مشاهدة النسخة كاملة : حب في المقابر (مسلسل رهيب )


بورسعيدى
23-03-2006, 05:27 AM
مسلسل منقول
احبائى الكرام بدون اطالة وباختصر شديد
هذه القصة هى اغرب ما قرأت
اترككم مع الحلقة الاولى
(حب في المقابر )
قاد فارس سيارته المرسيدس مساءا في شوارع مدينة الناصرة متوجها الى احد المطاعم للقاء عدة اشخاص في انتظاره.. توقف فارس على الاشارة الضوئية .. وفي اقل من ثانية فتح باب السيارة وصعدت امرأة ..جلست بجانبه واغلقت الباب ورائها بهدوء وثقة ...وهو ينظر مذهولا مستغربا دون ان يفهم شيئا مما يحدث ...كل ما يراه شبحا اسود ...او كتلة سوداء متحركة ..جال ببصره من القدم حتى الرأس لعله يرى شيئا يدل على جنس الكائن الذي يسكن تحت هذه الملابس السوداء ...رجل هو ام امراة ولكن عبثا فلا عيون ولا وجه ولا ايدي ترى من خلف هذا السواد ..وامام هذه الحال نطق الكائن الساكن خلف تلك الملابس ...بصوت انثوي جميل وهادىء وواثق:

عفوا ...هل تستطيع ان توصلني الى كفر كنا ؟
ابتسم فارس وقال :عفوا ..ربما اخطأت انا لست سائق تاكسي ...!
- فقالت بهدوء :اعلم ذلك هيا أوصلني الى كفر كنا ...؟!
وبدون مبالاة وجد فارس نفسه يسير باتجاه كفر كنا وتناسى انه على موعد هام فكل ما كان يشغل باله هو من تكون صاحبة هذا الصوت الملائكي؟
- وادار بوجهه نحوها وقال :عفوا يا حجة ..!
- وعلى الفور ادارت وجهها نحوه وقالت له : انا مش حجة ...
- قال : عفوا ...بقصد شيخه! -
قالت: ومش شيخة كمان..
- قال: اذن متدينة لدرجة كبيرة ؟
- قالت:لا..انا مش متدينة...! -
قال: عفوا ..هل انت مسلمة ؟
- قالت: يمكن...شو هذا بهمك ...!؟
- فقال مستفزا :طيب ليش لابسه هالخمار ؟
- فقالت :انا لابسته لاني لابسته...!!!
- فقال:طيب.. مين انت ؟ -
فردت عليه: انا قدرك يا فارس
... ذهل فارس ..فكيف علمت باسمه ..وبدا يفكر باشياء كثيرة وقال وهو يضحك : - قدري انا ...قولي لي يا قدري مين سلطّك عليّ وحكالك عن اسمي ؟
- فقالت: آه .. انا قدرك انت.. وكيف عرفت اسمك فهذا شغلي انا ...كنك ما بتأمن بالقدر ؟
- فقال: انا ما بأمن باشي ...! -
فقالت: اذا هيك تعلم من اليوم انك تأمن باشياء كثيرة..!
- فقال: لا بأس ساؤمن ...قولي لي ما هو اسمك ام ساناديك "انسه " قدرك ام "مدام" قدرك. -
فقالت: قدرك انت ...
- قال: طيب يا قدري انا اكشفي عن وجهك علشأن اشوفك؟
- فقالت:علشأن ايش بدك تشوفني ؟
- فقال: مش قلت انك قدري ...بدي اشوف قدري ان كان حلو ولأ يا ساتر ؟
- فقالت: ما تخاف ..قدرك حلو كثير ومش يا ساتر...ومش راح تشوفني هلأ، راح تشوفني في الوقت المناسب.
- وقال فارس وهو مستفز والفضول ي***ه : بدي اشوفك هلأ ما دمت بتقولي انك قدري ؟ -
فقالت : وقف السيارة ...اذا بدك تتأكد اني حلوة ...تفضل اكشف عن وجهي وارفع الخمار وراح تشوف...بس أحسن الك ما تعملها هلأ ؟

صمت فارس حائرا مذهولا مترددا بين ان يمد يده ليرى ماذا يخفي هذا الخمار ..ايفعل ذلك ام لا.. ولكن يده لم تتحرك ...!! اما صاحبة الصوت الجميل ذات الخمار الاسود فقامت بفتح باب السيارة وخرجت تسير في شوارع كفر كنا ..لا احد يرى منها شيئا...وعاد فارس الى الناصرة مسرعا لعله يلحق بالاشخاص الذين ينتظرونه ليجدهم قد غادروا المكان...

ابتسم وقال لنفسه : يا لقدري السيء ...لقد خسرت الصفقة..خسرتها لأشباع فضولي بالكشف عن سر هذه الكتلة السوداء وما تخفيه خلف هذا الخمار ...
واصل فارس السير في الطرقات يفكر بسر هذه المرأة وما تخفيه.. ونظر الى حيث كانت تجلس فراى على الكرسي جمجمة بحجم كف اليد وقد زرعت مكان تجويف العينين كرات مطاطية ذات لون احمر كان يشع منها ضوءا باهرا ربما بسبب انعكاس الضوء عليهما ...امسك فارس بالجمجمة وقد سرت قشعريرة في جسمه من منظرها وحينما نظر الى الجمجمة كان منظر الفكين اقرب الى الابتسامة...
-ضحك فارس وقال لنفسه : يا لقدري ...جمجمة وتبتسم ... احتار من حاجة هذه المرأة الى هذه الجمجمة ؟ ولماذا تركتها معه ؟ ام انها نسيتها دون قصد ؟ لا بد ان هذا الخمار يخفي قبحا لا مثيل له وهذا واضح بدليل انها تحمل جمجمة ...مر يوم وفارس ما يزال يفكر بامر هذه المراة..شعورٌ غريب يشده اليها لا يدري سببه ..!اهو الفضول ام شيء اخر لا يعرفه..!؟
سار فارس بسيارته دون هدف محدد ، ذهب الى كفر كنا حيث نزلت ، فربما يجدها هنا او هناك...ولكن دون جدوى وعندما عاد الى الناصرة رأى نفس المراة تجلس على ....

غدا ان شاء الله مع الحلقة التالية

zizo2_2
23-03-2006, 01:01 PM
دائما تشوقنا وتتوقف عند النقط المهمة التي تدفع وتشوق الإنسان لأن يكمل القصة


عموما لن اعلق ولن أبدي رايي سوى في نهاية المسلسل كما تفعل انت تشوقنا من اجل الإمتاع وان لن اعطيك رأيي قبل الإنتهاء

فتاة_الإسلام
23-03-2006, 01:05 PM
المسلسل شكله شيق وبصراحة حضرتك أثرت فضولي يا أستاذ بورسعيدي، وإن شاء الله منتظرين الحلقة القادمة
وشكراً جزيلاً على الفكرة الجديدة

sama_91
23-03-2006, 03:36 PM
فعلاا شكله مسلسل شيق

المخلص الي الابد
23-03-2006, 04:54 PM
الله علي المسلسل استاذ بور سعيدي
منتظرين الحلقة القادمة

msamido
24-03-2006, 01:41 AM
نفس طريقة التشويق التي اعتدنا عليها منك استاذي ولكن

هل سنصبر علي هذا مده بضع واربعين حلقة ياااااااااااااااااااااااااااه ده مشوار


ولكن لي تعليق لما يدور الحوار بهذه اللهجة لما ليس بالعربية الفصحي ليتناسق مع القصه وطريقة كتابتها

بورسعيدى
24-03-2006, 01:51 AM
الحلقة الثانية

وعندما عاد الى الناصرة رأى نفس المراة تجلس على احد مواقف الباصات...اقترب منها واراد ان يحدثها لكنه كان خائفا من ان تكون هذه المحجبة التي يراها امرأة اخرى ...فكيف يميز ان كانت هي ام شبيهه بها ...وبحركة غير متوقعة اقتربت ذات الخمار الاسود من شباك السيارة..
- وقالت: ليش اتاخرت يا فارس ...انا بستناك من ساعة ونص...؟
صعدت الى السيارة واغلقت الباب ...وهي ما زالت تعاتبه على تاخره وكانها على موعد مسبق معه...بقي فارس صامتا وعلامات الاندهاش والتعجب تظهر على وجهه والحيرة تعتصره لانه لم يفهم شيئا مما يدور حوله.

- فقالت له :وصلني لحيفا .

- ضحك فارس وقال :بتؤمري بوصلك لحيفا ولوين ما بدك ..بس قولي لي يا....

- قاطعته وقالت : ياسمين اسمي ياسمين ، ناديني ياسمين .

- فقال : ياسمين قولي لي عن جد كنت بتستنيني ولا بتمزحي؟

- فقالت: آه انا كنت بستناك ...انت شو مفكرني كنت بسوي هون.. بستنا واحد تاني ...على العموم اذا ما بدك تشوفني بنزل هون.

فتحت الباب وهمت بالنزول ، لولا انه اعتذر لها

-وقال : انا بدي اشوفك..بس مش شايف اشي منك غير هالسواد !؟

- فردت عليه غاضبة وقالت: مش مصدقني ...؟ قلت الّك انا حلوة.. اقسم بحيات ستي اني حلوة وراح تشوفني في الوقت المناسب.

- رد عليها فارس بصوت غلب عليه الحزن واليأس وقال: ياسمين قولي لي ..هل انت انسانة انا بعرفها وحابة تمزح معي من ورا هالخمار ولأ فيّ حدا مسلطك عليّ علشان تجنينيني.

-قالت: لا..انا ما بعرفك وما في حدا سلطّني عليك ..بس من اللحظة الاولى الّي شفتك فيها صرت قدرك..وبعدها عرفت عنك كل اشي.

- وقال لها : شو قصدك ...؟!

- قاطعته وقالت له :لقد وصلت وعليّ ان اذهب.

غادرت "ياسمين " الغامضة وبدات تسير بالشارع حتى اختفت بين الزحام.. وعيون فارس لم تعد تستطيع ملاحقتها فاخذ بالضحك مستسخفا مما يحدث وقد اتخذ قرارا ان لا يفكر في هذه المرأة الغامضة التي تود فقط ان تثير فضوله في لعبة ذكية ..فلا بد ان يكون من ورائها احد ..وعاد الى عمله ليشغل نفسه ولكنه فشل في ان يطرد خيالها من مخيلته واخذ يسأل نفسه: ما الذي يشدني الى هذه المقنعة السوداء؟ هل هو الفضول ام ان اسلوبها المثير قد اثر بي؟

شقت السيارة طريقها من جديد الى الناصرة وما ان وصل فارس حتى بدإ يقوم باتصالاته لترتيب عدة مواعيد لعمله ...بدل التفكير بسخافة هذه المرأة وما ان مرت عدة ساعات واقترب الوقت من منتصف الليل وقرر العودة الى البيت حتى فوجىء بالمرأة "صاحبة الخمار الاسود " تشير بيدها له ليتوقف ...دق قلب فارس بسرعة واصابه شعور غريب لم يعرفه من قبل ...شعور ممزوج بخوف رهيب من المستقبل ...وسعادة لرؤيتها ..توقف واقتربت المرأة من السيارة وفتحت الباب ورمت بجسدها الملفوف بالسواد على الكرسي

وقالت :فارس ممكن توصلني لبئر السبع ؟

لم يستطع فارس الاجابة بل وجد نفسه يسير في الطريق المؤدية الى بئر السبع دون ان يجادل او يأبه اذ كان عليه العودة الى البيت اواذا كان احدهم بانتظاره ...خيم الصمت لدقائق طويلة عليهما كانت كانها سنوات ...لم يتكلم احدهما.. نظر فارس الى المرأة بعد ان استجمع جملة واحدة بعد الذهول الذي اصابه وقال
-: ياسمين انا في حياتي كلها ما عرفت شو هو الحب ...ومش مهم مين بتكوني او مين انتِ ...انا بصراحة حبيتك من اول مرة سمعت صوتك فيها ..ما شفتك وبعرفش مين بتكوني...بس لاول مرة في حياتي بشعر اني مهزوم ، ايوه انا مهزوم بحبك .

- وقالت له ساخرة :بعدك ما شفتني وحبيتني ..الله يساعدك لما تشوفني شو راح يصير فيك...

-فقال فارس: راح احبك اكثر ..

-فقالت: بصراحة انا كمان مفكرة اني أحبك ..وخاصة اني قدرك يا ...

- قاطعها فارس وقال : ياسمين عن جد انت مصدقة شو بحكي ؟

- فقالت: آه يا فارس مصدقتك .. ما انا قلت لك من اللحظة الاولى اني انا قدرك .

- فقال :ياسمين مين انت ؟

- فقالت : ما تسال راح تعرف لحالك مين بكون ...

وفي هذه الاثناء مرت السيارة من امام حاجز للشرطة كان بجانب الشارع السريع بين تل ابيب وبئر السبع واشار الشرطي الى سيارة فارس بالتوقف لتجاوزه السرعة...استجاب فارس للنداء وتوقف بجانب الطريق واقترب من النافذة شرطي وطلب من فارس اوراقه الخاصة "الرخصة والتامين ورخصة السيارة " وهّم فارس في اعطاء الاوراق الى الشرطي ..وفي تلك الاثناء طلبت منه ياسمين ان لا يستجيب لطلب الشرطي وان يسير بسرعة ...سار فارس وهو لا يأبه بعواقب ما فعل مع الشرطة ...واخذت ياسمين تضحك ولكن ما هي الا لحظات حتى كانت عدة سيارات شرطة تطارد سيارة فارس وتنادي عليه بان يتوقف على يمين الطريق ...وجد فارس نفسه في ورطة كبيرة وتوقف رغم ان ياسمين طلبت منه ان لا يهتم بهم .. ونعتها بالجنون وقال لها :انت مجنونة فعلا ..مجنونة وبدك ت***ينا .

احاطت الشرطة بالسيارة بعد ان توقفت واقترب الضابط منها وعلى وجهه علامات الغضب ...وما ان اقترب حتى بادرته ياسمين قائلة :ماذا تريد؟

بدت علامات الذهول على وجه الشرطي وقال :لا شيء ...لا شيء ..!

- فقالت له :اذن ابتعد من هنا !!

ابتعد الشرطي وصعد الى السيارة العسكرية دون ان يكلم احدا ...ويبدو ان احد افراد الشرطة اصابه الفضول فاقترب من السيارة هو الاخر ...ولكن ما ان راى ياسمين حتى ابتعد هو الآخر مسرعا وكأن كل منهما قد راى "رئيس دولة" او شيئا مهما او شيئا غريبا ...وبسرعة ادار فارس راسه باتجاه ياسمين وراها تحمل بيدها "جمجمة " وراى شعاعا احمر باهتا سرعان ما اختفى ، فحرك فارس عينيه من تاثير الشعاع واخذ يفحص بعينيه من اين مصدره ، وهو متاكد من انه رآه ينبعث من تحت النقاب الاسود ...اكمل فارس سيره مذهولا وهو يفكر بما حدث ، وهل ان منظر النقاب هو ما اخاف الشرطة ؟ ام ان الجمجمة ؟ ام ان هناك شيئا اخر ؟ لم يخف على المرأة ذات النقاب خوف وذهول فارس فقد كان ذلك باديا على وجهه وعلى حركات يديه وعلى اشعاله السيجارة تلو الاخرى بنهم .

- قالت له :شو فيّ يا فارس ..فّي اشي ؟

-فقال: اللي صار مع الشرطة غريب..؟

- فقالت :وما هو الغريب في الامر ان تسال الشرطي ماذا يريد ...فيقولون لك لا شيء ..هذا يحدث مئة مرة في اليوم ولكن انت مرهق وانا السبب في ذلك ...اسفة ، اسفة يا حبيبي ما كان يجب ان اجعلك تقود هذه المسافة الطويلة ...

وصلت السيارة مدينة بئر السبع وهناك طلبت منه السير في طريق جانبية ، سار بها فارس اكثر من ساعة ليدب الرعب في قلبه ويزداد الخوف اكثر واكثر كلما اوغل في الطريق وكان هذا الطريق في عزلة عن العالم فلا شيء امامه او على جنبات السيارة سوى الصحراء المظلمة والكتلة السوداء التي تجلس بجانبه واصوات عواء الذئاب يملأ المكان وتزيده رهبة ...تنهدت المراة الغامضة

وقالت : اوقف السيارة ..ها قد وصلنا .

اوقف فارس السيارة وهو لا يرى شيئا يدل على عنوان .

- فقال فارس وعلامات الذهول بادية على وجهه :الى اين اني لا ارى سوى الصحراء المظلمة؟ الى اين هل تمزحين ؟

- قالت :كلا انا لا امزح سنسير على الاقدام وبعد دقائق سنصل ...

- قال :على الاقدام هل انت مجنونة ؟

- قالت :هل انت خائف ؟

- قال :نعم انا خائف ، وهل يوجد عاقل يوافق على السير في هذه الاماكن ولو عدة امتار ؟

- قالت :لا مكان للحب والخوف معا اما ان يقضي الحب على الخوف واما العكس فان اردت ان ازيل الخمار لتراني فتعال معي ، واعدك بانك ستسعد طوال حياتك .

- قال :وما ادراني ماذا سيكون تحت هذا الخمار ؟

- قالت :تعال وستعرف بنفسك ...!!

- قال :اني خائف ...

- قالت :اني ذاهبة وانت عد من حيث اتيت ان استطعت او الحق بي ، ولكن بسرعة ولا تتأخر حتى لا تتوه في هذه الصحراء طوال حياتك .

zizo2_2
24-03-2006, 02:08 AM
لا مكان للحب والخوف معا اما ان يقضي الحب على الخوف واما العكس

الدرس الأول من تلك القصة

المخلص الي الابد
24-03-2006, 03:51 PM
صح استاذ زيزو الدرس الاول ومنتظرين باقي المسلسل بفارغ الصبر
شد حيلك يا استاذ بور سعيدي

msamido
24-03-2006, 11:17 PM
فعلا استاذ عبد العظيم هو درس ولكن ماذا سيفعل به العمل بهذا الدرس

بورسعيدى
24-03-2006, 11:55 PM
الحلقة (3)</span>

وسارت تشق طريقها في الظلام وفي عتمة الصحراء ، وكلما سارت خطوة شعر فارس بان روحه تبتعد عن جسده ...واختفت ياسمين المرأة الغامضة ...ود فارس لو انه يقفز من السيارة ليلحق بها ولكن الخوف كان يمنعه ...فهو لا يعي حقيقة ما يجري وسرعان ما افاق فارس من ذهوله ليشعر بخوف كبير ممزوج بالحزن والآسى والاحباط خوفا من هذه المرأة الغامضة التي تعلقت روحه بها بصورة غريبة وبقوة لم يعهده من قبل ...وخوفه ان لا تعود من جديد وان لا يراها على الرغم من انه لم يرها فعلا ...لم يعرف الا صوتها الآتي من خلف الخمار الاسود ..كأن خوف فارس الاكبر من المجهول الذي تقوده اليه هذه المرأة الغامضة المسماة "ياسمين"...

وفي وسط تردده وخوفه من ان يلحق بها او لا يلحق ، بدأ يسمع عواء ذئاب آت من بعيد، تعالى صوت العواء اكثر واكثر ، ازداد صوت العواء وتكاثر واخذ الصوت يقترب ...ادار فارس محرك السيارة ليهرب من المكان بسرعة لشعور بالخطر الذي يترقبه ...وصوت الذئاب يحيط به من كل جانب ...

ابت السيارة ان تتحرك..وحاول مرة اخرى ولكن دون جدوى فمحرك السيارة لا يعمل وكأن خللا قد حل بها ، وبحركة لاشعورية وسريعة اغلق فارس نوافذ السيارة واحكم اغلاق الابواب واخذ يترقب وصول الذئاب اليه وهو يتساءل : هل تستطيع الذئاب كسر الزجاج والدخول الى السيارة ؟ وهل سأتحول الى وجبة عشاء لذيذة للذئاب ؟!!وماذا سأفعل ؟؟ وكيف سأتصدى لها ؟؟ كم يبلغ عددها ؟؟ لا بد انها عشرات الذئاب

الصوت يدل على ذلك ...الصوت قريب جدا وعلى بعد مترين او ثلاثة امتار على الاكثر ...ولكن لماذا لم تقترب من السيارة...؟ لا بد انها تعلم بانه من الصعب اقتحام السيارة فهي ستنتظر خروجي من السيارة لأصبح لها هدفا سهلا ...يا لغباء الذئاب ...هل تتوقع ان اخرج من السيارة واقدم نفسي لها بهذه السهولة... واخذ فارس يلتفت تارة الى الخلف وتارة الى الامام ...شمالا ويمينا ليرى ان كانت الذئاب قد هجمت ...وفي وسط هذا الخوف الرهيب من الموت الشنيع الذي يحيط به من كل جانب تذكر (ياسمين الغامضة ) وتمتم وقال :لعنه الله على ............."الله يسامحك يا ياسمين على ما فعلت" .

فرك فارس عينيه واخذ يحملق في الافق لتعود الطمأنينةالى قلبه بعد ان راى خيوط النور تشق طريقها وسط الظلام معلنة عن بدء شروق الشمس وعن الفرج القريب لخلاص فارس من "الموت "ومع انتشار النور تلاشى صوت الذئاب التي لم يرها .. نظر فارس حوله ليرى نفسه وسط صحراء جرداء قاحلة ...وعلى مدى نظره لا يرى أي اثر يدل على وجود حياة او بشر ...ازداد فضول فارس حول المكان الذي ذهبت اليه ياسمين

...فتح باب السيارة واخذ يسير في نفس الاتجاه الذي سارت فيه ياسمين ، وبدأ يحدث نفسه ويقول :لا بد انها قريبة من هنا ، فهي قالت ان المكان الذي سنذهب اليه على بعد عدة دقائق فقط.. نظر فارس حوله بكل الاتجاهات وايقن انه لو سار عدة ساعات فلن يصل الى أي مكان ...فنظر الى الارض وراى اثار خطواته على الرمال ، فاخذ يبحث عن أي اثر لخطوات ياسمين الغامضة ولكنه لم ير أي اثر ، فقرر ان يعود الى السيارة ليصلحها ويعود ادراجه الى الناصرة بعد ان يأس من وجود أي امل يدله على ياسمين ذات الخمار ، وفي طريقه الى السيارة لمح عن بعد شيئا يثير الانتباه في وسط الرمال فسار نحوه لدقائق وما ان وصله واقترب حتى دبت القشعريرة في جسمه فقد راى قبرا قديما يدل شكله على انه موجود منذ مئات السنوات وكان لون حجارته عبارة عن مزيج من الاسود والبني ولون الغبار المتراكم عليه ...

فتساءل فارس بينه وبين نفسه :يا ترى ما هي حكاية هذا القبر؟؟ولمن هو ؟ لماذا هو في هذا المكان بالذات ؟..لا بد ان من بناه احتاج الى وقت طويل ..حتى يبنيه بهذه الطريقة البارعة ؟...ولكن لماذا؟.. وبدأت عشرات الاسئلة تدور في ذهن فارس ولكن دون اجوبة ...وبالرغم من الخوف الذي كان يراوده الا انه وضع يده على القبر ليتحسسه ، ورفع يده التي التصق الغبار بها ، وشعر فارس ان على القبر كتابة معينة فاخذ يزيل الغبار عن القبر لعله يستطيع قراءة الكلمات المكتوبة ، فدبت بجسمه قشعريرة الموت والخوف...حينما قرأ

.. افتح القبر لا مكان للحب والشك معا .. اما ان يقضي الحب على الشك واما ان يقضي الشك على الحب (افتح القبر وسترى ما يسعدك ) وما ان قرأ فارس الكلمات المكتوبة على القبر حتى اخذ يهرول مسرعا الى السيارة وهو يتمتم : يا الهي...ماذا يوجد داخل هذا القبر ومن هو الشخص الذي دفن فيه ..ومن يكون صاحبه ؟!

فتح فارس بوابة السيارة وادار المفتاح وتحرك بسرعة وهو ما زال يتمتم : ياالهي من يكون صاحب القبر ...من يكون ؟ وتذكر فارس ان السيارة التي كانت معطلة بالامس اشتغلت الان ...واخذت السيارة تشق طريقها بسرعة جنونية الى الناصرة ...هدأ روع فارس فابطءالسرعة واخذ يكلم نفسه بصوت مسموع : لن ادع هذه المراة تلعب في حياتي ..انا لم ارها ولم اسمع سوى صوتها ولا ادري من تكون ...لماذا اوهمت نفسي باني احبها ولماذا اتركها تتلاعب في مصيري ...اقسم بالله وبكل شيء عزيز باني لا اريدها ولهذا لن افكر فيها حتى لو جاءت ولتكن من تكون ، فهي لا شيء ...لا شيء ..ولن ادع خيالي يصنع منها شيئا.

عادت الثقة لنفس فارس وعاد الى حياته الطبيعية ليمارس العمل والنجاح بعيدا عن الاوهام وبالرغم من نجاح فارس في قدرته على طرد (ياسمين المرأة ذات الخمار) من عقله وافكاره ، الا انه ادرك ان الحياة لم تعد مثل السابق وانه غير قادر على الخلاص من شعور الآسى والحزن لفقدانه شيئا مهما في حياته

وأخذ يحدث نفسه قائلا: يا رب ...ما الذي يربطني بهذه المرأة الغريبة ؟ هل هو الحب ؟ فانا لا اؤمن بالحب... ولن اؤمن به ...وان كان هناك حب فلماذا لم اعرفه من قبل...؟ لماذا هي ؟ فانا اعرف عشرات الفتيات الجميلات ، لماذا هي وانا لم ارها ولا اعرف ما هو شكلها ؟ سوداء ، بيضاء ، شقراء ، قبيحة او جميلة ...

لماذا اربط نفسي بامرأة الخمار والقبور والجماجم والذئاب والصحراء، والخوف والجنون ..؟ لماذا؟ وما الذي يجبرني على ذلك ، اي حب هذا ، لا بد انه الفضول ، ولكن منذ اللحظة الاولى اشعر بهذا الشعور ...يا الهي هل هو الحب؟! هل الحب مجنون لهذه الدرجة ، ام انها لعنة علقت بها لتدمر حياتي ، كلا لن ادعها ...لن افكر فيها ...كفاني جنونا وغباءا وضعفا ...كفى ! سار فارس في شوارع الناصرة ، مرة يشعر بالفرح والثقة لخلاصه منها وتارة يشعر بالحزن والاحباط لفقدانه اياها ...

وفجاة لمح فارس في اخر الشارع عن بعد امرأة ترتدي السواد والخمار وتسير في الشارع مبتعدة ...خفق قلب فارس بقوة ولم يتمالك نفسه فاخذ يسير خلفها بسرعة ليلحق بها وكأن هناك قوة تسيره نحوها دون ارادته...اقترب فارس ولم تعد تفصله عنها سوى عشرة امتار او اقل ، ودخلت ذات الخمار الى احد المحلات التجارية في الشارع ووقف فارس ينتظر خروجها ..

وبنفس اللحظة كانت هناك يد تربت على كتفه وبصوت جميل هادىء يقول له :اثقل يا مجنون ...

فتلفت فارس الى الخلف نحو مصدر الصوت فرأى (ياسمين ذات الخمار الاسود ) واقفة تضحك .

-فقال فارس :ياسمين حبيبتي ، اين كنت ؟ اين اختفيت ...؟ اين ذهبت ..؟ لماذا لم تأت ...؟ انا احبك ولا حياة لي بدونك ...لا استطيع ان احيا بدون سماع صوتك او ان أراك ...مع انني لا ارى سوى الخمار ...ارجوك ارحميني .

- قالت ياسمين ذات الخمار : فارس لماذا تسير خلف هذه المرأة ... من اين تعرفها ، وماذا تريد منها؟..انت كاذب انت لا تحبني ...وان كنت تحبني فلماذا تسير خلف امرأة اخرى... -

قال فارس :ياسمين ، حبيبتي اعتقدت انها انت ، خاصة وانها تشبهك في الاسود والخمار. -

قالت ياسمين :لا يا حبيبي ، انا احلى منها بكثير ، وشو جاب لجاب ، انا يا حبيبي ما في واحدة احلى مني.

-قال فارس :ياسمين بدك تجننيني ، هو انا شايفك ولأ شايفها ، هو في حد بقدر يشوف من تحت هالعبايه والخمار ...فانا يا دوب سامع صوتك ...كيف بدي اعرف ان كنت احلى منها واللى هي احلى منك ...يالله ان كنت واثقة من جمالك ارفعي الخمار علشان اشوفك . -

ضحكت ياسمين وقالت :انا موافقة على رفع الخمار ، وهلأ بتشوف اني احلى من كل بنات الناصرة ...واحلى من البنت اللي انت لاحقها كمان ...بس بشرط اول بتنادي عليها وبتخليها ترفع الخمار وبتشوفها، تفضل ادخل المحل وراها وشوفها ...

-قال فارس :شو القصة بهذه البساطة ...بدك ادخل واقول لواحدة متدينة بالله ارفعي الخمار ، علشان اشوف وجهك ...شو المناسبة ...ولأ بدك اتبهدل ؟

-فقالت ياسمين :شو هي احسن مني ، شو بتفكرني ...ولأ بس بدك ...

-فقال :حبيبتي انا بحبك ومن حقي اشوفك وأما هي ما بتهمني ، ليش اشوفها .

-فقالت :لقد قلت لك اني جميلة جدا ...والله العظيم انا حلوة كثير ..بدك اوصفلك نفسي ...انا شعري طويل وناعم ، وعيوني وساع ، وبشرتي ...

قاطعها فارس وقال :ياسمين انا ما بيهمني ان كنت جميلة ولا لأ ، وعلى فكرة ما فّي واحدة بتقول عن حالها مش حلوة.

-فقالت :انا حلوة، صدقني وما تستعجل الامور ، وستفخر بي فانا عندما رايتك لاول مرة قررت ان اختار نفسي زوجة لك ..."ولأ انت مش واثق بذوقي ".

-ضحك فارس بصوت عال وقال ساخرا :انت اخترت نفسك زوجة لي ، جميل انا موافق ...هيا بنا اذن نتزوج...

-فقالت :لكن يجب ان تصبر بضعة اسابيع حتى انهي بعض المشاكل العائلية ومن ثم نتزوج فورا ان وافق اهلي او لم يوافقوا ولكن الاهم من ذلك يجب ان اتاكد بانك تحبني فعلا ...والان هيا تعال اوصلني ...

-فقال فارس ساخرا : والى اين هذه المرة تريدين ان اوصلك ...الى صحراء سيناء ام الى جنوب لبنان ؟

-فقالت ياسمين بنبرة حزينة :اسفة ...انا اسفة اللي طلبت منك توصلني. وسارت مسرعة واختفت وسط الزحام وفارس خلفها يناديها ولكنه لم يستطع اللحاق بها ...

عاد فارس سائرا الى سيارته وهو حزين وخائف من ان تكون ياسمين قد غضبت وان لا تعود من جديد ...جلس فارس في سيارته وهو لا يدري ماذا يفعل وفي لحظة رأى ياسمين ذات الخمار تقترب من السيارة -

وتقول له :انا اسفة اللي دخلت في حياتك ...خلص هذه اخر مرة بتشوفني فيها . وهمت ياسمين بالذهاب لولا ان فارس امسك بها واصر على ان تركب السيارة، وقال لها : حبيبتي انا بمزح معك لا اكثر ، والله لو طلبت مني اوصلك الى اخر نقطة في العالم لفعلت ، فلا تكوني مزاجية لهذه الدرجة ...والان اين تريدين ان اوصلك ؟

فهزت المرأة الغامضة راسها وقالت :اوصلني الى طبريا .

فتحرك فارس باتجاه طبريا وقال لها :ياسمين ما حكاية تحركك من مكان الى اخر وفي اوقات مختلفة وما حكاية القبور والجماجم؟ -
فقالت غاضبة :اية قبور ...وما دخلي انا بالقبور ، وعن اية جماجم تتكلم ، اين هي الجماجم ؟
فمد فارس يده الى جيب السيارة وفتحه واخرج منه الجمجمة الصغيرة وقال : ..... ( انتهت )


<span style=\'color:red\'>مشاهد من الحلقة التالية

قالت ياسمين :انت مجنون أي قبر في الصحراء ...؟ انا لم اذهب الى أي قبر ...


لم تعد اقدام فارس تقوى على حمله حتى جلس على حافة قبر اخر ينظر الى القبر مشدوها لا يقوى على الحراك ولا يدري ماذا يفعل او لماذا هو موجود في هذا المكان ،

فقال سعيد : فارس حينما قبضت عليك الشرطة ، واغمي عليك كانوا يظنون انك احد (مدمني المخدرات)

:ph34r:

katkoutelwady
25-03-2006, 12:50 AM
انت هاتخلينى مش هاعرف انام من الرعب ده

حسام صلاح
25-03-2006, 01:06 AM
الله الله الله

على أجمل المسلسلات

وفى أنتظار البقية

بس ماتتأخرش علينا

بورسعيدى
26-03-2006, 12:51 AM
الحلقة ( 4) </span>
انا اتحدث عن هذه الجمجمة وعن الجمجمة الاخرى التي تحملينها بيدك واقصد بالقبور القبر الذي ذهبت اليه في الصحراء ...ام تراك نسيتي؟

-قالت ياسمين :انت مجنون أي قبر في الصحراء ...؟ انا لم اذهب الى أي قبر ...شو انت بتفكرني ...الم اطلب منك ان تاتي معي لترى اين اسكن ولكنك خفت وتركتني اسير لوحدي ...وهذه ليست جمجمة ...انظر اليها ، انها ليست جمجمة انها مجرد حجر يجلب الحظ.

-فقال فارس:كلا يا حبيبتي انها جمجمة صغيرة ، اما ان تكون لطفل صغير حديث الولادة او لشيء اخر لا ادري ما هو ...

فقالت :ان كنت مصرا على انها جمجمة فليكن ذلك ...انها تجلب الحظ ...انظر اليها اليست جميلة؟ لماذا انت خائف ؟ هل تخاف من حجر او كما تقول من جمجمة ؟ دعها معك وستجلب لك الحظ السعيد صدقني يا فارس...

-فقال :ياسمين ما هو السر الذي تخفينه خلف هذا الخمار ...من اين انت ومن انت ؟

-فقالت :لماذا انت خائف ؟...انت تحبني وانا احبك ...فماذا يهمك من اكون ومن اين انا ...؟ لقد قلت لك ستعرف كل شيء في الوقت المناسب ...وان كنت في عجلة لمعرفة من اكون فاقض على خوفك وستعرف كل شيء متى شئت ...وكل ما استطيع ان اقوله لك ان اسمي ياسمين وانا جميلة ، جميلة جدا وان اردت ان ترى صورتي ، ابحث عني في حلمك القديم ... <img src=\'http://www.fosta.net/umjamajem/jamajempages/images/E.jpg\' border=\'0\' alt=\'user posted image\' />

-فقال :عن أي حلم تتحدثين ؟

-فقالت :انت تعرف ماذا اقصد ، لا تهرب من الحقيقة والآن اوقف السيارة هنا وانتظرني ولا تذهب حتى اعود...بعد خمس دقائق ساعود ...

خرجت ياسمين مسرعة واختفت بين المباني في شوارع طبريا ...واكثر ما لفت انتباه فارس انها تسير بين الناس دون ان يكترث بها احد ، بالرغم من ملابسها الغريبة والخمار الملفت للانتباه ,فنادرا ما يرى في شوارع طبريا التي معظم سكانها من اليهود هذا اللباس الغريب ...

مرت دقائق وساعات ولم تعد المرأة الغامضة وفارس ما زال ينتظر وقد جن جنونه وخرج من السيارة واخذ يبحث عنها في الشوارع حتى وصل الى احد الشوارع وكانت بجانبه مقبرة فقال في نفسه : مثل هذه المجنونة الغريبة ليس من المستبعد ان تكون في هذه المقبرة .. فقرر فارس ان يدخل المقبرة بعد ان تغلب على خوفه ، فدخل وبدأ يسير بين القبور حتى راى قبرا قديما كأنه نفس القبر الذي راه في الصحراء ...

دفع الفضول فارس للاقتراب من القبر واخذ يزيل الغبار الذي تراكم عليه منذ زمن لعله يقرأ اسم صاحب القبر. وقد كتب (1790) دفن هنا ابن "........"والكلمات الاخرى قد مسحت مع الوقت وفي وسط القبر كتب بلغة عربية منقوشة على الحجر:


يا زائري لا تخف وانت تنظر قبري
يا زائري انا قدرك وانت قدري
يا زائري انا منك وانت مني
يا زائري احفر التراب ولا تتركني لوحدي
يا زائري اغلق قبرك يفتح قبري
يا زائري افتح القبر فانت مخلصي


وما ان قرأ فارس هذه الكلمات حتى سقطت دموعه واصابته حالة من الهستيريا وبدأ برفع بلاطة القبر بكلتا يديه ...ويحاول ولكن دون جدوى ، فوزن البلاطة كان اثقل من ان يستطيع رفعها لوحده واستمر فارس في المحاولة حتى خارت قواه ودب اليأس في قلبه واخذ يدور حول "القبر" لعله يجد طريقة ما لفتح القبر ، وايقن انه بيديه المجردتين لن يستطيع فتحه وقرر فارس ان يذهب ويحضر المعدات الازمة لذلك من فأس وشواكيش ...الخ ..وعاد الى سيارته بعد ان اصبح مغطى بالتراب من رأسه الى اخمص قدميه وتحرك للبحث عن دكان لشراء المعدات اللازمة ...ولكنه لم يجد أي مكان مفتوح يستطيع من خلاله شراء المعدات اللازمة وعليه قرر ان يذهب الى مدينة مجاورة لطبريا لشراء المعدات ولم يكن فارس ليستطيع ان يفكر باي شيء الا كيف يستطيع ان يفتح القبر ويرى ما بداخله واحساس قوي جدا يسيطر عليه ان داخل هذا القبر شيء يعرفه او ان داخل هذا القبر قصة غريبة

...كانت السيارة تسير بسرعة جنونية وهو يشعر انها لا تتحرك للوصول الى اقرب مكان يستطيع شراء فأس منه ، ولكن الطريق بعيدة ، وصبر فارس بدأ ينفد ، ولمعت في راس فارس فكرة ادخلت السرور الى قلبه وفارس لا يعجز عن حل مشكله ...ادار السيارة وتوجه الى الورش القريبة من الشارع ونادى على العامل الذي يقوم بحراسة الورش وطلب منه فاسا وطورية ، ولكن العامل ارتاب في امر فارس وخاصة ان الليل قد حل دون ان يدرك فارس ذلك واخذ العامل يسال فارس. -شو بدك في الطورية في هالليل ؟
-قال فارس :شو الغريب في الموضوع ؟
-قال الحارس : لا بأس واحد مثلك كلو غبار وتراب وراكب مرسيدس وجاي في هالليل يطلب طورية وفاس يعني مش اشي غريب ....؟!
-فقال فارس وهو يضحك :اسمع انا ***ت واحد وبدي اروح ادفنوا خذ (200) شيكل واعطيني اللي طلبتوا وخليني اتسهل .
-فضحك الحارس أيضا وقال :لا شكلك قاتل عشرة مش واحد .
-فقال فارس :يا عمي انت عامل فيها قصة بدك تبيعني فأس وطورية واذا ما بدك خلصني.
-فقال الحارس :اسمع يا حبيبي لا انا عامل فيها قصة ولا بدي اعمل قصة العدة مش الي هذه لصاحب العمار روح اطلبها منو وسيبني بحالي .
-نظر فارس الى الحارس نظرة اشمئزاز وسار عدة امتار باتجاه السيارة ولكنه عاد الى الحارس وقال له :شو اسمك انت ؟
-فقال الحارس :شو بدك في اسمي ؟؟
-فقال فارس :شو خايف تقوللي اسمك ؟
-فقال :اسمي محمد ...
-فقال فارس :اسمع يا محمد انت باين عليك زلمة محترم وانا بدي اقلك الصحيح :انا رايح أطول كنز مدفون قريب من هون اذا بتيجي تساعدني بعطيك ربع الكنز .
-فقال الحارس :شو انت بتتهبل علّي ؟
-فقال فارس :يا محمد على الحساب ما انت ذكي..يعني واحد مثلي راكب مرسيدس شو بدوا في الفأس والطورية الا علشان (الكنوز )المدفونة ، وعلى فكرة حتى السيارة هاي انا اشتريتها من ورا الكنوز اللي بطولها في الليل ومبين انو انت كمان طاقة الفرج انفتحت لك...بدك تيجي معي ولأ اروح اشوف واحد غيرك. وادار فارس ظهره للحارس وسار ذاهبا الا ان الحارس لحق به
وقال له : ساحضر معك ولكن تعطيني نصف الكنز ...
-ابتسم فارس وقال له: لا يا حبيبي بس الربع ...واذا انت مش حابب بشوف غيرك . وافق الحارس حتى لا يضيع فرصة العمر وعاد الى الورشة واحضر معدات كثيرة وضعها في السيارة واخذ عهدا من فارس ان لا يغدر به بعد اخراج الكنز .
سارت السيارة حتى وصلت الى جانب المقبرة واخذ فارس يتحين الفرصة المناسبة حتى يدخل المقبرة دون ان يراه احد ، وقفز فارس والحارس مع المعدات الى داخل المقبرة وكان باديا على وجه الحارس الخوف من رهبة المكان ولكن حلمه في الكنز المنتظر كان اقوى من الخوف واخذ فارس يسير وخلفه يسير الحارس بين القبور يبحثان عن القبر الغريب ولم يكن من السهل ايجاد القبر في عتمة الليل وخاصة ان القبر قديم، وعن بعد استطاع ان يجد القبر من بين عشرات القبور المحيطة به وسار باتجاه القبر لكن الحارس لم يتحرك من مكانه ..
-التفت فارس الى الحارس وقال له :هيا يا محمد تحرك يا حبيبي وتعال نفتح القبر ونطلع الكنز ، بلكي ربنا فتحها عليك مثل ما هو فاتحها عليّ . ولكن الحارس لم يتكلم كلمة واحدة ولم يتحرك من مكانه واستمر فارس في حديثه وقد وجدها فرصة للانتقام واشفاء غليله من الحارس وما فعله به .
وقال له : يالله يا محمد ليش خايف هو انت لسه شفت اشي من اللي انا شفتوا ، ما انا قلتلك اعطني الفاس والطورية وما تعملهاش قصة بس انت باين امك داعيالك ... -ورمق الحارس فارس بنظرة مرعوبة والقى بالعدة التي يحملها على الارض
وقال :مبروك عليك الفأس ومبروك عليك الطورية والكنز.. وكمان ما بدي توصلني انا وراي أولاد وبدي اعيشهم .
واخذ الحارس يركض هاربا مرعوبا ورغم عتمة الليل الموحشة ورائحة الموت المنتشرة بين القبور ورهبة المكان اخذ فارس يضحك من تصرفات الحارس ضحكة خرجت من اعماق نفسه وما ان تلاشى صداها في سكون الليل بين الاموات ، حتى عاد الخوف والذعر الى قلبه بعد ان وجد نفسه وحيدا ومع كل خرفشة ورقة او صوت آت من بعيد او قريب تخيل له عشرات الصور ..فتارة يخيل له ان القبور ستفتح وسيخرج الاموات من قبورهم كما يحدث في افلام الرعب ...استجمع فارس شجاعته وحمل المعدات واقترب من القبر اكثر فاكثر .. ليرى جمجمة صغيرة اخرى وضعت على القبر .. استجمع قوته ووآسى نفسه فقد اعتاد على رؤيتها. ونظر الى الكتابة الموجودة على القبر وشعر ان هناك شيئا قد تغير ...اشعل ولاعة السجائر ليرى على نارها ان الكتابة المنقوشة والتي قرأها قبل عدة ساعات قد تغيرت وان الكتابة الجديدة ايضا منقوشة على الحجر وقد حلت مكانها واخذ بقراءتها :



اظلمت الدنيا ومخلصي
عاد ولم يعد
حكم علي ان ابقى
وحدي لايام جدد
حلمي في مخلصي
كان على غير ما اعتقد
كنت اظن ان مخلصي
قبل الغروب سيعد

لم تعد اقدام فارس تقوى على حمله حتى جلس على حافة قبر اخر ينظر الى القبر مشدوها لا يقوى على الحراك ولا يدري ماذا يفعل او لماذا هو موجود في هذا المكان ، وشعور قوي ينتابه بانه تأخر وقد فات الاوان على فتح القبر وهو لا يعلم لماذا اراد فتح القبر وما شعر فارس الا بايدي الاموات تمسك به من الخلف ليتجمد من الخوف ويكاد يغشى عليه من الاموات الذين احاطوا به من كل جانب واخذ قلبه يدق بسرعة معلنا ان يوم القيامة قد قام وان الاموات امسكوا به ، وان عزرائيل سياخذ روحه ...لم يستطع فارس الصراخ او التحدث بل اغلق عينيه مستسلما للموت والاموات الذين يحيطون به . وفي هذه اللحظات شعر فارس بان احدهم قد سكب الماء على وجهه وفتح عينيه ليرى ضوءا موجها الى وجهه ويسمع صوتا يقول له بلغة عبرية : ماذا تفعل هنا ؟
لم يستطع فارس النطق من هول الصدمة وبدأ فارس يستعيد وعيه شيئا فشيئا ليجد نفسه يجلس على كرسي في مركز "شرطة طبريا " وان الاموات الذين تخيلهم ما هم الا شرطة . يقترب احد ضباط الشرطة من فارس ، وهو يحمل بيده كوبا من القهوة ويناولها لفارس ويجلس بجانبه ويقول له
:اشرب القهوة ...استيقظ يا ...
...ويشعر فارس براحه كبيرة حينما راى ان الضابط هو "ابن عمته " سعيد العامل في شرطة طبريا . يحتسي فارس القهوة ، ويبدأ الحديث مع سعيد ليقاطعه ويقول له : ممنوع عليّ الحديث الان معك ..سنتحدث بعد ان يتم التحقيق معك من قبل الضابط المسؤول ... وتم التحقيق مع فارس لعدة ساعات واخذت افادته . ليحضر بعد ذلك سعيد ويجلسه ويقول له فارس
:لماذا كل هذه القصة ، هل القانون يمنع الجلوس في المقابر...
-فقال سعيد : فارس حينما قبضت عليك الشرطة ، واغمي عليك كانوا يظنون انك احد (مدمني المخدرات) ولكن بعد ان رأوا ملابسك المتسخة بالغبار والمعدات التي بحوزتك اصبح الامر اخطر من ذلك ، فانت الان تواجه مشكلة كبيرة سيتم فحص المقبرة في الصباح وان وجدوا أي تخريب ستكون المتهم الوحيد وان لم يجدوا ستتهم بمحاولة تدنيس وتخريب مقبرة يهودية ، وهذه عقوبتها ليست بسيطة ...ذهل فارس من كلام سعيد ، ومن الورطة الكبيرة التي وقع فيها ..
-فقال لسعيد :هل تستطيع ان تخرجني بكفالة...؟
-ربت سعيد على كتف فارس وقال له :دعنا نرى ما سيحدث غدا وعلى العموم لقد بلغت اهلك انك متواجد عندي في البيت في حيفا حتى لا يقلقوا عليك .
مرت (48) ساعة ووجهت لفارس تهمة محاولة تدنيس وتخريب مقبرة وتم اخراجه من الحجز بكفالة مالية لحين المحكمة ، وعاد فارس الى البيت وهو يفكر في هذا القدر الغريب الذي تقوده اليه هذه المرأة الغامضة التي تسكن القبور وتلعب بالجماجم . مرت الساعات وحل المساء وفارس في حالة شرود وذهول ، يفكر فيما حدث معه ويفكر في (ياسمين الغامضة )ولم يخرجه من ذهوله الا صوت رنين الجرس المتقطع على الباب الخارجي للبيت وتوجه "علاء" الاخ الاصغر لفارس باتجاه الباب وفتحه ... لحظات وعاد الى فارس وقال له بلهجة ساخرة :
- فارس في "نينجا" في الخارج بدها اياك ...!
-فرمقه فارس بنظرة تعجب وقال لعلاء :ماذا تقصد ؟
-فرد علاء :في الخارج امرأة مقنعة غامضة تسأل عنك.

مشاهد من الحلقة القادمة

.. سارت المرأة المقنعة ياسمين الى داخل البيت وعلاء يراقب المنظر



بسببك كدت ان ادخل السجن لسنوات طويلة والله اعلم ماذا سيحدث معي


قالت ...
<span style=\'color:red\'>ساخلع الخمار يا فارس ...ساخلع الخمار ان كان هذا سيخرجك من جنونك ...

zizo2_2
26-03-2006, 02:27 PM
أمتعنا استاذي

اينشتاين
26-03-2006, 08:31 PM
حقيقى مسلسل جميل جدا
تم التثبيت

بورسعيدى
27-03-2006, 01:42 PM
مشاهد من الحلقة التالية </span>

اندهش فارس وذهل لمعرفة "ياسمين بكل هذه التفاصيل الدقيقة التي هو نفسه لا يعرفها.. -



فقال فارس: هذا صحيح انا مزقت الخمار حتى ارى وجهك ولكني لا اذكر ماذا حدث بعدها ولا اذكر اني رايتك ولا اذكر ماذا كان تحت الخمار ..لا بد انك سحرتني.


وقالت: لقد حذرتك يا فارس ..والان انظر الى مصيرك الملعون
. واخذت ياسمين تخلع الخمار والرداء والكفوف

بورسعيدى
27-03-2006, 01:47 PM
شكرا على التثبيت يا اينشتاين :ph34r:

المخلص الي الابد
27-03-2006, 02:27 PM
الله قصة حلوة قوي ومش قادر استنه الباقي لو تقدر تنزلها كلها يا استاذ بور سعيدي

منتظرين الباقية علي احر من الجمر

بورسعيدى
28-03-2006, 01:48 AM
ان شاء الله كل يوم حلقة يا فلسطينى

zizo2_2
28-03-2006, 01:53 AM
لا كل يوم حلقة ونص انا متشوق قوي ليها

حسام صلاح
28-03-2006, 02:16 AM
والله لو ينفع تحطها كلها مرة واحدة يبقى كتر خيرك

لأن القصة فوق الوصف

جميلة جميلة جميلة جميلة جميلة جميلة جميلة جميلة جميلة جميلة جميلة

مووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووت

بورسعيدى
28-03-2006, 05:15 AM
الحلقة (6)

فقال:مليح اذا بقدر ادبر بنزين سيارة.
-فقالت:لا انت بتقدر تدبر "520 الف شيكل".
فضحك فارس وقال يا سلام بسهولة.
-فقالت: بيع السيارة وبيع بيتكم القديم لانوا هيك هيك مش عم تستغلوه وفي مع امك عشرين الف شيكل ومع علاء اخوك خمسة وثلاثون الف شيكل وسوارة الذهب اللي مخبيها في الخزانة يتجيب ثلاثة الاف شيكل والبنت اللي قاعدة برة وبتحبك كثير راح تدبرلك كمان سبعة الاف شيكل وفي على سامي ابن عمك الف وخمسمائة شيكل والاثاث اللي في المكتب بعد ما تخسر فيه يجيب "5" الاف شيكل وانت ناسي في بنطلونك القديم ثلاثمائة شيكل بصير المبلغ "520 الف شيكل" بالضبط مش ناقصين ولا اغورة وحدة ..اذا بديت اليوم بعد 48 ساعة بكون معك كل المبلغ بتروح بتدفع مبلغ العشرين الف شيكل اللي عليك دين للبنك وبتحط بقية المبلغ في البنك وبتقدم قرض وعلاقتك مع البنك مليحة ممكن تؤخذ كمان "200 الف شيكل" وهيك بصير معك مبلغ "430 الف شيكل" .

http://www.fosta.net/umjamajem/jamajempages/images/a2.jpg

اندهش فارس وذهل لمعرفة "ياسمين بكل هذه التفاصيل الدقيقة التي هو نفسه لا يعرفها.. -
وقال :ياسمين انت كيف بتعرفي كل هذه المعلومات؟
-فقالت: انا بعرف كل شيء بدي اعرفو المهم انت تحرك واجمع المبلغ.
-فضحك فارس وقال ساخرا من كلام ياسمين : حاضر يا ياسمين كلامك والله مقنع بس في مشكلة وحدة انا لما ابيع السيارة كيف راح اقدر اوصلك على المقابر..؟! واخذ فارس يضحك بصوت عال ..
-وبهدوء قالت ياسمين باسمة:بسيطة بتستأجر سيارة يا شاطر..
-فقال:طيب وبعد ان اجمع هذا المبلغ هل سنتصور بجانبه صورة تذكارية انا وانت "عفوا فارس والشبح الاسود" وضحك فارس ...
-واجابت ياسمين بهدوء "لا يا حبيبي انت حتجمع المبلغ وانا حقلك عن قطعة ارض بتروح بتشتريها بكل المبلغ وبعدين بقلك كيف تبيعها فيا بنخرب بيتك وبتشحد او بتغير كل احوالك ..
وجد فارس حديث ياسمين ممتعا وايضا فرصة للسخرية منها -
وقال :طيب يا حبيبتي مش لما اشوف وجهك الحلو اول علشأن انجن بجمالك واخرب بيتي بايدي.
-فقالت: ماذا حدث لك يا فارس انسيت بهذه السرعة الم نجلس معا منذ ساعات في بيتك ام نسيت وقاحتك في مد يدك وتمزيق الخمار عن وجهي لتراه "نعم لا استغرب انك نسيت بهذه السرعة فانت حينما رأيتني فقدت قدرتك على التركيز..سلامة عقلك يا حبيبي".
-فقال فارس: هذا صحيح انا مزقت الخمار حتى ارى وجهك ولكني لا اذكر ماذا حدث بعدها ولا اذكر اني رايتك ولا اذكر ماذا كان تحت الخمار ..لا بد انك سحرتني.
-فقالت: انت يا مجنون يا أهبل وانا شو خصني اذا انت ما بتّذكر شيء بعد ساعة...واذا انا سحرتك فيا حبيبي جمالي بسحر وبوخذ العقل علشأن هيك دير بالك على عقلك وعلشان اذكرك انك شفت وجهي اللي حلو كثير وعيوني الواسعة وشعري الناعم اللي زي الحرير .
-قاطعها فارس وقال:بعرف حفظت كل الكلام اللي بدك تحكيه واكثر من هيك انا ما بدي اشوفك ولا اشوف جمالك.
-فقالت: لا مش صحيح انت حاب تشوفني كثير.
-فقال: لا انا ما بدي اشوفك..
-فقالت: يا حبيبي انت مش راح تعرف تنام الليل الا لما تشوفني مليح لا تضحك على نفسك.
-فقال: كان زمان يا شاطرة انت اليوم بالنسبة الي مجرد وحده لابسه اسود بأسود مش مهم عندي اذا انت حلوة او مش حلوة انا مش فاضي اتسلى مع وحده مثلك ..شكرا يا روحي الوقت خلص شوفي واحد ثاني عندو فضول اكثر مني علشأن يطارد وراك في المقابر يا شاعرة القبور يا أم الجماجم .
-فقالت ياسمين ذات الخمار بلهجة حزينة ..ولا بد ان بعض الدموع قد رافقتها من تحت الخمار: الله يسامحك يا فارس ..الله يسامحك..انا يا فارس ما بتسلى انا حبيتك فعلا وانت الوحيد اللي حبيتك وما بدي يصير فيك اشي ..انت غير عنهم كلهم فارس انت ما بتعرف قصتي ولا قصتك انت يا فارس ..اسمع كلامي علشأن اقدر اساعدك واساعد نفسي لا تحرجني اكثر من هيك يا فارس صدقني انا حبيتك وما بدي الا اخلص واخلصك معي ..فارس انا ما بدي تشوفني علشأنك انت وعلشأن تكون مخلصي.. ارجوك يا فارس اعمل اللي بقلك عليه ارجوك ولا تسأل كثير ارجوك بلاش تفكر تشوفني هلأ وخليني انا اساعدك علشأن تشوفني ارجوك ...ارجوك
. واخذت ياسمين تبكي وبرغم ان الدموع يخيفيها الخمار الا انه بدأ واضحا لفارس انها تبكي بصدق صمت فارس للحظات واخذ يستعيد في ذكرياته المأسي والمصائب التي واجهته منذ ان ظهرت ياسمين المقنعة في حياته واخذ يمر في مخيلته صور القبور الغريبة والجماجم وحار بين قرارين اما ان يطردها فورا من حياته برغم من انه يشعر بانه يحبها بجنون واما ان يسير خلفها نحو المجهول الذي لا يعلمه ... اثارت غضب شديد في اعماق فارس واخذ يصرخ بها قائلا
- : يا هلأ بشوفك وبعرف مين انت ..يا اطلعي من حياتي وما بدي اشوفك . -فقاطعته ياسمين بصوت هاديء ..ارجوك يا فارس والله انا جميلة اصبر قليلا اصبر بعض الوقت
-فقال فارس" هلأ..هلأ..او روحي" .
-فقاطعته ياسمين :ولكن بحذرك يا فارس ..انت ما بتعرف اشي..!
-فصرخ فارس في وجه ياسمين وقال: ما بدي اعرف شيء وما يهمني حلوة انت ولا مش حلوة ..شغلة وحدة بس.. انا بدي تنقلعي من مكتبي من غير رجعة . وامسك فارس بيد ياسمين وسحبها بالقوة وهو يصرخ :انصرفي من هون..انصرفي من هون..
-وبحركة سريعة دفعت ياسمين فارس لتلقيه على الارض وتقف امامه بثقة وبلهجة مليئة بالغضب والثقة
وقالت: لقد حذرتك يا فارس ..والان انظر الى مصيرك الملعون
. واخذت ياسمين تخلع الخمار والرداء والكفوف حتى الحذاء ولم يبق على جسدها الا قميص ازرق قصير ناعم شفاف علق بخيطين رفيعين بكتفيها وبالكاد يخفي ولا يخفي جسدها ..وعيني فارس متسمرة مذهولة مما يرى وياسمين تنظر الى فارس وتحثه على ان ينظر اليها وهي تقول:" انظر الى مصيرك الملعون يا فارس"..ان كان الله قد خلق علي الارض جميلة فهي انا". اتريد ان تعرف من اكون ..لقد حذرتك ان لا تعرف ولكني ساقول لك من انا ....


مشاهد من الحلقة التالية


دهش فارس وقال : عن أي جمجمة تتحدثين ..؟


فقالت :علشان انا معي وحدة ثانية واخرجت من جيبها جمجمة صغيرة اخرى


فقال : أمي ارجوك احكيلي كل اللي بتعرفيه عن عائلتي هذا مهم جدا ،احكيلي أي شيء تذكرينه ارجوك يا امي.

المخلص الي الابد
28-03-2006, 11:01 AM
يا مسهل يارب قول واشجينا يا استاذ بور سعيدي

zizo2_2
28-03-2006, 11:38 PM
تعبتانا والله مع فارس أنا تعبان قوي له بس معلش اعمل حلقة استثنائية استاذي لمدة اسبوع وحط حلقتين بدل حلقة لاسبوع

كفايا حرام

بورسعيدى
29-03-2006, 12:35 AM
شكرا للمتابعة يا جماعة لكن يا فيلسوف الحلقات طويلة جدا ولو قمت بوضح حلقتين فلن يقرأها احد لطولها

بورسعيدى
29-03-2006, 12:47 AM
مشاهد من الحلقة التالية </span>

<span style=\'color:purple\'>ونظر داخل القبر فرأى غير ما كان يتوقعه ...صندوقا قديما من النحاس كان يبدو عليه .... :P


سار فارس بين القبور يبحث عن مخرج يخرجه من المقبرة بسلام ولكن على ما يبدو فقد ضل طريقه بين القبور :ph34r:


ايقن فارس انه متورط وان ما يحدث امر غير طبيعي ، وانه وقع في مصيدة ولن يخرج من هذه المقبرة حيا :(

المخلص الي الابد
29-03-2006, 10:45 AM
جميل جميل بس انا شايف انه الحلقة قصيرة انتا بتقصرها يا استاذ عشان تغيظنا ولا ايه
ههههههههههه

بورسعيدى
29-03-2006, 11:58 PM
ومشاهد من الحلقة التالية

-قالت :انا بعرف اني حلوة واحلى من القمر كمان ، بس انا ما بحب يشوفني الا جوزي وابو بناتي .
-قال فارس :متفاجئا ..انت مجوزة يا ياسمين ...؟!

قالت :لا يا روحي خلي جهنم لعيلتك وذكورها ، انا وانت حنسكن في قبر حلو ومرتب.
-قال: ياسمين ...خليني ارتاح ، وقولي لي مين انت وشو حكايتك مع القبور ؟؟؟

المخلص الي الابد
30-03-2006, 11:25 AM
تمام تمام استاذ بور سعيدي ياريت تخليها كل مرة حلقتين مع بعض

بورسعيدى
30-03-2006, 06:21 PM
ان شاء الله يا فلسطينى
حااااضر

بورسعيدى
31-03-2006, 06:05 AM
مشاهد من لحلقة التالية </span>
<span style=\'color:blue\'>حفر اكثر واكثر وبقوة وعلى ضوء القمرالتفت باتجاه يديه التي حملت شيئا ، ما ان راه حتى توقف مذعورا خائفا ...


وبدا على ياسمين التاثر لحال فارس المنهار وادركت ان فارس لم يعد يقوى ويحتمل اكثر من ذلك ..فقالت بنبرة حزينة


-فقالت ياسمين ساخرة :مش حتقدر تنهي شيء ...كل شيء بينتهي في وقته يا حبيبي.
-فرد فارس :لا يا ام الجماجم ...انا اللي بقرر ان انهيه او ما انهيه .

msamido
31-03-2006, 05:13 PM
ايوه كده يا استاذ بورسعيدي حلقتين احسن

بورسعيدى
01-04-2006, 12:01 AM
مشاهد من الحلقة التالية </span>


<span style=\'color:blue\'>اخذت ام فارس تلطم على وجهها وتبكي وتصرخ وتقول: يا خراب بيتي .. يا ويل................


وبلهجة صارمة قال فارس : اسمعي ياامى ما بصير الا اللّي الله كاتبه والبكا مش راح يفيد .. انا بعرف في القصة واذا انت بدك تساعديني بلاش تظلي تبكي وتندبي حظك احكيلي عن القصة .......


قالت : اللي في الصورة يمّا ابوك واعمامك وعماتك وجدتك وجدك وهذه الصورة قبل ما انت تخلق على الدنيا بكثير وهي يمّا عيلة الدهري الي بتسأل انت عنهم

zizo2_2
01-04-2006, 12:17 AM
تسلم ايدك استاذي

فتاة_الإسلام
01-04-2006, 12:36 AM
شوقتنا لبقية القصة يا أستاذ بورسعيدي

بورسعيدى
01-04-2006, 01:59 AM
وتسلم مشاركتك يا صاحبى

لا تقلقى يا فتاة الاسلام
كل يوم حلقتين ان شاء الله بشكل مستمر

المخلص الي الابد
01-04-2006, 12:02 PM
انا قريت اربع حلقات مع بعض ولو الحلقات كلها موجودة كنت قريتهم مع بعض

يا مسهل يارب الواحد بيبقي مستني تاني يوم بفارغ الصبر

zizo2_2
01-04-2006, 11:55 PM
بسرعة يا استاذ احنا بقينا مدمنين لو مخدناش الحلقتين في ميعادهم نتعب

بورسعيدى
02-04-2006, 12:45 AM
مشاهد من الحلقة التالية </span>
<span style=\'color:green\'>
ان والدتك قد ماتت في نفس اليوم الذي احضروك فيه الى هنا ولم ينتبه لموتها احد وبقيت ملقاة على الارض لعدة ايام فتوفي والدك بعد ايام ...ليلحق بوالدتك


... وما هي الى لحظات معدودة حتى انقلب الجو الى خوف وذعر ... انتشر بين النسوة والصبايا الجالسات ترافق مع سماعهن...!!!!


....لحظات ويظهر سالم الدهري مع مجموعة من رجال العائلة حاملين بايديهم العصي والسياط وينهالون بالضرب على كل النساء ، وهم يشتمون وسالم الدهري انهال على زوجته (بالسوط )وهو يصرخ بها: يا.....

zizo2_2
02-04-2006, 01:25 AM
كدة الواحد ارتاح أكنه خد المخدر

بورسعيدى
02-04-2006, 01:54 AM
على فكرة
المسلسل لسة فية احداث كثيرة جدا مثييييييرة

المخلص الي الابد
02-04-2006, 04:52 PM
مهو باين من اول حلقة انه مثير جدا
منتظرين الباقي استاذ بور سعيدي

المخلص الي الابد
03-04-2006, 10:03 AM
فين حلقتين انهاردة يالله يا استاذ بور سعيدي

zizo2_2
03-04-2006, 12:29 PM
استاذي انت اـاخرت علينا قوي الحقنا بجرعة انهاردة ولا انت في الأول بتعملها مجاني لغاية ما ندمن وبعدين تطلب مننا فلوس ما انت يا استاذي هتاخد المليون وتبقى مليونير خلي الجرعة دي مجانا

بورسعيدى
04-04-2006, 12:14 AM
انا آسف يا جماعة على التأخير
بس النت كان فاصل امبارح وفى مشكلة من الشركة

بورسعيدى
04-04-2006, 12:58 AM
يا ترى ما هى توقعاتكم للأحداث القادمة ؟؟

المخلص الي الابد
04-04-2006, 10:51 AM
والله مش عارف بس تشويق وشكله الموضوع هيكبر وهيحصل ضرب نار ههه

بس المفروض تحط حلقتين كمان عشان اليوم اللي فات

zizo2_2
04-04-2006, 06:17 PM
صح يا ابراهيم
انهاردة المفروض اربع حلقات

بورسعيدى
05-04-2006, 01:30 AM
طلباتكم اوامر
وعندك اربع حلقات للأخ فلسطينى وللأخ زيزو

بورسعيدى
05-04-2006, 01:56 AM
الحلقة (20)</span>

وفي احدى الليالي توجهت مجموعة منهن الى حيث دفنت جورجيت ..واخذن ينادين بأعلى صوتهن على جورجيت ...ولكن عبثا فلم تظهر جورجيت وقامت احداهن باشعال شموع على قبرها قبل ان يغادرن ...وما ان تم اشعال الشموع حتى ظهرت جورجيت قادمة من بعيد ببطء وكانها تعمدت ان لا تفاجئهن حتى لا يخفن منها ...اقتربت منهن وعانقتهن وجلست معهن وسألتها احدى الفتيات
قائلة :يا جورجيت ..انت طيبة ولا ميتة ..؟
-ابتسمت جورجيت وقالت :لا يا حبيبتي انا طيبة ومش ميتة ..
-وسالت اخرى : صحيح يا جورجيت الي بحكوه انك انت اللي بتخطفي الرجال وبت***يهم ...
صمتت جورجيت ولم تجب على السؤال ...واعادت الفتاة السؤال من جديد ...
-تنهدت جورجيت وقالت :انا ما ب*** وما بخطف ....
-فقالت اخرى :طيب وين بروحوا وين بختفوا ليش بحكوا عنك انك انت الي بتوخذيهم ...
لم تجب جورجيت على السؤال ....والحت النساء على جورجيت ان تجيبهم ولكن جورجيت رفضت الاجابة...
-فقالت اخرى :سامحيهم يا جورجيت علشانا احنا سامحيهم ، ولا تنسي يا جورجيت انهم اخوتنا وابوتنا وولادنا.. سامحيهم يا جورجيت علشانا ..
- بكت جورجيت وقالت :قلن لي انتن ، وانا شو ذنبي اعيش في القبور وانا طيبة.. وليش حكموا علي ما اشوف الشمس شو ذنبي انا ..شو ذنب بنتي ، في حد منكن يقول لي مين ابو بنتي ...احكن.. ليش ساكتات ..بنتي انا مين " ابوها" ...بدكن اسامحهم علشانهم ابوتكم واخوتكم وولادكم ...حاضر علشانكم راح اسامحهم ..انا مسامحتهم في كل اللي عملوا فيّ ، بس بنتي لما تكبر حتقدر تسامحهم ...
صمتت النساء ولم يستطعن الرد على جورجيت وصمتت جورجيت ومرت دقائق من الصمت لا احد ينبس بحرف واحد ...ووقفت جورجيت وقالت :
-يا بنات الدهري كلكن خواتي.. وبناتكن بناتي.. بحبكن وحظل احبكن وراح اعلم بنتي تحبكن ...
وانا بقلكن انا ما بخطف وما ب*** حدا ....رجال الدهري بفتحوا القبور بخاطرهم وبسكنوها بخاطرهم والحال مش حيتغير ، انا وبنتي حنظل ساكنين القبور وما دام في ذكر من دم الدهري بتجرأ وبفتح قبر بخاطره حيسكنه بخاطره ...ما تلومنّي وسامحنّي وقولن لرجالكن ما يفتحوا قبور ...علشان ما يسكنوها .....وادارت جورجيت ظهرها وسارت مبتعدة عنهن حتى توارت عن الانظار ومرت اشهر وعائلة الدهري على حالها ..حتى وصل اليهم نبأ بان هناك عجوز في بيت المقدس ذات قدرات كبيرة ارسلوا في طلبها لتساعدهم في الخلاص من هذه اللعنة التي اصابتهم ..
رفضت العجوز الذهاب الى الشام وارسلوا وفدا لمقابلتها وحكوا لها مصيبتهم وما يحدث معهم ...
-فقالت العجوز :لقد اصابتكم لعنة القبور ان لم توقفوها الان فستستمر الى ولد الولد -فقالوا :وكيف نوقفها ؟؟
-فقالت :كم قبرا فتحتم ؟؟
-فقالوا :عشرين قبرا ...
-فقالت :وكم شخصاً اختفى منكم ؟؟؟
-فقالوا :سبعة عشر شخصا ...
-فقالت: اختاروا من بينكم ثلاثة اشخاص ليذهبوا ويسكنوا داخل القبور لمدة سبعة ايام ، فمن استطاع منهم ان يحافظ على عقله خلال الايام السبعة سيخرج ولن تصيبه اللعنة ...وبعدها احذروا ان تفتحوا اي قبراً جديداً لان كل قبر ستفتحوه يجب ان يسكنه احدكم ..وبعد ذلك اضيئوا الشموع في بيوتكم ليل نهار حتى تكبر ابنة جورجيت ..ومن ثم ابحثوا عنها واعرضوا عليها شبابكم فان احبت احدهم واحبها ..تتزوجه وتخرج من الظلام وتنتهي اللعنة ...لا تنسوا ان لم تبحثوا عنها انتم ستبحث هي عنكم.. اما بخصوص اقاربكم الذين اختفوا فمن بقي منهم على قيد الحباة ستجدوه هائما على وجهه في البراري ..

<span style=\'color:purple\'>انتظروا الحلقتين الاضافيتين تلبية لرغبة الاستاذ زيزو والاستاذ فلسطينى حالا

بورسعيدى
05-04-2006, 02:06 AM
مشاهد من الحلقات التالية </span>


<span style=\'color:green\'>بكت الام وقالت:الملعونة عمرها ما بتموت وعمرها ما بترتاح وانا والله ما حخلي حدا من نسل الدهري يرتاح.


يا أختي ان كان فارس بحبك مثل ما بتحبيه...ممكن تتجوزيه ويسكن معك هون وممكن يصبر ونطلع كلنا للنور.


هون يا وردة في حد وصل عنا وظل بعقلاته يا حبيبتي فارس كان حيتجنن ولساتو ما شاف شيء وبدك اجيبو هون.....

المخلص الي الابد
05-04-2006, 12:28 PM
الله كل مرة في تشويق اكثر انا عشان مقعدش علي اعصابي رجعت قريت المسلسل من الاول
كمان مرة

همتك معنا يا استاذ بور سعيدي

zizo2_2
05-04-2006, 02:58 PM
تسلم ايدك استاذي بجد

احنا طماعين معلش شكرا على الأربع حلقات

!سمسم!
05-04-2006, 03:01 PM
الله عليك المسلسل دة جميل جدا والله
بس على فكرة احنا مستنين فلم جامد يا استاذ بور سعيد

بورسعيدى
05-04-2006, 11:48 PM
مشاهد من الحلقة التالية </span>

فرد الكاهن: "لعنة الله على الشيطان!!! قلي شو اسمك واسم امك "...فاخبره فارس بالاسماء واخذ الكاهن يكتب ويحسب وينظر في كتاب امامه وسأل


وقالت ياسمين:هلأ مش مهم اذا كنت انت بتفكر انو هيك دجالين بيقدروا يساعدوك في حل مشكلتك فأنت غلطان ...ويالله هلأ اعزمني على شي محل نوكل فيه علشان انا عندي الك خبر بسوى حياتك .


فقالت: خلص يا فارس رايحين نتجوز ونعيش بره مثل كل الناس ..حنشوف الشمس وحنشوف النور ونبدأ نعيش بين الناس..
<span style=\'color:purple\'>يارب تكونوا مركزين شوية لان القصة متشعبة واحداثها كتيييير جدااااا

zizo2_2
06-04-2006, 12:29 AM
احنا في قمة التركيز

المخلص الي الابد
06-04-2006, 11:29 AM
اكيد في قمة التركيز ده احلي مسلسل اقرأه

وعن نفسي عشان اركز كويس كل مرة بقرأ الحلقة اللي قبلهم يعني بقرأ تلات حلقات مع بعض

بورسعيدى
07-04-2006, 12:14 AM
مشاهد من الحلقة التالية </span>

<span style=\'color:blue\'>فقالت ياسمين: لو هالموضوع بأيدي بينفع بس الشرط شرط تسع انفار من طرفك لازم يحضرو مش مهم شو يكونو ..اقاربك او معارفك او اصحابك .. انت حر اختار اللي يناسبك.


معك حق يا ياسمين انا لازم اواجه الموقف ولازم اعرف امي عليكي..دخل فارس الى البيت ووجد امه قد وضعت فنجان القهوة على الطاولة وجلست تضع يدها على خدها كئيبة حزينة ..


فقالت ياسمين موجهة كلامها لام فارس :
"انا بعرف انو فارس بحبني وكمان انا بحبو علشان هيك بدنا نتجوز ...فقالت ام فارس :والله هالصوت اسمعتو قبل هالمرة والله هالصوت اجاني وانا نايمة وانا صاحية ومش ممكن انساه هادا صوت جورجيت.. :P :ph34r:

zizo2_2
08-04-2006, 12:20 AM
فين حلقات انهاردة

بورسعيدى
08-04-2006, 12:39 AM
الحلقة (28) </span>

فقاطعته:الفلوس ما كفو ؟..
طيب مش مشكلة لما تروح على الدار حتلاقي المشكلة محلولة .. وهلأ امشي ولا تتطلع وراك ومش حتشوفني الا في موعد الزفاف"!
سار فارس بالسيارة عدة امتار وسمع صوت ياسمين من الخلف يقول له..
- :"فارس لا تطلع وراك ولا تخلي الناس يضحكو عليك.."
ابتسم فارس وعاد الى البيت ..لاقته امه على الباب واخذت تنظر اليه نظرات غريبة ..ضحك فارس وعلم انه الان في ورطة ويجب ان يجيب على اسئلة امه حول ياسمين ذات الخمار ...امسكت ام فارس بإبنها وسحبته الى الداخل وهو يضحك وقالت له : "وهلأ بدك تحكيلي قصة الشيخة المجنونة ..ولّي بتحكيه..وعلى فكرة المجنونة اجت على البيت وتركتلك هاي "القطعة " ..وقالت لي اقلك لا تخلي الناس يضحكو عليك.."
امسك فارس بالقطعة الذهبية التي تركتها ياسمين له وهي من نفس نوعية القطع السابقة ووضعها في جيبه واستفسر من امه ان كانت قد تركت له شيئا اخر فردت امه بأنها لم تترك له شيئا اخر..وانها جاءت مسرعة وذهبت مسرعة حتى انها رفضت الدخول..وحاول فارس ان يتهرب من امه بالاجابة عن موضوع الشيخة المجنونة ولكن امه امسكت به لعدة ساعات وهي تستجوبه حتى ملت ..وفي صباح اليوم التالي توجه فارس لبيع القطعة لعلها تغطي جزءاً من المبلغ المطلوب ..دخل فارس الى نفس المحل وناول صاحبه القطعة..اخذ صاحب المحل يتفحصها ليرى اذا كانت حقيقية كالسابقات ..ففوجىء فارس وصاحب المحل حينما دخلت ياسمين وسحبت القطعة من يد صاحب المحل وناولتها لفارس وقالت له بصوت مرتفع ..
:"بتعرف شو يعني حمار ..لا تطلع وراك"..
وخرجت ياسمين من المحل ونظر صاحب المحل الى فارس وسأله عن من تكون هذه المقنعة..؟
فقال له فارس: بحكيلك مين هي بس بتقدر تقلي شو قصدها اني حمار..!؟".
فقال له:"اسألها ..وهات القطعة .."
فقال فارس :بطلت ابيع لحد ما افهم ليش انا حمار..!
وبعد حوار طويل وجولة طويلة في عدة مناطق اكتشف فارس بأن سعر القطعة هو عشرة اضعاف مما كان ينوي بيعها ...
وفي صباح يوم الثلاثاء استعد فارس لليوم المشهود وبدأ يشعر بالقلق والخوف والساعات تقترب من الموعد وكان اكثر ما يخيفه هو مفاجآت قد تطرأ وتقلب الأمور راسا على عقب ......
وفي الساعة الثامنة مساء توجه الى مكان اللقاء بالاشخاص التسعة الذين احضرهم صديقه وكان واضحا على وجوههم انهم قلقون اكثر منه وان الخوف قد اعتراهم وبالرغم من المبالغ المدفوعة التي لم تستطع ازالة الخوف والقلق ..من حدوث شيء غريب وقناعتهم بأن الموضوع اكثر من مجرد زفاف فمن وجهة نظرهم لا يوجد مجنون على الارض يفكر في اجراء زفافه داخل مقبرة ..فأي مجنون هذا يدفع ايضا للحضور اجرهم..؟..جلس فارس معهم وحاول ان يطمأنهم وقال لهم: بانهم لن يخسروا شيئاً من وقوفهم لعدة دقائق..
ولتشجيعهم اكثر اخرج فارس النقود من جيبه واراهم اياها وقال لهم :"بعد ان ينتهي الحفل ساقوم باعطائكم هذه النقود فورا" ...ولكنه حذرهم ان هذا مشروط ببقائهم جميعا وان انسحب احدهم يعتبر العقد لاغيا ...فبادره احدهم وقال :
شو بتفكرنا يا زلمة ...بدك كمان نحفر القبور بنحفرها انت لسه مش عارف مين احنا ؟!
فقال فارس: "ما بدي تحفرو قبور بدي اياكم توقفو وتتصرفو طبيعي وما تخافو ..لا اكثر ولا اقل..".
اقتربت الساعة من العاشرة وتحرك فارس واصدقاؤه باتجاه المقبرة قبل الوقت المحدد تحسبا لحدوث أي خلل طاريء على الطريق قد يؤخرهم وفي تمام الساعة الحادية عشرة تسلل فارس واصدقاؤه الى داخل المقبرة بهدوء حذرين من اثارة اية شكوك حول دخولهم هذا المكان في هذه الساعة المتأخرة من الليل ..اصبح الجميع داخل المقبرة ولم يبق على موعد الزفاف المتفق عليه سوى عشرون دقيقة....
اقتربت الساعة من الحادية عشرة والنصف وفارس يتلفت يمينا وشمالا مترقبا حضور ياسمين ، بناءا على الموعد واخذ فارس يفكر ويتذكر ويراجع نفسه ليتأكد انه لم يخطيء بالموعد والمكان ...وتوصل لنتيجة ان المكان هو المكان الذي فيه والوقت ايضا وياسمين تأخرت عن الموعد عشر دقائق اما الاشخاص التسعة فكل منهم يغتنم التفات فارس الى الاتجاه الاخر ليهمس في اذن الاقرب اليه..ولا يختلف واحد مع الاخر بأن فارس مجنون..
وبدت الابتسامة والراحة على وجوههم بأن لا شيء مما قاله فارس سيحدث ولكن سرعان ما تلاشت هذه الابتسامة مع ظهور امرأة مقنعة بالاسود من بين القبور ليدب الخوف في قلوبهم ،حتى ان البعض بدأ يرتجف وعلى العكس ابتسم فارس..واقترب من المرأة المقنعة ،واقترب منها وقال: ياسمين ليش تأخرتي..؟ فكرتك مش راح تيجي ..وانو اللي عم بصير واحد من افلامك...؟
خلصينا بسرعة بلاش الشباب اللي معاي يهربوا...استمر فارس بحديثه بسرعة وقد اخفض من صوته ولكنه شعر بيد من الخلف تمسك به وتسحبه لعدة اقدام ليدب الرعب والخوف في قلب فارس حينما تلفت ورأى امرأة مقنعة هي الأخرى بالأسود ..وبنفس حجم الاولى..وتقول له :هاي مش انا يا مجنون هاي امي..!!
شعر فارس بقليل من الراحة جعلته يقوى على شد اعصابه قليلا بعد ان سمع صوت ياسمين وشعر بالاحراج حينما علم ان التي كلمها هي ام ياسمين ...اراد فارس ان يكلم ياسمين ولكنها قاطعته بلكزة بطرف يدها هامسة مش هلأ بعدين ارجع عند جماعتك لحد ما اناديلك:
عاد فارس الى حيث يقف الاشخاص شهود الزفاف ورأى ان وجوههم مصفرة ومكفهرة ...اقترب منهم وارادوا ان يسألوه ولكنه اشار اليهم بأصبعه ان يبقوا صامتين ...اصر احدهم على ان يتكلم ولم يستطع فارس منعه ...وقال لفارس:اسمع انت ما حكيتلنا انك بدك تجيبنا عند الجن ..مثل ما دخلتنا اطلعنا.
شعر فارس بأنه سيواجه مشكلة لم يحسب حسابها وان اصحابه يفكرون بالانسحاب بعد ان اعتراهم الخوف..واخذ فارس يهدئهم ويقسم لهم بأن اللواتي رأونهن هن انسيات ومن البشر ولا علاقة لهن بالجن...وساعده صديقه بتشجيع الشباب وكاد ان ينجح باقناعهم ..لولا ان احدهم تجمد مكانه من الخوف وهو يشير بأصبعه باتجاه ياسمين وامها..لتظهر بجانبهم مقنعة اخرى بالاسود..واخذ كل منهم ينظر بوجه الآخر..وفارس يقول لهم:لا تخافوا والله هذولا انسيات وانا حكيتلكم هذا ...عرس يا جماعة ومش بس احنا اللي راح نيجي عليه ..الله يخليكم خليكم زلام ولا تخربو عليّ الخطة...!
فقال احدهم متحديا : فارس اسمع يا حبيبي الله يرضى عليك خلينا نروح ونملص بجلدنا هذا انا شايف كل شوي بتطلع وحده جديدة..
فقال له فارس:عادي شو القصة هذولا قريبات العروس ..اقترب صديق فارس وهمس بأذنه ..قل لي دخلك هن من وين بطلعن؟ ..فلكزه فارس بأن يصمت..
واصدقاء صديق فارس يتلفتون حولهم وهم على قناعة بأن القبور ستفتح وستمتلىء المقبرة بالمقنعات..وكل منهم يفكر بالهرب وفارس وصديقه يبذلان جهدهما لاقناعهم بأن الأمر سينتهي خلال دقائق لا أكثر...
وعلى بعد امتار من فارس واصدقائه تقف المقنعات الثلاثة يتهامسن وتحيط بهن القبور من كل جانب لتظهر من طرف المقبرة عجوز بيضاء ليست مقنعة وتقترب منهن وحيث يقف فارس قال احد الشباب بعد ان رأى العجوز من حيث يقف :السلام عليكم هاي ليلة مش راح تخلص..واخذ يركض هاربا مبتعدا.
لم يتوقف الامر عند هذا الحد بل بدأ الآخرون يتبعونه بالهرب بسرعة وبطريقة هستيرية..وبسرعة دفعتهم ليتعثروا بالقبور وببعضهم البعض..لم يبق بجانب فارس الا صديقه الذي زاد الرعب بقلبه طريقة هروب الشباب ولكنه بقي بجانب فارس مذهولاً مما يحدث حوله.
جلس فارس على احد القبور حزينا صامتا يفكر بالاحراج الذي وقع فيه وبالفشل الكبير الذي حدث وكيف سيواجه ياسمين وهي التي حذرته كل الوقت ليحرص من وقوع أي خطأ...
صديق فارس الواقف الى جانبه يدفع بفارس ليتلفت باتجاه اليمين ليحذره من أن المرأة العجوز البيضاء لا تبعد عنه سوى عدة اقدام ...
تقترب منه العجوز وتمسك بيده وتسحبه مبتعدة عن صديقه وتقترب من المقنعات الثلاثة...وهي تمسك بيد فارس وتمسك بيد احدى المقنعات اللواتي يصعب ان تميز الواحدة منهن عن الاخرى..وتبتعد عدة امتار مصطحبة معها المقنعة تاركة خلفها المقنعتين..تتوقف بعد ان ابتعدت عن الجميع وتقول : يا فارس ويا ياسمين ..احد الشروط التي اتفقنا عليها ليتم زواجكما اليوم قد أخل به وكلامي لكما الاثنين ..ان لم تستطيعا القيام بأبسط الامور فكيف ستواجها ما هو اعقد ؟
اطرقت ياسمين برأسها الى الارض وكذلك فعل فارس ولم يردا على كلام العجوز ..فوجهت العجوز كلامها لياسمين قائلة:يا ياسمين اما زلت مصرة على المضي في هذا الطريق بعد كل ما حدث ...؟!
فقالت ياسمين وهي مطرقة برأسهاالى الارض ...اللي تشوفيه يا خالتو..!؟
فقالت العجوز بلهجة أمر :ياسمين هل ما زلت مصره..؟ لم تجب ياسمين ولم تنبس بحرف وبقيت مطرقة برأسهاالى الارض..
فقالت العجوز :"لا ادري الى اين سيوصلك عنادك هذا ..لا اشعر بأن زواجك من فارس سينجح ..ولكن من حقك ان تحصلي على فرصة لانجاح هذا الزواج..وبرغم عدم قناعتي الا اني سأتمم هذا الزواج..وسأكتفي بصديق فارس الذي لم يهرب ليكون شاهدا عليه "..ونظرت العجوز لفارس ..وقالت له:لا افعل هذا من اجلك بل من اجلها ولا اتمنى لكما الفشل في حياتكما ..ايضا من اجلها..واتمنى بأن لا يكون مصيرك كمصير اقربائك..
عاد الامل والحياة الى فارس بعد ان سمع كلمات العجوز ..برغم انه يشعر بأن العجوز لا تحبه..
وفجأة هز المقبرة صوت قوي قادم من خلف فارس اثار بداخله الرعب وقبل ان يتلفت صرخت فيه ياسمين قائلة له:لا تطلع وراك..!
قاوم فارس الفضول والخوف مما يحدث خلفه ولم يتلفت استجابة لتحذير ياسمين له وحرصا على وعده لها بأن لا ينظر الى الخلف كلما طلبت منه ذلك...
العجوز لم تكترث للصوت الصادر وقالت لفارس ..والان سأتمم زفافكما بناء على شروطي ..على امل ان لا يخرق أي منها وان حدث ذلك فسيبطل كل شيء ...والشرط الذي لن يستوفى سيتم استبداله بشرط اخر وسينفذ الليلة ..ان وافقت عليه سيتم الزفاف وان لم توافق سيلغى كل شيء ...شرطي هو :قاطعتها ياسمين وقالت :لا يا خالتو بلاش ...!!
نهرتها العجوز وقالت بغضب: ياسمين..
اطرقت ياسمين برأسها الى الارض وقالت :اسفة يا خالتو..!
واكملت العجوز ..شرطي هو ان تقضي الليلة في داخل قبر مغلق تخرج منه قبل شروق الشمس ومعك للخروج من دقيقة الى13 دقيقة ..ان خرجت قبلها تبقى اللعنة تطاردك كما طاردت اجدادك وان سبقتك الشمس ولم تخرج لن تستطيع الخروج قبل مضي سبعة ايام ..ومن كل قلبي اتمنى لك التوفيق واتمنى ان لا تسبق الشمس بكثير ولا تجعلها تسبقك ولكن ان حدث ان سبقتك الشمس فحبك لياسمين ان كان صادقا سينير لك القبر خلال السبعة ايام التي ستمضيها فيه فحافظ على عقلك ان حدث هذا وسأتركك الان لعدة دقائق لتفكر فالخيار خيارك انت..وامسكت العجوز بيد ياسمين وسارت معها باتجاه المقنعتين الآخريين
وحينما وصلن قالت ياسمين للعجوز : ارجوكي يا خالتو بلاش مش راح يقدر..!
فقالت العجوز: هاي مشكلتو ومش مشكلتنا..بلاش تخلي قلبك يحكمك وهاي مش لعبة علشان تمشي كيف بدك...!
وتكلمت احدى المقنعات وهي ام ياسمين وقالت لياسمين: يا بنتي انا بنصحك تنسي هالموضوع عمر الجواز من ابن عيلة الدهري ما راح يمشي ..اسمعي كلام امك .. ولاد الدهري واحد ...الفرصة بأيدك يا ياسمين بلاش تضيعيها في كلام فاضي وبلاش يصير لك اللي صار لي مع ابوكي..صمتت ياسمين ولم تجب وعلقت العجوز وقالت:انا نصحتها ومن حقها توخذ فرصتها...خرجت ياسمين من صمتها وقالت سأخذ فرصتي وسأبذل جهودي لانجاحها..مهما كلفني ذلك من ثمن...فقالت لها العجوز اصبري لنرى ان كان فارس قد وافق على شرطي الاول..فقالت ياسمين انا واثقة انه موافق واتمنى ان يصمد هزت العجوز رأسها وقالت لأم ياسمين...لا ارى أي مانع من اعلان زواجهما تمنى لابنتك التوفيق فقالت "لعنة" ام ياسمين ..بنبرة حزينة اتمنى لها ان تحافظ على العهد...اشارت العجوز لفارس بيدها فتقدم فارس نحوهما وسألته العجوز اوافقت على شرطي..فأجاب فارس نعم انا موافق فقالت العجوز اذن سأعلن الان زفافكما وسأسجله في احد القبور فأبذل جهودك لانجاح كل الشروط المطلوبة حتى لا اراك من جديد لان رؤيتك لي مرة اخرى بعد اعلان زواجكما لن يجلب لك السرور سيشهد على زواجكما انت وياسمين ..صديقك واخت ياسمين ورده وامها "لعنة" ولتعلم انت وياسمين ان زواجكما ما كان ليتم الا بموافقة جورجيت ..هيا يا فارس نادي على شاهدك ...توجه فارس الى حيث يقف صديقه مشدوها خائفا يرقب ما يجري حوله ولا يجرؤ على القيام بأية حركة قال له فارس: ستقترب معي لتكون شاهدا على زواجي وبعد ذلك بامكانك الذهاب ولكن بعد ذلك ارجوك ان تحضر الى منزلي في الغد فان لم تجدني فأبلغهم اني قد سافرت في عمل وساعود بعد سبعة ايام وافحص بعد سبعة ايام فان لم تجدني قد عدت فحاول ان تبلغهم بطريقتك بأني قد سافرت بعيدا ولا اعلم متى اعود
صديق فارس الذي كان يحبه كثيرا ..تجهم وجهه وقال لفارس بانه لن يتركه هناك ولن يخرج الا وهو في صحبته مهما كان الثمن فأن كان سيحدث شيء فليحدث لهم الاثنين معا ...شد فارس على يده وقال له ما فعلته اليوم معي لن انساه لك ابد الدهر فلولاك لكان الله وحده يعلم ما كان قد يحدث ولكن ارجوك ان تثق بي فانا اعرف ما افعله ولا تخف فلن يحدث لي أي شيء ولكن هذه امور افعلها بمحض ارادتي ولا استطيع الان ان اخبرك عنها فافعل ما قلته لك واطمئن بأنه لن يحدث الا الخير ...لم يكن امام صديق فارس ما يفعله سوى تنفيذ ما طلبه فارس ...سار الاثنان الى حيث العجوز ورأت العجوز ان صديق فارس يكاد ان يغمى عليه من الخوف فقالت مبتسمة ..لا تخف يا بني فلن يؤذيك احد انت اليوم شاهد على زفاف اخ لك وثبت لنا ان امره يعنيك قولا وفعلا وعليه فقد وافقنا على ان تكون شاهده...
وبعدها وجهت العجوز كلامها لفارس وقالت تستطيع ان تصرف شاهدك يا فارس الا ان احببت ان يبقى فاقترب فارس من صديقه وصافحه وودعه وسار صديق فارس بطريقه خارج المقبرة وقالت العجوز : والان يا فارس قبل ان نودعك واشارت بيدها باتجاه احدى المقنعتين وقالت ..هذه وردة اخت ياسمين ...مد فارس يده وصافحها..واشارت العجوز مرة اخرى بيدها وقالت وهذه لعنة ام ياسمين مد فارس يده ليصافحها الا ان ام ياسمين لم تمد يدها رافضة ان تصافحه ...شعر فارس بالحرج واعاد يده..وقالت ام ياسمين لفارس: اتمنى من كل قلبي ان اكون مخطئة من اجل ياسمين واتمنى ان يأتي يوم واسلم عليك وتستطيع ان تسّلم عليّ ولكن ليس الان يا أبن الدهري .
فقال فارس اعدك ان هذا اليوم سيأتي ..فقالت العجوز والان يا فارس سأودعك واتمنى لك ان تلتقي بأم ياسمين واختها قريبا واتمنى ان لا تراني مرة اخرى...وسارت النسوة الأربعة بالاتجاه المعاكس لفارس وحينما مرت ياسمين من جانب فارس لكزنه بيدها وقالت لا "لا تطلع وراك" وقف فارس مذهولا وقال بصوت عال ...طيب شو اسوي هلا شو اعمل وين اروح يا عجوز انت ما حكيتيلي ولكن لا حياة لمن تنادي فلا احد يرد على فارس وقف فارس وهو لا يدري ماذا يفعل وايضا لا يستطيع التلفت للخلف ولا يدري ان كانت العجوز والنسوة خلفه ام انهن قد اختفين ولم يقل له احد ماذا يجب ان يفعل والعجوز قبل الزفاف اشترطت عليه ان يدخل قبرا ويخرج قبل شروق الشمس من دقيقة الى 13 دقيقة ولكنها لم تقل له أي قبر وفكر فارس هل العجوز نسيت ان تقول له ام انها تحدته حتى يفشل وان كانت العجوز قد نسيت فلماذا ياسمين لم تقل له وما هذا الزواج كلام والسلام اغتاظ فارس اكثر واخذ يحدث نفسه بصوت عال وهو لا يجرؤ على التلفت الى الخلف واخذ يسخر من نفسه ومما يحدث ويقول بصوت عال ...فارس ادخل قبر ولا تطلع منو فارس لا تطلع وراك فارس اصحى الشمس تسبقك.. يلعن فارس وابو فارس..
تمالك فارس اعصابه وبدأ يستعيدها بهدوء وهو يعلم ان الوقت ليس لصالحه ...وسار بين القبور دون التلفت الى الخلف لعله يهتدي الى شيء ما يساعده على ماذا يجب ان يفعل وحصل ذلك فعلا فقد رأى فارس قبرا قديما تذكره فورا وتذكر ان هذا القبر قد رأه في منطقة بئر السبع في المرة الاولى التي رأى فيها ياسمين واقترب فارس منه ليتأكد ...فوجد فارس ان على بلاطة القبر نفس الكتابة التي رأها في المرة الاولى ...افتح القبر فلا مكان للحب والشك معا..فأعتزم فارس ان يفتح القبر ليدخله فلا بد انه القبر المقصود الذي يجب ان يمضي فيه ليلته بناء على شرط العجوز ولكن عيني فارس لمحتا قبرا اخر بجانبه وتذكره هو ايضا فقد رأه في مقبرة طبريا فاقترب منه فوجد عليه نفس الكتابة التي كانت في المرة الاولى ...
يا زائري لا تخف
وانت تنظر قبري ..
يا زائري
انا قدرك
وانت قدري
يا زائري
اغلق قبرك
يفتح قبري...الخ

مشاهد من الحلقة التالية


<span style=\'color:blue\'>يسير فارس بمحاذاة الشارع لاكثر من ساعتين ليجد من يقله الى منطقة قريبة من مدينة الناصرة ومنها يسير عائدا الى بيته وفي الطريق تتوقف بجانبه سيارة اوبل بيضاء بطريقة مفاجئة ..ينظر فارس الى داخل السيارة ويرى


وقالت: خلص يا فارس انا ما بدي اسمع سيرة القبور ولا اللي صار انت نجحت وخلص تعال نحكي في اشي ثاني ونفذ بقية شروط"خالتوا

فقالت ياسمين:آه يا حبيبي احنا تجوزنا على طريقة العجوز وهلأ انت بتقدر تعتبرني "خطيبتك" وبعد 90 يوم بتتجوزني مثل كل البنات الا اذا كانوا احسن مني ...فقال فارس :فش في الدنيا كلها حد احسن منك وهلأ شو بدنا نسوي...!!؟

المخلص الي الابد
08-04-2006, 12:45 PM
جميل جدا جدا واللي ضحكني قوي حكاية الارجيلة

مشكور استاذ ور سعيدي علي مجهودك ومعلش تعبينك معانا

foxxx
08-04-2006, 01:29 PM
تشويق و اثارة جامدة
قعبال الحلقة الــ 5

المخلص الي الابد
08-04-2006, 03:34 PM
يا اخ فوكس شكلك مش معانا من الاول

واحنا واصلين للحلقة 28 واللي هينضاف بكرة الحلقتين 29/30

ياريت تقرأ المسلسل من اول صفحة

بورسعيدى
08-04-2006, 11:52 PM
الحلقة (30) </span>


فقال فارس ساخرا:لا اسرقي أي سيارة وتعالي ...
فقالت:ما انا هيك عملت يا حبيبي..
فتنهد فارس وقال بهدوء: طيب يا ياسمين انت بتعرفي انو هلأ ممكن الشرطة تمسكنا وممكن نقع في مشكلة كبيرة ...فقالت ساخرة...ليش يا حبيبي هو ممنوع سرقة السيارات؟
استفز فارس وقال لها:هاي مش مزحة تعالي نصف السيارة ونوخذ تاكسي.
وبعد جدال بين ياسمين وفارس اقتنعت ياسمين واوقفت السيارة وقام الاثنان بركوب تكسي باتجاه الناصرة...وحينما وصلا طلب فارس من السائق ان يتوقف فسالت ياسمين فارس :ليش بدنا نوقف هون؟ فقال لها بدنا ننزل نفطر باي مطعم .
فقالت ياسمين: انا آسفة حنفطر في بيتكم... لم يكن امام فارس من خيار اخر فيجب ان يتوجه الى البيت مباشرة وهكذا فعل ودخل هو وياسمين البيت ...اخذت ياسمين تتجول في البيت وفارس شارد الذهن في اعداد سيناريو لأمه لتستوعب ما يحدث ولتتفهم انه يجب ان تعيش معها في البيت انسانة لا تستطيع ان ترى وجهها او حتى اصبعها ...فتذكر فارس بأن ياسمين تتجول في البيت فخاف ان تفاجأ امه برؤيتها.
فلحق بياسمين بسرعة ودخل خلفها المطبخ ليجدها جالسة مع امه فقال فارس لامه :صباح الخير ..فردت عليه وهي تصر على اسنانها وفي عينيها الف سؤال ...صباح الخير يا استاذ ...فارس صباح النور ...صباح الياسمين.
ارتبك فارس ولم يدر ماذا يفعل او يقول فقالت امه..شو مالك مش على بعضك؟
فقالت ياسمين بعد ان ضربت كفا بكف :من التعب اللي تعبو يا حماتي امبارح
نظرت ام فارس بطرف عينها باتجاه ياسمين وقالت: ...وشو اللي تعبو يا ستي الشيخة.؟
.فقالت ياسمين مصطنعة المفاجئة :انا مش شيخة يا حماتي هو فارس ما حكالك؟ ...فقالت لا والله ما حكالي يا ريت تحكوا لي انت وياه فقالت ياسمين طيب انا هلأ بحضر الفطور لفارس علشان يفطر وبنقعد نحكي وبدأت ياسمين تفتح الخزائن وتغلقها وتخرج الاواني وتعد الافطار وام فارس تتابعها بعيونها من زاوية الى اخرى مذهولة مما ترى وتنتقل بعينيها من ياسمين الى فارس وتشير بيديها الى فارس وكأنها تسأله شو قاعد بصير وحركات ياسمين استفزتها اكثر فقالت لها مستهزئة طيب اشلحي هالجلباب والخمار علشان تعرفي تتحركي والكفوف اللي بأيدك علشان ما يتوسخوا منتي في بيتك وزيادة ..فأقتربت ياسمين وهي تحمل بيدها حبه بندوره وسكين من ام فارس واحنت ظهرها وقالت ما بصير يا حماتي مش ممكن يا ريت بقدر وبعدين لا تخافي علّي انا بدبر حالي.. وانا متعودة هيك ..قوللي يا حماتي انت بتحبي البيض عجة ولا عيون وادرك فارس ان امه ستنفجر من الغيض ان لم ينقذ الموقف بسرعة فأمسك بيدها وحاول ان يشدها لتخرج ليتحدث معها بغرفة الضيوف الا ان امه امسكت بالطاولة ورفضت فهي لا تستوعب ما يحدث وبدأت ياسمين تصف الصحون على الطاولة بسرعة مذهلة وتضع كل شيء مكانه وكأنها عاشت في هذا البيت منذ سنين وفي هذه اللحظات دخل "علاء" شقيق فارس ففاجأته ياسمين قائلة :صباح الخير يا علاء هيا الفطور جاهز ..لو ما فقتّ لوحدك كنت جاي افيقك ..وهيني اعملتلك نسكافيه زي ما بتحبها ...
جلس علاء بجانب الطاولة وكاد يضحك ليس على طريقة ياسمين ولبسها بل لدى رؤية امه وهي متشنجة "مبحلقة" بعينيها اتجاه ياسمين وحينما جلس الجميع قالت ياسمين لأم فارس التي ما زالت تنظر اليها بطريقة غريبة : شو يا حماتي في اشي...؟!!
وضعت ام فارس خدها على يدها وقالت لا ما فيّ اشي بس بدي اشوف كيف بدك توكلي وانت بعدك لابسه هالكفوف ولابسه هالخمار ..هو زياده دين ولا هذا شو...؟!
فقالت ياسمين: انت كلي يا حماتي بالهنا والشفا ولا تخافي عليّ انا بدبر حالي هلأ بتشوفي ..واخذت ياسمين ترفع الخمار بيدها اليمنى وتأكل بيدها اليسرى وام فارس تتابعها حتى انها احيانا كانت تنحني في الوقت الذي ترفع فيه ياسمين الخمار لتر ما يوجد تحته ...تكرر الموقف اكثر من مرة وعلاء لم يحتمل ما يحدث امامه بين امه وياسمين واخذ يضحك بطريقة هستيرية جعلت فارس يضحك معه وكذلك فعلت ياسمين حتى امهم حاولت ان لا تضحك ولكنها لم تتمالك نفسها وضحكت...سقط علاء عن الكرسي من الضحك واستمرت نوبة الضحك لدقائق وكلما توقف كان علاء بطريقة لا ارادية يضحك فيضحك معه الجميع
ويبدو ان اجواء الضحك قد ساعدت ان تنسى ام فارس ما يحدث في بيتها لبعض الوقت واستغل فارس الفرصة واخذ يعرفهم على بعضهم من جديد وشرح لأمه واخيه ان ياسمين هي خطيبته وهو يعرفها منذ زمن بعيد وقد طلبها من اهلها وسيتمم زواجه منهابعد فترة من الزمن ..
وهناك ظروف خاصة لا يستطيع ان يشرحها الآن تمنعها من ان تخلع العباءة والخمار او ان يرى احد وجهها ...والأهم من كل هذا انها ستعيش معهم في البيت لحين موعد الزفاف .
ام فارس لم تهضم الامر كثيرا واخذت تسأل ولكنها لم تكن تحصل على اجوبة تشفي غليلها...اما علاء فقد شعر بجو من المرح لم يعهده في بيتهم منذ فترة ..ام فارس طلبت من فارس ان تتحدث معه على انفراد فخرجا الى الغرفة الاخرى تاركين علاء وياسمين في المطبخ وما ان انفردت بفارس حتى امطرته بوابل من الاسئلة واطلقت التهديد والوعيد ...فرجاها فارس وتوسل اليها ان تتقبل الواقع ..فقالت له: يا فارس ..مجنون بحكي وعاقل بسمع ..كيف بدي افهم وحده جاي على بيتي بلا احم ولا دستور وبتتصرف وكأنو بيتها وزيادة ..يا سيدي اهلا وسهلا فيها ،بس مابقدر اشوف وجهها وكل اللي انا شايفتو قماش اسود بأسود لا تقنعني انها لابسه هيك من الله لا الله ...في اشي ،هاي البنت مالها اشي..وبعدين شو بدنا نقول لجيرانا ...مين هي ومين اهلها ومن وين جاية يا فارس ان كنت متورط معها بأشي قلي بس لا تخليني على نار هاي البنت تصرفاتها غريبة وبكره حتخلقنا قصة بين الجيران.
امسك فارس بيد امه وترجاها من جديد...على ان تحتمل الوضع القائم لمدة يومين ليجد حلا وتحت ضغط فارس ورجائه رضخت امه لطلبه واضعة عشرات الشروط على فارس ...تنفس فارس الصعداء وعاد الى المطبخ ليجد علاء وياسمين يتبادلان النكات وكأن الواحد يعرف الآخر منذ سنين...خرج علاء وجلس فارس مع ياسمين..وقال لها: لازم نرتب امورنا يا ياسمين امي مش عم تتقبل الوضع بسهولة.
فقالت ياسمين:ولا يهمك بكره بتتعود علّي.
فقال: الله يخليك تبطلي مزح ولا توخذي الامور باستهزاء...!
فقالت:انا ما بستهتر انا بتصرف على طبيعتي شو عملت اشي غلط...
فقال :طيب هلأ انت حتصيري تستخدمي غرفتي وانا حنام في غرفة علاء وخلينا نرتاح شوي وبعدين نطلع نشتري الاغراض اللي لازمتك .
فقالت:انا مش موافقة ..انا وانت بنام بنفس الغرفة .
فقال لها:بس شرط العجوز اني ما اشوف وجهك لمدة 09 يوم.
فقالت:طيب شو المشكلة ما انت مش راح تشوف وجهي ..!
فقال لها: كيف هاي بدها تصير مش مشكلة ...بدك امي تطربق البيت على رأسي؟
فردت مستفزة:اتطربق البيت هي على راسك احسن ما اطربقو انا على راسك الشرط واضح حتعيش معي ومش رايحين انام كل واحد منا في غرفة ..استغرب فارس الطريقة التي تحدثت بها ياسمين ...ولكن زامور سيارة بالخارج دفعه ليقطع الحديث ويخرج ليرى مصدر الصوت..فوجد صديقه يقف على الباب بعد ان احضر السيارة وأتى ليتأكد ان كان فارس قد عاد بناء على طلب فارس بالليلة السابقة ...فرح صديق فارس لرؤيته ...وامطره بعشرات الاسئلة وبطريقة لبقة طلب فارس منه ان يؤجل هذه الاسئلة وان يحتفظ بكل ما حدث سرا بينهم على ان يشرح له فارس القصة بعد ايام ...وتحجج فارس بانه متعب ...ليتحاشى دعوة
صديقه للدخول الى البيت حتى لا يزيد الامور تعقيدا وخاصة ان رأى ياسمين ...غادر صديق فارس دون ان يدخل المنزل ولم يكن راضيا عن استقبال فارس له ....

مشاهد من الحلقة التالية

<span style=\'color:purple\'>امالت ياسمين برأسها وقالت: انا قلتلك سكر الباب يعني سكر الباب وشوف لا تجنني بأمك كل شوي امي ..امي ..انا مش متجوزة امك انا متجوزيتك انت...خنقتني افهم...



فقالت :بنعرف من زمان وانا قلتلك انو عندنا ذهب بشتري كل بلدكم ...بس بالنسبة النا كل هذا ما الو قيمة عندنا وما يلزمنا ولا عمرو ما راح يلزمنا.




امسكت ياسمين بيدها احدى الجماجم وقالت : اتطلع عليها مليح عمرك شفت جمجمة بهالحجم؟

zizo2_2
10-04-2006, 01:43 AM
عندك تأخير استاذي في حلقتين يبقى المرة الجاية أربع حلقات

msamido
10-04-2006, 02:21 AM
والله ياريت يا استاذ عبد العظيم ينزل باقي الحلقات كلها مره واحده

بجد القصه اكتر من رائعه كمان اجمل بكتير من حد ما يستطولها

يلااااااااااا يا استاذنا عاييزين الجديد

المخلص الي الابد
10-04-2006, 05:19 PM
صحيح استاذ بور سعيدي عندك تأخير


وان شاء الله لعل المانع خير

zizo2_2
10-04-2006, 06:07 PM
وكمان يا ابراهيم مش هيعوض اللي فات بس داحنا نحكم عليه بعقاب على التأخير

يعني يحط الإثنين بتوع انهاردة واتنين بتوع امبارح واتنين عقاب يبقى المجموع 6

بورسعيدى
11-04-2006, 12:19 AM
وانا تحت امركم مش كتير عليكم 6 حلقات
لكن والله التأخير كان غصب عنى لان النت كان فاصل .... فااااصل ... فاااااصل

بورسعيدى
11-04-2006, 12:24 AM
الحلقة (32)


http://www.fosta.net/umjamajem/jamajempages/images/A.jpg
فقالت: شكلك مش راح تقتنع انا ما بكذب عليك هاي مش جماجم ولو كانت جماجم كنت حكيتلك واعادت ياسمين الجمجمة الى مكانها واخذت ترتب ملابسها في الخزانة وفارس يراقب لعله يرى شيئا لونه غير أسود ولكنه يفاجأ بأن ياسمين تقوم بأخراج عشرات العباءات والكفوف والخمارات ذات اللون الاسود ...وتضع كل واحد في مكانه حيث يستحيل التمييز بين الواحد والآخر.
فيقول لها:ممكن تشرحي لي شو الفرق بين العبايا هاي والعبايا هاي؟
تضحك ياسمين وتقول: الفرق كثير كثير...هاي عباية للمناسبات وهاي للبيت وهاي للنوم وكل واحدة الها استعمالها الخاص.
فقال فارس: بس انا مش شايف أي فرق بين الوحدة والثانية.
فقالت: ممكن انت ما بتقدر تميز بس كل وحده مصنوعة من قماش مميز وعلى فكرة الفرق بين الوحده والثانية كثير كثير.
سمع فارس صوتا خارج الغرفة يناديه فخرج فوجد امه ترمقه بنظرات غريبة وقالت له:(تفضل انت وشيختك تعالو كلو..)
نادى فارس ياسمين وتوجها الى مائدة الطعام وتناولا الطعام ولاحظ فارس ان ياسمين تأكل فقط من باب المجاملة لوالدته وبعد الانتهاء قامت ياسمين بحركة مفاجئة واعدت القهوة بسرعة وعادت بها...وكان الجو وديا قليلا بين ام فارس وياسمين فسألتها ام فارس: (من وين انت يا بنتي...ما بدك تحكي لي من وين اصلك ومين اهلك..؟!)
صمتت ياسمين قليلا وقالت بهدوء :انا يا خالتي اصلي من الشام ابوي مات وانا صغيرة وتنقلنا في اكثر من بلاد وقبل أكم سنة اجينا على فلسطين وبعد ما مات ابوي امي نذرت اني انا واختي نلبس هيك لحد ما الوحدة منا تتجوز وتخلف واحنا بنحب امنا كثير وعلشان هيك عنا استعداد نموت وما نخالف نذرها وهذا السبب اللي بخلينا نلبس هيك.
فقالت ام فارس لياسمين ولكن هذه المرة بلهجة حنونة: بس يا بنتي هذا اشي مبالغ فيه ومش معقول بتقدري تحطي على راسك منديل وبكفي بس انت مغطية اصابعك وعينيكي قدام الرجال والنسوان كيف بتقدري تعيشي هيك..؟!
تنهدت ياسمين وقالت: النذر نذر يا خاله ولو بأيدي ما لبست هيك..
شعر فارس براحة للتقارب الذي حدث بين والدته وياسمين وان ياسمين قادرة على الاجابة على كل سؤال تسأله امه بطريقة ذكية ومقنعة تلائم الواقع ودون استخدامها للكذب حتى ان الحوار استمر بين الاثنتين لساعات دون ان تشعر الواحدة بملل او هذا ما خيل لفارس الذي كان يخرج ويعود ويجدهما في نفس الحديث...وما فاجأ فارس ان الحديث بين امه وياسمين لم يقتصر حول شخصية ياسمين الغامضة بل امتد الى امور شتى بدءا من البيت ووصولا للجيران.
مرت الساعات وحل الليل وكل شيء يسير على ما يرام واكثر من المتوقع ولكن فارس يعلم ما سيحدث لو ان امه عرفت انه سينام في نفس الغرفة مع ياسمين او لو ان امه دخلت الى الغرفة ورأت الاجواء الغريبة التي صنعتها ياسمين من جماجم وشموع...واخذ فارس يدعو الله ان يصيب امه النعاس لتذهب الى النوم ولكن هذا لم يحدث الا بعد منتصف الليل حيث توجهت امه لتنام بعد ان سألت ياسمين ان كان ينقصها شيء وبعد ان اخبرت فارس بأنها اعدت له الفراش بغرفة اخيه علاء..
اخذ فارس يفكر باللحظات القادمة كيف ستنام ياسمين ...وهل ستبقى كما هي مرتدية الخمار والعباء التي تخفي حتى تقسيمة جسدها..وماذا سيفكر علاء وهو سيعلم حتما ان فارس امضى الليلة في غرفة ياسمين...لم يعد هناك وقت للتفكير فقد اشارت ياسمين لفارس بأن يذهب معها الى الغرفة ...وحينما دخلا اغلقت ياسمين باب الغرفة...وقالت لفارس انا ما بتفرق عندي اسهر للصبح بس الك انت مش مليح وهلأ لازم تنام.
واخذت ياسمين تشعل الشموع وعدة اعواد من البخور وفارس يقف مكانه لا يعلم ماذا يفعل ...وكانه ينتظر اوامرها...التفتت ياسمين اليه وقالت مستغربة...:شو بدك تظل واقف غير اواعيك ونام .
استجاب فارس لطلبها مرتبكا قليلا وهو يخرج بجامته من الخزانة ليرتديها امامها ..ومن ثم يتوجه الى السرير لتبقى عيناه مفتوحتين تراقبان ما تفعله ياسمين.
اخرجت ياسمين احدى العباءات وخمارا ...فوجد فارس بانها فرصة ليتلصص بعيونه لعله يرى شيئا غير السواد..ولكن ياسمين خيبت ظنه وقالت لفارس: يا حبيبي ممكن تدير ظهرك علشان اعرف البس...!
ادار فارس ظهره وما هي الا ثوان حتى استلقت ياسمين بجانبه وطلبت منه ان يحتضنها ...طوقها فارس بذراعيه وهو مرتبك ..وقالت له ياسمين: وهلأ تصبح على خير ونام.
بقي فارس محتضنا ياسمين وعشرات الصور تدور في رأسه وتشده اليها لتدفعه احيانا ليحضنها بقوة واحيانا برقة ويفكر للحظات ان يمد يده ليرفع القماش الاسود الذي يلفها بالكامل ولكن خوفه من غضبها يجعله يتردد ويحاول النوم وطرد الصور الكثيرة ولكنه لا يستطيع..فيفكر بالخروج من الغرفة او الابتعاد عنها قليلا ولكنه يخاف ان تحرك ان يوقظها ...يتمنى لو يستطيع حتى ان يقبلها ولو قبلة صغيرة او ان يده تلمس جزءا من جسدها دون ذلك الساتر الاسود ...ولكن هيهات فالقماش الاسود لا يترك له ثغرة حتى ولو بالصدفة..
يفتح فارس عينيه ولا يدري كيف غفا ونام..ولكنه لا يجد ياسمين بجانبه ويجول بعينيه في انحاء الغرفة ولا يراها يخرج من غرفته المعتمة فيرى الشمس قد تسللت الى البيت منذ وقت ...ويتوجه الى المطبخ ليرى ياسمين تشرب القهوة وتضحك مع والدته وبنظرة خاطفة يعرف ان الساعة التاسعة صباحا...يغسل وجهه ويبدل ملابسه ويتساءل ان كانت امه قد عرفت اين قضى ليلته في غرفة علاء ام مع ياسمين..ويعود الى المطبخ من جديد فتضع له ياسمين طعام الافطار وتقول له: بانها افطرت مع والدته قبل ساعات ولم تحب ان توقظه ..ينظر فارس الى عيني امه لعله يعرف ان كانت قد عرفت ام لا فالساعة التاسعة ولا بد ان امه كعادتها كل صباح تتجول في كل الغرف ...بعدها لا يدري فارس ماذا يفعل او الى اين يذهب فهو ينتظر اوامر ياسمين..فتفاجئه ياسمين وتقول له:بفكر انو هلأ لازم ترجع لشغلك ولا بدك تظل قاعد في البيت ؟يخرج فارس من البيت ويجدها فرصة للتوجه الى نابلس لرؤية صديقه الذي يدين له بالكثير ..ويصل فارس الى نابلس ويجد صديقه ويشكره ويعتذر منه عن اليوم السابق ويرجوه فارس بأن يبقي الامر وما حدث في المقبرة سرا وان يحاول ان يختلق أية قصة لهؤلاء الجبناء الذين هربوا حتى لا تتحول حكاية المقبرة الى قصة في البلاد..فطمأنه صديقه وقال له بأنه قد فعل ذلك وقد اخبرهم بأن ما حدث في المقبرة ما هو الا محاولة لسرقة قبور والمقنعات اللواتي رأونهم وخافوا منهن ما هن الا اشخاص تخفوا حتى لا يعرف بأمرهم احد ولكن بالرغم من كل ذلك لم يكن صديق فارس ليقتنع رغم انه اختصر عشرات الاسئلة بان ما رآه ليس من الجن والعفاريت.
عاد فارس في ساعات المساء الى البيت ووجد ياسمين بانتظاره فسألته: الى اين ذهب فأخبرها.
وسألته:متى سيعود الى عمله ..فقال لها :انه لم يعد لديه عمل يقوم به..
فقالت له:امك حكتلي انك بطلت تشتغل وايام كثيرة ما بتنام في الدار ...فضحك فارس وقال :بس انت عارفه شو السبب .
فقالت:طيب هلأ لازم ترجع على الشغل علشان نبدي نفكر بمستقبلنا.
ضحك فارس لحديث ياسمين فكل الذهب والثروة التي تملكها هذه المخلوقة وتطلب منه العمل من اجل المستقبل؟ وقال: شو ممكن اشتغل ..شغلي سنة بساوي قطعة ذهبية صغيرة من اللي عندك يا ياسمين ...
هزت ياسمين رأسها وقالت:بتعرف يا فارس شو خطر ببالي ؟انا عندي صناديق ذهب كثيرة واشياء بتتصورهاش ممكن تشتريلك البلد واللي فيها...هذا اللي بملكو انا واختي وامي بس كمان بعرف عن اشياء تحت الارض مخك مش راح يتصورها ..بالك ايش ممكن نعمل فيها؟
فقال فارس:اشياء كثيرة يا ياسمين ممكن نعيش مثل الملوك واكثر كمان.
واخذ فارس يشرح لياسمين ما يمكن فعله وياسمين تهز رأسها وتصغي لفارس بأهتمام كثير ...مرت اكثر من ساعتين وفارس يشرح وياسمين مهتمة بكل كلمة يقولها بدون مقاطعة او ملل بل احيانا كانت تعطيه افكارا مثل شكل القصر وموقعه ونوع الحديقة وعدد الخدم والطباخين...الخ.

بورسعيدى
11-04-2006, 12:28 AM
الحلقة (34)

http://www.fosta.net/umjamajem/jamajempages/images/Copy-(2)-of-AOLA.jpg

فقالت ساخرة:لا يا حبيبي سلامتك من الجنون انا ما بدي اشي كثير بس بدي اعيش مثل كل البنات بدي اشعر انو جوزي مسؤول عني وكمان بدي اشعر انو الأكل الي راح اوكلوا ..جوزي بيجيبو مش امه ولا اخوه ومش راح يستقرض من حدا فلوس علشان يعزمني على مطعم..
انا يا حبيبي ما بدي مطاعم انا لو بدي مطاعم بشتري كل مطاعم البلد وانت بتعرف مليح وكمان انا مليت واحنا كل يوم بنحكي عن القصور والسيارات والخدم وانت يا حبيبي مش عم تقدر تجيب اكل للبيت ..لما تبطل تحلم بصناديق الذهب والكنوز وتفكر كيف راح تشتغل علشان تقدر تعيش ..ولحد ما تصير تفهم بحب اقولك انا لو بموت من الجوع مش راح اوكل شيء انت مش قادر تجيبوا..
ذهل فارس من طريقة تفكير ياسمين وشعر ان كل احلامه قد انهارت في لحظات ولم يفهم لماذا تتصرف ياسمين هكذا ..ولماذا دفعته ليصرف كل ما يملك ويستدين..
وسألها :لماذا يا ياسمين ؟ فقالت له:لاني بدي انسان يحبني واحبوا وبحبوا الحقيقي حطلع من العتمة للنور وما بدي لا قصور ولا خدام فقال بهدوء :بس يا حبيبتي المنطق بحكي اذا كانت الفلوس موجودة وكثيرة ، بنقدر نستغلها وممكن نعمل فيها اشياء كثيرة .
فقالت ياسمين: الفلوس ما الها قيمة عندي واللي عاش حياة مثل حياتنا بعرف معنى كلامي والاحلام والسعادة عمرها ما بتنشرى ..والقرار هلأ بايدك ويا الله رجعني على البيت عاد فارس وياسمين الى البيت وكلما حاول ان يقنعها ان تأكل تصدت له ومنعته من الحديث في هذا الموضوع وفي اليوم التالي وجد فارس نفسه في ورطة كبيرة فهو يعرف انه اذ لم يعمل بسرعة فلن تأكل ياسمين وهي عنيده ولن تتراجع..
فخرج من البيت وعاد بعد ساعات الظهر سعيدا ...استقبلته ياسمين كعادتها وسألته فأخبرها انه استطاع عقد صفقة تجارية صغيرة حصل منها على بعض النقود واحضر معه الطعام ...فرحت ياسمين وقال لها فارس :والان سنتاول الطعام معا ..اعدت ياسمين الطعام وجلس وبدأ بتناوله وياسمين جالسة تبتسم ولا تأكل...توقف فارس عن الاكل وسألها :شو القصة فابتسمت وقالت له :كل يا حبيبي بالهنا والشفا ..علم فارس انه لن يستطيع خداع ياسمين وشعر بتأنيب الضمير فترك الطعام وخرج من البيت واصر ان يعمل بأي شيء هذه الليلة حتى يحضر الطعام..وحالفه الحظ ووجد عملا لعدة ساعات مقابل مبلغ صغير ولم يكن يتخيل فارس نفسه انه سيقوم بمثل هذه العمل ...وبعد منتصف الليل عاد ومعه الطعام فأكل هو وياسمين وفي اليوم التالي فعل الشيء نفسه واخذ فارس يصارع الوقت ويسابقه فهو مجبور على توفير الطعام لعدة ايام بأي ثمن والطريقة الوحيدة التي ترضى بها ياسمين هي من خلال عمله وفي نفس الوقت يحاول ان يكسب الوقت للعودة لعمله القديم المريح في عقد الصفقات التجارية التي تحتاج الى وقت لتثمر ثمارها ..وهكذا اخذ فارس يعمل بالليل وبالنهار يبذل جهده للعودة الى عمله السابق وايجاد طريقة للخروج من ديونه التي بدأت تلاحقه حتى وصلت البيت...وصل فارس الى درجة من الارهاق لم يعهده من قبل وكانت ياسمين تترقبه وهو عائد الى البيت لا يقوى على الحراك وتلح عليه ان يحدثها عن عمله وتضحك احيانا بصوت عالي وخاصة حينما يحدثها فارس بانه عمل في احد الاعمال التي لا تتناسب مع شخصيته وهكذا استمرت ياسمين توقظ فارس في الصباح الباكر وفارس مجبرا وليس مخيرا في الذهاب الى العمل ويتنقل فارس من عمل الى اخر وكلما كاد ينجح في عقد صفقة ما..تعب عليها لعدة ايام حتى تغنيه عن الاعمال الجسدية في المطاعم وغيرها ليتقاضى اجرا يوميا وجد ان الصفقة فشلت وضاع الامل.
في احد المطاعم بالجليل حيث عمل فارس لثلاثة ايام الاخيرة وفي ساعة متأخرة من الليل لمح فارس على احدى الطاولات في زاوية المطعم امرأة ترتدي العباءة والخمار خفق قلب فارس وارتبك وهو يقترب منها ليتأكد ان كانت هذه ياسمين ام واحدة اخرى.. ومن الطريقة التي تمسك بها السيجارة ادرك فارس انها ياسمين فلا يمكن لواحدة اخرى ترتدي هذه الملابس ان تحضر الى هذا المكان في الليل لوحدها اقترب من الطاولة وحرص على ان لا يثير الاهتمام وقال :ياسمين شو بتسوي هون انت انجنيتي..؟
فقالت بلهجة الامر: اذا سمحت كاس ويسكي مع ثلج.
فقال لها: ياسمين بس مزح..
فقالت: بتحب اطلب من جرسون ثاني..؟!
وتجنبا للأحراج ذهب فارس واحضر كأس الويسكي وهو يعلم انه اذا لم يفعل ذلك فلن تهتم ياسمين ان طلبت ذلك من أي شخص اخر..وضع فارس كأس الويسكي امامها وقال:لا تقول لي انك حتشربيه ..فأمسكت ياسمين الكأس بيدها وشربته على دفعة واحدة وقالت:انت مش احسن مني يا حبيبي ..
واخذ فارس يلتفت حوله ورأى ان كل من في المطعم ينظر بأتجاه ياسمين فقال لها: شايفة الناس كيف بتطلع..
فوقفت ياسمين وقالت له: طيب بلاش احرجك اكثر من هيك امشي نطلع من هون ..
خرج فارس معها دون ان يستأذن احد وسارا لعدة امتار ...وقالت له ياسمين: تعال اوصلك بسيارتي الحلوة...فوجيء فارس حينما رأى ياسمين تستقل سيارة المرسيدس التي باعها قبل مدة...وركب بجانبها واخذت ياسمين تقود السيارة كعادتها..وطلب منها فارس ان تتمهل..
فقالت له: سيارتي وانا حرة كيف اسوقها ..
فابتسم فارس وقال: بس انت قبل مدة كنت متشائمة منها..!
فقالت:مش صحيح انا كنت مش مرتاحة لوجودها ومش معقول اتشائم منها....وفيها كان اول لقاء بيني وبينك ولا انسيت انك وصلتني فيها على كفركنا.
فقال فارس:ولو كيف ممكن انا انسى بس ممكن اعرف كيف حضرتك رجعتيها..
فقالت: بسيطة كثير اعرفت المعرض الي انت بعتها فيه بتراب الفلوس واتصلت فيه وشتريتها منو من جديد.
فقال فارس مستاءا:طيب ليش هاللفة والدورة يا ياسمين ..ماكان من الاول ممكن تخلي السيارة وما تخليني ابيعها.
فقالت:انا ما قلتلك تبيعها انت بعتها لوحدك ..
فقال :طب ممكن افهم ليش جايتني بهاليل ...!!
فقالت: اشت***ك كثير وحبيت اجي اشوفك...وبعدين اجيت اذكرك انو ماظل الا عشرة ايام على موعد زواجنا وحضرتك بتطلع من الصبح وبترجعلي بنصف الليل تعبان وقبل ما احكي معك بتكون نايم ايش اعمل انا قررت اني اجيك على شغلك علشان اذكرك ..
فقال: طيب ممكن حضرتك تحكيلي شو اعمل علشان اعمله..
فقالت: معك حق انا انسيت انو لازم احكيلك احنا بدنا نتجوز بعد عشرة ايام وانا الي لازم احكيلك شو تسوي..انت حتصير جوزي بقى الامر بأيدك مش بأيدي الا اذا بتحب تتجوز على طريقتي انا ..ما عندي مشكلة.
فقال فارس: مش مشكلة من هان لعشرة ايام بصير خير .

بورسعيدى
11-04-2006, 12:33 AM
ايه رأيكم يا جماعة فى كل المشاكل الى وقع فيها فارس
وايه رأيكم فى طلبات تجهيز العروسة والفرح

المخلص الي الابد
11-04-2006, 09:55 AM
جميل جدا جدا جدا استاذ بور سعيدي


كده تمام قوي ست حلقات مرة واحدة كويس جدا جدا

الدجنوشة
11-04-2006, 09:57 AM
انا بقى لسة مقرتش خالص
هستنى لما المسلسل يكمل

فتاة_الإسلام
11-04-2006, 11:55 AM
أنا شايفة إن لو فارس صبر وكمل دة هيرجع عليه بالفايدة بعدكدة إن شاء الله ولو إني شايفة برضه إن طلبات ياسمين مبالغ فيها
ومستنيين بقية الحلقات بإذن الله

zizo2_2
11-04-2006, 12:33 PM
مش مبالغ فيها ولا حاجة يا فتاة الإسلام انتي عايزة اللعنة تنتهي بالسهولة دي

وكمان دي قصة لازم يكون فيها شوية مبالغة لان بصراحة أحنا أول مرة نقرأ مسلسل بالروعة دي اتعودنا على المسلسلات بتاعتنا من او حلقة نعرف نهاية المسلسل




واحنا كدة مبسوطين جدا استاذي

بورسعيدى
12-04-2006, 12:32 AM
شكرا لاهتمامكم ومتابعتكم
اتحداكى يا دجنوشة انك لو قرأتى اول حلقة من المسلل لن تقاومى ابدا

الاندلس
12-04-2006, 12:58 AM
ايه الجمال واروعه دي

msamido
12-04-2006, 01:12 AM
شكرا استاذ بورسعيدي وفي انتظار الجديد

أما عن مسيرة الاحداث

اعتقد ان المبالغة في الطلبات دي شئ مقصود من ياسمين زي ما تكون بتمهد لحاجه بعد كده او عايزه تعلم فارس حاجه لانه كمان اصبح منقاد ليها بطريقة فظيعه

شكراا استاذنا

بورسعيدى
12-04-2006, 02:14 AM
مشاهد من الحلقة التالية

لم يحتمل فارس بكاء ياسمين بهذه الطريقة ولم يتمالك نفسه وأخذ يبكي معها واقترب منها وحاول ان يرفع رأسها عن الارض الا انها بقيت ملتصقة بالارض مجهشة بالبكاء بألم وحسرة ..حاول فارس وحاول وشعر ان ما يحدث لياسمين هو بسبب انطفاء الشموع الذي يشير بأن جورجيت غير راضية


والخوف والألم حتى الموت ما كان ممكن يعذبني وهلأ بحكيلك ان كنت بتسمعيني وبحكيلها انو فراقها لحظة هو اليّ كان يحرقني وتفكيري كل لحظة اني ممكن افقدها كان يعذبني..يا جورجيت ان نكتب علّي احمل ذنب سيدي انا جاهز اعمل الي بدك اياه


وقالت ياسمين والدموع تترقرق في عينيها:
ستي جورجيت انا...لم تكمل كلمتها فقد اشارت جورجيت بيدها مع ابتسامة ففهمت ياسمين انها يجب ان تصمت ...خيم جو من الصمت لعدة دقائق لم يتكلم احد ولكن

بورسعيدى
12-04-2006, 02:17 AM
والله مفاجأة ان فتاة الاسلام وميدو متابعين القصة
انا كنت متخيل ان ابراهيم الفلسطينى وزيزو فقط هم الى متابعين

msamido
12-04-2006, 02:19 AM
ازاي بقي يا استاذ بورسعيدي انا متابع حلقة حلقة

ده مسلسل يتفوت كفايه انه تحت اسم حضرتك علشان يشد الانتباه

بورسعيدى
12-04-2006, 02:40 AM
ربنا يخليك يا ميدو
انا اقصد ان المسلسل طويل جدا وانا اعلم انك بتدخل نت عن طريق التليفون
لذلك تصورت انك مش هاتقدر تتابعة
وشكرا جدا على كلامك الجميل

zizo2_2
12-04-2006, 02:41 AM
فعلا أنا هجنن لفارس ربنا يعينه بس على الأقل هو لاقي شريكة حياته معاه وبتحبه وكمان بيضحي علشانها التضحية دي شيء جميل أوي

msamido
12-04-2006, 02:54 AM
اولا استاذ بورسعيدي ده مش اطراء او مجاملة بجد فعلا اي موضوع يحمل اسم حضرتك كفيل انه يشد الانتباه
اما موضوع التليفون وكده انا بحفظها عندي وبقرأها براحتي وانا فاصل عادي بجد مسلسل ما ينفعش افوته

أما بالنسبه لتعقيب استاذ عبد العظيم فالتضحيه بالفعل شئ عظيم ولكن هل تعني التضحيه الانقياد هل تعني كونه لم يعد يتسطيع التصرف إلا من خلالها لا اعتقد ذلك

sama_91
12-04-2006, 05:14 PM
انا كنت متخيل ان ابراهيم الفلسطينى وزيزو فقط هم الى متابعين


وانااااااااااا كمااااااااااان متابعه المسلسل
بجد مسلسل رااااااائع شكرااااااااااااااااااااااااااااااااا جداااااااا لحضرتك

becham37
12-04-2006, 05:16 PM
شكرا على الموضوع بورسعيدي وبرحب بيكي سما

فتاة_الإسلام
12-04-2006, 07:47 PM
أنا متابعة من أول حلقة يا أستاذ بورسعيدي ولي تعقيبات قبل دي وبصراحة فعلاً المسلسل مايتفوتش.. بس أنا نفسي أعرف مين كاتب المسلسل دة؟

Xx.Youri.xX
12-04-2006, 08:46 PM
استاذ بورسعيدى

ايه ده انا هعيط

بجد موضوع جااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا ااامد

انا مش عارف اقول ايه واللهى

وانا بسأل نفس شؤال فتاه الاسلام

ارجو الرد

سلام

بورسعيدى
13-04-2006, 12:10 AM
والله انا شخصيا لا اعرف من الكاتب الحقيقى
لكن مافيش شك انه كاتب متميز جداااا
ولا شك ايضا انكم قارئين متميزين
اليكم الحلقات الجديدة

بورسعيدى
13-04-2006, 12:17 AM
مشاهد من الحلقة التالية </span>

<span style=\'color:purple\'>ابتسمت لعنة ام ياسمين ووردة وقالت: انا واختك حنطلع على الشام نزور قبر ستك جورجيت ولما نرجع ..اختك وردة بتقدر تخلع الخمار وبتقدروا تكونوا مع بعض على طول وتعيشوا وين ما بدكم ولا تخافوا من شيء


والتفتت لعنة الى فارس واقتربت منه وقالت له: انا لا اكرهك وربما صعب على قلبك ان اتصور ان حفيد سالم الدهري اصبح زوج ابني وربما انا بحاجة لبعض الوقت لاتقبل هذه الحقيقة ...


...يا فارس ياسمين برغم عن كل ما عرفته عنها الا انها بحاجة الى من يحبها ويعتني بها ويحميها واحرص من نار الغضب المدفونة باعماقها والتي ترسبت طوال السنين الماضية ...
حتى لا تثور وحتى لا يعمل الوقت على اطفائها ...تعلم كيف تتعامل مع عنادها ...


بداية المنحنى الاخير من القصة

,,,,

بورسعيدى
14-04-2006, 12:56 AM
الحلقة (42)</span>


.وعادت لعنه بصحبة ابنتها ورده من حيث أتت وحينما وصلن جلسن بجانب العجوز البيضاء واخذت العجوز تداعب بأصبعها شعر ورده وقد ارتسمت على شفاهها ابتسامة ناعمة وقالت لورده ممازحة اياها : ترى اية اصابع ستداعب هذا الشعر في الغد القريب ..
فقالت ورده :اولا تعلمين يا خاله من سيكون ..فردت العجوز : كلا يا ابنتي فلا اعلم الان ولكن ربما علمت في المستقبل بعد ان تقضي مدة في النور من سيكون زوجا لك
فقالت ورده والدموع تترقرق في عيونها : يا خاله لقد قالت امي انه بعد ان اخرج لاعيش مع اختي ياسمين لن استطيع الحضور الى هنا من جديد فكيف ساراكما يا خاله انا محتاره ..فلا اريد ان اترك اختي لوحدها ولا اريد ان افقدكما فانتما كل شيء لنا ..
فقالت بعد ان ضمت ورده اليها : نعم يا ابنتي حياتك اصبحت في الخارج وليست هنا ..اللعنة انتهت وبعد مئة عام سامحت جورجيت ..ويجب ان تكوني سعيده لان جورجيت قد ارتاحت وفي الغد ستكتشفي يا ورده بانك لست بحاجه الى هذا المكان من جديد وامك لن تترككما وستحضر لزيارتكما بين الحين والاخر ..اما انا فسأكون لكما ذكرى ليس اكثر..يؤلمني فراقكن ولكن هذه هي الحياة ويجب ان تستمر.
فقالت لعنه بعد ان مسحت عدة دمعات سقطت على وجنتيها وهي تستمع للحديث الذي يدور بين ورده والعجوز : متى سنذهب يا خاله لزياره قبر "امي جورجيت" ...
فقالت العجوز : في الغد يا ابنتي سأصحبكن معي الى هناك والان اذهبن للراحة فغدا امامكن رحلة طويلة وشاقة.
وفي صباح اليوم التالي توجهت لعنة وابنتها ورده بصحبة العجوز الى الشام ومرت ساعات طويلة وهن يسرن بطرق كانت معظمها تحت الارض .. حتى وصلن في فجر اليوم التالي الى بقعة جرداء انتشرت فيها مجموعة من القبور القديمة مبعثرة بلا ترتيب..ومن بعيد رأن على احد القبور شمعه مضاءة وتجلس بجانبها امرأة تبكي ..فقالت لعنه للعجوز ..او ليس هذا قبر امي يا خاله ..فقالت العجوز نعم هو قبر جورجيت لقد طلبت هي ان يسمى هذا القبر على اسمها فهنا دفنت عائلة الشامي امها وابيها ولهذا طلبت جورجيت ان يسمى هذا القبر على اسمها.
فقالت ورده : لا افهم يا خاله ماذا تقصدين بأنها طلبت ان يسمى على اسمها او ليست هي من دفن هنا...قاطعتها امها لعنه وقالت: لا تقولي ذلك ولا تسألي ..فقالت العجوز بعد ان امسكت بيد ورده : نعم يا ابنتي من الافضل ان لا تسألي فهناك امور كثيرة لن تفهميها..فقالت لعنه للعجوز:ومن هي هذه المرأة الجالسه بجانب القبر يا خاله .
فقالت العجوز : لا اعلم يا ابنتي فربما هي احد زوار هذا القبر ..
مرت نصف ساعه وهن ينتظرن ذهاب المرأة من جانب القبر ولكن هذا لم يحدث ..فتقدمت ورده ولعنه بأتجاهها ..وسألت الام لعنه المرأة بهدوء:ماذا تفعلي في هذه الساعة المتأخره من الليل بجانب هذا القبر ولماذا تبكي ..
رفعت المرأة رأسها واثار الدموع ما زالت في عينيها..وبعد ان تفحصت لعنه وورده بعينيها قالت : جئت ارجو صاحب هذا القبر ان يساعدني في شفاء ابنتي الوحيده ..وانتن ماذا تفعلن هنا هل جئتن تسألن صاحب القبر شيئا
فقالت لعنه للمرأة بفضول : وهل تعلمين من يكون صاحب هذا القبر ..
فقالت المرأة: نعم انه احد الرجال الصالحين الذي دفن هنا منذ مدة طويلة وكل من مر رأى الشموع مضاءة على قبره.
فقالت ورده غاضبه: ومن قال لك هذه الاكاذيب .
فردت عليها المرأة بغضب :استغفري الله يا ابنتي ولا تقولي اكاذيب فهذا القبر قد ساعد الكثيرين .
فقالت ورده : يا خاله انت صادقه وما تقولينه صحيح هل ذهبت وتركتينا بجانب هذا القبر قليلا ..
فقالت المرأة :كلا لن اذهب قبل ان يتحقق طلبي ..
فتأففت ورده وقبل ان تنطق بكلمه سحبتها امها لعنه وعادت بها حيث تجلس العجوز بعيدا..
وحينما وصلت لعنه للعجوز قالت لها : ان المرأة ترفض الذهاب من جانب القبر.
فقالت ورده: ويا خاله هذه المجنونه تقول ان هذا القبر لرجل .
فنهرتها العجوز وقالت : لا يا ورده لا تقولي عنها هكذا فهي جاءت تضيء الشموع على قبر جورجيت وتسأل شيئا ولا يهم ما تظنه ..واناس كثيرون يزورون هذا القبر ولا يعلمون لمن هو ويتداولون القصص حول صاحبه.
فقالت ورده : والان يا خاله الى متى سنبقى ننتظر والشمس ستشرق قريبا والمرأة لا تذهب .
فقالت العجوز: حتى تذهب لوحدها فلا يجوز طرد زائر للقبر.
مرت دقائق وكأنها ساعات وهن ينتظرن ذهاب المرأة...فتنفست ورده وامها الصعداء حينما بدأت المرأة بلملمة حالها وتحركت بعيدا عن القبر حتى توارت عن الانظار..فتوجهت ورده وامها بأتجاه القبر وبقية العجوز مكانها تنتظر ..وحينما وصلت ورده والام أضيئت الشموع ولم تتمالك لعنه الام الا ان اجهشت بالبكاء وكذلك فعلت ورده ...
وقالت لعنه بكلمات ممزوجة بالدموع تخاطب بها القبر :
انا وبناتي صن عهدك يا جورجيت ..
انا وبناتي صن عهدك يا جورجيت ...الخ.
واستمرت لعنه تخاطب القبر لأكثر من ساعه والدموع لا تفارق عينيها وعيني ابنتها ورده ..اقتربت العجوز بأتجاه لعنه وابنتها ورده ووضعت يدها على كتف لعنه وقالت : هيا يا ابنتي يجب ان نعود ..
فقالت لعنه للعجوز : ولكن امي جورجيت لم تظهر
فقالت العجوز مخاطبة لعنه وورده:لم نحضر الى هنا لرؤية جورجيت،جئت بكن لزيارة القبر واضاءة الشموع على قبر جورجيت في الشام، للتأكيد على وفائكن بالنذر،لا اكثر من ذلك.
وعادت ورده وامها بصحبة العجوز وخيبة امل كبيره علت على وجوههن لعدم ظهور جورجيت..
فقالت العجوز لهن تحثهن على ان يسرعن اكثر:هيا يا بنات يجب ان نعود قبل ان تشرق الشمس .
فقالت ورده للعجوز : ليش ما أجت يا خاله ..انا نفسي اشوفها .
فقالت العجوز: سترينها يا ورده ..والان هيا نعد..
وعادت العجوز بصحبة ورده ولعنه من نفس الطريق حتى وصلن الى حيث كن بالسابق ..وبعد ان ارتحن قليلا..ذهبت العجوز وعادت تحمل بيدها صندوق..وضعته امام لعنه الام
وقالت للعنه : افتحيه..
ففتحته لعنه ..فلمع نور من داخل الصندوق منبعث من قلادة صنعت من الذهب والفضة ومعادن اخرى مصنوعه بغاية من الدقة والاتقان وقالت العجوز للعنه : هذه القلاده قد تركتها لك امك جورجيت فيها سر وقوة العهد ترد عن حاملها الشرور...لا يملكها اثنان ..لا تباع ولا تشترى ..يرثها من استحقها وحافظ على عهدها..وجدت مع اهل هذا المكان منذ مئات السنين وانتقلت بينهم وخرجت خارج هذا المكان وعادت اليه...وحينما حضرت الينا جورجيت قبل عشرات السنين استلمت القلادة واقسمت امام صاحبتها ان تصونها وتحافظ عليها وان لا تورثها الا لمن يستحقها...
مدت لعنة يدها لتمسك بالقلادة ولكن يد ابنتها ورده سبقتها وامسكت بها واخذت تتفحصها مبهورة بجمالها...نظرت لعنة الى ابنتها ورده مستأة من تصرفها واخذت القلادة منها واعادتها الى الصندوق واغلقته وقالت للعجوز لقد حلمت بهذه القلادة منذ صغري حينما كنت اراهاعلى عنق امي جورجيت وفي احد المرات بهرتني مثلما بهرت ابنتي ورده وطلبت من امي جورجيت ان ارتديها ..
فقالت لي اخشى يا ابنتي انه حينما ترتدينها ستخسري احد عيونك ..
فقلت لها :انه لا شيء مهم في حياتي لاخسره .
فقالت لي: وانا يا لعنة الست مهمة...
فخجلت من نفسي واعتذرت منها واقسمت لها اني لا اريد هذه القلادة ولن ارتديها ما حييت..و
الان يا خالة قد مرت السنوات والعنق الذي كان يزين هذه القلادة لم يعد موجود وها هي تذكرني بان امي جورجيت "نوري الوحيد" لم تعد في عالمي ومع هذه القلادة يعتريني شعور بالخوف بأن افقد شيء اخر في حياتي ..فأرجوك يا خاله لا تفتحي هذا الصندوق من جديد...
ابتسمت العجوز وقالت للعنه: الصندوق وما فيه لك يا لعنة فقد ورثتيه عن امك جورجيت وواجبي ان اسلمه لك فأن اردتي ان تبقيه مغلقا على القلادة فلا احد يمنعك وان اردت ان ترتدي القلادة او ان تعطيها لأحدى بناتك فالخيار خيارك..
فقالت لعنة : خياري ان تبقى هذه القلادة بالصندوق ولا تخرج منه ولا خيار اخر لدي وانت يا خالتي العجوز طالما كنت وصية علينا وعلى امي جورجيت من قبلنا وعلى اهل هذا المكان فهذا الصندوق سيبقى كما هو وان رأيت انه قد جاء يوم واستحق هذه القلادة احد لتساعده فامنحيها له..اما انا وبناتي فيكفينا شرف العهد وما منحنا من حماية وقوة فلا حاجة لنا بهذه القلادة ..
ردت العجوز على لعنة وقالت: يا ابنتي انت قررت ان تعيشي هنا معنا فربما يأتي يوم وتكوني انت الوصية على هذا المكان ..اما ياسمين ولعنه فهن اصبحن بنات النور ولم تعد تربطهن علاقة بهذا المكان ..والقوة التي امتلكنها ستتلاشى كلما وصلن الى الاستقرار في حياتهن الجديدة ..ولكن القلادة ان منحتيها لأحداهن فهي ستبقى معهن الى الابد لتنتقل من صاحبتها الى وريثتها ولهذا السبب اطلب منك ان لا تتسرعي بأتخاذ القرار ...
فقالت ورده تأيدا لكلام العجوز: نعم يا ماما فكري ولا تتسرعي.

مشاهد من الحلقة التالية

<span style=\'color:blue\'>فقالت لعنه: لقد اتخذت قراري لن تخرج هذه القلادة من الصندوق ما دمت حية والموضوع منتهي ولن اناقش فيه


..علاء يفيق من ذهوله ويمازحها قائلا "بتعرفي انت بالقناع الاسود احلى" تقترب منه ياسمين وتمسك بأذنه وتشدها ويصرخ علاء وهو يضحك ويقول لها


استاء فارس وبداخله لا يود ترك الناصرة او الابتعاد عنها لاي سبب كان وقال لها: هل انا مجبر على القبول بهذا الخيار .

coo_girl_ool
14-04-2006, 02:26 AM
اى ده
القصة مشوقة جدا جدا جدا

انا هاموت من الرعب

انا مش عارفة ازاى اتاخرت عليها

بس مش هاقدر اكمل الحلقات كلها مرة واحدة
انا قرات 11 حلقة مرة واحدة
واكمل الباقى لاحقا ان شاء الله

بورسعيدى
14-04-2006, 02:45 AM
وجودك تشريف لنا يا كووول

وحقيقى ان سعيد انك بدأتى بأول حلقة
وانا متأكد انه اى قارئ يبدأ بأول حلقة لن يتركها ابدا إلا لما يخلصها
انا قرأتها فى ليلة واحده

msamido
14-04-2006, 03:01 AM
شفت بقي العذاب اللي حضرتك عملته فينا يا استاذ بورسعيدي حضرتك قرأتها في ليله واحده واحنا بنقرأها في شهور

بورسعيدى
14-04-2006, 03:43 AM
مش شهور ولا حاجه
دى تقريبا 20 ,,, 25 يوم
على العموم هانت كلها 4 حلقات
وبعدين عامل التشويق مهم فى نجاح الموضوع :P ;)

المخلص الي الابد
14-04-2006, 09:30 PM
اكيد مهم بس الواحد مبقاش قادر يستحمل من كتر التشويق

بورسعيدى
15-04-2006, 12:30 AM
هانت يا ابو خليل

بورسعيدى
15-04-2006, 01:27 AM
مشاهد من الحلقة التالية </span>


<span style=\'color:purple\'>يا جورجيت يا ستي حكمت عليّ بالعذاب وانا راضية ..اخذت ولادي وانا راضية ..ما بدي في الدنيا الا اختي ورده رجعيها الّي وانا بوعدك في كل سنة لحبل واخلف وانذر كل مولود لألك يا جورجيت..بس ارجع واشوف ورده ..


...انشغلت ياسمين لعدة ايام بالطفلة التي اسمتها "جورجيت" والفرحة لا تسعها ومع نهاية الاسبوع تحملها وتتوجه بها الى الجبل حيث اعتادت ان تنادي على امها واختها ..بعد ان منعت من الذهاب الى المكان وتجلس هناك وتضع ابنتها جورجيت على الارض بعد ان لف.....


واخذ فارس يبكي لبكائها مرت تلك الليلة ككابوس على فارس وياسمين واشرقت الشمس وعيونهما لم تذق طعم النوم او الراحة.

تابعو نهاية القصة غداً ان شاء الله

coo_girl_ool
15-04-2006, 01:48 AM
معقول قرأتها فى ليلة واحدة يا استاذبورسعيدى !!!

ده انا قرات 11 حلقة وحسيت انى عاملة انجااااااااااز وكمان خفت انام اوى لتطلع لى جمجمة فى الحلم ولا حاجة

بورسعيدى
15-04-2006, 02:20 AM
هى مش مرعبة يا كوول
هى فيها شوية غموض بس
ولما تتعمقى شوية فى القصة مش هاتحسى بالخوف ابدا

فتاة_الإسلام
15-04-2006, 08:15 AM
بإنتظار نهاية القصة بإذن الله يا أستاذ بورسعيدي، بس مش القصة 48 حلقة؟ حضرتك هتنزل 4 حلقات إن شاء الله ولا إيه؟

المخلص الي الابد
15-04-2006, 05:58 PM
ان شاء الله ينزل اربع حلقات مرة واحدة

يالله هانت كلها اربع حلقات بس

بورسعيدى
16-04-2006, 01:14 AM
هى عددها 48 حلقة لكن انا حزفت بعض المشاهد واصبحت الان 46 فقط
كان فى بعض مشاهد لا يجب ان انشرها حفاظا على اخلاقيات المنتدى
والحمد لله تمكنت من الحزف من غير ما أأثر على سياق الحديث واحداث القصة :huh:

بورسعيدى
16-04-2006, 01:36 AM
الحلقة (46) والاخيرة

فرك فارس عينيه وهو لا يصدق ما يراه ..فتدخل والابتسامة مرسومة على شفتيها وتناوله الطفلة فيحملها بين ذراعيه وقبل ان يدرك ما يحدث يسمع صرخة من الخلف ورده..ورده.
فتقفز الواحدة باتجاه الاخرى في عناق وقبلات وبكاء وضحك يستمر دون توقف وكأن الواحدة تخشى ان تحركت الثانية للحظة ستتركها..يقف فارس مذهولا يحمل طفلته بين يديه وينظر باتجاه الاختين ويجد نفسه عاجزا عن التمييز بينهما ..
تقول ورده لياسمين..لتلفت انتباهها: جبتلك بنتك جورجيت يا ياسمين...
ولا تهتم بما قالته وتنظر ياسمين لورده وتقول : انت مش لابسه الخمار ..يعني حتظلك معي..؟
فتقول ورده:آه صحيح انا مش حفارقك فعانقتها ياسمين من جديد وتعود الاثنتان للبكاء من جديد..لم تكن ياسمين لتترك ورده لحظة واحدة ..لولا بكاء ابنتها جورجيت التي دفعها لتحملها.
سألت ياسمين ورده : ماذا حدث يا ورده وكيف..؟
قالت ورده: لا شيء جاءت الّي امي تحمل بين يديها الصغيرة جورجيت وطلبت مني ان اخلع الخمار وارتدي اجمل ما لدي وقالت ان كل شيء قد انتهى وجورجيت ولدت من جديد وقد تحققت نبؤة الماضي ..
وقالت لي : كوني اما لها واحمليها لامها.
وبصراحة انا لم افهم شيء فكل ما كنت افكر فيه هو ان اصلك بسرعة لاراك فلا تسأليني شيئا لانني فعلا لا اعرف شيء ..مرت الايام بسرعة وياسمين وورده في سعادة بالغة وجورجيت الصغيرة اضافت الى حياتهن سعادة وفرح لم يعهدانها من قبل وفي اليوم الاربعين لولادة الصغيرة جورجيت تصادف مع اليوم الذي اعتادت ياسمين وورده والام لعنه اضاءة الشموع ومخاطبة الجدة جورجيت فقمن بأضاءة الشموع في منتصف الليل ووضعن الصغيرة جورجيت امامهن وقبل ان بنطقن بحرف ظهرت جورجيت بثوبها الابيض الناعم امامهن تبعد عنهن عدة اقدام ..نظرت اليهن وابتسمت ونظرت الى الصغيرة جورجيت وسالت عدة دمعات من عيونها..فبكت ورده وياسمين معا وقالت الجدة جورجيت: لا تبكن يا بنات فدموعي دموع راحة وفرح ..ومن سنين هذا اول يوم بشوف فيه النور .
اقتربت ياسمين ولمست قدم الجدة جورجيت بيدها وقبلت اليد التي لمست القدم وعادت الى مكانها وكذلك فعلت ورده وابتسمت جورجيت ابتسامة عريضة واختفت بهدوء ..
فقالت ياسمين لورده : شفتي قديش ستك مرتاحة .
فقالت ورده: وشفت كيف الفرحة بدها تنط من عينيها ..فقالت ياسمين : كم اتمنى لو انه كان بمقدوري ان اقفز اليها واحتضنها وابكي على صدرها ..فقالت ورده : وانا كذلك ولكن هذا مستحيل..صمتت ورده وكذلك ياسمين واخذت الواحدة تنظر بعيون الاخرى ...فقالت ياسمين وردة شاعرة في الي انا حاسة فيه ..ابتسمت ورده وقالت : نعم امي قادمة الينا فقفزت ورده وكذلك ياسمين باتجاه الباب وتسابقت يداهن لتفتح الباب فظهرت "المقنعة" فحضنت ياسمين وورده معا ودخلت معهن الى الغرفة واراحت الخمار عن وجهها وحملت جورجيت الصغيرة وضمتها الى صدرها ..ونظرت الى ورده وياسمين وابتسمت وقالت : انا عارفة انكن بالوقت الاخير كرهتني..فاحنت ورده وياسمين رأسها الى الارض ..فقالت الام لعنة الى ابنتها ..يا بنات انا ما بلومكن ..بعرف ان السنوات الاخيرة كانت صعبة وقاسية ولكن اقسم باني كنت اتعذب اضعاف عذابكن وكانت دموعكن بتحرقني ليل ونهار ..ربما ظننتن اني لم أتأثر بما حدث ولكن النار كانت مشتعلة بداخلي وانا مجبرة ان اخفيها..يا بنات انا لم اكذب عليكن ولم اخدعكن ..اليوم رأيتن جدتكن جورجيت ورايتن كم هي فرحة وكم هي مرتاحة ..الا تستحق منا هذه التضحية ..ياسمين انا لم اكذب عليكن ..نعم حينما رأيت جورجيت في يوم زفافك وقالت لك ان تسمي ابنتك ياسمين وان يكون اسمك انت جورجيت لم تفعل هذا جدتك لان اللعنة انتهت فعلا بل لانها ارادتها ان تنتهي وتنازلت هي عن راحتها وفرحتها من اجلكن سنين طويلة انتظرتها جورجيت في انتظار ميلاد جورجيت الصغيرة لتحصل على حريتها وراحتها ..تنازلت عن كل هذا من اجلكن ولأنها شعرت بانكن لم تعدن قادرات على تحمل المزيد من العناء وتنازلت عن اللعنة وعن راحتها الابدية من اجلكن...اما انا في البداية تقبلت الامر الواقع وعلمت ان الحياة هكذا تسير والنبوءات لا تتحقق دائما ولكن بعد زيارة قبر جدتكن في الشام وبعد ان احضرت لي خالتكن العجوز قلادة جورجيت التي لم تتركها للحظة واحدة تذكرت انه حينما كنت صغيرة والحت على جدتكن ن تجعلني ارتدي قلادتها قالت لي اشياء كثيرة عن هذه القلادة وعن اسرارها ولكن اصعب ما قالته وكاد يتحقق انه بسبب هذه القلادة قد اخسر احد عيني..في وقتها لم يكن هذا يهمني..ولكن الان عيناي واحدة اسمها ياسمين والاخرى اسمها وردة فاي عين يجب ان اختار ..نعم لقد عرفت ان خرجتن انتن الاثنتان معا الى النور ولم اكن لاستطيع ان امنعكن فسأخسر احداكن ..لقد عرفت انه مع انتقال هذه القلادة دون ان يظهر النور بميلاد جورجيت فسيفرقكن النور وستخسر الواحدة منكن الاخرى فما يجمعه الظلام يفرقه النور وانتن ولدتن في الظلام وبعد ما حدث لم يعد لدي ادنى شك ان هناك قوى قادرة على تفريقكن..وردة اختك ضحت بالنور من اجلك يا ياسمين دون ان تعرفي ..لقد اختارت وردة ان تمضي بقية حياتها ولا تخلع الخمار او تخرج الي النور بعد ان علمت انه لو خرجت هي الاخرى الى النور فستفقدي قوتك وهي ايضا فختارت وردة ان تبقى لتحميك وتساعدك متى اردت المساعدة ولتضمن سعادتك..اما انت يا ياسمين فلم تكوني اقل منها لقد اثبت انك على استعداد للتضحية باغلى شيء وبكل شيء من اجل ورده..اما انا فما كان امامي الا ان اجعل الصندوق مغلقا وانتظر ولادة جورجيت من جديد..لقد حرمتك من رؤية ابناءك او معرفة اي شيء عنهم لان النبوءة تقول ان الوجه الاول الذي سيعكس النور وينهي اللعنة هو وجه انثى يطلق عليها اسم جورجيت وعليه ما كان يجب ان تري انت او اختك اي وجه قبل وجه جورجيت الثانية...ما فعلته كان من اجلكن وليس من اجلي ..الان انتهت اللعنة وانتهى كل شيء ..ارتاحت جورجيت ووحدكن النور وجمعتكن جورجيت من جديد ولن يفرقكن شيء ولا اريد شيء الا ان تسامحاني وتغفرن لي يا بناتي...واخذت الام لعنة تبكي فضمتها ياسمين وكذلك فعلت وردة وبدءن نوبة بكاء حادة استمرت طويلا.قاطعتها ورده حينما قالت مبتسمة سنغضب جورجيت الكبيرة والصغيرة اذا استمرينا بالبكاء...فقالت ياسمين: انها دموع الفرح وامسكت ورده بكتف امها وقالت : تعالي هان هلأ بدك تحكيلنا عن القلادة..مسحت الام لعنة دموعها وقالت : اسألي صاحبتها حينما تكبر..اسألي من ستدخل النور الى مئات البيوت المظلمة ..اسألي من ستكون نور المظلومين ونار الظالمين...
اقترب موعد شروق الشمس فودعت الام لعنة بناتها ووعدتهن انها ستزورهن دائما وستمضي معهن اوقات كثيرة وقبل ان تخرج طلبت الام لعنة ان تقابل فارس ..فذهبت ياسمين ونادت عليه..اقترب فارس من الام لعنة فاستقبلته بابتسامة دون ان تضع الخمار على وجهها وقالت: فارس المرة انا بطلب منك انك تسامحني..ابتسم فارس واقتربت منه الام لعنة وعانقته ووضعت الخمار على وجهها وخرجت ..وابتعدت فجلس ياسمين وورده وفارس يتحدثون بما حدث وكيف ومر على اشراقة الشمس اكثر من ساعتين ولم يجرء احد منهم ان يسأل الاخر او يلمح بما حدث وما مصير ابناء ياسمين وفارس المفقودين،وفجأة وصل الى مسمعهم صوت صراخ وضحك في الحديقة فقفزوا جميعهم مسرعين وكأن لكل منهم حدسه الخاص لما يتوقع ان يرى...
ثلاثة اطفال : يصرخون ويلعبون ..بسعادة في الحديقة وبحركة لا شعورية يركض فارس وتركض ياسمين وتركض ورده وكل منهم يريد ان يسبق الاخر ليصل الى الحديقة وخلفهم تركوا جورجيت الصغيرة صاحبة الوجه الملائكي نائمة يشع من وجهها النور .

انتهت القصة .. :o
ايه رأيكم فيها
رأئيى الشخصى انها من اجمل واروع ما قرأت على الاطلاق
واوعدكم ان ابحث لكم عن مسلسلات لا تقل قيمه عن هذه القصة

فتاة_الإسلام
16-04-2006, 02:09 AM
قصة أكثر من رائعة يا أستاذ بورسعيدي وفعلاً انا تابعت أحداث القصة وكإني عايشة مع أبطالها أحزن لحزنهم وأفرح لفرحهم وأتأثر بما يحدث لهم
بجد شكراً جزيلاً يا أستاذ بورسعيدي على نقلك القصة الجميلة دي هنا وامتاعنا بها
بس بصراحة انا زعلانة عشان مش هتابع احداث القصة تاني انا بقيت مدمنة للقصة زي ما أستاذ زيزو بيقول ومش متصورة اني هيعدي علية يوم من غير ما اعرف همة بيعملوا فيه ايه :)
شكراً جزيلاااااااااااااااااااااً

بورسعيدى
16-04-2006, 02:19 AM
شكرا جزيلا لمتابعتك القصة
وانا سعيد انها نالت اعجابكم
وحزين ان فى اعضاء كتير لم يقرأوها
واذا كنتى زعلانه ياستى انك مش هاتتابعى القصة تانى
ممكن نعيدها من تانى زى مسلسل الحاج متولى
ههههههههههههههههههههههه

coo_girl_ool
16-04-2006, 02:26 AM
مبروووووووك الانتهاء من القصة ولكنى لا زلت فى منتصفها

كل مدى تزداد رعب

ادعولى اكملها وانا فى كامل قواى العقلية

فتاة_الإسلام
16-04-2006, 02:31 AM
ههههههه ياريت يا أستاذ بورسعيدي بس غيروا في الأحداث بقى واعملوا مسلسل من أول وجديد مختلف عن الأول :)
ويا دعاء القصة في بدايتها بس كنتي تحسي انها مرعبة لكن بعد كدة هتلاقيها... ولا بلاش أحرقها عليكي اقريها براحتك وهتعجبك جداً..

zizo2_2
16-04-2006, 03:36 AM
استنى بقى علي شوية استاذي لغاية لما أعيد على القصة كلها قراءة وبعدين نتناقش عن تلك القصة وابدي رأيي فيها إذا كان رأيي يهمك
وبعد كدة علشان تتكمون القصة منها استفادة أنا هجهزلكم الدروس المستفادة من تلك القصة
علشان يبقى الموضوع مش مجرد قصة للقراء فقط

بورسعيدى
16-04-2006, 03:47 AM
هو ده الزيزو الى انا اعرفة
وانا مستعد للمناقشة ولعرض الدروس

zizo2_2
16-04-2006, 03:51 AM
إن شاء الله أجهز ذلك الأمر

elnono_308
16-04-2006, 01:13 PM
أوعى تقول يا استاذ بورسعيدي ان ديه نهاية القصه ده يبقى ظلم

zizo2_2
16-04-2006, 02:20 PM
السلام عليكم أولا أحب أن أبدي رأيي في تلك القصة المثيرة الذي قد أجلت رأيي فيها لحين الإنتهاء منها
فلنتحدث عن المؤلف الذي لا نعرفه اسما ولكن تعرفنا على شخصيته من خلال روايته لتلك القصة
أولا : ذلك المؤلف إنسان خيالي جدا لدرجة فظيعة حيث أنه قد قام بترجمة خياله لقصة جميلة جدا
ثانيا ذلك المؤلف على درجة عالية من الذكاء حيث أنه ابقى الكثير من القصة غامض وبالرغم منذلك لم يشعرنا بالغموض وجعلنا لا نتسائل عن ذلك الغموض جعلنا نتوه في تلك القصة وتسحب عقولنا وقلوبنا معها دون أن نفكر كيف حدث هذا .
ثالثا . لقد استطاع المؤلف أن يكتب بلغة دقيقة ولهجة مثيرة ومشوقة جدا فلغة الكتابة أشبه في تلك القصة بالسحر أكثر من البلاغة
رابعا : استخدام التشويق ذلك أيضا من النقاط المهمة التي التي راعاعها المؤلف .

خامسا والأهم هو الاستاذ بورسعيدي الذي كان يضع الحلقات ويوقفها عند نقطة تدفعك لتكملة الحدث وبالأخص عندما يضع لك مشاهد من الحلقات التالية مشاهد متنوعة ومختلفة وذلك مما قد زاد القصة جمالا .
تعالو نرى الدروس التي يمكن الإستفادة منها من تلمك القصة ثم نعود لرأينا فيها وأرجو من كل الأعضاء الذين كانو يتابعون تلك القصة ان يضع كل منهم ما الإستفادة التي استفادها من تلك القصة :
وسأبدا اولكم
1- من ناحية اللغة تعلمت الكثير من مفردات اللغة فالمسلسل قد كتب باللهجة الفلسطينية وهناك بعض المعاني التي قد تعلمتها وأدركتها من خلال بعض الحورات بالقصة
2- تعلمت ان الإنسان من الممكن ان يحب دون أن يرى من يحب شيء غامض يدفعه لذلك الحب
3- تعلمت أن الحب عاطفة ليس لها تأثير بشكل الإنسان أو مظهره إنما هو سهم يصيب من أراد يجعل من يحب في دوامة يخاطر من أجل ذلك الحب
4- لا تحاول الهروب من الماضي فمهما كان الماضي سيئا أو ليس لك به أي ذنب حاول جاهدا إصلاحة
5- تعلمت أستاذي الفاضل من تلك القصة أن أحاول اسعاد الآخرين ولو على حساب نفسي وهذا قد حدث معي شخصيا فانا أعرف شخص جيدا عمل لإسعادي رغم أن هذا يرهقة وهذا الشخص زاد حبي وتقديري له حينما أدركت الحقيقة حينما أدركت انه يحاول إسعادي فقط وعندما أدركت ذلك قررت أن أوقفه عن ذلك حتى لا أجعله أن يفعل شيء هو لا يقبله ( أسف لاني قد خرجت عن نطاق الموضوع ولكن تلك القصة دفعتني لان أكتب )
6- تعلمت أن الحب اعمى
7- تعلمت أن الحب تضحية
انظروا إلى فارس في تلك القصة لقد باع كل ما يملك من أجل لحظة سعادة واحدة مع من يحب حتى مسكنه الذي يعيش به قد باعه
ولا ننكر أيضا أن ياسمين قد ضحت من أجل فارس فكلاهما حاولا ان يضحيا ولكن كل بقدر استطاعته
في باديء الأمر وعند بداية القصة أعتقد ان الجميع قد شعروا بان ياسمين ظالمة ولكن حينما بدأت تتضح الأمور عرفنا مقدار التضحية التي ضحتا ياسمين .
من ذلك أن المرأة والرجل شريكان في كل شيء كل منهم يجب أن يضحي لإسعاد الآخر
8- تعلمت أن الخوف والقلق والحيرة والشكوك هو ثمن بسيط للحب
9- لقد أرسلت ياسمين رسالة للجميع حين رفضت أن تأكل أو تشرب إلا من كد من تحب لا من كد الآخرين فيا أيها الرجال تعلموا النشاط وحاولوا العمل في أي مجال ولا تتكاسلوا وتتكلون على الغير
10- تعلمت أن الظلام من الممكن ان نجد به اناسا لا نعرف عنهم شيء يتالمون بسبب غيرهم ونحن لا نشعر بهم فلا تخاف ممن يعيشون بالظلام ولكن حاول جاهدا ان تجعلهم يخرجون للنور وتأكد ان ذلك سيكون لك انت ستحسب لك انك كنت سببا في أن تنير لإناس كانت الظلمة هي حياتهم حاول ان تكون لهم شمعة تحترق لكي تنير لهم
11- انظر إلى فارس وياسمي حين الزواج كانت السعادة بالغة حيث كان فارس وياسمين في عرسهما وحدهما ليس معهم أحد تعلمت من ذلك ان الإنسان حينما يحب كفاه سعادة هو ومن يحب طالما انهما راضين بما هم فيه لا يهم أي أحد في الدنيا كلها
12- تعلمت أن الصبر هو أعلى مراتب الإيمان فبالصبر قد تصل لكل ما تريد ولا تتعجل واعلم ان الله قد قدر لك اشياء لن تستطيع تغييرها
13- اعزائي الوفاء بالعهد الوفاء بالعهد الوفاء بالعهد كلمات شعرنا بها بتلك القصة هل يوجد بيننا من يستطيع ان يفي بالعهد وان يفعل قصارى جهده من اجل ان يفي بعهده فيا من تعطون وعودا وتخلفونها بالله عليكم لو ان في وفائك بعهدك موت لك فالوفاء بالعهد أكرم من أن تعيش خائنا لعهدك بقية حياتك فيا من تريد أن تخلف عهدك الموت أرحم لك من ذلك
14- وفاء الصديق ليس بالأقل من الوفاء بالعهد لقد ضحى صديق فارس وتحمل من أجل أن يكون بجوار صديقة لم يفارقه إنها مثال لنعم الصديق فيا من تصادقون اعلم أن الصديق هو سند وعون لك تحتاج إ‘ليه حينما تجده فاوفوا بعضكم لبعض ولا تجعلوا أي شيء في الدنيا يفرق بينكم
15- حاول ارضاء أمك حاول أن تسعى جاهدا لإسعادها وأعلم أنها لو قست عليك يوما فهو من أجلك فالجنة تحت قدمها حاول إرضائها فإرضائها من إرضاء الله عز وجل
16- برغم كل الهموم وبرغم كل المشاكل وبرغم كل التضحيات كل ذلك لا يساوي دمعة واحدة تنزف من عين من تحب
17- إذا كانت لديك شيء نفيس وتود إهدائه لأحد ففكر جيدا لمن تهدي ذلك الشيء و لا تكن ممن يتمنون ذلك الشيء لانفسهم بعيدا ولا يهمهم الآخرون فربما كان ذلك الشيء فيه شقاؤك أبد الدهر وعندما تعطيه لغيرك تكن فيه سعادتك وسعادته ما حييتم .
18- اخضع لمن هم أكبر منك فربما يعرفون الكثير في الحياه يعرفون مالا تعلمه فحاول ان تشتري منهم وتستمع إليهم ولا تسخر أبدا منهم وإن فعلوا شيئا فارضى ولكن لا تغضب الله .
19- الحب الصادق تكون نهايته سعيدة
واتوجه بالشكر كل الشكر للأستاذ الفاضل الأسد العجوز أبو مازن الأستاذ بورسعيدي على نقله تلك القصة الرائعة لنا لقد تحدثنا كثيرا عن القصة ويجب الآن ان نتحدث على الإنسان ذو الفكر والثقافة العالية الذي نتعلم منه الكصير الذي دائما يأتي إلينا بك ما هو جديد إنه الأسد العجوز الأستاذ مجدي وأعتقد أنه أسد ولكن ليس بعجوز لأني عرفته عن قرب وتحدثت معه وترفت عليه جلسنا سويا في مكان واحد وشرفت بان أجلس معه في السايبر ذلك الأسد الشاب وليس العجوز الذي هو معلم فاضل قام بنقل تلك القصة وإن دلت فإنما تدل على فكره وثقافته وبلاغته وحسن شخصيته في اختيار المواضيع
وقد قال لي أستاذي الفاضل بورسعيدي ردا علي في أحد المواضيع التي وضعتها ناقل الموضوع ككاتبه لانه لولم يشعر به ما نقله
وأنا الآن أكرر لك تلك الكلمات التي اتحفتني بها مسبقا أكررها لك
صدقني هذا ليس ثناءا أو مدحا بل حقيقة واتمنى ان يتعرف جميع اعضاء المنتدى على شخصيتك الحقيقة الواقعية الجذابة الشخصية ذو الفكر العالي والخبرة المتناهية بالحياه [/b]
وأشكر نيابة عنك استاذي الفاضل كل من قرأ تلك القصة ولكن لا بد ان يترجم ذلك الشكر من كل المتابعين بأن يبدو رايهم في تلك القصة ويذكرون لنا ماذا استفادوا


دمت بالخير دائما استاذي


أنا والله لا أعرف أنا كتبت اد ايه غلا الآن لقد دفعتني يدي للكتابة ولم تستطتع التوقف إلا قبل ان أعبر وأبوح عما بداخلي

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بورسعيدى
17-04-2006, 01:53 AM
زيزو انا مش عارف اقول لك ايه
والله حقيقى انت وقعتنى فى ورطه
حقيقة ورطة
واعلنها امام كل الناس
انا لما قرأت القصة دى عجبتنى جدا وكنت بأقرها بنهم شديد وكانت عيونى اثناء القراءة تسبق السطور استعجالا منى للوصول الى النهاية
وكنت اقرأها حباً فى القرأة وهى حقيقة قصة بكل المقاييس جميلة وشيقة
تميز المؤلف ان يتمكن من سرقة عقل القارئ من اول سطر وكأنه يتحدى من يقلع عن متابعتها
ومما لا شك فيه انه نجح فى هذا التحدى ولا تسعفنى الكلمات فى وصف موهبة هذا المؤلف الذى لم ينسى شيئ ولم يترك الملل يتسلل الى قلبك فى اى لحظة فكان دائما حريص على هذه النقطة بالذات
والجدير بالذكر ان المؤلف جعلنا نشاهد القصة بين سطورها ولذلك اطلقت عليها مسلسل وليس قصة
ولكن المفاجأة الحقيقية هى كانت من القاءى المتميز زيزو
الراجل ده ياجماعه كان مش بيقرأ القصة ...... لاْء
الراجل ده كان بيذاكر القصة ولحصها تقريبا فى رده السابقة ... منتهى الدقة فى متابعة القصة
منتهى الدقة فى متابعة الاحداث واستخلاص الدروس المستفاده منها
فى الحقيقة انا لم اتخيل ان كل تلك الدروس كانت موجوده فى القصة رغم انى قرأتها مرتين
مرة قبل ان انقلها
والمرة التالية اثناء النقل حتى اتابع بعض المشاهد التى لا يجوز نشرها وايضا حتى اختار المكان المناسب لنهاية المشهد او الحلقة
ولكن الشيئ الذى لفت نظرى فعلا وانا كنت اطلق علية الفارس المجهول من شخصيات القصة هو صديق فارس كما اشار الفيلسوف المتميز زيزو ...
وفى النهاية لا اجد من الكلمات إلا ان اشكركم جميعا على متابعتكم الجيدة واخص بالشكر الاخ الفاضل استاذ زيزو
واشكرك جدا على الكلام الجميل الذى اضفته فى آخر ردك ( الكلام ذات اللون الاخضر)

zizo2_2
17-04-2006, 01:57 AM
بصى بقى يا أبو مازن انا هقولك حاجة بجد انا مش بجامل والله الكلام اللي باللون الأخضر هو ده الحقيقة بالضبط وأنا اتحدى أن يثبت أحد غير ذلك
وكل ما كتبت بالقصة شعرت به وكنت أجمع أفكاري وارى كل ما يمكن الإستفادة منه من وجهة نظري لأعتبره درسا لي في الحياة وليس غريبا عليك فأنت معلمنا الذي علمتنا الكثير

المخلص الي الابد
17-04-2006, 11:13 AM
اولا مشكور استاذ بور سعيدي علي مجهودك وتعبك معانا في نقل القصة الاكثر من رائعة
ثانيا الشكر برضو لاستاذ زيزو علي كتابة الدروس المستفادة من القصة بالنسبة لرأيه


وانا عن رأيي القصة فيها دروس كتير جدا جدا
ومهما اكتب انا استفدت منها قد ايه مش هقول كل اللي عندي
بس اكتر حاجة شدتني الحب اللي في القصة بالنسبة لفارس وياسمين ووردة
فارس حب ياسمين حب جنون وتضحيته اثرت فيه
ووردة كمان تضحيتها لكي تسعد اختها ياسمين
وياسمين عندما ضحت ببنتها لكي تري اختها وردة ثانية

ليت هذا الحب موجود في ايامنا هذه حقيقة

وشكرا كمان مرة استاذ بور سعيدي لنقل القصة الينا

elnono_308
17-04-2006, 11:13 PM
الصراحه انا عمري ما كنت متشوق لمسلسل بالشكل ده

elnono_308
17-04-2006, 11:16 PM
مشكور مشكور كتير كتير بورسعيدي

msamido
21-04-2006, 03:04 AM
بجد يا استاذ بورسعيدي قصه من أروع ما قرأت في حياتي

وطبعا المؤلف كان رائع جدا جدا جدا

والدروس كانت كتير فعلا زي ما استاذ عبد العظيم وضح " فعلا كان بيذاكر القصه مش بس بيقراها "

شكرا جزيلاااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا اااااا

بورسعيدى
02-05-2006, 01:30 AM
برجاء من مشرف القسم

فك التثبيت عن هذا الموضوع

واتاحة الفرصة مواضيع اخرى

مهرة
22-05-2006, 10:56 PM
لم اقرا الموضوع بعد

وكنت دائما اقرأ عنوانه فاشعر برهبة الموت

فاخاف دخول الموضوع

واليوم استجمعت قواى ..وتوكلت على الله وصممت الا اهب الموضوع

وقلت بسم الله ... يارب سلم

وها انا سوف اقرا الموضوع بحذر وتوجس

ربنا يستر ...و ويكون القبر منير بعمل صالح...لانى بخاف

اللهم اجعل قبورنا روضة من رياض الجنة ولا تجعلها حفرة من حفر النار

اللهم امين

بسم الله نبدا

بورسعيدى
23-05-2006, 12:55 AM
بس اوعدينى انك لا تسبقى الاحداث وتابعيها بترتيب الحلقات

وان شاء الله تعجبك جدا جدا

مهرة
23-05-2006, 03:11 AM
اتمنى ان استطيع الصمود

بورسعيدى
23-05-2006, 03:26 AM
انا واثق

حلاوة القصة لا تقاوم
انا لو نظرت الان الى اول حلقة منها
لن استطيع ان اقاومها وسأقرئها تانى
رغم انى قرأتها مرتين قبل كده

وبعدين هى مش مرعبة ولا حاجه

مهرة
30-05-2006, 10:42 AM
سم الله الرحمن الرحيم


الله عليك استاذى بورسعيدى


لقد انتهيت لتوى من قراءة القصة


كم هى رااااااائعة


ومهما قلت لم استطيع ان اعبر عن جمالها


ويعجز القلم عن اعطائها قدرها


ففيها يتناغم الخيال مع الرومانسية فى لحن عذب


ويغيب العقل مستمتعا بجمال الاحداث وسرعتها


وتقراها وكانك تعيش فيها وترى احداثها عن قرب


فجزاك الله عنا كل خير


فارنا منك ما يسعد قلوبنا.... :)

zizo2_2
30-05-2006, 12:12 PM
لا احنا عايزين يا مهرة تكتبي الدروس المستفادة من القصة كمان

المخلص الي الابد
30-05-2006, 12:41 PM
استاذ بور سعيدي مفيش قصة تانية تكون بنفس التشويق

بورسعيدى
30-05-2006, 11:30 PM
الم اقول لكى يا مهرة انى واثق ان من يقرأ اول حلقة لايمكن ان يتركها قبل ان يصل الى آخر حلقة ؟

مطلوب منك ان تكتبى بعض التعليقات والدروس من القصة ,,,,

فى انتظار ملحوظاتك


معقولة يا ابو خليل يافلسطينى قرأت القصة؟

منتظر تعليقاتك عليها

ومن ناحية قصص بنفس التشويق موجود كتير جدا

بس انا بأختار اللائق لريتم المنتدى ولا اريد ان اخرج عن هذا الإطار

شكرا للأهتمام والمتابعه

مهرة
31-05-2006, 12:57 AM
للاسف كى اعلق محتاجة انى اقرها ثانية بتمهل

وهذا صعب فى الوقت الحالى

واعتقد زيزو فصصها جيدا

طبعا العبر فيها كثير

منها على سيبل المثال

1 - الحب سلاح قوى وهو بلسم لشفاء الجروح

2 - من يعرف الحب لا يعرف الانتقام

3 -الحب يذهب العقل

4 -تكرار كلمة القبور جعلت القارىء يعتادها ويالفها

وده جمال القصة حيث زرع الكاتب سلوك واحساس داخل القارىء دون ان يشعره بهذا

ففى بدايه القصة كان الخوف يملأنى..وفى النهاية اعتدتها

5 -كم التضحية الموجود والثارة ..

فالابناء يضحوا من اجل جدتهم والاخت تضحى من اجل اختها

والحبيب يضحى من اجل محبوبته

ومن هنا نقول ان مع الحب تهون التضحية مهما كانت

ولكن لم يعجبنى بعض الاشياء

1 - معرفة ياسمين لامور غيبيه

2 -اشعر ان حب فارس لياسمين كان اساسه شكلها

3 -اتخاذ النقاب كوسيله للتخفى

4 -الاعتقدات الخاطئة بان هناك اشياء تحمى واخرى تضر

وهذا متمثل فى القلادة

واخيرا

اتوجة اليك بالشكر

على امتاعنا بمثل هذه القصص التى تجمع ما بين الطرفة

والمتعه والفائدة

فبارك الله فيك ..وجعله فى ميزان حسناتك

ااااااااااااامين

والى لقاء

مع قصة جديدة ومتعة اكبر وووووو بورسعيدى

..

..

msamido
31-05-2006, 01:49 AM
الاول كلامك عن الحاجات الجميله في القصه فعلا بجد كلام سليم والقصه مليئه بالاشياء الجميله

ولكن دعيني اعلق علي الاتي :

Originally posted by مهرة@May 31 2006, 12:57 AM

ولكن لم يعجبنى بعض الاشياء

1 - معرفة* ياسمين لامور غيبيه

دي كانت مجرد توقعات ولعب علي اوتار الحب في قلب في فارس وهي تعلم تماما مدي حبه لها ومن هنا كان يقينها فيما يفعله فارس
ثم انها كنت تتمتع ببعض القوة الغير عادية التي منحتها لها طبيعة حياتها والبيئه التي تحيا بها

2 -اشعر ان حب فارس لياسمين كان اساسه شكلها

اسمحي لي الا اتفق معك في هذا الرأي فقد كان حبه لها غير قائم علي هذا الشكل ابدا فقد كان يحبها وهي تختبئ خلف النقاب وهذا الحب هو الذي دفعه لفعل كا ما فعله ثم ان اصراره علي رؤيتها كان من حقه تماما


3 -اتخاذ النقاب كوسيله للتخفى " اتفق معك في هذه "


4 -الاعتقدات الخاطئة بان هناك اشياء تحمى واخرى تضر* * * * * * * *

وهذا متمثل فى القلادة


" كان من الاولي ان تقولي الاعتقاد الخاطئ في القدرات الغير عاديه لياسمين ولكن بما اننا اتفقنا علي جزء خيالي في القصة في الحياة خلف القبور وقدرات ياسمين وجمالها المستحيل وعليه قد نقبل مثال القلادة هذا "


واخيرا

اتوجة اليك بالشكر

على امتاعنا بمثل هذه القصص التى تجمع ما بين الطرفة

والمتعه والفائدة

فبارك الله فيك ..وجعله فى ميزان حسناتك

ااااااااااااامين

والى لقاء

مع قصة جديدة ومتعة اكبر وووووو بورسعيدى

..
واخيرا اسمحي لي ان اضم صوتي الي صوتك لنشكر جميعا الاستاذ بورسعيدي الذي امتعنا بهذه القصه
وعلي فكره انا ناوي بس لما اخلص امتحانات اقراها تاني

..
118991

بورسعيدى
31-05-2006, 03:57 AM
ياسلام على تحليلك يا ميدو

على فكرة يا مهرة

زيزو وميدو كانوا بيذاكروا القصة مش بيقرؤوها

ولا انكر ان ملاحظاتك كانت من صميم القصة

يعنى تدل على ان حضرتك قرأتيها بعناية واهتمام

مهرة
11-12-2006, 10:39 PM
<div align="center">
شكرا لردك الجميل ا. بورسعيدى

ومنتظرين منك كل ما هو جميل ومثير...

..............</div>

LA STELLA
14-12-2006, 11:42 PM
يا سلااااااااااااااااااااااااااااااااااام
قصة فيها تشويق اوى
انا اول مرة ادخل اقراها انهاردة بس
و لسة مخلصاها كلهااااااااااااااااااا حالااااااااااااا
قاعدة بقالى ساعات أقرأ فيها
حتى عينى خلااااص شوية و هتضيع الحمدلله..ههه :lol:
بس بجد شكرا عليها .. انا كمان كنت عمالة اقرا الردود نفسها

نور العمر
15-12-2006, 12:30 AM
بجد بجد انا مش عارفة اقول ايه؟

دي احلي قصة قراتها ف حياتي


بجد روووعة


حلوووة موووووووووووت


ميرسي ليك بجد يا استاذ بورسعيدي

و ع المجهود اللي حضرتك بذلته علشان تكتب القصة دي


انا قراتها ف يومين مع اني المفروض اذاكر علشان الامتحانات <_<


ميرسي ليك قووووي للمرة التانية :)

اية فايد
15-12-2006, 01:04 AM
القصة اكتر من رائعة استاذ بورسعيدى

وطيرت لى عقلى

انا قريت منها فصلين الصبح قبل ما انزل الكلية واروح الامتحان وبعدين رجعت بسرعة على البيت ورجعت بدرى وفتحت الجهاز وقعدت اقراها لنهايتها واتسببتلى بمشكلة مع الحاجة الوالدة اللى زعلانى انى قاعدة على النت وامتحاناتى النظرى بعد 10 ايام وزعلانة ان اليوم الوحيد اللى راجعة البيت فية بدرى مستفدتش منة لا فى المذاكرة ولا فى ترتيب حاجاتى ولا فى انى اقعد معاها ولا فى انى اعمل اى حاجة مفيدة

بس بجد قصة مثيرة ورائعة تستحق الواحد يعمل اى حاجة علشان يتفرغ لها ويقراها


شكرا جدا ليك على القصة الروعة دى


بس ان جيت للحق فى الفصول الاخيرة الكاتب مش موضح اية مشاعر فارس اولا بوجودة اخيرا مع ياسمين فى بيت واحد واحساسة بالاستقرار مع الانسانة اللى حبها وكان بيحلم بيها وثانيا بجو الحزن اللى خيم على ياسمين بسبب فقدانها لاول 3 اطفال ليها وفقدانها لحنان امها وفقدانها لاختها


دورة ومشاعرة واحاسيسة الكاتب موضحهاش كويس هنا



بس برضة العمل اكتر من رائع وشكرا ليك جدا

بورسعيدى
19-12-2006, 01:15 AM
السلام عليكم ورحمة الله احبائى الكرام
اكرر اتزارى عن التأخير عن دخول المنتدى
صحيح اصبحت متأخر جدا عن دخول المنتدى
لكن والله ما بنساكم ابدا
ودائما فى بالى وفكرى

<div class='quotetop'>إقتباس(مهرة @ Dec 11 2006, 11:39 PM) 246101</div>
<div align="center">
شكرا لردك الجميل ا. بورسعيدى

ومنتظرين منك كل ما هو جميل ومثير...

..............
[/b][/quote]
شكرا لك اختى الغالية على احيائك لهذا الموضوع

واشكر ايضا من قام بتثبيته من اجل الاعضاء الجدد

<div class='quotetop'>إقتباس(hkk-happy @ Dec 15 2006, 12:42 AM) 246847</div>
يا سلااااااااااااااااااااااااااااااااااام
قصة فيها تشويق اوى
انا اول مرة ادخل اقراها انهاردة بس
و لسة مخلصاها كلهااااااااااااااااااا حالااااااااااااا
قاعدة بقالى ساعات أقرأ فيها
حتى عينى خلااااص شوية و هتضيع الحمدلله..ههه :lol:
بس بجد شكرا عليها .. انا كمان كنت عمالة اقرا الردود نفسها
[/b]
شكرا يا حابى على مجهودك فى قرائة القصة

ولكن دعينى اقول لك انك من المحظوظين

فانتى من القراء الذين لم يعانوا من عناء الانتظار ( قراتيها بعد نهايتها )

وكان الله فى عون من كانوا ينتظرون الحلقات يوم بيوم

<div class='quotetop'>إقتباس(نور العمر @ Dec 15 2006, 01:30 AM) 246868</div>
بجد بجد انا مش عارفة اقول ايه؟
دي احلي قصة قراتها ف حياتي
بجد روووعة
حلوووة موووووووووووت
ميرسي ليك بجد يا استاذ بورسعيدي
و ع المجهود اللي حضرتك بذلته علشان تكتب القصة دي
انا قراتها ف يومين مع اني المفروض اذاكر علشان الامتحانات <_<
ميرسي ليك قووووي للمرة التانية :)
[/b]

العفو يانور العمر
انا الى اشكرك جدا على حسن متابعتك
والحمد لله انها نالت اعجابك
وفى الحقيقة الجدير بالشكر هو من قام باعاده اظهارها على الرئيسية مرة اخرى ومن قام بتثبيتها
واتمنى لكى دوام التوفيق والنجاح
<div class='quotetop'>إقتباس(gharaam @ Dec 15 2006, 02:04 AM) 246878</div>
القصة اكتر من رائعة استاذ بورسعيدى

وطيرت لى عقلى

انا قريت منها فصلين الصبح قبل ما انزل الكلية واروح الامتحان وبعدين رجعت بسرعة على البيت ورجعت بدرى وفتحت الجهاز وقعدت اقراها لنهايتها واتسببتلى بمشكلة مع الحاجة الوالدة اللى زعلانى انى قاعدة على النت وامتحاناتى النظرى بعد 10 ايام وزعلانة ان اليوم الوحيد اللى راجعة البيت فية بدرى مستفدتش منة لا فى المذاكرة ولا فى ترتيب حاجاتى ولا فى انى اقعد معاها ولا فى انى اعمل اى حاجة مفيدة
بس بجد قصة مثيرة ورائعة تستحق الواحد يعمل اى حاجة علشان يتفرغ لها ويقراها
شكرا جدا ليك على القصة الروعة دى
بس ان جيت للحق فى الفصول الاخيرة الكاتب مش موضح اية مشاعر فارس اولا بوجودة اخيرا مع ياسمين فى بيت واحد واحساسة بالاستقرار مع الانسانة اللى حبها وكان بيحلم بيها وثانيا بجو الحزن اللى خيم على ياسمين بسبب فقدانها لاول 3 اطفال ليها وفقدانها لحنان امها وفقدانها لاختها
دورة ومشاعرة واحاسيسة الكاتب موضحهاش كويس هنا
بس برضة العمل اكتر من رائع وشكرا ليك جدا
[/b]
اهلا وسهلا اخت جرام او غرام ( آسف مش عارف بالظبط )
شكرا لك على القرأة والحمد لله انها نالت اعجابك
واسف ان كنت تسببت لك فى ضياع الوقت عن المذكرة
بس بينى وبينك القصة تستاهل
اتمنى لك دوام التوفيق والنجاح الباهر ان شاء الله

اكرر شكرى لكم جميعا
واشكر بشدة وحرارة من قام باحياء هذ القصة مرة اخرى

كما اشكر من قام بتثبيت هذه القصة ولو انى شايف ان ندعها ترحل ونترك المجال لباقى الاعضاء

msamido
19-12-2006, 09:46 AM
علي فكره يا استاذ مجدي انا بقراها دلوقتي للمره التالته

وبضم صوتي لابراهيم وبطلب قصص تانيه علي نفس المنوال

شكرااا
.
.

zizo2_2
19-12-2006, 05:26 PM
وأنا ايضا اضم صوتي معكم

مى محمد البيلى
19-12-2006, 10:18 PM
مسلسل رائع
بس كان بيخوف فى الاول
جميل

بورسعيدى
21-12-2006, 12:47 AM
<div class='quotetop'>إقتباس(msamido @ Dec 19 2006, 10:46 AM) 247884</div>
علي فكره يا استاذ مجدي انا بقراها دلوقتي للمره التالته

وبضم صوتي لابراهيم وبطلب قصص تانيه علي نفس المنوال

شكرااا
.
.
[/b]
ربنا ما يحرمنى منك ولا من صوتك الجميل
بس انت عارف ان وضع مسلسل لازم اكون متواجد بشكل يومى زى الاول
وده فى المرحلة القادمة صعب شوية

<div class='quotetop'>إقتباس(zizo2_2 @ Dec 19 2006, 06:26 PM) 247965</div>
وأنا ايضا اضم صوتي معكم
[/b]
صوتك ( رخم) اوى يا زيزو
هههههههههههههه
ربنا ما يحرمنى من صوتك الجميل وان شاء الله فى القريب

<div class='quotetop'>إقتباس(*ميمى* @ Dec 19 2006, 11:18 PM) 248004</div>
مسلسل رائع
بس كان بيخوف فى الاول
جميل
[/b]
شكرا لمرورك الجميل يا ميمى

أحمد2025
28-12-2006, 10:47 AM
رررررررررررررررررراااااااااااااااااااااااائئئئئئئئ ئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئععععععععععععععععععععععععع عع

اية ناصر
28-12-2006, 08:10 PM
مسلسل راااااااااااااااااااائع جدااااااااااااااااااااااااااااا وياريت قصص تانية حلوة ذى دى

بورسعيدى
30-12-2006, 09:49 PM
مرورك هو الى رائع يا رقيقة المشاعر

شكرا لك جدا

وكل عام وانتم بخير

شهيناز
04-01-2007, 09:34 PM
اية دة هيا كدة خلصت ولا اية لا بقولك اية بليز والنبى اعملها علطول اصل انا حبتها اوى اوى اوى وبجد ميررررسى ليك وشكرا

حسن دليور
04-01-2007, 10:06 PM
السلام عليكم ..............
هذا جيد وشكرا والله معكى

sama_91
05-01-2007, 02:31 AM
مسلسل جميييييييييل جدااا
والاجمل ان حضرتك اللى منزله فى المنتدى

شكراااااااااا ليك

بورسعيدى
06-01-2007, 12:28 AM
<div class='quotetop'>إقتباس</div>مسلسل جميييييييييل جدااا
والاجمل ان حضرتك اللى منزله فى المنتدى[/b]

والاجمل هو مرورك الكريم على المسلسل

شكرا لك والحمد لله انه نال اعجابك

حسن دليور
06-01-2007, 07:00 PM
السلام عليكم.................
شكرا على الموضوع.
الحائر (حسن)

بورسعيدى
12-01-2007, 12:07 AM
<div class='quotetop'>إقتباس(الحائر @ Jan 6 2007, 08:00 PM) 253067</div>
السلام عليكم.................
شكرا على الموضوع.
الحائر (حسن)
[/b]

وعليكم السلام ................

العفو

بورسعيدى

drahmad2010
16-01-2007, 08:32 PM
والله المسلسل رائع جدا و يستحق التثبيت
و شكرا جدا جدا على المسلسل الجميل يا استاذ بورسعيدى

بورسعيدى
20-01-2007, 09:16 PM
<div class='quotetop'>إقتباس</div>والله المسلسل رائع جدا و يستحق التثبيت
و شكرا جدا جدا على المسلسل الجميل يا استاذ بورسعيدى[/b]

والله ان مرورك هو الى رائع

نورت القصة بمرورك الكريم

بورسعيدى
26-01-2007, 01:33 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لقد اطلقت صراح هذا الموضوع من التثبيت لاعطاء الفرصة لموضوعات اخرى

وشكرا لكم جميعا على حسن المتابعة

zizo2_2
22-02-2008, 11:15 PM
قراتها كاملة استاذي واتمنى ان تأتي لنا بالمزيد فهي تحفة رائعة

بورسعيدى
30-05-2008, 12:51 AM
شكرا لمرورك يا زيزو

تعرف انك من المحظوظين اللذين قرئوها مرة واحده ؟؟

اسأل ابن عمك اتعذب ازاى لغاية ما خلصتها

والله انا نفسى اكمل شيئ بنفس الشكل

لكن كلها غير صالة للعرض فى المنتدى

شكرا لمرورك

zizo2_2
15-10-2008, 09:36 AM
وعايزنا نرجع زي زمان
قول للزمان ارجع يا زمان

ما اروع ذلك المسلسل لقد قراته مرارا وتكرار وكلما مررت عليه أحببت أن يقرأه الجميع ليستمتعوا بجماله
وان شاء الله ساقراه مرة اخرى وحين كل فراغ سأقرا بالرغم من اني قد حفظته عن ظهعر قلب

بورسعيدى
16-10-2008, 02:48 AM
انت فاكر نفسك بتجاملنى بظهور المسلسل من تانى؟؟

انت مش عارف ان ممكن اى حد من المخبرين يشوفه دلوقتى ويحذفه؟؟

لانه الظاهر كده الإدارة عامله مسابقة بين المشرفين لاكتر واحد بيحذف وينقل موضوعات

ولو عملوا مسابقة لاكتر عضو منقول له موضوعات فسوف اكون انا الفائز بلا فخر

" شكرا لمرورك الجميل يا زيزو الحبيب "

دمت لنا زائر واخ وحبيب

msamido
16-10-2008, 01:59 PM
حتى لو أتحذف من هنا يا أستاذ بورسعيدى أنا عندى أرشيف كامل ليه المسلسل ده مينفعش يتحذف أصلا

والله لو فى وقت كنت قراته تانى
.
.

بورسعيدى
25-10-2008, 06:02 AM
حتى لو أتحذف من هنا يا أستاذ بورسعيدى أنا عندى أرشيف كامل ليه المسلسل ده مينفعش يتحذف أصلا

والله لو فى وقت كنت قراته تانى
.
.

والله وانا كمان باحب المسلسل ده جدا

بسبب انه كان بيجمعنا يوميا ونلتف حوله

وكمان بيفكرنى بذكريات جميله فى المنتدى

وكمان لانه من احلى ما قرأت على الاطلاق

( ربنا يستر ومايجيش هادم اللزات ومفرق الجماعات وينتشه )

hoda_hoda
16-11-2008, 09:03 PM
انا سبق لى ان قرات هذه القصة كاملة من قبل على احد المواقع
وعجبتنى جداااااااااااااا
رغم انها رعب الى حد ما الا انها رومانسية اكتر
ومليئة بالمشاعر و الاحاسيس
و الحب الطاهر
بصراحة قصة رائعة

.. Mysterious ..
17-09-2009, 02:43 AM
ميرسي جدا يا فندم ع الموضوع الاكثر من رائع

Mohamed_MA
17-09-2009, 02:55 PM
شكرا عالقصة الرائعة