بسم الله الرحمن الرحيم

الاخوة الزملاء

ورد فى كتاب المدرسة للصف الثانى الثانوى صفحة 7 (نهاية الصفحة)فى معرض الحديث عن نصب الفعل المضارع بعد حتى ما نصه ( وإذا لم يدل زمن الفعل على الاستقبال فإنه لا ينصب بل يرفع مثل : غاب صديقى حتى لا أشاهده وتكون( حتى) هنا حرف يفيد الابتداء .هذا ما ورد فى الكتاب نصا علما بأن شروط رفع الفعل بعد حتى ثلاثة شروط فقط و مجتمعة : أولها أن يكون ما بعدها مسببا عما قبلها , وقد تحقق هذا الشرط فى المثال (غاب صديقى حتى لا أشاهده) وثانيها أن يكون ما بعد حتى فضلة( لا يحتاج ما قبلها إلى ما بعدها إعرابيا) رغم وجود صلة فى المعنى , وقد تحقق الشرط الثانى فى المثال السابق(غاب صديقى حتى لا أشاهده) أما الشرط الثالث وهو الأهم أن يكون زمن الفعل المضارع دالا على الحال حقيقة أو تأويلا فالحقيقة مثل ( استمع الآن للمتحدث حتى أفهمه) ...حال حقيقة بدليل وجود الآن أما الحال بالتأويل فمنها تأويل الماضى بالحال كما فى قولك (هذا زهير يراجع قصيدته حتى تجود) , وهناك تأويل المستفبل بالحال كما فى ( ويل للمشرك إنى أراه الآن يتلفت حتى يجد الشفيع فلا يجده)

والسؤال : هل المثال الوارد بالكتاب ينطبق عليه الشرط الثالث( أن يكون زمن الفعل المضارع دالا على الحال حقيقة أو تأويلا) ؟ وإذا كان ينطبق علية فما علامة الحال المؤولة أو الحقيقية ؟