مشاهدة النسخة كاملة : الشاعر والناقد الأدبي د.جابر قميحة.. إلى رحمة الله


simsim elmasry
06-03-2013, 09:05 PM
الشاعر والناقد الأدبي د.جابر قميحة.. إلى رحمة الله
فقدت الأمة العربية والإسلامية في الـ 9 من نوفمبر 2012 شاعرًا وكاتبًا مسرحيًّا وأديبًا وناقدًا من الطراز الأول، طالما ذب عن حياض الأدب الإسلامي ووضع أطره وحدد مناهجه وشكل تصوراته، وطالما انتظر قراؤه بشغف مقالاته الدورية في المجلات (وعلى رأسها مجلة الوعي الإسلامي) والصحف والشبكة العنكبوتية.. انتقل الدكتور جابر قميحة إلى جوار ربه عن عمر ناهز الـ78 عامًا بعد صراع طويل مع المرض. http://www.alwaei.com/site/files/9413/5878/9658/.___opt.jpeg
ولد الدكتور جابر المتولي قميحة عام 1934 بالمنزلة بمحافظة الدقهلية، وحصل على ليسانس دار العلوم، جامعة القاهرة عام 1957، وماجستير في الأدب عام 1974، ودكتوراه في الأدب العربي الحديث عام 1979، كما حصل على ليسانس في القانون من كلية الحقوق عام 1965، ودبلوم عالٍ في الشريعة الإسلامية 1967.
وعمل الفقيد مدرسًا وموجهًا للغة العربية، ومدرسًا للأدب العربي الحديث بكلية الألسن بجامعة عين شمس، ثم أستاذًا مساعدًا، وأستاذًا مشاركًا بجامعة الملك فهد بالظهران، وترك عدة دواوين شعرية منها «لجهاد الأفغان أغني»، و«الزحف المدنس»، ومن مؤلفاته الأدبية والنقدية «منهج العقاد في التراجم الأدبية»، و«أدب الخلفاء الراشدين»، و«التقليدية والدرامية في مقامات الحريري»، و«أدب الرسائل في صدر الإسلام»، و«الشاعر الفلسطيني الشهيد عبدالرحيم محمود»، و«التراث الإنساني في شعر أمل دنقل»، و«رواية وليمة لأعشاب البحر في ميزان الإسلام والعقل والأدب».. رحم الله الفقيد رحمة واسعة وأسكنه الفردوس الأعلى.
رياض الخير.. في رياض الجنة

فجعت مجلة «الوعي الإسلامي» بوفاة ابن بار من أبنائها ورجلًا مخلصًا من أنبل رجالاتها، الشيخ الأستاذ رياض عطية هيبة الذي وافته المنية إثر حادث أليم على طريق القاهرة- الإسكندرية الزراعي، صبيحة يوم الأربعاء الـ 7 من نوفمبر 2012، عن عمر تجاوز الثلاثين بعامين اثنين.
ولد الشيخ رياض هيبة في اليوم الأول من شهر ديسمبر عام 1980 بقرية الزمارنة، إحدى قرى مدينة دمنهور، عاصمة محافظة البحيرة بجمهورية مصر العربية، وما إن أتم دراسته الابتدائية حتى ألحقه والده- رحمه الله- بمعهد قراءات دمنهور، ثاني أقدم معاهد القراءات بمصر، لما رأى نبوغه في حفظ القرآن الكريم وتجويده، ليسلك بذلك خطًّا مغايرًا ومنفردًا في السلم التعليمي المعتاد لرفاقه وأبناء جيله، وقد كان- رحمه الله- عند حسن الظن به، فقد حصل على عالية القراءات بتفوق، ثم تخصص القراءات، وكان الأول على الجمهورية ثم التحق بكلية القرآن الكريم وعلومه بجامعة الأزهر بطنطا وحصل على درجة الليسانس بتقدير ممتاز (2004)، وكان أول دفعته، بل والدفعات التي سبقته والتي تخرجت حتى وفاته- رحمه الله.
عمل الشيخ رياض إمامًا في وزارة الأوقاف الكويتية من عام 2005 حتى عام2012، وعمل مصححًا لغويًّا ومراجعًا شرعيًّا بمجلة «الوعي الإسلامي» منذ عام 2009، وغادر، رحمه الله، الكويت بعد وداع أصدقائه وزملائه قبل أشهر من وفاته، بعد أن عين معيدًا بكلية القرآن الكريم وعلومه بجامعة الأزهر بطنطا، وقد وافته المنية أثناء ذهابه إلى عمله.
شهد له، رحمه الله، القاصي والداني بحسن الخلق وطيب المعشر والتواضع الجم، مع ما أوتيه من حفظ كتاب الله كاملًا لا يخرم منه حرفًا بقراءاته العشر الصغرى والكبرى من طرق الشاطبية والدرة والطيبة، وسند متصل بالرسول الكريم " صلى الله عليه وسلم" ، وقد نال - رحمه الله - كثيرًا من المراكز الأولى في مسابقات وزارة الأوقاف في القرآن الكريم والعلوم الإسلامية.. بكاه كل من عرفه وتعامل معه.. اللهم تقبله عندك مع النبيين والصديقين والشهداء.