مشاهدة النسخة كاملة : الأفلام ال*****ة و تأثيرها على الحياة الزوجية و الأسرة


abomokhtar
31-08-2012, 09:45 AM
من منا لم يشاهد وهو يتصفح النت نوافذ خاصة تدعوك لرؤية فتيات مثيرات او أفلام *****ة مع تحميل مجاني, حتى ونحن نتصفح مواقع الأطفال قد نجد مثل هذه النوافذ .
من منا لم يسمع بالقنوات الفضائية ال*****ة ؟ أو لم يصادف مشهدا *****ا في احد الأفلام العربية أو الأجنبية التي شاهدها. أسئلة كثييرة تخطر على البال من المستفيد و لماذا؟ .........
ففي خضم هذا البحر المتلاطم من الإثارة ال***ية القادمة عبر الأفلام و المشاهد ال*****ة في الفضائيات و النت وشاشات السينما و المسلسلات المدبلجة و من مشاهدة النساء المثيرات في المجلات الفنية وفي الشوارع و الأسواق زادت حدة الغريزة ال***ية اشتعالا و أصبح لدى الكثير منا مفاهيم و عادات خاطئة عن ال*** و اللذة مما انعكس سلبا بشكل عام على مفهوم العلاقة بين الرجل و المرأة وبالتالي الزوجين. في دراسة امريكية للطبيب النفسي جيفري ساتينو (جامعة بنسلفانيا) يقول: إن المشاهد ال*****ة و ما يتبعها من استثارة ***ية تستحث الجسم على افراز أشباه الأفيون الطبيعية والتي لها تأثير أقوى من تأثير الهيروين، و يؤكد أن هذه الأفلام تؤدي الى اتباع بعض العادات الخاطئة لأنها تخلق نوع من أنواع الإرتباط بين النشوة و الاستثارة بشكل معين فتكون العلاقة الحميمية عند حدوث زواج غير مشبعة بالنسبة للزوج او الزوجة أو كليهما.
في كتاب fit for *** fantasy يقول جون كنيوتيلا أن الخيال ال***ي يشكل 90% من عوامل الإثارة ال***ية حيث يحرض تدفق هرمونات التستسترون و الأندروجينات مما يزيد من حدة الهياج ال***ي و ينمي الرغبة ال***ية العارمة و يجعل للممارسة ال***ية مذاقا شهيا، لذلك فالذين يشاهدون هذه الأفلام من الممكن أن يتخيل أنه يعاشر أو يمارس ال*** مع شخص آخر بالفعل غير الزوج وهو أو هي في سرير الزوجية. إن الذين يشاهدون هذه ال*****ات و ماتعرضه من القوة و فرط الاستثارة ال***ية غير الواقعية علميا في الغالب يطورون توقعات غير منطقية و واقعية لشكل و سلوك الشريك مما يجعل من الصعوبة الرضا عن العلاقة ال***ية معه.
دراسة قامت بها جامعة تكساس المسيحية عام 2003 بينت أنه كلما زادت فترة مشاهدة الرجال للمواقع ال*****ة كلما تدهورت نظرتهم للمرأة و أصبحت لديهم كائنا موجود لتلبية الرغبات ال***ية فقط, و أصبحوا يعرفون النساء على أساس أجسامهن. و للأشخاص الذين يجدون في هذه الأفلام و المواقع متنفسا ***يا نورد أهم المخاطر:
1- إدمان العادة السرية و الاستنماء و مالهما من اضرار خطيرة. فالشباب يصابون باحتقان البروستات و الحويصلات المنوية, و سرعة القذف, و القيلات المنوية والمائية، و دوالي الخصية والتي قد تؤدي الى العقم. اما الفتيات فيصبن بالبرود ال***ي المزمن و الى جفاف المهبل وقد تؤدي المماسات الخاطئة الى فقد العذرية و العقم. كما يؤدي الإدمان على العادة السرية إلى التعب المزمن و الميل للنوم و الأرق و القلق و الإكتئاب و الإحساس بالذنب و الندم و تحقير الذات وقد تحدث اضطرابات نفسية أخطر كالوسواس القهري.
2- مشاهدة الزوجين للأفلام ال*****ة قد يجعلهم غير مقتنعين لأداء الطرف الاخر و ينتظرون ردود فعل و استجابة مفرطة.
3- الشعور بعدم الثقة بالنفس لأن أبطال هذه الأفلام يكونون بشروط و قدرات و أشكال مثالية غالبا و أحيانا قدرات فوق العادة فيصاب الزوجين بعقدة النقص.
4- يثير رؤية الأفلام ال*****ة الفضول فيبدأ الزوجان باتباع حركات و أساليب شاذة للحصول على المتعة اللذة ال***ية.
5- إصابة أحد أو كلا الزوجين بالبرود ال***ي.
6- انعدام نظرة الاحترام المتبادلة بين الزوجين سواء في المجتمعات المتحفظة أو غير المتحفظة.
7- الانعكاسات السلبية على المجتمع حيث تزداد حوادث ال*** و جرائم الإغتصاب.
8- وفق لدراسة بريطانية فإن مدمني هذه الأفلام من الرجال ترتفع لديهم معدلات الوفيات في سن 20- 40 خاصة لأسباب قلبية. ما الحل لهذه المشكلة؟؟
برأي الشخصي الحلول متوافرة و لنبدأ من ذاتنا بأن نكون قدوة حسنة لأولادنا و أن نجعل نساءنا و بناتنا محط احترام و تقدير بتجنب اللهاث و السعي وراء هذه الأفلام و المواقع ال*****ة، و أن تكون هناك ثقافة ***ية هادفة تتم بإشرافنا و تحت أنظارنا فليس هذا حراما أو عيبا برأيي طبعا.
و أن نعلمهم معنى الفضيلة و العفة وأن مالا ترضاه لنفسك عليك ألا ترضاه للآخرين. وأن نعزز فيهم الثقة بالنفس وأن الحشمة ليست عيبا و اللباس الفاضح ليس حضارة وتطور فلا ضير من المظهر الجميل والهندام الأنيق مادام لايؤذي مشاعر الآخرين و لا يتنافى مع قيمنا و عاداتنا الأصيلة القائمة على حب الخير و الفضيلة.
و الأهم أن نخضع أولادنا و شبابنا للرقابة الخفية غالبا و الموجهة أحيانا و خاصة في سني المرهقة. كما يجب أن يكون للحكومة دورها بالرقابة على دور العرض و السينما و على مقاهي النت. و أن تكون هناك مناهج تربوية تهتم بتعليم اولادنا و شبابنا الثقافة ال***ية وفق أسس علمية و أخلاقية مدروسة.

منقول