مشاهدة النسخة كاملة : صور من اعجاز الله عز وجل في الكون


عزة عثمان
29-10-2012, 03:51 PM
http://www.alorkid.com/up/uploads/images/alorkid-cb6c45b2ff.gif


والنهار إذا جلاَّها


http://www.waraqat.net/2009/03/e3gaz_alrb2.jpg


لبزوغ الفجر ملتقطة فوق بحر الصين، ويظهر الفجر بلون أزرق وكأنه يجلي الليل ويزيحه، وهنا نتذكر قول
الحق تبارك وتعالى عندما أقسم بهذه الظاهرة ظاهرة تجلي النهار: (وَالنَّهَارِ إِذَا جَلَّاهَا) [الشمس: 3].
ومعنى (جلَّى) في اللغة: وضَّح وأظهر، ونلاحظ كيف أن ضوء الشمس أو النهار يظهر هذه الشمس
ويوضحها لنا في مشهد بديع، فتبارك الله أحسن الخالقين!
يلاحظ في هذا الصورة الفجر الكاذب والفجر الصادق اللذين اخبر عنهما النبي صلى الله عليه وسلم
الفجر الكاذب الابيض المستطيل وهو يسبق الفجر الصادق وهذا الفجر لاتصح صلاة الصبح بطلوعه
ولا يمسك عن الاكل والشرب بطلوعه
واما الفجر الصادق فهو الاحمر الذي اخبر عنه النبي صلى الله عليه وسلم ويجيء بعد الفجر الكاذب
وهذا الفجر هو الذي يمسك ويصلى بعد طلوعه
وكثير من الناس اليوم وللاسف يمسكون ويصلون قبل طلوع الفجر الصادق.

http://im3.gulfup.com/2011-06-02/13070212755910.gif


نسيج من المجرات


http://www.waraqat.net/2009/03/e3gaz_alrb3.jpg

http://im3.gulfup.com/2011-06-02/13070212755910.gif


نسبة البر والبحر


http://www.waraqat.net/2009/03/e3gaz_alrb4.jpg


http://im3.gulfup.com/2011-06-02/13070212755910.gif
عندما نتأمل هذه الأرض التي خلقنا الله عليها نرى في كل شيء فيها آية تدل على عظمة خالقها
لقد أثبت العلم أن نسبة الماء على سطح الأرض 71% ونسبة البر 29% تقريباً، والعجيب أن القرآن
ذكر كلمة (البحر) 33 مرة، وذكر (البر) 13 مرة، (البرّ واليبَس)، وبعملية بسيطة نجد أن مجموع البر
والبحر هو 33 + 13 = 46 وهذا العدد يمثل البر والبحر، وتكون نسبة تكرار (البحر) بالنسبة لهذا
المجموع هي: 33 ÷ 46 وهذا يساوي 71 % تقريباً وهي نسبة البحر، كذلك تكون نسبة تكرار (البر)
هي 13 ÷ 46 وهذا يساوي 29 % تقريباً، وهي النسبة الحقيقية للبر أو اليابسة، وسؤالنا:
هل جاءت هذه الأعداد بالمصادفة؟


القلب يفكر!!


http://www.waraqat.net/2009/03/e3gaz_alrb5.jpg


http://im3.gulfup.com/2011-06-02/13070212755910.gif
أوتاد الجبال الجليدية


http://www.waraqat.net/2009/03/e3gaz_alrb6.jpg


في هذه الصورة جبلاً جليدياً يبلغ ارتفاعه 700 متر، ولكن هناك جذر له يمتد تحت سطح الماء لعمق 3 كيلو
متر، وقد كانت جذور الجبال الجليدية سبباً في غرق الكثير من السفن، لأن البحارة لم يكونوا يتصورون أن
كل جبل جليدي له جذر يمتد عميقاً تحت سطح البحر. ويبلغ وزن هذا الجذر أكثر من 300 مليون طن.
هذه الحقيقة العلمية لم يكن أحد يعلمها زمن نزول القرآن، ولكن القرآن أشار إليها وعبر تعبيراً دقيقاً بقوله
تعالى: (وَالْجِبَالَ أَوْتَادًا) [النبأ: 7]. تأملوا معي كيف أن هذا الجيل يشبه إلى حد كبير الوتد المغروس في الأرض!
http://im3.gulfup.com/2011-06-02/13070212755910.gif

الذرة والمجرة تشهدان على وحدانية الله

http://www.waraqat.net/2009/03/e3gaz_alrb7.jpg



أمل عزيزي القارئ تصميم الذرة في الصورة العليا اليمنى، هناك نواة تدور حولها الإلكترونات بنظام بديع يشهد
على بديع صنع الله تعالى، وفي الصورة اليسرى في الأعلى صورة لمجرة رائعة في مركزها تجمع ضخم من النجوم
على شكل نواة وتدور حولها النجوم أيضاً بنظام بديع، وفي الصورة في الأسفل إذا ما طابقنا الصورتين نلاحظ
التطابق في التصميم وهذه الوحدة في التصميم من الذرة إلى المجرة هي خير شاهد على وحدانية خالق الكون
تبارك وتعالى القائل: (قُلْ مَنْ رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ قُلِ اللَّهُ قُلْ أَفَاتَّخَذْتُمْ مِنْ دُونِهِ أَوْلِيَاءَ لَا يَمْلِكُونَ لِأَنْفُسِهِمْ
نَفْعًا وَلَا ضَرًّا قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الْأَعْمَى وَالْبَصِيرُ أَمْ هَلْ تَسْتَوِي الظُّلُمَاتُ وَالنُّورُ أَمْ جَعَلُوا لِلَّهِ شُرَكَاءَ خَلَقُوا
كَخَلْقِهِ فَتَشَابَهَ الْخَلْقُ عَلَيْهِمْ قُلِ اللَّهُ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ وَهُوَ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ) [الرعد: 16].



فَيَبْسُطُهُ فِي السَّمَاءِ كَيْفَ يَشَاءُ



http://www.waraqat.net/2009/03/e3gaz_alrb8.jpg


http://im3.gulfup.com/2011-06-02/1307021764710.gif
ما أكثر الصور التي نرى فيها تشكيلات رائعة للغيوم في السماء، إنها معجزة من معجزات الله تعالى في تشكل
الغيوم وبسطها في السماء بتراكيب بديعة تدل على عظمة الخالق عز وجل. يقول تبارك وتعالى:
(اللَّهُ الَّذِي يُرْسِلُ الرِّيَاحَ فَتُثِيرُ سَحَابًا فَيَبْسُطُهُ فِي السَّمَاءِ كَيْفَ يَشَاءُ وَيَجْعَلُهُ كِسَفًا فَتَرَى الْوَدْقَ يَخْرُجُ
مِنْ خِلَالِهِ فَإِذَا أَصَابَ بِهِ مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ إِذَا هُمْ يَسْتَبْشِرُونَ) [الروم: 48]. ومعنى (كِسَفًا ) أي
قطعاً تماماً كما نرى في الصورة!



http://im3.gulfup.com/2011-06-02/1307021764710.gif
شروق الأرض!


http://www.waraqat.net/2009/03/e3gaz_alrb9.jpg



هذه صورة حقيقية للأرض التقطت من على سطح القمر، ونرى كيف أن الأرض تشرق على القمر ثم
تغرب، كذلك إذا خرجنا خارج المجموعة الشمسية نرى أيضاً لكل كوكب مشرق ومغرب، وهنا ندرك
أنه توجد مشارق ومغارب متعددة، وهذا ما حدثنا عنه القرآن: (فَلَا أُقْسِمُ بِرَبِّ الْمَشَارِقِ وَالْمَغَارِبِ
إِنَّا لَقَادِرُونَ (40) عَلَى أَنْ نُبَدِّلَ خَيْرًا مِنْهُمْ وَمَا نَحْنُ بِمَسْبُوقِينَ) [المعارج: 40-41]، فسبحان الله

[/SIZE]
رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذَا بَاطِلا
http://im3.gulfup.com/2011-06-02/1307021764678.gif

http://www.waraqat.net/2009/03/e3gaz_alrb10.jpg


هذه صورة حقيقية لسديم يبعد عنا آلاف البلايين من الكيلومترات، يحتوي عدداً من النجوم، وكل نجم يشبه
شمسنا، يحتوي على غبار كوني، وكذلك على دخان كوني، وتبلغ درجة حرارة سطح النجوم آلاف
الدرجات المئوية، ولو اقتربنا من هذا السديم فإننا نحس بحرارة شديدة ناتجة عن التفاعلات النووية داخل
النجوم، وعن اصطدام جزيئات الدخان والغبار بعضها ببعض.

ولذلك فإن هذا المشهد يذكرنا بعذاب الله تعالى، ولو رجعنا إلى حياة النبي الأعظم نجد أنه كان يخرج
ليلاً ليتفكَّر في خلق هذه النجوم ويقول: (رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذَا بَاطِلًا سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ)
[آل عمران: 191]. ونلاحظ أن النبي عليه الصلاة والسلام ربط بين التفكر في هذه المخلوقات
وبين عذاب النار، فهل أطلع الله نبيَّه على سر من أسرار خلقه؟

ولذلك ينبغي علينا أن نستجيب لنداء الحق عندما يقول: (إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافِ
اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لَآَيَاتٍ لِأُولِي الْأَلْبَابِ * الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَى جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي
خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذَا بَاطِلًا سُبْحَانَكَ فَقِنَا
عَذَابَ النَّارِ) [آل عمران: 190-191].


أنهار جزيرة العرب
http://im3.gulfup.com/2011-06-02/1307021764678.gif

http://www.waraqat.net/2009/03/e3gaz_alrb11.jpg


يؤكد العلماء اليوم أن منطقة الجزيرة العربية وبخاصة الربع الخالي حيث تعتبر المنطقة الأكثر جفافاً في العالم
كانت ذات يوم مغطاة بالبحيرات والأنهار والمروج، وهذه الصورة المأخوذة بالأقمار الاصطناعية والملونة
للتوضيح تظهر مجاري الأنهار والتي جفت وغاصت بالرمال، طبعاً هذه الصورة هي للأنهار الموجودة على
عمق عدة أمتار تحت سطح الرمال في الربع الخالي. هذا الاكتشاف العلمي هو ما حدثنا عنه النبي الأعظم
حين أكد أن جزيرة العرب سوف تعود مروجاً وأنهاراً كما كانت من قبل، قال عليه الصلاة والسلام:
(لا تقوم الساعة حتى تعود أرض العرب مروجاً وأنهاراً) [رواه البخاري].


أطراف الأرض تتآكل!

http://im3.gulfup.com/2011-06-02/1307021764678.gif
http://www.waraqat.net/2009/03/e3gaz_alrb12.jpg



لقد اكتشف العلماء حديثاً ظاهرة تآكل الأرض من أطرافها، وهذه الصورة التي التقطتها وكالة ناسا يقول
العلماء عنها إنها تمثل دليلاً على نقصان الأرض من أطرافها، فأطراف القارة المتجمدة تذوب وتنحسر
ويتناقص حجمها، وعلماء الجيولوجيا يقولون إن القشرة الأرضية عند نهاياتها أو أطرافها تتآكل أيضاً
وتترسب هذه المواد في قاع المحيطات. وصدق الله الذي حدثنا عن هذا الأمر قبل أربعة عشر قرناً بقوله:
(أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّا نَأْتِي الْأَرْضَ نَنْقُصُهَا مِنْ أَطْرَافِهَا وَاللَّهُ يَحْكُمُ لَا مُعَقِّبَ لِحُكْمِهِ وَهُوَ سَرِيعُ الْحِسَابِ)
[الرعد: 41]، فسبحان الله!



http://im3.gulfup.com/2011-06-02/1307021274542.gif

http://im3.gulfup.com/2011-06-02/1307021274734.gif

[/SIZE]

عزة عثمان
29-10-2012, 04:09 PM
http://www.alorkid.com/up/uploads/images/alorkid-cb6c45b2ff.gif


والنهار إذا جلاَّها


http://www.waraqat.net/2009/03/e3gaz_alrb2.jpg


لبزوغ الفجر ملتقطة فوق بحر الصين، ويظهر الفجر بلون أزرق وكأنه يجلي الليل ويزيحه، وهنا نتذكر قول
الحق تبارك وتعالى عندما أقسم بهذه الظاهرة ظاهرة تجلي النهار: (وَالنَّهَارِ إِذَا جَلَّاهَا) [الشمس: 3].
ومعنى (جلَّى) في اللغة: وضَّح وأظهر، ونلاحظ كيف أن ضوء الشمس أو النهار يظهر هذه الشمس
ويوضحها لنا في مشهد بديع، فتبارك الله أحسن الخالقين!
يلاحظ في هذا الصورة الفجر الكاذب والفجر الصادق اللذين اخبر عنهما النبي صلى الله عليه وسلم
الفجر الكاذب الابيض المستطيل وهو يسبق الفجر الصادق وهذا الفجر لاتصح صلاة الصبح بطلوعه
ولا يمسك عن الاكل والشرب بطلوعه
واما الفجر الصادق فهو الاحمر الذي اخبر عنه النبي صلى الله عليه وسلم ويجيء بعد الفجر الكاذب
وهذا الفجر هو الذي يمسك ويصلى بعد طلوعه
وكثير من الناس اليوم وللاسف يمسكون ويصلون قبل طلوع الفجر الصادق.

http://im3.gulfup.com/2011-06-02/13070212755910.gif


نسيج من المجرات


http://www.waraqat.net/2009/03/e3gaz_alrb3.jpg

http://im3.gulfup.com/2011-06-02/13070212755910.gif


نسبة البر والبحر


http://www.waraqat.net/2009/03/e3gaz_alrb4.jpg


http://im3.gulfup.com/2011-06-02/13070212755910.gif
عندما نتأمل هذه الأرض التي خلقنا الله عليها نرى في كل شيء فيها آية تدل على عظمة خالقها
لقد أثبت العلم أن نسبة الماء على سطح الأرض 71% ونسبة البر 29% تقريباً، والعجيب أن القرآن
ذكر كلمة (البحر) 33 مرة، وذكر (البر) 13 مرة، (البرّ واليبَس)، وبعملية بسيطة نجد أن مجموع البر
والبحر هو 33 + 13 = 46 وهذا العدد يمثل البر والبحر، وتكون نسبة تكرار (البحر) بالنسبة لهذا
المجموع هي: 33 ÷ 46 وهذا يساوي 71 % تقريباً وهي نسبة البحر، كذلك تكون نسبة تكرار (البر)
هي 13 ÷ 46 وهذا يساوي 29 % تقريباً، وهي النسبة الحقيقية للبر أو اليابسة، وسؤالنا:
هل جاءت هذه الأعداد بالمصادفة؟


القلب يفكر!!


http://www.waraqat.net/2009/03/e3gaz_alrb5.jpg


http://im3.gulfup.com/2011-06-02/13070212755910.gif
أوتاد الجبال الجليدية


http://www.waraqat.net/2009/03/e3gaz_alrb6.jpg


في هذه الصورة جبلاً جليدياً يبلغ ارتفاعه 700 متر، ولكن هناك جذر له يمتد تحت سطح الماء لعمق 3 كيلو
متر، وقد كانت جذور الجبال الجليدية سبباً في غرق الكثير من السفن، لأن البحارة لم يكونوا يتصورون أن
كل جبل جليدي له جذر يمتد عميقاً تحت سطح البحر. ويبلغ وزن هذا الجذر أكثر من 300 مليون طن.
هذه الحقيقة العلمية لم يكن أحد يعلمها زمن نزول القرآن، ولكن القرآن أشار إليها وعبر تعبيراً دقيقاً بقوله
تعالى: (وَالْجِبَالَ أَوْتَادًا) [النبأ: 7]. تأملوا معي كيف أن هذا الجيل يشبه إلى حد كبير الوتد المغروس في الأرض!
http://im3.gulfup.com/2011-06-02/13070212755910.gif

الذرة والمجرة تشهدان على وحدانية الله

http://www.waraqat.net/2009/03/e3gaz_alrb7.jpg



أمل عزيزي القارئ تصميم الذرة في الصورة العليا اليمنى، هناك نواة تدور حولها الإلكترونات بنظام بديع يشهد
على بديع صنع الله تعالى، وفي الصورة اليسرى في الأعلى صورة لمجرة رائعة في مركزها تجمع ضخم من النجوم
على شكل نواة وتدور حولها النجوم أيضاً بنظام بديع، وفي الصورة في الأسفل إذا ما طابقنا الصورتين نلاحظ
التطابق في التصميم وهذه الوحدة في التصميم من الذرة إلى المجرة هي خير شاهد على وحدانية خالق الكون
تبارك وتعالى القائل: (قُلْ مَنْ رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ قُلِ اللَّهُ قُلْ أَفَاتَّخَذْتُمْ مِنْ دُونِهِ أَوْلِيَاءَ لَا يَمْلِكُونَ لِأَنْفُسِهِمْ
نَفْعًا وَلَا ضَرًّا قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الْأَعْمَى وَالْبَصِيرُ أَمْ هَلْ تَسْتَوِي الظُّلُمَاتُ وَالنُّورُ أَمْ جَعَلُوا لِلَّهِ شُرَكَاءَ خَلَقُوا
كَخَلْقِهِ فَتَشَابَهَ الْخَلْقُ عَلَيْهِمْ قُلِ اللَّهُ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ وَهُوَ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ) [الرعد: 16].



فَيَبْسُطُهُ فِي السَّمَاءِ كَيْفَ يَشَاءُ



http://www.waraqat.net/2009/03/e3gaz_alrb8.jpg


http://im3.gulfup.com/2011-06-02/1307021764710.gif
ما أكثر الصور التي نرى فيها تشكيلات رائعة للغيوم في السماء، إنها معجزة من معجزات الله تعالى في تشكل
الغيوم وبسطها في السماء بتراكيب بديعة تدل على عظمة الخالق عز وجل. يقول تبارك وتعالى:
(اللَّهُ الَّذِي يُرْسِلُ الرِّيَاحَ فَتُثِيرُ سَحَابًا فَيَبْسُطُهُ فِي السَّمَاءِ كَيْفَ يَشَاءُ وَيَجْعَلُهُ كِسَفًا فَتَرَى الْوَدْقَ يَخْرُجُ
مِنْ خِلَالِهِ فَإِذَا أَصَابَ بِهِ مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ إِذَا هُمْ يَسْتَبْشِرُونَ) [الروم: 48]. ومعنى (كِسَفًا ) أي
قطعاً تماماً كما نرى في الصورة!



http://im3.gulfup.com/2011-06-02/1307021764710.gif
شروق الأرض!


http://www.waraqat.net/2009/03/e3gaz_alrb9.jpg



هذه صورة حقيقية للأرض التقطت من على سطح القمر، ونرى كيف أن الأرض تشرق على القمر ثم
تغرب، كذلك إذا خرجنا خارج المجموعة الشمسية نرى أيضاً لكل كوكب مشرق ومغرب، وهنا ندرك
أنه توجد مشارق ومغارب متعددة، وهذا ما حدثنا عنه القرآن: (فَلَا أُقْسِمُ بِرَبِّ الْمَشَارِقِ وَالْمَغَارِبِ
إِنَّا لَقَادِرُونَ (40) عَلَى أَنْ نُبَدِّلَ خَيْرًا مِنْهُمْ وَمَا نَحْنُ بِمَسْبُوقِينَ) [المعارج: 40-41]، فسبحان الله

[/SIZE]
رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذَا بَاطِلا
http://im3.gulfup.com/2011-06-02/1307021764678.gif

http://www.waraqat.net/2009/03/e3gaz_alrb10.jpg


هذه صورة حقيقية لسديم يبعد عنا آلاف البلايين من الكيلومترات، يحتوي عدداً من النجوم، وكل نجم يشبه
شمسنا، يحتوي على غبار كوني، وكذلك على دخان كوني، وتبلغ درجة حرارة سطح النجوم آلاف
الدرجات المئوية، ولو اقتربنا من هذا السديم فإننا نحس بحرارة شديدة ناتجة عن التفاعلات النووية داخل
النجوم، وعن اصطدام جزيئات الدخان والغبار بعضها ببعض.

ولذلك فإن هذا المشهد يذكرنا بعذاب الله تعالى، ولو رجعنا إلى حياة النبي الأعظم نجد أنه كان يخرج
ليلاً ليتفكَّر في خلق هذه النجوم ويقول: (رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذَا بَاطِلًا سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ)
[آل عمران: 191]. ونلاحظ أن النبي عليه الصلاة والسلام ربط بين التفكر في هذه المخلوقات
وبين عذاب النار، فهل أطلع الله نبيَّه على سر من أسرار خلقه؟

ولذلك ينبغي علينا أن نستجيب لنداء الحق عندما يقول: (إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافِ
اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لَآَيَاتٍ لِأُولِي الْأَلْبَابِ * الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَى جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي
خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذَا بَاطِلًا سُبْحَانَكَ فَقِنَا
عَذَابَ النَّارِ) [آل عمران: 190-191].


أنهار جزيرة العرب
http://im3.gulfup.com/2011-06-02/1307021764678.gif

http://www.waraqat.net/2009/03/e3gaz_alrb11.jpg


يؤكد العلماء اليوم أن منطقة الجزيرة العربية وبخاصة الربع الخالي حيث تعتبر المنطقة الأكثر جفافاً في العالم
كانت ذات يوم مغطاة بالبحيرات والأنهار والمروج، وهذه الصورة المأخوذة بالأقمار الاصطناعية والملونة
للتوضيح تظهر مجاري الأنهار والتي جفت وغاصت بالرمال، طبعاً هذه الصورة هي للأنهار الموجودة على
عمق عدة أمتار تحت سطح الرمال في الربع الخالي. هذا الاكتشاف العلمي هو ما حدثنا عنه النبي الأعظم
حين أكد أن جزيرة العرب سوف تعود مروجاً وأنهاراً كما كانت من قبل، قال عليه الصلاة والسلام:
(لا تقوم الساعة حتى تعود أرض العرب مروجاً وأنهاراً) [رواه البخاري].


أطراف الأرض تتآكل!

http://im3.gulfup.com/2011-06-02/1307021764678.gif
http://www.waraqat.net/2009/03/e3gaz_alrb12.jpg



لقد اكتشف العلماء حديثاً ظاهرة تآكل الأرض من أطرافها، وهذه الصورة التي التقطتها وكالة ناسا يقول
العلماء عنها إنها تمثل دليلاً على نقصان الأرض من أطرافها، فأطراف القارة المتجمدة تذوب وتنحسر
ويتناقص حجمها، وعلماء الجيولوجيا يقولون إن القشرة الأرضية عند نهاياتها أو أطرافها تتآكل أيضاً
وتترسب هذه المواد في قاع المحيطات. وصدق الله الذي حدثنا عن هذا الأمر قبل أربعة عشر قرناً بقوله:
(أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّا نَأْتِي الْأَرْضَ نَنْقُصُهَا مِنْ أَطْرَافِهَا وَاللَّهُ يَحْكُمُ لَا مُعَقِّبَ لِحُكْمِهِ وَهُوَ سَرِيعُ الْحِسَابِ)
[الرعد: 41]، فسبحان الله!



http://im3.gulfup.com/2011-06-02/1307021274542.gif

http://im3.gulfup.com/2011-06-02/1307021274734.gif

[/SIZE]

عزة عثمان
29-10-2012, 04:11 PM
نهاية الكون


http://www.waraqat.net/2009/03/e3gaz_alrb13.jpg


يقول العلماء إن الشمس التي نراها اليوم مشرقة وهاجة سوف يأتي عليها يوم تتكور وتنخفض حرارتها وإضاءتها
وسوف تصبح الأرض صحراء قاحلة لا حياة عليها، وهذه صورة الأرض كما يتخيلها العلماء في المستقبل. هذا
الأمر حدثنا عنه القرآن بقول الحق تبارك وتعالى: (إذا الشمس كُوِّرت) [التكوير: 1]. وقد نزلت هذه الآية
في عصر لم يكن أحد يتخيل أن للشمس نهاية، ولكن القرآن كتاب الحقائق حدثنا عن هذا الأمر، وأيده العلماء
اليوم، فالحمد لله!


صورة رائعة لكسوف الشمس


http://www.waraqat.net/2009/03/e3gaz_alrb14.jpg


هذه صورة رائعة لكسوف الشمس نرى فيها كيف تتجلى عظمة الحالق عز وجل، ويحدث كسوف الشمس
عندما يمؤ القمر أمامها، ويحجب ضوءها بالكامل ويحدث الظلام وتختفي الشمس لعدة دقائق ثم تبدأ بالظهور.
لقد نسجت الأساطير الكثيرة حول هذه الظاهرة الكونية ولكن النبي الأعظم صلى الله عليه وسلم وضع أساساً
علمياً لهذه الظاهرة فقال: (إن الشمس والقمر آيتان من آيات الله تعالى لا ينخسفان لموت أحد ولا لحياته،
فإذا رأيتم ذلك فافزعوا إلى ذكر الله تعالى وإلى الصلاة) [رواه البخاري و مسلم وغيرهما]. صدقت يا رسول
الله! فقد جئت لتصحح العقائد وتقوم المفاهيم، وصلى الله على هذا النبي الأمي وعلى آله وصحبه وسلم.


صورة نادرة للقمر والزهرة


http://www.waraqat.net/2009/03/e3gaz_alrb15.jpg



هذه صورة التقطتها وكالة ناسا الأمريكية، ونرى فيها القمر في مرحلة الهلال وبجانبه كوكب الزهرة يلمع
لا يحدث إلا بشكل نادر جداً، ومع أننا نرى القمر والزهرة قريبين من بعضهما إلا أنهما في الحقيقة بعيدان
جداً (ملايين الكيلومترات)، ولا نملك إلا أن نسبح الله العظيم ونقول: (رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذَا بَاطِلًا سُبْحَانَكَ
فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ) [آل عمران: 191].


ظاهرة الصدوع الأرضية


http://www.waraqat.net/2009/03/e3gaz_alrb16.jpg


نشرت مجلة الطبيعة الأمريكية أحد أهم التجارب العلمية بتاريخ 24/2/2005 وتتضمن التجربة أن العلماء
يحاولون تقليد الصدع الضخم الذي يمتد عميقاً في الأرض لأكثر من ستة كيلو مترات ونصف، ويحاول
العلماء استكشاف المزيد حول هذا الصدع الذي تشكل قبل عشرات الملايين من السنين. هذا الصدع
موجود تحت منطقة Rio Grande في الولايات المتحدة الأمريكية. ويقولون إن ظاهرة تصدع الأرض
هي من أهم الظواهر المحيرة، فكيف تشكلت هذه الصدوع ولماذا؟ ويعتقد العلماء أن هذه التجارب التي
تهدف لمحاكاة الصدوع الأرضية ستقدم بعض الإجابات عن مثل هذه الأسئلة.

وتظهر الصورة المرسومة بالسوبر كمبيوتر القشرة الأرضية وهي تنقسم إلى لوحين يتباعدان عن بعضهما
مما يساهم في تشكيل هذا الصدع الهائل. ولكن ينبغي علينا أن نتذكر أن القرآن ذكر هذه الصدوع كآية
من آيات الخالق تبارك وتعالى بل وأقسم بالأرض وأنها ذات صدع، والهدف من هذا القسم هو أن ندرك
أن القرآن كتاب الله وأنه القول الفصل وليس بالهزل، يقول تعالى: (وَالْأَرْضِ ذَاتِ الصَّدْعِ (12) إِنَّهُ لَقَوْلٌ
فَصْلٌ (13) وَمَا هُوَ بِالْهَزْلِ) [الطارق: 12-14]، وسبحان الله!


النهار المسلوخ!


http://www.waraqat.net/2009/03/e3gaz_alrb17.jpg


تأمل عزيزي القارئ هذه الصورة الحقيقية لسطح الأرض والملتقطة من إحدى مراكب الفضاء
(من قبل وكالة الفضاء الأمريكية)، كيف تُظهر أن النهار ما هو إلا طبقة رقيقة تغلف سطح الأرض، وهي
تماماً كالجلد الذي يغلف جسم الدابة، ومع دوران الأرض نرى هذه الطبقة وكأنها تُسلخ من على ظهر
الأرض سلخاً، هذا هو حقيقة ما نراه في الصورة، ولكن القرآن حدثنا عن هذه الصورة بقوله:
(وَآَيَةٌ لَهُمُ اللَّيْلُ نَسْلَخُ مِنْهُ النَّهَارَ فَإِذَا هُمْ مُظْلِمُونَ) [يس: 37].


كسوف الأرض!


http://www.waraqat.net/2009/03/e3gaz_alrb18.jpg


هذه الصورة (المركبة بواسطة الكمبيوتر) تمثل شكل الأرض كما يراه من يقف على سطح القمر وذلك
عندما تمر الأرض أمام الشمس، ولذلك فإن كسوف الأرض عملية تتم ولكن لا يراها إلا من يقف على
سطح القمر. هذا النظام المحكم يؤكد حقيقة أن للشمس مداراً خاصاً وللأرض مداراً خاصاً وللقمر
مداره الخاص، ولا يوجد تصادم بين هذه المدارات، وهو ما حدثنا عنه القرآن بقول الحق تبارك وتعالى:
( لَا الشَّمْسُ يَنْبَغِي لَهَا أَنْ تُدْرِكَ الْقَمَرَ وَلَا اللَّيْلُ سَابِقُ النَّهَارِ وَكُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ ) [يس: 40].




صورة تثبت أن الحديد نزل من السماء


http://www.waraqat.net/2009/03/e3gaz_alrb19.jpg


هذه صورة عرضها موقع ناسا للفضاء بتاريخ 4 مارس 2007 وقال العلماء إنها صورة لمذنب يبلغ طوله
أكثر من 30 مليون كيلو متر، وأنه يسبح في الكون ومن المحتمل أن يصطدم بأي كوكب يصادفه، ولدى
تحليل هذا المذنب تبين أن ذيله عبارة عن مركبات الحديد، أما النيازك التي سقطت على الأرض منذ بلايين
السنين والمحملة بالحديد فقد أغنت الأرض بهذا العنصر، ولذلك عندما تحدث القرآن عن الحديد أكد على
أن الحديد نزل من السماء، يقول تعالى:
(وَأَنْزَلْنَا الْحَدِيدَ فِيهِ بَأْسٌ شَدِيدٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللَّهُ مَنْ
يَنْصُرُهُ وَرُسُلَهُ بِالْغَيْبِ إِنَّ اللَّهَ قَوِيٌّ عَزِيزٌ) [الحديد: 25].



لماذا اللون الأخضر؟


http://www.waraqat.net/2009/03/e3gaz_alrb20.jpg


هذه صورة عرضت بتاريخ 24/6/2007 على موقع وكالة ناسا، وهي صورة لأشعة الشمس، هكذا تبدو
بعد مرورها عبر موشور زجاجي (بشكل هرم) حيث يقوم هذا الموشور بتحليل الضوء الأبيض إلى مركباته
الأولية من الألوان. نلاحظ أن الطيف الضوئي هذا في منتصفه تماماً يتوضع اللون الأخضر. ويقول العلماء
إن هذا اللون أي الأخضر هو أفضل لون بالنسبة للعين البشرية، وهو يعطي نوعاً من البهجة والراحة
والسرور، حتى إنهم يفكرون باستخدامه لعلاج حالات الاكتئاب. يقول تعالى:
( أُولَئِكَ لَهُمْ جَنَّاتُ عَدْنٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهِمُ الْأَنْهَارُ يُحَلَّوْنَ فِيهَا مِنْ أَسَاوِرَ مِنْ ذَهَبٍ وَيَلْبَسُونَ ثِيَابًا خُضْرًا
مِنْ سُنْدُسٍ وَإِسْتَبْرَقٍ مُتَّكِئِينَ فِيهَا عَلَى الْأَرَائِكِ نِعْمَ الثَّوَابُ وَحَسُنَتْ مُرْتَفَقًا ) [الكهف: 31].







وجعل بينهما برزخاً

http://www.waraqat.net/2009/03/e3gaz_alrb22.jpg


هذه الصورة تُدرّس اليوم في كبرى جامعات العالم، وهي تمثل حقيقة يقينية في علم المياه، حيث نرى تدفق
النهر العذب وامتزاجه مع ماء المحيط المالح، وقد وجد العلماء تشكل جبهة أو برزخ فاصل بين الماءين،
هذا البرزخ يحول دون طغيان الماء المالح على العذب، وسبحان الذي وصف لنا هذه الحقيقة العلمية
قبل 14 قرناً بقوله: (وَهُوَ الَّذِي مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ هَذَا عَذْبٌ فُرَاتٌ وَهَذَا مِلْحٌ أُجَاجٌ وَجَعَلَ بَيْنَهُمَا بَرْزَخًا
وَحِجْرًا مَحْجُورًا) [الفرقان: 53].

الماء والجبال


http://www.waraqat.net/2009/03/e3gaz_alrb23.jpg


في معظم الصور التي رأيتها للجبال لاحظتُ وجود الماء العذب والنقي بقربها، حتى إن العلماء يعتبرون
أن أنقى أنواع المياه ما نجده أسفل الجبال، إذن هنالك علاقة بين الماء الفرات أي العذب، وبين الجبال
الشاهقة أي الشامخة. في كتاب الله تعالى ربط دقيق بين هذين الأمرين، يقول تعالى: (وَجَعَلْنَا فِيهَا رَوَاسِيَ
شَامِخَاتٍ وَأَسْقَيْنَاكُمْ مَاءً فُرَاتًا) [المرسلات: 27]. والسؤال: ألا تعبر هذه الآية تعبيراً دقيقاً عن
المنظر الذي نراه في الصورة؟





فإذا انشقت السماء


http://www.waraqat.net/2009/03/e3gaz_alrb24.jpg


دائماً يعطينا القرآن تشبيهات دقيقة ليقرب لنا مشهد يوم القيامة، يقول تعالى: (فَإِذَا انْشَقَّتِ السَّمَاءُ
فَكَانَتْ وَرْدَةً كَالدِّهَانِ) [الرحمن: 37]. هذه الآية تصف لنا انشقاق السماء يوم القيامة بأنها ستكون
مثل الوردة ذات الألوان الزاهية، وإذا تأملنا هذه الصورة التي التقطها العلماء لانفجار أحد النجوم،
وعندما رأوه أسموه (الوردة)، نفس التسمية القرآنية، وهذا يعني أن هذه الصورة هي صورة مصغرة
ودقيقة عن المشهد الذي سنراه يوم القيامة، فسبحان الله!

وقد يعترض البعض على هذه الصورة بحجة أن الآية تتحدث عن يوم القيامة، نعم إن الآية الكريمة تتحدث
عن انشقاق السماء يوم القيامة، ولكن الله تعالى دائماً يرينا بعض الإشارات الدنيوية التي تثبت صدق
كلامه، وصدق وعده، فقد حدثنا الله تعالى عن فاكهة الجنة، ولكنه خلق لنا فاكهة في الدنيا لنستطيع
أن نتخيل الفاكهة التي وعدنا الله بها يوم القيامة، كذلك حدثنا عن انشقاق السماء وأنها ستتلون بألوان
تشبه الوردة وخلق لنا النجوم التي تنفجر وتولد الألوان الزاهية مثل الوردة المدهنة تماماً. ولذلك هذه
الصورة لا تمثل يوم القيامة بل صورة مصغرة عما سنراه يوم القيامة والله أعلم.


وجاءهم الموج من كل مكان





http://www.waraqat.net/2009/03/e3gaz_alrb25.jpg


في هذه الصورة موجة ترتفع عدة أمتار، وقد وجد الباحثون لدى دراسة هذه الموجة أنها تحيط الإنسان من
كل مكان. أي أنه لدى وجود سفينة في عرض البحر فإن الأمواج التي تغرقها تحيط بها من الجهات الأربعة
وكل موجة تغلف ما بداخلها تغليفاً. هذا الوصف الدقيق الذي نراه اليوم بالصور جاء به القرآن
قبل 14 قرناً من الزمان وعلى لسان نبي لم يركب البحر في حياته أبداً ولم يرَ هذه الأمواج وهي تحيط
بالسفن، يقول تعالى: (هُوَ الَّذِي يُسَيِّرُكُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ حَتَّى إِذَا كُنْتُمْ فِي الْفُلْكِ وَجَرَيْنَ بِهِمْ بِرِيحٍ
طَيِّبَةٍ وَفَرِحُوا بِهَا جَاءَتْهَا رِيحٌ عَاصِفٌ وَجَاءَهُمُ الْمَوْجُ مِنْ كُلِّ مَكَانٍ وَظَنُّوا أَنَّهُمْ أُحِيطَ بِهِمْ دَعَوُا اللَّهَ
مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ لَئِنْ أَنْجَيْتَنَا مِنْ هَذِهِ لَنَكُونَنَّ مِنَ الشَّاكِرِينَ * فَلَمَّا أَنْجَاهُمْ إِذَا هُمْ يَبْغُونَ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ
الْحَقِّ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّمَا بَغْيُكُمْ عَلَى أَنْفُسِكُمْ مَتَاعَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ثُمَّ إِلَيْنَا مَرْجِعُكُمْ فَنُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ)
[يونس: 22-23].



http://files.fatakat.com/2010/2/1265089069.gif



لا إله الا الله أقضي بها عمري
لا إله الا الله تغفر بها ذنبي
لا إله الا الله تجبر بها كسري
لا إله الا الله تشفي بها مرضي
لا إله الا الله ترفع بها شأني
لا إله الا الله تيسر بها امري
لا إله الا الله أدخل بها في قبري
لا إله الا الله أقف بها في حشري



http://up3.up-images.com/up/uploads3/images/images-a3afdeb99d.gif



:::.كانتا رتقاً.:::

http://files.mothhelah.com/img/wo826496.jpg

حقــائــق علـمية القرآن الكريم يكتشفها

لقد وجد العلماء أن الكون كان كتلة واحدة ثم انفجرت،
ولكنهم قلقون بشأن هذه النظرية،
إذ أن الانفجار لا يمكن أن يولد إلا الفوضى،
فكيف نشأ هذا الكون بأنظمته وقوانينه المحكمة؟
هذا ما يعجز عنه العلماء ولكن القرآن أعطانا الجواب
حيث أكد على أن الكون كان نسيجاً رائعاً
والله تعالى قد فتَق هذا النسيج ووسعه وباعد أجزاءه،
وهذا ما يلاحظه العلماء اليوم، يقول تعالى:

(أَوَلَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ كَانَتَا رَتْقًافَفَتَقْنَاهُمَا
وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ أَفَلَا يُؤْمِنُونَ) [الأنبياء: 30].

وتأمل معي كلمة (رتقاً) التي توحي بوجود نظام ما في بداية خلق الكون،
وهذا ما يعتقده العلماء وهو أن النظام موجود مع بداية الخلق.


حقــائــق علـمية القرآن الكريم يكتشفها


:::.القمر نوراً.:::


http://files.mothhelah.com/img/96e26496.jpg

حقــائــق علـمية القرآن الكريم يكتشفها


وجد العلماء حديثاً أن القمر جسم بارد بعكس الشمس
التي تعتبر جسماً ملتهباً،
ولذلك فقد عبّر القرآن بكلمة دقيقة عن القمر ووصفه بأنه (نور)
أما الشمس فقد وصفها الله بأنها (ضياء)،
والنور هو ضوء بلا حرارة ينعكس عن سطح القمر،
أما الضياء فهو ضوء بحرارة تبثه الشمس، يقول تعالى:

(هُوَ الَّذِي جَعَلَ الشَّمْسَ ضِيَاءً وَالْقَمَرَ نُورًا
وَقَدَّرَهُ مَنَازِلَ لِتَعْلَمُوا عَدَدَ السِّنِينَ وَالْحِسَابَ
مَا خَلَقَ اللَّهُ ذَلِكَ إِلَّا بِالْحَقِّ يُفَصِّلُ الْآَيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ) [يونس: 5]
من كان يعلم زمن نزول القرآن أن القمر جسم بارد؟
إن هذه الآية لتشهد على صدق كلام الله تبارك وتعالى


حقــائــق علـمية القرآن الكريم يكتشفها


:::.وسراجاً وهاجاً.:::

http://files.mothhelah.com/img/F1T26496.jpg
حقــائــق علـمية القرآن الكريم يكتشفها


في زمن نزول القرآن لم يكن أحد على وجه الأرض يعلم حقيقة الشمس،
ولكن الله تعالى الذي خلق الشمس وصفها وصفاً دقيقاً بقوله تعالى:

(وَجَعَلْنَا سِرَاجًا وَهَّاجًا) [النبأ: 13]

وهذه الآية تؤكد أن الشمس عبارة عن سراج
والسراج هو آلة لحرق الوقود وتوليد الضوء والحرارة
وهذا ما تقوم به الشمس، فهي تحرق الوقود النووي
وتولد الحرارة والضوء، ولذلك فإن تسمية الشمس بالسراج
هي تسمية دقيقة جداً من الناحية العلمية.


:::.الطارق.:::
http://files.mothhelah.com/img/reQ26615.jpg

حقــائــق علـمية القرآن الكريم يكتشفها


اكتشف العلماء وجود نجوم نابضة تصدر أصوات طرق أشبه بالمطرقة،
ووجدوا أن هذه النجوم تصدر موجات جذبية
تستطيع اختراق وثقب أي شيء بما فيها الأرض وغيرها،

ولذلك أطلقوا عليها صفتين:

صفة تتعلق بالطرق فهي مطارق كونية،

وصفة تتعلق بالقدرة على النفاذ والثقب فهي ثاقبة،

هذا ما لخصه لنا القرآن في آية رائعة،
يقول تعالى في وصف هذه النجوم من خلال كلمتين:

(وَالسَّمَاءِ وَالطَّارِقِ * وَمَا أَدْرَاكَ مَا الطَّارِقُ *
النَّجْمُ الثَّاقِبُ) [الطارق: 1-3].

فكلمة (الطارق) تعبر تعبيراً دقيقاً عن عمل هذه النجوم،
وكلمة (الثاقب) تعبر تعبيراً دقيقاً عن نواتج هذه النجوم
وهي الموجات الثاقبة، ولا نملك إلا أن نقول: سبحان الله!


حقــائــق علـمية القرآن الكريم يكتشفها


:::.نجم يموت.:::

http://files.mothhelah.com/img/Jas26615.jpg

حقــائــق علـمية القرآن الكريم يكتشفها

هذه الصورة نشرها موقع وكالة ناسا (مرصد هابل)
حيث وجد العلماء أن هذا النجم الذي يبعد 4000 سنة ضوئية عنا
وهو يشبه شمسنا، قد انفجر على نفسه وبدأ يصغر حجمه
ويتحول إلى نجم قزم أبيض،
حيث تبلغ درجة حرارة هذا الانفجار 400 ألف درجة مئوية!
ويؤكد العلماء أن شمسنا ستلقى النهاية ذاتها وتحترق،
وعملية الاحتراق هذه ستؤدي إلى تقلص حجم الشمس على مراحل
لتتحول إلى شمس صغيرة وهو ما يسميه العلماء بالقزم الأبيض،
أليس عجيباً أن نجد القرآن يحدثنا عن نهاية الشمس
بقوله تعالى: (إِذَا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ) [التكوير: 1].





http://i0.tagstat.com/image01/5/96e2/01z6000xpry.jpg

http://i2.tagstat.com/image01/5/96e2/01AC000xpry.jpg

عزة عثمان
29-10-2012, 04:16 PM
http://www.youtube.com/watch?v=IxHHkIheG-0&feature=related



http://www.youtube.com/watch?v=1C1CUWEC4t8&feature=related




http://www.youtube.com/watch?v=9ohAlZYgD20&feature=related



http://www.youtube.com/watch?v=Tv0y63FinJw&feature=related

عزة عثمان
29-10-2012, 04:18 PM
:::.الحديد نزل من السماء.:::

http://files.mothhelah.com/img/dbr26615.jpg

حقــائــق علـمية القرآن الكريم يكتشفها


هذه صورة عرضها موقع ناسا للفضاء بتاريخ 4 مارس 2007
وقال العلماء إنها صورة لمذنب
يبلغ طوله أكثر من 30 مليون كيلو متر،
وأنه يسبح في الكون ومن المحتمل أن يصطدم بأي كوكب يصادفه،
ولدى تحليل هذا المذنب تبين أن ذيله عبارة عن مركبات الحديد،
أما النيازك التي سقطت على الأرض منذ بلايين السنين
والمحملة بالحديد فقد أغنت الأرض بهذا العنصر،
ولذلك عندما تحدث القرآن عن الحديد أكد على أن الحديد
نزل من السماء، يقول تعالى:

(وَأَنْزَلْنَا الْحَدِيدَ فِيهِ بَأْسٌ شَدِيدٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ
وَلِيَعْلَمَ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ وَرُسُلَهُ بِالْغَيْبِ
إِنَّ اللَّهَ قَوِيٌّ عَزِيزٌ) [الحديد: 25].

حقــائــق علـمية القرآن الكريم يكتشفها



::.جبال من الغيوم.::

http://files.mothhelah.com/img/Uu126702.jpg

حقــائــق علـمية القرآن الكريم يكتشفها

نرى في هذه الصورة التي تم التقاطها من فوق سطح الأرض
غيوماً ركامية تشبه قمم الجبال،
ويقول العلماء إن ارتفاع هذه الغيوم يبلغ آلاف الأمتار،
بل ويشبهونها بالجبال العالية لأن شكلها يشبه شكل الجبل،
أي قاعدتها عريضة وتضيق مع الارتفاع حتى نبلغ القمة.
ويؤكد العلماء أن مثل هذه الجبال من الغيوم
هي المسؤولة عن تشكل البرَد ونزوله،
والبرد لا يتشكل إلا في مثل هذه الغيوم.
لقد أكد القرآن هذه الحقيقة في زمن
لم يكن أحد يعلم شيئاً عن هذه الغيوم،
بل وشبهها الله بالجبال، يقول تعالى:

(وَيُنَزِّلُ مِنَ السَّمَاءِ مِنْ جِبَالٍ فِيهَا مِنْ بَرَدٍ
فَيُصِيبُ بِهِ مَنْ يَشَاءُ وَيَصْرِفُهُ عَنْ مَنْ يَشَاءُ
يَكَادُ سَنَا بَرْقِهِ يَذْهَبُ بِالْأَبْصَارِ) [النور: 43].

فسبحان الذي يعلم السر وأخفى،
إن هذه الحقيقة تشهد بأن
هذا القرآن كلام الله تعالى ومعجزته الخالدة!


حقــائــق علـمية القرآن الكريم يكتشفها

:::.غيوم ثقيلة.:::

http://files.mothhelah.com/img/xk426702.jpg

حقــائــق علـمية القرآن الكريم يكتشفها


لقد أثبت العلماء أن الغيوم في السماء تزن ملايين الأطنان
إذن هي ثقيلة جداً،
ويتساءلون اليوم ما الذي يجمع بين هذه الغيوم
ومن الذي يؤلف بين ذراتها،
وما الذي يبقيها معلقة في السماء دون أن تتشتت وتتبعثر؟!
ولكنهم لم يجدوا جواباً حتى الآن،
أما كتاب الله تعالى فقد أعطانا الجواب على ذلك بقوله تعالى:

(أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يُزْجِي سَحَابًا ثُمَّ يُؤَلِّفُ بَيْنَهُ
ثُمَّ يَجْعَلُهُ رُكَامًا فَتَرَى الْوَدْقَ يَخْرُجُ مِنْ خِلَالِهِ
وَيُنَزِّلُ مِنَ السَّمَاءِ مِنْ جِبَالٍ فِيهَا مِنْ بَرَدٍ فَيُصِيبُ بِهِ مَنْ يَشَاءُ
وَيَصْرِفُهُ عَنْ مَنْ يَشَاءُ يَكَادُ سَنَا بَرْقِهِ يَذْهَبُ بِالْأَبْصَارِ) [النور: 43].


حقــائــق علـمية القرآن الكريم يكتشفها


:::.الرياح والمطر.:::

http://files.mothhelah.com/img/VQ526702.jpg

حقــائــق علـمية القرآن الكريم يكتشفها

قال تبارك وتعالى:

(وَأَرْسَلْنَا الرِّيَاحَ لَوَاقِحَ فَأَنْزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً
فَأَسْقَيْنَاكُمُوهُ وَمَا أَنْتُمْ لَهُ بِخَازِنِينَ) [الحجر: 22].

يقول الإمام ابن كثير: (وَأَرْسَلْنَا الرِّيَاحَ لَوَاقِحَ) أي تلقح السحاب فتدر ماء، وتلقح الشجر
فتفتح عن أوراقها وأكمامها،
وذكرها بصيغة الجمع ليكون منها الإنتاج بخلاف الريح العقيم،
فإنه أفردها ووصفها بالعقيم وهو عدم الإنتاج،
لأنه لا يكون إلا من شيئين فصاعداً.
واليوم يؤكد العلماء أنه لولا الرياح لم ينزل المطر
لأن تيارات الهواء تحمل نويات الكثيف (ذرات من الغبار والملح) وتقحمها داخل بخار الماء في طبقة الجو الباردة
فتتكثف جزيئات الماء حولها وتتشكل الغيوم والمطر،
فسبحان الله!


حقــائــق علـمية القرآن الكريم يكتشفها

:::.التراب الطهور.:::

http://files.mothhelah.com/img/Wtl26702.jpg


حقــائــق علـمية القرآن الكريم يكتشفها


لقد اكتشف العلماء أشياء كثيرة في حقول العلم المختلفة،
وربما يكون من أعجبها أنهم وجدوا بعد تحليل التراب الأرضي
أنه يحوي بين ذراته مادة مطهرة!!
هذه المادة تستطيع القضاء على الجراثيم بأنواعها،
وتستطيع القضاء على أي ميكروب أو فيروس.
وحتى تلك الجراثيم التي تعجز المواد المطهرة عن إزالتها،
فإن التراب يزيلها! هذه الخاصية المميزة للتراب
تجعل منه المادة المثالية لدفن الموتى،
لأن الميت بعد موته تبدأ جثته بالتفسخ
وتبدأ مختلف أنواع البكتريا بالتهام خلاياه،
ولو أنه تُرك دون أن يُدفن لتسبب ذلك بالعديد من الأوبئة الخطيرة. ولكن رحمة الله بعباده أن خلقهم من تراب،
وسوف يعودون إلى التراب.

ومن معجزات النبي الكريم عليه الصلاة والسلام

أن له حديثاً يؤكد فيه أن التراب يطهر،

فقد رُوي عن النبي صلى الله عليه وسلم إنه قال:

(إذا ولغ الكلب في الإناء فاغسلوه سبع مرات
وعفروه الثامنة في التراب) [رواه مسلم].

ومعنى (ولغ) أي شرب أو أدخل فمه في الوعاء،
ونحن نعلم بأن لعاب الكلب يمتزج دائماً بعدد من الجراثيم
وقد تكون خطيرة، وإذا ما شرب الكلب من الماء
ثم شرب منه الإنسان فقد يُصاب بهذه الأمراض.

وقد أثبتت التجارب أن المواد الموجودة في تراب الأرض
تستطيع القضاء على مختلف أنواع الجراثيم.
وإذا علمنا بأن الكلاب تحمل عدداً من الجراثيم الخطيرة
في لعابها وأمعائها، وعندما يشرب الكلب من الإناء
فإن لعابه يسيل ليختلط مع الماء الموجود في هذا الإناء
ويبقى حتى بعد غسله بالماء. لذلك بعد غسله سبع مرات بالماء
يبقى القليل من الجراثيم التي تزول نهائياً
بواسطة التراب الذي يُطهِّر الإناء تماماً.
ومعنى (عفّروه) أي امسحوا الوعاء بالتراب
بشكل يمتزج جيداً مع جدران الوعاء.
وهذه الطريقة تضمن انتزاع ما بقي من جراثيم
بواسطة هذا التراب.

فالتراب له قابلية كبيرة جداً للامتزاج بالماء.
وبعد غسل الوعاء بالماء يبقى على جدرانه بعض الجراثيم،
ولذلك لا بدّ من إزالتها بحكّها جدياً بالتراب،
وسبحان الله! كيف عرف هذا الرسول الكريم
أن في التراب مواد ت*** الجراثيم؟


حقــائــق علـمية القرآن الكريم يكتشفها



:::.البروج الكونية.:::

http://files.mothhelah.com/img/Xcx26702.jpg

حقــائــق علـمية القرآن الكريم يكتشفها

يقول تعالى: (تَبَارَكَ الَّذِي جَعَلَ فِي السَّمَاء بُرُوجاً) [الفرقان: 61].وأقسم بهذه البروج فقال: (والسماء ذات البروج) [البروج: 1].

في كلمة (بروجاً) تتراءى لنا معجزة حقيقية في حديث القرآن
عن حقيقة علمية بدأ علماء الغرب اليوم باكتشافها،
حيث نجدهم يطلقون مصطلحات جديدة مثل الجزر الكونية
والبنى الكونية والنسيج الكوني،
لأنهم اكتشفوا أن المجرات الغزيرة التي تعدّ بآلاف الملايين
وتملأ الكون ليست متوزعة بشكل عشوائي،
إنما هنالك أبنية محكمة وضخمة من المجرات
يبلغ طولها مئات الملايين من السنوات الضوئية!
فكلمة (بروجاً) فيها إشارة لبناء عظيم ومُحكم وكبير الحجم،
وهذا ما نراه فعلاً في الأبراج الكونية
حيث يتألف كل برج من ملايين المجرات
وكل مجرة من هذه المجرات تتألف من بلايين النجوم!!
فتأمل عظمة الخالق سبحانه وتعالى.


حقــائــق علـمية القرآن الكريم يكتشفها

:::.نهاية الشمس.:::

http://files.mothhelah.com/img/n0I26825.jpg


حقــائــق علـمية القرآن الكريم يكتشفها


تخبرنا القياسات الحديثة لكتلة الشمس
وما تفقده كل ثانية من وزنها بسبب التفاعلات الحاصلة في داخلها
والتي تسبب خسارة ملايين الأطنان كل ثانية!
هذه الخسارة لا نحسُّ بها ولا تكاد تؤثر على ما ينبعث من أشعه ضوئية
من الشمس بسبب الحجم الضخم للشمس.
ولكن بعد آلاف الملايين من السنين
سوف تعاني الشمس من خسارة حادة في وزنها
مما يسبب نقصان حجمها واختفاء جزء كبير من ضوئها،
وهذا يقود إلى انهيار هذه الشمس.
وهنا نجد البيان القرآني يتحدث عن الحقائق المستقبلية بدقة تامة،
يقول تعالى:

(إذا الشمس كُوِّرت) [التكوير: 1].
وهذا ثابت علمياً في المستقبل،
إنها معجزة تشهد على إعجاز هذا القرآن.


حقــائــق علـمية القرآن الكريم يكتشفها


:::.البناء الكوني والمجرات.:::

http://files.mothhelah.com/img/VK526825.jpg

حقــائــق علـمية القرآن الكريم يكتشفها


يوجد مثل هذه المجرة في الكون أكثر من مئة ألف مليون مجرة!!
ويقول العلماء إنها تشكل بناء كونياً Cosmic Building
وهذه الحقيقة تحدث عنها القرآن بقوله تعالى:

(والسماء بناها) [البقرة: 22]

وكلمة (بناء) تمثل معجزة علمية للقرآن
لأن العلماء لم يطلقوا مصطلح البناء الكوني إلا حديثاً جداً!


حقــائــق علـمية القرآن الكريم يكتشفها




:::.صوت من الثقوب السوداء.:::

http://files.mothhelah.com/img/CGd26825.jpg

حقــائــق علـمية القرآن الكريم يكتشفها


هذه صورة ملتقطة من قبل وكالة الفضاء الأمريكية
وتظهر فيها الأمواج الصوتية التي ينشرها الثقب الأسود.
نرى في مركز الصورة ثقباً أسوداً
(طبعاً الثقب الأسود لا يُرى ولكنه رُسم للتوضيح)
ومن حوله سحابة هائلة من الدخان،
وقد أحدث الصوت الذي ولَّده الثقب الأسود موجات في هذا الدخان.
وينبغي أن نعلم أن جميع النجوم أيضاً تصدر ذبذبات صوتية،
بل إن النباتات والحيوانات جميعها تصدر ذبذبات صوتية،
وكأن هذه المخلوقات مسخرة لتسبح الله تعالى القائل:

(تُسَبِّحُ لَهُ السَّمَاوَاتُ السَّبْعُ وَالْأَرْضُ وَمَنْ فِيهِنَّ
وَإِنْ مِنْ شَيْءٍ إِلَّا يُسَبِّحُ بِحَمْدِهِ وَلَكِنْ لَا تَفْقَهُونَ
تَسْبِيحَهُمْ إِنَّهُ كَانَ حَلِيمًا غَفُورًا) [الإسراء: 44].

حقــائــق علـمية القرآن الكريم يكتشفها



:::.المنطقة التي غُلبت فيها الروم.:::

http://files.mothhelah.com/img/byM26825.jpg

حقــائــق علـمية القرآن الكريم يكتشفها


نرى في هذه الصورة أخفض منطقة في العالم،
وهي المنطقة التي دارت فيها معركة بين الروم والفرس وغُلبت الروم،
وقد تحدث القرآن عن هذه المنطقة
وأخبرنا بأن المعركة قد وقعت في أدنى الأرض
أي في أخفض منطقة على وجه اليابسة، فقال تعالى:

(الم (1) غُلِبَتِ الرُّومُ (2) فِي أَدْنَى الْأَرْضِ
وَهُمْ مِنْ بَعْدِ غَلَبِهِمْ سَيَغْلِبُونَ (3) فِي بِضْعِ سِنِينَ
لِلَّهِ الْأَمْرُ مِنْ قَبْلُ وَمِنْ بَعْدُ وَيَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ (4)
بِنَصْرِ اللَّهِ يَنْصُرُ مَنْ يَشَاءُ وَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ (5)
وَعْدَ اللَّهِ لَا يُخْلِفُ اللَّهُ وَعْدَهُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ (6)
يَعْلَمُونَ ظَاهِرًا مِنَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا
وَهُمْ عَنِ الْآَخِرَةِ هُمْ غَافِلُونَ) [الروم: 1-7].

وقد ثبُت بالفعل أن منطقة البحر الميت
وما حولها هي أدنى منطقة على اليابسة!!


حقــائــق علـمية القرآن الكريم يكتشفها


:::.السقف المحفوظ.:::

http://files.mothhelah.com/img/Qfi26825.jpg

حقــائــق علـمية القرآن الكريم يكتشفها

نرى في هذه الصورة كوكب الأرض على اليمين
ويحيط به مجال مغنطيسي قوي جداً وهذا المجال
كما نرى يصد الجسيمات التي تطلقها الشمس
وتسمى الرياح الشمسية القاتلة،
ولولا وجود هذا المجال لاختفت الحياة على ظهر الأرض،
ولذلك قال تعالى:

(وَجَعَلْنَا السَّمَاءَ سَقْفًا مَحْفُوظًا وَهُمْ عَنْ آَيَاتِهَا مُعْرِضُونَ) [الأنبياء: 32].


حقــائــق علـمية القرآن الكريم يكتشفها



:::.ظهر الفساد في البر والبحر.:::

http://files.mothhelah.com/img/eZz26931.jpg

حقــائــق علـمية القرآن الكريم يكتشفها

يقول تعالى(ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ
لِيُذِيقَهُمْ بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ) [الروم: 41].

لنتأمل هذه الآية وما تحويه من حقائق لم يصل إليها العلماء
إلا في هذه الأيام:

- أولاً: (ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ)

والعلماء يقولون: بالفعل إن هناك فساداً خطيراً على وشك الظهور،
طبعاً: الغلاف الجوي لم يفسد نهائياً
ولكن هنالك إنذارات تنذر بفساد هذه الأرض،
حتى إن العلماء يستخدمون كلمة (Spoil)
وهي تعني الفساد أو أفسد بهذا المعنى.

- ثانياً: (ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ)

قالوا كما رأينا يشمل هذا التلوث البر والبحر
(بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ)
القرآن أكد على أن الفساد لا يمكن أن يحدث
إلا بما اقترفته يد الإنسان، هذا الإنسان هو المسؤول عن التلوث
وهذا ما تأكد منه العلماء وأطلقوا بشأنه التحذيرات.

- (لِيُذِيقَهُمْ بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا) إذاً هنا نوع من أنواع العذاب،
فالله تبارك وتعالى يذيق هؤلاء الناس بسبب أعمالهم
وإفسادهم في الأرض بعض أنواع العذاب كنوع من البلاء.

- (لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ) المقصود بها أن هنالك إمكانية للرجوع
إلى الوضع الطبيعي المتوازن للأرض،
وهذا ما يقوله العلماء اليوم.


حقــائــق علـمية القرآن الكريم يكتشفها


:::.مصابيح في السماء.:::

http://files.mothhelah.com/img/7Qv26931.jpg

حقــائــق علـمية القرآن الكريم يكتشفها

نرى في هذه الصورة التي نشرتها وكالة الفضاء الأمريكية ناسا

عدداً من النجوم المضيئة، هذه النجوم تضيء الدخان الكوني
المحيط بها، ويقول العلماء إنها تعمل مثل «مصابيح» كاشفة
Flashlights تكشف لنا الطريق وتجعلنا نرى سحب الدخان الكثيفة
في الكون، ولولا هذه المصابيح لم نتمكن من معرفة الكثير
عن أسرار الكون. وصدق الله عندما سبق علماء الغرب إلى هذا الاسم
(المصابيح) قال تعالى:

(فَقَضَاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ فِي يَوْمَيْنِ وَأَوْحَى فِي كُلِّ سَمَاءٍ أَمْرَهَا
وَزَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَحِفْظًا
ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ) [فصلت: 12].

حقــائــق علـمية القرآن الكريم يكتشفها

:::.فلا أقسم بالشفق.:::

http://files.mothhelah.com/img/Ani26931.jpg

حقــائــق علـمية القرآن الكريم يكتشفها

هذه صورة للشفق القطبي، الذي يظهر في منطقة القطب الشمالي عادة،
إن هذه الظاهرة من أعجب الظواهر الطبيعية
فقد استغرقت من العلماء سنوات طويلة لمعرفة أسرارها،
وأخيراً تبين أنها تتشكل بسبب المجال المغنطيسي للأرض،
وهذا الشفق يمثل آلية الدفاع عن الأرض ضد الرياح الشمسية القاتلة
التي يبددها المجال المغنطيسي و»يحرقها»
ويبعد خطرها عنا وبدلاً من أن تحرقنا نرى هذا المنظر البديع،
ألا تستحق هذه الظاهرة العظيمة أن يقسم الله بها؟
يقول تعالى: (فَلَا أُقْسِمُ بِالشَّفَقِ * وَاللَّيْلِ وَمَا وَسَقَ * وَالْقَمَرِ إِذَا اتَّسَقَ *
لَتَرْكَبُنَّ طَبَقًا عَنْ طَبَقٍ * فَمَا لَهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ *
وَإِذَا قُرِئَ عَلَيْهِمُ الْقُرْآَنُ لَا يَسْجُدُونَ) [الانشقاق: 16- 21].

حقــائــق علـمية القرآن الكريم يكتشفها


:::.وجعل بينهما برزخاً.:::


حقــائــق علـمية القرآن الكريم يكتشفها

هذه الصورة تُدرّس اليوم في كبرى جامعات العالم،
وهي تمثل حقيقة يقينية في علم المياه،
حيث نرى تدفق النهر العذب وامتزاجه مع ماء المحيط المالح،
وقد وجد العلماء تشكل جبهة أو برزخ فاصل بين الماءين،
هذا البرزخ يحول دون طغيان الماء المالح على العذب،
وسبحان الذي وصف لنا هذه الحقيقة العلمية قبل 14 قرناً بقوله:


(وَهُوَ الَّذِي مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ هَذَا عَذْبٌ فُرَاتٌ وَهَذَا مِلْحٌ أُجَاجٌ
وَجَعَلَ بَيْنَهُمَا بَرْزَخًا وَحِجْرًا مَحْجُورًا) [الفرقان: 53].

حقــائــق علـمية القرآن الكريم يكتشفها

:::.فإذا انشقت السماء.:::

http://files.mothhelah.com/img/0kO26931.jpg

حقــائــق علـمية القرآن الكريم يكتشفها


دائماً يعطينا القرآن تشبيهات دقيقة ليقرب لنا مشهد يوم القيامة،
يقول تعالى: (فَإِذَا انْشَقَّتِ السَّمَاءُ فَكَانَتْ وَرْدَةً كَالدِّهَانِ) [الرحمن: 37].

هذه الآية تصف لنا انشقاق السماء يوم القيامة
بأنها ستكون مثل الوردة ذات الألوان الزاهية،
وإذا تأملنا هذه الصورة التي التقطها العلماء
لانفجار أحد النجوم، وعندما رأوه أسموه (الوردة)،
نفس التسمية القرآنية، وهذا يعني أن هذه الصورة
هي صورة مصغرة ودقيقة عن المشهد
الذي سنراه يوم القيامة، فسبحان الله!

وقد يعترض البعض على هذه الصورة بحجة أن الآية
تتحدث عن يوم القيامة، نعم إن الآية الكريمة
تتحدث عن انشقاق السماء يوم القيامة،
ولكن الله تعالى دائماً يرينا بعض الإشارات الدنيوية
التي تثبت صدق كلامه، وصدق وعده،
فقد حدثنا الله تعالى عن فاكهة الجنة،
ولكنه خلق لنا فاكهة في الدنيا لنستطيع أن نتخيل الفاكهة
التي وعدنا الله بها يوم القيامة،
كذلك حدثنا عن انشقاق السماء وأنها ستتلون بألوان
تشبه الوردة وخلق لنا النجوم التي تنفجر وتولد الألوان الزاهية
مثل الوردة المدهنة تماماً.
ولذلك هذه الصورة لا تمثل يوم القيامة
بل صورة مصغرة عما سنراه يوم القيامة والله أعلم.


حقــائــق علـمية القرآن الكريم يكتشفها




:::.وجاءهم الموج من كل مكان.:::

http://files.mothhelah.com/img/VXx26931.jpg

حقــائــق علـمية القرآن الكريم يكتشفها


نرى في هذه الصورة موجة ترتفع عدة أمتار،
وقد وجد الباحثون لدى دراسة هذه الموجة
أنها تحيط الإنسان من كل مكان.
أي أنه لدى وجود سفينة في عرض البحر فإن الأمواج التي تغرقها
تحيط بها من الجهات الأربعة، وكل موجة تغلف ما بداخلها تغليفاً.
هذا الوصف الدقيق الذي نراه اليوم بالصور
جاء به القرآن قبل 14 قرناً من الزمان
وعلى لسان نبي لم يركب البحر في حياته أبداً
ولم يرَ هذه الأمواج وهي تحيط بالسفن،
يقول تعالى:

(هُوَ الَّذِي يُسَيِّرُكُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ
حَتَّى إِذَا كُنْتُمْ فِي الْفُلْكِ وَجَرَيْنَ بِهِمْ بِرِيحٍ طَيِّبَةٍ
وَفَرِحُوا بِهَا جَاءَتْهَا رِيحٌ عَاصِفٌ وَجَاءَهُمُ الْمَوْجُ مِنْ كُلِّ مَكَانٍ
وَظَنُّوا أَنَّهُمْ أُحِيطَ بِهِمْ دَعَوُا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ
لَئِنْ أَنْجَيْتَنَا مِنْ هَذِهِ لَنَكُونَنَّ مِنَ الشَّاكِرِينَ *
فَلَمَّا أَنْجَاهُمْ إِذَا هُمْ يَبْغُونَ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ
يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّمَا بَغْيُكُمْ عَلَى أَنْفُسِكُمْ مَتَاعَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا
ثُمَّ إِلَيْنَا مَرْجِعُكُمْ فَنُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ) [يونس: 22-23].



:::.الوردة الحمراء في السماء!.:::

http://files.mothhelah.com/img/jE327080.jpg

حقــائــق علـمية القرآن الكريم يكتشفها


نرى في هذه الصورة التي التقطتها وكالة الفضاء الأمريكية «ناسا»
نجماً ينفجر فكوّن شكلاً يشبه الوردة المدهنة بدهان أحمر،
ولذلك أطلق عليها علماء الغرب اسم (الوردة الحمراء المدهنة)،
ومن عجائب القرآن أنه حدثنا عن هذا المشهد
والذي هو صورة مصغرة من أهوال يوم القيامة في قوله تعالى:

(فَإِذَا انْشَقَّتِ السَّمَاءُ فَكَانَتْ وَرْدَةً كَالدِّهَانِ) [الرحمن: 37].

فانظروا معي كيف يستخدم علماء الغرب التعبير القرآني ذاته،
ألا يدل ذلك على أن القرآن كتاب الله؟!!


حقــائــق علـمية القرآن الكريم يكتشفها




:::.اكتشاف مذهل: العلماء يكتشفون الأمواج العميقة .:::

http://files.mothhelah.com/img/3qU27080.jpg

هذا عنوان بحث جديد بقلم علماء غير مسلمين
يعترفون بأنها المرة الأولى التي يشاهدون فيها الأمواج العميقة
في المحيط الهادئ، وهذا ما تحدث عنه القرآن، لنقرأ ..

حقــائــق علـمية القرآن الكريم يكتشفها


آية عظيمة كلما تذكرتها أتذكر عظمة الخالق سبحانه وتعالى
يقول فيها:
(أَوْ كَظُلُمَاتٍ فِي بَحْرٍ لُجِّيٍّ يَغْشَاهُ مَوْجٌ مِنْ فَوْقِهِ
مَوْجٌ مِنْ فَوْقِهِ سَحَابٌ ظُلُمَاتٌ بَعْضُهَا فَوْقَ بَعْضٍ) [النور: 40].

يشبّه الله أعمال الكفار برجل يعيش في أعماق المحيط حيث تتغشاه الأمواج العميقة من فوقه ثم هناك طبقة ثانية من الأمواج
على سطح الماء وفوق هذا الموج سحاب كثيف يحجب ضوء الشمس،
فهو يعيش في ظلمات بعضها فوق بعض.

في هذه الآية العظيمة حقيقة علمية لم تنكشف يقيناً للعلماء
إلا في نهاية عام 2007 وذلك من خلال اكتشافهم لأمواج عميقة
في المحيط لأول مرة تختلف عن الأمواج السطحية على سطح الماء،
أي أن هناك موج عميق وموج سطحي،
وهو ما عبرت عنه الآية بقوله: (مَوْجٌ مِنْ فَوْقِهِ مَوْجٌ).

وقبل سرد الاكتشاف العلمي لابد من التنبيه
لما يقوم به بعض الملحدين من تشكيك في صحة هذه المعجزات الواضحة.

فقد حاولت الرد كثيراً على الملحدين الذين ينكرون إعجاز القرآن
في الحديث عن الأمواج العميقة،
ولكن في كل مرة كانوا يخترعون كذبة جديدة،
فمرة يقولون إن العلماء اكتشفوا تيارات في أعماق المحيطات
وهذه تختلف عن الأمواج، فالقرآن يتحدث عن (موجWave )
والعلماء يتحدثون عن «تيار» Current ،
ويقولون إنه من المستحيل أن توجد أمواج حقيقية
في الأعماق كالتي تحدث عنها القرآن،
وهذا يعني أن القرآن أخطأ في هذا التعبير:
(مَوْجٌ مِنْ فَوْقِهِ مَوْجٌ) ويكفي أن نجد خطأ واحداً في القرآن
لنثبت أنه ليس من عند الله لأن الله لا يُخطئ!

هذا قولهم بأفواههم، وكما قال تعالى:

(كَذَلِكَ قَالَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ مِثْلَ قَوْلِهِمْ تَشَابَهَتْ قُلُوبُهُمْ
قَدْ بَيَّنَّا الْآَيَاتِ لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ) [البقرة: 118].

والملحد يا إخوتي يراوغ ويلف ويدور وهو يدرك في قرارة نفسه
أن القرآن هو الحق، ولكن الكِبر يمنعه من الإيمان به،
وهذا ما أخبرنا به القرآن:
(وَجَحَدُوا بِهَا وَاسْتَيْقَنَتْهَا أَنْفُسُهُمْ ظُلْمًا وَعُلُوًّا
فَانْظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُفْسِدِينَ) [النمل: 14].

فتارة يقولون إنكم تخرجون عن التفسير المألوف للقرآن
بما تقدمونه من إعجاز مزعوم،
وتارة يقولون: إن الحقائق العلمية التي تعتمدون عليها غير صحيحة،
وعندما نواجههم بالدليل القوي على أن القرآن

تحدث عن هذه الحقيقة العلمية بوضوح كامل
يتهربون من المواجهة ويقولون: إنها مصادفة!!!

ولذلك أقدم هذا الاكتشاف العلمي الصريح الذي يرد على هؤلاء،
وسوف نستخدم ما جاء في المقال الأصلي حرفياً وباللغة الإنكليزية
ليكون كلامنا موثقاً ولا يحتمل التأويل،
وندعوهم لإعادة النظر ليكونوا منصفين وعادلين،
فلن ينفعهم استكبارهم ولن يجدوا مهرباً من الله إلا إليه.
ونحن نريد لهم الخير والهداية والنجاة من عذاب يوم عظيم:

(يَوْمَ لَا يَنْفَعُ مَالٌ وَلَا بَنُونَ * إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ) [الشعراء: 88-89].


حقــائــق علـمية القرآن الكريم يكتشفها



:::.اكتشاف علمي جديد.:::

http://files.mothhelah.com/img/4A827080.jpg


نشرت جريدة تيلي غراف في 13/12/2007 مقالاً بعنوان:


Deep ocean waves discovered by scientists


«العلماء يكتشفون الأمواج العميقة في المحيط»

حقــائــق علـمية القرآن الكريم يكتشفها

وجاء في هذا الخبر أن اكتشاف هذه الأمواج العميقة في المحيط
قد سببت مفاجأة للعلماء لأنهم لم يتوقعوا أن يشاهدوا أمواجاً
تشبه تلك التي نعرفها في أعماق المحيط، لنقرأ:

British scientists have discovered waves that flow deep in the Pacific Ocean

علماء بريطانيون اكتشفوا أمواجاً تتدفق في أعماق المحيط الهادئ!

They were known to occur on or near the ocean›s surface but the scientists were surprised to find them in the deep ocean.

لقد علموا أن مثل هذه الأمواج يمكن أن تشاهد
على أو قرب سطح المحيط، ولكن العلماء كانوا مندهشين
لأنهم وجدوا هذه الأمواج في المحيط العميق.

Prof Karen Heywood, an oceanographer at the University of East Anglia (UEA) and co-author of the research, said: «We were both surprised and delighted. «We expected to find something at about 50m because satellite imagery indicated it was there but we were really excited when we got a result at 1,500 metres. It opens up the possibility that there may be more waves even deeper down.»

لقد جاء على لسان البرفسورة Karen Heywood من جامعة UEA
ومؤلفة مشاركة في هذا البحث:

لقد كنا مندهشين وفرحين! لقد كنا نتوقع وجود شيء ما
على عمق 50 متراً كما أشارت إلى ذلك الصور القادمة
من الأقمار الاصطناعية، ولكن الذي أثارنا حقيقة
أن نجد هذه الأمواج على عمق 1500 متراً،
وهذا يفتح باب الاحتمالات على أن هناك أمواجاً على أعماق أكبر.

Dr Adrian Matthews, a meteorologist in UEA›s School of Environmental Sciences and lead author of the new research, said: «Everyone thought that there would be nothing to see below about 200m.

يقول الدكتور Adrian Matthews أحد علماء الجامعة المذكورة
والذي يقود هذا البحث: كل واحد منا ظن أنه
لا يمكن رؤية أي أمواج تحت عمق 200 متر.

ويؤكد العلماء أن هذا الاكتشاف يحدث للمرة الأولى
في نهاية العام 2007 وأنه سيشكل قفزة في دراسة المحيطات
والبيئة بشكل عام، ويحاول العلماء حشد جهودهم
للتعرف على المزيد من هذه الأمواج الماسنجر.

حقــائــق علـمية القرآن الكريم يكتشفها

لقد استخدموا في هذا الاكتشاف الأقمار الاصطناعية والغواصات
والمختبرات العائمة، وقد أظهرت الصور وجود أمواج عميقة
ولكن المفاجأة أنهم لم يتوقعوا أن تكون عميقة لهذا الحد،
أليس هذا ما حدثنا عنه القرآن بقوله تعالى:

(بَحْرٍ لُجِّيٍّ يَغْشَاهُ مَوْجٌ مِنْ فَوْقِهِ مَوْجٌ)،

بحر لجي: أي بحر عميق. مصدر الصورة: وكالة ناسا NASA

لنتأمل الآن قول الحق تبارك وتعالى:
(أَوْ كَظُلُمَاتٍ فِي بَحْرٍ لُجِّيٍّ يَغْشَاهُ مَوْجٌ مِنْ فَوْقِهِ مَوْجٌ
مِنْ فَوْقِهِ سَحَابٌ ظُلُمَاتٌ بَعْضُهَا فَوْقَ بَعْضٍ) [النور: 40].

فقد تحدثت الآية بدقة عن أمواج في بحر عميق،
وهذا ما كشفه العلماء أخيراً.

وهنا أود أن أقول لأولئك الملحدين:

كيف جاء ذكر هذه الأمواج في كتاب أنزل قبل أربعة عشر قرناً؟
وهل كانت هذه الحقيقة معروفة في ذلك الوقت؟
إن علماء الغرب يعترفون بأن أول مرة يرون هذه الأمواج
كانت في العام 2007، فمن الذي أخبر النبي الأعظم
بهذه الحقيقه اليقينية؟
وما الذي يدعو هذا النبي الكريم صلى الله عليه وسلم
للحديث عن حقيقة علمية معقدة كهذه؟
وكيف علم أن من يعيش في البحر اللجي العميق
سوف يغشاه الموج العميق ويكون في ظلام دامس؟؟؟

ونقول أيضاً لمن يعتقد أن الإعجاز العلمي هو تحميل للآيات
غير ما تحتمل: ماذا يمكن أن نسمي حديث القرآن
عن هذه الأمواج العميقة،
هل نسميه إعجازاً أم مصادفة؟
الله تبارك وتعالى يتحدث عن موج
والعلماء يكتشفون هذه الأمواج Waves
والله يتحدث عن (بحر لجي) أي عميق
والعلماء يتحدثون عن المحيط العميق Deep ocean
إذاً أين هذا التحميل لمعاني الآية؟

إن كل صاحب عقل لابد أن يرى في هذه الآية معجزة شديدة الوضوح،
بل لو كان في اللغة كلمة أكبر من «إعجاز» لاستخدمتها للتعبير
عن عظمة وروعة هذا الكتاب العظيم.
نسأل الله تعالى أن يجعل هذه المعجزة نوراً لكل مؤمن وحجة
على كل ملحد ينكر هذا القرآن،
ونقول كما قال تعالى:

(وَيُرِيكُمْ آَيَاتِهِ فَأَيَّ آَيَاتِ اللَّهِ تُنْكِرُونَ) [غافر: 81].


حقــائــق علـمية القرآن الكريم يكتشفها


:::.معجزة نبوية جديدة: السماء تمطر ليل نهار.:::

http://files.mothhelah.com/img/0b927150.jpg



حقــائــق علـمية القرآن الكريم يكتشفها

في عصر الاستهزاء بالنبي الأعظم لابد أن ننصر هذا النبي الرحيم
بأن نتأمل المعجزات العلمية التي جاء بها
لتكون في هذا العصر دليلاً على صدق هذه الرسالة
وأن محمداً رسول الله.....


ما أكثر الأحاديث التي نطق بها سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم
لتكون معجزات تشهد على نبوَّته في هذا العصر.
ومن هذه الأحاديث حديث عجيب لا يمكن لأحد أن يتنبأ به
لو لم يكن رسولاً من عند الله تعالى،
ولكن قبل عرض هذا الحديث لنقف على بعض الحقائق العلمية.

كيف كان الناس ينظرون إلى ظاهرة نزول المطر

في القرن السابع الميلادي كان المنجمون
هم وكالات الأرصاد الموثوقة بالنسبة لمعظم الناس،
وقد كانوا يظنون أن المطر ينزل بسبب وجود النجوم
في وضعية محددة فيما يسمونه بالأبراج.
وبعضهم كان ينظر للمطر على أنه رزق تتفضل به الآلهة على الناس!

وعندما جاء الحبيب الأعظم ألغى هذه المعتقدات
وأسس في عقول الناس التفكير العلمي
واعتبر أن المطر والبرق والرعد والشمس والقمر
والكسوف وغيرها ما هي آيات كونية
لا تسير إلا بأمر خالقها عز وجل.

في الحضارة الإغريقية كان الناس يعتقدون أن المطر هو غضب الآلهة!
وأن الآلهة عندما تغضب أو تنزعج منهم ترسل عليهم المطر!!
وهكذا كانت الأساطير تنتشر في كل أنحاء أوربا.

حقــائــق علـمية القرآن الكريم يكتشفها


تمثال كان يمثل إله المطر قديماً،
حيث كان معظم الناس يعتقدون أن المطر ناتج عن إله يغضب
فيقذف الناس بالماء، وهذا المعتقد كان حقيقة علمية ذات يوم!

كيف ينظر العلماء اليوم إلى المطر

يؤكد جميع علماء الدنيا أن ظاهرة المطر منظمة ومعقدة
وإن تشكل حبة المطر يعتمد على قوانين فيزيائية محكمة.
ولكن الشيء الجديد الذي كشفته الصور الملتقطة
بالأقمار الاصطناعية للأرض، أن المطر ينزل بشكل دائم
في مناطق متفرقة من الكرة الأرضية.

فعندما نتأمل الكرة الأرضية من جوانبها نلاحظ أنها مغطاة بالغيوم
في معظم أجزائها، ويقول العلماء في كل ثانية
هناك مئة ومضة برق تحدث في العالم،
والبرق مرتبط بنزول المطر غالباً،
ولذلك فإن الحقيقة العلمية الثابتة
أن المطر ينزل باستمرار في أمكنة مختلفة من الأرض.

حقــائــق علـمية القرآن الكريم يكتشفها


هذه صورة الأرض كما نراها من الخارج،
نلاحظ بأن الغيوم تغطي أجزاء كبيرة من الغلاف الجوي،
ويؤكد العلماء أن السماء تمطر في كل لحظة ليلاً ونهاراً،
فلا يتوقف المطر أبداً خلال السنة،
ولكن هذه الأمطار تنزل في مناطق متفرقة وتتوزع بنظام
يشهد على عظمة وإبداع الخالق عز وجل.

فأجزاء الكرة الأرضية تتبادل الفصول الأربعة،
فعندما يكون النصف الشمالي من الأرض في فصل الصيف،
يكون النصف الجنوبي يمر في شتاء وأمطار، والعكس صحيح،
أي أنه لا توجد ساعة من الليل أو النهار إلا والسماء تمطر،
وتذهب معظم الأمطار في البحار، هذه حقيقة علمية.

ماذا يقول النبي عن ظاهرة المطر

كلما أبحرتُ في أقوال الحبيب الأعظم عليه الصلاة والسلام
وجدتُ معجزات لا تنقضي وعجائب لا تنتهي،
قال عليه الصلاة والسلام: (ما من ساعة من ليل ولا نهار إلا السماء تمطر فيها
يصرفه الله حيث يشاء) [رواه الحاكم].

إن هذا الحديث يؤكد على حقيقة علمية
وهي أن المطر ينزل بشكل دائم طيلة الليل والنهار،
وهذا ما نراه يقيناً اليوم بالأقمار الاصطناعية.

ماذا يقول المفسرون عن هذه الظاهرة

يقول تبارك وتعالى:
(وَهُوَ الَّذِي أَرْسَلَ الرِّيَاحَ بُشْرًا بَيْنَ يَدَيْ رَحْمَتِهِ
وَأَنْزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً طَهُورًا (48) لِنُحْيِيَ بِهِ بَلْدَةً مَيْتًا
وَنُسْقِيَهُ مِمَّا خَلَقْنَا أَنْعَامًا وَأَنَاسِيَّ كَثِيرًا (49)
وَلَقَدْ صَرَّفْنَاهُ بَيْنَهُمْ لِيَذَّكَّرُوا
فَأَبَى أَكْثَرُ النَّاسِ إِلَّا كُفُورًا) [الفرقان: 48-50]. جاء في تفسير البغوي: قوله عز وجل:

(وَلَقَدْ صَرَّفْنَاهُ بَيْنَهُمْ) يعني: المطر، مرة ببلدة ومرة ببلد آخر.

قال ابن عباس: (ما من عام بأمطر من عام ولكن الله يصرفه في الأرض)

وقرأ هذه الآية. وهذا كما روي مرفوعًا:

(ما من ساعة من ليل ولا نهار إلا السماء تمطر فيها
يصرفه الله حيث يشاء) [رواه الحاكم].

وذكر ابن إسحاق وابن جريج ومقاتل وبلغوا به
وابن مسعود يرفعه قال:
(ليس من سنة بأمطر من أخرى، ولكن الله قسم هذه الأرزاق،
فجعلها في السماء الدنيا، في هذا القطر ينزل منه كل سنة
بكيل معلوم ووزن معلوم، وإذا عمل قوم بالمعاصي
حول الله ذلك إلى غيرهم، فإذا عصوا جميعًا
صرف الله ذلك إلى الفيافي والبحار) [رواه الحاكم].

حقــائــق علـمية القرآن الكريم يكتشفها

كان النبي صلى الله عليه وسلم يعيش في بيئة صحراوية،
ولم يكن لديه أقمار اصطناعية ولا نشرات أرصاد جوية
ولا أجهزة تصوير، ولم يكن هناك أي وسيلة للتنبؤ
بأن الأمطار مستمرة ليلاً نهاراً، فلو كان يتكلم من تلقاء نفسه
لأقرَّ قومه على معتقداتهم ليحظى بتأييدهم،
ولكنه لم يأت بكلمة واحدة من عنده،

ولذلك نتساءل:
من الذي أخبره بحقيقة علمية
لم تنكشف إلا بعد مئات السنين،
وما الذي يدعوه للحديث عن مثل هذه الحقيقة؟
ألا ترون معي بأن النبي قد أخبر بهذه الحقيقة
لتكون ردّاً بليغاً على الذين يستهزئون بخير إنسان عرفته البشرية؟

وجه الإعجاز

1- تناول الحديث الشريف حقيقة علمية
لم تكن معروفة في زمن النبي عليه الصلاة والسلام،
وهذا يثبت صدق النبي الأعظم وأنه لا ينطق عن الهوى.
فقد أوجز في كلمات قليلة وبليغة حقيقة علمية كبيرة

عندما قال: (ما من ساعة من ليل ولا نهار إلا السماء تمطر فيها
يصرفه الله حيث يشاء)،

تأملوا معي كيف يفهم هذا الخطاب كل الناس من الأعرابي البسيط
إلى العالم المتخصص!

2- تحدث النبي عن مسألة مهمة وهي حقيقة تصريف ماء المطر بقوله:

(يصرفه الله حيث يشاء) والعجيب أن هناك مراجع علمية
عن أنظمة تصريف الماء على الأرض من خلال ما يسمى بدورة الماء.
ويؤكد العلماء أن هناك معدلات شبه ثابتة سنوياً
لهطول كميات المطر، ولتوزع هذا الماء على الأرض
على شكل أنهار ومياه جوفية وبحيرات مالحة وعذبة وغير ذلك.

3- العجيب أن أحداً لم ينكر على النبي قوله هذا،
على الرغم من وجود المعارضين له بكثرة في حياته وبعد موته!
لأنهم ببساطة وهم يعيشون في صحراء ربما لا تمطر السماء لسنوات،
يمكن أن يقولوا له: كيف ذلك ونحن لا نرى المطر إلا قليلاً!
وهذا من الإعجاز أيضاً.

4- من إعجاز هذا الحديث أن الله حفظه لنا طوال 1400 سنة من التحريف، وعلى الرغم من أنه يخالف الحقائق السائدة لمئات السنين
إلا أن المسلمين حافظوا على هذا الحديث وصدقوا نبيهم،
وهذا يثبت أن محمداً صلى الله عليه وسلم هو رسول من عند الله.

5- سؤال لا نجد له تفسيراً عند أي ملحد
ممن ينكرون نبوة الحبيب الأعظم صلى الله عليه وسلم:

ما الذي يدعو النبي إلى الحديث في حقيقة علمية
لم تكن معروفة ولن تقدم له شيئاً!!
بل إنكم أيها الملحدون تقولون إن النبي كان يريد الشهرة
ولذلك ألَّف القرآن،
ونقول: لماذا ذكر هذا النبي الرحيم الكثير من الحقائق العلمية
ولم يذكر أشياء تخصه مثلاً لو كان يريد المجد والسلطة!!

نسألك يا الله أن تهدينا لما اختُلف فيه من الحق بإذنك،
إنك تهدي من تشاء إلى صراط مستقيم.


حقــائــق علـمية القرآن الكريم يكتشفها

أهمية الجبال في نزول الأمطار

حقــائــق علـمية القرآن الكريم يكتشفها

قبل أربعة عشر قرناً كان الإنسان ينظر إلى الغيوم والمطر
كظاهرة ماسنجر ترتبط بالآلهة، فكان الناس يلجؤون إلى الطقوس
والتوسل بالآلهة لتنزِّل عليهم المطر من السماء،
وكان الناس في أوربا ينظرون إلى المطر أنه رزق تسوقه الآلهة لهم!

ولكن عندما جاء الإسلام أنار لنا الطريق وصحح هذه الأفكار
والأساطير الخاطئة، وتحدث عن المطر كظاهرة علمية بحتة،
ولكن الله تعالى الذي خلق الكون وخلق كل شيء
هو الذي قدَر ووضع القوانين الخاصة بنزول المطر،
فقال في آيتين عظيمتين مؤكداً وجود قوانين دقيقة
تحكم هذه الظاهرة وعبر عن ذلك بكلمة (قدر)
أي قانون إلهي وسنة كونية:
(وَأَنْزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً بِقَدَرٍ فَأَسْكَنَّاهُ فِي الْأَرْضِ
وَإِنَّا عَلَى ذَهَابٍ بِهِ لَقَادِرُونَ) [المؤمنون: 18].وقال أيضاً: (وَالَّذِي نَزَّلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً بِقَدَرٍ فَأَنْشَرْنَا بِهِ بَلْدَةً مَيْتًا
كَذَلِكَ تُخْرَجُونَ) [الزخرف: 11].

وهذا يعني أن القرآن أول كتاب يضع أساساً علمياً
لظاهرة نزول المطر، ويبعد الخرافات والأساطير عن عقول الناس.
ولكن هناك أمر مهم اكتشفه العلماء
وهو دور الجبال في تشكل الغيوم ونزول المطر،
فالجبال تشكل جزءاً مهماً من البيئة الأرضية
لها دور في الكثير من الظواهر وقد يكون
أهمها الغيوم والأمطار.

حقــائــق علـمية القرآن الكريم يكتشفها


فعندما تسوق الرياح ذرات الماء المتصاعدة من البحار
تساهم الجبال في رفعها وتوجيهها للأعلى، تماماً
مثل سباق التزلق على الجليد حيث نلاحظ أن المتزلق
يحاول السير على الجليد حتى يصل إلى مرتفع
فيصعد على هذا المرتفع فتزداد سرعته ويقفز في الهواء
ويرتفع لمسافة كبيرة، ومن دون هذا المرتفع
لا يمكن له أن يرتفع في الهواء.

حقــائــق علـمية القرآن الكريم يكتشفها

دائماً هناك علاقة بين الجبال والغيوم،
فنرى أن قمم الجبال تكون مغطاة بالغيوم معظم أيام السنة،
وذلك بسبب تصميم الجبال الذي يعمل كمصد للهواء
ينزلق على سطحه ويساهم الشكل الانسيابي للجبل
في تسريع تيارات الهواء المحملة ببخار الماء،
ويساهم في تبريدها وتشكل الغيوم.

وهنا تتجلى حقيقة علمية كشفت عنها البحوث الحديثة،
فالجبال لها دور مهم في تشكل الغيوم ونزول المطر.
حتى إن أعذب المياه وأنقاها نجدها في تلك الجبال الشامخة.
فقد رصد العلماء حركة الرياح وهي تحمل ذرات بخار الماء
من سطح البحر. هذه التيارات الهوائية تبدأ بالحركة الأفقية
حتى تصطدم بالجبال وهذا يؤدي إلى تغيير مسار الرياح
باتجاه الأعلى، لذلك نجد أن قمم الجبال العالية
تتجمع الغيوم حولها وتغطيها الثلوج طيلة أيام السنة تقريباً.

إذن كلما كان الجبل أكثر شموخاً وارتفاعاً
أدى ذلك لتجمع كمية أكبر من الغيوم ثم نزول المطر
أو الثلج ثم ذوبان هذا الثلج وتسرُّبه عبر طبقات الجبل
ومسامه حتى تتفجر الينابيع شديدة العذوبة.

حقــائــق علـمية القرآن الكريم يكتشفها

نلاحظ أن الينابيع غالباً ما تتشكل بالقرب من الجبال،
ويؤكد العلماء أن الماء الذي ينبع من قرب الجبل يكون نقياً
ومستساغ المذاق، وهذا ما حدثنا عنه القرآن في قوله تعالى:

(وَجَعَلْنَا فِيهَا رَوَاسِيَ شَامِخَاتٍ وَأَسْقَيْنَاكُم مَّاء فُرَاتاً) [المرسلات: 27].

والفرات أي المستساغ المذاق.

إن مياه الينابيع هذه والتي جاءت من الجبال العالية
خضعت لعمليات تصفية متعددة.
وكما نعلم من محطات معالجة المياه:
كلما مرَّت المياه عبر مراحل تصفية (فلترة)
أكثر كلما كان الماء أنقى.
وفي حالة الجبال التي ترتفع عدة كيلومترات،
تعمل هذه الجبال كأفضل جهاز لتنقية المياه على الإطلاق.

حقــائــق علـمية القرآن الكريم يكتشفها

لولا الجبال لم نتمكن من شرب قطرة ماء!
قد يكون هذا الكلام غريباً ولكن الحقيقة أن للجبال دور مهم
في المناخ حيث تلعب دوراً أساسياً في تشكل الغيوم،
والغيوم طبعاً مسؤولة عن هطول المطر،
ثم إن الجبال تساهم في تشكل الثلوج،
ومن ثم وبعد ذوبان هذه الثلوج تساهم الجبال
بفعل تصميمها الداخلي (طبقات الصخور)
في تنقية هذا الماء المذاب.

ويؤكد العلماء أنه لا يمكن للإنسان مهما بلغ من التقدم العلمي
أن يقلِّد هذه العمليات التي تتم عبر الجبال.
وهنا يأتي القرآن ليتحدث عن تنقية المياه ودور الجبال العالية
في ذلك، يقول تعالى:

(وَجَعَلْنَا فِيهَا رَوَاسِيَ شَامِخَاتٍ وَأَسْقَيْنَاكُم مَّاء فُرَاتاً) [المرسلات: 27].

ففي هذه الآية الكريمة ربط المولى جل جلاله بين الرواسي الشامخات
وهي الجبال العالية وبين الماء الفرات وهو شديد العذوبة.

وهنا لا بُدَّ من وقفة:

من كان يعلم في ذلك الزمان الدور المهم للجبال
في إنزال المطر وتنقية المياه؟

حقــائــق علـمية القرآن الكريم يكتشفها

هناك علاقة أخرى بين نسبة ارتفاع الجبل وبين كمية الماء الهاطل
أو المتدفق من الجبل، فكلما كان الجبل أعلى
كانت كمية الماء أكبر بل وأكثر نقاوة وكان مذاقها أطيب،
ولذلك فقد ربط القرآن بين الرواسي الشامخات وهي الجبال العالية
فقال (رَوَاسِيَ شَامِخَاتٍ)، وبين الماء الفرات وهو الماء المستساغ
المذاق والطيب الطعم، يقول تعالى: (مَاء فُرَاتاً)!

وهكذا لو تتبعنا آيات القرآن كلها لم نجد أي اختلاف أو تناقض،
بل جميع نصوص القرآن جاءت محكمة ومتفقة
مع معطيات العلم الحديث،
أليس هذا دليلاً ملموساً على أن القرآن كتاب الله تعالى؟

عزة عثمان
29-10-2012, 04:20 PM
ملاحظة: المرجع في هذه الصور هو مجموعة مواقع عالمية موثوقة علميا وهي:

وكالة الفضاء الأمريكية «ناسا»

موقع ناشيونال جيوغرافيك

موقع الموسوعة الحرة

موقع وكالة الفضاء الأوربية

جامعة أريزونا

المجلة الطبية البريطانية

وكالة الجيولوجيا الأمريكية

وغيرها

كما أن هذه الصور ليست مكذوبة

و لا هى كالصور الى تكذب على عظمة الخالق جل شأنه بل هى

صور حقيقية 100% فقط تم جمع الأيات التى تدل عليها

عزة عثمان
29-10-2012, 04:23 PM
http://www10.0zz0.com/2011/01/06/17/382501693.jpg

http://www10.0zz0.com/2011/01/06/17/818184823.jpg


http://www10.0zz0.com/2011/01/06/17/773674946.jpg

http://www14.0zz0.com/2011/01/06/17/708843360.jpg

http://files.fatakat.com/2010/2/1265089069.gif


http://forum.nooor.com/imgcache/106874.imgcache.gif
اللهم إن كان رزقي في السماء فأنزله
وإن كان في الأرض فأخرجه
وإن كان معسرا فيسرة
وان كان قليلاً فأكثره
وإن كان معدوماً فأوجده
وان كان ذنبا فأغفره
وان كان سيئة فامحيها
وإن كان خطيئة فتجاوز عنها
وإن كان عثرة فالقها
سـبـحـان ربـك رب الـــعـــزة عما يصفون وسلام على المرسلين
والـحـمدلله رب الـعـالـمـيـن وصـلـى الـلهـم عـلـى سـيـدنـا مـحـمـد
وعـلـى آلـه وصـحـبـة أجـمـعـيـن .


http://i6.tagstat.com/image01/5/96e2/01B6000xpry.gif

عزة عثمان
29-10-2012, 04:24 PM
صورة الصخرة الساجدة


انظروا الى الرأس واليد والفراغ الذى يظهر عند المصلي عندما يسجد
وانظروا أيضا الى الركبة والى الرجل والى القدم
سبحانك يا ربي

الصخر سجد لله فماذا ستفعل أنت أيها الانسان

قال تعالي :
" ثم قست قلوبكم من بعد ذلك فهي كالحجارة أو أشد قسوة وإن من الحجارة لما يتفجر منه الأنهار وإن منها لما يشقق فيخرج منه الماء وإن منها لما يهبط من خشية الله وما الله بغافل عما تعملون "
صدق الله العظيم ...... سورة البقرة الآية (74)

فلا تترك أيات الله تمر عليك بلا يغيير في نفسك شيء



http://img100.imageshack.us/img100/9494/sfphkhggihb6.jpg

http://img176.imageshack.us/img176/5906/401fa540c5bw6.gif

http://img169.imageshack.us/img169/830/02bk5.gif
سنريهم آياتنا في الآفاق وفى أنفسهم حتى يتبين لهم أنه الحق
0000000000000000000000000000000
قل للطبيب تخطفه يد الردى ...يا شافي الأمراض من أرداك
وقل للصحيح يموت لا من علة ... من يا صحيح بالمنايا دهاك
وقل للمريض نجا وعفي بعدما ... عجزت فنون الطب من عافاك
وقل للأعمى خطا بين الزحام بلا اصطدام ... من يا أعمى يقود خطاك
وقل للبصير كان يحذر حفرة ... فهوى بها ما الذي أهواك
وقل للجنين يعيش معزولا... بلا راع ولا مرعى من الذي يرعاك
وقل للوليد أجهش لدى ... الولادة بالبكاء ما الذي أبكاك
وإذا رأيت الثعبان ينفش سمه... فقل للثعبان من ذا بالسموم حاشاك
وقل له كيف تعيش أو تحيى ... يا ثعبان وهذا السم يملأ فاك
وإذا رأيت بطون النحل تقاطرت ... شهدا فقل للشهد يا شهد من حلاك
وإذا رأيت اللبن المصفى يخرج... من بين فرز ودم فقل له ما الذي صفاك
ستسمع صوت جميعهم ... أن صانع ذلك هو الخلاق


http://www.wathakker.net/designs/images/br6_1.gif

إلى كل من ينكر وجود الله والى كل من ينكر معجزة القران :

يا أيها ألإنسان ما قدر مكسبك إن كسبت الدنيا وخسرت الله ؟
وما قدر مكسبك إن خسرت الدنيا وكسبت الله ؟

لسوف يقضى على هذه الحضارة بدون الإيمان بالله
ولسوف تنتهي قصة حياة الإنسان نهاية مظلمة إن لم يؤمن بالله

ولسوف يتهدم الكيان البشرى دون الأيمان بالله
سوف تعم الفوضى في كل مكان دون الإيمان بالله

ولسوف ينحط الإنسان إلى درجة من الحيوانية بدون الإيمان بالله

وأي عبثية تلك التي تنتظر الإنسان إن لم يؤمن بالله

كم من نفس هلكت دون أن ترى النور

فأي مصير ينتظرك يا من ترفض نداء الفطرة بداخلك

رأينا ولا زلنا نرى

دعوات هدامة لهدم الدين الحق بإثارة الشبهات حوله

ناسين أنة لا يحتاج من البشر من يدافع عنة

لأن بداخلة النور الذي إمامة تتبدد كل دعاوى الظلام

أن الكفر ظلم عظيم

وخسران مبين

وطريق مسود

وحسرة وندامة

(وتحسب أنك جرمٌ صغير

وفيك انطوى العالم الأكبر)

بداخل كل منا نداء الفطرة فأستجب لهذا النداء

قبل أن تحين ساعة الرحيل

فعمرك قصير

وان كان مديد

فلابد حتما انك تموت

فأنت لم تخلق عبثا

(وتحسب أنك جرمٌ صغير

وفيك انطوى العالم الأكبر)

كل شيء ينطق بوجود الله

فكتاب ذو نظام وإعجاز

يشرح لك في إيجاز أسرار الأكوان

ويسرح بك في ألأفلاك

كأنك جرم سماوي

فتعاين الأسرار

يغوص بك في أعماق النفس

فيأتيك بالأسرار

كأنها كتاب مفتوح بين يديك

ويغوص بك في البحار

فتعود بلالىء الأسرار

وأسرار وأسرار مع كل حرف

تغشوه الأنوار

,إعجاز في كل مكان

في أفلاك هذا الكتاب

لا يملك الجبل كما قال الرحمان إلا

أن يتصدع من خشية الرحمان

ونبي كريم اسلم جسده وروحة إلى مولاة

فيه القدوة وفية خلق القران

يشق صوته الليل بالقران

وفى صدره أزيز المرجل من خوف الرحمان

تتورم قدماه من كثرة الوقوف بين يدي مولاة

في الشدائد تفوح نفسه بأريج العبقريات

يبكى ويقول اللهم أهدى قومي فأنهم لا يعلمون

ويبكى ويبكى ويقول من يحملني إلى بني فلان وفلان

فأن قومي كذبوني

يسأل ربة أن يحيه مسكينا ويميته مسكينا ويحشره في زمرة المساكين

لجدير أن يقف عنده الزمان

يا من تشك في وجود الله

تدبر

في آيات القران

وتدبر في سلوكيات نبي الإسلام

فلعل الله يمن عليك بالإيمان

قبل ساحة الرحيل

كيف يتصور أن يحجبه شيء وهو الذي أظهر كل شيء؟

كيف يتصور أن يحجبه شيء وهو الذي ظهر بكل شيء؟

كيف يتصور أن يحجبه شيء وهو الذي ظهر في كل شيء عظمته وأبداعة ؟

كيف يتصور أن يحجبه شيء وهو أظهر من كل شيء؟

كيف يتصور أن يحجبه شيء وهو الواحد ليس معه شيء؟

كيف يتصور أن يحجبه شيء وهو أقرب إليك من كل شيء؟

كيف يتصور أن يحجبه شيء ولولاه ما كان وجود شيء;؟



-------------------
http://www.wathakker.net/designs/images/broad22.gif

عرض القرآن الكريم الكثير من الحقائق الكونية ولكنه عندما يعرض أى قضية من قضايا الكون العلمية لا يعرضها بأساليب البشر باستعمال المقدمات والدلائل والمعادلات واستنباط النتائج وإنما يقدمها بالاشارة أو الرمز أو المجاز أو الاستعارة أو بالعبارات التى تومض في العقل بنور روحى باهر، إنه سبحانه ينزل آيات قد لا يدرك معناها أو يفهم حقائقها وأسرارها في وقتها كل المعاصرين لنزولها لان العلم بقوانين الكون كان محدود الآفاق وقتئذ، ولكنه سبحانه يعلم أن المستقبل سوف يأتى بشرح لهذه الآيات في ضوء علوم عصورها، ومصداق ذلك قوله تعالى/سنريهم آياتنا في الآفاق وفى أنفسهم حتى يتبين لهم أنه الحق).
وتدل الدلائل على أن العلماء الذين درسوا الآيات الكونية في القرن فيما بعد وطبقوها على ما وصل إليه العلم في زمانهم في الفلك أو الطب أو الطبيعة أو الكيمياء أو الاحياء وغيرها من العلوم وجدوا تطابقا وتوافقا علميا رائعا أكد لهم أن القرآن كتاب الله الحق الذى لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه.
لذلك كان علماء الفلك وعلماء الطب أكثر الناس إيمانا بعظمة الخالق المبدع وأسبقهم إقرارا بألوهيته لما رأوه رأى العين من أن القرآن الكريم الذى نزل على نبينا محمد صلوات الله وسلامه عليه منذ أربعة عشر قرنا من الزمان كان هو نهاية العلم الذى يصلون إليه كلما جد جديد في بحثهم، وهذا هو العلم الذى
[55]

جاء به النبى الامى محمد الذى لم يكن هو ولا قومه ولا عصره يعرف شيئا من فلك أو جيولوجيا أو كيمياء أو طب أو غير ذلك.
وقد أدرك الناس مكانة العلم في القرآن الذى هو دستور الاسلام، من أن أول ما نزل من وحى السماء على النبى صلى الله عليه وسلم هو قوله تعالى(اقرأ باسم ربك الذى خلق) ثم إنه سبحانه أقسم بأداة العلم وهى القلم في قوله تعالى(ن والقلم وما يسطرون) فدين الاسلام وكتابه هو كنز العلوم التى حثنا القرآن في آياته مرارا على النظر إلى صنع الله في مخلوقاته والتأمل فيها والتفكير في خواصها وأسرارها والعلم بها.
وإنه من الخطأ أن يتوهم الواهمون بأن العلم هو ما أتى به أهل الغرب، أو أنه علم العصور الذى يتطور من حين إلى حين، إذ الحقيقة أن علوم الدين الاسلامى هى نهاية العلم، وقد ثبت أن مبادئه وشرائعه منذ نزلت وإلى أن يرث الله الارض ومن عليها هى خير المبادئ والشرائع لكل زمان ومكان.
وأن الاسلام دين واحد لا يتعدد في نظمه ولا يتطور في أصوله، وليس هناك إسلام قديم يناسب عصره وإسلام جديد يتفق مع أهواء البشر وتقلباتهم.

http://www.wathakker.net/designs/images/broad16.gif
ويجب أن يؤمن كل مسلم بأن ما يجد في عصرنا من إدراك علمى لآيات القرآن ليس معناه أن حقائق القرآن تغيرت أو تطورت في ذاتها، وإنما الذى يتغير ويتطور هو عقل الانسان الذى يتسع إذا استنار وفكره إذا استقام مع كثرة البحث والدرس والتجريب فيبدو له القرآن على حقيقته الاصلية الخالدة.
اللهم انى اسالك علما نافعا ويقينا صادقا وقلبا خاشعا

http://www.nsaayat.com/up/uploads/nsaayat3f9ccc622a.gif
الموضوع مفتوح للجميع ومعجزات الخالق العظيم لا تنتهى
لنجعل من هذه النافذه واحه امل لكل ذى قلب وسمع وبصر وبصيره

وحتى نلتقى فلنسبح بحمد ربنا ونستغفره انه هو الغفور الرحيم




http://img517.imageshack.us/img517/300/1610157515851576.gif http://img684.imageshack.us/img684/4420/15751604160515891581160.gif

http://www.wathakker.net/designs/images/br5_1.gif
http://www.air.flyingway.com/up/pics/subh****l.gif

http://img96.imageshack.us/img96/2269/03ir0.gif

عزة عثمان
29-10-2012, 04:27 PM
http://www.youtube.com/watch?v=lZAYyUR8Y4s&feature=related

http://www.youtube.com/watch?v=QHMpCi0-Sc4&feature=related


http://www.youtube.com/watch?v=q8yxlsqyJ3o&feature=related


http://www.youtube.com/watch?v=WsizRTOm7uE&feature=related


http://www.youtube.com/watch?v=WslmDiMAqqo&feature=related


http://www.youtube.com/watch?v=sNm4fzu-VDY&feature=related

http://www.youtube.com/watch?v=yQs0Hpxx5Uo&feature=related

http://www.youtube.com/watch?v=y21CtFPy1tA&feature=related

عزة عثمان
29-10-2012, 04:31 PM
http://files2.fatakat.com/2010/12/12934012351941.gif


http://forums.hala-ksa.com/imegs/img_1295887176_491.gif



http://forums.hala-ksa.com/imegs/img_1295887176_691.gif

عزة عثمان
29-10-2012, 04:38 PM
http://d29.e-loader.net/BCrSY0tPxn.gif



http://www.youtube.com/watch?v=V0uihmO5aUU




http://www.youtube.com/watch?v=EwzHPIhr6VU



http://www.youtube.com/watch?v=y0D0wbVCngY&feature=related



http://www.youtube.com/watch?v=B5phCBkqJeI&feature=related


http://www.youtube.com/watch?v=7lSGMeTWHrs&feature=related

http://www.youtube.com/watch?v=vbhDt5cEpx8&feature=related

عزة عثمان
29-10-2012, 04:40 PM
http://photos.sar***a.com/gallery_images/big-kCpxCfBabjEbeyqB.jpg


http://img166.imageshack.us/img166/7504/islamic13yb3.gif



http://img410.imageshack.us/img410/336/islamic12zo3.gif

عزة عثمان
29-10-2012, 04:47 PM
http://www.youtube.com/watch?v=qbiP5dQIRdQ&feature=player_embedded#!


http://www.youtube.com/watch?v=tDTiM8LDaEQ&feature=related


http://www.youtube.com/watch?v=CEDxYYb2HP4

عزة عثمان
29-10-2012, 04:48 PM
لنتأمل ونسبح الخالق عز وجل....

http://kaheel7.com/ar/images/stories/river-ocean.JPG

http://www.mlfnt.com/lives6/13265783781.jpg


http://www.mlfnt.com/lives6/13265783782.jpg


http://www.mlfnt.com/lives6/13265783785.jpg

url]http://www.mlfnt.com/lives6/13265783787.jpg[/url]

http://www.mlfnt.com/lives6/13265783788.jpg

http://www.mlfnt.com/lives6/13265783789.jpg

http://www.mlfnt.com/lives6/13265785411.jpg

http://www.mlfnt.com/lives6/13265785423.jpg


http://www.mlfnt.com/lives6/13265785425.jpg


http://www.mlfnt.com/lives6/13265785426.jpg

http://www.mlfnt.com/lives6/13265785427.jpg


http://www.mlfnt.com/lives6/13265785429.jpg

http://www.mlfnt.com/lives6/13265785611.jpg

http://www.mlfnt.com/lives6/13265785612.jpg

http://www.mlfnt.com/lives6/13265785613.jpg

http://www.mlfnt.com/lives6/13265785614.jpg


http://www.iraqup.com/up/20110328/jD10K-w1At_230177358.jpg

http://www.iraqup.com/up/20110328/y4XTn-5qW4_851502775.jpg

http://www.iraqup.com/up/20110328/46fUk-2qCE_794776424.jpg

http://www.iraqup.com/up/20110328/R2ur2-R5iB_461745466.jpg

http://www.iraqup.com/up/20110328/gd88I-Ga3B_978245805.jpg
http://www.iraqup.com/up/20110328/Phb0J-2r0V_900024904.jpg

http://www.iraqup.com/up/20110328/E77Jb-1ttG_611839434.jpg

http://www.iraqup.com/up/20110328/lTd3G-p30K_711633776.jpg


http://www.iraqup.com/up/20110328/gI6Xu-5tY0_197210836.jpg

http://www.iraqup.com/up/20110328/B60Ht-r3cE_309544499.jpg

http://www.muslmah.net/imgpost/11/2709355a036592476baf4c87b9421cca.jpg

http://img124.imageshack.us/img124/7198/00allahzf3.gif


http://files.fatakat.com/signaturepics/sigpic239889_25.gif



http://rea77.com/vb/storeimg/_gif1308747709_799.gif


http://img124.imageshack.us/img124/4154/16155548sh9.gif

http://img124.imageshack.us/img124/3614/94576214rx1.gif

http://www.wathakker.net/flyers/images/covers/layl-nahar.jpg

http://img227.imageshack.us/img227/4397/blingeasycomdouaa243506pr2.gif

عزة عثمان
29-10-2012, 04:50 PM
http://n4hr.com/up/uploads/a24e613818.gif

عزة عثمان
29-10-2012, 04:51 PM
http://img216.imageshack.us/img216/149/22au7.gif http://img220.imageshack.us/img220/2892/a6wr1.gif




الموضوع مفتوح للجميع ومعجزات الخالق العظيم لا تنتهى
لنجعل من هذه النافذه واحه امل لكل ذى قلب وسمع وبصر وبصيره

وحتى نلتقى فلنسبح بحمد ربنا ونستغفره انه هو الغفور الرحيم



http://www.wathakker.net/designs/images/broad16.gif


http://ic2.pbase.com/o3/54/24354/1/87756967.FerjCDzV.IMG_7075Ani1C.gif

http://up.graaam.com/img/252bc077634135213e9f632fdf74a215.jpg

قال تعالى (( قل لو كان البحر مدادا لكلمات ربي لنفد البحر قبل ان تنفد كلمات ربي ولوجئنا بمثله مددا ))

و ( كلمات الله ) في آية (( ولو ان ما في الارض من شجرة اقلام والبحر يمده من بعده سبعة ابحر ما نفدت كلمات الله ان الله عزيز حكيم))

http://www.hayah.cc/forum/imgcache/39981.png

عزة عثمان
29-10-2012, 04:54 PM
http://files.fatakat.com/signaturepics/sigpic239889_25.gif

عزة عثمان
29-10-2012, 05:42 PM
اللهم بارك لى فى اولادى واجعلهم من الصالحين ومن حفظة القران الكريم

http://files.fatakat.com/signaturepics/sigpic620073_4.gif


http://sphotos-e.ak.fbcdn.net/hphotos-ak-prn1/45425_153917024635102_6765458_n.jpg

من الجميل ان تزرع وردة في كل بستان ولكن الاجمل ان تزرع ذكر الله في كل مكان

http://www.ct-7ob.com/vb/storeimg/live_1337555117_804.gif

http://www.imeezo.com/v/images/13014268111220608960.gif
http://sphotos-c.ak.fbcdn.net/hphotos-ak-ash3/46670_153917514635053_8110750_n.jpg
http://sphotos-d.ak.fbcdn.net/hphotos-ak-ash3/40991_153914711302000_6123536_n.jpg
http://xa.yimg.com/kq/groups/56800616/sn/1836447611/name/21448_11236799726.jpg
http://files.fatakat.com/2010/3/1267851593.gif

faten forever
01-11-2012, 04:47 PM
موضوع رائع

جزاك الله خيرا

Free Love
01-11-2012, 05:44 PM
سبحان الله

عيد الشرنوبى
24-12-2012, 10:02 PM
نفع الله بكى عباده الصالحين

عزة عثمان
21-02-2013, 10:04 PM
http://www.x-miracles.com/files/images/3-1.jpg http://www.x-miracles.com/files/images/3-2.jpg


قال الله تعالى: "وَالْجِبَالَ أَوْتَادًا" ﴿7﴾ سورة النبأ
الحقيقة العلمية:
لم يعرف عن الجبال سابقا إلا أنها كتل صخرية عالية الارتفاع عن سطح الأرض، واستمر هذا التعريف إلى أن أشار "بيير بوجر" عام 1835م إلى أن قوى الجذب المسجلة لسلاسل جبال الإنديز أقل بكثير مما هو متوقع من كتلة صخرية هائلة بهذا الحجم، فاقترح ضرورة وجود كتلة أكبر غائصة من نفس مادة تلك الجبال حتى يكتمل تفسير الشذوذ في مقدار الجاذبية. وفي أواسط القرن التاسع عشر أشار "جورج إيفرست" إلى وجود شذوذ في نتائج قياس جاذبية جبال الهيمالايا بين موقعين مختلفين، ولم يستطع "إيفرست" تفسير تلك الظاهرة فسمّاها "لغز الهند", وأعلن جورج إبري سنة 1865 أن جميع سلاسل الجبال في الكرة الأرضية عبارة عن كتل عائمة على بحر من المواد المنصهرة أسفل القشرة الأرضية، وأن هذه المواد المنصهرة أكثر كثافة من مادة الجبال ولذا لا بد أن تغوص الجبال في تلك المواد المنصهرة العالية الكثافة كي تحافظ على انتصابها.
وهكذا اكتشف علم الجيولوجيا شيئا فشيئا أن القشرة الأرضية عبارة عن قطع متجاورات سميت بالألواح أو الصفائح القارية, وأن الجبال الضخمة تطفو على بحر من الصخور المرنة الأكثر كثافة تقع دونها, وأن للجبال جذوراً تساعدها على الطفو وتثبيت تلك الألواح حتى لا تميد وتضطرب. يقول الجيولوجي فان أنجلين Van Anglin في كتابه "Geomorphology" الصادر في عام 1948 (ص:27): "من المفهوم الآن أنه من الضروري وجود جذر في السيما مقابل كل جبل فوق سطح الأرض". وأما من حيث الوظيفة أو دور الجبال في تثبيت القشرة الأرضية فقد أكده مبدأ "التوازن الهيدروستاتي للأرض" كما ذكره الجيولوجي الأمريكي داتون Dutton سنة 1889 حيث يقرر أن المرتفعات الجبلية تغوص في الأرض بمقدار يتناسب طرداً مع ارتفاعها وعلوّها، وحقيقة "الألواح الأرضية" التي تأيدت عام 1969 تبيّن أن الجبال تقوم بحفظ توازن كل لوح من ألواح القشرة الأرضية.
وجه الإعجاز:في الوقت الذي كان فيه الإنسان يجهل حقيقة الجبال، والذي ظل حتى منتصف القرن التاسع عشر، جزم القرآن الكريم في هذه الآية الكريمة بأن الجبال تشبه الأوتاد شكلاً ووظيفة، وتبين حديثا صدق هذ التشبيه الدقيق ؛ فبما أن للوتد جزء ظاهر فوق سطح الأرض وجزء منغرس في باطن قشرة الأرض ووظيفته تثبيت مايتعلق به، فكذلك الجبال لها جزء ظاهر فوق قشرة الأرض وجزء منغرس في باطنها يتناسب طرداً مع ارتفاعها وعلوّها، ووظيفة الجبال هو تثبيت ألواح قشرة الأرض وتمنعهامن أن تميد وتضطرب بفعل الطبقة المنصهرة تحتها. وبهذا يتضح أن هذا الكتاب هو كلام الله تعالى خالق الجبال والأكوان مصداقاً لقوله جل وعز: {أَلا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ} [الملك: 14].
لقد احتوي القرآن الكريم وحي الله المنزل علي خاتم أنبيائه محمد - علي آيات الهداية والرشاد وكان وما زال معجزا في بيانه، معجزا في أخباره، ومعجزا في اتيانه وتقريره لأمور وسنن كونية ما كان للإنسان أن يدركها ناهيك عن أن يقررها في وقت نزول هذا الوحي ولم يحط بها ويدركها تماما إلا في وقت متأخر جدا، قدره المولي عز وجل وقرره في قوله{لكل نبأ مستقر وسوف تعملون}( الآنعام:67) وفي قوله تعالي: {ولتعلمن نبأه بعد حين}(ص/88) ولسوف نتناول في مقالنا هذا حقيقة علمية ذكرها القرآن الكريم وأشار إليها في عدد من آيته إلا وهي ظاهرة الجبال شكلا ووظيفة، والتي لم يستطع الإنسان أن يصل إليها كحقيقة معروفة إلا بعد التقدم والتطور العلمي والتقني الهائل الذي حصل في القرنين الأخيرين من عمر البشرية.
لقد عرف الإنسان الجبال منذ القدم وتعامل معها وعاش في أكنافها واستفاد منها ومن مكوناتها المستفادة الماشرة التي عرفها من خلال شكلها الظاهري فقد عرف الجبل بأنه كل ما علا عن سطح الأرض واستطال وتجاوز التل ارتفاعا.
فهل يفي هذا التعريف الجبل حقه الآن؟
إجابة علي هذا التساؤل سنجول ونقلب في صفحات تاريخ الجبال على مدي القرون الثلاثة الأخيره والتي تميزت بالكثير من الكشوف العلمية الهامة في شتي المجالات الكونية.
لقد فتن الإنسان بالجبال شكلاً وجذب إليها لما فيها من منافع واكتفي بمعرفتها ظاهريا إلي بداية القرن الثامن عشر عندما تنبه بير بوجر Griviational Attraction والذي كان يرأس بعثة إلي جبال (الأنديز) إلي أن قوة الجذب المقاسة في هذه المنطقة لا يتناسب مع كتلة هذه الجبال الهائلة وإنما هي أقل بكثير مما هو متوقع، معتمدا على الانحراف في اتجاه القمم البركانية في تلك المنطقة، والملاحظ على قياس الجذب التقليدي الذي كان متوفرا لديه والمسمي بميزان البناء Plumb Bab ونتيجة لهذه الملاحظة الأولية أفترض بوجر ضرورة وجود كتلة صخرية هائلة غير مرئية ليس لها مكان إلا أسفل تلك الجبال البارزة، ولقد حفلت بدايات القرن التاسع عشر الميلادي بالكثير من أعمال المسح الجيولوجي التي قامت بها بعثات جيولوجية بريطانية في شبه الجزيرة الهندية وفسرت من خلالها الكثير من الظواهر. غير أن ظاهرة الشذوذ في قراءات الجاذبية قريبا من جبال الهيمالايا والتي اشتهرت باسم لغز الهند لم تفسر تفسيرا منطقيا إلا في منتصف ذلك القرن من خلال أعمال المسح التي كان يتولى الإشراف عليها سير جورج أفرست والتي كانت تشير بوضوح إلى أنه لا يمكن تفسير هذا الشذوذ إلا بافتراض وجود امتدادات لهذه الجبال الهائلة منغرسة في جوف القشرة الأرضية إلى مسافات عميقة، وأن هذه الامتدادات إما أن تكون من نفس مادة الجبال البارزة أو أكثر كثافة منها. بهذه الفرضية أمكن حل مشكلة الفارق الملاحظ في قياس المسافة بين محطة كاليانا الواقعة في أحضان جبال الهيمالايا وكاليان بور البعيدة نسبيا عن جبال الهيمالايا والواقعة في المنطقة المنبسطة( شكل 1) والذي قدر بحوالي 153 مترا، هذا الفرق كان قد لوحظ عندما قيست المسافة بطريقتي قياس مختلفتين:
الأولي تعتمد علي حساب المثلثات وتسمى بطريقة المسح الثلثي Triangulation Technique والثانية تعتمد على موقع النجم القطبي وتسمي بطريقة المسح الفلكي Astronoical Technique وقد عزي الشماس جون هاري برات Archdeacan John Henry Pratt هذا الفارق إلي تأثر الطريقة الثانية المستخدمة في القياس بقوة جذب كتلة غير منظورة لم يتم إدخالها في المعادلات المستخدمة لإنجاز الحسابات النهائية للقياسات. وبعبارة أخري كان يشير إلي وجود جذور Roots لجبال الهيمالايا ممتدة أسفل منها وهي التي أثرت علي القياسات وأظهرت الفارق سالف الذكر.
في عام 1865 تقدم سير جورج أيري بنظرية مفادها أن القشرة الأرضية لا تمثل أساسا مناسبا للجبال التي تعلوها وافترض أن القشرة الأرضية وما عليها من جبال لا تمثل إلا جزرا طافية علي بحر من صخور أعلى كثافة. وعليه فلابد للجبال لضمان ثباتها واستقرارها على هذه المادة الأكثر كثافة ان تكون لها جذور ممتدة من داخل تلك المنطقة العالية الكثافة (شكل 2).
إن التفسير العلمي لنظرية جورج أيري أتى من خلال النموذج الذي قدمه الجيولوجي الأمريكي دتون في عام 1989 م Theory of Isostasy شارحا به نظريته المسماة بنظرية الاتزان والمتمثل في مجموعة من حوض مملوء بالماء شكل المجسمات الخشبية المختلفة الارتفاعات طافية في تبين من هذا النموذج أن الجزء المغمور في الماء(شكل: 3) من المجسمات الخشبية يتناسب طردا مع ارتفاعه ذاكرا أنها في حالة اسماها بحالة الاتزان الهيدروستاني State of Hydrostatic Balance أما التمثيل الطبيعي والتقليدي لهذه الحالة فهي في الواقع حالة جبال الجليد العائمة Iceebergs
ثم تطورت العلوم وتوالت الكشوف وانتقلت قضية جذور الجبال من مرحلة النظرية إلي الحقيقة والواقع الملموس، وذلك بفضل من الله ثم بتقدم معرفتنا بتركيب الأرض الداخلي عن طريق القياسات ( السايزمية تحت السطحية) والتي كشفت لنا أن القشرة الأرضية الصلبة التي نحيا عليها لا تمثل إلا طبقة رقيقة جدا قياسا بما تحتها من طبقات وتراكيب أخري وأن هذه الطبقة في الواقع تطلق علي طبقة أعلى كثافة منها ولكنها في حالة مانعة تسكي بالوشاح (شكل:5)، ثم عرفنا حقيقة أخري تتمل في أن استقرار واتزان القشرة الأرضية بما تحمله من جبال وتلال ووديان لا يتم علي طبقة الوشاح إلا من خلال امتدادات من مادة القشرة داخل نطاق الوشاح وأن هذه الامتدادت لا يمكن أن تمثل عمليا إلا بودر الأوتاد في تثبيت الخيمة علي سطح الأرض لضمان ثباتها وعدم اضطرابها.
أخيرا وصلنا كبشر إلي مرحلة من المعرفة مكنتنا بعون الله من رسم العديد من الخرائط تحت السطحية في أجزاء عديدة من الكرة الأرضية أمكن من خلالها إثبات أن الجذور التحت سطحية تتناسب طردا مع ما يعلوها من تراكيب فهي ضحلة في حالة المنخفضات وعميقة جدا في حالة الجبال العالية. ليس هذا فقط بل أمكننا أن نقيس أطوال هذه الجذور وتوقع تركيبها وخواصها الطبيعية والكيميائية.
هذا ما قاله العلم فماذا قال القرآن؟؟ أليست هذه الحقائق التي ثبتت الآن بيقين هي ما أشار إليها كتاب الله الكريم بإيجازه المعجز قبل ما ينوف على أربعة عشر قرنا عندما قال جل من قائل{وألقي في الأرض رواسي أن تميدبكم} ( النحل /15) مشيرا إلي ما خفي على الإنسان من دور ووظيفة الجبال في ثبات واستقرار الأرض التي يعيش عليها هذا الإنسان، وفي قوله تعالى{ والجبال أوتادا}(سورة النبأ/7)، مشيرا إلي الشكل الحقيقي للجبل وجذره الخفي الممتد أسفل منه. كل ذلك في كلمتين سهلتين واضحتين ولقد أدرك علماء المسلمين الأوائل هذه الحقائق من كتاب ربهم عندما تعرضوا لتفسير هذه الآيات الكريمة (أنظر الجدول).
مقارنة بين مقولة المفسرين ومقولة الموسعة البريطانية:
ولتقارن أيها القارئ الكريم بين ما قاله هؤلاء العلماء منذ مئات السنين وبين ما قالته الموسوعة البريطانية Encyclopacedia Britannica ذائعة الصيت في تعريفها بالجبال في المجلد الثاني عشر تحت مادة عمليات بناء الجبال حيث قالت: إن الجبل هو منطقة من الأرض مرتفعة نسبيا عما حولها. ثم تحدثت الموسوعة عن سلاسل الجبال وأنواعها المختلفة. وهكذا نجد أن الموسوعة قد اقتصرت في تعريفها للجبال علي الشكل الخارجي فقط مفضلة تماما من الجذر في هذا التعريف ولا تعليق لنا أكثر من ذلك.
وقبل أن نصل إلي النهاية نود أن نقرر أن الإنسان وصل إلي معرفة جذور الجبال عن طريق التجربة بجهده الذاتي وذلك بعد أن طرح سؤالا علي نفسه عن الكيفية التي مكنت الجبال من الانتصاب علي القشرة الأرضية وهو أمر كان موضع عناية القرآن الكريم حين قال: {أفلا ينظرون إلي الإبل كيف خلقت وإلي السماء كيف رفعت وإلي الجبال كيف نصبت} (الغاشية 17-19)
ورغم أن القرآن الكريم قد وجه الإنسان إلى تلك الحقيقة من خلال الآية الكريمة {والجبال أوتادا} إلا أن معرفة أسرار هذه الحقيقة ما كان متيسرا في القرون التي سبقت قرون الكشوف العلمية وهو ما أشار إليه القرآن الكريم أيضا في قوله تعالى: {لكل نبأ مستقر وسوف تعلمون} إلا أن ذلك لم يمنع العالم المسلم - كما سبق ولاحظنا - من أن يسبق عصره في فهمه لبعض الظواهر والسنن الكونية - على الأقل بصورة جمالية - فكيف به لو استفاد مما هو متوفر الآن أو يتوفر مستقبل أن من إمكانات و مفاتيح للمعرفة. أي أن العلم الصحيح لم ولن يتعارض أبدا والدين الصحيح وسيكون العلم في عصرنا والعصور التالية برهانا ساطعا علي صدق الوحي. وسيشهد العلماء قبل غيرهم بهذا. قال تعالي ويرى الذين{ ويري الذين أوتوا العلم الذي أنـزل إليك من ربك هو الحق ويهدي إلى صراط العزيز الحميد} ( سبأ/6) وستتجلى آيات الله في الآفاق والأنفس حتى يتبين للناس أن الذي أنزل على محمد هو الحق.
أظنك أيها القارئ الكريم ستتفق معي في أننا سنعود كباراً كما كنا كباراً في موقع القيادة والريادة لبقية الأمم. وما كنا كذلك إلا عندما كنا علي صلة بالله عبادة وفهما فأنار لنا ظلام الطريق ويسر لنا سبل الهداية. أما عندما ابتعدنا وغفونا ضعنا وأضعنا معنا بقية الأمم وأصبح حالنا حال الأيتام على مائدة اللئام نتطفل على حضارات غيرنا نأخذ منها كل غث مخلوط بقليل من السمين فهل من عودة إلي مواقع القيادة والريادة.
لن تكون الإجابة إيجاباً إلا من خلال دعوة صادقة إلي العودة إلي رحاب الله، إلى القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة من معينهما نقتبس وبهداهما نهتدي وبالأسباب نأخذ وعلى الله نتوكل ومنه نستلهم العون والهداية وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.
د. حسن باحفظ الله
http://www.youtube.com/watch?feature=player_embedded&v=KCDmim9Zpbo

عزة عثمان
21-02-2013, 10:07 PM
http://www.x-miracles.com/files/images/dead_see2.jpg

اخفض منطقة على سطح الأرض
آيات الإعجاز:
قال الله تعالى: {الم * غُلِبَتِ الرُّومُ * فِي أَدْنَى الأَرْضِ وَهُمْ مِنْ بَعْدِ غَلَبِهِمْ سَيَغْلِبُونَ * فِي بِضْعِ سِنِينَ لِلَّهِ الأَمْرُ مِنْ قَبْلُ وَمِنْ بَعْدُ وَيَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ * بِنَصْرِ اللَّهِ يَنصُرُ مَنْ يَشَاءُ وَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ} [الروم: 1-5].

التفسير اللغوي:
قال ابن منظور في لسان العرب:
أدنى: دنا من الشيء دنواً ودناوة: قَرُبَ.
وهناك رواية لقراءة أخرى عن الكلبي "في أداني الأرض" ذكرها الألوسي وأبو السعود في تفسيريهما.
وأدنى: أخفض.

فهم المفسرين:
أشار المفسرون كالرازي والقرطبي والطبري وابن كثير إلى المعنى الأول لكلمة "أدنى" وهو أقرب، وذكروا بأن أدنى الأرض أي أقربها.
وقد روي عن ابن عباس والسدي أن الحرب بين الروم وفارس وقعت بين الأردن وفلسطين، وحدد الإمام علي بن حجر العسقلاني مكان المعركة بأنه بين أذرعات بالأردن وبصرى الشام.

حقائق علمية:
- توضح المصورات الجغرافية مستوى المنخفضات الأرضية في العالم أن أخفض منطقة على سطح الأرض هي تلك المنطقة التي بقرب البحر الميت في فلسطين حيث تنخفض عن سطح البحر بعمق (392) متراً. وقد أكدت ذلك صور وقياسات الأقمار الاصطناعية.

التفسير العلمي:
يقول الله تعالى في كتابه الكريم: {الم * غُلِبَتِ الرُّومُ * فِي أَدْنَى الأَرْضِ وَهُمْ مِنْ بَعْدِ غَلَبِهِمْ سَيَغْلِبُونَ * فِي بِضْعِ سِنِينَ لِلَّهِ الأَمْرُ مِنْ قَبْلُ وَمِنْ بَعْدُ وَيَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ * بِنَصْرِ اللَّهِ يَنصُرُ مَنْ يَشَاءُ وَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ} [الروم: 1-5].
إن سبب نزول هذه الآيات هو وقوع معركة بين مملكتي فارس والروم في منطقة بين أذرعات وبصرى قرب البحر الميت حيث انتصر فيها الفرس، وكان ذلك سنة 619م.
ولقد أصاب المسلمين الحزن نتيجة لانهزام الروم لأنهم أهل كتاب وديانة سماوية بينما الفرس مجوس وعبّاد للنار، فوعد الله تعالى المسلمين بأن الفرس ستُغلب في المعركة الثانية بعد بضع سنوات وأن نصر الروم سيتزامن مع نصر المسلمين على المشركين. وبضع سنوات هو رقم بين الخمسة والسبعة أو بين الواحد والتسعة كما يقول علماء اللغة العربية، وقد تحقق ما وعد به القرآن الكريم بعد سبع سنوات أي ضمن المدة التي حددها من قبل، حيث وقعت معركة أخرى بين الفرس والروم سنة 626م وانتصر فيها الروم وتزامن ذلك مع انتصار المسلمين على مشركي قريش في غزوة بدر الكبرى.
إن المتأمل في الآية القرآنية يلاحظ أنها قد وصفت ميدان المعركة الأولى بين الفرس والروم بأنه أدنى الأرض وكلمة أدنى عند العرب تأتي بمعنيين أقرب وأخفض، فهي من جهة أقرب منطقة لشبه الجزيرة العربية، ومن جهة أخرى هي أخفض منطقة على سطح الأرض، إذ إنها تنخفض عن مستوى سطح البحر بـ 392 متراً وهي أخفض نقطة سجلتها الأقمار الاصطناعية على اليابسة، كما ذكرت ذلك الموسوعة البريطانية، وهذا تصديق للآية القرآنية الكريمة فسبحان الله القائل: {وقل الحمد لله سيريكم آياته فتعرفونها}.

المراجع العلمية:
ذكرت الموسوعة البريطانية ما ترجمته: "البحر الميت، بقعة مائية مالحة مغلقة بين (إسرائيل) والأردن، وأخفض جسم مائي على الأرض فانخفاضه يصل إلى نحو 1312 قدم (حوالي 400 متر) من سطح البحر، القسم الشمالي منه يقع في الأردن، وقسمه الجنوبي مقسّم بين الأردن وإسرائيل، ولكن بعد الحرب العربية الإسرائيلية عام 1967، ظل الجيش الإسرائيلي في كل الضفة الغربية. البحر الميت يقع بين تلال جُدَيّة غرباً وهضاب الأردن شرقا ً".

وجه الإعجاز:
يتجلى وجه الإعجاز في قوله تعالى: {أدنى الأرض} حيث تعني كلمة "أدنى" في اللغة أقرب وأخفض، فأخفض منطقة هي منطقة أغوار البحر الميت بفلسطين. تماماً كما سجلته الأقمار الاصطناعية بعد أربعة عشر قرناً.

عزة عثمان
21-02-2013, 10:10 PM
http://www.youtube.com/watch?feature=player_embedded&v=bWqWT6jt4eA

عزة عثمان
21-02-2013, 10:11 PM
http://www.x-miracles.com/files/images/pollution-1.jpg http://www.x-miracles.com/files/images/sun_earth-polution.jpg

تلوث الغلاف الجوي
لم يدرك الإنسان مقدار خطره على تغيير مكونات غازات الغلاف الجوي وتلوثه إلاّ منذ ظهور النهضة الصناعية في الدول الأوروبية والولايات المتحدة الأمريكية. ومنذ ذلك الحين تميزت مدنها الصناعية بكثرة تعرضها للضباب الأسود Black Smog القاتل، وزيادة تلوث هوائها بالغبار والدخان وغازات ثاني أكسيد الكربون وأول أكسيد الكبريت الناتجة عن النشاط الصناعي فيها، ومن بين الكوارث، التي حدثت بسبب تلوث الهواء في المدن الصناعية، ما حدث في مدن حوض نهر الميز في بلجيكا سنة 1930، وفي مدينة بنسلفانيا (الولايات المتحدة الأمريكية) سنة 1948، وفي مدينة لندن سنة 1952، مما راح ضحيته أكثر من أربعة آلاف حالة وفاة بسبب تراكم الضباب الأسود، واستنشاق الدخان الصناعي والغازات الكبريتية المركزة في الهواء.

ويتلوث الهواء بسبب النفايات الناتجة من عمليات التصنيع، وإفراط النشاط البشري في بناء المدن، وتفجير أحجار الجبال، والتعدين، وحرق الأخشاب. ويمكن تقسيم هذه الملوثات إلى مجموعتين إحداهما غازية والأخرى مواد صلبة.

1- المجموعة الغازية
من أهم الملوثات الغازية للهواء الغازات التالية:
أ-
أول أكسيد الكربون:
وهو غاز سام عديم اللون والرائحة، وينتج عن الوقود الكربوني وعمليات الاحتراق في الجو. ويتركز هذا الغاز في المدن الصناعية وبخاصة المدن الشديدة الازدحام المروري، ويؤثر هذا الغاز على عمليات التنفس لكل الكائنات الحية على سطح الأرض.
ب-
ثاني أكسيد الكبريت: ينتج هذا الغاز أساساً، نتيجة لعمليات احتراق النفط والغاز الطبيعي، وذلك لاحتوائهما على نسبة من الكبريت. ويتميز غاز ثاني أكسيد الكبريت برائحته الكريهة النفاذة، وتزداد خطورته على عمليات التنفس لكل الكائنات الحية عند زيادة نسبته إلى 3 جزء في المليون، ويتسبب كذلك في الأمطار الحمضية الضارة على سطح الأرض.
ج-
أكاسيد النيتروجين: وتتكون عند اتحاد النيتروجين والأكسجين، خاصة عند احتراق البنزين والسولار في المركبات والسيارات والأجهزة المولدة للطاقة في محطات توليد القوى الكهربائية. وعند استنشاق نسبة عالية من أكاسيد النيتروجين تلتهب الرئتين، وقد يؤدي ذلك إلى الوفاة، كما إنها تتحد مع الهيموجلوبين في الدم، وتعرقل من وصول الأكسجين إلى الدم.
د-
الهيدروكربونات: وهي عبارة عن مركبات عضوية تتكون من الكربون والأكسجين، وعند ارتفاع نسبتها في الجو تؤدي إلى الضباب الأسود.

2- المجموعة الصلبة
وهي تتألف من مواد صلبة دقيقة الحجم جداً تبدو عالقة في الهواء، ومن بينها الرمال دقيقة الحجم، والغبار، والرماد البركاني، والهباء الجوي Aerosol، الذي يتألف من المواد الصلبة الدقيقة الحجم المختلطة بالغازات والمكونة للدخان والضباب. ومن بين مصادر هذه الجزئيات الصلبة بعض نفايات محطات توليد الطاقة الكهربائية، ومحطات القوى الحرارية، والنشاط البشري الناتج عن التعدين وتكسير الأحجار في المحاجر وخاصة الأسمنت والفخار.
وعلى ضوء الأضرار الجسيمة، التي سببتها وتسببها الملوثات في الهواء، فقد وضُعت معايير دولية توضح الحد الأقصى المسموح لكل من هذه الملوثات في الجو، والتي لا ينبغي تجاوزها حفاظاً على سلامة الغلاف الجوي، والبيئة، وبالتالي الإنسان. إذ ينبغي ألاّ تزيد نسبة أول أكسيد الكربون عن 35 جزءاً في المليون، وثاني أكسيد الكبريت عن 0.14 جزءاً في المليون، وأكاسيد الحديد عن 0.50. جزء في المليون، والهيدروكربونات عن 2.4 جزء في المليون، والجزئيات الصلبة عن 260 ميكروجرام/ متر3.

وقد تبين للعلماء بأن درجة حرارة الهواء الملامس لسطح الأرض على المستوى العالمي في زيادة تدريجية مستمرة خاصة بعد سنة 1880، وقبل هذه السنة، لم تكن الزيادة في درجة الحرارة تتعدى أكثر من ربع درجة مئوية لكل قرن من الزمان، غير أنها زادت فيما بعد بمعدل يصل إلى أكثر من نصف درجة مئوية لكل ربع قرن من الزمان، ويرجع ذلك إلى انتشار المناطق الصناعية في أرجاء واسعة من العالم، وزيادة عدد المركبات والسيارات. ومع الارتفاع المستمر في درجة حرارة الهواء عالمياً، يزداد حدوث الجفاف في نطاقات واسعة من العالم. وينتج عن ارتفاع درجة حرارة الهواء عن المعدل، الذي كان سائداً من قبل، زيادة سرعة انصهار جليد المناطق القطبية، وبالتالي ارتفاع مستوى سطح البحر.

ولا يقتصر دور الملوثات الغازية والصلبة في الغلاف الجوي على الإضرار بصحة الإنسان واستمرار الحياة على سطح الأرض، بل إنها تؤدي إلى ظاهرتين خطيرتين وهما سقوط الأمطار الحمضية وحدوث ثقب الأوزون.

ثقب الأوزون The Ozone Hole

تؤثر الملوثات الغازية والصلبة في تلوث كل من الهواء والماء والتربة، وينعكس ذلك على صحة الإنسان، كما أن بعض هذه الملوثات الجوية Air Pollutants تهدد استمرار الحياة على سطح الأرض. وينجم عن بعض هذه الملوثات تآكل طبقة الأوزون الاستراتوسفيريStratosphere Ozone Layer وهو الدرع، الذي يحمي الكائنات الحية بما فيها الإنسان على سطح الأرض من التعرض لأخطار الأشعة فوق البنفسجية، التي تسبب إصابة الإنسان بسَفْعة الشمس Sun Burn وسرطان الجلد.
ويتمثل في طبقة الاستراتوسفير نوعان من الأشعة فوق البنفسجية تمتص نواتج التفاعلات الكيميائية، وتعمل إحداها على تعزيز وجود الأوزون وتنشيط تجمعه ، في حين تعمل الأخرى على تحلله وتدميره. وهناك علاقة عكسية في غاية الحساسية بين الأشعة فوق البنفسجية وطبقة غاز الأوزون. فقد تبين للعلماء أنه عند نقص تجمعات الأوزون بنحو 1% من وزنه، تزداد الأشعة فوق البنفسجية، التي تخترق الدرع الأوزوني The Ozone Shield بنسبة 2% من شدتها. ويصاحب وصول تلك الأشعة إلى سطح الأرض حدوث الغيوم والتغبر Dustiness.
وتعد مركبات الكلوروفلوروكربون Chlorofluoro Carbon من أخطر المُهَدِّدات المباشرة لتجمعات الأوزون. ويستخدم الإنسان هذه المركبات في صناعة غازات التبريد، وفي صناعة أجهزة التكييف، وفي صناعة حفظ المواد الغذائية وتعليبها. كما تستخدم هذه المركبات في صناعة الأبخرة المضغوطة، وزجاجات العطور، ورش الأيرسول Aerosol Spray، ومواد إزالة رائحة العرق Deodorants ، ورش الشعر وتثبيته Hair Spray. ومنذ سنة 1974، حذر العلماء من الأضرار الناتجة عن الإفراط في استخدام منتجات هذه الصناعات.
وقد أظهرت قراءات الأجهزة، في المحطات الميتورولوجية البريطانية سنة 1985، تدني حجم الأوزون، وتكوين ثقب هائل فوق المناطق القطبية الجنوبية The Antarctic's Ozone Hole، وقد اعتقد العلماء في البداية بأن ذلك الأمر قد يكون مرجعه أخطاء في عمليات التسجيل الميتورولوجي، غير أنه تبين لهم بعد ذلك استمرار اتساع ثقب الأوزون القطبي الجنوبي، حتى صار يحتل مساحة تناهز مساحة قارة أوروبا. كما أوضحت أجهزة الرصد أن ثقب الأوزون قد ازداد حجمه في الثمانينيات بنسبة 50% مما كان عليه في السبعينيات من هذا القرن.
وقد عنيت الدول المتقدمة بقياس حجم طبقة الأوزون والتسجيل اليومي لما يحدث فيها من تغيرات، عن طريق كل من أجهزة الرصد الأرضية والأجهزة المتيورولوجية المثبتة في الأقمار الصناعية المناخية. ونظراً لخطورة الأمر قررت بعض الدول (خاصة الولايات المتحدة الأمريكية وكندا والسويد والنرويج) تحديد كميات الإنتاج السنوي من مكونات الكلوروفلوروكربون. غير أن بعض الدول الصناعية الأخرى لم تلتزم بهذه السياسة .

ان الله سبحانه وتعالى قد وضع لهذا الكون بما فيه من مخلوقات خلقها قانون واحد لاغير ونظام متوازن يحكم كل شيء، وهذا عكس ما يدعيه بعض العلماء بفوضوية الكون، وهذا القانون متوازن وعادل ولا خلل فيه ولكن بالنسبة للبشر فأن هذا القانون غامض غير معروف بسبب ادراكهم المحدود. بتأمل الاية الكريمة (* وَالسَّمَاءَ رَفَعَهَا وَوَضَعَ الْمِيزَانَ * أَلَّا تَطْغَوْا فِي الْمِيزَانِ * ) [الرحمن: 7] وعظمة كل كلمة فيها نجد إن الميزان الذي رفع الله به السماء هي نعمة من نعم المولى عز وجل ينبغي التفكر فيها، وهي معجزة إلهية لم يتمكن العلماء من كشف أسرارها إلا في أواخر القرن العشرين، ومركزية الارض مكه المكرمه ليس جرينتش من خلال الادله القطعيه من مجمع البحوث التركيه وهذا يشهد على إعجاز هذه الآية الكريمة

عزة عثمان
21-02-2013, 10:13 PM
http://www.youtube.com/watch?feature=player_embedded&v=DWdYAgBZdXQ

عزة عثمان
21-02-2013, 10:18 PM
http://img410.imageshack.us/img410/336/islamic12zo3.gif

http://l.yimg.com/lo/api/res/1.2/6k8j9__HZlSAtSXjg6Vz_g--/YXBwaWQ9bWtihttp://img15.imageshack.us/img15/2645/21on2iu5.gif
http://l.yimg.com/lo/api/res/1.2/7hOVANQ.M7CllR6REBgChQ--/YXBwaWQ9bWtihttp://img21.imageshack.us/img21/6128/16548507.gif

عزة عثمان
22-02-2013, 04:50 PM
http://www.x-miracles.com/files/images/etape_pluit1.jpg http://www.x-miracles.com/files/images/le_vent1.png

تحدث القرآن عن جميع الحقائق المتعلقة بدورة الماء ونزول المطر بشكل يتفق مع أحدث المعطيات العلمية، لنتأمل هذه الصورة ونتأمل الآيات الكريمة التي تتحدث عن كل جزء من أجزاء هذه الدورة المائية.

1- إشارة إلى أهمية الشمس
الشمس هي محرك الدورة المائية، ولذلك قال تعالى: (وَجَعَلْنَا سِرَاجًا وَهَّاجًا) [النبأ: 13]. فالشمس هي التي تبث الحرارة والضوء اللازمان لتبخير الماء وتشكيل الرياح.

2-
إشارة إلى أهمية الرياح
الرياح هي المحرك الثاني لدورة الماء، وقد تحدث القرآن عنها بقول الحق تعالى: (وَأَرْسَلْنَا الرِّيَاحَ لَوَاقِحَ فَأَنْزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَسْقَيْنَاكُمُوهُ وَمَا أَنْتُمْ لَهُ بِخَازِنِينَ) [الحجر: 22].

3- إشارة إلى أهمية تخزين الماء
الماء النازل من الغيوم يختزن في الأرض لمئات السنين دون أن يفسد، مع العلم أن أحدنا لو اختزن الماء لأيام قليلة فإنه سيفسد!! ولذلك قال تعالى: (وَمَا أَنْتُمْ لَهُ بِخَازِنِينَ).

4- إشارة إلى دور الرياح
بعد تبخر الماء يتكثف في السماء على شكل غيوم والرياح تقوم بمهمة تلقيح السحاب ولذلك قال تعالى: (وَأَرْسَلْنَا الرِّيَاحَ لَوَاقِحَ).

5- إشارة إلى تشكل الغيوم
تحدث القرآن عن الغيوم العالية الركامية والتي هي مسؤولة عن المطر الغزير وعن الثلج والبرد، يقول تعالى: (أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يُزْجِي سَحَابًا ثُمَّ يُؤَلِّفُ بَيْنَهُ ثُمَّ يَجْعَلُهُ رُكَامًا فَتَرَى الْوَدْقَ يَخْرُجُ مِنْ خِلَالِهِ وَيُنَزِّلُ مِنَ السَّمَاءِ مِنْ جِبَالٍ فِيهَا مِنْ بَرَدٍ فَيُصِيبُ بِهِ مَنْ يَشَاءُ وَيَصْرِفُهُ عَنْ مَنْ يَشَاءُ يَكَادُ سَنَا بَرْقِهِ يَذْهَبُ بِالْأَبْصَارِ) [النور: 43]. يزجي أي يحرك ويسوق، وركاماً أي عالياً بعضه فوق بعض، والودق هو المطر الغزير. وهذه الآية من آيات الإعجاز العلمي التي تحتوي على معلومات دقيقة عن هندسة تشكل الغيوم وحدوث البرد.

6- إشارة إلى توزع المياه
الماء لا يذهب عبثاً بل يتم تخزينه في الأرض لينطلق على شكل ينابيع عذبة نشربها وبالتالي تستمر الحياة، ولذلك قال تعالى: (أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ أَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَسَلَكَهُ يَنَابِيعَ فِي الْأَرْضِ ثُمَّ يُخْرِجُ بِهِ زَرْعًا مُخْتَلِفًا أَلْوَانُهُ ثُمَّ يَهِيجُ فَتَرَاهُ مُصْفَرًّا ثُمَّ يَجْعَلُهُ حُطَامًا إِنَّ فِي ذَلِكَ لَذِكْرَى لِأُولِي الْأَلْبَابِ) [الزمر: 21]. تصوروا معي لو أن الزرع لا يتحول إلى اللون الأصفر ويصبح حطاماً، ولو بقي أخضر دائماً لما تجددت دورة النبات ولما استفدنا من هذا الحطام الذي يتحول إلى بترول عبر آلاف السنين!!

7- إشارة إلى وجود قوانين دقيقة
يقول العلماء إن جميع العمليات تتم بشكل منتظم وفق قوانين فيزيائية ثابتة، ولذلك فإن العملية بأكملها مقدَّرة ومحكمة ومنظمة، ولذلك يقول تعالى: (وَأَنْزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً بِقَدَرٍ فَأَسْكَنَّاهُ فِي الْأَرْضِ وَإِنَّا عَلَى ذَهَابٍ بِهِ لَقَادِرُونَ) [المؤمنون: 18]. وتأملوا معي كلمة (بِقَدَرٍ) التي تشير إلى التقدير والنظام.

8- إشارة إلى البرزخ المائي
من أهم أجزاء الدورة ما يحدث في منطقة المصب حيث تصب الأنهار في البحار، وهذه تحدث القرآن عنها ولم يغفلها، يقول تعالى: (وَهُوَ الَّذِي مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ هَذَا عَذْبٌ فُرَاتٌ وَهَذَا مِلْحٌ أُجَاجٌ وَجَعَلَ بَيْنَهُمَا بَرْزَخًا وَحِجْرًا مَحْجُورًا) [الفرقان: 53]. ولولا أن الأنهار تصب في البحار لجفت هذه البحار، وقد حدث ذلك مع بحر "الآرال" الذي كان يتغذى من نهرين وعندما قام البشر بتحويل مجرى النهرين، جف هذا البحر!!

9- إشارة إلى دور الجبال
يقول العلماء إن الجبال لها دور مهم في نزول المطر وتشكل الغيوم وفي تنقية الماء، فهل أهمل القرآن ذكر هذه الحقيقة؟ بالطبع لا، يقول عز وجل: (وَجَعَلْنَا فِيهَا رَوَاسِيَ شَامِخَاتٍ وَأَسْقَيْنَاكُمْ مَاءً فُرَاتًا) [المرسلات: 27]. ففي هذه الآية ربط المولى عز وجل بين الجبال الشامخة وبين الماء الفرات، وهذا ما يؤكده العلماء اليوم.

أحبتي في الله! لقد نزلت هذه الآيات في عصر كان الاعتقاد السائد أن المطر له آلهة، والرعد له آلهة والبرق له إله اسمه "زيوس" والشمس هي إله.... وهكذا، لم يكن في ذلك الزمن أي تفكير علمي، ونزلت هذه الآيات قبل 1400 سنة لتتحدث بدقة تامة عن دورة الماء التي اكتشفها الغرب منذ أقل من مئة سنة فقط! ألا تدل هذه الآيات على أن القرآن كتاب الله سبحانه وتعالى؟! ـ
http://www.youtube.com/watch?feature=player_embedded&v=oTxOMmssaRk

عزة عثمان
22-02-2013, 04:55 PM
http://www.youtube.com/watch?v=Vwekk3EOa-U

عزة عثمان
22-02-2013, 05:01 PM
http://share.muslmah.net/up/11/1490/01313639566.gif




خذ الحكمه من الماء


كن ليناً كالماء
يسكب في أوعية مختلفة الأشكال والأحجام والألوان
فيغيّر شكله ولكن .. دون أن يبدّل تركيبه ..!
نقيّاً كالماء
ألا ترى أن البحر طاهر مطهر لا يكدّره شيء
لو رميت حجراً .. سيتكدر سطحه لبرهات
لكن سرعان ما سيعود إلى ما كان عليه ..!
حكيماً كالماء
ألا ترى أنه إذا اشتد الحر تبخّر وانطلق نحو السماء
وحين يبرد الجو ويلطف يتكاثف ويعود إلى الأرض في قطرات المطر ..!
صبوراً كالماء
ألا ترى كيف تندفع الأمواج نحو الصخور تارة تلو الأخرى
يوماً تلو اليوم .. أسبوعا تلو أسبوع و قرناً بعد قرن
حتى تترك آثارها في الصخر الأصم ..!
ودوداً كالماء
ألا ترى كم هو لطيف ذلك الندى الذي يظهر كل صباح
يداعب أوراق النبات الخضراء ويجري بين نسيم الصباح بخفة ..!
متواضعاً كالماء
ألا ترى أنه ينزل من أعالي السماء فوق السحاب
ويختبئ في أعماق الأرض ..!
واسع الصدر والأفق
ألا ترى أنه لا يميّز حين يتساقط بين قصور الأغنياء وأكواخ الفقراء ..!
بين حدائق الأغنياء وحقول الفقراء ..! بين بسمة المتكبر .. وفرحة البائس ..
قال تعالى :
(( وجعلنا من الماء كل شيء حي ))
إنه معلم حكيم
فكن أنت طالباً نبيهاً
وتأمل في خلق الله



http://majdah.maktoob.com/vb/up/2043871743497399936.gif

http://img169.imageshack.us/img169/8941/71097444el6.gif


http://www.muslmah.net/images/images_thumbs/fd7332faa88572e1bbb4d25b445a9230.gif



http://www.cooolgirls.com/uploaded/578378_1316639437.jpg


http://www.muslmah.net/upload/upfiles/ekb84381.gif



http://img179.imageshack.us/img179/6210/38473699.gif


http://www.muslmh.com//upload/Signatures/54.gif

عزة عثمان
22-02-2013, 05:09 PM
http://www.x-miracles.com/files/images/le_vent1.png http://www.x-miracles.com/files/images/le_vent2.jpg

يقول الله سبحانه وتعالى في محكم آياته: ﴿وَأَرْسَلْنَا الرِّيَاحَ لَوَاقِحَ فَأَنْزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَسْقَيْنَاكُمُوهُ وَمَا أَنْتُمْ لَهُ بِخَازِنِينَ﴾[الحجر: 22].
اعتقد بعض المفسرين أن المقصود بالرياح لواقح هو دور الرياح في نقل حبوب اللقاح إلى أعضاء التأنيث في الأزهار ليتم الإخصاب وتكوين الثمار, وهو دور معروف وثابت علمياً, ولكن الجملة التي تليها لا تؤيد هذا التفسير فعبارة: ﴿فَأَنْزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً﴾ وهو المطر تدل على أن عملية إرسال الرياح لواقح لها علاقة مباشرة بنزول المطر, واستخدام حرف العطف (ف) الذي يدل على الترتيب والتعقيب, يوحي بسرعة نزول المطر بعد إرسال الرياح لواقح, ولما لم تكن هناك أية علاقة بين تلقيح النباتات وحمل حبوب اللقاح ونزول المطر فلابد أن يكون للآية معنى آخر.

التفسير اللغوي لقوله تعالى: ﴿وَأَرْسَلْنَا الرِّيَاحَ لَوَاقِحَ﴾[الحجر: 22].

يقول ابن فارس: «اللام والقاف والحاء أصل صحيح يدل على إحبال ذكرٍ لأنثى, ثم يقاس عليه ما يشبه, ومنه لِقاح النَّعَم والشجر, أما النَّعم فتُلقِحها ذُكرانها, وأما الشجر فتُلقحه الرياح, ورياح لواقح: تُلقِح السحاب بالماء, وتلقح الشجر»(1), ويقول صاحب مختار الصحاح: «ل ق ح: ألْقَحَ الفحل الناقة والريح السحاب ورياح لَوَاقِحُ, ولا تقل مَلاَقِح وهو من النوادر, وقيل الأصل فيه مُلْقِحَةٌ ولكنها لا تُلقح إلا وهي في نفسها لاَقِحٌ, كأن الرياح لَقِحَت بخير فإذا أنشأت السحاب وفيها خير وصل ذلك إليه»(2).
وقال صاحب اللسان: «ومعنى الملقوح المحمول, ومعنى اللاقح الحامل, واللَّقَحُ اسم ما أُخذَ من الفُحَّال ليُدَسَّ في الآخر, واستعار بعض الشعراء اللَّقَحَ لإِنْباتِ الأَرضين المُجْدِبة فقال يصف سحاباً:
لَقِحَ العِجافُ له لسابع سبعةٍ فَشَرِبْنَ بعدَ تَحَلُّؤٍ فَرَوِينا
يقول قَبِلَتِ الأَرَضون ماءَ السحاب كما تَقْبَلُ الناقةُ ماءَ الفحل, وقد يُستعمل ذلك في كل أُنثى, فإِما أَن يكون أَصلاًو وإِما أَن يكون مستعاراً, وأَلْقَحَتِ الريحُ السحابةَ والشجرة ونحو ذلك في كل شيء يحمل, واللَّواقِحُ من الرياح التي تَحْمِلُ النَّدَى ثم تَمُجُّه في السحاب, فإِذا اجتمع في السحاب صار مطراً, ومعنى قوله أَرسلنا الرياح لواقح أَي حوامل, جعل الريح لاقحاً لأَنها تحمل الماء والسحاب وتقلِّبه وتصرِّفه ثم تَسْتَدِرُّه, فالرياح لواقح أَي حوامل على هذا المعنى»(3), وفي القاموس المحيط: «وأَلْقَحَتِ الرِّياحُ الشَّجَرَ فهي لَواقِحُ ومَلاقِحُ»(4).
أقوال المفسرين في قوله تعالى: ﴿وَأَرْسَلْنَا الرِّيَاحَ لَوَاقِحَ﴾[الحجر:22].

يقول الطبري: «واختلف أهل العربية في وجه وصف الرياح باللقح وإنما هي ملقحة لا لاقحة, وذلك أنها تلقح السحاب والشجر, وإنما توصف باللقح الملقوحة لا الملقح, كما يقال: ناقة لاقح, وكان بعض نحويي البصرة يقول: قيل: الرياح لواقح فجعلها على لاقح, كأن الرياح لقحت لأن فيها خيراً فقد لقحت بخير, قال: وقال بعضهم: الرياح تلقح السحاب فهذا يدل على ذلك المعنى؛ لأنها إذا أنشأته وفيها خير وصل ذلك إليه, وكان بعض نحويي الكوفة يقول: في ذلك معنيان: أحدهما: أن يجعل الريح هي التي تلقح بمرورها على التراب والماء فيكون فيها اللقاح, فيقال: ريح لاقح, كما يقال: ناقة لاقح, قال: ويشهد على ذلك أنه وصف ريح العذاب فقال: ﴿عَلَيْهِمُ الرِّيحَ الْعَقِيمَ﴾ [الذاريات:41], فجعلها عقيماً إذا لم تلقح, قال: والوجه الآخر أن يكون وصفها باللقح وإن كانت تلقح كما قيل: ليل نائم والنوم فيه, وسر كاتم. والصواب من القول في ذلك عندي: أن الرياح لواقح كما وصفها به جل ثناؤه من صفتها, وإن كانت قد تلقح السحاب والأشجار فهي لاقحة ملقحة, ولقحها: حملها الماء, وإلقاحها السحاب والشجر: عملها فيه»(5).
ويقول ابن كثير: «وقوله تعالى: ﴿وَأَرْسَلْنَا الرِّيَاحَ لَوَاقِحَ﴾ أي تلقح السحاب فتدر ماء, وتلقح الشجر فتفتح عن أوراقها وأكمامها, وذكرها بصيغة الجمع ليكون منها الإنتاج, بخلاف الريح العقيم فإنه أفردها ووصفها بالعقيم وهو عدم الإنتاج؛ لأنه لا يكون إلا من شيئين فصاعداً»(6).
وقال القرطبي: «ومعنى لواقح: حوامل؛ لأنها تحمل الماء والتراب والسحاب والخير والنفع, قال الأزهري: وجعل الريح لاقحاً لأنها تحمل السحاب, أي تقله وتصرفه, ثم تمريه فتستديره أي تنزله»(7).
وقال الوحدي: «﴿وَأَرْسَلْنَا الرِّيَاحَ لَوَاقِحَ﴾ السحاب تمج الماء فيه فهي لواقح, بمعنى: ملقحات, وقيل: لواقح: حوامل؛ لأنها تحمل الماء والتراب والسحاب»(8).
وجاء في تفسير الجلالين: «﴿وَأَرْسَلْنَا الرِّيَاحَ لَوَاقِحَ﴾ تلقح السحاب فيمتلئ ماءً»(9).

إرسال الرياح لواقح في منظور العلوم الحديثة:
كشف العلم الحديث عن عدد من أنواع التلقيح التي تتم في النبات, وقد أصبح من المقرر عند علماء النبات أن التلقيح عملية أساسية للإخصاب وتكوين البذور، حيث تنتقل حبيبات اللقاح (Pollen Grain) من العناصر الذكرية للزهرة (Anthers) إلى العناصر الأنثوية فيها (Stigmas) حيث يتم الإخصاب.
والتلقيح قد يكون بين العناصر الذكرية والأنثوية للزهرة الواحدة أو النبتة الواحدة, ويسمى عندئذ بـ (التلقيح الذاتي Self Pollination) وقد يكون بين نبتتين منفصلتين ويسمى حينئذ بـ (التلقيح المختلط Cross Pollination).

وتختلف طرق انتقال حبيبات اللقاح باختلاف نوع النبات، فهناك فضلاً عن التلقيح بواسطة الإنسان –كما في تأبير النخل مثلاً- ثلاثة طرق أخرى، وهي:
1- التلقيح بواسطة بعض الكائنات الحية: كالحشرات (Insect Pollination) والطيور (Bird Pollination).
2- التلقيح بواسطة المياه (Water Pollination).
3- التلقيح بواسطة الرياح (Anemophily). (10)
إنّ للرياح -كما تذكر الموسوعة العالمية- دوراً هاماً في عملية نقل اللقاح في النباتات التي تفتقد الأزهار ذات الرائحة والرحيق والألوان الجاذبة للحشرات, حيث تقوم الرياح بنشر اللقاح على مسافات واسعة، فعلى سبيل المثال: تنشر الرياح لقاح الصنوبر (Pine) على مسافة قد تصل إلى 800 كيلومتراً قبل أن يلتقي اللقاح بالعناصر الأنثوية ويتم التلقيح.
ومن جملة النباتات التي تعتمد على التلقيح الريحي بشكل أساسي: الصنوبريات والقراص والحور والسنديان والقنّب والبندق.
كما جاء في الموسوعة البريطانية الجديدة أن مما يسهل انتشار اللقاح بواسطة الرياح، كون عناصر الزهرة الذكرية التي تتولى إنتاج اللقاح معرضة للهواء بحيث يسهّل انتشار اللقاح, وكون الزهرة ما أورقت بعد، أو كونها في أعلى الشجرة أو النبتة(11).

هذا بالنسبة لتلقيح الرياح للنبات, وهناك تلقيح آخر تقوم به الرياح ولكنه للسحاب, وهو أكثر مناسبة للآية الكريمة.
فقد أثبت العلم الحديث أن هناك ثلاثة أنواع من التلقيح تتم في السحب:
1. تلقيح السحب الحارة بالسحب الباردة مما يزيد عملية التكاثف, وبالتالي نزول المطر.
2. تلقيح السحب موجبة الشحنة بالسحب سالبة الشحنة, ويحدث تفريغاً وشرراً كهربائياً, فيكون المطر مصحوباً بالبرق والرعد وهو صوت تمدد الهواء الناجم عن التفريغ.
3. التلقيح الثالث وهو أهم أنواع التلقيح جميعاً, وهو أن الرياح تلقح السحاب بما ينزل بسببه المطر, إذ أن نويات التكاثف وهي النويات التي يتجمع عليها جزيئات بخار الماء لتكون نقطاً من الماء نامية داخل السحب, هي المكونات الأولى من المطر تحملها الرياح, إلى مناطق إثارة السحب, وقوام هذه النويات هو أملاح البحار, وما تذروه الرياح من سطح الأرض, والأكاسيد والأتربة كلها لازمة للإمطار, أي أن الرياح عامل أساسي في تكوين السحب, وتلقيحها ونزول المطر(12).
والسحاب نوعان: نوع ممطر, ونوع غير ممطر, والفرق بين السحابة التي تمطر والسحابة التي لا تمطر هو: أن الأولى لها مدد مستمر من بخار الماء، ونوى التكاثف بواسطة الرياح أو الهواء الصاعد، أما الثانية فليس لها أي مدد. ومن هنا تكون (الفاء) في قوله تعالى: ﴿فَأَنْزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً﴾ هي فاء السببية، أي نَجَمَ عن هذا التلقيح نزول المطر(13).(14)
ودائماً ما يربط القرآن الكريم بين الرياح والمطر, فيقول تعالى: ﴿وَهُوَ الَّذِي يُرْسِلُ الرِّيَاحَ بُشْراً بَيْنَ يَدَيْ رَحْمَتِهِ حَتَّى إِذَا أَقَلَّتْ سَحَاباً ثِقَالاً سُقْنَاهُ لِبَلَدٍ مَيِّتٍ فَأَنْزَلْنَا بِهِ الْمَاءَ فَأَخْرَجْنَا بِهِ مِنْ كُلِّ الثَّمَرَاتِ كَذَلِكَ نُخْرِجُ الْمَوْتَى لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ﴾[الأعراف: 57].

وجه الإعجاز:
أشار القرآن الكريم إلى وظيفة هامة تقوم بها الرياح, هذه الوظيفة هي عملية التلقيح, يقول تعالى: ﴿وَأَرْسَلْنَا الرِّيَاحَ لَوَاقِحَ فَأَنْزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَسْقَيْنَاكُمُوهُ وَمَا أَنْتُمْ لَهُ بِخَازِنِينَ﴾ [الحجر: 22], فتقوم الرياح بالتلقيح الريحي للنباتات, وكشف العلم عن نوع آخر من التلقيح هو تلقيح السحاب, فالرياح بمشيئة الله تعالى تثير السحاب بتزويد الهواء بالرطوبة اللازمة‏,‏ وإن إرسال الرياح بنوى التكثف المختلفة يعين بخار الماء الذي بالسحاب على التكثف, كما يعين قطيرات الماء المتكثفة في السحاب على مزيد من النمو حتى تصل إلى الكتلة التي تسمح لها بالنزول مطراً أو ثلجاً أو برداً بإذن الله‏,‏ كما أن الرياح تدفع بهذه المزن الممطرة بإذن الله‏ تعالى إلى حيث يشاء‏,‏ وهذه حقائق لم يدركها الإنسان إلا في أوائل القرن العشرين‏,‏(15) وورودها في كتاب الله بهذه الدقة والوضوح والكمال العلمي مما يقطع بأن مصدرها الرئيسي هو الله الخالق‏ العليم,‏ ويجزم بأن القرآن الكريم هو كلامه‏ سبحانه وتعالى,‏ كما يجزم بالنبوة والرسالة لهذا الرسول الخاتم‏ صلى الله عليه وسلم,‏‏ فلم يكن لأحد من الخلق أدنى إلمام بدور الرياح في حمل دقائق المادة إلى السحاب حتى تعين على تكثف هذا البخار, فينزل بإرادة الله مطراً, في زمن تنزل الوحي ولا لقرون متطاولة من بعده, فسبحان منزل القرآن الذي أنزل فيه قوله الحق‏:‏ ﴿وَأَرْسَلْنَا الرِّيَاحَ لَوَاقِحَ فَأَنْزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَسْقَيْنَاكُمُوهُ وَمَا أَنْتُمْ لَهُ بِخَازِنِينَ﴾ [الحجر:22].
http://www.youtube.com/watch?feature=player_embedded&v=7txgCsC7VqE

عزة عثمان
22-02-2013, 05:11 PM
http://www.x-miracles.com/files/images/pluit1.jpg http://www.x-miracles.com/files/images/pluit2.jpg

حدى المعلومات التي يعطينا إياها القرآن الكريم عن المطر هو أنه ينزل من السماء إلى الأرض بقدر و هذه الحقيقة مذكورة في سورة الزخرف كما يلي : قال تعالى : (وَأَنزَلْنَا مِنَ السَّمَاء مَاء بِقَدَرٍ فَأَسْكَنَّاهُ فِي الْأَرْضِ وَإِنَّا عَلَى ذَهَابٍ بِهِ لَقَادِرُونَ {18}[ سورة المؤمنون : 18].
هذه الكمية المحسوب من المطر اكتشفت مرة أخرى من خلال الأبحاث الحديثة ، وتقدر هذه الأبحاث أنه في الثانية الواحدة يتبخر من الأرض تقريباً 16 مليون طن من الماء و هذا يعني أن الكمية التي تتبخر في السنة الواحدة تبلغ 513 تريليون طن من الماء .
هذا الرقم مساو لكمية المطر التي تنزل على الأرض خلال سنة .
وهذا يعني أن المياه تدور دورة متوازنة و محسوبة عليها تقوم الحياة على الأرض ، و حتى لو استعمل الناس كل وسائل التكنولوجيا المتوفرة في العالم فلن يستطيعوا أن يعيدوا إنتاج هذه الدورة بطريقة صناعية . و بمجرد حدوث خلل بسيط في هذه المعادلة سوف يؤدي ذلك إلى خلل بيني ينهي الحياة على الأرض .
و لكن ذلك لا يحدث أبداً و في كل عام تنزل نفس الكمية من الأمطار تماماً كما يذكر القرآن الكريم .
المرجع : معجزة القرآن الكريم تأليف هارون يحيى .




http://www.youtube.com/watch?feature...&v=cDmZZo6Lz8A (http://www.youtube.com/watch?feature=player_embedded&v=cDmZZo6Lz8A)

عزة عثمان
22-02-2013, 05:12 PM
http://www.x-miracles.com/files/images/montagne_mobile_1.jpg http://www.x-miracles.com/files/images/montagne_mobile_2.JPG

تعلمنا إحدى آيات القرآن الكريم أن الجبال ليست جامدة كما تبدو بل هي في حركة دائمة
{ و ترى الجبال تحسبها جامدة و هي تمر مر السحاب صنع الله الذي أتقن كل شيء إنه خبير بما تفعلون } [ النمل / 88 ]
إن حركة الجبال تعود إلى حركة الأرض التي تتواجد عليها، حيث إن القشرة الأرضية تطفو فوق طبقة الأوشحة الأعلى منها كثافة.
في بداية القرن العشرين افترض العالم الألماني الفرد واغنر أن القارات كانت متلاصقة عند بداية تكونها ثم انجرفت بعد ذلك في اتجاهات مختلفة وبالتالي تفرقت وابتعدت عن بعضها
ولم يدرك الجيولوجيون أن واغنر كان على حق إلا في ثمانينيات القرن الماضي بعد خمسين عاماً على وفاته. وكما يشير واغنر في مقالة له نشرت عام 1915 فإن الكتل الأرضية كانت مجتمعة مع بعضها البعض قبل 500 مليون عام، وهذه الكتلة الكبيرة من الأرض التي سميت البانجيا كانت متواجدة في القطب الجنوبي.
وقبل 180 مليون عام تقريباً انقسمت البانجيا إلى قسمين انجرفا باتجاهين مختلفين، فسميت إحدى هذه القارتين العظيمتين الغوندوانا وتضمنت أفريقيا واستراليا والأنتاركتيكا والهند، فيما سميت الأخرى اللوراسيا وشملت أوروبا وأميركا الشمالية واسيا باستثناء الهند وبعد مرور 150 مليون عاماً على هذا الافتراق انقسمت الغوندوانا واللوراسيا إلى أقسام اصغر. والقارات التي انبثقت عن انقسام البانجايا هي في حركة دائمة على سطح الأرض تقدر ببضع سنتيمترات سنوياً، وهذه الحركة تحدث تغييراً في نسبة اليابسة إلى الماء في الكرة الأرضية
وبعد اكتشاف هذه الحقيقة في بداية القرن العشرين شرحها العلماء بما يأتي:
‘’ القشرة الأرضية والقسم العلوي من الأوشحة اللذين تبلغ مساحتهما 100 كلم تقريباً مقسمان إلى ستة صفائح أساسية، ومجموعة أخرى أصغر، ووفقاً للنظرية المسماة: تشوه الصفائح، فإن هذه الصفائح تتنقل في الأرض حاملة معها القارات وقاع المحيطات. وحركة القارات هذه قد تم تقديرها ب 1- 5 سنتيمترات في السنة.
وفيما تستمر الصفائح بالتنقل فإنها سوف تحدث تغيراً في جيولوجية الأرض، فكل سنة على سبيل المثال يتسع المحيط الأطلسي قليلا’’
هناك نقطة مهمة يجب ذكرها هنا وهي أن الله سبحانه وتعالى قد أشار في الآية الكريمة إلى حركة القارات على أنها عملية انجراف. واليوم استعمل العلم الحديث مصطلح الانجراف القاري للتعبير عن هذه الحركة
وبالطبع فإن ذلك كله أحد وجوه إعجاز القرآن الكريم الذي كشف هذه الحقائق العلمية، في حين أن العلم الحديث لم يستطع اكتشافها إلا مؤخراً.



http://www.youtube.com/watch?feature...&v=BILU-s6HIDM (http://www.youtube.com/watch?feature=player_embedded&v=BILU-s6HIDM)

عزة عثمان
22-02-2013, 05:16 PM
http://www.x-miracles.com/files/images/ghilaf_jawi1.jpg http://www.x-miracles.com/files/images/ghilaf_jawi2.jpg

القرآن يكشف لنا بأن السماء مكونة من سبع طبقات " هُوَ الَّذِي خَلَقَ لَكُمْ مَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاءِ فَسَوَّاهُنَّ سَبْعَ سَمَوَاتٍ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ " البقرة: ٢٩
" فَقَضَاهُنَّ سَبْعَ سَمَوَاتٍ فِي يَوْمَيْنِ وَأَوْحَى فِي كُلِّ سَمَاءٍ أَمْرَهَا " فصلت: ١٢
كلمة سماوات نجدها في عدة آيات من القرآن الكريم و هي مستعملة لتدل على السماء و الكون كله
و نفهم من خلال ذلك بأن السماء أو الغلاف الجوي مكون من سبع طبقات و كل طبقة لها مهمتها الخاصة.
منذ 14 قرن عندما كنا نفكر بأن السماء كانت جسم موحد كان القرآن الكريم و من خلال المعجزات الكثيرة التي يحتويها يقول بأن السماء تتكون من سبع طبقات.

و العلوم الحديثة لم تكتشف هذا إلا مؤخرا و قالت بأن الغلاف الجوي الذي يحيط بالأرض يتكون من سبع طبقات مهمة و هي:
1- الطبقة السفلى من الغلاف الجوي
2- الستراتوسفير
3- أوزونو سفير
4- ميزو سفير
5- الحراري
6- لونو سفير
7- إقزوسفير
سبع طبقات بالضبط و لكل طبقة مهمتها لتأمين الحياة فوق الأرض كما ذكرها القرآن الكريم

http://www.youtube.com/watch?feature=player_embedded&v=AQpy3OMolds

عزة عثمان
22-02-2013, 05:17 PM
http://www.x-miracles.com/files/images/plaque-techtonique1.JPG http://www.x-miracles.com/files/images/plaque-techtonique1.JPG
http://www.x-miracles.com/files/images/plaque-techtonique2.JPG

يقول تبارك وتعالى: (وَالْأَرْضِ ذَاتِ الصَّدْعِ * إِنَّهُ لَقَوْلٌ فَصْلٌ) [الطارق: 12-13]. هذه آية عظيمة حيث يقسم الله تعالى بالأرض وبظاهرة جيولوجية عظيمة وهي (الصدع)، والصدع في اللغة هو الشِّق، فأين هذا الصدع الذي أقسم الله به؟!
منذ بداية القرن العشرين بدأ العلماء يلاحظون أن القشرة الأرضية مع الطبقة التي تليها، ليست قطعة واحدة، بل مقسَّمة إلى ألواح، وتفصل بين هذه الألواح شقوق تمتد لآلاف الكيلومترات. وبدأوا يرسمون الخرائط الخاصة بشبكة الشقوق أو الصدوع والتي توضح هذه الألواح.
ولكن الذي يثير العجب أنهم اكتشفوا صدعاً ضخماً، فقد اكتشف العلماء صدعاً يمتد لأكثر من 40 ألف كيلو متر، وأسموه حلقة النار Pacific Ring of Fire ، هذه الحلقة موجودة في قاع المحيط الهادئ وتمتد على طول الساحل الغربي لأمريكا مروراً بآلاسكا ثم اليابان والفيلبين وأندونيسيا ثم جزر المحيط الهادئ الجنوبية الغربية ثم نيوزيلندا.
إن النشاط الزلزالي في هذه الحلقة ينتج عن اصطدام الألواح الأرضية بعضها بعض. ويؤكد العلماء أن 90 بالمئة من براكين العالم تتركز في هذه الحلقة، وكذلك 90 بالمئة من زلازل العالم تتركز في هذه الحلقة (حسب وكالة الجيولوجيا الأمريكية USGS).
نرى في هذه الصورة أكبر صدع في العالم وهذا الصدع يمتد لمسافة 40 ألف كيلو متر، ويحدث فيه معظم زلازل وبراكين العالم، ومن رحمة الله تعالى أنه جعل هذا الصدع تحت قاع المحيط فلا نراه ولا نحس به، ولكن الله تعالى حدثنا عنه بل وأقسم بهذه الظاهرة العجيبة فقال: (وَالْأَرْضِ ذَاتِ الصَّدْعِ).
إن هذه الحلقة تمثل أطول صدع في العالم، وهي من المناطق الأكثر خطورة ويعتبرها العلماء ظاهرة جيولوجية غريبة وفريدة من نوعها على سطح الأرض، ولذلك فإن الله تعالى قد حدثنا عن هذا الصدع بل وأقسم بهذه الظاهرة التي لم يكن لأحد علم بها وقت نزول القرآن، يقول تعالى: (وَالْأَرْضِ ذَاتِ الصَّدْعِ * إِنَّهُ لَقَوْلٌ فَصْلٌ) [الطارق: 12-13].
والسؤال أيها الأحبة، ما هو الهدف من ذكر هذه الحقيقة الجيولوجية في القرآن؟

الجواب نجده في الآية الكريمة: (إِنَّهُ لَقَوْلٌ فَصْلٌ)، أي أنكم أيها الملحدون المشككون بصدق هذا القرآن، عندما تكتشفون هذا الصدع وتعتبرونه من أهم الظواهر الجيولوجية على سطح الأرض، وتعترفون بأنه لم يكن لأحد علم بهذا الصدع من قبل،وأنه من أسرار الكون الخفية، ثم يأتي كتاب الحقائق ليذكر لكم هذا الصدع في آية عظيمة (وَالْأَرْضِ ذَاتِ الصَّدْعِ)، عندما تدركون ذلك فلابد أن تدركوا أن الكتاب الذي يذكر هذه الحقائق ليس بكلام بشر، بل هو قول فصل أنزله الذي يعلم أسرار السموات والأرض، (إِنَّهُ لَقَوْلٌ فَصْلٌ).
اللهم انفعنا بهذه الحقائق، واجعلها وسيلة نرى من خلالها نور الحق والإيمان.



http://www.youtube.com/watch?feature...&v=fhxZ3b6x1WA (http://www.youtube.com/watch?feature=player_embedded&v=fhxZ3b6x1WA)

عزة عثمان
22-02-2013, 05:18 PM
http://www.x-miracles.com/files/images/volkan_mer1.jpg http://www.x-miracles.com/files/images/volkan_mer22.jpg

تمتد التصدعات الأرضية لتشمل قاع البحار والمحيطات، ففي قاع البحار هنالك تصدعات للقشرة الأرضية وشقوق يتدفق من خلالها السائل المنصهر من باطن الأرض. وقد اكتشف العلم الحديث هذه الشقوق حيث تتدفق الحمم المنصهرة في الماء لمئات الأمتار، والمنظر يوحي بأن البحر يحترق! هذه الحقيقة حدثنا عنها القرآن عندما أقسَم الله تعالى بالبحر المسجور أي المشتعل، يقول عز وجل: (والبحر المسجور) [الطور: 6].
إن القرآن لو كان صناعة بشرية لامتزج بثقافة عصره، فمنذ أربعة عشر قرناً لم يكن لدى إنسان من الحقائق إلاَّ الأساطير والخرافات البعيدة عن الواقع، وإن خلوّ القرآن من أيٍّ من هذه الأساطير يمثل برهاناً مؤكداً على أنه كتاب ربِّ العالمين، أنزله بقدرته وبعلمه.
ولكن قد يتساءل المرء عن سرّ وجود هذه الصدوع. ولماذا جعل الله الأرض متصدعة في معظم أجزائها؟ إن الجواب عن ذلك بسيط، فلولا هذه الصدوع، ولو كانت القشرة الأرضية كتلة واحدة لا شقوق فيها، لحُبس الضغط تحتها بفعل الحرارة والحركة وأدَّى ذلك إلى تحطم هذه القشرة وانعدمت الحياة.
لذلك يمكن القول إن هذه الصدوع هي بمثابة فتحات تتنفس منها الأرض، وتخرج شيئاً من ثقلها وحرارتها وضغطها للخارج. بتعبير آخر هي صمام الأمان الذي يحفظ استقرار الأرض وتوازنها.
إن حقيقة البحر المشتعل أو (البحر المسجور) أصبحت يقيناً ثابتاً. فنحن نستطيع اليوم مشاهدة الحمم المنصهرة في قاع المحيطات وهي تتدفق وتُلهب مياه المحيط ثم تتجمَّد وتشكل سلاسل من الجبال قد يبرز بعضها إلى سطح البحر مشكلاً جزراً بركانية. هذه الحقيقة العلمية لم يكن لأحد علم بها أثناء نزول القرآن ولا بعده بقرون طويلة، فكيف جاء العلم إلى القرآن ومن الذي أتى به في ذلك الزمان؟
إنه الله تعالى الذي يعلم السرَّ وأخفى والذي حدثنا عن اشتعال البحار ويحدثنا عن مستقبل هذه البحار عندما يزداد اشتعالها: (وإذا البحار سجّرت) [التكوير: 6]، ثم يأتي يوم لتنفجر هذه البحار، يقول تعالى: (وإذا البحار فجّرت) [الانفطار: 3].
وهنا نكتشف شيئاً جديداً في أسلوب القرآن أنه يستعين بالحقائق العلمية لإثبات الحقائق المستقبلية، فكما أن البحار نراها اليوم تشتعل بنسبة قليلة، سوف يأتي ذلك اليوم عندما تشتعل جميعها ثم تنفجر، وهذا دليل علمي على يوم القيامة.
والآن مع بعض الصور التي تشهد على قدرة الخالق عز وجل، لنتأمل ونسبح الله تعالى: كيف تختلط النار بالماء وعلى الرغم من ذلك لا تطفئ الماء النار ولا تبخر النار الماء، بل يبقى التوازن، فسبحان الله!
صورة حقيقية للبحر المسجور الذي أقسم الله به، ولم يكتشف العلماء حقيقته إلا بعد أربعة عشر قرناً، وهذا المشهد يؤكد صحة ما جاء في القرآن بعكس ما يدعيه الملحدون من أن القرآن من تأليف محمد صلى الله عليه وسلم.
بعد تراكم الحمم المنصهرة تتشكل الجزر البركانية، ويؤكد العلماء إن جميع بحار الدنيا يوجد في قاعها شقوق تتدفق منها الحجارة المنصهرة، وأن هذه الظاهرة من الظواهر الكونية المرعبة، ولذلك أقسم الله بها أن عذابه سيقع: (وَالْبَحْرِ الْمَسْجُورِ (6) إِنَّ عَذَابَ رَبِّكَ لَوَاقِعٌ (7) مَا لَهُ مِنْ دَافِعٍ) [الطور: 6-8].
وأخيراً لنقرأ النص كاملاً: (وَالطُّورِ (1) وَكِتَابٍ مَسْطُورٍ (2) فِي رَقٍّ مَنْشُورٍ (3) وَالْبَيْتِ الْمَعْمُورِ (4) وَالسَّقْفِ الْمَرْفُوعِ (5) وَالْبَحْرِ الْمَسْجُورِ (6) إِنَّ عَذَابَ رَبِّكَ لَوَاقِعٌ (7) مَا لَهُ مِنْ دَافِعٍ) [الطور: 1-8].
http://www.youtube.com/watch?feature=player_embedded&v=o1AIh1o19ec

عزة عثمان
22-02-2013, 05:19 PM
http://www.x-miracles.com/files/images/pression_air_arab2.jpg http://www.x-miracles.com/files/images/pression_air_arab1.jpg

آيات الإعجاز:
قال الله عز وجل: {فَمَنْ يُرِدِ اللَّهُ أَنْ يَهدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلإِسْلامِ وَمَنْ يُرِدْ أَنْ يُضِلَّهُ يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقًا حَرَجًا كَأَنَّمَا يَصَّعَّدُ فِي السَّمَاءِ} [الأنعام: 125].

التفسير اللغوي:
الحرج: المتحرّج: الكافّ عن الإثم.
الحرج: أضيق الضيق.
قال ابن الأثير: الحرج في الأصل: الضيق.
رجل حرج وحرِجٌ: ضيّق الصدر.
وحِرجَ صدرُه يحرج حرجاً، ضاق فلم ينشرح لخير.


حقائق علمية:


كلما ارتفع الإنسان في السماء انخفض الضغط الجوي وقلّت كمية الأكسجين مما يتسبب في حدوث ضيق في الصدر وصعوبة في التنفس.

التفسير العلمي:

يقول الله عز وجل في كتابه المبين :{فَمَنْ يُرِدِ اللَّهُ أَنْ يَهدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلإِسْلامِ وَمَنْ يُرِدْ أَنْ يُضِلَّهُ يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقًا حَرَجًا كَأَنَّمَا يَصَّعَّدُ فِي السَّمَاءِ}. [ الأنعام: 125].
آية محكمة تشير بكل وضوح وصراحة إلى حقيقتين كشف عنهما العلم.
الأولى: أن التغير الهائل في ضغط الجو الذي يحدث عند التصاعد السريع في السماء، يسبب للإنسان ضيقاً في الصدر وحرجاً.
الثانية: أنه كلما ارتفع الإنسان في السماء انخفض ضغط الهواء وقلت بالتالي كمية الأوكسجين، مما يؤدي إلى ضيق في الصدر وصعوبة في التنفس. ففي عام 1648 م أثبت العالم المشهور بليز باسكال ( Blaise Pascal ) أن ضغط الهواء يقل كلما ارتفعنا عن مستوى سطح البحر.
جاء في الموسوعة العالمية ما ترجمته : إن الكتلة العظيمة للجو غير موزعة بشكل متساوٍ بالاتجاه العامودي، بحيث تتجمع خمسون بالمئة من كتلة الجو (50 %) مـا بين سطح الأرض وارتفـاع عشريـن ألف قدم (20.000 ft) فوق مستوى البحر، وتسعون بالمئة (90 %) ما بين سطح الأرض وارتفاع خمسين ألف قدم (50,000 ft) عن سطح الأرض.
وعليه: فإن الكثافة ( Density ) تتناقص بسرعة شديدة كلما ارتفعنا بشكل عامودي، حتى إذا بلغنا ارتفاعات جد عالية، وصلت كثافة الهواء إلى حد قليل جداً.
كما جاء في المرجع نفسه ما ترجمته: جميع المخلوقات الحية تحتاج إلى الأوكسجين، ما عدا المخلوقات البسيطة المكونة من خلية واحدة (one celled organism).
وعلى سبيل المثال الإنسان -عادة- لا بد أن يتنفس الأوكسجين، ليبقى حياً ومحافظاً على مستوى معين من الضغط. فوجود الإنسان على ارتفاع دون عشرة آلاف قدم (10,000 ft) فوق مستوى البحر لا يسبب له أية مشكلة جدية بالنسبة للتنفس. ولكـن إذا وجـد على ارتفاع ما بين عشـرة آلاف وخمس وعشرين ألف قـدم (10,000 - 25,000 ft) سيكون التنفس في مثـل هذا الارتفـاع ممكنـاً، حيث يستطيع الجهـاز التنفسي للإنسـان (respiratory system) أن يتأقلم بصعوبـة وبكثير من الضيق. وعلى ارتفاع أعلـى لن يستطيع الإنسان أن يتنفس مطلقاً مما يؤدي -في العادة- إلى الموت بسبب قلة الأوكسجين ((Oxygen Starvation.
وجاء في الموسوعة الأميركية ما ترجمته : " يجب على الطائرة إذا كانت على علو شديد الارتفاع، أن تحافظ على مستوى معين من الضغط الداخلي لحماية الركاب، فإن الضغط الجوي في تلك الارتفاعات يكون أدنى بكثير من الحد المطلوب لتأمين الأوكسجين الكافي لبقاء الركاب على قيد الحياة. كما أن التغير السريع في الضغط الجوي الناتج عن تغير الارتفاع يؤدي إلى انزعاج جسدي حاد. هذه الحالة سببها ارتفاع نسبة النيتروجين في الدم عند الانخفاض السريع في الضغط ".
هذا، ومن المسلم به أن الإنسان في عهد النبي صلى الله عليه وسلم لم يكن على أية معرفة بتغير الضغط وقلته كلما ارتفع في الفضاء، وأن ذلك يؤدي إلى ضيق في التنفس، بل إلى تفجير الشرايين عند ارتفاعات شاهقة.
ومع ذلك، فإن الآية الكريمة : {فَمَنْ يُرِدِ اللَّهُ أَنْ يَهدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلإِسْلامِ وَمَنْ يُرِدْ أَنْ يُضِلَّهُ يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقًا حَرَجًا كَأَنَّمَا يَصَّعَّدُ فِي السَّمَاءِ}. [الأنعام: 125] تشير صراحة إلى أن صدر الإنسان يضيق إذا تصاعد في السماء وأن هذا الضيق يشتد كلما ازداد الإنسان في الارتفاع إلى أن يصل إلى أشد الضيق، وهو معنى " الحرج " في الآية، كما فسره علماء اللغة. ولقد عبّرت الآية عن هذا المعنى بأبلغ تعبير في قوله تعالى: {كَأَنَّمَا يَصَّعَّدُ} إذ إن أصلها "يتصعدُ " قلبت التاء صادا ثم أدغمت في الصاد، فصارت يْصّعدْ ومعناه أنه يفعل صعودا بعد صعود. فالآية لم تتكلم عن مجرد الضيق الذي يلاقيه في الجو، المتصاعد في السماء فقط، وإنما تكلمت أيضاً عن ازدياد هذا الضيق إلى أن يبلغ أشده. فسبحان من جعل سماع آياته لقوم سبب تحيرهم، ولآخرين موجب تبصرهم. وسبحان من أعجز بفصاحة كتابه البلغاء، وأعيى بدقائق خطابه الحكماء، وأدهش بلطائف إشاراته الألباء.
وسبحان من أنزل على عبده الأُمِّيّ : {إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ} [فاطر: 28].
مراجع علمية:
جاء في الموسوعة العالمية ما ترجمته : إن الكتلة العظيمة للجو غير موزعة بشكل متساو بالاتجاه العامودي، بحيث تتجمع خمسون بالمئة من كتلة الجو ( %50 ) ما بين سطح الأرض وارتفاع عشرين ألف قدم (20.000 ft) فوق مستوى البحر، وتسعون بالمئة (90%) ما بين سطح الأرض وارتفاع خمسين ألف قدم (50.000 ft) عن سطح الأرض. وعليه: فإن الكثافة (Density) تتناقص بسرعة شديدة كلما ارتفعنا بشكل عامودي، حتى إذا بلغنا ارتفاعات جد عالية، وصلت كثافة الهواء إلى حد قليل جداً.
كما جاء في المرجع نفسه ما ترجمته: جميع المخلوقات الحية تحتاج إلى الأوكسجين، ما عدا المخلوقات البسيطة المكونة من خلية واحدة (one celled organism).
وعلى سبيل المثال : الإنسان - عادة - لا بد أن يتنفس الأوكسجين، ليبقى حياً ومحافظاً على مستوى معين من الضغط. فوجود الإنسان على ارتفاع دون العشرة آلاف قدم (10.000 ft) فوق مستوى البحر لا يسبب له أية مشكلة جدية بالنسبة للتنفس.ولكن إذا وجد على ارتفاع ما بين عشرة آلاف وخمس وعشرين ألف قدم (10.000 - 25.000 ft) سيكون التنفس في هكذا ارتفاع ممكنا، حيث يستطيع الجهاز التنفسي للإنسان (respiratory system) أن يتأقلم بصعوبة وبكثير من الضيق. وعلى ارتفاع أكثر لن يستطيع الإنسان أن يتنفس مطلقاً مما يؤدي - في العادة - إلى الموت بسبب قلة الأوكسجين (Oxygen starvation).
وجاء في الموسوعة الأميركية ما ترجمته : " يجب على الطائرة إذا كانت على علو شديد الارتفاع، أن تحافظ على مستوى معين من الضغط الداخلي لحماية الركاب، فإن الضغط الجوي في تلك الارتفاعات يكون أدنى بكثير من الحد المطلوب لتأمين الأوكسجين الكافي لبقاء الركاب على قيد الحياة. كما أن التغير السريع في الضغط الجوي الناتج عن تغير الإرتفاع يؤدي إلى انزعاج جسدي حاد. هذه الحالة سببها ارتفاع نسبة النيتروجين في الدم عند الانخفاض السريع في الضغط ".

وجه الإعجاز:

وجه الإعجاز في الآية القرآنية هو دلالة لفظ "يصّعّد" على أن الارتفاع في السماء يسبب ضيقاً في التنفس وهو ما كشفت عنه دراسات علم الفلك في عصرنا.

لقد أثبت علم طب الطيران أن تعرض الإنسان للارتفاعات العالية عندما يصعد من سطح الأرض إلى الطبقات العليا في السماء فإنه تحدث له أعراض (فسيولوجية) تتدرج من الشعور بالضيق الذي يتركز في منطقة الصدر- كما ذكر في الآية الكريمة: من أنه عندما يصعد الإنسان في السماء يشعر بضيق الصدر- ثم إذا استمر الإنسان في الارتفاع في السماء ، بمعنى أنه إذا استمر في التعرض للارتفاعات العالية وانخفاض الضغط الجوي ونقص الأوكسجين فإنه يدخل في مرحلة حرجة - كما ذكر في الآية الكريمة - أنه بعد أن يشعر الإنسان بضيق الصدر يصل إلى المرحلة الحرجة .
الآية الكريمة ذكرت أن ضيقا يحدث بالصدر عند الصعود في السماء ، أي : الارتفاعات العالية ، وقد وجد الأطباء في أبحاثهم على الطيارين أن الإنسان يشكو في هذه المرحلة من الإجهاد والصداع، والشعور بالرغبة في النوم، وصعوبة التنفس ، وضيق الصدر ، وهذا يتفق مع ما ورد في الآية الكريمة . إن قوله تعالى : {... يجعلْ صدره ضيقاً } يقدم لنا - بإشارة دقيقة ، وكلمات معجزة - شرحاً لما يحدث «فسيولوجياً» للإنسان في الارتفاعات العالية ، وهي إشارة تسترعي انتباه الطبيب المتخصص في طب الطيران والفضاء، وقد تخفى على القارئ العادي .

وجه الإعجاز تفصيلاً :
من المسلم به أن الإنسان في عهد الوحي بالقرآن لم يعرف بقضية التركيب الغازي للغلاف الجوي في طبقاته المختلفة وبالتالي حالة انخفاض الضغط في الطبقات العليا منه وانخفاض معدل تركيز غاز الأوكسجين الضروري للحياة كلما ارتفع الإنسان في الفضاء؛ وبالتالي لا يعرف أثر ذلك على التنفس وبقاء الحياة، بحيث ينتهي إلى فشل الجهاز التنفسي والموت، بل على العكس كان الناس يظنون أنه كلما ارتقى الإنسان إلى مكان مرتفع كلما انشرح صدره، وازداد متعة بالنسيم العليل.
تشير الآية الكريمة بكل وضوح إلى حقيقتين كشف عنهما العلم حديثاً؛ الأولى هي ضيق الصدر وصعوبة التنفس، كلما ازداد الإنسان صعودا في طبقات الجو, والذي تبين أنه يحدث بسبب نقص الأوكسجين وهبوط ضغط الهواء الجوي. والثانية هي حالة الحرج التي تسبق الموت اختناقا حينما يجاوز ارتفاعه في طبقات الجو ثلاثين ألف قدم وذلك بسبب الهبوط الشديد في الضغط الجوي والنقص الحاد للأكسجين اللازم للحياة إلى أن ينعدم الأكسجين الداخل للرئتين فيصاب الإنسان بالموت والهلاك. ناهيك أن التعبير (يصعد) حيث تضيف صيغته في العربية معنى الشدة مع الصعود, وهذا وصف دقيق للمعاناة والآلام المصاحبة للحدث. هل يمكن أن يكون الإخبار عن هذه الحقيقة إلا وحيا من العليم الخبير!!

http://www.youtube.com/watch?feature=player_embedded&v=gSoVvN0dk1Y

عزة عثمان
22-02-2013, 05:22 PM
http://www.x-miracles.com/files/images/maraj_al_bahraine_arab1.jpg http://www.x-miracles.com/files/images/maraj_al_bahraine_arab2.jpg

هاتان الآيتان الكريمتان وردتا في آخر الربع الأول من سورة الرحمن‏,‏ وهي سورة مدنية‏,‏ وآياتها ثمان وسبعون‏,‏ وقد سميت بهذا الإسم الكريم لاستهلالها به‏,‏ وهو من أسماء الله الحسني‏,‏ وتضمنت عددا من لمسات رحمة الله الرحمن‏,‏ وعظيم آلائه ونعمه علي عباده‏,‏ ومنها تعليم القرآن لخاتم أنبيائه ورسله‏(‏ صلي الله عليه وسلم ـ وللصالحين من الإنس والجن في زمانه ومن بعده‏,‏ وخلق الانسان‏,‏ وتعليمه البيان‏.‏ وتدعو سورة الرحمن إلي عدد من القيم الدينية العليا‏,‏ ومنها الإيمان بالله وحده‏,‏ وبما أخبرنا به من خلقه الغيبي من الملائكة والجن‏,‏ وبالبعث والحساب‏,‏ وبالجنة ونعيمها‏,‏ وبالنار وعذابها‏,‏ وتوصي بحسن القيام بواجبات الاستخلاف في الأرض‏,‏ وإقامة عدل الله فيها فتقول‏:‏والسماء رفعها ووضع الميزان‏*‏ ألا تطغوا في الميزان‏*‏ وأقيموا الوزن بالقسط ولا تخسروا الميزان‏*(‏ الرحمن‏:7‏ ـ‏9)‏ وتؤكد السورة الكريمة علي حتمية فناء كل شيء‏,‏ وعلي حقيقة بقاء الله الخالق‏(‏ سبحانه وتعالي‏)‏ فيقول فيها ربنا‏(‏ تبارك وتعالي‏):‏ كل من عليها فان‏*‏ ويبقي وجه ربك ذو الجلال والإكرام‏*(‏ الرحمن‏:27,26)‏
كما تؤكد سورة الرحمن التباين الواضح في الآخرة بين كل من أهل النار وأهل الجنة‏,‏ فأهل النار يعرفون بسيماهم‏(‏ أي بعلامات في وجوههم من السواد والزرقة‏),‏ وأنهم سوف يلقون من صور الإذلال والمهانة ما لخصت السورة الكريمة جانبا منه‏,‏ وعلي النقيض من ذلك أفسحت السورة في آخرها أكثر من‏40%‏ من عدد آياتها لتصوير شيء من مقامات التكريم في جنات النعيم التي يلقاها كل من خاف مقام ربه في الحياة الدنيا‏,‏ وتصف جانبا مما في هذه الجنات من نعيم‏.‏ وتشير سورة الرحمن إلي أن من طلاقة القدرة الإلهية أن الله‏(‏ تعالي‏)...‏ كل يوم هو في شأن‏,‏ وتستعرض عددا من آيات الله الكونية الدالة علي عظيم آلائه‏,‏ ونعمه‏,‏ وعميم فضله وكرمه علي كافة خلقه‏,‏ وإن كان كثير من عباده المكلفين من الإنس والجن غافلين عن تلك الآلاء والنعم‏,‏ أو مكذبين بها أو منكرين لها من قبيل الجهل أو الانحراف والتطاول والصلف‏..!!‏ ولذلك تختتم السورة الكريمة بقول الحق‏(‏ سبحانه وتعالي‏):‏ تبارك اسم ربك ذي الجلال والإكرام

ومن الآيات الكونية التي استشهدت بها السورة الكريمة علي صدق ما جاءت به من الحق ما يلي‏:
‏‏(1)‏ أن الله‏(‏ تعالي‏)‏ هو الذي أنزل القرآن الكريم‏,‏ أنزله بعلمه‏,‏ وعلمه خاتم أنبيائه ورسله كما علمه عددا من خلقه‏.‏
‏(2)‏ وأنه‏(‏ سبحانه‏)‏ هو الذي خلق الانسان‏,‏ وعلمه البيان‏,‏ وقضية نشأة اللغات شغلت بال العلماء والمفكرين لقرون طويلة دون جواب سليم‏.‏
‏(3)‏ وهو‏(‏ تبارك اسمه‏)‏ الذي أجري ولا يزال يجري كلا من الشمس والقمر بحسبان دقيق‏(‏ وهذا ينطبق علي كل أجرام السماء‏,‏ وعلي كل لبنات بنائها الأولية‏).‏
‏(4)‏ وأن كل ما في الوجود من الجمادات والأحياء غير المكلفة‏,‏ وقليل من المكلفين يسجد لله‏(‏ تعالي‏)‏ ويسبح بحمده‏.‏
‏(5)‏ وأن الله‏(‏ سبحانه وتعالي‏)‏ هو الذي رفع السماء بغير عمد مرئية‏,‏ ووضع ميزان التعامل بين الخلائق‏,‏ وأمر بعدم الطغيان فيه‏.‏
‏(6)‏ وأنه‏(‏ تعالي‏)‏ هو الذي وضع الأرض للأنام‏,‏ وهيأها لاستقبال الحياة‏,‏ وجعل فيها من النباتات وثمارها ومحاصيلها ما يشهد علي ذلك‏.‏ ‏
(7)‏ وأنه‏(‏ تعالي‏):‏ خلق الإنسان من صلصال كالفخار‏*‏ وخلق الجان من مارج من نار‏*.‏
‏(8)‏ وأنه‏(‏ سبحانه‏):‏ رب المشرقين ورب المغربين‏*‏ وهي إشارة ضمنية رقيقة لكروية الأرض‏,‏ ولدورانها حول محورها أمام الشمس‏.‏
‏(9)‏ وأن الله‏(‏ تعالي‏)‏ هو الذي مرج البحرين يلتقيان‏*‏ بينهما برزخ لا يبغيان‏*....‏ يخرج منهما اللؤلؤ والمرجان‏*‏ وهي إشارة قرآنية دقيقة إلي حقيقة علمية مؤكدة لم يدركها العلماء المتخصصون إلا في أواخر القرن التاسع عشر الميلادي في أثناء رحلة الباخرة البريطانية‏(Challenger)‏ أو التحدي‏(1872‏ ـ‏1876)‏ مؤداها أن الماء في البحار المتجاورة‏,‏ وحتي في البحر الواحد يتمايز إلي العديد من البيئات المتباينة في صفاتها الطبيعية والكيميائية‏,‏ والتي تلتقي مع بعضها البعض دون امتزاج كامل‏,‏ فتبقي مفصولة علي الرغم من اختلاطها وتلاقي حدودها‏,‏ وذلك لما للماء من خصائص ميزه بها الخالق‏(‏ سبحانه وتعالي‏).‏
‏(10)‏ وأن من هذه الخصائص المميزة للماء ما جعله قادرا علي حمل السفن العملاقة علي ظهره‏,‏ وجريها في عبابه‏,‏ وطفوها فيه كأنها الجبال الشامخات‏.‏
‏(11)‏ وأن الفناء من صفات كل المخلوقات‏,‏ وأن البقاء المطلق هو للخالق وحده‏.‏
‏(12)‏ وأن الأرض في مركز الكون لتوحد أقطارها وأقطار السماوات‏,‏ وأن الكون شاسع الاتساع بصورة لا يستطيع العقل البشري استيعابها‏,‏ وأن أيا من الجن والإنس لا يستطيع النفاذ من أقطار السماوات والأرض إلا بسلطان من الله‏(‏ تعالي‏).‏
(13)‏ وأن السماء الدنيا مليئة بالنيران وفلز النحاس‏(‏ علي هيئة نوي ذراته‏).‏
‏(14)‏ وأن السماء سوف تنشق في الآخرة علي هيئة وردة حمراء مدهنة‏,‏ وهي حالة تنشق عليها النجوم في زماننا كما صورها مقراب هابل الفضائي‏.‏

وعقب كل آية من هذه الآيات الكونية يأتي قول الحق‏(‏ تبارك وتعالي‏):‏ فبأي آلاء ربكما تكذبان وقد ترددت هذه الآية إحدي وثلاثين مرة بين آيات هذه السورة الكريمة‏.(‏ أي بنسبة‏40%‏ تقريبا من عدد آياتها الثماني والسبعين‏),‏ وفيها من التقريع العنيف‏,‏ والتبكيت الشديد ما يستحقه المكذبون بآلاء الله من الجن والإنس‏,‏ الجاحدون لنعمه وأفضاله‏,‏ وعلي رأسها دينه الخاتم الذي بعث به رسوله الخاتم‏(‏ صلي الله عليه وسلم‏)‏ والذي لا يرتضي من عباده دينا سواه‏,‏ بعد أن أتمه‏,‏ وأكمله‏,‏ وحفظه بنفس لغة الوحي كلمة كلمة‏,‏ وحرفا حرفا علي مدي أربعة عشر قرنا وإلي أن يرث الله‏(‏ تعالي‏)‏ الأرض ومن عليها‏...!!‏ وكل آية من الآيات الكونية الواردة في سورة الرحمن تحتاج إلي معالجة خاصة بها‏,‏ ولما كان ذلك يحتاج إلي تفصيل لا يتسع له المقام‏,‏ فسوف أقصر الحديث هنا علي الآيتين‏(20,19),‏ من السورة الكريمة‏,‏ واللتين أشير إليهما في النقطة التاسعة من القائمة السابقة‏,‏ وقبل الدخول في ذلك لابد من استعراض سريع للدلالات اللغوية للغريب من ألفاظ هاتين الآيتين‏,‏ ولأقوال عدد من المفسرين السابقين في شرحهما‏.‏

الدلالات اللفظية لبعض كلمات الآيتين الكريمتين:

يتوزع الماء افقيا على سطح البحار والمحيطات بتوزع المناطق المناخية كما يتوزع رأسيا بحسب كل من درجات الحرارة ونسبة تركيز الاملاح وتبقى هذه الكتل المائية منفصلة عن بعضها على الرغم من *** التيارات البحرية والأمواج ‏(1)(مرج‏):‏ الميم والراء والجيم أصل يدل علي المجيء والذهاب‏,‏ والقلق والاضطراب‏,‏ ولذلك قيل‏http://www.tdedo.com/vb/images/smilies/frown.gif‏مرج‏)‏ الخاتم في الإصبع إذا اتسع‏,‏ و‏ (مرجت‏)‏ أمانات القوم وعهودهم أي اضطربت واختلطت‏,‏ و‏(‏مرج‏)‏ الأمر اذا اختلط ومنه‏(‏الهرج والمرج‏),‏ وأمر‏(مريج‏)‏ أي مختلط‏.‏ و‏(‏المرج‏)‏ في اللغة هو مرعي الدواب‏,‏ أي‏:‏ الأرض التي يكثر فيها النبات‏(‏فتمرج‏)‏ الدواب فيه وتختلط‏,‏ ولذلك قيل‏http://www.tdedo.com/vb/images/smilies/frown.gifمرج‏)‏ الدابة و‏(‏أمرجها‏)‏ فـ‏(مرجت‏)‏ أي‏:‏ أرسلها ترعي وتختلط بغيرها من الحيوانات في المرعي لأن أصل‏(المرج‏)‏ هو الخلط‏,‏ و‏(المروج‏)‏ هو الاختلاط‏,‏ وقوله‏(‏ تعالي‏):‏ مرج البحرين أي أفاض أحدهما بالآخر‏,‏ وجعلهما يختلطان دون امتزاج كامل‏,‏ أي دون أن يلتبس أحدهما بالآخر التباسا كاملا‏,‏ كما تختلط الدواب في المرعي‏,‏ ويبقي لكل منها وجوده‏,‏ و‏(‏مارج‏)‏ من نار أي‏:‏ لهب من نيران مختلطة لا دخان لها‏.‏

‏(2)(برزخ‏):‏ هو حاجز أوجد بين شيئين ماديين‏,‏ أو معنويين من مثل الفاصل بين الدنيا والآخرة من وقت الموت إلي البعث‏,‏ فمن مات فقد دخل البرزخ‏,‏ وفي تفسير قوله‏(‏ تعالي‏):‏ بينهما برزخ لا يبغيان قال عدد من المفسرين هو حاجز من الأرض‏,‏ وقال البعض الآخر هو حاجز أو حائل أو مانع أوجدته القدرة الإلهية المبدعة‏,‏ لا يراه أحد من الناس‏. ‏‏(3)(‏البغي‏):‏ هو التعدي ومجاوزة الحد بإفراط واستطالة‏.‏

من أقوال المفسرين:

في تفسير قوله‏(‏ تعالي‏):‏ مرج البحرين يلتقيان‏*‏ بينهما برزخ لا يبغيان‏*(‏ الرحمن‏:20,19)‏ ذكر ابن كثير يرحمه الله ـ ما نصه‏..‏ وقوله تعالي‏http://www.tdedo.com/vb/images/smilies/frown.gif‏ مرج البحرين‏)‏ قال ابن عباس‏:‏ أي أرسلهما‏,‏ وقوله‏(‏ يلتقيان‏)‏ قال ابن زيد‏:‏ أي منعهما أن يلتقيا بما جعل بينهما من البرزخ الحاجز الفاصل بينهما‏,‏ والمراد بقوله‏(‏ البحرين‏):‏ الملح والحلو‏....(‏ بينهما برزخ لا يبغيان‏)‏ أي وجعل بينهما برزخا وهو الحاجز من الأرض لئلا يبغي هذا علي هذا وهذا علي هذا‏,‏ فيفسد كل واحد منهما الآخر‏....‏ وجاء في تفسير الجلالين‏(‏ رحم الله كاتبيه رحمة واسعة‏)‏ ما نصه‏http://www.tdedo.com/vb/images/smilies/frown.gif‏ مرج‏)‏ أرسل‏(‏ البحرين‏)‏ العذب والملح‏(‏ يلتقيان‏)‏ في رأي العين‏,(‏ بينهما برزخ‏)‏ حاجز من قدرته تعالي‏(‏ لا يبغيان‏)‏ لا يبغي واحد منهما علي الآخر فيختلط به‏.‏
وجاء في تفسير الظلال‏(‏ رحم الله كاتبه برحمته الواسعة‏)‏ ما نصه‏:..‏ والبحران المشار إليهما هما البحر المالح والبحر العذب‏,‏ ويشمل الأول البحار والمحيطات‏,‏ ويشمل الثاني الأنهار‏,‏ ومرج البحرين أرسلهما وتركهما يلتقيان‏,‏ ولكنهما لا يبغيان‏,‏ ولا يتجاوز كل منهما حده المقدر‏,‏ ووظيفته المقسومة‏,‏ وبينهما برزخ من طبيعتهما من صنع الله‏....‏ وجاء في صفوة البيان لمعاني القرآن‏(‏ رحم الله كاتبه برحمته الواسعة‏)‏ ما نصه‏:...(‏ مرج البحرين يلتقيان‏...)‏ أرسل الله المياه العذبة والملحة في مجاريها أنهارا وبحارا علي سطح الأرض‏,‏ متجاورة متصلة الأطراف‏,‏ ومع ذلك لم تختلط‏,‏ لاقتضاء حكمته تعالي إقامة حواجز بينها من أجرام الأرض تمنعها من الاختلاط‏,‏ ولولاها لبغي أحد النوعين علي الآخر‏,‏ فبقي العذب علي عذوبته‏,‏ والملح علي ملوحته‏,‏ لينتفع بكل منهما فيما خلق لأجله‏...,‏ و‏(‏مرج‏)‏ أرسل‏...(‏ يلتقيان‏)‏ يتجاوران أو تلتقي أطرافهما‏.(‏ برزخ‏)‏ حاجز من أجرام الأرض‏,‏ وذلك بقدرته تعالي‏.(‏ لا يبغيان‏)‏ لا يطغي أحدهما علي الآخر بالممازجة‏.‏ أو لا يتجاوزان حديهما بإغراق ما بينهما‏.‏
وذكر أصحاب المنتخب في تفسير القرآن الكريم‏(‏ جزاهم الله خيرا‏)‏ ما نصه‏:‏ أرسل الله البحرين العذب والملح يتجاوران وتتماس سطوحهما‏,‏ بينهما حاجز من قدرة الله‏,‏ لا يطغي أحدهما علي الآخر فيمتزجان‏.‏ وجاء في صفوة التفاسير‏(‏ جزي الله كاتبه خير الجزاء‏)‏ ما نصه‏:...(‏ مرج البحرين يلتقيان‏)‏ أي أرسل البحر الملح والبحر العذب يتجاوران ويلتقيان ولا يمتزجان‏(‏ بينهما برزخ لا يبغيان‏)‏ أي بينهما حاجز من قدرة الله تعالي لا يطغي أحدهما علي الآخر بالممازجة‏....‏ الدلالة العلمية للآيتين الكريمتين
أولا‏:‏ طبيعة البحرين‏:
‏ يقول ربنا‏(‏ تبارك وتعالي‏):‏ مرج البحرين يلتقيان‏*‏ بينهما برزخ لا يبغيان‏*(‏ الرحمن‏:20,19)‏ ثم يتبع ذلك مباشرة بقوله‏(‏ عز من قائل‏):‏ فبأي آلاء ربكما تكذبان‏*‏يخرج منهما اللؤلؤ والمرجان‏*‏ فبأي آلاء ربكما تكذبان‏*‏ ‏(‏الرحمن‏:21‏ ـ‏23)‏ ويروي عن رسول الله‏(‏ صلي الله عليه وسلم‏)‏ أنه خرج علي أصحابه‏,‏ فقرأ عليهم سور الرحمن من أولها إلي آخرها‏,‏ فسكتوا فقال‏(‏ صلي الله عليه وسلم‏):‏ لقد قرأتها علي الجن ليلة الجن‏,‏ فكانوا أحسن مردودا منكم‏,‏ كنت كلما أتيت علي قوله تعالي‏http://www.tdedo.com/vb/images/smilies/frown.gif‏ فبأي آلاء ربكما تكذبان‏)‏ قالوا‏:‏ لا شيء من نعمك ربنا نكذب فلك الحمد‏(‏ أخرجه الترمذي‏)‏ والنعم في دلالة هذه الآيات الكريمة تستوجب شكر الخالق العظيم عليها؟ وهي عديدة عديدة‏,‏ ولكنولا يمكن إدراك ذلك إلا بفهم دلالتها العلمية‏.‏ ونحن نعلم أن لفظة البحر في اللغة العربية يمكن أن تطلق علي كل من البحر الملح والبحر العذب‏(‏ أي النهر‏),‏ ولكنها إذا أطلقت بغير تقييد فإنها تدل علي البحر الملح فقط‏,‏ وإذ قيدت دلت علي ما قيدت به‏.‏ وفي ذلك قال ربنا‏(‏ تبارك وتعالي‏):‏ مرج البحرين يلتقيان‏*‏ وإطلاق لفظة البحرين هنا دون تقييد يدل علي أنهما البحران المالحان‏,‏ وليس النهر والبحر كما ذهب إاليه غالبية المفسرين ـ قدامي ومعاصرين ـ‏,‏ ويؤكد ذلك ما جاء في الآية‏(22)‏ من نفس السورة بقول الحق‏(‏ عز من قائل‏):‏ يخرج منهما اللؤلؤ والمرجان‏*‏
واللؤلؤ عبارة عن كريات صلبة ناعمة من كربونات الكالسيوم‏,‏ لها بريق وتقوز لوني مبهج‏,‏ تنمو بداخل أصداف طائفة خاصة من قبيلة الرخويات تعرف باسم مزدوجات المصراع‏,‏ وهي حيوانات مائية تعيش في كل من الماء الملح والماء العذب‏,‏ ويستخدم اللؤلؤ كأحدي الجواهر النفيسة‏,‏ ولكن المرجان هو حيوان بحري لا يحيا إلا في الماء الملح‏,‏ ويتبع طائفة الزهريات‏,‏ وهي من طوائف قبيلة جوفيات المعي التي غالبا ما تعيش في مستعمرات كبيرة الا أن منها ما يحيا حياة فردية‏,‏ ويفرز الفرد منها هيكلا كلسيا‏(‏ من كربونات الكالسيوم‏),‏ وتكون هياكل المستعمرات الكبيرة شعابا ضخمة تعرف باسم الشعاب المرجانية‏,‏ وتكثر في البحار الضحلة الدافئة‏,‏ ومنها المرجحان الأحمر الذي يتخذ ضمن المعادن شبه النفيسة‏.‏ وعلي ذلك فإن سياق الآيات في سورة الرحمن يؤكد أن البحرين كلاهما مالح‏,‏ كما أكده إطلاق لفظة البحرين‏.‏ والقرآن الكريم استخدم كلمة البحر بالإطلاق والتقييد كما جاء في قوله‏(‏ تعالي‏):‏


‏1‏ ـ‏....‏ وسخر لكم الفلك لتجري في البحر بأمره وسخر لكم الأنهار‏*(‏ إبراهيم‏:32)‏ ‏2‏ ـ‏...‏ وجعل بين البحرين حاجزا‏...*‏ ‏(‏النمل‏:61)‏ ‏3‏ ـ وهو الذي مرج البحرين هذا عذب فرات وهذا ملح أجاج‏...*(‏ الفرقان‏:53)‏ ‏4‏ ـ وما يستوي البحران هذا عذاب فرات سائغ شرابه وهذا ملح أجاج‏...*(‏ فاطر‏:12)‏


ثانيا‏:‏ توزيع الكتل المائية في البحار والمحيطات:

بقياس كل من درجات الحرارة ونسبة الملوحة في كتل الماء التي تملأ البحار والمحيطات المختلفة‏,‏ والتي تغطي حوالي‏71%‏ من مساحة سطح الأرض المقدرة بخمسمائة وعشرة ملايين من الكيلومترات المربعة‏,‏ اتضح تباينها تباينا ملحوظا من بحر إلي آخر‏,‏ وحتي في البحر الواحد‏(‏ أفقيا ورأسيا‏)‏ علي الرغم من وجود كتل مائية هائلة متجانسة في صفاتها الطبيعية والكيميائية‏,‏ وكل منها يمثل بيئة حيوية خاصة لها تجمعاتها الحياتية المميزة‏,‏ وأنواع الرسوبيات التي تترسب منها‏.‏ والتباين في كل من درجات الحرارة ونسبة تركيز الأملاح في ماء البحار والمحيطات يؤدي إلي تباين في كثافتها‏,‏ مما يعين علي تحديد تلك الكتل المائية المتباينة علي الرغم من محاولة الأمواج والتيارات البحرية خلطهما مع بعضها البعض‏.‏
وتتحرك كتل الماء السطحية بين مساحات كبيرة من خطوط العرض فتتغير صفاتها الطبيعية والكيميائية بتغير الظروف البيئية التي تنتقل إليها من مثل درجات الحرارة‏,‏ ومعدلات التبخير وسقوط الأمطار وغيرها‏,‏ وعندما تتغير كثافة الكتلة المائية السطحية فإنها تغوص في وسط ماء أقل كثافة حاملة معها بعض صفات ماء المنطقة السطحية التي كانت فيها إلي أعماق المحيط إن لم تحمل تلك الصفات كلها فتؤدي إلي تغيير كبير في صفات الماء بتلك الأعماق‏,‏ كما تعين علي تحديد المصادر التي جاءت منها مهما تباعدت مسافات تلك المصادر إلي آلاف الكيلومترات‏,‏ ومع اختلاط الماء من مصادر مختلفة تتغير صفات الكتل المائية في المحيط الواحد وفي البحر الواحد باستمرار‏,‏ وبين البحار والمحيطات المختلفة بطريقة مستمرة‏,‏ وعلي الرغم من ذلك تبقي كتل متمايزة من الماء في تلك البحار والمحيطات ما بقيت‏,‏ وتسمي كتل الماءـ المميزة علي أسطح تلك المساحات المائية العملاقة في البحار والمحيطات باسم الموقع الجغرافي الذي توجد فيه‏,‏ فتوجد كتل الماء المتوسط بين التيارات المائية الرئيسية في محيطات الأرض‏,‏ وتوجد كتل الماء حول القطبين‏,‏ وكتل غيرها بين هاتين المجموعتين من كتل الماء المتميزة وتعرف باسم كتل الماء شبه القطبي

‏(‏أ‏)‏ كتل الماء السطحي في البحار والمحيطات
ينقسم الماء السطحي في بحار ومحيطات الأرض علي أساس من التباين في درجات الحرارة ونسبة الملوحة إلي الكتل التالية‏:‏ ‏(1)‏ كتلة الماء السطحي المتوسط‏:‏
وتتراوح درجة حرارتها بين‏6‏ و‏19‏ مئوية‏,‏ ونسبة ملوحتها بين‏3,4%‏ و‏3,65%,‏ وتمتد في بحار ومحيطات المناطق شبه الاستوائية‏,‏ وبين خطوط العرض‏30‏ و‏35‏ شمالا وجنوبا‏,‏ وهذه الكتلة المائية الكبيرة تنقسم إلي كتل أصغر لها نفس الكثافة تقريبا ولكنها تختلف في بقية صفاتها الطبيعية باختلاف مواقعها الجغرافية‏,‏ فعلي سبيل المثال فإن الماء السطحي في الجزء الشمالي من المحيط الأطلسي يعتبر أكثر أجزاء المحيطات ملوحة‏,‏ بينما يعتبر الماء السطحي في شمال المحيط الهادي أقلها ملوحة‏,‏ ويستمر تواجد كتل الماء المتوسط رأسيا في عمق البحر أو المحيط حتي مستوي ثبات المنحدر الحراري‏.‏
‏(2)‏ كتل الماء السطحي في خطوط العرض العليا‏: ‏ وهذه تتميز بدرجات حرارة منخفضة ونسب ملوحة أقل مما في كتل الماء المتوسط وذلك لوجودها في مناطق باردة وغزيرة الأمطار‏,‏ وتمتد بصفة عامة في المناطق المناخية المعتدلة شمالا وجنوبا‏.‏
‏(3)‏ كتل الماء السطحي في المناطق حول القطبية‏: ‏ أضخمها المنطقة حول القطب الجنوبي‏,‏ ويتحرك فيها الماء من الغرب إلي الشرق في اتجاه دوران الأرض‏,‏ ويمتد إلي أعماق تصل إلي‏3500‏ متر‏,‏ في درجات حرارة تكاد تكون منتظمة بين درجتين مئويتين والصفر المئوي‏,‏ ونسبة أملاح تتراوح بين‏3,46%,‏ و‏3,47%.‏

‏(‏ ب‏):‏ كتل الماء متوسط العمق في البحار والمحيطات‏: ‏ يمتد هذا الماء إلي عمق يصل إلي‏1500‏ متر تحت مستوي سطح البحر‏,‏ وهو يتباين في درجات حرارته‏,‏ ونسب الملوحة فيه‏,‏ وذلك لتحركه من مصادر مختلفة‏,‏ وعلي ذلك يمكن تقسيمه إلي العديد من الكتل بناء علي صفاته الطبيعية ومصادره التي جاء منها‏.‏ ويبلغ هذا الماء المتوسط العمق أقصي انتشار له في المنطقة حول القطب الجنوبي‏,‏ وذلك لأنه ينشأ أساسا من الماء السطحي في المنطقة المعتدلة الجنوبية وهي منطقة شاسعة الاتساع عندما يبدأ الماء في الهبوط من السطح إلي أعماق البحر لازدياد كثافته بزيادة برودته أو لزيادة نسبة الأملاح المذابة فيه‏,‏ وبهبوط هذا الماء يختلط بنسب مختلفة مع كتل مائية ذات صفات متباينة ليكون ما يسمي باسم ماء القطب الجنوبي المتوسط العمق والذي ينتشر في كل أحواض المحيطات‏,‏ ويتدفق هذا الماء البارد في اتجاه الشمال حتي يصل الي خط عرض‏20‏ شمالا في المحيط الأطلسي‏,‏ ويتحرك جنوبا حتي خط عرض‏10‏ جنوب خط الاستواء في كل من المحيطين الهندي والهادي‏.‏ ويمتد ماء القطب الشمالي المتوسط العمق إلي شمال كل من المحيطين الأطلسي والهادي‏,‏ ويتركز في أجزائهما الغربية‏,‏ وهذا الماء تزداد ملوحته نسبيا في شمال غرب محيط الأطلسي وذلك بسبب تركيز الأملاح الناتج عن تجمد الماء في القطب الشمالي وتحرك الركازة الملحية إلي تلك المنطقة التي تشتد معدلات البخر فيها‏.,‏ كذلك يتحرك الماء من البحر الأبيض المتوسط إلي المحيط الأطلسي عبر مضيق جبل طارق في درجة حرارة حوالي‏13‏ م‏,‏ ونسبة ملوحة تصل إلي‏3,81%‏ لينزل تحت الماء السطحي للمحيط وتحت كتل الماء المتوسط فيه‏,‏ ويمكن تتبعه إلي مسافات بعيدة فوق قاع المحيط الأطلسي رغم تغير صفاته الطبيعية بالاختلاط مع غيره من كتل الماء‏,‏ كذلك يندفع ماء البحر الأحمر إليبحر العرب عبر باب المندب ليختلط بكتل الماء فيه‏,‏ ويندفع ماء الخليج العربي إلي المحيط الهندي عبر مضيق هرمز‏.‏

‏(‏جـ‏):‏ كتل الماء العميق في البحار والمحيطات:
إن أوضح نموذج لكتل الماء العميق في البحار والمحيطات يقع في الجزء الشمالي الغربي من المحيط الأطلسي‏,‏ وينتج هذا الماء من اختلاط الماء شديد الملوحة المندفع بواسطة تيار الخليج الذي يضرب شواطيء فلوريدا والماء السطحي القادم من المنطقة شبه المتجمدة الشمالية‏,‏ وفي فصل الشتاء يبرد هذا الخليط من الماء فيهبط إلي قاع البحر حتي يصل إلي ما دون كتل الماء المتوسطة العمق‏,‏ وعندما يتحرك هذا الخليط من الماء جنوبا فإنه يرتفع فوق ماء القطب الجنوبي العميق لقلة كثافته عن كثافة الماء القطبي‏,‏ وعلي ذلك فإن كتلة ماء شمال الأطلسي العميقة تغطي قاع ذلك المحيط إلي خط عرض‏30‏ شمالا‏,‏ ولكنها تتطابق بين كتل الماء العميق والمتوسط العمق كلما اتجهنا إلي الجنوب من هذا الخط من خطوط العرض‏,‏ وتبقي كل كتلة منها محتفظة بصفاتها الطبيعية والكيميائية وسط حواف من الماء المختلط وتبلغ درجة حرارة كتل الماء العميق في البحار والمحيطات حوالي‏3‏ درجات مئوية‏,‏ ويصل متوسط نسبة الأملاح فيها إلي‏34.9%‏ ولا توجد كتل عميقة من الماء في كل من المحيطين الهندي والهادي باستثناء بعض الجيوب الصغيرة‏.‏

‏(‏د‏)‏ كتل الماء شديد العمق في البحار والمحيطات:
يحوي المحيط القطبي الجنوبي فوق قاعه كتلة من الماء تعتبر أعلي ماء الأرض كثافة‏,‏ ويتكون هذا الماء حول القارة القطبية الجنوبية في فصل الشتاء ثم يتحرك شمالا إلي قيعان المحيطات الرئيسية الثلاثة‏:‏ الهادي والأطلسي والهندي حتي تصل الي خط العرض‏30‏ شمالا‏.‏ وكتل ماء قاع القطب الجنوبي تتكون أساسا من تجمد الماء بكميات كبيرة فوق الرصف القاري تاركا وراءه كمية هائلة من الركازة الملحية‏,‏ التي تندفع عبر منحدرات الجرف القاري لتختلط مع قدر مساو تقريبا من كتل الماء السطحي حول القطبين‏,‏ فينشأ هذا الماء الذي يتميز بدرجة برودة شديدة‏(‏ ناقص‏0.4‏ درجة مئوية‏)‏ ونسبة ملوحة عالية نسبيا في حدود‏3,47%).‏ وعلي ذلك فقد ثبت أن الماء في محيطات العالم يترتب أفقيا ورأسيا في كتل متمايزة عن بعضها بعضا‏,‏ تبدأ عند مستوي سطح البحر في المناطق ذات خطوط العرض العليا‏.‏ وتمتد إلي أعماق البحار والمحيطات حتي تصل الي قاع المحيط في المناطق الاستوائية‏.‏ والترتيب الأفقي لكتل الماء المختلفة في البحار والمحيطات حسب مناطقها المناخية يعكس الترتيب الرأسي في النقطة الواحدة حسب العمق‏.‏

وهذه الكتل المائية المتجاورة مفصولة عن بعضها البعض بواسطة الصفات الطبيعية والكيميائية الخاصة للماء‏,‏ وبتباين صفات تلك الكتل ذاتها‏,‏ علي الرغم من تحركها عبر بعضها بعضا باستمرار أفقيا ورأسيا‏(‏ أي مرجها‏),‏ وذلك بفضل تكون حواجز ذات طبيعة وسطية باستمرار بين الكتل المائية المتفاوتة في صفاتها الطبيعية والكيميائية‏.‏ ونظرا لأن دورة الماء في المحيط دورة مستمرة فإن الماء يتحرك أفقيا ورأسيا باستمرار فيختلط‏,‏ ولا يمتزج امتزاجا كاملا أبدا‏,‏ فالماء علي السطح تدفعه الرياح والتيارات البحرية‏,‏ والأمواج المختلفة في محاولة لخلط تلك الكتل المائية المتجاورة ولكن ذلك لا يتم بالكامل لضخامة كمياتها‏,‏ وكذلك فإن هذا الماء السطحي يتعرض للتبخير فتزداد ملوحته وبالتالي تزداد كثافته أو للتبريد فتزداد كثافته مما يؤدي إلي نزوله الي أعماق البحر‏,‏ وهناك قد يتعرض لشيء من الحرارة عبر النشاطات البركانية فوق قيعان بعض البحار والمحيطات‏,‏ أو لشيء من إنقاص نسبة الملوحة بترسيب جزء من الملح المذاب‏,‏ أو تقليل نسبته بالاختلاط بتيار من الماء العذب‏,‏ فتقل كثافة الماء في الأعماق‏,‏ ويرتفع إلي أعلي لمعاودة الكرة مرات ومرات ومرات إلي أن يرث الله‏(‏ تعالي‏)‏ الأرض ومن عليها‏.‏

وقد ثبت بدراسة النظائر المشعة أن اختلاط ماء أعماق البحار والمحيطات يحتاج بين الألف والألف وستمائة سنة لكي يتم وذلك في حوض المحيط الهادي‏,‏ وإلي نصف هذا الزمن في كل من المحيطين الهندي والأطلسي‏,‏ ولذلك فهو يمثل دائما أقدم الماء في المحيط علي الإطلاق‏,‏ بينما يمثل الماء السطحي أحدث الماء عمرا لأنه لا يكاد يبقي في مكانه لأكثر من‏10‏ إلي‏20‏ سنة‏,‏ والماء يتحرك من المحيط المتجمد الجنوبي في اتجاه الشمال بمعدل نصف ملليمتر تقريبا في كل ثانية‏.‏ من ذلك يتضح أنه علي الرغم من عوامل الخلط الأفقية والرأسية المستمرة في البحار والمحيطات بفعل كل من الأمواج والتيارات البحرية وبفعل تغير درجات الحرارة ومتوسط الكثافة الا أن العديد من الكتل المائية تبقي محتفظة بصفاتها الطبيعية والكيميائية الخاصة لتوفر البيئات اللازمة لكل مجموعات الحياة في البحار والمحيطات‏.‏

ثالثا‏:‏ من الصفات المميزة للماء:
تحمل الأرض علي سطحها‏,‏ وفي كل من قشرتها‏,‏ وتربتها وغلافها الغازي كما هائلا من الماءيقدر بحوالي‏1.4‏ بليون كيلومتر مكعب‏,‏ وأغلب هذا الماء‏(97.22%)‏ في البحار والمحيطات‏,‏ ويتوزع الباقي‏(2.78%)‏ علي هيئة الجليد فوق قطبي الأرض وعلي قمم الجبال‏(2.15%),‏ أو يخزن في صخور القشرة الأرضية وتربتها‏(0.613%),‏ أو يحجز علي هيئة بحار داخلية وبحيرات مالحة‏(0.0077%),‏ أو بحيرات عذبة‏(0.0092%),‏ أو رطوبة في التربة‏(0.0049%),‏ أو علي هيئة أنهار وجداول جارية‏(00092,‏ ـ‏%).‏ والماء في الحالة السائلة بهذه الكميات الكبيرة يكاد يكون مقصورا علي أرضنا‏,‏ لندرته علي ما نعرفه من الكواكب الأخري‏.‏
ويغطي الماء حوالي‏71%‏ من مساحة سطح الأرض من تلك المساحة وتكون اليابسة حوالي‏29%‏ فقط‏,‏ ولولا هذا التوزيع المعجز لكانت درجة حرارة الأرض حارقة بالنهار‏,‏ ومجمدة بالليل ويتحرك الماء بين كل من الغلاف الصخري‏,‏ والمائي‏,‏ والغازي للأرض في دورة معجزة تعرف باسم دورة الماء حول الأرض‏.‏ ونظرا لتركيبه الجزيئي الفريد فإن الماء يتميز بعدد من الصفات الطبيعية والكيميائية الخاصة والتي منها ما يلي‏:‏
‏(1)‏ البناء الجزيئي ذو القطبية المزدوجة‏:
‏ حيث يتكون جزيء الماء من ذرتي هيدروجين تحمل كل منهما شحنة كهربية موجبة‏,‏ ويرتبط كل منهما بذرة أوكسيجين‏(‏ تحمل شحنة كهربية سالبة وذلك بواسطة رابطتين تساهميتين قويتين تشكلان زاوية مقدارها‏105‏ درجات‏.‏ وهذا البناء الجزيئي الفريد جعل للماء من الصفات ما يميزه عن غيره من السوائل والمركبات الهيدروجينية‏,‏ ويتضح ذلك بجلاء في قطبيته الكهربية الواضحة التي جعلت من الماء أقوي مذيب علي سطح الأرض‏,‏ وجعلت لجزيئاته قوة تلاصق وتماسك عالية للغاية فيما بينها‏,‏ وذلك لترابط جزيئات الماء فيما بينها برابطة تعرف باسم الرابطة الهيدروجينية‏.‏
‏(2)‏ درجات التجمد والغليان‏:
‏ ينكمش الماء بالتبريد كما هو الحال في أي سائل آخر‏,‏ وبالتالي تزداد كثافته ولكن اذا وصل الماء الي درجة‏4‏ مئوية‏,‏ فإن عملية الانكماش تتوقف‏,‏ وإذا انخفضت درجة حرارته عن ذلك فإن حجمه يبدأ في التمدد‏,‏ وتأخذ كثافته في الانخفاض حتي يصل الي درجة الصفر المئوي فيتجمد الماء‏,‏ وتنخفض كثافته بمقدار‏10%‏ تقريبا عن كثافته عند درجة‏4‏ مئوية لازدياد حجمه بنفس النسبة‏.‏ ولولا هذه الخاصية الفريدة لغاص الماء المتجمد علي هيئة جليد الي قيعان البحار والمحيطات في المناطق الباردة‏,‏ وجمدها بالكامل وقضي علي الحياة فيها‏,‏ ولكان لتجمد البحار والمحيطات أثره السيء علي مناخ الأرض‏.‏ ولذلك كان من بديع صنع الخالق‏(‏ سبحانه وتعالي‏)‏ ورائع حكمته أن عكس القانون للماء‏,‏ فجعله أقل كثافة إذا تجمد ليطفو الي السطح في البحار والمحيطات والبحيرات وغيرها من الأسطح المائية في المناطق الباردة‏,‏ ويعمل حاجزا عازلا للحرارة‏,‏ يحمي الماء تحته من التجمد‏,‏ وبالتالي يحمي الحياة فيها من الهلاك‏.‏ وبالإضافة الي ذلك فإن الله‏(‏ تعالي‏)‏ قد جعل للماء طاقة هائلة علي اختزان الحرارة‏,‏ تعطيه استقرارا حراريا مثاليا يجعله يغلي عند درجة حرارة‏100‏ مئوية تحت الضغط الجوي العادي‏,‏ بينما كل المركبات الهيدروجينية المشابهة تغلي عند درجات أقل بكثير‏,‏ ولولا ذلك لما أمكن وجود الماء في الحالة السائلة علي سطح الأرض‏.‏
ومن مظاهر الاستقرار الحراري للماء ارتفاع معامل حرارته النوعية بمعني أنه يحتاج الي كميات كبيرة جدا من الحرارة حتي يسخن‏,‏ ويحتاج إلي وقت طويل لكي يفقد حرارته‏,‏ وكذلك ارتفاع معاملي الحرارة الكامنة للتبخر وللانصهار‏.‏ وعلي ذلك فإن من رحمة الله البالغة بعباده أن غطي حوالي‏71%‏ من مساحة سطح الأرض بالماء‏,‏ والا لما كانت صالحة للعمران لأنه لو كان سطح الأرض كله يابسة لكانت حارقة بالنهار‏,‏ ومتجمدة بالليل مما يقضي علي الحياة قضاء تاما‏,‏ فمن صفات اليابسة أنها تمتص الحرارة بسرعة وتفقدها بسرعة بينما الماء يمتصها ببطء ويفقدها ببطء‏.‏
‏(3)‏ شدة تماسك وتلاصق جزئيات الماء‏:‏
ترتبط جزيئات الماء مع بعضها بعضا بتجاذب الشحنات الكهربية المختلفة علي جزيئاته القطبية مع بعضها بعضا برابطة تسمي الرابطة الهيدروجينية‏,‏ ولو أن هذه الرابطة سهلة التفكك‏(‏ الانقضام‏)‏ إلا أنها سريعة التكون‏,‏ ولذلك تبدو كتلة الماء وكأنها مكونة من سلاسل حلقاتها ممغنطة ومرتبطة بأقطابها المختلفة اذا انفكت إحدها من مكانها فسرعان ما تلتئم تلك الحلقات‏,‏ وتعرف هذه الخاصية باسم اللزوجة الجزيئية للماء‏,‏ وهي من أهم الصفات المؤثرة في ماء البحار والمحيطات التي تجعله يختلط ولا يمتزج امتزاجا كاملا أبدا‏.‏ وشدة تماسك وتلاصق جزيئات الماء هي التي أعطته ـ بتدبير من الله‏(‏ تعالي‏)‏ ـ العديد من صفاته الطبيعية والكيميائية من مثل شدة توتره السطحي‏,‏ وميله إلي التكور علي ذاته علي هيئة قطرات بدلا من الانتشار الأفقي علي السطح الذي يسكب عليه‏,‏ وفي تكوين ذلك الحاجز غير المرئي بين كل ماءين مختلفين في صفاتهما الطبيعية والكيميائية من مثل الماء العذب والملح‏,‏ والماءين الملحين المتباينين‏,‏ والذي سماه ربنا‏(‏ تبارك وتعالي‏)‏ في محكم كتابه باسم البرزخ‏.‏ ولما كان ماء البحر يتكون من أكثر من‏95%‏ ماء فإن صفات الماء العذب تبقي سائدة فيه‏,‏ بل تزيدها الأملاح المذابة قدرة علي ذلك‏,‏ والتي يغلب عليها كلوريد الصوديوم‏(‏ أو ملح الطعام‏)‏ ويليه في الكثرة عناصر المغنسيوم‏,‏ والكالسيوم‏,‏ والبوتاسيوم‏,‏ والكبريت‏,‏ والبرومين‏,‏ والاسترونشيوم‏,‏ والبورون‏,‏ بالاضافة إلي آثار طفيفة لثمانين عنصرا آخر‏,‏ تنتشر أيوناتها المشحونة بالكهرباء الموجبة والسالبة بتركيز متفاوت في كتل الماء المتجاورة في البحر الواحد أو المحيط الواحد فتعطي كلا منها صفاته الخاصة‏,‏ وتبقيه معزولا عزلا كاملا رغم فعل التيارات البحرية والأمواج‏.‏
وتظهر صورة هذا العزل للكتل المائية المتجاورة بشكل أوضح بين البحار شبه المغلقة كالبحرين الأبيض المتوسط والأحمر‏,‏ حينما يتحرك الماء من أحدهما إلي المحيط المجاور فيتكون بينهما ماء له صفات وسطية يفصل كلا من الكتلتين المائيتين فصلا كاملا‏.‏ فسبحان الذي أنزل هذه الحقيقة العلمية في محكم كتابه من قبل ألف وأربعمائة سنة فقال‏(‏ عز من قائل‏):‏ (مرج البحرين يلتقيان‏*‏ بينهما برزخ لا يبغيان‏*‏ فبأي آلاء ربكما تكذبان‏*‏ يخرج منهما اللؤلؤ والمرجان‏*‏ فبأي آلاء ربكما تكذبان )وهي حقيقة لم يصل إليها العلم المكتسب إلا في أواخر القرن التاسع عشر الميلادي‏,‏ ولم تدون في كتاب قبل منتصف الأربعينيات من القرن العشرين‏,‏ فسبحان الذي أنزل القرآن بعلمه‏,‏ وعلمه خاتم أنبيائه ورسله‏,‏ وحفظه بلغة وحيه إلي يوم الدين وصلي الله وسلم وبارك علي النبي الخاتم والرسول الخاتم الذي تلقي هذا الوحي الإلهي العظيم وبلغه بأمانة وعلي آله وصحبه ومن تبع هداه إلي يوم الدين‏.
http://www.youtube.com/watch?feature=player_embedded&v=TFla3O6pixg

kmnkmn123
23-02-2013, 05:23 PM
تبارك الخلاق لا اله الا الله
سبحان الله وبحمده ..... سبحان الله العظيم

non non
16-03-2013, 01:51 PM
شكراااااااااااااااااااا

هشام 20102010
28-03-2013, 02:57 AM
جزاكم الله خيرا ياه بقالى ساعة متابع الموضوع

لا اله الا هو الحق هو الله لا اله غيره سبحانك يا رب

والله مفيش غير كلمة سبحانك يا رب

عماد ادم
23-04-2013, 01:27 AM
تبارك الله احسن الخالقين

محمد محمود بدر
23-04-2013, 02:13 AM
جزاكم الله خيرا

فرات5
20-05-2013, 08:06 PM
موضوع رائع يدل على عظمة الخالق فسبحان ربي العظيم الذي ابدع كل شيء خلقه

Mr.Hani
20-05-2013, 11:21 PM
شكرا على الموضوع الرائع
الهى ما اعظمك

عزة عثمان
03-06-2013, 09:49 PM
http://www.kaheel7.com/ar/index.php?option=com_content&view=category&layout=blog&id=37&Itemid=64

عزة عثمان
03-06-2013, 09:50 PM
http://image.blingee.com/images19/content/output/000/000/000/7c5/803711757_1416812.gif
http://n4hr.com/up/uploads/f927b071d8.gif
http://www.world-gd.com/forum/imgcache/4611.imgcache.jpg

http://www.4kotob.com/wp-content/uploads/2012/02/121.jpg
http://sphotos-a.xx.fbcdn.net/hphotos-ash4/s480x480/379042_330485747050245_280303274_n.jpg
http://www9.0zz0.com/2010/10/12/18/491148889.gif
http://image.blingee.com/images19/content/output/000/000/000/7c4/802628267_1303267.gif
http://www.masrawy.com/Ketabat/Images/2012/11//28-11-2012-10-53-43118.gif

عزة عثمان
03-06-2013, 09:57 PM
http://www.4kotob.com/wp-content/uploads/2012/02/121.jpg
http://sphotos-a.xx.fbcdn.net/hphotos-ash4/s480x480/379042_330485747050245_280303274_n.jpg

http://www.youtube.com/watch?v=9M92kuAaZGk

نسيــــــم الجنـــــــــة
04-06-2013, 02:07 PM
كل الشكر والتقدير استاذة عزة على مشاركاتك القيمة

:078111rg3::078111rg3:

اسراء سمير00
10-06-2013, 02:38 PM
http://www.waraqat.net/2009/03/e3gaz_alrb3.jpg

سبحان الله وبحمده
سبحان الله العظيم
جزاكي الله خيراااااااااا استاذه عزه
تسلم ايد حضرتك

media khalid
13-06-2013, 06:59 AM
سبحـــــــــــــــــــــــــــــــــان الله

أشرف الصواف
16-08-2013, 09:21 AM
http://im32.gulfup.com/r250t.gif (http://www.gulfup.com/?bqbhnc)

أ/محمد المنشاوي
09-09-2013, 07:01 PM
جزاك الله خير

Al.austaz
30-10-2013, 08:55 AM
عمل رائع ولا نستطيع إلا أن نقول سبحان الله ولا إله إلا الله

نجم فاقوس
30-10-2013, 06:37 PM
سبحان الله الخالق المصور

drsmhma
15-05-2014, 11:51 AM
سبحان الله العظيم

معتز احمد محمد
14-08-2014, 12:31 AM
صلوا على الحبيب

هانى محمد خضير
12-09-2014, 10:58 PM
سبحان الله والحمدلله على نعمة الاسلام

alyweb1
17-12-2014, 07:59 PM
سبحان الله

alyweb1
19-12-2014, 08:30 PM
موضوع جميل بارك الله فيكم

وللاستفادة
موقع المصحف الالكترونى هنا (http://adf.ly/vLIJX)


:):):):):):):):):):):):):):)

Mr. Haitham Hafez
22-12-2014, 12:14 AM
سبحان الخالق العظيم

مسترسمير إبراهيم
27-12-2014, 11:06 PM
بارك الله فى إضافتكم الرائعة

منصور محمد رفاعى
01-03-2015, 11:41 PM
بارك الله فيك أختنا الفاضلة

كيمو نسمة
04-03-2015, 08:42 PM
شكراااااااااااااااااااااااااا

عزتى في دينى
11-03-2015, 07:35 PM
جزاكم الله خيرا

medo020
25-07-2015, 05:29 PM
سبحان الله خلق الله كل شئ بقدر لذلك ادعو معي بان الله يغفر ذنوبنا و يرحمنا

عبدالرازق العربى
24-05-2017, 01:36 PM
سبحان الله

محمد خالد صفار
24-05-2017, 09:57 PM
سبحان الله الخلاق العليم

على حجار
29-05-2017, 11:37 AM
سبحان الله العظيم

مهـا صبرى
03-06-2017, 11:04 AM
شكرااااااااااااا

SAWA20072002
03-06-2017, 02:39 PM
سبحان الله والحمد لله ولا حول ولا قوه الا بالله

مهـا صبرى
03-06-2017, 03:24 PM
سبحان الله فى خلقه

اياد و جنى
03-06-2017, 06:14 PM
سبحان الله

صابر موسى 40
31-07-2017, 10:01 PM
جزاك الله خيرا

nooor202
04-10-2017, 08:30 PM
جزاك الله خيرا