مشاهدة النسخة كاملة : سؤال للنفس يطرح نفسه على الجميع...


إيهاب أبو عيسي
01-12-2012, 12:39 AM
http://www.alqrafi.com/a1/82.gif

ســـــؤال للنفس يـطــــرح نفسه على الجميع ألا وهو

النـــاس لـيــــه بتعمل الغلط رغم انهم عارفين ان ده غلط وحرام

الســـــؤال هنا :- لماذا هم يفعلون الغلط "الخطأ" رغم ذلك...

أبوبسملة ياسر خليفة الطحاوى
01-12-2012, 12:46 AM
http://www.alqrafi.com/a1/82.gif

ســـــؤال للنفس يـطــــرح نفسه على الجميع ألا وهو

النـــاس لـيــــه بتعمل الغلط رغم انهم عارفين ان ده غلط وحرام

الســـــؤال هنا :- لماذا هم يفعلون الغلط "الخطأ" رغم ذلك...




اخى الحبيب أستاذ إيهاب

أولا أحييك على طرح هذا الموضوع

فهو موضوع يلامس قلوب الكثيرين منا

الكل منا يعرف الخطأ

ومع ذلك يقدم عليه

الكل منا يعلم ان هذا خطا ومع ذلك يقترفه

فى البداية هناك أعداء للنفس

وقد قال الشافعى رحمه الله

لى أرعة اعداء

نفسى والشطان والدنيا والهوى

كيف الخلاص وكلهم اعدائي

فهناك من يتربص بالانسان ليبعده عن المنهج المحدد الذى رسمه الله عزوجل للانسان

هناك من يحاول ا يبعدنا عن طريق القويم

واشد الاعداء للانسان النفس

قال تعالى

وما أبريء نفسى إن النفس لأمارة بالسوء


لكن يبقى المسك بالله

والتوكل على الله
وصدق الاعتماد على اليقين

واليقين بالله

وحسن الظبن ب هو النجاااااااااااااااااااااااااااااااااه كل النجاه


خالص تقديرى اخى الحبيب

خالص تحيتى

راغب السيد رويه
01-12-2012, 12:52 AM
جزاك الله خيرا على طرح هذا الموضوع

واعلم ان ذلك طبيعة النفس البشرية الأمارة بالسوء وأن النار حفت بالشهولت والجنة حفت بالمكاره

To Be Is To Do
01-12-2012, 12:57 AM
الإجابه : النفس أمّاره بالسوء والشيطان مبيسبش حد ف حاله

موضوع مميز .... تحياتى :d

نحلة المنتدى
01-12-2012, 01:03 AM
الإجابه : النفس أمّاره بالسوء والشيطان مبيسبش حد ف حاله

موضوع مميز .... تحياتى :d
اكيد هى ديه الاجابه الوحيده
شكرا ع الموضوع

محمد محمود بدر
01-12-2012, 01:04 AM
جزاك الله خيرا اخى الفاضل
" وما ابرئ نفسى ان النفس لأمارة بالسوء"
وشكرا على الموضوع

ا/توفيق عزت
01-12-2012, 01:05 AM
اللهم جنبنى شرور نفسى .. فهى التى سوف ترمينى فى النار
يقول الرسول عليه الصلاة و السلام : طوبى لمن شغلته عيوبه عن عيوب الناس

ا/توفيق عزت
01-12-2012, 01:11 AM
اللهم جنبنى شرور نفسى .. فهى التى سوف ترمينى فى النار
يقول الرسول عليه الصلاة و السلام : طوبى لمن شغلته عيوبه عن عيوب الناس

صوت الامة
01-12-2012, 01:12 AM
السلام عليكم ورحمة الله
اخى الكريم اتمنى انك تكون بخير
احيك على سؤالك الطيب والهام جدا
وللاجابة علية من وجهة نظرى المتواضعة تكمن فى
انة هذا الخطا يتمشى مع اهوائهم الشخصية ويحقق لهم منفعة
تفيدهم ولو فى رايهم... اما مسئلة الحرام والحلال فهم يرجعون الحرام فى الاخرة
ودة امر مؤجل .والحلال يحصلون على فائدتة فى هذا الامر ومن هنا نجد الله عز وجل
يقول " كلا بل تحبون العاجلة وتزرون الاخرة " ويقول ايضا
" افرايت من اتخذ الهة هوا واضلة الله على علم وختم على سمعة وبصرة
وجعل على قلبة غشاوة فمن يهدية من بعد الله افلا تذكرون"
صدق الله العظيم
فى رعاية الله :)

محمد على ابوزياد
01-12-2012, 01:18 AM
في ظلمة القبر لا أمٌ هناك ولا أبٌ شفيقٌ ولا أخٌ يؤنسني



فامنن علي بعفوٍ منك ياأملي فإنني موثقٌ بالذنب مرتهني


تقاسم الأهل مالي بعدما انصرفوا وصار وزري على ظهري فأثقلني

يا نفس ويحك توبى يا نفس ويحك توبى

يا نفس كفي عن العصيان واغتنمى حسن الثواب من الرحمن ذى المننى


ولا تغرنك الدنيا وزينتها وانظر إلى فعلها في الأهل والوطنِ


وانظر إلى من حوى الدنيا بأجمعها هل راح منها بغير الحنط والكفنِ


خذ القناعة من دنياك وارض بها لو لم يكن لك منها إلا راحة البدنِ

محمد على ابوزياد
01-12-2012, 01:24 AM
عن النعمان بن بشير رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول (إن الحلال بين والحرام بين وبينهما أمور مشتبهات لا يعلمهن كثير من الناس فمن اتقى الشبهات استبرأ لدينه وعرضه ومن وقع في الشبهات وقع في الحرام كالراعي يرعى حول الحمى يوشك أن يرتع فيه ألا وإن لكل ملك حمى ألا وإن حمى الله محارمه ألا وإن في الجسد مضغه إذا صلحت صلح الجسد كله وإذا فسدت فسد الجسد كله ألا وهي القلب) متفق عليه.

هذا الحديث أحد أصول الإسلام التي يدور عليها أحكام الحلال والحرام وقد بين النبي صلى الله عليه وسلم فيه حد الشبهات والمنهج الشرعي في التعامل معها . وفيه مسائل:

الأولى: في الحديث دلالة على أن الأشياء من حيث الحكم ثلاثة أقسام:
1- حلال خالص لا شبهة فيه كالملابس والمطاعم والمراكب المباحة.
2- حرام خالص لا شبهة فيه كشرب الخمر والربا والزنا وأكل مال اليتيم ونحوها مما نص الشرع على تحريمه.
3- مشتبه بين الحلال والحرام كالمعاملات والمطاعم التي يتردد في حكمها .
والأصل في الأعيان والتصرفات الإباحة لقوله تعالى (هو الذي خلق لكم ما في الأرض جميعا ).

الثانية: الشبهة هي كل أمر تردد حكمه بين الحلال والحرام بحيث يشتبه أمره على المكلف أحلال هو أو حرام . وقد فسر الإمام أحمد الشبهة " بأنها منزلة بين الحلال والحرام يعني الحلال الخالص والحرام الخالص وفسرها تارة باختلاط الحلال والحرام ". والإشتباه نوعان:
1- إشتباه في الحكم: كالمسائل والأعيان التي يتجاذبها أصلان حاضر ومبيح.
2- إشتباه في الحال: كمن وجد شيئا مباحا في بيته فهل يتملكه بناء على أنه داخل في ملكه أو يخرجه بناء على أنه مال للغير.

الثالثة: الإشتباه أمر نسبي ليس بمطلق فلا يقع الإشتباه لجميع الناس ولكن يقع لكثير منهم كما قال النبي صلى الله عليه وسلم ( لا يعلمهن كثير من الناس ) ولا يكون الإشتباه أصليا في دلالة النصوص قال تعالى ( ما فرطنا في الكتاب من شيء ) وإنما يعرض لأفهام الناس ويزول بالإجتهاد والإطلاع الواسع واستقراء النصوص ولذلك يقل في العلماء ، ولا يمكن أبدا أن يقع الإشتباه في المسائل العملية عند جميع العلماء لأن الله قد تكفل بحفظ شرعه وبيانه للناس ، ولا تضل الأمة جمعاء عن معرفة الحق ولا يزال في الأرض قائم لله بحجة.

الرابعة: قوله صلى الله عليه وسلم ( فمن اتقى الشبهات فقد استبرأ لدينه وعرضه ) فيه أنه ينبغي للمسلم أن يتوقى مباشرة ما يشتبه عليه ليحفظ دينه من الوقوع فيما حرم الله فقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أشد الناس حرصا على هذا فقد روى أنس أن النبي صلى الله عليه وسلم وجد تمرة في الطريق فقال ( لولا أني أخاف أن تكون من الصدقة لأكلتها ) متفق عليه ، وكان السلف الصالح يشددون في ذلك يتحرون لدينهم قالت عائشة "كان لأبي بكر الصديق غلاما يخرج له الخراج وكان أبو بكر يأكل من خراجه فجاء يوما بشيء فأكل منه أبو بكر فقال له الغلام تدري ما هذا فقال أبو بكر ما هو قال كنت تكهنت لإنسان في الجاهلية وما أحسن الكهانة إلا أني خدعته فلقيني فأعطاني بذلك هذا الذي أكلت منه فأدخل أبو بكر يده فقاء كل شيء في بطنه " رواه البخاري. وهذا كله محمول على تمكن الشبهة وعدم ظهور الحكم في المسألة أما إذا تبين للإنسان إباحة الشيء وزالت الشبهة عنه واطمأن قلبه لذلك فلا حرج حينئذ من تعاطيه.

الخامسة: فيد دليل على أن تبرئة العرض أمر مطلوب شرعا فينبغي على العبد أن يحرص على الإبتعاد عن كل ما يدنس عرضه ويعرض سمعته أو أهله أو ذريته لقالة السوء ولهذا ورد " أن ما وقى به المرء عرضه فهو صدقة " وفيه دليل على أن من ارتكب الشبهات فقد عرض نفسه للقدح والطعن قال بعض السلف " من عرض نفسه للتهم فلا يلومن إلا نفسه " ، بل يشرع للعبد أن يترك المباح استبراء لعرضه وخشية طعن الناس فيه كما قال النبي صلى الله عليه وسلم لرجلين من الأنصار لما رأياه واقفا مع زوجه صفية فأسرعا فقال لهما (على رسلكما إنها صفية ) أخرجاه في الصحيحين.

السادسة: قوله صلى الله عليه وسلم ( فمن وقع في الشبهات وقع في الحرام ) خرجه العلماء على وجهين:
الأول: أن من تساهل في مباشرة الشبهات وكثر تعاطيه لها لا يأمن على نفسه إصابة الحرام وإن لم يتعمد ذلك.
الثاني: أن من اعتاد التساهل في ذلك وتمرن على الشبهات يتطور به الأمر إلى أن يتجرأ على انتهاك المحرمات ويذهب عنه تعظيم الشعائر ، ولهذا روي أن النبي صلى الله عليه وسلم قال ( لا يبلغ العبد أن يكون من المتقين حتى يدع ما لا بأس به حذرا لما به بأس ) رواه الترمذي وحسنه.

السابعة: حكم معاملة من في ماله حلال وحرام مختلط على أحوال :
الأولى: أن يكون الحرام أكثر ماله ويغلب عليه فهذا مكروه قال الإمام أحمد " ينبغي أن يتجنبه إلا أن يكون شيئا يسيرا أو شيئا لا يعرف ". أما إذا علم تحريم شيء بعينه فيحرم عليه تناوله إجماعا كما حكاه ابن عبد البر وغيره.
الثانية: أن يكون الحلال أكثر ماله ويغلب عليه فيجوز معاملته والأكل من ماله بلا حرج ، فقد روي عن علي رضي الله عنه أنه قال في جوائز السلطان " لا بأس بها ما يعطيكم من الحلال أكثر مما يعطيكم من الحرام " وكان النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه يعاملون المشركين وأهل الكتاب مع علمهم بأنهم لا يجتنبون الحرام كله.
الثالثة: أن يشتبه الأمر فلا يعرف أيهما أكثر الحلال أم الحرام فهذا شبهة والورع تركه قال سفيان " لا يعجبني ذلك وتركه أعجب إلي " وقال الزهري " لا بأس أن يأكل منه مالم يعرف في ماله حرام بعينه " ونص أحمد على جواز الأكل مما فيه شبهة ولا يعلم تحريمه.

الثامنة: من سيب دابته ترعى قرب زرع غيره فأتلفته ضمن ما أفسدته من الزرع على الصحيح لأنه مفرط في صيانتها وحفظها عن مال الغير وفي قوله صلى الله عليه وسلم ( كالراعي يرعى حول الحمى يوشك أن يرتع فيه ) إشارة إلى ذلك.

التاسعة: في الحديث دليل على قاعدة سد الذرائع المفضية إلى الوقوع في المحرمات وتحريم الوسائل إليها ، وكذلك يدل على اعتبار قاعدة " درء المفاسد مقدم على جلب المصالح " بالتباعد مما يخاف الوقوع فيه وإن ظن السلامة في مقاربته.

العاشرة: يستفاد من الحديث أن موقف الناس تجاه الشبهات على أقسام:
1- من يتقي هذه الشبهات لإشتباهها عليه فهذا قد استبرأ لدينه وعرضه.
2- من يقع في الشبهات فهذا قد عرض نفسه للوقوع في الحرام.
3- من كان عالما بحكمها واتبع ما دله علمه فيها ولم يذكره النبي صلى الله عليه وسلم لظهور حكمه وهذا القسم هو أفضل الأقسام الثلاثة لأنه علم حكم الله في هذه المشتبهات وعمل بعلمه.

الحادية عشرة: الحديث يدل على عظم القلب وأهميته لأن صلاح حركات العبد بجوارحه واجتنابه المحرمات واتقائه الشبهات بحسب صلاح حركة قلبه فإن كان قلبه سليما ليس فيه إلا محبة الله ومحبة ما يحبه الله وخشية الله وخشية الوقوع فيما يكرهه صلحت حركات الجوارح كلها وإن كان القلب فاسدا قد استولى عليه اتباع الهوى عبدا للشهوات وأسره حب الدنيا فسدت حركات الجوارح كلها ، ولهذا يقال القلب ملك الأعضاء وبقية الأعضاء جنوده مطيعون لأوامره لا يخالفونه في شيء . ولا ينفع عند الله يوم القيامة إلا القلب السليم قال تعالى ( يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم ) وكان النبي صلى الله عليه وسلم يقول في دعائه ( أسألك قلبا سليما ) رواه أحمد ، والقلب السليم هو السالم من الشبهات والشهوات. وذكر النبي صلى الله عليه وسلم للقلب في ختام حديثة إشارة إلى أن اتقاء الشبهات سببه صلاح القلب والوقوع فيها منشأه ضعف القلب وفساده والله المستعان.

الثانية عشرة: صلاح القلب يكون بالأعمال الشرعية والعبادات القلبية .فلا صلاح للقلوب حتى تستقر فيها معرفة الله وعظمته ومحبته وخشيته ورجاؤه والتوكل عليه وتمتلئ من ذلك وهذا هو حقيقة التوحيد أن يكون القلب يأله ويتوجه ويقصد الله وحده لا شريك له وينصرف عما سواه ، ولو كان في السماوات والأرض إلها سواه لفسدت بذلك كم قال تعالى ( لو كان فيهما آلهة إلا الله لفسدتا ) فعلم بذلك أنه لا صلاح للعالم العلوي والسفلي حتى تكون حركات أهلها كلها لله . قال الحسن البصري لرجل " داو قلبك فإن حاجة الله إلى العباد صلاح قلوبهم ". وقال محمد البلخي " ما خطوت منذ أربعين سنة لغير الله عز وجل ". وقال الحسن " ما نظرت ببصري ولا نطقت بلساني ولا بطشت بيدي ولا نهضت على قدمي حتى أنظر على طاعة أو على معصية فإن كانت طاعة تقدمت وإن كانت معصية تأخرت ".

MR : ABO BATTA
01-12-2012, 07:50 AM
اشكرك اخي مستر ايهاب على هذه الموضوعات الجادة والجيدة
الإنسان منا ليس معصوما من الخطأ ولا يوجود معصوم سوى رسول الله صلى الله عليه وسلم
وبرغم ان الانسان يعرف الخطأ ويفعله بل وقد يطلب التوفيق من الله
فالسارق وهو يسرق يقول ربنا يسترها معايا

تعود هذه النظرية من وجهة نظري المتواضعة الى عدة اسباب منها :
1- ان النفس أمارة يالسوء وهذا بنص القرآن الكريم في سورة يوسف
2- ان الإنسان يتبع نفسه هواها وشهواتها وهذا بنص القرآن ايضا
3- ان الإنسان حين يرتكب الذنب او المعسية او الخطأ ينتفي عنه صفة الإيمان في تلك اللحظة لقول النبي الكريم " لا يَسْرِقُ السَّارِقُ حِينَ يَسْرِقُ وَهُوَ مُؤْمِنٌ , وَلا يَزْنِي حِينَ يَزْنِي وَهُوَ مُؤْمِنٌ , وَلا يَشْرَبُ الْخَمْرَ حِينَ يَشْرَبُ الْخَمْرَ وَهُوَ مُؤْمِنٌ , وَالتَّوْبَةُ مَعْرُوضَةٌ بَعْدُ "
4- ظن بعض الناس انه عندما يرتكب الذنب او الخطأ ان هذا شيء عادي وسيكفره الله بصلاته وزكاته وعباداته على الوجه العموم
5- كثير من الناس ايضا يقولون ان الله غفور رحيم وينسون انه سبحانه شديد العقاب فيرتكبون ما يرتكبون من معاصي وذنوب لا يبالون
6- قد تكون الحاجة الشديدة تجبر مرتكب الخطأ او الذنب على ارتكابه كمن يضطر الى السرقة او ال*** حصولا على المال الذي يعالج به احد اقاربه
7- ان الانسان بطبعه لا يصدق الا الأمور الملموسة وشتى انواع العقاب الذي توعد الله بها العاصين غيبية والجنة والنار كذلك وعذاب القبر كذلك وبالتالي فهي رادع ضعيف ان أمثال هؤلاء لأنه لم ير هذه العقوبات رأي العين وبالتالي يستهونها ويرتكب الخطأ
8- اخيرا حتى اترك المجال لغيري من اسباب اقتراف المعاصي وارتكاب الأخطاء التسويف حيث ان الإنسان يقول لنفسه ان هذه هي المرة الأخيرة التي ارتكب فيها الخطأ وسوف اتوب ويظل هكذا الى ان يشاء الله ان يتوب حقيقة
يقول ربنا

وَيَوْمَ يَعَضُّ الظَّالِمُ عَلَى يَدَيْهِ يَقُولُ يَا لَيْتَنِي اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُولِ سَبِيلاً

والله اسأل ان ينفعنا بما علمنا وان يزدنا علما انه ولي ذلك والقادر عليه
وبالله التوفيق

مسترسمير إبراهيم
01-12-2012, 10:09 AM
اللهم أهدى نفسى تقواها وزكها أنت خير من زكاها
النفس وماتهوى ....والأهواء فى الدنيا متنوعة يتقلب فيها الأنسان الضعيف ويركز فيها الأنسان القويم الذى يؤمن بالله عز وجل وبكل ماكتبه علية من خير أو إبتلاء
فينحى طريق الخير ويؤكد عليه فى جميع تصرفاته فى حياته اليومية والمعيشية أو يبتعد عنه لأشباع رغبات فى نفسه يريد التنفيس عنها ليحس أنه حقق مايرجوه حتى وبالخطأ ويكون فى غاية السعادة فى تلك الآونه
وربنا يهدى ويصلح الحال للجميع
وشكرا على دعوتكم الكريمة لتلك المشاركة بموضوعكم الهام والأنسانى

ضياء الدين سعيد
01-12-2012, 11:58 AM
النفس تهوى والقلب يفكر والعقل يأمر فيلبي
هذا هو حالك الكثير
والكثير ينافق من أجل ما يريد
وهناك الكثير ممن لابد أن ينافقهم الناس كي يعيشوا في أكنافهم
ولكن لا يعلمون بأن المنافقين في الدرك الأسفل من النار !!

فالنفس والهوى والشيطان يطوقون المرء بكل ما يفعل
خلقنا بشر لنخطيء ونستغفر ونتوب
فاللهم لا تجعلنا من العاصين وأجعلنا من التوابين المتطهرين


شكراً أستاذي على طرح الموضوع
تقبل تحياتي

الأستاذة ام فيصل
01-12-2012, 01:12 PM
شكرا استاذ ا يهاب على طرح مثل هذه المواضيع الجادة للمناقشه
الخطأ انواع خطأ تجاه النفس وخطأ تجاه الاخرين
اما الخطا تجاه النفس فهذا شأن خاص يتحمله الانسان
اما الخطأ تجاه الاخرين فهو اشد واصعب لانك تؤذي ناس بريئه وسوف يحاسب الله عليها
عاجلا ام آجلا
من يمتلك عقلا وضميرا وازعا لايمكن له الاستمرا ر في الغلط الا اذا اصبح بدون ضمير
وبلا ايمان بالله العظيم الذي لايغفل عن اخطاء البشر
انا لدي ايمان مطلق لايمكن ان يمر الغلط بدون عقاب ولذلك ارمي حمولي على الله لمن يخطأ بحقي
الناس مختلفين في وجهات النظر
مايراه البعض خطأ يراه الاخر صح
لكن هناك اخطاء يجمع عليها الجميع انها خطا
والاستمرا فيه خطأ اكبر
وارفض اي مبرر لهذا الخطا
الغلط هو غلط
اللهم لاتجعلنا من الخطائيين ونور بصيرتنا ونقي قلوبنا
وارحمنا من شياطين البشر على الارض
تحياتي لحضرتك

نسيــــــم الجنـــــــــة
01-12-2012, 03:13 PM
مشكوور ... اختيار موفق
واضافات
أكثر من رائعة من أساتذتنا بارك الله فيهم


للاسف النفس الأمارة
تلقى بنا للتهلكة
نسأل ان يثبتنا على الحق دووووووم
اللهم آميــــــن

غازي محمد
01-12-2012, 03:57 PM
http://www.alqrafi.com/a1/82.gif



ســـــؤال للنفس يـطــــرح نفسه على الجميع ألا وهو

النـــاس لـيــــه بتعمل الغلط رغم انهم عارفين ان ده غلط وحرام

الســـــؤال هنا :- لماذا هم يفعلون الغلط "الخطأ" رغم ذلك...





سبب الجشع او الطمع
سبب الادمان
سبب الغريزة
ودافع الانتقام ايضا له دور

وقلة الايمان بالله عز وجل
سبب ظهور هذه العادات



تحياتي

الاستاذ محمد الطنطاوى
08-12-2012, 10:07 PM
اللهم إني استودعتك مصر وأهلها، أمنها وأمانها، ليلها ونهارها، أرضها وسماءها، فأحفظها ربي من كل سوء ومكروه اللهم إنا نستودعك رجال مصر ونساءها وشبابها وأطفالها يا من لا تضيع عنده الودائع"