5- البدل
التابع المقصود بالحكم بلا واسطة هو المسمـــــــى بدلا
الأمثلة :-
- عدل الخليفة عمر
- جاء زيد بل عمرو
البدل :-
هو التابع المقصود بالنسبة بلا واسطة
فالنعت والتوكيد وعطف البيان ليست مقصودة بالحكم وإنما هي من مكملات المتبوع
أما عطف النسق المقصود بالحكم بواسطة الحرف فخرج هنا

أقسام البدل

مطابقا أو بعضا أو ما يشتمـــــــل عليه يلفى أو كمعطوف ببـل
وذا للإضراب اعز إن قصدا صحب ودون قصـــد غلط بـــه سلب

الأمثلة والقاعدة :-

- مررت بأخيك زيدٍ
زره خالدا
(اهدنا الصراط المستقيم صراط الذين أنعمت عليهم)

البدل :- على أربعة أقسام :
1- بدل بعض من كل (مطابق) وهو المساوي لمتبوعه في المعنى


- أكلت الرغيف ثلثَه
- قبله اليدا
2- بدل البعض من كل وهو بدل الجزء من كله ولابد أن يشتمل على ضمير يربطه بالمبدل
منه
- أعجبني زيد علمُه
اعرفه حقَه
3 – بدل الاشتمال وهو الدال على معنى في متبوعه

- أكلت خبزا لحما
خذ نبلا مدى

- رأيت رجلا حمارا
خذ نبلا مدى
4 - البدل المباين للمبدل منه وهو قسمان :
أ- بدل الإضراب(بدل البداء) :
ما يقصد متبوعه كما يقصد هو
ب- بدل الغلط أو النسيان وهو مالا يقصد متبوعه إنما هو المقصود
إذا كان العدول من الأول إلى الثاني بسبب الخطأ فيكون بدل الغلط وإذا كان بسبب نسيان فيكون بدل النسيان


متى يجوز أن يبدل الظاهر من ضمير الحاضر
ومن ضمير الحاضر الظاهر لا تبدله إلا ما إحاطة جلا
أو اقتضى بعضا أو اشتــــــمالا كإنك ابتهاجك اشتــمالا
الأمثلة :-

1- (تكون لنا عيدا لأولنا وآخرنا)
2- ذريني إن أمرك لن يطاعــا و ما ألفيتني حلمي مضـاعا
3- أوعدني بالسجـــن والأداهم رجلي فرجلي شنته المناسم

- رأيتك زيدا o

- زره خالدا – قبله اليدا – اعرفه حقه

يبدل الظاهر من ضمير الحاضر بشروط منها : -
1 – إذا كان بدل كل من كل واقتضى الإحاطة والشمول
2 – إذا كان بدل اشتمال
3 – إذا كان بدل بعض من كل
- فإن لم يفد بدل الكل من الكل الإحاطة والشمول امتنع.
- يبدل الظاهر من ضمير الغائب مطلقا.
- ويبدل الظاهر من الظاهر مطلقا كما هو معلوم – جاء الخليفة عمر.

حكم البدل من اسم الاستفهام
وبدل المضمن الهمز يلي همزا كمن ذا أسعيد أم علي
الأمثلة والقاعدة :-
- من ذا أسعيد أم علي
- ما تفعل أخيرا أم شرا
- متى تأتينا أغدا أم بعد غد
إذا أبدل من اسم الاستفهام وجب دخول الهمزة على البدل


إبدال الفعل من الفعل
ويبدل الفعل من الفعل كمن يصل إلينا يستعن بنــا يعن
الأمثلة :-
1- من يصل إلينا يستعن بنا يعن
(ومن يفعل ذلك يلق أثاما يضاعف له العذاب)
إن علي الله أن تبايعــــا تؤخذ كرها أو تجيء طائعا

2- إن جئتني تمشي إلي أكرمك.
3- إن تصل تسجد لله يرحمك.
كما أبدل الاسم من الاسم أبدل الفعل من الفعل
1- بدل اشتمال.
2- بدل كل من كل.

السلام عليكم انا عيزه المنادى او منهج العلمى ضرورى بليز 3 ث

مشكورررررر

أسلوب النــداء

لغـــة : الدعاء .
اصطلاحاً : طلب الإقبال بيا أو إحدى أخواتها لكى ينتبه ويستمع إلى ما يريده المتكلم .
حروف النداء ثمانية :هى ( يا , أيا , هيا , أىْ , آىْ , وا , آ ,)(الهمزة) .
تنقسم أحرف النداء بحسب المنادى إلى :-

غير مندوب
مندوب
-غير المتفجع عليه وغير المتوجع منه
- المتفجع عليه أو المتوجع منه
حرفي ندائه :( وا & ياء)
[ بشرط أمن اللبس]
أمثلة :
1) وا محمداه . [متفجع عليه]
2) وا إسلاماه . [متفجع عليه]
3) وا ظهراه . [متوجع منه]
تابع الشاهد الآتي
منادى بعيد أو ما في حكمه
(النائم والساهي)
منادى قريب

حروف ندائه : [يا & أيا & هيا أي & آ (ممدودة الهمزة) ]
أمثلة :
1- يا محمد اغتنم الفرصة .
2- آ محمد اتق الله في زوجك .
حرف ندائه: أ[همزة مقصورة ]
أمثلة :
1) أياسمين أحبي كل العلوم العربية تجديها سهلة .
2) أ بني لا تظلم الفقير .


من المنادي المندوب قول الشاعر في رثاء عمر بن عبد العزيز :
- حملت أمراً عظيماً فاصطبرت له ...... وقمت فيه بأمر الله يا عمرا .
الشاهد:- (يا عمرا)
الشرح:- حيث استعملت [ يا ] في البيت للندبة ؛ وذلك لأمن اللبس ، وذلك لأنه يرثيه وهو قد مات ، فنداؤه لا يكون إلا للندبة .
1- مثال المحتمل للندبة وغيره هو : أن تندب شخصاً اسمه [أحمد] مثلاً لفقده ، وأحد الحاضرين اسمه أحمد ، فلو قلت : يا أحمد .. تريد الندبة لالتبس الأمر فلا يدري إن كان نداءً للحاضر أو ندبة للميت ، وهنا
يتعين أن تقول : وا أحمد .. ولا يلتبس حينئذ لأن [وا] موضوعة للندبة فقط .
2- تحديد بُعْد المنادى أو قربه متروك للعرف الشائع .
3- يجوز مناداة القريب بما للبعيد لعلة بلاغية وهي : تنزيل أحدهما منزلة الآخر .
- ما تختص به) يا ..( يا ( هى أم الباب وأعم حروف النداء فهى:-
1- تستخدم فى كل نداء . 2- تتعين فى نداء اسم الله تعالى مثل : يا الله .
3- تتعين فى نداء ( أيها , وأيتها ). 4- تتعين فى نداء الاستغاثة مثل : يا لزيدٍ.
5-أنها وحدها هى التى تقدر عند الخوف .
س) (أنادي يا محمد) خـِّرج الجملة السابقة تخريجاً يجعـل الجملة خطأ وتخريجين يجعلان الجملة صحيحة.
- التخريج الذي يجعل الجملة خطأ:- أن تكون الجملة قصد بها الإنشاء فعندئذ تكون قد جمعت بين "يا" والفعل الذي تنوب "يا" منابه وهو "أنادي"فيكون هذا جمعاً بين العوض والمعوض عنه وهذا لا يجوز
وليس ذلك فحسب , بل إن الجملة على هذا التقدير لا تصح أبداً لأن هناك علة أخرى وهي أن الجمع بين العوض والمعوض عنه في هذا المثال يسبب لبساً يبهم نوع الجملة من حيث الخبرية والإنشائية.
- التخريجان اللذان يجعلان الجملة صحيحـة
الأول: أن تكون الجملة خبرية فتكون كقولك : أفعلُ كذا يا فلان
الثاني: أن تكون خبرية أيضا ولكن تكون جملة "يا محمد" حالاً فالتقدير أنادي قائلاً يا محمد.


حكم حذف حرف النداء
*أولاً : امتناع حذف حرف النداء:- يمتنع حذف حرف النداء ويجب ذكره فى ثلاث مسائل :
(1نداء المندوب مثل : وازيداه . 2 ) نداء المستغاث مثل : يا لزيد لعمر , يالله للمسلمين .
(3نداء الضمير مثل : يا إياك تقدم .
*ثانياً : جواز حذف حرف النداء:- ويجوز حذف حرف النداء فى غير المواضع التى يمتنع الحذف فيها وذلك مثل
( يوسف أعرض عن هذا ) ( سنفرع لكم أيها الثقلان ) ,( زيد أقبل) .
نجد أن المنادى ( يوسف , أيها , زيد ) ليس واحداً من المواضع التى يمتنع فيها الحذف ولذلك جاز حذف الأداة ويجوز ذكرها فنقول : يا يوسف , يا أيها , يا زيد .
ثالثا: حذف حرف النداء مع اسم ال*** واسم الإشارة-: اختلف النحاة فى حكم الحذف فى اسم ال*** المعين
[ النكرة المقصورة ] مثل ( يا رجل ) , واسم الإشارة مثل ( يا هذا ) كما يأتى :
1 - عند البصريين : يمتنع حذف حرف النداء معهما مطلقاً .
2 - عند الكوفيين وابن مالك : يجوز الحذف معهما بقلة وهذه هو الرأى الصحيح لوروده فى السماع مثل
[ ثم أنتم هؤلاء ت***ون أنفسكم ] أى يا هؤلاء , وقول الشاعر :
** ذا ارعواء فليس بعد اشتعال الرأس * * * شيبــــــا إلى الصبــــــا مــــن سبيـــــــل
الشاهد: ( ذا ارعواء )
الشرح: حيث حذف حرف النادء فى اسم الإشارة أى : يا هذا .
وذلك مذهب الكوفيين فدل وروده على أنه جائز لا ممتنع .
الإعراب : ( ذا ) اسم إشارة منادى حذف منه حرف الناداء مبنى على ضم مقدر على آخره منع ظهوره البناء الأصلى , ( إرعواء ) مفعول مطلق لفعل محذوف وجوباً نقديره : أرعو .
من سماع حذف حرف النداء فى اسم ال*** قول العرب :
( اطرق كرا إن النعام فى القرى ) أى ياكرا , وقولهم(أصبح ليل ) أى ياليل , وقولهم [ افتد مخنوق ] أى : يا مخنوق , فالمنادى هنا اسم *** فجاز حذف الأداة لكنه قليل .

أنواع المنادى وحكم كل نوع


المنادى إما أن يكون مفرداً وإما أن يكون مضافاً أو شبيهاً بالمضاف
النوع الأول : المنادى المفرد(المبنى)

ما ليس مضافاً ولا شبيهاً بالمضاف وأنواعه هى :
1) مفرد علم [ المعرفة ] : ويشمل المفرد الحقيقى بنوعيه المذكر والمؤنث ومثناه وجمعه مثل : يا خالد اجتهد , يا خالدان الجتهدا , يا خالدون اجتهدوا .
- حكم هذا المنادى البناء على الضم أو ما ينوب عنه ( الألف أو الواو)( يبنى على ما يرفع به فى أبواب النحو الأخرى) فى محل نصب لأنه فى الأصل مفعول به لأن قولنا : يا خالد : أصله أدعوا خالداً وثابت " يا " مكانه .
إعراب : ( يا خالد اجتهد) :
( يا ) حرف نداء مبنى على السكون) , خالد ) منادى مبنى على الضم فى محل نصب لأنه علم مفرد .
إعراب : ( يا خالدان اجتهدا) :
( خالدان ) منادى مبنى على الألف فى حل نصب لأنه علم مفرد .
إعراب : ( يا خالدون اجتهدوا) :
( خالدون ) منادى مبنى على الواو فى حل نصب لأنه علم مفرد .
ونقول مع المؤنث : يا فاطمة اجتهدى , يا فاطمتان اجتهدا , يا فاطمات اجتهدن .
(2المنادى النكرة المقصودة : وهى النكرة التى تقصد بالنداء ويكون الخطاب إليها وحدها ويؤدى النداء إلى تعريفها مثل : يا سائق تمهل , يا رجل أقبل : فالنداء جعل كلمة ( سائق ورجل ) محددة بواحد معين .
- حكم هذا المنادى البناء على الضم أو ما ينوب عنه فى محل نصب على المفعولية .
س: ما حكم المنادى المبنى قبل النداء؟
جـ: فإن كان مبنياً قبل النداء فإنه يبنى على الضم المقدر فى محل نصب على المفعولية ويجوز فى تابعه الرفع إتباعاً للفظ والنصب إتباعاً للمحل مثل : يا هذا المجتهد , يا سيبويه العاقلٌ : على انه نعت أو توكيد أو عطف بيان .
(3المنادى النكرة غير المقصودة : وهى ان تنادى نكرة عامة ليست وتبقى بعد النداء على شيوعها وإبهامها دون الدلالة على فرد معين مقصود بهذا النداء .
- حكم هذاالمنادى النصب عند النداء مثل : يا رجلاً خذ بيدى .
( رجلاً ) منادى منصوب وعلامة نصبه الفتحة ومثل : يا غافلا والموت يطلبه .
قال الشاعر : أيا راكباً إما عرضت فبلغا * * * ندامـــــى من نجران الأ تلاقيا
الشاهد :( أيا راكباً )
الشرح:حيث جاء المنادى نكرة غير مقصودة فوجب نصبه .
وقال تعالى : [ يا حسرة على العباد ] " حسرة " منادى نكرة غير مقصودة فوجب نصبه .
4) المنادى الموصوف بابن أو ابنة: إذا كان المنادى العلم المفرد فقط [ أى ليس مثنى ولا جمعاً ] موصوفاً بكلمة [ ابن أو ابنة ] وبعدها علم آخر جاز فى المنادى وجهان :
أ) يجوز بناؤه على الضم أو الفتح إذا توافرت فيه شروط هى :
1- أن يكون المنادى علماً 2 - أن يكون موصوفاً بابن أو ابنة 3- مضافين إلى علم -4 ولم يفصل بين المنادى وابن أو ابنة بفاصل .
مثل : يا أحمد بن محمود , يا شروق ابنة محمود.
المنادى ( أحمد , شروق ) مفرد علم ووصف بابن أو ابنة مضافين إلى علم ولم يفصل بين المنادى وابن بفاصل فجاز فى المنادى :
-1 البناء على الضم لأنه مفرد علم .
2 - البناء على الفتح اتباعاً لحركة ابن أو على أن المنادى مركب مع ابن كتركيب خمسة عشر فبنى على الفتح الجزأين , وقيل إن فتحته فتحة إعراب .
-3 ويجب حذف همزة ( ابن ) خطأ فى هذه الحالة .
الإعراب : ( يا ) حرف نداء مبنى على السكون , (أحمد ) مندى مبنى على الضم فى محل نصب , ( ابن ) صفة لمحمد منصوبة وعلامة نصبها الفتحة على أساس محل المنادى وهى مضاف , ( على ) مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة .

+ + +

أما إذا لم تكن كلمة [ ابن أو ابنة ] بين علمين ( أى لم يكن المنادى علما أو مابعد ابن او ابنة علما) وجب بناء المنادى على الضم مثل : يا غلامُ ابن محمد , أو إذا فصل بين المنادى وبين ابن بفاصل مثل : يا محمد العاقل ابن على , أو إذا أضيف ابن إلى غير علم مثل : يا محمد ابن جارنا , فيجب بناء المنادى على الضم ويجب إثبات همزة ابن خطاً ويمتنع البناء على الفتح .
إعراب : ( يا محمد ابن جارن)ا :
( يا ) حرف نداء،(محمد ) منادى مبنى على الضم فى محل نصب , ( ابن ) صفة لمحمد منصوبة وعلامة نصبها الفتحة على أساس محل المنادى وابن مضاف , ( جارنا ) جار : مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة وهو مضاف , و" نا " ضمير متصل فى محل جر مضاف إليه .
النوع الثانى:(المعرب – المنصوب) أ) المنادى المضاف : ويكون المنادى مضافاً إلى ما بعده .
+ + - حكم هذا المنادى: وجوب النصب مثل : (يا غافر الذنب سامحنى - يا طالب العلم اجتهد - يا حسن الوجه - يا عبد الله) , وقال تعالى : ( ربنا اغفر لنا ) أى : يا ربنا اغفر لنا , " فرب " منادى منصوب بالفتحة وهو مضاف و " نا " مضاف إليه .
ب) المنادى الشبيه بالمضاف : والمراد به كل منادى يأتى بعده معمول يتمم معناه( مشتق عامل عمل فعله) .
+ + - حكم هذا المنادى: وجوب النصب مثل : يا طالعا جبلاً , يا مقصراً فى واجبه سوف تندم , يا جميلاً وجهه , يا رفيقاً بالعباد , يا أكلاً مال اليتيم اتق الله , يا ثلاثة وثلاثين أقبل , يا بخيلاً بماله .
فنجد أن المنادى جاء بعده معمولاً له يتمم معناه فوجب نصب المنادى الشبيه بالمضاف ورفع المعمول المتمم لمعناه أو نصبه أو جره . المنادي الشبيه بالمضاف هو مشتق عامل عمل فعله المأخوذ منه(اسم فاعل – صيغة مبالغة – اسم مفعول – اسم تفضيل)
حكم المنادى إذا تكرّر
المنادى إذا تكرر مضافاً مثل : يا سعد سعد الأوس , يا صلاح صلاح الدين , يا تيم تيم عدى .
يجوز فى الاسم الأول [ المنادى ] الضم والنصب
1) ضم الاسم الأول على أنه مفرد معرفة ونصب الثانى على ثلاثة اوجه وهى :
أ - اعتبارالاسم الثانى تابعا [ توكيداً لفظياً أو بدلاً أو عطف بيان ],ويكون النصب مراعياً فى الثلاثة محل المنادى .
ب- وأما على اعتبارالاسم الثانى منادى مضافا حذف منه [ يا ]أداة النداء وحكمه النصب والتقدير : يا صلاحُ يا صلاحَ الدين .
ج- ويجوز نصب الاسم الثانى على اعتباره مفعولاً به لفعل محذوف تقديره[ أعنى ]والتقدير: يا صلاحُ أعنى صلاح الدين
(2أما إذا نصب الاسم الأول [ المنادى ] والاسم الثانى فيكون التوجيه :
أ - جواز نصب الاسم الأول على أنه مضاف لما بعد الاسم الثانى والاسم الثانى زائد أو مقحم بين المضاف والمضاف إليه وهذا مذهب سيبويه .
ب- مذهب المبرد : أن الاسم الاول المنادى منصوب على أنه مضاف إلى محذوف دل عليه الاسم الثانى ويكون الأصل فى التقدير : يا سعد الأوس سعد الأوس , يا صلاح الدين صلاح الدين , ثم حذف المضاف إليه الأول لدلالة الثانى عليه .
جـ- وقيل : يجوز الفتح فى الأول والثانى معاً على أن الاسمين مركبين تركيب خمسة عشر ثم أضيفا .
جواز النصب والضم مع التنوين المنادى إن كان مفرداً معرفه فحكمه البناء على ما يرفع به [ الضم أو الألف أو الواو ] وكذلك النكرة المقصودة ويكون النادى مبنى على ما يرفع به فى محل نصب , ويجوز تنوين المنادى بالضم أو النصب فى الضرورة الشعرية فقط .
مثال تنويه بالضم قول الشاعر : سلام الله يا مطرٌ عليهـــــــا * * * وليس عليك يا مطرُ السلام
الشاهد: [ يا مطر ] فى الشطر الأول . الشرح:حيث جاء المنادى المفرد المعرفة المستحق للبناء منوناً مرفوعاً للضرورة الشعرية . والإعراب :( مطر ) منادى مبنى على الضم فى محل نصب لأنه مفرد معرفة ونونه الشاعر بالضم للضرورة الشعرية . ومثال تنوينه بالنصب قول الشاعر : ضربت صدرها إلى وقالـــت * * * يا عــــديا لقد وقتك الأواقى
الشاهد :[ يا عديا ] الشرح:حيث جاء المنادى المفرد المعرفة المستحق للبناء منوناً منصوباً للضرورة الشعرية .
حكم الجمع بين حرف النداء و أل أ) لا يجوز الجمع بين حرف النداء وأل( علل).... لأن حرف النداء يدل على التعريف وكذلك [ أل ] تدل على التعريف فلا يجوز أن تقول : ( يا الرجل ويا لغلام ويا الطالب ) , لأنه لا يجوز الجمع بين علامتى تعريف فى الاسم . .... كما أن [ أل ] للعهد والعهد للغيبة والنداء خطاب الحاضر فلا يجمع بينهما .
ب) يجوز الجمع بينهما فى ثلاثة أحوال هى :
(1) نداء لفظ الجلالة ( الله ( مثل : يا الله , ويجوز فى الهمزة وصلها وقطعها فتقول : يا ألله بالقطع .
- والكثر فى نداء [ الله ] حذف حرف النداء والتعويض عنه بميم مشددة فتقول : اللهم سامحنى , وقال تعالى : ( قل اللهم مالك الملك).
) اللهم ) لفظ الجلالة منادى بحرف نداء محذوف مبنى على الضم فى محل نصب والميم حرف مبنى على الفتح وهو عوض عن حرف النداء المحذوف .
شذ الجمع بين حرف النداء والميم لأنه لا يجمع بين العوض والمعوض عنه كما فى قول الشاعر
- إنى إذا ما حدث ألمـــــاً * * * أقول : يا اللهم يا اللهما
الشاهد :[ يا اللهم ] الشرح:حيث جمع بين حرف النداء والميم المشددة وهذا شاذ لأنه لا يجوز الجمع بين العوض والمعوض عنه .
الإعراب : ( يا ) حرف نداء مبنى على السكون , ( الله ) منادى مبنى على الضم فى محل نصب , الميم المشددة حرف مبنى على الفتح وهو عوض عن حرف النداء المحذوف وقد جمع الشاعر بينهما للضرورة وجملة النداء فى محل نصب مقول القول , واللهم الثانية مثل الأولى .
2) نداء بالجملة المحكية بالقول المبدوءة بأل لكنها أصبحت علماً على شخص فجاز نداؤه بـ [ يا ] دون النظر إلى " أل " فهى فى هذه الحالة جزء من المنادى لا ينفصل عنه مثل : يا المنطلق زيد , يا الرجل المنطلق أقبل .
3) الضرورة الشعرية كقول الشاعر : ** فيا الغلامان اللذان فرا * * * إياكمــــــا أن تعقبانا شراً
الشاهد :[ فيا الغلامان ] الشرح:حيث جمع الشعر بين حرف النداء [ يا ] وبين المنادى المقترن بأل وذلك فى ضرورة الشعر .
الإعراب : ( يا ) حرف نداء مبنى على السكون , ( الغلامان ) منادى مبنى على الألف لأنه مثنى فى محل نصب أحكام تابع المنـــــــــادى
المنادى إما أن يكون مبنى على الضم وإما منصوب وعلى ذلك يكون حكم تابعه:
أولا: تابع المنادى المنصوب : المنادى المنصوب تابعه يكون منصوباً دائماً مثل :( يا طالب العلم صاحب زيد - يا وطنى العزيز - يا وطنى صاحب الفضل) .
سواء كان المنادى نكرة غيرة مقصودة أو مضافاً أو شبيهاً بالمضاف يجب نصب التابع .
ثانيا حكم تابع المنادى المبنى : المنادى المبنى على الضم فى محل نصب هو (المفرد المعرفة , والنكرة المقصودة ) وتابعه على أربعة أقسام:- 1- ما يجــــب نصبــــــه . 2 - ما يجب رفعه .
3- جواز الرفع والنصب . 4- ما يعامل معاملة المنادى المستقل .
1- وجوب نصب تابع المنادى المبنى : يجب نصب تابع المنادى المبنى على الضم مراعاة للمحل بشرط :
(1إذا كان المنادى مبنياً على الضم وتابعه مضافاً مجرداً من [ أل ] سواء كان التابع :
أ - نعتاً مثل : يا زيد صاحب عمرو , وكقول الشاعر :
- يا بكر ذا الفضل لا تحرم ذوى رحم * * * أحســـــن إليهم بما أوتيت من نعم
الشاهد :( يا بكر ذا الفضل ) الشرح:حيث جاء المنادى مبنى على الضم والتابع مضافاً مجرداً من أل وجاء نعتاً للمنادى فوجب نصبه .
الإعراب( بكر( منادى مبنى على الضم فى محل نصب , ( ذا ) نعت منصوب بالألف ووجب نصبه لأنه مضاف إلى ( الفضل ) وغير مقترن بأل .
ب- أو جاء التابع عطف بيان منصوب مثل : يا زيد أبا المجد , يا عمر أبا حفص .
الإعراب (زيد ) منادى مبنى على الضم , ( أبا المجد ) عطف بيان واجب النصب لأنه مضاف ومجرد من أل .
جـ- أو جاء التابع توكيداً مثل : يا طلاب كلكم , يا قيس كلكم , يا مصريون كلكم .
فالتابع ( كلكم ) توكيد للمنادى ( طلاب , قيس , مصريون ) المبنى على الضم فى محل نصب وجاء التابع مضافاً مجرداً من أل فوجب نصبه .
2- ما يجب رفعه : يجب رفع التابع مراعاة للفظ المنادى فى وضعين وهما : نعت [ أى ] , ونعت اسم الإشارة .
الأول : نعت [ أى أو أية ] مثل : ( يا أيها الإنسان , يا أيتها النفس).
الإعراب (أى ) منادى مبنى على الضم فى محل نصب والهاء للتنبية , ( الإنسان ) نعت لأى واجب الرفع .
حكم نعت ) أى ( عند النداء :
أ - يرى الجمهور : أنه يجب رفع التابع لأنه هو المقصود بالنداء مثل : ) يا أيها الإنسان , يا أيتها النفس) .
ب- وأجاز المازنى فى التابع النصب والرفع قياساً على التابع المفرد فى مثل : يا زيد الظريفُ , ويا زيد الظريفَ بالرفع والنصب . نعت [ أى ] أو وصفها يكون
(1اسم *** محلى بأل مثل : يا أيها الرجل , يا أيها الإنسان , يا أيتها النفس .
(2اسماً موصولاً مقترناً بأل مثل : يا أيها الذى فاز , وقوله تعالى : ( يا أيها الذى نزل عليه الذكر) .
(3اسم الإشارة مثل : يا أيهذا أقبل , ويا أيهذا القائم استقم .
الثانى : مما يجب رفعه ( اسم الإشارة ) 1) إذا كان اسم الإشارة وصلة لنداء ما بعده مثل ( يا هذا الرجل ) بوجوب رفع نعت اسم الإشارة ( الرجل ) لأنه هو المقصود بالنداء كما يجب رفع تابع أى .
(2يجوز فى التابع [ النعت ] الرفع والنصب : إن لم يكن اسم الإشارة وصلة لنداء ما بعده بأن كان اسم الإشارة هو نفسه المنادى مثل : يا هذا الرجل , يا هذا العالم أقبل .
ولا ينعت اسم الإشارة إلا بما فيه أل .
تابع (أى أو اسم الإشارة) إن كان جامداً مثل : الإنسان والنفس يجوز أن يعرب بدلاً أو نعتاً .
(3) ما يجوز فيه الرفع والنصب:- يجوز فى تابع المنادى المبنى على الضم الرفع والنصب فى ثلاثة مواضع :
1 ) إذا كان التابع نعتاً مضافاً مقترناً بأل مثل : يا عمرو الكريم الأب , يا زيد الحسن الوجه , فجاز فى النعت [ الكريم والحسن ] الرفع على اللفظ والنصب على المحل .
2 ) إذا كان التابع مفرداً سواء كان:- أ) نعتاً مثل : يا محمد الكريم , يا زيد الظريف , بالرفع على اللفظ والنصب على المحل.
ب)عطف بيان مثل : يا رجل زيدُ أو زيداً , يا محمود بشرُ أو بشراً .
ج) توكيداً مثل : يا جيش أجمع , بالرفع والنصب , ويا تيم أجمعون وأجمعين .
(3) إن كان التابع عطف نسق مفرداً مقترنا بأل كقوله تعالى : ( يا جبال أولى معه والطير ) , فالطير معطوف على جبال ويجوز فيه الرفع مراعاة للفظ والنصب مراعاة للمحل ومثله : يا زيد والغلام , برفع الغلام ونصبه , واختار سيبويه وابن مالك الرفع , واختار غيره النصب .
4) التابع الذى يعامل معاملة المنادى المستقل: يعامل تابع المنادى معاملة المنادى المستقل إن كان التابع:- - بدلاً مثل : يا رجل زيد ،عطف غير مقترن بأل مثل : يا رجل ومحمد:-



- يجب بناؤه على الضم إن كان مفرداً مثل : يا رجل زيد , يا خديجة عائشة , بضم ( زيد وعائشة ) كما لو قلنا : يا زيد , يا عائشة
- يجب نصبه إن كان مضافاً مثل : يا محمد رسول الله , يا عائشة زوج النبى , أو يا عائشة وزوج النبى صلى الله عليه وسلم .

حكم المنادى المضاف إلى ياء المتكلم المنادى إما أن يكون معتل الآخر وهو [ المقصور والمنقوص ] وإما أن يكون صحيح الآخر :
أ) فإن كان معتل الآخر فعند إضافته لياء المتكلم وجب إثبات الياء مفتوحة مثل : فتى وقاضى تقول : يا فتاى ويا قاضى
ب) إن كان صحيح الآخر جاز فى آخره خمسة أوجه :
1- حذف الياء والاستغناء بالكسرة وهذاهو الأكثر تقول : يا عبد قال تعال ( يا عبادِ فاتقون) .
-2 إثبات الياء ساكنة مثل : يا عبدى قال تعالى ( يا عبادى لا خوف عليكم).
-3 قلب الياء ألف وحذفها والاستغناء عنها بالفتحة تقول : يا عبدَ .
-4 قلب الياء ألفاً وفتح آخر المنادى وتركها مثل: يا عبدَا قال تعالى (يا حسرتا على ما فرطت فى جنب الله ) ,( يا أسفا على يوسف) .
5-إثبات الياء محركة بالفتح مثل : يا عبدىَ قال تعالى( قل يا عبادىَ الذين أسرفوا ( . المضاف إلى مضاف إلى ياء المتكلم

عند نداء المضاف إلى المضاف إلى ياء المتكلم فهو نوعان :
1)إن كان [ ابن أم , أو ابن عم ] وجب حذف الياء مع تحريك الميم بالفتح أو الكسر وعلة ذلك كثرة الاستعمال مثل : يا بن أم أٌقبل , يا بن عم أقبل .
(2إن كان غير ابن أم أو ابن عم ففيه ثبوت الياء ساكنة مثل : يا بن خالى , يا بن صديقى .
3)عند نداء [ أب أو أم ] يجوز حذف ياء المتكلم والتعويض عنها بالتاء المتحركة بالفتح أو الكسر مثل: يا أبت , يا أمت
فلا تقول : يا أبتى , ويا أمتى , لأن التاء عوض عن الياء ولا جمع بين العوض والمعوض عنه .
والخلاصة -: أن أم وأب إذا أضيفا إلى ياء المتكلم جاز فى كل منهما سبعة أوجه مستعملة .
عرفنا ان المضاف إلى المضاف إلى ياء المتكلم إن كان [ ابن ام , ابنï عم ] وجب حذف الياء مع تحريك الميم بالفتح او الكسر .
ويرى سيبويه أن القياس هو ثبوت الياء وعلل لحذفها بكثرة الاستعمال قصداً أو طلباً للتخفيف واستشهد بثبوتها فى قول الشاعر : ) يا بن أمى ويا شقيق نفسى )
حيث ثبتت الياء مع المنادى المضاف إلى المضاف إلى ياء المتكلم ( أم وشقيق ) وهو القياس عند سيبويه . . .. أسماء ملازمة للنداء من الأسماء ما يكون ملازماً للنداء أى لا يستعمل إلا منادى فلا يستعمل مبتدأ ولا خبر ولا فاعلاً أو مفعولاً ولا شيئاً غير كونه منادى . وهو نوعان : سماعى , قياسى :
الأول : سماعى : ويشمل :
(1(فل - فلة :( بمعنى رجل وامرأة تقول : يا فُلُ أعمل الخير أى يا رجل , ويا فلة اصدقى الحديث , وتقول فى اعرابه : أنه منادى مبنى على الضم فى محل نصب .
(2 (لؤمان , ونومان) ] أى كثير اللؤوم وكثير النوم ويكون مبيناً على الضم فى محل نصب مثل : يا لؤمان , ويا نومان .
الثانى : قياسى : ويشمل :
(1ما كان لسب الأنثى ويأتى على وزن (فَعَالِ) مثل : يا خباث وقاف , يالكاع , يا فجار , وهو مبنى على ضم مقدر على آخره منع من ظهروها حركة البناء على الكسر الأصلى فى محل نصب .
وينقاس [ فعال ] سباً للأنثى من الفعهل الثلاثى التام وكذلك ينقاس منه اسم الفعل الأمر مثل : نزال , دراك , ضراب , بمعنى : انزل , وأدرك , واضرب .
(2ما كان على وزن ( فُعَل ) لسب الذكور مثل : يا غدر , يا فسق , يا لكع , يا سفه , يا فجر .
1- ويرى ابن مالك أنه سماعى كثير وليس قياسى . ويرى غيره أنه قياسى ويكون مبنياً على الضم فى محل نصب ,واستعماله كثير .
2- ما ورد من استعمال ما يلزم النداء غير منادى أو مجروراً فهو شاذ لا يقاس عليه .
كما ورد فى قول الشاعر :** تضل منه إيلى يا لهوجل * * * فى لجــــــة أمسك فلانا عن فل
الشاهد ( عن فل ) الشرح:حيث استعملت [ فل ] فى غير النداء فقد جاءت مجرورة بعن وذلك شاذ لضرورة الشعر لأنها لا تستعمل إلا منادى .
قيل لا شذوذ فى البيت وأن [ فل ] أصلها فلان وليست هى الملازم للنداء وفل الملازمة للنداء أصلها : فلو , فحذفت اللام .

بارك الله لك، وجعله في ميزان حسناتك. (آمين)