مشاهدة النسخة كاملة : الإمام أبو بكر الباقلاني


abomokhtar
17-09-2012, 05:12 PM
اذهب إلى: تصفح (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%A7%D9%82%D9%84%D8%A7%D9%86%D 9%8A#mw-head)، بحث (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%A7%D9%82%D9%84%D8%A7%D9%86%D 9%8A#p-search)
الإمام أبو بكر الباقلاني
القاضي أبو بكر محمد بن الطيب بن محمد بن جعفر بن قاسم، البصري، ثم البغدادي، ابن الباقلاني (328 هـ (http://ar.wikipedia.org/wiki/328_%D9%87%D9%80) - 402 هـ (http://ar.wikipedia.org/wiki/402_%D9%87%D9%80)) (950 م (http://ar.wikipedia.org/w/index.php?title=950_%D9%85&action=edit&redlink=1) - 1013 م (http://ar.wikipedia.org/w/index.php?title=1013_%D9%85&action=edit&redlink=1))
ذكره القاضي عياض (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%A7%D8%B6%D9%8A_%D8%B9%D9%8A% D8%A7%D8%B6) في "طبقات المالكية" فقال: هو الملقب بسيف السنة، ولسان الأمة، المتكلِّم على لسان أهل الحديث، وطريق أبي الحسن، وإليه انتهت رئاسة المالكية في وقته، وكان له بجامع البصرة حلقة عظيمة.
حدث عنه : الحافظ أبو ذر الهَرَوِيّ، وأبو جعفر محمد بن أحمد السمناني (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A3%D8%A8%D9%88_%D8%AC%D8%B9%D9%81%D8%B1_%D8%A7 %D9%84%D8%B3%D9%85%D9%86%D8%A7%D9%86%D9%8A)، وقاضي الموصل، والحسين بن حاتم الأصولي.
قال أبو بكر الخطيب كان وِرْدُهُ في كل ليلة عشرين ترويحة في الحضر والسفر، فإذا فرغ منها، كتب خمسا وثلاثين ورقة من تصنيفه. سمعت أبا الفرج محمد بن عمران يقول ذلك. وسمعت علي بن محمد الحربي يقول : جميع ما كان يذكر أبو بكر بن الباقلاني من الخلاف بين الناس صنَّفه من حفظه، وما صنف أحد خلافا إلا احتاج أن يطالع كتب المخالفين، سوى ابن الباقلاني


ترجمته

هو القاضي أبو بكر محمد بن الطيب بن محمد بن جعفر بن القاسم الباقلاني، ذكر صاحب "معجم المؤلفين" أنه ولد سنة ثلاثمائة وثمان وثمانين هجرية. وهو من أهل البصرة سافر إلى بغداد وسكن فيها.
سمع الحديث في بغداد من أبي بكر بن مالك القطيعي وأبي محمد بن ماسي، وأبي أحمد الحسين بن علي النيسابوري، وأخذ علم الكلام عن أبي عبد الله محمد بن أحمد بن مجاهد الطائي صاحب الأشعري، وأخذ عنه أئمة منهم أبو ذر الهروي وأبو عمران الفاسي والقاضي أبو محمد بن نصر.
مناقبه

ويروى أن الهروي سئل: من أين تمذهبت بمذهب مالك ورأي الأشعري مع أنك هروي، فقال: قدمت بغداد وكنت ماشيًا مع الدارقطني فلقينا أبو بكر بن الطيب فلزمه الدارقطني بعد ما قبّل وجهه وعينه، فلما افترقا قلت من هذا، قال: إمام المسلمين والذاب عن الدين القاضي أبو بكر، فمن ذلك الوقت ترددت عليه وتمذهبت بمذهبه.
وعن فطانته وسعة علومه يروي صاحب "وفيات الأعيان" أنه جرى يومًا بينه وبين أبي سعيد الهاروني مناظرة، فأكثر القاضي أبو بكر الكلام ووسع العبارة وزاد في الإسهاب، ثم التفت إلى الحاضرين وقال: اشهدوا عليَّ أنه إن أعاد ما قلت لا غير لم أطالبه بالجواب، فقال الهاروني: اشهدوا عليَّ أنه إن أعاد كلام نفسه سلمت له ما قال.
وذكر ابن عساكر الدمشقي في "تبيين كذب المفتري" سعة علمه فقال: "قال أبو الفرج: وسمعت أبا بكر الخوارزمي يقول: كل مصنف ببغداد إنما ينقل من كتب الناس إلى تصانيفه سوى القاضي أبي بكر، فإن صدره يحوي علمه وعلم الناس". وقال فيه الذهبي في السير ما نصه: "وسمعت علي بن محمد الحربي يقول: جميع ما كان يذكر أبو بكر بن الباقلاني من الخلاف بين الناس صنفه من حفظه، وما صنف أحد خلافًا إلا احتاج إلى أن يطالع كتب المخالفين، سوى ابن الباقلاني" اهـ.
قال الذهبي: (الإمام العلامة، أوحد المتكلمين ومقدم الأصوليين.. انتصر لطريقة أبي الحسن الأشعري، وقد يخالفه في مضائق، فإنه من نظرائه، وقد أخذ علم النظر عن أصحابه، كان سيفاً على المعتزلة والرافضة والمشبهة، وغالب قواعده على السنة)
ومن كلام الخطيب البغدادي في "تاريخ بغداد" عنه قوله: "وكان كل ليلة إذا صلى العشاء وقضى ورده وضع الدواة بين يديه وكتب خمسًا وثلاثين ورقة تصنيفًا من حفظه، فإذا صلى الفجر دفع إلى بعض أصحابه ما صنفه في ليلة وأمره بقراءته عليه وأملى عليه الزيادات فيه" اهـ. وقد كان الباقلاني في غاية الذكاء والفطنة ذكر الخطيب وغيره عنه أن عضد الدولة بعثه في رسالة إلى ملك الروم فلما وصل إلى الملك قيل له ليقبل الأرض بين يديه فلم يقبل فقيل لا سبيل إلى الدخول إلا مع تقبيل الأرض فأصر على الامتناع فصنع الملك بابا صغيرا يدخل منه القاضي منحنيا ليوهم الحاضرين أنه قبل الأرض فلما رأى القاضي الباب فهم أن مراده أن ينحني له كهيئة الراكع لله عز وجل فأدار إسته إلى الملك ودخل الباب بظهره يمشي إليه القهقرى فلما وصل إليه انفتل فسلم عليه فعرف الملك ذكاءه ومكانه من العلم والفهم فعظمه، ويقال إن الملك أحضر بين يديه آلة الطرب المسماة بالأرغل ليستفز عقله بها فلما سمعها الباقلاني خاف على نفسه أن يظهر منه حركة ناقصة بحضرة الملك فجعل لا يألوا جهدا أن جرح رجله حتى خرج منها الدم الكثير فاشتغل بالألم عن الطرب ولم يظهر عليه شيء من النقص والخفة فعجب الملك من ذلك، ثم إن الملك استكشف الأمر فإذا هو قد جرح نفسه بما أشغله عن الطرب فتحقق الملك من وفور همته وعلو عزيمته فإن هذه الآلة لا يسمعها أحد إلا طرب شاء أم أبى. وقد سأله بعض الأساقفة بحضرة ملكهم فقال ما فعلت زوجة نبيكم وما كان من أمرها بما رميت به من الإفك فقال الباقلاني مجيبا له على البديهة هما امرأتان ذكرتا بسوء مريم وعائشة فبرأهما الله عز وجل وكانت عائشة ذات زوج ولم تأت بولد وأتت مريم بولد ولم يكن لهـا زوج _ يعني أن عائشة أولى بالبراءة من مريم وكلاهما بريئة مما قيل فيها فإن تطرق في الذهن الفاسد احتمال ريبة إلى هذه فهو إلى تلك أسرع _ وهما بحمد الله منزهتان مبرأتان من السماء بوحي الله عز وجل. وقد سمع الباقلاني الحديث من أبي بكر بن مالك القطيعي وأبي محمد بن ماسي وغيرهما، وقد قبله الدارقطني يوما وقال هذا يرد على أهل الأهواء باطلهم ودعا له. وسكن الباقلاني بغداد وصنف التصانيف الكثيرة المشهورة في علم الكلام وغيره وكان في علمه أوحد زمانه وانتهت إليه الرياسة في مذهبه، وكان موصوفا بجودة الاستنباط وسرعة الجواب وسماع الحديث وكان كثير التطويل في المناظرة مشهورا بذلك عند الجماعة؛ وجرى يوما بينه وبين أبي سعيد الهاروني مناظرة فأكثر القاضي أبو بكر الباقلاني فيها الكلام ووسع العبارة وزاد في الإسهاب ثم التفت إلى الحاضرين وقال اشهدوا علي أنه إن أعاد ما قلت لا غير لم أطالبه بالجواب، فقال الهاروني اشهدوا علي أنه إن أعاد كلام نفسه سلمت له ما قال.
أقوال المؤرخين والعلماء فيه

منهم ابن عساكر الدمشقي الذي مدحه في "تبيين كذب المفتري" وبيّن مآثره قائلاً: "فأما علم الكلام فكان أعرف الناس به واحسنهم خاطرًا، أجودهم لسانًا وأوضحهم بيانًا وأصحهم عبارة" وقال: "أخبرني الشيخ أبو القاسم بن نصر في كتابه إليَّ عن القاضي أبي المعالي بن عبد الملك قال: ذكر الشيخ الإمام أبو حاتم محمود بن الحسين القزويني أن ما كان يضمره القاضي الإمام أبو بكر الأشعري من الورع والديانة والزهد والصيانة أضعاف ما كان يُظهره". وينقل الحافظ ابن عساكر في الكتاب عن الشيخ أبي الحسن التميمي الحنبلي قوله فيه: "تمسكوا بهذا الرجل فليس للسنة عنه غنى أبدًا".
ومما قاله الذهبي في "سير أعلام النبلاء" عنه ما نصه: "الإمام العلامة، أحد المتكلمين، مقدَّم الأصوليين، القاضي أبو بكر محمد بن الطيب بن محمد بن جعفر بن القاسم البصري ثم البغدادي، ابن الباقلاني صاحب التصانيف، وكان يضرب المثل بفهمه وذكائه". ومما قاله أيضًا: "وقد ذكر القاضي عياض في "طبقات المالكية" فقال: هو الملقب بسيف السنة ولسان الأمة، المتكلم على لسان أهل الحديث وطريق أبي الحسن، وإليه انتهت رئاسة المالكية في وقته".
ومن مآثره ما ذكره ابن عساكر في "تبيين كذب المفتري" والخطيب البغدادي في "تاريخ بغداد" وكثيرون غيرهم من أنه أرسل من قبل الملك عضد الدولة إلى ملك الروم، فلما ورد المدينة عُرّف الملك خبره ومكانته من العلم وموضعه وكان هذا الملك يعلم أن المسلمين لا ينجنون أمام مخلوق، فرغب في أن يجعله يركع له إذ كان من عادة رعيته أن تقبل الأرض بين يديه فأمر بأن يوضع سريره الذي يجلس عليه وراء باب لطيف لا يقدر أحد أن يدخل منه إلا راكعًا، ليدخل منه الإمام الباقلاني على هذا النحو، فلما وضع سريره في ذلك الموضع أمر بإدخال الباقلاني من الباب، فسار القاضي حتى وصل إلى المكان، فلما رءاه تفكر فيه ثم فطن للأمر فأدار ظهره، وحنا رأسه راكعًا ودخل من الباب وهو يمشي إلى الوراء مستقبلاً الملك بظهره حتى صار بين يديه، ثم رفع رأسه ونصب ظهره وأدار بوجهه حينئذٍ إلى الملك فعجب من فطنته ووقعت هيبته في نفسه.
عقيدته

لما كان متكلمًا أشعريًا، علمنا أنه كان يدافع عن عقيدة تنزيه الله عن المكان والحد أي الحجم والتشبيه، بدليل ما جاء في كتاب "الإنصاف" تحت عنوان "مسألة في إحالة اتصاف الباري بسمات النقص في حقه جلت صفاته"، فقد قال ما نصه: "ويجب أن يُعلم أن كل ما يدل على الحدوث أو على سمة النقص فالرب تعالى يتقدس عنه، فمن ذلك أنه تعالى متقدس عن الاختصاص بالجهات والتصاف بصفات المحدثات، وكذلك لا يوصف بالتحول والانتقال، ولا القيام ولا القعود، لقوله تعالى: {ليس كمثله شيء} [سورة الشورى/ءاية:11]". ويقول في شأن الاستواء: "ويقول استواؤه لا يشبه استواء الخلق، ولا نقول إن العرش له قرار ولا مكان، لأن الله كان ولا مكان، فلما خلق المكان لم يتغير عما كان".
ومن كلامه في تنزيه الله عن الجوارح قوله في الصحيفة سبع وثلاثين من "الإنصاف": "وأن يعلم مع كونه تعالى سميعًا بصيرًا، أنه مدرك لجميع المدركات" إلى أن يقول: "وأنه مع ذلك ليس بذي جوارح وحواس توجد بها هذه الإدراكات، فتعالى الله عن الجوارح والآلات".
ومن كتاب "تمهيد الأوائل" يقول القاضي : "فإن قال قائل: أين هو قيل له: الأين سؤال عن المكان، وليس هو ممن يجوز أن يحويه مكان ولا تحيط به أقطار".
رجوعه في آخر حياته إلى عقيدة أهل السلف:
فقد انتهى الباقلاني-بعد صراع مرير- إلى الرجوع عن التأويل إلى مذهب السلف، وأثبت صفة الوجه واليدين على الحقيقة وذلك في كتابه (التمهيد) مخطوطتين في إسطنبول وقامت إدراة الثقافة بجامعة الدول العربية بتصويرهما من مكتبة عاطف في إسطنبول تحت رقم (2223).
حيث يقول: " فإن قال: فما الدليل على أن لله وجهاً ويداً؟ قيل له: قوله تعالى: {ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام}، وقوله تعالى: {ما منعك أن تسجد لما خلقتُ بيدي} فأثبت لنفسه وجهاً ويداً.
فإن قال: فما أنكرتم أن يكون وجهه ويده جارحة إذ كنتم لا تعقلون وجهاً ويداً إلا جارحة؟ قلنا: لا يجب هذا كما لا يجب إذا لم نعقل حياً عالماً قادراً إلا جسماً أن نقضي نحن وأنتم بذلك على الله سبحانه، وكما لا يجب في كل شيء، كان قائماً بذاته أن يكون جوهراً، لأنا لا نجد قائماً بنفسه في شاهدنا إلا كذلك، وكذلك الجواب لهم.
إن قالوا: فيجب أن يكون علمه وحياته وكلامه وسمعه وبصره وسائر صفاته عرضاً واعتلوا بالوجود. قال: فإن قال: تقولون: إنه في كل مكان؟ قيل له: معاذ الله؛ بل هو مستو على العرش كما أخبر في كتابه فقال: {الرحمن على العرش استوى}، وقال تعالى: {إليه يصعد الكلم الطيب والعمل الصالح يرفعه}، وقال: {ءأمنتم من في السماء أن يخسف بكم الأرض فإذا هي تمور}.
قال: ولو كان في كل مكان، لكان في بطن الإنسان وفمه، والحشـــوش، والمواضع التي يرغب عن ذكرها، ولوجب أن يزيد بزيادة الأمكنة إذا خلق منها ما لم يكن، وينقص بنقصها إذا بطل منها ما كان، ولصح أن يرغب إليه إلى نحو الأرض، وإلى خلفنا وإلى يميننا وإلى شمالنا، وقد أجمع المسلمون على خلافه وتخطئة قائله.
أما كتاب (الإبانة عن إبطال مذهب أهل الكفر والضلالة) فهو من كتب الباقلاني المشهورة، ولا يزل مفقوداً، وقد ذكره القاضي عياض في (ترتيب المدارك) 2/601، ابن تيميه في (درء تعارض العقل والنقل) 3/382، 3/206، وفي (نقض التأسيس) 2/34، وابن القيم في (اجتماع الجيوش الإسلامية) ص303، وابن كثير في (البداية والنهاية) 11/350 باسم شرح الإبانة، والذهبي في العلو ص173، وأشار سزكين إلى هذا الكتاب ضمن مؤلفات الباقلاني 4/51.
وفاته

قال صاحب الوفيات ما نصه: طوتوفي القاضي أبو بكر المذكور ءاخر يوم السبت ودفن يوم الأحد لسبع بقين من ذي القعدة سنة ثلاث وأربعمائة ببغداد، ، وصلى عليه ابنه الحسن ودفنه في داره بدرب المجوس، ثم نقل بعد ذلك فدفن في مقبرة باب حرب" ورثاه بعض شعراء عصره بقوله:
انـظر إلـى جبـل تمشـي الرجــال بـــه
وانظر إلى القبر ما يحوي من الصلف وانظر إلـى صــارم الإسـلام منـغـمـدًا
وانظر إلى درة الإســـلام فـي الصدف وقال ابن عساكر ما نصه: "نُقل إلى باب حرب ودفن في تربة بقرب قبر الإمام أبي عبد الله أحمد بن محمد بن حنبل وأرضاه، ومنقوش على علم عند رأس تربته ما هذه نسخته: هذا قبر القاضي الإمام السعيد فخر الأمة ولسان الملة وسيف السنة عماد الدين ناصر الإسلام أبي بكر محمد بن الطيب البصري قدس الله روحه وألحقه بنبيه محمد صلوات الله عليه وسلامه، ويزار ويُستسقى ويُتبرك به".
وفي الكتاب عينه يروي ابن عساكر أن الشيخ أبا الفضل التميمي حضر يوم وفاته العزاء مع إخوته واصحابه وأمر أن ينادى بين يدي جنازته: هذا ناصر السنة والدين، هذا إمام المسلمين، هذا الذي كان يذب عن الشريعة ألسنة المخالفين، هذا الذي صنف سبعين ورقة ردًا على الملحدين. وقعد للعزاء مع أصحابه ثلاثة أيام فلم يبرح، وكان يزور تربته كل يوم جمعة في الدار.
نسأل الله أن يقيض للمسلمين رجالاً أفذاذًا كمثل القاضي الباقلاني.
مؤلفاته

وقد كثرت تصانيفه في أنواع العلوم ولا سيما الردود على الجهمية والخوارج والكرامية وغيرهم من أهل التحريف، ومن هذه المصنفات:


كيفية الاستشهاد في الرد على أهل الجحد والعناد (http://ar.wikipedia.org/w/index.php?title=%D9%83%D9%8A%D9%81%D9%8A%D8%A9_%D8 %A7%D9%84%D8%A7%D8%B3%D8%AA%D8%B4%D9%87%D8%A7%D8%A F_%D9%81%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%AF_%D8%B9%D9% 84%D9%89_%D8%A3%D9%87%D9%84_%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8% AD%D8%AF_%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%86%D8%A7%D8%A F&action=edit&redlink=1).
الأصول الكبير في الفقه (http://ar.wikipedia.org/w/index.php?title=%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B5%D9%88%D9% 84_%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%A8%D9%8A%D8%B1_%D9%81%D9% 8A_%D8%A7%D9%84%D9%81%D9%82%D9%87&action=edit&redlink=1).
مناقب الأئمة (http://ar.wikipedia.org/w/index.php?title=%D9%85%D9%86%D8%A7%D9%82%D8%A8_%D8 %A7%D9%84%D8%A3%D8%A6%D9%85%D8%A9&action=edit&redlink=1).
الملل والنحل (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%84%D9%84_%D9%88%D8%A7%D9%84% D9%86%D8%AD%D9%84).
هداية المسترشدين (http://ar.wikipedia.org/w/index.php?title=%D9%87%D8%AF%D8%A7%D9%8A%D8%A9_%D8 %A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D8%AA%D8%B1%D8%B4%D8%AF%D9%8 A%D9%86&action=edit&redlink=1).
نقض النقض (http://ar.wikipedia.org/w/index.php?title=%D9%86%D9%82%D8%B6_%D8%A7%D9%84%D9 %86%D9%82%D8%B6&action=edit&redlink=1).
الفرق بين معجزات النبيين وكرامات الصالحين (http://ar.wikipedia.org/w/index.php?title=%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%B1%D9%82_%D8 %A8%D9%8A%D9%86_%D9%85%D8%B9%D8%AC%D8%B2%D8%A7%D8% AA_%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%A8%D9%8A%D9%8A%D9%86_%D9% 88%D9%83%D8%B1%D8%A7%D9%85%D8%A7%D8%AA_%D8%A7%D9%8 4%D8%B5%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%8A%D9%86&action=edit&redlink=1).
الانتصار (http://ar.wikipedia.org/w/index.php?title=%D8%A7%D9%84%D8%A7%D9%86%D8%AA%D8% B5%D8%A7%D8%B1&action=edit&redlink=1).
التقريب والإرشاد (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%82%D8%B1%D9%8A%D8%A8_%D9%88% D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B1%D8%B4%D8%A7%D8%AF).
دقائق الكلام (http://ar.wikipedia.org/w/index.php?title=%D8%AF%D9%82%D8%A7%D8%A6%D9%82_%D8 %A7%D9%84%D9%83%D9%84%D8%A7%D9%85&action=edit&redlink=1).
الكسب (http://ar.wikipedia.org/w/index.php?title=%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%B3%D8%A8&action=edit&redlink=1).
التبصرة (http://ar.wikipedia.org/w/index.php?title=%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%A8%D8%B5%D8% B1%D8%A9&action=edit&redlink=1).
تمهيد الدلائل وتلخيص الأوائل (http://ar.wikipedia.org/w/index.php?title=%D8%AA%D9%85%D9%87%D9%8A%D8%AF_%D8 %A7%D9%84%D8%AF%D9%84%D8%A7%D8%A6%D9%84_%D9%88%D8% AA%D9%84%D8%AE%D9%8A%D8%B5_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%8 8%D8%A7%D8%A6%D9%84&action=edit&redlink=1).
إعجاز القرآن (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A5%D8%B9%D8%AC%D8%A7%D8%B2_%D8%A7%D9%84%D9%82% D8%B1%D8%A2%D9%86).
تمهيد الأوائل في تلخيص الدلائل (http://ar.wikipedia.org/w/index.php?title=%D8%AA%D9%85%D9%87%D9%8A%D8%AF_%D8 %A7%D9%84%D8%A3%D9%88%D8%A7%D8%A6%D9%84_%D9%81%D9% 8A_%D8%AA%D9%84%D8%AE%D9%8A%D8%B5_%D8%A7%D9%84%D8% AF%D9%84%D8%A7%D8%A6%D9%84&action=edit&redlink=1).
الانصاف فيما يجب ولايجوز فيه الخلاف (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%A5%D9%86%D8%B5%D8%A7%D9%81).

بالإضافة إلى العديد من المؤلفات النفيسة القيمة.