abomokhtar
11-04-2013, 11:32 PM
قرارات الوزير الحالي تصب في صالح جماعة الإخوان المسلمين، ..فكيف يتم اعتبار الثانوية العامة شهادة منتهية، ويتم ضخ أعداد جديدة تضاف لطابور البطالة دون تأهيلهم لسوق العمل؟
قال أيمن البيلي، وكيل نقابة المعلمين المستقلة، تعليقًا على قرارات وزير التعليم فيما يخص الثانوية العامة: نحن نعلم تمامًا أن الوزير الحالي لا يفعل شيئًا من رأسه، ولا من خلال خبراء تربويين.
لافتًا إلى أن مشروع الثانوية العامة أعد مسبقًا في مكتب الإرشاد، ضمن مجموعة قوانين تم إعدادها؛ للقضاء على فكرة التعليم الجامعي نهائيًّا، ورفع يد الدولة عن تكلفة هذا التعليم، والتوجه نحو التعليم الخاص. مشيرًا إلى أن ما يتم داخل وزارة التربية والتعليم حق يراد به باطل، قائلاً: هم يدعون أن الهدف من ذلك هو تخفيف العبء عن الأسرة المصرية، في حين أن قراراتهم لا ترقى للتنفيذ، ضاربًا المثال على ذلك بإلغاء جميع الموضوعات القصصية، بادعاء تخفيض تكاليف الطباعة، دون النظر إلى بناء الشخصية المصرية، متسائلاً: كيف تدرس بلد نجيب محفوظ والعقاد الأدب العربي دون دراسة القصة؟!
وأضاف البيلي أن الوزير الحالي يجعل عددًا من المواد مواد اختيارية، مع أن الهدف من التعليم قبل الجامعي هو تكوين بنية شاملة لدى الطالب، من خلال إلمامه بجميع المجالات، مشيرًا إلى أن دراسة الاقتصاد على سبيل المثال تأخذ الطالب لفهم الاقتصاد، قائلاً: هم يخشون معرفة الطلاب بحقوقهم الاقتصادية، ثم المطالبة بها فيما بعد.
ولفت البيلي إلى أن جميع دول الخليج، باستثناء الإمارات العربية، لا تدرس الاقتصاد لنفس السبب؛ مشيرًا إلى أن مادة الاقتصاد ألغيت أيضًا في تونس هذا العام، قائلاً: وهنا نحن نسير على نفس الدرب.
وأكد البيلي أن هناك أهدافًا خفية وراء هذه القرارات، تهدف جميعها إلى تدمير التعليم وتشويه بناء الشخصية المصرية، وعدم اعتماد الطلاب على أسلوب التفكير، والاعتماد على العقل من أجل تجفيف منابع الفكر؛ حتى لا يكون لدينا في مصر إلا فكر الجماعة.
ونوه البيلي إلى أن قرارات الوزير الحالي تصب في صالح جماعة الإخوان المسلمين، لافتًا إلى أن من سوءاته قيامه بشكل فاضح بأخونة الوزارة، دون الاعتماد على الكفاءة، متسائلاً: كيف يتم اعتبار الثانوية العامة شهادة منتهية، ويتم ضخ أعداد جديدة تضاف لطابور البطالة دون تأهيلهم لسوق العمل؟
يذكر أن وزير التربية والتعليم أصدر القرار رقم "88"، والذي أثار استياء الكثير من الطلاب، والذي بمقتضاه سيتم تخصيص 100 درجة للغة العربية، و75 درجة للمواد الإجبارية، وتحويل مادتي "الاقتصاد والإحصاء" و"الجيولوجيا وعلوم البيئة" لمادتي نجاح ورسوب لا تضافان للمجموع، وتطبيق هذا القرار بدءًا من العام الدراسي القادم، وإقرار مادة يحق بها فصل الطالب المتغيب عن المدرسة -بدون «عذر مقبول»- مدة تزيد على خمسة عشر يومًا متصلة، أو 30 يومًا منفصلة، واعتبار التغيب في أي وقت أثناء اليوم الدراسي تغيبًا عن اليوم بأكمله، بما يسمح للطالب المقيد الذي لم يحقق نسبة حضور لا تقل عن 85% من عدد أيام الدراسة الفعلية بدخول الامتحان كطالب منتظم، وتحويله إلى نظام المنازل.
قال أيمن البيلي، وكيل نقابة المعلمين المستقلة، تعليقًا على قرارات وزير التعليم فيما يخص الثانوية العامة: نحن نعلم تمامًا أن الوزير الحالي لا يفعل شيئًا من رأسه، ولا من خلال خبراء تربويين.
لافتًا إلى أن مشروع الثانوية العامة أعد مسبقًا في مكتب الإرشاد، ضمن مجموعة قوانين تم إعدادها؛ للقضاء على فكرة التعليم الجامعي نهائيًّا، ورفع يد الدولة عن تكلفة هذا التعليم، والتوجه نحو التعليم الخاص. مشيرًا إلى أن ما يتم داخل وزارة التربية والتعليم حق يراد به باطل، قائلاً: هم يدعون أن الهدف من ذلك هو تخفيف العبء عن الأسرة المصرية، في حين أن قراراتهم لا ترقى للتنفيذ، ضاربًا المثال على ذلك بإلغاء جميع الموضوعات القصصية، بادعاء تخفيض تكاليف الطباعة، دون النظر إلى بناء الشخصية المصرية، متسائلاً: كيف تدرس بلد نجيب محفوظ والعقاد الأدب العربي دون دراسة القصة؟!
وأضاف البيلي أن الوزير الحالي يجعل عددًا من المواد مواد اختيارية، مع أن الهدف من التعليم قبل الجامعي هو تكوين بنية شاملة لدى الطالب، من خلال إلمامه بجميع المجالات، مشيرًا إلى أن دراسة الاقتصاد على سبيل المثال تأخذ الطالب لفهم الاقتصاد، قائلاً: هم يخشون معرفة الطلاب بحقوقهم الاقتصادية، ثم المطالبة بها فيما بعد.
ولفت البيلي إلى أن جميع دول الخليج، باستثناء الإمارات العربية، لا تدرس الاقتصاد لنفس السبب؛ مشيرًا إلى أن مادة الاقتصاد ألغيت أيضًا في تونس هذا العام، قائلاً: وهنا نحن نسير على نفس الدرب.
وأكد البيلي أن هناك أهدافًا خفية وراء هذه القرارات، تهدف جميعها إلى تدمير التعليم وتشويه بناء الشخصية المصرية، وعدم اعتماد الطلاب على أسلوب التفكير، والاعتماد على العقل من أجل تجفيف منابع الفكر؛ حتى لا يكون لدينا في مصر إلا فكر الجماعة.
ونوه البيلي إلى أن قرارات الوزير الحالي تصب في صالح جماعة الإخوان المسلمين، لافتًا إلى أن من سوءاته قيامه بشكل فاضح بأخونة الوزارة، دون الاعتماد على الكفاءة، متسائلاً: كيف يتم اعتبار الثانوية العامة شهادة منتهية، ويتم ضخ أعداد جديدة تضاف لطابور البطالة دون تأهيلهم لسوق العمل؟
يذكر أن وزير التربية والتعليم أصدر القرار رقم "88"، والذي أثار استياء الكثير من الطلاب، والذي بمقتضاه سيتم تخصيص 100 درجة للغة العربية، و75 درجة للمواد الإجبارية، وتحويل مادتي "الاقتصاد والإحصاء" و"الجيولوجيا وعلوم البيئة" لمادتي نجاح ورسوب لا تضافان للمجموع، وتطبيق هذا القرار بدءًا من العام الدراسي القادم، وإقرار مادة يحق بها فصل الطالب المتغيب عن المدرسة -بدون «عذر مقبول»- مدة تزيد على خمسة عشر يومًا متصلة، أو 30 يومًا منفصلة، واعتبار التغيب في أي وقت أثناء اليوم الدراسي تغيبًا عن اليوم بأكمله، بما يسمح للطالب المقيد الذي لم يحقق نسبة حضور لا تقل عن 85% من عدد أيام الدراسة الفعلية بدخول الامتحان كطالب منتظم، وتحويله إلى نظام المنازل.