إذا نظرنا حولنا علي امتداد الخريطة الثقافية سنجد أن مفهوم الأمية قد تغير وتعدي أمية القراءة والكتابة إلي مفهوم جديد وهو أمية التكنولوجيا والوسائط المتعددة ولكي نلتحق بهذا الركب كان لزاما علينا تعليم أبنائنا كيفية استخدام الوسائط المتعددة وذلك من خلال المدرسة ولن تستطيع المدرسة أن تقوم بهذا العبء إلا من خلال توافر معلمين قادرين علي استخدام هذه الوسائط بمهارة ودقة وإلا ففاقد الشئ لا يعطية.
وإذا ما نظرنا إلي مجال تعليم اللغة العربية وجدنا أنه فى أمس الحاجة إلي إلحاق الوسائط المتعددة به، حتي ننقذ تدريس اللغة من هذه الطريقة التقليدية والعقيمة،ويمكننا أن نجمل فوائد استخدام الوسائط المتعددة في تدريس اللغة فى الآتي:
1. عرض المادة بطريقة حية تشجع التلاميذ علي الاهتمام بها.
2. تجذب انتباه التلاميذ.
3. تشبع أكبر قدر ممكن من حواس التلاميذ وذلك أكثر تثبيتا للمعلومة.
4. توفر الوقت والجهد.
5. تقضي علي الملل والرتابة.
هذه بعض من الفوائد التي وإن دلت علي شئ فإنما تدل علي أهمية استخدام الوسائط المتعددة في تعليم اللغة العربية.