مشاهدة النسخة كاملة : يقولون أخطاءً في القرآن ... شارك برأيك .


Mr.Optimistic
30-05-2013, 02:25 PM
هناك بعض الحاقدين من يشككيكون في القرآن الكريم ويذكرون أن هناك أخطاء نحوية فيه -حاشا لله- فإذا وجد فيه ذلك كان بالأحري علي كفار قريش والعرب قديما أن يذكروا ذلك.


السألة الأولي ::-- ( رفع اسم إن ) بالآية التي وضعت في الأسئلة النحوية وهي قوله تعالي "إن هذان لساحران "

أعرب هذان ::--



المسألة الثانية:-العطف علي اسم إن بالرفع وقد ورد ذلك في قوله تعالي " إن الذين ءامنوا والذين هادوا والصابئون والنصاري من ءامن بالله واليوم الآخر وعمل عملا صالحا فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون[1]

أعرب الصائبون ::--



المسألة الثالثة ::--

قال تعالي " وإذ ابتلى إبراهيم ربه بكلمات فأتمهن قال إني جاعلك للناس إماما قال ومن ذريتي قال لا ينالُ عهدي الظالمين " (البقرة 124) صدق الله العظيم

أعرب الظالمين ::--



المسألة الرابعة ::--

المولى عز وجل يقول في سورة الحجرات
( وإنْ طَائِفَتانِ مِنَ المؤمِنِينَ اقْتَتَلوا فأصلِحُوا بَيْنَهُما )
وليس اقتتلا .... علل .. مع العلم أن كلمة طائفتان مثني .


المسألة الخامسة ::-
يقول تعالي في سورة ابراهيم الأية 47
" ولا تحسبن الله مخلف وعدِه رسلَه "
أعرب وعدِه ::--
أعرب رسلَه ::--

ارجو الرد من مدرسي اللغة

أبوبسملة ياسر خليفة الطحاوى
30-05-2013, 03:57 PM
هناك بعض الحاقدين من يشككيكون في القرآن الكريم ويذكرون أن هناك أخطاء نحوية فيه -حاشا لله- فإذا وجد فيه ذلك كان بالأحري علي كفار قريش والعرب قديما أن يذكروا ذلك.

أولا وقبل كل شيء لابد ان نعرف أمرا هاما وهو ان النحو مأخوذ من القرآن نفسه فالقرأن هو الأصل والنحو هو الفرع
فيجب ان يخضع الفرع للاصل ولا يخضع الاصل للفرع بمعنى
ان لو هناك فى القرآن اخطاء حسب ما يزعمون - حاشا لله وكلا - فالخطأ يكون فى النحو ولليس فى القرأن فى الفرع يخضع للأصل

هذه هى القاعدة الأساسية

ثانيا الله عزوجل لما تحدى العرب تحداهم فى مجال برعوا فيه وهو مجال اللغة فلا توجد امه من الامم تضاهى العرب فى اللغة ومع ذلك الله تحداهم قائلا فأتوا بسورة من مثله

ومع ذلك عجز العرب جميعا على فطنتهم وبراعتهم اللغوية ومهارتهم ان ياتوا بسورة مثل سور القرآن


السألة الأولي ::-- ( رفع اسم إن ) بالآية التي وضعت في الأسئلة النحوية وهي قوله تعالي "إن هذان لساحران "

أعرب هذان ::--

هذان هنا مبتدأ مرفوع بالألف لأنه مثنى

والسبب فى ذلك بمنتهى البساطة أن كلمة ان هنا مخففة الهمزة فلو أن مخففة الهمزة يبطل عملها

وهناك وجه اخر يقول : أن هناك قبائل من العرب تلزم المثنى الألف دائما رفعا ونصبا وجرا



المسألة الثانية:-العطف علي اسم إن بالرفع وقد ورد ذلك في قوله تعالي " إن الذين ءامنوا والذين هادوا والصابئون والنصاري من ءامن بالله واليوم الآخر وعمل عملا صالحا فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون[1]

أعرب الصائبون ::--

هذه جمله سهلة جدا

فالواو هنا ليست حرف عطف بل هى واو الابتداء

لذا فكلمة الصابئون : مبتدأ وليست اسم معطوف كما سيأتى فى الأيه الثانية



المسألة الثالثة ::--

قال تعالي " وإذ ابتلى إبراهيم ربه بكلمات فأتمهن قال إني جاعلك للناس إماما قال ومن ذريتي قال لا ينالُ عهدي الظالمين " (البقرة 124) صدق الله العظيم

أعرب الظالمين ::--


(لا) نافية

(ينال) مضارع مرفوع

(عهد) فاعل مرفوع والياء مضاف إليه

(الظالمين) مفعول به منصوب وعلامة النصب الياء.


ولهذا فإن إعراب الكلمة واضح لا شك فيه إلا من ليس عنده أبسط مبادئ اللغة، والمعنى أن عهد الله لا ينال الظالمين أي لا يشملهم



فالعهد هو الفاعل، وهو الذي لا ينال الظالمين ، كما نصـت الآية الكريمة


هذا ويجوز أن يقال : لا ينال الظالمون عهدي...


ولكنها جاءت في الآية بفاعلية العهد.. أي لا يصلون إليه ولا يمكنون منه .. فإن ما نالنا فقد نلناه ، وما نلناه فقد نالنا



المسألة الرابعة ::--

المولى عز وجل يقول في سورة الحجرات
( وإنْ طَائِفَتانِ مِنَ المؤمِنِينَ اقْتَتَلوا فأصلِحُوا بَيْنَهُما )
وليس اقتتلا .... علل .. مع العلم أن كلمة طائفتان مثني .

جمع القرآن الضمير العائد على المثنى ، فهو من استعمالات الطريقة الثانية ، التى يراعى فيها جانب المعنى على جانب اللفظ.

وينبغى أن نعرف أن المثنى نوعان:

- مثنى حقيقى ، ومثاله من القرآن الكريم قوله تعالى: (قال رجلان من الذين يخافون أنعم الله عليهما )

ف " رجلان " مثنى حقيقى ؛ لأن واحده فرد فى الوجود ؛ أو ذات واحدة ؛ هذا هو المثنى الحقيقى. وإذا وُصِفَ أو استؤنف الحديث عنه وجب تثنية الضمير العائد عليه.

* أما النوع الثانى من المثنى ، فهو المثنى اللفظى ومثاله من القرآن قوله تعالى: (مثل الفريقين كالأعمى والأصم والبصير والسميع )

وهذا النوع من المثنى ضابطه أن واحده جمع فرد من عدة أفراد ، وليس فرداً واحداً.

والنوع الأول (المثنى الحقيقى) يسمى مثنى لفظاً ومعنى.

أما الثانى (المثنى غير الحقيقى) فيسمى مثنى فى اللفظ ، وجمعاً فى المعنى. وفى وصفه أو استئناف الحديث عنه يجوز أن يراعى فيه جانب اللفظ ، أو جانب المعنى.

ومنه ما ورد فى آية " الحج ": " هذان خصمان " لما كان معناه جمعاً روعى فيه جانب المعنى فقال عز وجل: " اختصموا فى ربهم " ومعروف أن مفرد الخصمين خصم ، وهو اسم *** يندرج تحته - هنا - أفراد كثيرون وبهذا نزل القرآن فى هذه الآية ، فتحدث عن الخصمين بضمير " الجمع " الذى هو " واو الجماعة " " اختصموا " ثم بضمير الجماعة " هم " فى قوله تعالى: " فى ربهم ".

ونظيره فى القرآن قوله تعالى:

(وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا ).

أعاد الضمير جمعاً " اقتتلوا " هذا فى جملة الخبر ، مع أن المبتدأ مثنى " طائفتان " وذلك لأن هذا اللفظ مثنى غير حقيقى ، بل هو مثنى فى اللفظ ، جمع فى المعنى.

وفى هذه الآية راعى النظم القرآنى المعجز المعنى فى جملة الخبر وحدها " اقتتلوا " ثم راعى اللفظ فى بقية الآية هكذا:

(فأصلحوا بينهما فإن بغت إحداهما على الأخرى فقاتلوا التى تبغى حتى تفىء إلى أمر الله فإن فاءت فأصلحوا بينهما (.

وكلا المنهجين فصيح صحيح بليغ.

والذى سوَّغ مراعاة المعنى فى " اقتتلوا " وقوعه بعد جمعٍ ، هو " المؤمنين " ، وليس فوق ذلك درجة من الصحة والإصابة ، وإن كره الحاقدون.



المسألة الخامسة ::-
يقول تعالي في سورة ابراهيم الأية 47
" ولا تحسبن الله مخلف وعدِه رسلَه "
أعرب وعدِه ::--


أعرب رسلَه ::--



الفاء عاطفة لربط المسبّب بالسبب،
(لا تحسبنّ اللّه مخلف وعده رسله)

(وعده) مضاف إليه مجرور..

والهاء مضاف إليه

(رسله) مفعول به أول لاسم الفاعل مخلف المضاف إلى مفعوله الثاني وعد والهاء مضاف إليه
ارجو الرد من مدرسي اللغة





تحت أمرك أخى الكريم

الحمد لله ان جعلنا من امة القرآن

هذا الكتاب الذى لا ياتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه

walooooooo
19-06-2013, 03:18 PM
انا مدرس لغة عربية وكنت هرد
ولكن وجدت حضرتك قمت بالدور فلك جزيل الشكر

كم انا مشتاق اليك
23-07-2013, 05:24 PM
ما أروعها لغة - هي القادرة على ان تعبر عن مكنونات السرائر

موسى محمود " مدرس لغة عربية وأفتخر "