مشاهدة النسخة كاملة : مراجعة رائعة ومتميزة على الفصل الثاني من قصة الأيام للأستاذ إسلام عصام


Islam Essam
29-10-2015, 02:35 AM
أقوى مراجعة على القصة أنشرها على فصول بإذن الله

الفصل الثاني: ذاكرة صبي

1- كان مفهوم الصبي عن القناة (الترعة التي في قريته) في ذهنه عالمًا مستقلاً عن العالم الذى يعيشه، تعمرها كائنات غريبة من التماسيح التى تبتلع الناس ومنها المسحورون الذين سحرهم الجن في خيال أهل الريف، ومنها أسماك ضخمة تبتلع الأطفال، وقد يجد فيها بعضهم (خاتم سليمان) عندما يديره بأصبعه يحقق له خادماه من الجن ما يتمناه.
2ـ ويتذكر الصبي أنه كثيرًا ما تمنى أن تلتهمه سمكة من هذه الأسماك فيجد في بطنها هذا الخاتم لكن هناك أهوال كثيرة تحيط به قبل أن يصل إلى هذه السمكة ولكن حقيقة هذه القناة التي لم يكن بينها وبينه إلا خطوات أن عرضها ضئيل يمكن أن يقفزه شاب نشيط، وأن الرجل يمكنه عبورها دون أن يبلغ الماء إبطيه وأن ينقطع عن القناة من حين لآخر بحيث تصبح حفرة مستطيلة يبحث الأطفال في أرضها اللينة عن صغار السمك الذي مات لانقطاع الماء.
3- كانت هناك أخطار حقيقية حول هذه القناة يشهدها الصبي فعن يمينه (جماعة العدويين) وهم قوم من الصعيد يقيمون فى دار لهم كبيرة يقوم على بابها كلبان عظيمان لا ينجو المارة منهما إلا بعد عناء شديد وعن شماله خيام يقيم فيها (سعيد الأعرابي)الذى كان الناس يتحدثون عن شره ومكره وحرصه على سفك الدماء و(امرأته كوابس) التي كانت قد اتخذت في أنفها حلقة من الذهب كبيرة، وكانت تقبله من حين لآخر فيؤذيه خزامها ويروعه.
4- ويتذكر الصبي أنه كان يقضي ساعات من نهاره على شاطئ القناة سعيدا مبتهجا بما سمع من نغمات "حسن" الشاعر يتغنى بشعره في أبى زيد وخليفة ودياب حين يرفع الماء بشادوفه ليسقي به الزرع .
5- ويتذكر الصبي أنه استطاع أن يعبر القناة على كتف أحد إخوته وأكل من شجر التوت، كما أكل التفاح وقُطِف له النعناع والريحان.
6ـ في هذا الفصل يرى الكاتب: أن ذاكرة الأطفال غريبة وذلك لأنها تتمثل بعض الحوادث واضحة كأن لم يمض بينها وبينه من الوقت شيء ثم يمحى منها بعضها الآخر كأن لم يكن بينها وبينه عهد.

اللغويات

الكلمة

مرادفها

الكلمة

مرادفها

الحافتين

الجانبين م (الحافة)

الرخوة

اللينة × الصلبة

تزدرد

تبتلع × تلفظ

يتنسمون

يتشممون

الأعاجيب

الغرائب م (الأعجوبة)

يبلو

يختبر

سفك

إسالة

يروعه

يخيفه

تنبسط

تمتد

جلياً

واضحاً

الطور

الحالة والمرحلة والهيئة ج (الأطوار)

خزامها

الحلقة في أنفها ج (خزم – أخزمة)

مصير

نهاية

تنحدر من

تتفرع

تختلف

تتردد

محفوفا

محاطا

يخالطه

يفارقه

تغمره

تملؤه

تعمره

تعيش فيه × تهجره

الخزم

الثقب

تظفر

تنال ، تفوز × تفقد

طفوا

علوا وارتفعوا × غاصوا

سفك

إراقة الدماء

الحافتين

الشاطئين ج حواف




الفصل في (س) و (ج)

س1 : كيف يتذكر الإنسان حوادث الطفولة ؟
? لأن الإنسان حين يحاول استعراض حوادث الطفولة يجد بعضها واضحاً جلياً كأن لم يمض بينها وبينه من الوقت شيء فى الوقت الذى يُمحى ويتلاشى بعضها الآخر كأن لم يكن بينها وبينها عهد .
س2 : لماذا كان الصبى مطمئناً إلى أن الدنيا تنتهى عن يمينه بالقناة ؟
? أ - لأنه لم يكن يقدر أن عرض القناة ضئيل بحيث يستطيع الشاب النشيط أن يقفز من إحدى حافتيها إلى الحافة الأخرى .
ب - كما لم يكن يقدر أن حياة الناس والحيوان والنبات تتصل من وراء هذه القناة على نحو ما هى من دونها .
جـ - كما أنه لم يكن يقدر أن الماء ينقطع عنها من حين إلى حين فإذا هي حفرة مستطيلة يعبث فى الأطفال .
س3 : كانت القناة عالماً آخر فى نظر الصبى . وضح معالم هذا العالم .
? معالم عالم القناة تعمره كائنات غريبة مختلفة منها التماسيح التى تزدرد ( تبتلع ) الناس ، ومنها المسحورون الذين يعيشون تحت الماء حتى إذا أشرقت الشمس أو غربت طفوا فوق الماء يتنسمون الهواء ، وهم عندئذ خطر على الأطفال ، وفتنة للرجال والنساء ، ومنها الأسماك الطوال العراض التى لا تكاد تظفر بطفل حتى تبتلعه وقد يتاح لبعض الأطفال أن يظفروا في بطونها بخاتم سليمان .
س4 : لماذا أحب الصبي أن يهبط فى القناة ؟
? لعل سمكة تبتلعه فيظفر فى بطنها بخاتم الملك سليمان فقد كانت حاجته شديدة عليه لأنه كان يطمع أن يحمله أحد خادمى الخاتم إلى ما وراء القناة ليرى بعض ما هناك من أعاجيب .
س5 : ما الخطر الذى كان ينتظر الصبى إذا اقترب من شاطئ القناة ؟
?إذا تقدم عن يمينه كانت ( دار العدويين ) حيث يقف على بابها كلبان لا يكفان عن النباح ولا ينجو أحد منهما إلا بصعوبة . وإذا تقدم عن شماله فقد كانت ( دار سعيد الأعرابى ) المعروف بمكره وشره وحرصه على سفك الدماء وامرأته (كوابس) التى تقبل الصبى فيؤذيه خزامها ويخيفه .
س6 : كيف تعامل الصبى مع دنياه الضيقة المحدودة ؟
? استطاع الصبى أن يجد ضروباً من اللهو والعبث تملأ نهاره كله .
س7 : بم دلل الكاتب على غرابة ذاكرة الطفولة ؟
? لأنه يذكر بوضوح السياج والمزرعة وكلاب العدويين وسعيد وزوجته لكنه لا يتذكر مصير كل هذا كأنه نام ثم أفاق فلم ير شيئا من ذلك .
س8 : ما الذى يذكره الصبى عما حل مكان السياج والمزرعة والعدويين وسعيد وزوجته ؟
? يذكر الصبى أنه لمس مكان كل ما سبق : بيوتاً قائمة ، وشوارع منظمة تنحدر من جسم القناة ممتدة من الشمال إلى الجنوب ، وهو يذكر كثيراً من رجال ونساء وأطفال هذه البيوت .
س9 : ما ذكريات الصبى عن شاطئ القناة بعد زوال الخطر حوله .
? كان يستطيع أن يتقدم يميناً وشمالاً على شاطئ القناة دون خوف كما يذكر قضاءه ساعات من نهاره على شاطئ القناة سعيداً مبتهجاً بما سمع من نغمات الشاعر الذى يتغنى بشعره فى ابى زيد وخليفة ودياب .
س10 : كيف عبر الفتى القناة ؟ ولماذا ؟
? استطاع الصبى أن يعبر القناة على كتف أحد أخوته . لأنه كان يذهب إلى شجرات التوت وراء القناة ويأكل من ثمراتها اللذيذة .
س11 : ماذا كان يفعل الصبى عندما يتقدم عن يمينه على شاطئ القناة ؟
? كان يصل إلى حديقة المعلم وقد أكل فيها غير مرة تفاحاً وقطف منه نعناع وريحان .

أولا: أسئلة الكتاب المدرسي:
س1: وازن بين صورتي القناة كما رسمتها مخيلة طفولة الكاتب ، وكما عرف حقيقتها فيما بعد .

س2: لماذا كان الكاتب فى طفولته يتمنى أن ينزل القناة ؟

س3: كان شاطئ القناة محفوفا بالخطر ، وضح ذلك .

س4: وصف الطفل حياته بأنها كانت ضيقة قصيرة محدودة. علل لذلك.
س5: عبر الكاتب عن تعجبه من ذاكرة الطفولة ، فما وجه الغرابة فيها؟
س6: كيف أمكن الطفل أن يعبر القناة مرات ؟ وماذا فعل عندما عبرها ؟

ثانيا: أسئلة يوتوبيا على الفصل:
س7: لماذا كان الكاتب مطمئنا إلى أن الدنيا تنتهي عن يمينه بالقناة؟
س8: لماذا كان الكاتب يحتاج إلى خاتم سليمان وقتما كان طفلا؟
س9: مثل لذكريات الكاتب التى تلاشت ؟ و الذكريات التى مازال يذكرها.
س10: ذاكرة الأطفال والإنسان غريبة. وضح ذلك بالدليل.
س11: بم تعلل: كان خوف الكاتب من كلاب العدويين وسعيد وكوابس خوفا وهميا.
س12: يرى الكاتب أن وجه الأرض قد تغير من طوره الأول إلى طور جديد. وضح ذلك.
س13: يمثل الفصل مظاهر الحياة في الريف. اذكر بعضًا من هذه المظاهر.

س14: 2010 دور أول" لم يكن يقدر هذا كله ، وإنما كان يعلم يقيناً لا يخالطه الظن أن هذه القناة عالم آخر مستقل عن العالم الذي كان يعيش فيه ، تعمره كائنات غريبة مختلفة لا تكاد تُحصى ، منها التماسيح التي تزدرد الناس ازدراداً ، ومنها المسحورون الذين يعيشون تحت الماء ... " .
أ- في ضوء فهمك معاني الكلمات في سياقها تخير الإجابة الصحيحة مما بين القوسين فيما يأتي :
1 - معنى " يخالطه " هو : ( يفارقه - يقاومه - يمازجه - ينافسه )
2 - مضاد " تزدرد " هو : ( تلتقط - تحترم - تتذوق - تلفظ )
3 - " كائنات غريبة مختلفة لا تكاد تُحصى " هذا التعبير يدل على : ( السعة - الفخامة - الكثرة - العظمة )
ب- اختلفت صورة القناة في مخيلة طفولة الكاتب عن صورتها الحقيقية ، وضح ذلك . وما دلالة ذلك على شخصية الصبي ؟
ج- بمَ وصف الكاتب ذاكرة الإنسان ؟ وما دليلك على ذلك ؟

س15: " كان يعلم يقينا لا يخالطه الظن أن هذه القناة عالم آخر مستقل عن العالم الذى يعيش فيه ، تعمره كائنات غريبة مختلفة لا تكاد تحصى منها التماسيح التى تزدرد الناس ازدرادا ، ومنها المسحورون الذين يعيشون تحت الماء بياض النهار وسواد الليل ، حتى إذا أشرقت الشمس أو غربت طفوا يتنسمون الهواء "
أ- في ضوء فهمك معاني الكلمات في سياقها تخير الإجابة الصحيحة مما بين القوسين فيما يأتي :
1- معنى (تزدرد): ( تهضم – تنهش – تبتلع )
2- مرادف (طفوا): ( اختفوا – غاصوا – تلاشوا )
ب- يرى الكاتب أن شاطئ القناة محفوف بالخطر .. وضح ذلك.
ج- لم كان الكاتب يتمنى أن تبتلعه سمكة كبيرة ؟
د- كيف استطاع الكاتب أن يعبر القناة عدة مرات ؟

س16: ( وهو يذكر أنه استطاع غير مرة أن يعبر هذه القناة على كتف أحد إخوته دون أن يحتاج إلى خاتم سليمان وأنه ذهب غير مرة حيث كانت تقوم وراء القناة شجرات من التوت ) .
أ- هات مرادف (يعبر) وجمع (كتف) في جمل من إنشائك.
ب- كيف عبر الصبي القناة؟ وما الذي وجده خلفها؟ ج- كان شاطئ القناة محفوفًا بالمخاطر. وضح ذلك.
د - اذكر ملمحا أسلوبيا لطه حسين تحقق في هذه الفقرة .

س17: "وأما عن شماله فقد كانت هناك خيام يقيم فيها "سعيد الأعرابي" الذي كان الناس يتحدثون بشره ومكره وحرصه على سفك الدماء ، وامرأته "كوابس" التي كانت قد اتخذت في أنفها حلقة من الذهب كبيرة ، والتي كانت تختلف إلى الدار ، وتقبل صاحبنا فيؤذيه خزامها ويروعه"
أ- في ضوء فهمك معاني الكلمات في سياقها تخير الإجابة الصحيحة مما بين القوسين فيما يأتي :
1- مرادف "تختلف": (تتباين - تأتي - تتغير)
2- جمع "خزام": (أخزمة - أخزام - خزامات)
ب- لماذا كان شمال الشاطئ محاطا بالخطر؟
ج- ما أخوف الأشياء إلى الصبي؟

س18: (ولكن ذاكرة الأطفال غريبة أو قُل : إن ذاكرة الإنسان غريبة حين تحاول استعراض حوادث الطفولة فهي تتمثل بعض هذه الحوادث واضحاً جليًّا ، كأن لم يمض بينها وبينه من الوقت شيء ثم يمحى منها بعضها الآخر كأن لم يكن بينها وبينه عهد) .
أ- هات مرادف (استعراض) ، مضاد (جلياً) في جمل من إنشائك ، وما المراد بـ (يمحى)؟
ب- عبر الكاتب عن تعجبه من ذاكرة الطفولة ، فما وجه الغرابة فيها ؟
ج- لماذا كان الكاتب في طفولته يتمنى نزول القناة ؟
د- ماذا تعرف عن كل من "العدويين" و"سعيد الأعرابي" ؟

س19: (لم يكن يرى عرض هذه القناة، ولم يكن يقدر أن هذا العرض ضئيل بحيث يستطيع الشاب النشيط أن يثب من إحدى الحافتين فبلغ الأخرى ولم يكن يقدر أن حياة الناس والحيوان والنبات تتصل من وراء هذه القناة).
أ- اختر الإجابة الصحيحة مما بين القوسين:
- مرادف يقدر (يحب - يستوضح - يتوقع)
- مقابل تتصل ( تنقطع - تتوقع - تثبت)
ب- ما حقيقة القناة فى عقل الصبى؟
ج- بم تفسر: رغبة الصبى فى الهبوط إلى القناة؟

س20: "على أنه لم يكن يستطيع أن يبلو من شاطئ هذه القناة مسافة بعيدة فقد كان الشاطئ محفوفًا عن يمينه وعن شماله بالخطر أما عن يمينه فقد كان هناك العدويون".
أ- (يبلو – محفوفاً – الخطر) هات مرادف الأولى والثانية وجمع الثالثة في جمل من إنشائك.
ب- لماذا صعب على الفتى أن يبلو شاطئ القناة؟
ج- عبر الكاتب عن تعجبه من ذاكرة الطفولة؛ فما وجه الغرابة فيها؟
د- لماذا كان الكاتب فى طفولته يتمنى أن ينزل القناة ؟
هـ - كان شاطئ القناة محفوفاً بالخطر . وضح ذلك .

س21: "وهو يذكر أنه استطاع غير مرة أن يعبر هذه القناة على كتف أحد إخوته دون أن يحتاج إلى خاتم سليمان وأنه ذهب غير مرة حيث كانت تقوم وراء القناة شجرات من التوت".
أ- هات مرادف (يعبر) وجمع (كتف) في جمل من إنشائك.
ب- كيف عبر الصبى القناة؟ وما الذي وجده خلفها؟
ج- لماذا تغيرت نظرة الصبى إلى خاتم سليمان؟

س22: 2005 دور ثاني"كان الصبي يقضي ساعات من نهاره على شاطئ القناة سعيدا مبتهجا بما سمع من نغمات حسن الشاعر يتغنى بشعره في أبي زيد وخليفة ودياب، حين يرفع الماء بشادوفه ليسقي به زرعه على الشاطئ الآخر للقناة، وهو يذكر انه استطاع أن يعبر هذه القناة غير مرة".
1) (شاطئ – نغمات – الآخر) ضع جمع الأولى ومفرد الثانية ومؤنث الثالثة في جمل من إنشائك.
2) بم تعلل سعادة الصبي , وهو يقضي نهاره على شاطئ القناة؟
3) كيف كان الصبي يعبر القناة؟ ولماذا؟

على العربى
05-08-2016, 11:08 AM
جزاكم الله كل خير

khaled abdulbasit
08-08-2016, 01:46 AM
شكرا جزيلا :)