wahidkamel
21-08-2015, 01:33 AM
هذا مقال طويل به من النقد والتحليل ما قد يزعج الكثيرين ممن يعمل في مهنة من لا مهنة له ، في عصر ارتقي فيه اصحاب التطبيل والتهليل والتدجين ، وهو مقال لمن يحب الفلسفة ويغار عليها ، بصرف النظر عن اكل العيش والدروس الخصوصية :
اولا : معظم من رفضوا المنهج الجديد لم يقدموا لنا وهم مدرسي فلسفة حججا مقنعة لرفضهم لهذا المنهج انما اوصاف عمومية من قبيل معقد وسردى وطويل وبعيد عن التخصص .
ثانيا : لم يخلو الامر من بعض المزايدين من خارج التخصص فالمزايدة في تلك الاحوال تعطى لصاحبها احساسا بالافضلية علي الرافضين للمنهج الجديد ، عيب ان مدرس يكتب (لمَ) بالألف وداخل يعطى مدرسي الفلسفة دروسا في عظمة المنهج الجديد الذى ربما اطلع عليه بمجرد النظر .
ثالثا : السلبية والجبن الفكري في التعبير عن الرأى ، التى لاحظتها اثناء تصحيح المادة في الثانوية العامة والخضوع للامر الواقع وهو امر عجيب من جانب اصحاب الفكر والنقد والتمرد
والان ندخل الى الكلام المفيد
** لم يتم اخذ رأى المعلمين في الميدان في المنهج الجديد وهو امر ضروري قبل اقرار اى منهج ، بل ظل المنهج الجديد سرا حربيا وتم تسريب مسودته بالطبع لبعض المحاسيب واصحاب الكتب الخارجية قبل دخوله للمطبعة
** الغريب في مناهج الصفوف الثلاثة اشتراك استاذين بعينهما في تأليف هذه المناهج وهو امر يلقي بظلال من الشكوك حول الشفافية
** 60 % من مؤلفي منهج الثانوية من اساتذة المناهج وطرق التدريس وليسوا من المتخصصين في الفلسفة .
** منهج الفلسفة قص ولزق من مؤلفات الدكتور مصطفي النشار "مدخل الى فلسفة البيئة" والفلسفة التطبيقية ، وهو امر يتعارض مع اصول ومبادىء تأليف الكتب من حيث تنوع المراجع ، اما بخصوص المراجع المثبتة في نهاية الكتاب فهي نفس المراجع الموجودة في كتب الدكتور المذكور
** ورود فقرات في الكتاب مبهمة وغير مترابطة نتيجة انها مترجمة من الانجليزية ترجمة حرفية غير متقنة
المنهج الجديد اهمل كل التقسيمات الفلسفية المتعارف عليها سواء الزمنية (فلسفة يونانية ـ وسطى ، حديثة ـ معاصرة) او التقسيم المذهبي (عقلية ـ مثالية ـ مادية ... الخ ) او التقليدى (المباحث الرئيسية والفرعية ) وانصب فقط علي فرع حديث يندرج تحت فلسفة العلوم التطبيقية
** كتاب الفلسفة لا يثير فكرة واحدة فلسفية في ذهن الطالب ، هو كتاب في تاريخ العلم ، اقتباسات مترجمة من اقوال علماء في البيئة وفلسفة العلوم ، معظم الاسماء المذكورة في موضوع البيئة ليسوا بفلاسفة ، ولا يعرفهم احد حتى في مجال علم البيئة نفسه
** الكتاب يعج بكم هائل من المصطلحات العلمية التخصصية وهو يضع المعلم امام خيارين كلاهما مر : اما ان يمر عليها دون فكها وشرحها للطلاب او يقوم بشرحها ويدخل الطلاب في التيه والتوهان
** لسنا رافضين للتطوير والتغيير بشرط ان يكون للافضل ، فالتغيير في حد ذاته ليس مطلبا ، طالبنا كثيرا بتغيير المنهج القديم ، ليس لانه سيىء بل لانه اصبح كالصنم ، 40 عاما ظل هذا المنهج يدرسه الطالب ويدرسه ايضا وهو معلم ، لكن الحق يقال المنهج القديم احترافي ، منظم ، كل كلمة فيه لها معنى ، متسلسل من الناحية المنطقية المنهج القديم فلسفة .
المنهج سيتم تدريسه ، والملازم اتعملت ، والشغل ابتدى ، ليست هذه هى المشكلة ، المشكلة ان مكتب المستشار وحوارييه دمروا الفلسفة عاما بعد عام ، منهجا تلو المنهج ، ولما كانت مناهج الصف الاول والثانى لصفوف نقل فقد كان املنا ان يأتى منهج الثانوية فخرا لكل مدرس محب للفلسفة .
اخيرا نحن في زمن الرويبضة اه والله ... منذ اعوام في تصحيح الثانوية دخلت في نقاش مع مجموعة من المدرسين وكان منهم احد العاملين بمكتب المستشار ، وكان موضوع النقاش المذاهب الفلسفية ، خرجت من الحوار بوصف واحد : هذا هو بؤس الفلسفة .
وجهتم ضربتكم القاضية الى الفلسفة وحولتوها الى سرد تاريخى لمعلومات اثرائية من الويكيبيديا
ملحوظة : المزايدون يمتنعون
اولا : معظم من رفضوا المنهج الجديد لم يقدموا لنا وهم مدرسي فلسفة حججا مقنعة لرفضهم لهذا المنهج انما اوصاف عمومية من قبيل معقد وسردى وطويل وبعيد عن التخصص .
ثانيا : لم يخلو الامر من بعض المزايدين من خارج التخصص فالمزايدة في تلك الاحوال تعطى لصاحبها احساسا بالافضلية علي الرافضين للمنهج الجديد ، عيب ان مدرس يكتب (لمَ) بالألف وداخل يعطى مدرسي الفلسفة دروسا في عظمة المنهج الجديد الذى ربما اطلع عليه بمجرد النظر .
ثالثا : السلبية والجبن الفكري في التعبير عن الرأى ، التى لاحظتها اثناء تصحيح المادة في الثانوية العامة والخضوع للامر الواقع وهو امر عجيب من جانب اصحاب الفكر والنقد والتمرد
والان ندخل الى الكلام المفيد
** لم يتم اخذ رأى المعلمين في الميدان في المنهج الجديد وهو امر ضروري قبل اقرار اى منهج ، بل ظل المنهج الجديد سرا حربيا وتم تسريب مسودته بالطبع لبعض المحاسيب واصحاب الكتب الخارجية قبل دخوله للمطبعة
** الغريب في مناهج الصفوف الثلاثة اشتراك استاذين بعينهما في تأليف هذه المناهج وهو امر يلقي بظلال من الشكوك حول الشفافية
** 60 % من مؤلفي منهج الثانوية من اساتذة المناهج وطرق التدريس وليسوا من المتخصصين في الفلسفة .
** منهج الفلسفة قص ولزق من مؤلفات الدكتور مصطفي النشار "مدخل الى فلسفة البيئة" والفلسفة التطبيقية ، وهو امر يتعارض مع اصول ومبادىء تأليف الكتب من حيث تنوع المراجع ، اما بخصوص المراجع المثبتة في نهاية الكتاب فهي نفس المراجع الموجودة في كتب الدكتور المذكور
** ورود فقرات في الكتاب مبهمة وغير مترابطة نتيجة انها مترجمة من الانجليزية ترجمة حرفية غير متقنة
المنهج الجديد اهمل كل التقسيمات الفلسفية المتعارف عليها سواء الزمنية (فلسفة يونانية ـ وسطى ، حديثة ـ معاصرة) او التقسيم المذهبي (عقلية ـ مثالية ـ مادية ... الخ ) او التقليدى (المباحث الرئيسية والفرعية ) وانصب فقط علي فرع حديث يندرج تحت فلسفة العلوم التطبيقية
** كتاب الفلسفة لا يثير فكرة واحدة فلسفية في ذهن الطالب ، هو كتاب في تاريخ العلم ، اقتباسات مترجمة من اقوال علماء في البيئة وفلسفة العلوم ، معظم الاسماء المذكورة في موضوع البيئة ليسوا بفلاسفة ، ولا يعرفهم احد حتى في مجال علم البيئة نفسه
** الكتاب يعج بكم هائل من المصطلحات العلمية التخصصية وهو يضع المعلم امام خيارين كلاهما مر : اما ان يمر عليها دون فكها وشرحها للطلاب او يقوم بشرحها ويدخل الطلاب في التيه والتوهان
** لسنا رافضين للتطوير والتغيير بشرط ان يكون للافضل ، فالتغيير في حد ذاته ليس مطلبا ، طالبنا كثيرا بتغيير المنهج القديم ، ليس لانه سيىء بل لانه اصبح كالصنم ، 40 عاما ظل هذا المنهج يدرسه الطالب ويدرسه ايضا وهو معلم ، لكن الحق يقال المنهج القديم احترافي ، منظم ، كل كلمة فيه لها معنى ، متسلسل من الناحية المنطقية المنهج القديم فلسفة .
المنهج سيتم تدريسه ، والملازم اتعملت ، والشغل ابتدى ، ليست هذه هى المشكلة ، المشكلة ان مكتب المستشار وحوارييه دمروا الفلسفة عاما بعد عام ، منهجا تلو المنهج ، ولما كانت مناهج الصف الاول والثانى لصفوف نقل فقد كان املنا ان يأتى منهج الثانوية فخرا لكل مدرس محب للفلسفة .
اخيرا نحن في زمن الرويبضة اه والله ... منذ اعوام في تصحيح الثانوية دخلت في نقاش مع مجموعة من المدرسين وكان منهم احد العاملين بمكتب المستشار ، وكان موضوع النقاش المذاهب الفلسفية ، خرجت من الحوار بوصف واحد : هذا هو بؤس الفلسفة .
وجهتم ضربتكم القاضية الى الفلسفة وحولتوها الى سرد تاريخى لمعلومات اثرائية من الويكيبيديا
ملحوظة : المزايدون يمتنعون