مشاهدة النسخة كاملة : الأنـبـيـــاء فـي مـصــــر


Mr. Hatem Ahmed
01-09-2014, 02:34 PM
(أولاً) مَن زَار مِصرَ مِن الأنبياء عليهم الصلاة والسلام


1. أَبُو الأَنْبِيَاء/ إِبْرَاهِيم عليه الصلاة والسلام: كان سَبب دخوله مصر... أنه لما أُمِر بالخروج عن أرض قومه، والهجرة إلى الشام، خرج ومعه لوط وسارة؛ حتى أتوا حران، فنزلها، فأصاب أهل حران جوع، فارتحل بسارة يريد مصر، فلما دخلها ذُكر جمالها لملكها، فأمر بها، فأدخلت عليه، وسأل إبراهيمَ: ما هذه المرأة منك؟ فقال: أختي. فهمّ الملك بها، فأيبس اللهُ يديه ورجليه. فقال لإبراهيم: هذا عملك فادع الله لي؛ فوالله لا أسوءك فيها. فدعا الله، فأطلق يديه ورجليه، وأعطاهما غَنما وبَقراً؛ وقال: ما ينبغي لهذه أن تَخدِم نَفسها؛ فَوَهَب لَهَا هَاجر. (المصادر: فتوح مصر والمغرب/ ابن عبد الحكم/ ج1/ ص30) و (المختصر في أخبار البشر/ أبو الفداء/ ج1/ ص13) و (تاريخابن الوردي/ ج1/ ص14)


2. أَيُّوب عليه الصلاة والسلام: كان سبب دخوله مصر... أَن أَرض الشّام أَجْدَبت، فكتب فرعون مصر (وليس هو بفرعون موسى) إلى أيوب عليه السلام أن هَلُّمَ إلينا فإن لك عندنا سعة؛ فأقبل بخيله وماشيته وبنيه فأطعمهم وبنيهم. (المصادر: الكامل في التاريخ/ ابن الأثير/ ج1/ ص117) و (تاريخ دمشق/ ابن عساكر/ ج10/ ص60/ تر848).

3،4. يَعقُوب ويُوسُف عليهما الصلاة والسلام: فدخولهم مصر منصوص عليه في القرآن في سورة يوسف.

5. سُلَيْمَان بن دَاوُد عليهما الصلاة والسلام: دَخل مصر، واتخذ بها مَجلساً، وبَنى فيها مَسجداً. (المصدر: فتوح مصر والمغرب/ ابن عبد الحكم/ ج1/ ص61)

6. أَرمِيَا بْنُ حَلْقِيَا عليه السلام: كان سبب دخوله مصر... أنه لما ظهر بختنصر على بيت المقدس وسبى بني إسرائيل، وخرج بهم إلى أرض بابل، أقام بإيليا وهي خراب؛ فاجتمع إليه بقايا بني إسرائيل كانوا متفرقين، فقال لهم أرميا: أقيموا بنا في أرضنا لنستغفر الله، ونتوب إليه، لعله أن يتوب علينا، فقالوا: إنا نخاف أن يسمع بنا بختنصر، فيبعث إلينا، ونحن قليلون؛ ولكنا نذهب إلى مَلِك مصر فنستجير به، وندخل في ذمته، فقال لهم أرميا: ذمة الله أوفى لكم، ولا يسعكم أمان أحد من أهل الأرض، إذا أخافكم.
فَسار أولئك النفر من بني إسرائيل إلى مَلِك مصر قومس، واعتصموا به، فقال: أنتم في ذمتي، فأرسل إليه بختنصر أن لي قبلك عبيدا أبقوا مني، فابعث بهم إلي. فكتب إليه قومس: ما هم بعبيدك؛ هم أهل النبوة والكتاب وأبناء الأحرار، اعتديت عليهم وظلمتهم؛ فحَلف بختنصر: لئن لم تردهم لأغزون بلادك. فأشفق عليهم أرميا، وبادر إليهم، وقال لهم: إن لم تطيعوني أسركم بختنصر و***كم؛ وآية ذلك أنى رأيت موضع سريره الذي يضعه بعد ما يظفر بمصر ويملكها. ثم عمد فدفن أربعة أحجار في الموضع الذي يضع فيه بختنصر سريره، وقال: يقع كل قائمة من قوائم سريره على حجر منها. فلجوا في رأيهم، وسار بختنصر إلى قومس، فقاتله سنة، ثم ظفر به، ف*** وسبى جميع أهل مصر، و*** من ***. فلما أراد *** من أسر منهم، وُضع له سريره في الموضع الذي وصف أرميا، ووقعت كل قائمة من قوائم سريره على حجر من تلك الحجارة التي دَفن؛ فلما أتوا بالأسارى، أُتِي معهم بأرميا. فقال له بختنصر: ألا أراك مع أعدائي بعد أن أمنتك وأكرمتك! فقال له أرميا: إني أتيتهم محذراً، وأخبرتهم خبرك، وقد وضعت لهم علامة تحت سريرك، وأريتهم موضعه، فقال بختنصر: وما مصداق ذلك؟ قال أرميا: ارفع سريرك، فإن تحت كل قائمة حجراً دفنته، فلما رفع سريره، وجد مصداق ذلك، فقال لأرميا: لو أعلم أن فيهم خيراً لوهبتهم لك. ف***هم وأخرب مدائن مصر وقراها، وسبى جميع أهلها، ولم يترك بها أحداً حتى بقيت مصراً أربعين سنة خراباً ليس فيها أحد. وأقام أرميا بمصر، واتخذ زَرعاً يعيش به. (المصدر: فتوح مصر والمغرب/ ابن عبد الحكم/ ج1/ ص51)

Mr. Hatem Ahmed
01-09-2014, 02:41 PM
(ثانياً) مَن وُلِد بمصر مِن الأنبياء عليهم الصلاة والسلام


1،2. الكَليم مُوسَى وهَارُون عليهما الصلاة والسلام: وُلِدا بمصر، وقِصتهما مع فِرعون أشهر مِن أن تُذكر، وقد ذُكِرت في مواضع كثيرة جداً في القرآن الكريم.

3. يُوشَعُ بْنُ نُون عليه السلام: وُلِد بمصر، وخَرج مع موسى عليهما الصلاة والسلام إلى البحر لما سار ببني إسرائيل، وهو الذي ذهب مع مع موسى عليه الصلاة والسلام للقاء الخَضِرِ، وقَد ذَكَرَه اللَّهُ تَعَالَى فِي سُورة الكَهف غَير مُصرَّح بِاسْمِهِ... كَمَا فِي قَولِهِ تَعَالَى: ((وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِفَتَاهُ)). (الكهف: 60)؛ ((فَلَمَّا جَاوَزَا قَالَ لِفَتَاهُ)). (الكهف: 62). وأَخبرنَا بها النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم إذ قال: «قَامَ مُوسَى النَّبِيُّ خَطِيبًا فِي بَنِي إِسْرَائِيلَ فَسُئِلَ أَيُّ النَّاسِ أَعْلَمُ؟ فَقَالَ: أَنَا أَعْلَمُ، فَعَتَبَ اللَّهُ عَلَيْهِ، إِذْ لَمْ يَرُدَّ العِلْمَ إِلَيْهِ، فَأَوْحَى اللَّهُ إِلَيْهِ: أَنَّ عَبْدًا مِنْ عِبَادِي بِمَجمَعِ البَحرَيْنِ، هُوَ أَعلَمُ مِنْكَ. قَالَ: يَا رَبِّ، وَكَيْفَ بِهِ؟ فَقِيلَ لَهُ: احْمِلْ حُوتًا فِي مِكْتَلٍ، فَإِذَا فَقَدْتَهُ فَهُوَ ثَمَّ، فَانْطَلَقَ وَانْطَلَقَ بِفَتَاهُ يُوشَعَ بْنِ نُونٍ، وَحَمَلاَ حُوتًا فِي مِكْتَلٍ، حَتَّى كَانَا عِنْدَ الصَّخْرَةِ وَضَعَا رُءُوسَهُمَا وَنَامَا، فَانْسَلَّ الحُوتُ مِنَ المِكْتَلِ فَاتَّخَذَ سَبِيلَهُ فِي البَحْرِ سَرَبًا، وَكَانَ لِمُوسَى وَفَتَاهُ عَجَبًا، فَانْطَلَقَا بَقِيَّةَ لَيْلَتِهِمَا وَيَوْمَهُمَا، فَلَمَّا أَصْبَحَ قَالَ مُوسَى لِفَتَاهُ: آتِنَا غَدَاءَنَا، لَقَدْ لَقِينَا مِنْ سَفَرِنَا هَذَا نَصَبًا. وَلَمْ يَجِدْ مُوسَى مَسًّا مِنَ النَّصَبِ حَتَّى جَاوَزَ المَكَانَ الَّذِي أُمِرَ بِهِ، فَقَالَ لَهُ فَتَاهُ: ((أَرَأَيْتَ إِذْ أَوَيْنَا إِلَى الصَّخْرَةِ فَإِنِّي نَسِيتُ الحُوتَ وَمَا أَنْسَانِيهِ إِلَّا الشَّيْطَانُ)). قَالَ مُوسَى: ((ذَلِكَ مَا كُنَّا نَبْغِي فَارْتَدَّا عَلَى آثَارِهِمَا قَصَصًا)). فَلَمَّا انْتَهَيَا إِلَى الصَّخْرَةِ، إِذَا رَجُلٌ مُسَجًّى بِثَوْبٍ، أَوْ قَالَ تَسَجَّى بِثَوْبِهِ، فَسَلَّمَ مُوسَى، فَقَالَ الخَضِرُ: وَأَنَّى بِأَرْضِكَ السَّلاَمُ؟ فَقَالَ: أَنَا مُوسَى، فَقَالَ: مُوسَى بَنِي إِسْرَائِيلَ؟ قَالَ: نَعَمْ، قَالَ: هَلْ أَتَّبِعُكَ عَلَى أَنْ تُعَلِّمَنِي مِمَّا عُلِّمْتَ رَشَدًا؟ قَالَ: ((إِنَّكَ لَنْ تَسْتَطِيعَ مَعِيَ صَبْرًا))، يَا مُوسَى إِنِّي عَلَى عِلْمٍ مِنْ عِلْمِ اللَّهِ عَلَّمَنِيهِ لاَ تَعْلَمُهُ أَنْتَ، وَأَنْتَ عَلَى عِلْمٍ عَلَّمَكَهُ لاَ أَعْلَمُهُ. قَالَ: ((سَتَجِدُنِي إِنْ شَاءَ اللَّهُ صَابِرًا، وَلاَ أَعْصِي لَكَ أَمْرًا)). فَانْطَلَقَا يَمْشِيَانِ عَلَى سَاحِلِ البَحْرِ، لَيْسَ لَهُمَا سَفِينَةٌ، فَمَرَّتْ بِهِمَا سَفِينَةٌ، فَكَلَّمُوهُمْ أَنْ يَحْمِلُوهُمَا، فَعُرِفَ الخَضِرُ فَحَمَلُوهُمَا بِغَيْرِ نَوْلٍ، فَجَاءَ عُصْفُورٌ، فَوَقَعَ عَلَى حَرْفِ السَّفِينَةِ، فَنَقَرَ نَقْرَةً أَوْ نَقْرَتَيْنِ فِي البَحْرِ، فَقَالَ الخَضِرُ: يَا مُوسَى مَا نَقَصَ عِلْمِي وَعِلْمُكَ مِنْ عِلْمِ اللَّهِ إِلَّا كَنَقْرَةِ هَذَا العُصْفُورِ فِي البَحْرِ. فَعَمَدَ الخَضِرُ إِلَى لَوْحٍ مِنْ أَلْوَاحِ السَّفِينَةِ، فَنَزَعَهُ، فَقَالَ مُوسَى: قَوْمٌ حَمَلُونَا بِغَيْرِ نَوْلٍ عَمَدْتَ إِلَى سَفِينَتِهِمْ فَخَرَقْتَهَا لِتُغْرِقَ أَهْلَهَا؟ قَالَ: ((أَلَمْ أَقُلْ إِنَّكَ لَنْ تَسْتَطِيعَ مَعِيَ صَبْرًا؟)) قَالَ: ((لاَ تُؤَاخِذْنِي بِمَا نَسِيتُ وَلاَ تُرْهِقْنِي مِنْ أَمْرِي عُسْرًا)). - فَكَانَتِ الأُولَى مِنْ مُوسَى نِسْيَانًا -، فَانْطَلَقَا، فَإِذَا غُلاَمٌ يَلْعَبُ مَعَ الغِلْمَانِ، فَأَخَذَ الخَضِرُ بِرَأْسِهِ مِنْ أَعْلاَهُ فَاقْتَلَعَ رَأْسَهُ بِيَدِهِ، فَقَالَ مُوسَى: ((أَقَتَلْتَ نَفْسًا زَكِيَّةً بِغَيْرِ نَفْسٍ؟)) قَالَ: ((أَلَمْ أَقُلْ لَكَ إِنَّكَ لَنْ تَسْتَطِيعَ مَعِيَ صَبْرًا؟)) فَانْطَلَقَا، حَتَّى إِذَا أَتَيَا أَهْلَ قَرْيَةٍ ((اسْتَطْعَمَا أَهْلَهَا، فَأَبَوْا أَنْ يُضَيِّفُوهُمَا، فَوَجَدَا فِيهَا جِدَارًا يُرِيدُ أَنْ يَنْقَضَّ فَأَقَامَهُ))، قَالَ الخَضِرُ بِيَدِهِ فَأَقَامَهُ، فَقَالَ لَهُ مُوسَى: ((لَوْ شِئْتَ لاَتَّخَذْتَ عَلَيْهِ أَجْرًا))، قَالَ: ((هَذَا فِرَاقُ بَيْنِي وَبَيْنِكَ)). قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «يَرْحَمُ اللَّهُ مُوسَى، لَوَدِدْنَا لَوْ صَبَرَ حَتَّى يُقَصَّ عَلَيْنَا مِنْ أَمْرِهِمَا». البخاري (1/ 122) ومسلم (4/ 2380).

- (بِمَجمَعِ البَحرَيْنِ): مُلْتَقَى البَحرَيْنِ.
- (مِكْتَلٍ): وِعَاء يَسَعُ خَمْسَة عَشَر صَاعاً. (يُعَادِل: أربعين كيلو جراماً ونِصفاً).
- (فَانْسَلَّ): خَرَجَ بِرِفْقٍ وخِفَّةٍ.
- (سَرَبًا): مَسْلَكاً يَسْلَكُ فِيهِ.
- (نَصَباً): تَعَباً.
- (مَسًّا): أَثَراً. وفي رواية (شَيْئاً).
- (مُسَجًّى): مُغَطًّى.
- (وَأَنَّى بِأَرْضِكَ السَّلاَمُ؟): كَيْفَ تُسَلِّم وأَنْتَ فِي أَرضٍ لاَ يُعرَفُ فِيهَا السَّلاَم...؟!
- (نَوْلٍ): أَجرٍ.
- (فَعَمَدَ): قَصَدَ.
- (زَكِيَّةً): طَاهِرَة ًلَم تُذْنِب.
- (اسْتَطْعَمَا): طَلَبَا طَعَاماً.
- (يَنْقَضَّ): يَكَاد يَسْقُط.
- (قَالَ الخَضِرُ بِيَدِهِ): أَشَارَ بِهَا.
- (مِنْ أَمْرِهِمَا): مِن الأَعَاجِيبِ والغَرَائِبِ.

Mr. Hatem Ahmed
01-09-2014, 02:48 PM
(ثالثاً) وَصِيَّةُ نَبِيِّنَا عليه الصلاة والسلام بأهل مصر



عَنْ أَبِي ذَرٍّ الغِفَارِيِّ رضي الله عنه، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِنَّكُمْ سَتَفْتَحُونَ مِصْرَ، وَهِيَ أَرْضٌ يُسَمَّى فِيهَا القِيرَاطُ، فَإِذَا فَتَحتُمُوهَا فَأَحسِنُوا إِلَى أَهلِهَا، فَإِنَّ لَهُم ذِمَّةً وَرَحِمًا». رواه مسلم (4/ 2543)

- (القِيرَاط): جزء من أجزاء الدينار والدرهم وغيرهما، وكان أهل مصر يكثرون من استعماله والتكلم به في ذلك الوقت.

- (ذِمَّة): الذمة هي الحُرمَة.

- (رَحِمًا): لِكَون هَاجَر أُم إِسَماعِيل منهم.

*********

محمد محمود بدر
06-09-2014, 08:30 PM
متميز كالعادة استاذنا الفاضل
تسجيل متابعة لهذا الموضوع الرائع
جزاكم الله خيرا وبارك الله فيكم

Mr. Hatem Ahmed
10-09-2014, 01:23 AM
متميز كالعادة استاذنا الفاضل
تسجيل متابعة لهذا الموضوع الرائع
جزاكم الله خيرا وبارك الله فيكم




جزاكم الله خيراً أستاذنا على المرور الجميل

والمتابعة الأجمل

شرفني وأسعدني تواجد حضرتك بالموضوع

الأستاذة ام فيصل
31-01-2015, 11:32 PM
جزاك الله خيرا وبارك الله بحضرتك
مستر حاتم

موضوع قيم
تحياتي

Mr. Hatem Ahmed
03-02-2015, 04:22 AM
جزاك الله خيرا وبارك الله بحضرتك
مستر حاتم
موضوع قيم
تحياتي



دائماً يسعدني ويشرّفني مرور حضرتِك الغالي جداً

شكراً جزبلاً لحضرتِك أستاذتنا الفاضلة

فاى 11
03-02-2015, 08:15 PM
جزاكم الله خيرا

Mr. Hatem Ahmed
04-02-2015, 06:11 PM
جزاكم الله خيرا


بارك الله فيكم

وشكراً جزيلاً لمروك الجميل

نهى المغربى
05-02-2015, 10:52 AM
شكراااااااااااااااااااااااا

Mr. Hatem Ahmed
05-02-2015, 08:53 PM
شكراااااااااااااااااااااااا

شكراً جزيلاً لمرورك الكريم

aymaan noor
05-02-2015, 09:17 PM
خالص الشكر والتقدير لحضرتك مستر حاتم على هذا الموضوع المتميز

جزاك الله خيرا وبارك الله فيك

Mr. Hatem Ahmed
06-02-2015, 01:48 AM
خالص الشكر والتقدير لحضرتك مستر حاتم على هذا الموضوع المتميز

جزاك الله خيرا وبارك الله فيك



دايماً حضرتك بتشرّفني وتنوّرني في مواضيعي

فشكراً جزيلاً لحضرتك مستر أيمن على التواجد الجميل

والمتابعات الأجمل

جزاك الله خيراً

عبده1973
07-02-2015, 04:06 PM
شكرا جزيلاً

Mr. Hatem Ahmed
08-02-2015, 01:03 AM
شكراً جزيلاً

شكراً ليك لمررك الكريم

ماهر فتاكه
20-05-2016, 03:19 AM
جزاك الله خيرا

Mr. Hatem Ahmed
20-05-2016, 04:55 AM
جزاك الله خيرا


شكرًا جزيلاً لمرورك الجميل

smeer awad
21-10-2016, 08:46 AM
بانتظار جديدك
استمررر

Mr. Hatem Ahmed
26-10-2016, 09:14 PM
بانتظار جديدك
استمررر


إن شاء الله تعالى

وشكرًا جزيلاً لمرورك الجميل