محمود فؤاد
15-04-2013, 08:24 PM
الاستعارة في الحروف
من المعلوم أنّ العلماء علي رأيين بالنسبة لاستعارة الحروف :
أ) منهم من يجعلها في مدخول الحروف.
ب)جمهور البيانيين يجري الاستعارة في المعاني الكلية التي ترتبط بها معاني الحروف الجزئية، حيث:-
1- شبّه مطلق ملابسة بمطلق استعلاء . 2- سري التشبيه من الكليات إلي الجزئيات.
3- استعير لفظ (علي ) الموضوع لكل جزئي من جزئيات الاستعلاء لجزئي من جزئيات الملابسة .
س1:- ما المراد بـ (مطلق ملابسة)؟
مطلق الملابسة, أي وجه الشبه الذي يقرب أن يدل هذا الحرف علي الاستعلاء بمعناه الحقيقي, لأن الهدي ليس شيئا محسوسا يركب عليه. كالفرس ونحوها. فالملابسة هي المقاربة فحسب.
س2:- ما المقصود بـ :(فسري التشبيه من الكليات إلي الجزئيات)؟
سري التشبيه من الكليات إلي الجزئيات, أي سري مفهوم التشبيه من المعني الاجمالي للنص إلي الحروف. فلم يعد مفهوم الحرف كافيا لإيضاح المعني في تشبيه
المثال الأول:- قوله تعالي " أولئك علي هدي من ربهم" شبه الهدي من الله بشيء يقود المؤمنين للنجاة والفلاح, فلما كانت الهدي تحمل هذا المعني شبهت الهدي بالوسيلة التي تنقل الشخص وتقله, والجامع تمكن هؤلاء من الطريقة المنهجية الرباينة وإحكامهم لها باتباع أوامر الله ونواهيه .
سري التشبيه من الكليات إلي الجزئيات, أي سري مفهوم التشبيه من المعني الاجمالي للنص إلي الحروف. فلم يعد مفهوم الحرف كافيا لإيضاح المعني في تشبيه الهدي بما يستعلي عليه, ولم يعد كافيا لإيضاح تلك العملية الذهنية في الكشف عن المعني التشبيهي والمعني الاستعلائي. وإنما هذا يؤخذ من ملابسات الكلام وأحواله أي النص.
ثم استعير لفظ (علي) الموضوع لكلٍ ....... اي استعير اللفظ (علي) الموضوع لكل جزئية من جزئيات الاستعلاء الحقيقة, لأن الاستعلاء متفاوات فقد يستعلي علي الشيء كله أو نصفه وما إلي ذلك , ثم استعير هذا لأدني جزئيات الملابسة, أي لأدني شيء يمكن أ، يفهم من الاستعلاء.
مثال آخر:- قال تعالي:- "فالتقطه أل فرعون ليكون لهم عدوا وحزنا"
فعلا الراي الاول نقول: شبهت العداوة والحزن بالمحبة والتبني بجامع الترتب علي الالتقاط في كل ثم استعرت
اللام الدالة علي العلة الغائبة من المشبه به للمشبه وعلي الراي الثاني نقول :شبه ترتيب العداوة والحزن علي الالتقاط بترتب علته الغائبة عليه فسري التشبيه من الكليات الي الجزيئات فاستعيرت اللام الموضوعة للعلة الغائبة لتستعمل في العلة الواقعية علي سبيل الاستعارة التبعية التصريحية
مثال ثالث:- قال تعالي:- علي لسان الكفار: "فهل لنا من شفعاء فيشفعوا لنا او نرد فنعمل غير الذي كنا نعمل"
فعلي الرأي الاول نقول: شبه التمني بالاستفهام بجامع الطلب في كل منهما ثم استعيرت {هل}الدالة علي الاستفهام من المشبه به وعلي الراي الثاني نقول :شبه مطلق التمني بمطلق الاستفهام فسري التشبيه من الكليات الي الجزئيات فاستعيرت {هل}الموضوعة للاستفهام الجزئي للتمني الجزئي علي سبيل الاستعارة التبعية التصريحية
من المعلوم أنّ العلماء علي رأيين بالنسبة لاستعارة الحروف :
أ) منهم من يجعلها في مدخول الحروف.
ب)جمهور البيانيين يجري الاستعارة في المعاني الكلية التي ترتبط بها معاني الحروف الجزئية، حيث:-
1- شبّه مطلق ملابسة بمطلق استعلاء . 2- سري التشبيه من الكليات إلي الجزئيات.
3- استعير لفظ (علي ) الموضوع لكل جزئي من جزئيات الاستعلاء لجزئي من جزئيات الملابسة .
س1:- ما المراد بـ (مطلق ملابسة)؟
مطلق الملابسة, أي وجه الشبه الذي يقرب أن يدل هذا الحرف علي الاستعلاء بمعناه الحقيقي, لأن الهدي ليس شيئا محسوسا يركب عليه. كالفرس ونحوها. فالملابسة هي المقاربة فحسب.
س2:- ما المقصود بـ :(فسري التشبيه من الكليات إلي الجزئيات)؟
سري التشبيه من الكليات إلي الجزئيات, أي سري مفهوم التشبيه من المعني الاجمالي للنص إلي الحروف. فلم يعد مفهوم الحرف كافيا لإيضاح المعني في تشبيه
المثال الأول:- قوله تعالي " أولئك علي هدي من ربهم" شبه الهدي من الله بشيء يقود المؤمنين للنجاة والفلاح, فلما كانت الهدي تحمل هذا المعني شبهت الهدي بالوسيلة التي تنقل الشخص وتقله, والجامع تمكن هؤلاء من الطريقة المنهجية الرباينة وإحكامهم لها باتباع أوامر الله ونواهيه .
سري التشبيه من الكليات إلي الجزئيات, أي سري مفهوم التشبيه من المعني الاجمالي للنص إلي الحروف. فلم يعد مفهوم الحرف كافيا لإيضاح المعني في تشبيه الهدي بما يستعلي عليه, ولم يعد كافيا لإيضاح تلك العملية الذهنية في الكشف عن المعني التشبيهي والمعني الاستعلائي. وإنما هذا يؤخذ من ملابسات الكلام وأحواله أي النص.
ثم استعير لفظ (علي) الموضوع لكلٍ ....... اي استعير اللفظ (علي) الموضوع لكل جزئية من جزئيات الاستعلاء الحقيقة, لأن الاستعلاء متفاوات فقد يستعلي علي الشيء كله أو نصفه وما إلي ذلك , ثم استعير هذا لأدني جزئيات الملابسة, أي لأدني شيء يمكن أ، يفهم من الاستعلاء.
مثال آخر:- قال تعالي:- "فالتقطه أل فرعون ليكون لهم عدوا وحزنا"
فعلا الراي الاول نقول: شبهت العداوة والحزن بالمحبة والتبني بجامع الترتب علي الالتقاط في كل ثم استعرت
اللام الدالة علي العلة الغائبة من المشبه به للمشبه وعلي الراي الثاني نقول :شبه ترتيب العداوة والحزن علي الالتقاط بترتب علته الغائبة عليه فسري التشبيه من الكليات الي الجزيئات فاستعيرت اللام الموضوعة للعلة الغائبة لتستعمل في العلة الواقعية علي سبيل الاستعارة التبعية التصريحية
مثال ثالث:- قال تعالي:- علي لسان الكفار: "فهل لنا من شفعاء فيشفعوا لنا او نرد فنعمل غير الذي كنا نعمل"
فعلي الرأي الاول نقول: شبه التمني بالاستفهام بجامع الطلب في كل منهما ثم استعيرت {هل}الدالة علي الاستفهام من المشبه به وعلي الراي الثاني نقول :شبه مطلق التمني بمطلق الاستفهام فسري التشبيه من الكليات الي الجزئيات فاستعيرت {هل}الموضوعة للاستفهام الجزئي للتمني الجزئي علي سبيل الاستعارة التبعية التصريحية