

3) عدم حدوث اضطرابات هضمية .

4) تساعد على سير عمليات التخمر بالكرش سيرا سليما.

5) تنشيط افراز الغدد اللعابية .

6) غيابها او طحنها ناعما يؤدى الى انسلاخ خملات الكرش فيما يسمى مرضيا parakeratiosis .

2) مواد مالئة خضراء :وتنقسم الى :

أ) بقولى مثل ( البرسيم المصرى او الحجازى - سيلاج البرسيم - لوبيا العلف ).

ب) نجيلى مثل ( سيلاج الذرة والقمح والشعير - الدراوة السكرية ).

وتتميز المواد المالئة الخضراء بارتفاع محتواها من الرطوبة وكونها مصدر ممتاز للكاروتين وارتفاع قيمتها الغذائية.

ثانيا : المركزات وتنقسم الى :
1) مصادر الطاقة ومنها:

أ) الحبوب مثل (الذرة - السورجم - الشعير).

ب) مخلفات تصنيع غذائية مثل (الردة - رجيع الكون - جلوتوفيد - المولاس ).

ج) بذور زيتية ودهون مثل ( بذرة قطن صحيحة - بذرة فول صويا - دهون محمية وغير محمية).

2) مصادر البروتين وتنقسم الى :

أ) مصادر نباتية مثل ( كسب قطن مقشور وغير مقشور - كسب كتان - كسب صويا - جلوتين ذرة -بذرة قطن صحيحة - بذرة فول صويا ).

ب) مصادر حيوانية مثل ( شرش اللبن - اللبن الفرز).

ثالثا : اضافات وتنقسم الى :

1) مضادات حموضة مثل ( بيكربونات الصوديوم - اكسيد الماغنيسيوم - كربونات الصوديوم ).

2) مضادات سموم ( عضوية - غير عضوية ).

3) محسنات طعم وخلط مثل ( الماء - مولاس القصب والبنجر).

4) محفزات النمو مثل ( المضادات الحيوية - الهرمونات ).

5) محسنات للكرش والهضم مثل ( الخميرة - الانزيمات).

رابعا: مكملات وتنقسم الى :

1) املاح :

أ) ملح الطعام.

ب) مصادر الاملاح الكبرى ( حجر جيرى - ثنائى فوسفات الكالسيوم - احادى فوسفات الكالسيوم - كلوريد بوتاسيوم - اكسيد ماغنيسيوم ).

ج) مصادر الاملاح الصغرى ( عضوية (مخلبيات) - غير عضوية ).

2) فيتامينات ( فيتامين أ - فيتامين ب - فيتامين د ..........الخ) .

بوبوسا
15-05-2012, 09:02 PM
تسمين الأغنام والماعز :

يعتبر تسمين الأغنام من الأنشطة المهمة في مجال تربية الأغنام وتسمين الحملان إما أن يكون علي العلف الأخضر أو المواد المركزة فإذا كان على الأول فهو يجري على البرسيم في الشتاء أو قد يجري علي الدراوه أو علف الفيل صيفا. أما في حالة التسمين علي العلف المركز ، فمن الواجب إعطاؤها تدريجيا حتى لا تصاب الحملان بارتباكات معوية فتعطي عليقة مكونة أساسا من مواد علف غنية في عناصرها الغذائية كالدريس أو الرده علي أن يقدم لها بالتدريج الحبوب بحيث تكون في حدود 100 جرام يوميا للرأس في بداية عملية التسمين ثم تزداد تدريجيا إلي حوالي 750 جراما يوميا ، وأن تقدم العليقة المركزة المكونة من الحبوب أولا ، ثم يتلوها الأعلاف الخشنة كالتبن أو الدريس. ويلزم أن يكون في الحظيرة مورد من الماء العذب. وفترة التسمين تتفاوت طولا أو قصرا باختلاف عمر الحيوان وقابلية للتسمين.

سلالات الأغنام التي تستخدم فى التسمين هى :

البرقى وينتشر فى منطقة الساحل الشمالى ومطروح تمتاز بجودة لحومها ومحتواها القليل من الدهن

الأوسيمى وينتشر فى منطقة مصر الوسطى (بنى سويف - الفيوم - المنيا)

الرحمانى وينتشر فى منطقة شمال الدلتا وتفضل في التسمين ولكن يعاب عليها كثرة الدهن وكبر حجم اللية.

يعتمد النمو السريع للحملان والجداء وزيادة وزنها مع زيادة معدل تحويل الأعلاف على الصفة الوراثية لها وذلك ضمن الظروف البيئية المحيطة وبشكل عام تزداد سرعة نمو الحملان من الولادة وحتى مرحلة البلوغ ومن ثم تنخفض سرعة النمو عند قربه من مرحلة النضوج، ومن الملاحظ أن الحملان والجداء تصل لـ75% من وزنها التام خلال السنة الأولى من عمرها وأن 50% من هذا الوزن يحدث خلال الأشهر الثلاثة الأولى من حياتها و25% يتم خلال الأشهر الثلاثة التالية أما الـ25% فيتم خلال الأشهر الستة الأخيرة من السنة الأولى.

لذا تستجيب الحملان والجداء الصغيرة للتسمين وتكوين اللحم أكثر من الحملان والجداء الكبيرة وبتكاليف وكميات أعلاف أقل وبالتالي تحقق ربحاً أوفر لأن سرعة النمو تكون كبيرة بعد الولادة مباشرة كما تتصف الحملان والجداء الصغيرة بقابليتها الشديدة لتكوين اللحم وترسيب الدهن وكلما كان التسمين سريعاً كلما انخفضت كمية الغذاء اللازمة لإنتاج كيلو جرام واحد وزن حي وبالتالي فإنه من الأفضل للمربي تسمين الحملان والجداء الصغيرة عند توفرها.

لدى تسمين الحملان الصغيرة تعطي 75% من معدل الزيادة الوزنية لحم أحمر و 25% دهناً أما الحملان التي تبلغ من العمر /8/ أشهر تقريباً فتعطي 50% لحم أحمر و50% دهن الحملان الكبيرة البالغة تعطي 10% لحم و 90% دهن.

إذا كان مشروع التسمين واسعاً ويتألف من عدة حظائر ضمن الحظيرة الواحدة فيفضل تقسيم وفرز الحملان والجداء إلى مجموعات متجانسة بالحجم لأن الحيوانات الكبيرة تنافس الحيوانات الصغيرة على الغذاء مما يسبب عدم التجانس في النمو إضافة لاحتمال إصابة الحيوانات الكبيرة بالتخمة مما يؤدي لنفوق بعضها.

وفيما يلي عدة نماذج لبعض العلائق الممكن استخدامها في التسمين ، فمثلا للحملان التي يبلغ وزنها 30 كجم يمكن تقديم أي من العليقتين الآتيتين:

العليقة الأولى :

1 كيلوجرام ………. دريس

750 جرام ………. ذرة أو شعير



العليقة الثانية :

350 جرام …….. نخالة

500 جرام …….. ذرة أو شعير

1 كيلوجرام ……. تبن



ولقد قام معهد بحوث الإنتاج الحيواني بتدعيم من مجلس الحبوب الأمريكى في إدخال نظام جديد لتسمين الحملان في مصر له أثره الواضح في زيادة العائد من التسمين . يعتمد هذا النظام علي تسمين الحملان حديثة الفطام والتي تمتلك إمكانية متميزة في النمو السريع علي الأعلاف المركزة فقط بحيث أن إضافة أي مصدر للألياف في الغذاء أتبان أو دريس يقلل من كفاءة النظام ويخفض من الربحية المحققة.



مزايا النظام الجديد:

أولا : على الحملان :

· يزيد من كفاءة التحويل الغذائي للحملان حيث وصل معدل التحويل الغذائي إلي لحم عند اتباعه إلي أن 3.5-4.5 كجم علف يعطي 1 كجم وزن حي.

· يمكن بدء تسمين الحملان عليه وهي صغيرة في السن والوزن حيث يمكن البدء والحولي يزن 12-13 كجم فقط مما يساعد علي :

1- إمكانية تربية الحملان التوأم دون مشاكل نقص لبن الأمهات.

2- إمكانية الفطام المبكر للحملان دون الاحتياج إلي بدائل للألبان.

3- زيادة معدل النمو حيث يصل من 200-300 جرام يومي.

4- تتحسن مواصفات اللحم ونسبة التصافي عند ال*** بصفة ملموسة.



ثانيا : على القطيع :

· إمكانية الفطام المبكر لحملان تسمح براحة النعاج وبالتالي استعدادها المبكر للحمل التالي مما يزيد من عدد الولادات الممكن الحصول عليها خلال حياة النعجة.

· يعتمد هذا النظام علي تكوين الغذاء من المصادر الخام للأعلاف مما يحد من مشاكل مخاليط الأعلاف المتاحة بالأسواق وعدم ثبات تركيبها.

· يتطلب عمالة قليلة مما يقلل من تكاليف المدخلات.

· تم في هذا النظام عمل تصميم جديد للغذاء ويسمح باستمرار توفر الغذاء أمام الحوالي علي مدار اليوم – وفي نفس الوقت بعيد عن التلوث أو فقد كميات منه – مما يقلل من كمية المأكول في الوجبة الواحدة وهذا يحسن من كفاءة الهضم كما يسمح بتناول الحوالى للغذاء بالتبادل فلا تحتاج الحوالى لمساحات طويلة كما في حالة الغذايات العادية حتى يمكنها جميعا أن تقف لتناول الغذاء أثناء وضعه. ولذلك فإن الغذاية طول 2 متر مزدوجة تكفى لعدد لعدد خمسين حولى والغذاية طول 1.2 مترمزدوجة تكفي حوالي 25 حولى.


الشروط التي يجب اتباعها عند تنفيذ برنامج التسمين:

1- يمكن استبدال إضافة الأملاح المعدنية بإضافتها في صورة بلوكات أملاح معدنية تترك أمام الحوالي بصفة مستمرة لتلعق منها.

2- بالنسبة للفيتامينات فيمكن أن تقلب مع كسب فول الصويا لضمان تجانسها.

يجب الوضع في الاهتمام أن الأملاح المعدنية والحجر الجيري وملح الطعام مكون أساسي في التغذية حيث أنهما يدخلان في بناء الهيكل العظمي للحمل ونقصهما في مراحل النمو السريعة يؤدي إلي عدم اكتمال نمو عظام الحيوان وضعفه.

3- فيما يخص الحجر الجيري فإن مصدره هو كربونات الكالسيوم الموجودة علي شكل الصخور الجيرية التي يقطع منها بلوكات الطوب للبناء والشكل التجاري لها هو الكولينا أو بودرة البلاط ويفضل إضافتها خشنة الطحن (محببة) حتى لا تتسبب في أي مشاكل في رئة الحيوان عند تناولة للغذاء.

4- فيما يخص ملح الطعام فيجب إضافته في شكل ناعم وليس علي شكل ماح حصى مع ملاحظة تقليبه جيدا مع الكسب قبل إضافته للعليقة وذلك نظراً لصغر نسبة الأملاح المضافة ولضمان حسن توزيعها.

5- يشترط هذا النظام توفير ماء الشرب طوال اليوم أمام الحولى.

6- تعتبر الحملان المنتجة بالمزرعة هي الأفضل لهذا النظام للتسمين أما بالنسبة للحوالى المشتراه فمن المحتمل أنه قد تم تغذيتها علي المواد الخشنة مثل الأتبان أو مخلفات الحقل فلذا يلزم التدرج معها في إيقاف التغذية علي الأتبان والتحول إلي التغذية علي المركزات فقط وعدم مراعاة ذلك يؤدي إلي ارتباكات معوية يمكن أن تصل إلي نفوق الحملان .

7- كما يجب الحذر عند الشراء من استجلاب الحولى المتقدم في العمر علي أنه صغير السن مع التأكد من حيوية الحوالى وعدم إصابتها بالأمراض ومراعاة عمل تحصين علاجي لها.

8- خلال 10-15 يوماً الأولى من بدء التسمين تجرش الحبوب جرشا خشنا بحيث لا يزيد تكسير الحبة عن 2-4 أجزاء وتقدم الحبوب كاملة بدون جرش بعد ذلك.

9- كلما صغر وزن الحولى عند بدء التسمين كانت النتائج المتحققة أفضل ولا ينصح بتسمين الحوالى التي يزيد وزنها عن 22 كجم.

10- لا ينصح باستمرار التسمين لأكثر من 37-42 كجم بمتوسط 40 كجم حيث أن التسمين بعد هذا الوزن يؤدي إلي تكوين الدهون بالجسم أكثر من تكوين اللحم مما ينعكس بالضرر علي كفاءة التحويل الغذائي وعلي مواصفات الذبيحة.

11- يجب أن يراعى المواصفات الآتية في حظائر تسمين الحملان:


أ‌- أن تكون جيدة التهوية وتصل الشمس إليها ويفضل الحظائر النصف مغلقة لذلك.

ب- المساحة المناسبة في حدود 1.5 متر مربع لكل حولى.

ج- يراعى ألا توضع الغذاية بجوار الحائط لأن الحملان تقف علي جانبي الغذايه.

د- توضع الغذايه ومصدر المياه في المكان المظلل من الحظيرة.

هـ- يفضل أن تكون الأرضية ترابية مع المحافظة بقدر الإمكان علي جفافها.



المصادر :


دكتور محمود سلامة الهايشة(1) - كتاب تسمين الحملان .
دكتور عصام إبراهيم شحاتة (2) .
كتاب إخترنا للفلاح دكتور حلمى رشاد مطاوع(3).
كتاب أنتاج ورعاية الماعز هانى محمد أمين(4).
(1)(2)(3)(4) معهد بحوث الأنتاج الحيوانى