مشاهدة النسخة كاملة : السلطان المملوكي قايتباي


abomokhtar
17-09-2012, 05:29 PM
هو قايتباي المحمودي الأشرفي، ثم الظاهري، أبو النصر، سيف الدين، سلطان الديار المصرية، من المماليك البرجية (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%85%D9%85%D8%A7%D9%84%D9%8A%D9%83_%D8%A8%D8%B1% D8%AC%D9%8A%D8%A9)، أي (ملوك الجراكسة (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%B4%D8%B1%D9%83%D8%B3)).
ولد سنة 815 هـ (http://ar.wikipedia.org/wiki/815_%D9%87%D9%80) ـ 1412 (http://ar.wikipedia.org/wiki/1412) م، وكان من المماليك (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%85%D9%85%D8%A7%D9%84%D9%8A%D9%83)، واشتراه الأشرف برسباي (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B4%D8%B1%D9%81_%D8%A8%D8%B1% D8%B3%D8%A8%D8%A7%D9%8A) بمصر صغيرًا من الخوجه محمود سنة 838هـ (http://ar.wikipedia.org/wiki/838%D9%87%D9%80) بمبلغ خمسة وعشرون جنيها، وصار إلى الظاهر جقمق (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%B8%D8%A7%D9%87%D8%B1_%D8%AC%D9%82% D9%85%D9%82) بالشراء، فأعتقه واستخدمه في جيشه، فانتهى أمره إلى أن أصبح في سنة 872هـ (http://ar.wikipedia.org/wiki/872%D9%87%D9%80) أتابك العسكر للظاهر تمربغا (http://ar.wikipedia.org/w/index.php?title=%D8%AA%D9%85%D8%B1%D8%A8%D8%BA%D8% A7&action=edit&redlink=1) اليونانى الذي خلعه المماليك (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%85%D8%A7%D9%84%D9%8A%D9%83) في السنة نفسها، وبايعوا "قايتباي" بالسلطنة، فتلقب بالملك الأشرف. وكانت مدته حافلة بالحروب، امتد حكمه 18 عاما، وسيرتُه من أطول السِّيَرِ. تعرضت البلاد في أيامه لأخطار خارجية، أشدها ابتداء العثمانيين (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%AB%D9%85%D8%A7%D9%86%D9%8A%D 9%8A%D9%86) ـ أصحاب القسطنطينية (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B3%D8%B7%D9%86%D8%B7%D9%8A%D 9%86%D9%8A%D8%A9) ـ محاولة احتلال حلب (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%AD%D9%84%D8%A8) وما حولها، فأنفق أموالاً عظيمة على الجيوش (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%AC%D9%8A%D8%B4) كانت من العجائب التي لم يُسمع بمثلها في الإنفاق، وشُغِل بالعثمانيين، حتى إن صاحب الأندلس (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%86%D8%AF%D9%84%D8%B3) استغاث به لإعانته على دفع الفرنج (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%B1%D9%86%D8%AC) عن غرناطة (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%BA%D8%B1%D9%86%D8%A7%D8%B7%D8%A9)، فاكتفى بالالتجاء إلى تهديدهم بواسطة القسيسين الذين في القدس (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%AF%D8%B3)، سلمًا دون قتال، فضاعت غرناطة (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%BA%D8%B1%D9%86%D8%A7%D8%B7%D8%A9) وذهبت الأندلس (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%86%D8%AF%D9%84%D8%B3).
كان الأشرف قايتباي متقشفًا مع عظم إنفاقه على الجيوش، كثير المطالعة، له اشتغال بالعلم، وفيه نزعة صوفية (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%B5%D9%88%D9%81%D9%8A%D8%A9)، كما كان شجاعًا عارفًا بأنواع الفروسية، مَهيبًا عاقلاً حكيمًا، إذا غضب لم يلبث أن تزول حِدّته.كما اتصف بالبخل الشديد، جنديا محنكا، الشجاعه والاقدام، بعد النظر والنشاط والحزم ترك كثيراً من آثار العمران وأبرزها قلعة قايتباي (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%82%D9%84%D8%B9%D8%A9_%D9%82%D8%A7%D9%8A%D8%AA% D8%A8%D8%A7%D9%8A) بالإسكندرية (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A5%D8%B3%D9%83%D9%86%D8%AF%D8%B1%D9%8A%D8%A9) ودمشق (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%AF%D9%85%D8%B4%D9%82) والحجاز (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%AC%D8%A7%D8%B2) والقدس (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%AF%D8%B3)، ولا يزال بعضها قائماً إلى الآن. توفي بالقاهرة (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%A7%D9%87%D8%B1%D8%A9) سنة 901 هـ (http://ar.wikipedia.org/wiki/901_%D9%87%D9%80) ـ 1496م (http://ar.wikipedia.org/wiki/1496). خلفه اربعة سلاطين الا انهم كانو اقل قوة واكثر ضعفا.إلى أن جاء السلطان الغورى في العام 1501 ميلاديه والذي اعاد للسلطنه الهيبه والقوة.وكان قدرة ان يدخل في صراع مع العثمانين في موقعة مرج دابق (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%85%D8%B1%D8%AC_%D8%AF%D8%A7%D8%A8%D9%82) ويلقى هزيمة نتيجه لخيانه كل من خاير بك (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%AE%D8%A7%D9%8A%D8%B1_%D8%A8%D9%83) والغزالى بك (http://ar.wikipedia.org/w/index.php?title=%D8%A7%D9%84%D8%BA%D8%B2%D8%A7%D9% 84%D9%89_%D8%A8%D9%83&action=edit&redlink=1) وينتهى الامر ب*** السلطان الغورى ويقال ان جثته لم يعثر عليها.تستمر المحاولات على يد أبن اخيه طومان باى الذي لم يكن أحسن حالا وتصبح مصر ولاية عثمانية في الرابع والعشرين من شهر أغسطس العام 1516 ميلاديه بعد معركه باب النصر ويعدم طومان باى على باب زويلة.
اعماله

قلعة قايتباى بمدينة الإسكندرية، جامع تمراز، جامع أزبك بن تتش، قصر يشبك، مدرسة ومقبرة قايتباى، مدرسة قايتباى في المدينة، وكالة قايتباى بجوار الازهر، سبيل قايتباى، وكالة قايتباى باب النصر والسروجيه، قبة قايتباى الفضوية، قصر ومكان قايتباى، احياء الأبواب، مدرسة الروضة، جامع جانم، مدرسة أبوبكر بن مزهر، جامع قجماس، مدرسة أزبك اليوسفى.مسجد قايتباى بمدينة الفيوم وبنته (زوجته جولد أصلباى)على تر وصرف على الجيوش 100 الف جنية مصري

abomokhtar
17-09-2012, 05:30 PM
السلطان المملوكي الكبير قايتباي أبو النصر بن عبد الله الجركسي المحمودي الظاهري، التاسع عشر في سلاطين المماليك الجراكسة أو البرجية، وأطول سلطان مملوكي مدة في حكم دولة المماليك؛ إذ مكث قرابة الثلاثين سنة، وهذا الأمر من نوادر الدولة المملوكية التي لم يكن سلاطينها يمكثون طويلاً، فإما يخلعون أو ي***ون أو يموتون سريعًا لكبر سنهم. وُلد قايتباي سنة 826هـ وهو من أصول جركسية، وموطن الجراكسة هو الأرض المشرفة على البحر الأسود من جهة الشمال الشرقي وكانت جزءًا من الاتحاد السوفيتي سابقًا، وقد أعتقه السلطان الظاهر جقمق، لذلك عرف بالظاهري، بويع له بالسلطة في 6 رجب سنة 872هـ بعد أن خلع السلطان «يزبك» الذي لم يمكث في السلطنة سوى يوم واحد، وتلقب قايتباي بالأشرف واستعمل الحزم واتحد مع الجد حتى استقرت له الأمور ودانت له الملوك وصارت قامته السياسية توازي وتسامي السلطان العثماني محمد الفاتح.
سلك قايتباي مسلكًا حكيمًا في قيادة دولة المماليك دائمة التقلب، أخضع به الطامعين والمتطلعين للحكم واستمال به قلوب الناس، ولقد كان محبًا للعلماء والصالحين يخضع لهم غاية الخضوع، واعتنى قايتباي بالعمران، فبنى قلعة حصينة بالإسكندرية مازالت قائمة حتى الآن، وحصَّن ثغر دمياط الذي كان هدفًا دائمًا لغارات الصليبيين، وبنى الكثير من المدارس في الحجاز والشام، وعمَّر المناسك فأصلح مسجد الخيف وساق الماء من عرفات إلى منى، وأصلح المسجد النبوي وحفر الآبار، واهتم بالقدس الشريف والجامع الأموي، وكانت عنايته منصبة على بناء الجوامع والمدارس والطرق، ووصلت الدولة في عهده لأوج توسعها العمراني والحضاري.
كما اهتم قايتباي بمحاربة إمارة ذي القادر التركمانية والتي تقع على أطراف الشام والأناضول، وبسبب هذا القتال وقع خلاف شديد بين قايتباي ومحمد الفاتح، وذلك سنة 877هـ، كما حارب قايتباي الدولة التركمانية الأخرى «آق قويتلو» أو الشاة البيضاء وزعيمها حسن الطويل حتى قضى عليه، ظل على خلافه مع العثمانيين حتى وفاة محمد الفاتح سنة 886هـ.
وظل قايتباي مسيطرًا على دولة المماليك الممتدة من مصر إلى الشام والحجاز وأجزاء من اليمن والأناضول ولم يقدر أحد على منازعته الأمر، حتى مات في 27 من ذي القعدة سنة 901هـ.