DR_CASPER
10-02-2006, 03:54 PM
أوراق الورد في إعجاز العدد القرآني.. (1)
الوردة الأولى ,,,
ثمة حديقة خلابة، عظيمة الأسرار، مزهوة بروائع الأزهار، تنشر عبيرها في كل الأكوان، تنعش زائرها بأطيب الأماني والألحان، نقطف لكم هنا من نبتها نبته، ونتأمل في زهرها ورقة ورقة، عسى أن نحيط بطيف من جمالها ونرد شيئا من جميلها
حبر القرآن روض، لا يَسكُن عبيره
نقدم لكم هذه الروائع حول اعجاز العدد القرآني وبسلسلة طويلة من الحلقات المتصلة، وأطمئنكم.. انه لكل موضوع من المواضيع التي سوف تطرح في أوراق الورد هذه: أبعاد عميقة وتفصيلات كثيرة لن تكون مناسبة إن عرضت في صفحة (شهرية) تقدم وجبات خفيفة، تلك التفصيلات لن تكفيها هذه الصفحات القليلة وهي كقمة جبل فقط يخفي تحته قاعدة عظيمة، ولكن.. ان ما سوف يُطرح هنا باذن الله سيكون كافيا لاثبات ما أنا بصدد اثباته لكم: وجود اعجاز عددي هائل ومثير.. في القرآن الكريم.
فأسأل الله لي العون والسداد، وأسألكم لي خالص الدعاء، عسى الله أن يعلمنا بما ينفعنا وأن ينفعنا بما يعلمنا وأن يزدنا علما.
الورقة الأولى:
اليوم
كم عدد أيام السنة الشمسية أو الميلادية؟
الجواب: 365 يوم، وكم عدد شهورها؟
الجواب: 12 شهر، وعدد أيام الشهر الواحد؟
30 يوم في المتوسط، وفي ميزان علماء الفلك، فان السنة شمسية وأن الشهر قمري...
والآن: وردت في القرآن الكريم كلمات (اليوم) و(الشهر) و(السنة)، والمفاجأة ؛ هو أن كلمة اليوم المفردة: ( يوم، يوما، اليوم.. ) قد وردت في القرآن الكريم كله، وبالتمام والكمال: 365 مرة !! على عدد أيام السنة !! في حين أن مجموع كلمة اليوم بالمثنى والجمع: ( يومين، أيام، أياما.. ) قد وردت في القرآن 30 مرة !! أي على عدد أيام الشهر، سواء الهجري أو الميلادي، لماذا اليوم 365 مرة؟ لأنك عندما تقول 365 تعقبها بـ كلمة (يوم) لا بكلمة (يومين أو أيام) [1] !! مصادفة !؟! لا أعتقد بذلك !
الورقة الثانية:
الشهر
وكلمة الشهر،،، كم مرة تتوقع أن تكون قد وردت في القرآن الكريم ؟ وهل جاءت على نفس السياق؟
الجواب: نعم، كلمة الشهر المفردة قد وردت في كتاب الله 12 مرة !!!! وهو مطابق كما تعلم على عدد شهور السنة، اذن، فكلمة الشهر قد وردت في كتاب الله اثنا عشر مرة، أعيد.. وأتمنى أن تدقق جدا في ما سأعيده من جديد: ان كلمة الشهر قد وردت في كتاب الله اثنا عشر مرة..
لماذا هذا التأكيد يا عزيزي؟ اليك البيان القرآني في عدد الشهور ( في كتاب الله )..
فهل من متدبر: ( إن عدة الشهور عند الله اثنا عشر شهرا فى كتب الله ) [التوبة:36] أي أن عدد الشهور في القرآن الكريم هو 12 شهر ! أليست كذلك ! لم تزدد كلمة أو تنقص كلمة !!
الورقة الثالثة:
الساعة
اذا كنت ولا زلت مسحورا بجمال الورقة الثانية، فاسمح لنا بمشاهدة تقاسيم الجمال في الورقة الثالثة..
الساعة: كلمة تشير في المصطلح القرآني إلى اليوم الآخر، يوم القيامة، ولكنها – كلمة الساعة، بمصطلحات هذا الزمان، تشير إلى مدة زمنية معنية في اليوم تساوي: 60 دقيقة، و24 ساعة تشكل اليوم الواحد، فهل راعى القرآن الكريم معنى الساعة لتتطابق معناه هذه الفترة الزمنية المعنية الآن ؟ الجواب: لنر
خلق الله عز وجل السماوات والأرض في ستة أيام، وكان نصيب خلق الأرض كبنية جيولوجية جغرافية هو يومين اثنين والباقي تقدير الأقوات والأرزاق: (قل أئنكم لتكفرون بالذي خلق الأرض في يومين وتجعلون له أندادا ذلك رب العلمين (9) وجعل فيها روسي من فوقها وبرك فيها وقدر فيها أقوتها في أربعة أيام سواء للسائلين (10) [ فصلت:9-10]
اذن، فقد خُلقت الأرض في يومين اثنين، ومن يومها بدأ يومها وبدأت ساعاتها في الجريان، والآن، يبلغ عدد الساعات في اليوم الواحد 24 ساعة، ويبلغ عددها في يومين اثنين – مدة
خلق الأرض، هو 48 ساعة، والعجيب واللطيف: أن كلمة الساعة قد وردت في القرآن الكريم: 48 مرة، وهذا العدد يساوي: 24 × 2، أي ضعف عدد الساعات في اليوم الواحد!
في كل الأحوال: لماذا كانت من مضاعفات الـ 24؟ وأنت تعلم أنها ان كان زائدة أو ناقصة بمقدار كلمة واحدة لما ضبطت ساعات القرآن على ساعات الأرض التي نزل فيها القرآن !
أخواني أخواتي: نحن سكان القرن الحادي والعشرين، ونجد القرآن العظيم يخاطبنا بمصطلحاتنا ؟! من كان يدرك ذلك ؟
نتيجة # 1: تكررت الكلمات القرآنية بتكرارات تتناسب مع معطياتها
=========
HM: صحيح أن الله عز وجل قد ذكر في الآية الـ 58 من سورة آل عمران بأن مثل عيسى عند الله كمثل آدم... يا ترى... كم مرة ورد ذكر كل من عيسى وآدم عليهما السلام في القرآن الكريم ؟؟
للعلم / المعجم المفهرس لألفاظ القرآن الكريم وبرامج الكومبيوتر أدوات جيدة للمساعدة.
أنتظر ردودكم ومشاركتكم
أ. عبيد بن سليمان الجعيدي
الوردة الأولى ,,,
ثمة حديقة خلابة، عظيمة الأسرار، مزهوة بروائع الأزهار، تنشر عبيرها في كل الأكوان، تنعش زائرها بأطيب الأماني والألحان، نقطف لكم هنا من نبتها نبته، ونتأمل في زهرها ورقة ورقة، عسى أن نحيط بطيف من جمالها ونرد شيئا من جميلها
حبر القرآن روض، لا يَسكُن عبيره
نقدم لكم هذه الروائع حول اعجاز العدد القرآني وبسلسلة طويلة من الحلقات المتصلة، وأطمئنكم.. انه لكل موضوع من المواضيع التي سوف تطرح في أوراق الورد هذه: أبعاد عميقة وتفصيلات كثيرة لن تكون مناسبة إن عرضت في صفحة (شهرية) تقدم وجبات خفيفة، تلك التفصيلات لن تكفيها هذه الصفحات القليلة وهي كقمة جبل فقط يخفي تحته قاعدة عظيمة، ولكن.. ان ما سوف يُطرح هنا باذن الله سيكون كافيا لاثبات ما أنا بصدد اثباته لكم: وجود اعجاز عددي هائل ومثير.. في القرآن الكريم.
فأسأل الله لي العون والسداد، وأسألكم لي خالص الدعاء، عسى الله أن يعلمنا بما ينفعنا وأن ينفعنا بما يعلمنا وأن يزدنا علما.
الورقة الأولى:
اليوم
كم عدد أيام السنة الشمسية أو الميلادية؟
الجواب: 365 يوم، وكم عدد شهورها؟
الجواب: 12 شهر، وعدد أيام الشهر الواحد؟
30 يوم في المتوسط، وفي ميزان علماء الفلك، فان السنة شمسية وأن الشهر قمري...
والآن: وردت في القرآن الكريم كلمات (اليوم) و(الشهر) و(السنة)، والمفاجأة ؛ هو أن كلمة اليوم المفردة: ( يوم، يوما، اليوم.. ) قد وردت في القرآن الكريم كله، وبالتمام والكمال: 365 مرة !! على عدد أيام السنة !! في حين أن مجموع كلمة اليوم بالمثنى والجمع: ( يومين، أيام، أياما.. ) قد وردت في القرآن 30 مرة !! أي على عدد أيام الشهر، سواء الهجري أو الميلادي، لماذا اليوم 365 مرة؟ لأنك عندما تقول 365 تعقبها بـ كلمة (يوم) لا بكلمة (يومين أو أيام) [1] !! مصادفة !؟! لا أعتقد بذلك !
الورقة الثانية:
الشهر
وكلمة الشهر،،، كم مرة تتوقع أن تكون قد وردت في القرآن الكريم ؟ وهل جاءت على نفس السياق؟
الجواب: نعم، كلمة الشهر المفردة قد وردت في كتاب الله 12 مرة !!!! وهو مطابق كما تعلم على عدد شهور السنة، اذن، فكلمة الشهر قد وردت في كتاب الله اثنا عشر مرة، أعيد.. وأتمنى أن تدقق جدا في ما سأعيده من جديد: ان كلمة الشهر قد وردت في كتاب الله اثنا عشر مرة..
لماذا هذا التأكيد يا عزيزي؟ اليك البيان القرآني في عدد الشهور ( في كتاب الله )..
فهل من متدبر: ( إن عدة الشهور عند الله اثنا عشر شهرا فى كتب الله ) [التوبة:36] أي أن عدد الشهور في القرآن الكريم هو 12 شهر ! أليست كذلك ! لم تزدد كلمة أو تنقص كلمة !!
الورقة الثالثة:
الساعة
اذا كنت ولا زلت مسحورا بجمال الورقة الثانية، فاسمح لنا بمشاهدة تقاسيم الجمال في الورقة الثالثة..
الساعة: كلمة تشير في المصطلح القرآني إلى اليوم الآخر، يوم القيامة، ولكنها – كلمة الساعة، بمصطلحات هذا الزمان، تشير إلى مدة زمنية معنية في اليوم تساوي: 60 دقيقة، و24 ساعة تشكل اليوم الواحد، فهل راعى القرآن الكريم معنى الساعة لتتطابق معناه هذه الفترة الزمنية المعنية الآن ؟ الجواب: لنر
خلق الله عز وجل السماوات والأرض في ستة أيام، وكان نصيب خلق الأرض كبنية جيولوجية جغرافية هو يومين اثنين والباقي تقدير الأقوات والأرزاق: (قل أئنكم لتكفرون بالذي خلق الأرض في يومين وتجعلون له أندادا ذلك رب العلمين (9) وجعل فيها روسي من فوقها وبرك فيها وقدر فيها أقوتها في أربعة أيام سواء للسائلين (10) [ فصلت:9-10]
اذن، فقد خُلقت الأرض في يومين اثنين، ومن يومها بدأ يومها وبدأت ساعاتها في الجريان، والآن، يبلغ عدد الساعات في اليوم الواحد 24 ساعة، ويبلغ عددها في يومين اثنين – مدة
خلق الأرض، هو 48 ساعة، والعجيب واللطيف: أن كلمة الساعة قد وردت في القرآن الكريم: 48 مرة، وهذا العدد يساوي: 24 × 2، أي ضعف عدد الساعات في اليوم الواحد!
في كل الأحوال: لماذا كانت من مضاعفات الـ 24؟ وأنت تعلم أنها ان كان زائدة أو ناقصة بمقدار كلمة واحدة لما ضبطت ساعات القرآن على ساعات الأرض التي نزل فيها القرآن !
أخواني أخواتي: نحن سكان القرن الحادي والعشرين، ونجد القرآن العظيم يخاطبنا بمصطلحاتنا ؟! من كان يدرك ذلك ؟
نتيجة # 1: تكررت الكلمات القرآنية بتكرارات تتناسب مع معطياتها
=========
HM: صحيح أن الله عز وجل قد ذكر في الآية الـ 58 من سورة آل عمران بأن مثل عيسى عند الله كمثل آدم... يا ترى... كم مرة ورد ذكر كل من عيسى وآدم عليهما السلام في القرآن الكريم ؟؟
للعلم / المعجم المفهرس لألفاظ القرآن الكريم وبرامج الكومبيوتر أدوات جيدة للمساعدة.
أنتظر ردودكم ومشاركتكم
أ. عبيد بن سليمان الجعيدي